أنت ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )

part81

في اليوم الموالي

نازلة في الدروج وخلفها شيري الخدامة حاملة في يدها سطل صغير فيه ادوات الرسم الخاصين بحفصة

حفصة(توقفات عن المشي والتافتت لشيري لكانت مبتاسمة على غير عادة): قلتي ليهم يوجدو ليا لوحتي تم ياك

شيري: اه سينيورا وجدو ليك حتى مقعد مريح للرسم باش ظهرك ميضركش والطباخ طبخ ليك بعض حلويات متأكدة غيعجبوك

رمشات حفصة وهي كتنظر لسعادة شيري لكتشع من عينيها خصوصا بعد تغييرها لمعاملها اتجاهها

ابتاسمة جانبية شقات ثغرها الناضج، والتافتت بفخر مكملة طريقها

حفصة: حتى حد مايقدر على اللطف ديالي وعلى برائتي

اقتاحم اذنها صوت الضحك وقطبات حاجبيها بفضول

حفصة: اش هاد الضحك منين جاااي

شيري: معرفتش امدام غيكونو غير البنات لخدامين هنا

حفصة: اها يضحكوا مناقصهم حتى خير زيدي زيدي نمشي بحالي محاملة نتلاقا مع كمامرهم

باش تمر للحديقة الخاصة لجهزها ليه ألفا كان خاصها دوز من حدا صالة باش تدخل فين جهزوا ليها ادوات الرسم تما كانت البلاصةآمنة وبعيدةعن الرجال،كانو الحراس في كل جهة خارج القصر محاوطينو حتى من الحديقة لهذا ألفا جهزها ليها وفهم رجالو ميتعداوش ديك منطقة منقاصو غواتها وفتواها

لهذا منين مررات من قرب الصالة حاولت تجاهل كليا البنات لتم حيث عارفة نفسها غتشعر بالاشمئزاز منهم وهي مبغاتش تخربق حسها الفني لصاعد حالي وخصوصا متحمسة باش ترسم اللوحة لتخيلاتها الامس الامس فرحة بسفر الآخر ولكن كيف قالت هي معامن وشكون كيخليك

فاليريا : سينيورا مغتجلسيش معانا

حفصة(تجاهلتها وكملات طريقها نحو باب الحديقة الزجاجي):

جيمينا(بازدراء): مفهمتش علاش كتقولي ليها سينيورا وهي غير عبدة عند سيدنا الألفا

توقفات حفصة في منتصف طريقها وزيرات على قبضتها أكيد فهمات كلام جيمينا والاخرى تعمدات انه تلقيه بالفرنسية

فاليريا (جحظات عينيها في جيمينا.بصدمة): كيفاش على مسيو الفت متزوجهاش حيث عجباتو لا

جاكلين(قهقات بصخب ممصدقاش كلام لقالتو فاليريا): واش منيتتتك مسيو الفا وكابو ديال كازنوسترا يشوف في وحدة بحالها شوفيها كيف ديرة صفرة بحال البيض

جيمينا(بدون وعي): وزيدي هي بنت رعد ال فارسي مستحيل يبغيها

( جاكلين ضربات يدها بقوة ممصدقاش شنو قالتو أمام الغريبة امعاهم وخا ضحكوا معاها وكونو صداقة معاهم ولكن موضوع حفصة حساس عند سيدهم ومنعهم أنه. يخرج من جدران قصر صقلية وإلا عقابهم مغيكونش هيت بتانا والتهديد كان قادم من فم الكابو نفسهم وماشي حتى من مساعدو ،لهذا كان الامر في. غاية الجدية والخطورة )