" حسنا لما انا هنا بجوارك على ارضية المكان ؟ اعني بما انك وضعتني على السرير لما استيقظت الان ووجدت نفسي بمكانك على الأرضية هنا ؟ "

لا يزال هنالك سؤال اود طرحة حقا

" انتي من تسحبتِ الي اب , خذي ارتدي ثوبك "

وضع الي ثيابي بجواري , اظن بانه منزعج من اسئلتي و شكي به بهذهِ الطريقة التهكمية الذي القيها اليه الان

" جو انا لا اعلم حقا ولا اتذكر ايت شي من الذي حدث البارحة !"

" لا عليك , يكفي بانني أتذكر , ارتدي ملابسك الان بينما اقوم بوضع الافطار اليكي ! "

رحل من جواري بينما اخذت ردأي و انا اقوم بارتدائه , اللهي ما الذي علي ان اقوله الى جو , و ابي ايضا فهو بالتأكيد سيكون قلق علي بما انني لم اعود الى المنزول ليلة كامله .

-

توقفت امام جو الذي كان يطبخ , نعم علمت بمطبخه من رائحة البيض المنبعثة منه !

امسكت بظهره العاري بغض النظر بانني اود ان اقوم بمراضاته فانا لدي استغراب كامل بشكل الوشام على جسده , لا ليس غريب اطلاقاً ان ارى شاب بوشام , الا ان الغريب بانني اراها به للمرة الاولى منذ ان عرفته

" ها انتي "

" نعم , هل لا تزال مستاء مني "

تنفست بارتخاء الان ! وهو يلتفت الي

" ليس استياء بل انزعاج , فانا لا احب كون نبرتك كانت تهكميه علي , فقط انتي لم تثقيبي , اعلم بان من حقك ايضا بان لا تثقين بي بهذا الوقت الا انني اظن باننا نحتاج الى القليل من اختلاق الاعذار لبعضنا البعض"

صارحني بعد ان التفت الي وهو يضع المقلاة على الطاوله بالجوار

" اتعلم لديك كل الحق بالذي قلته و انا مُخطأه , الا انني كوني كنت مخدره هذا ليس بالامر الجيد و لا تنسى بان هذا قد افسد ليلتنا بحق .. "

انه لا ينظر بعيني

" انا اسفه ! "

ارتفع رأسه الي وهو يمسك بكلتي يداي

" لم يكن علي ان اصطحابك الى ناد من الاساس , انا مخطأ ايضا "

ابتسمت و انا احدق بعيناه مثل ما هو يفعل محاول تقبيل وجنتي , بمجرد الشعور بذقنه وهو يدبدب بوجنتي يجعل من يدي تلقائيا تستند على صدره

" انتي لا تعلمين كم انتي مميزه بالنسبة الي ! "

همس على وجنتي وانا ابتسم بخفه

" لا اعلم .. "

" يوما لما , لن تسألينني وبدون اخبرك ستعلمين "

سند بجبينه على جبيني بتلقائيه تجعلني ابتسم و انا انظر الى شفتاه

" انا لا اعلم كيف لي الى الان مرتديه سماعتي و لم ازيلها "

Chair.Where stories live. Discover now