خرجت من غرفتي و انا اذهب لاستقبل جنتي وهو

" ابي "

قلتها و انا اراه ينتظرني بالمطبخ

" ها هي ابنتي وبموعدها "

قبلت جبين والدي الذي لا يوجد لدي احدا بالدنيا غيرة باستثناء امي

" كيف كان يومك بالعيادة ! "

سألت و انا اخذ احد اصابع الرقاق المتواجدة على مائده الغداء لي انا و ابي

"انه متعب لطبيب امراض اعصاب باطنيه "

" لا انا اقصد عن مشروعك الذي الى الان تريد ان تنقل به ابحاثك ! "

" تقصدين جلسات العلاج الطبيعي الى مريض الشلل الرباعي !؟! الى الان اعمل به ولا اجد ايت توقيع من ايت مريض يؤمن بانه يستطيع المشي من جديد , الجدير بالذكر بانني اعمل بمركز ليس كأية مستشفى اخر انه خاص بالأثرياء المدللين الذين لا يودون حتى المقاومة من اجل معالجة المرض "

هززت براسي وانا اقهقه ضاحكه متناوله طعامي

" اتعني بانك لست ثري ايضا !"

" ثري من ثري يختلف ابنتي , انا فقط لا اود ان ازيد مال , انا حقا اود ان اصل رسالة قيمة بأهمية الصبر و الإرادة التي نحتاجها من اجل ان نمسك برغباتنا عزيزتي "

في الحقيقه كلام والدي دائما هكذا لذلك اجد بانني احب شخصيته كاي فتاه من الممكن في العالم , الا انه يختلف انه بطلي الاول باستثناء انني اود امتلاك الاخر

" ماذا عنكي , كيف هي الجامعة ؟ "

"جيده "

جوابي متذمر الا انني لست متفوقه في الجامعة بقدر ما انا اتفوق في مجلي الذي هو التصميم ..

"حسنا "

"سأخرج اليوم بصحبة شيلوا الى منزل ستفاني "

"حسنا ابنتي , اقضي وقتا ممتعا "

تحمحم وهو يكمل طعامه وهو يمسك بيدي

" هل ستذهبين الى والدتك اليوم ؟"

ادرت بعياني من حديث ابي و انا احاول الابتسامة اليه لكي لا اشعره بانني اشعر بالنقص , حديث مليء بالمشاعر .. فابي وامي منفصلان منذ خمسة عشر شهر من الان , منذ ان بدأنا ان نسكن بهذا المنزل بتقريب

"سأحاول "

_

بمجرد ان قمت بوضع هاتفي على حقيبتي و انا اقوم بتمشيط شعري بروتينيه متحضرة لأذهب برفقة شايلوه الى ستفاني

لا ازال استهوي ان ارتدي الصندل في الحقيقه يبدوان ظريفان على قدمي ويظهراهما اصغرا حجما ..

ذهبت الى النافذة وانا اير اليها بيدي بعد ان رايتها على متن سيارتها مفتوحة السقف الذي الى الان اعجز ان احفظ اسمها , فانا رديإه في الحفظ الامر صعب لعقل مهمله لا تحضر سوى محاضرات التصميم

Chair.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن