Part118

594 36 39
                                    


الرجل(كيزحف للخلف بيدو لملطخة بالدم وعينيه كيترعدو بالخوف من الشخص لواقف أمامو): عفاااك عفييي عليااا عمري مانتغزل بها ولا نتغزززل بشي مراة مسحبنهااش ديالك خويااا ، عفييي عليا الله يخليييك غنولي ندخل سوق راسي ومنقربش عيالات

آدم (قهقه بجنون ومسح بيدو على وجهو لكان عليه آثار قليلة من الدم): هه شفتي لياا في مرتتتي في مرررررتتتتي وتغزلتتتب فيها الكلبببب وكتسنى مننني نرحممك هااا

الرجل: عذبتيننني خويااا ندمتيني هالعاار لما رحم

خرساتو ضربة لتضربها في ذماغو بشاقور صغير كان سرقو آدم من المطبخ الصيني لكانو فيه ،مكتفااش بضربة بل ضربو وجوج وتلاثة حتى فرغ فيه غذايذو ،بهدوء فتح الصنبور وغسل يديه مزيباان من الدماء ، كان محتارف في تنظيف نفسو من جرائم ،مكيخليش آثار خلفو وحتى لخلا مغيوقع حتى مشكل حيث عندو قوة كبيرة خلف فنااع لمرتادي، زول قميصو بارز عضلاتو السداسية لعلى بطنو وارتدى قميص ابيض ثاني عطاه ليه رجل لمكلفو آدم كل مرة باش يجمع جثة ويمصح بصمات من عليها ،طالع شكلو في المرآة للمرة الاخيرة لبس جبيرة لعلى رجلو وخرج كيمثل عرجو في المشي ،دخل داك مطعم صيني ولاحظ نظرات مرزة قلقة

مروة(بتوبيخ): آدم فين مشيتي خلعتيني عليك شويا وندخل طواليط رجال نقلب ليك عليها

آدم: شنو هاد نهار غنبقى غير نحرحر

مروة: شكتقول؟

ادم(ابتاسم ليها يحب وضع قبلة على جبينها): عيان حبيبة يلاه نهزو تقضية ونرجعو لدار يوم راس سنة وبغيت نقضيه معاه

مروة(ابتاسمت ليه بحزن وهمسات ليه): في نظرك ماما وبابا يقدرو يتصالحو

آدم: خاصمهم طول بزااف هاد مرة مكنظنش عماد باكصبر على هاد حال ضروري يضحكو وينشطو هاد نهار على اقل على قبلك لبغاو يزيدو يأزموك صافي عقدو خوك ماشي يدوزو ليك نتي

مروة: راهم والديا آدم

آدم (قبل راحة يدها ): عارفة حبيبة ولكن قلت صراحة مبغيتش نكذب عليك ولا نوهمك بحاجة مكايناش نتمناو خير وماتعرفي يديرو بوجهك

مروة: معجبانيش حالة ماما ابدا من نهار خويا جرحها في محكمة وهي مأزمة وغير في بيتها وزاد كمل عليها بابا منين مبغاش يمشي امريكا وحلف لاخلاها ترجع

آدم: من حقو انا بلاصتو ندير نفس حاجة برهوش نبزقو ونكبرو يبدا يتفشش عليا يمشي يق..زعما بمشي يزمر براكة عليا بناتي لاخرين(طبطب على كتفها منين لاحظ حزنها مزال مستوطن داخل عينيها): مروة مكنبغيش نشوفك هكدا كنتعصب وكنبغي نمررض صافي حبيبة على ودي انا حاولي ضحكي. متخليش ضحك هاد نهار ضرب في خاوي وانا يلاه خارج من سبيطار

مروة: عندك الحق يكون خير هادشي لنتمنى

في قصر لي بلندن، كانت نجلاء مخشية في فراشها كتبكي بصمت ككل نهار ،وهاد نهار غيكون اسوءهم ولدها بعيد عليها وحتى لمشات عندو باش تواسيه كيكرهها وكيحتاقرها ،عارفة راسها ارتااكبت خطأ فادح مكيتصلحش وخرجات على حياة ولدها،لكن قلبها تجاه بنتها قتلها كانت على حافة الموت ولو مبحثوش على قلب كيطابق خاصتها غتمووت ، هي فايت ليها فقدات ولدها وكان احساس فظيع متمناش لعدوها يجرب داك شعور وخافت على مروة لتفقدها حتى هي عطات ولدها اكثر شخص كتوثق فيه وعارفاه حنين هي غيثة ورياض عرفاتهم غيتهلاو فيه ويعاملوه بحال ولدهم وظنات غتبقى غير شهر ولا شهرين بعيدة عليه ماشي تلث سنين حيث مروة حالتها كانت كتزيد تدهور بشكل كارثي وشحاا من مرة تنفسها انقاطع وكانو غيودعوها من عاد الحياة هي معجزتهم الصغيرة لضحو براسهم باش يحميوها ويحفظوها وللأسف على سعادة ولدهم ، هي عاشت بعيدة على الدفء العائلي وكانت ديما راسمة صورة على عائلة لغتكون مستقبلا باش تحارب داك شعور المخيف ديال وحدة، متصوراتش ابدا حياتها غتاخد هاد المنحى والمسار وحيدة في غرفة نومها كتبكي ومكاين حتى حد كطبطب عليها ،مكاينش ولدها ليقبل ليها راسها ويطيعها ولا راجلها ليحاول يتفهم حالتها ،نهار على نهار نجلاء كتذبل وكتدفن داخل غرفتها ،مرات كتغبط غيثة على ولادها وعلى حياتها مثالية في اخير تجازات على داك العذاب لمرات عليه ونجلاء كتخلص ضريبة انها بنت الحرام بنت الخيرية لحلات عينيها وهي وحيدة وغتموت على وحدة
أما عماد فكان في شركة كيعقد صفقة جديدة نجخات ليه بعد مااسترجع سمعة لقبو وارتافعت قيمة اسهم شركتو

أنت  ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )Where stories live. Discover now