Chair.

P:79

اظن بأن هاري فضل ان يحدق بالنافذة وهو يقوم بمداعبة قدماي , لا اجد مانع برغم خصامي منه

_

" حبيبتي هيا استيقظي "

هذا صوت أبي وهو يحاول ن يقوم بسند جسد امي النائمة , لقد غفوت في الطريق من جديد وهذا ليس مؤشر جيد , فانا برغم تعبي اود ان اذهب للاستحمام بالسرعة القصوة

" تصبحا على خير أولاد , اب اغلقي الباب "

ابي من قال و من الواضح بانه متعب مثل ما انا بدأت حقا اشعر بالقليل من التحسن , فالمشي اتعبني قبل ساعتان و الان انا اشعر بان الامر لا بأس به

" آب "

هاري من قال لي وانا استند اقوم بإغلاق الباب , توقفت و انا انفخ تذمري

" هل لا تزالين مستاءة مني ؟ "

" نعم "

لم ألتفت إليه , حتى و ان اجبته

" يجب أن تعتادي على ما يقوله الرجال في كل مرة يقوم بمضاجعة حبيبته "

" اش انت , هل جننت "

ذهبت اليه و انا اقوم بإغلاق بيدي على شفته مستنده بكلتي وركاي على الارض

"لا تصمتيني .. "

" لا بل سأصمتك , اتود ان تخبر امي وابي ايضا باننا تضاجعنا "

" عاجل ام اجل سيعلمان آب , الذي فعلناه ليس امر و انتهى لا , ولم يكن الامر بالنسبة الي فقط ممارسة جنس وحميمية و افرغتها بجحرك , انا مارسه الحب برقتك بشكل حرفي آب وهذا بحد ذاته كحلم ! "

تحددت نظراته وهو يقولها برغم ان من المفترض انا من أكون مخاصمته

" نعتني بالعاهرة "

" نعم , لقد كنا كذلك , ليس من المفترض يكون دوماً حديثنا رومنسي بالسرير , ستعلمين ما الذي اقصد بعدها "

" ومن أخبرك بانني سأعاشرك من جديد!"

ابتسم بجانبية كاسراً عنادي ليقول

" لان كلمة المعاشرة ليست فقط تقتصر على سرير و غطاء , بمجرد ان تتفكري بها ستعلمين بانها يقصد بها المعاشرة مخالطة , مساكنة , و مساكنة واحتواء , يجب ان نكن فخورون بما وصلت به صداقتنا الذي حقا انظر الى اين ادت بي , الى حب , و مثل ما اخبرتك .. "

" بإمكانك ان تعتبرينني حبيبك وقت ما تشأين و صديقك ايضا , فالصديق هو الحبيب والحبيب هو الصديق "

قلتها بابتسامة ارتسمت على محياي ولا استطيع ان اصفها , سواء بأنها رضا

" لنتوقف عن التفكير بسلبية بالأمر , و العناد , نحن لم نخالف امر احد , ليكن لنا اليوم نقطة تحول لعلاقتنا "

" لكنني اخشى ان ننسى بعضنا كرفقاء"

" انا حبيبك وصديقك اقسم لكي "