Part 147

581 34 10
                                    


تنهدات بتعب وهي كتشعر بذاتها معندها طاقة للوقوف ولا تحضر الجامعة ، منين عبرات طونسيو لقاتو طايح وحاولت تاكل حلاوة باش متشعرش بالسخفة، من يوم ما استيقظات في غرفة معيشة ديال بروفيسورها كتحس براسها ماشي وهي هاديك نظرات لمعصمها فين آثار الإبر مزال مرسخين ورأسها كيألمها برطبقة فظيعة اضطرات تاكل مكملات ومقويات باش تحضر ليوم

هزات عينيها في اتجاه البروف لكيشرح ومفهماتش لاش أمرها ترجع تقرى بعد ماخيرها بين حبها ليه والجامعة، زفرات الهواء بحيرة وعقلها كيتخبط بين فكرة انه قضى حاجتو فيها ورماها وبين أمل الصغير  انه يقدر يفتح قلبو الحجري ليها وخا عارفة هاد الفكرة الاخيرة شبه مستحيييل تحقق وهي كتشوف اسلوبو الجارح معاها

تنهدات للمرة الألف وقررات تنفض ذماغها من هاد الافكار الكئيبة وتديها في قرايتها لبسبابها تغربات عن بلادها وحاربت عائلتها باش تكمل في امريكا مغضيعش  مستقبلها على احلام زائفة وهو حتى مكالمة مخسرها عليها

صغرات عينيها  كتبع باصغاء البروفيسور لكيشرح في داطاشو درس مادتهم، حملات ستيلوها كتنوطي وكيف شي لعنة مسلطة عليها كسر هدوء قاعة رنة هاتفها، شعرات بالاحراج منين جميع الاعين توجهات نحوها رامقاها بامتعاض

اعتذرات ليهم بهمس وحملات هاتفها باش تقطع ولكن ماشي قبل ماتشوف سمية متصل، عينيها وسعاتهم بصدمة وجميع وصايا لوصات بها قلبها وعقلها سقطو امام  اسمو

ردات عليه بسرعة بدون ماتأخر عليه بثانية وبدون ماتعير انتباه زملائها ولا استاذ لمصدوم من جرأتها

ايات(وسعات عينيها بصدمة): واش داباااا؟؟؟؟

توماس: جو...ج دق...اي...ق ع...ن.....دك(جوج دقايق عندك)

ايات: ولكن كغندي....(قطع عليها الخط وخلاها غير كتشوف بصدمة من موقف لحطها فيه قبل مايتكلم بروفيسور لكان ناوي يعاقبها وقفات برعب كتجمع  اغراضها في حقيبتها ونقزات بفوضوية متوجهة نحو الباب، كلشي كان كيشوف فيها بفضول من حالتها الشاحبة وتوقعو انه  وقعات شي حادثة او مشكل باش تكون  ردة فعلها قوية هكذا

بدات كتجري في رواق الجامعة بقوة، صدرها كان كيطلع وكينزل وغمضات عينيها كتحمل على نفسها باش تجري حيث سوفل لعندها كمل خرجات من الجامعة ونظرات لساعتها كانت تبقات. عشر ثواني باش توصل سيارتو لكاينة في شارع ثاني بدات كتجري من جديد كضرب في الناس وقطعات حتى اشارة حمراء للراجلين وهادشي كامل باش توصل لسيارة تيسلا لأمامها .

شقات ابتسامة شفايفها منين لمحات ان غير خطوة كتفصلها عليه على الرغم من صراخ ناس خلفها لكينبهوها توقف وحتى السيارات لوقفو بعد ماكانو غيصطادمو بها وكاين لخرج طل من نافذة كيسب في جدها التاسع لنجب منتحرة  بحالها تخرج ليهم في طريق

أنت  ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon