Part99

627 48 6
                                    


قبل مايدخل لوطورت ،وقف السيارة أمام واحد سوبر مارشي صغير،ونزل بدون مايلقي عليها نظرة ولاينطق بشي كامة

استلقات على الكرسي بتعب وهي غاطسة انفسها في سترتو ،نظرات لظهرو ولعضلاتو القوية لبارزة من تيشورط لكان مرتادي ، كان لاصق عليه وكيبين عروق يديه بطريقة مثيرة ،نظرات للجو والناس حولو لكانو لابسين ملابس دافئة عكسو هو لعطاها سترتو لي وجسدو كيصفعو البرد بدون رحمة ومع ذلك كمل طريقو كأنه مولف على هاد الجو القاسي ومولف على ما أصعب ،بلعات ريقها منين نقلات نظراتها لرجليها كتنظر لتقاشرو لي لابساهم لي حسسوها بالدفئ والأمان لكتفتاقرو داخل المنظمة ،كان شويا الوجع مزال شادي فيها ولكن بسباب دفء السيارة وكليما لخلاها ياسين خدامة قدر يختافي مع وقت

،احاسيسها مخربقة وشعروها معرفاتش كيفاش توصفو ولا تعبر عليه وعارفة انه ابتداءً من غدا علاقتهم غتغير بزااف ،مسحات دمعة هاربة من مقلتها ،منين تذكرات كيفاش ضحى بسمعتو وبمهنتو وبحياتو وباسمو دوكس على قبلها هي، لمكتربطهم حتى علاقة صريحة من غير تدريب ،قلبها كينبض بقوة منين ذكرات كيفااش دافع عندها قدام عمران وكيفاش عاملها برقة وشجعها وعطاها أمل أنها غتشوف بنتها،

صهيب لي لعبات مع في في طفولتها ولي جدها شخصيا وصاه عليها وحتى خالها رعد مقصرش في انه يذكرو باش يحميها ويحمي بنتو ...وفوق هادشي كانت هي حبيبتو وعلى الرغد مم هاد
الاسباب الكاملة لأمامو رفض طلبها ببساطة بدون تفكير من انه يساعدها،عارفة ان طلبها كان انتحاري ولكن لكيبغي كيخلق الاسباب باش يرضي الطرف الآخر هادشي لقالت ليها ايمان ، منين كتراجع المشاهد في ذاكرتها كتوضاح ليها ليها صورة أن في جميع مشاكلها كان ياسين هو منقذها في اصعب مشكل طاحت فيه مع رئيس منظمة تحداه وقدر يخرجها منو ،كان ديما كينصحها ويصرخ عليها فقط لمصلاحتها باش تكون قوية على بقية ومنين تجاهلت كلامو راها كلات ماكلة الطبل من روبي وجماعتها،فاقت من سهوتها على صوت باب لخلفها تحل لمحات ياسين وضع بعض اكياس تما مبغاتش تستادر باش مايقوش فضولية ومنين غلق الباب لاحظاتو طرق النافذة ولمح ليا باش تغلق سنسلة سترتو،طاعت اوامرو ومنين فتح الباب،هزات عينيها نحوه ،بلعات ريقها للمرة الثانية منين لاحظت جسدو الضحم مغطي عليخا الرؤية وبسيف عليها هزات رأسها كتشةف فيوسامتو الطاغية لكان منعاكس ضوء القمر على ملامحو الحادة وعلى عينيه الفريدة لكانو باللون الاسون هاد المرة

ياسين:مريم واش كتسمعيني

مريم(رمشات بسرعة):اه اه كنسمعك

ياسين:مهم هادو جبتهم ليك طريق غنشدو طويلة وتقدري تشهاي حيث (حشم يقولها شي على دورتها وهمس):راك عارفة كنقصد وهادي بطانية خفيفة لاحسيتي بالبرد وهادو دوا ديال الوجع معرفتش اشمن واحد مزيان ليك قالت ليا صيدلية هادو كينفعو مع كلشي و(وضع ليها حذاء بقرب صندالتو لكانت مزولاها وعينيه على رجلليها لكانت جامعاهم ): منين نوصلو لبسيه تقدر صندالة تعكلك (رجع انظارو لعينيها ونطق ):ناقصاك شي حاجة اخرى

أنت  ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )Where stories live. Discover now