أنت ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )

PART91

حلات عينيها بتعب على زرقوتين كتنظر ليها باستغراب

ياسر: بلا كنتي باغا تموتي سيري لبيتك وموتي هاد فراش راه غلا من حياتك زين

سمر(هزات يديها بتثاقل واضعاها على رقبتها): فين أنا

ياسر(استلقى بذراعو وجنبو الايمن على سريرو من حهة اخرى كان مقابل معاها وماسك هاتفو كيتفصح انستغرام): في فراشي اشوحابك ليه وياكمة باغا شي ليلة ها

(قرص انفها بمرح خلاها تزفر بتعب من حركتو مقدراش حتى تعيب فيه)

سمر(بتعب): راسي

ياسر: هاهو طبيب جاي باش تعرفي قلبي بيض راه فلوس طبيب على حسابي متخميش

سمر(صمتات وهي كتذكر طفولتها برفقة بنات خوالها وكيفاش كلنت حياتها مسالمة وهادئة وللأسف دفعات ثمن غالي جدا،متنكرش اشتاقت لصداقتهم التلاثية وحفصة كانت هي رئيسة عصابتهم ولكن دابا كلشي تبدل ،مسحات الدموع لحرقو عينيها بتعب ووضعات يدها على حلقها لتكونات فيه غصة كتألمها)

ياسر: كنتي كتقولي مريم وحفصة واش هادو بنات خالك

سمر: الصمت

ياسر: علاقتك معاهم ممزياناش علاش كنتي كدوي بهم

سمر وقفات بصعوبة ساندة يديها على السرير باش متسقطش ولكن قوى جسدها خوات بها وسقط رأسها على صدر ياسر،لرمقها باستغراب ومع ذلك مد يدو اسفل قميصها من جيهة ظهرها

ياسر: ظهرك سخون بزااف كتحرقي شواقع ليك

سمر(بصوت مبحوح وفارغ بسباب العطش): والو غنمشي بحالي

ياسر(رمق ظهرها باستغراب وهو كيلاحظ مقوامتها باش تمشي لبيتها وفضلات تعذب وتصبر على دوخة وحرارة لا تبقى على فراشو،هز كتفسهبلامبالاة): ضبري راسك

غلقات باب خلفها بهدوء وهو وضع هاتفو على سريرو بقربو وكينظر لطيفها بحيرة ، ظن أنها تقدر تنعاجب به بسباب شخصيتو لكتوقع ليها النساء ولكن سمر كانت حالة استثنائية وخاصة، لعاملتيها بالخايب غتعاملك بالخايب وكثر وحتى لعملتيها بالطيوبة غتعاملك بقسوة لهذا كيف قال ليها قبل خاص ليكويها باش يريحها

ياسر: هاد خونا لدا ليها عذريتها فين كان عقلو بغين نعرف فين

خديجة(جرات خصلة شعر بمريم بمزح): ايهو فين ساهية

مريم(فاقت من شرودها ولمحات باقي فريق لجالس أمامها وهادي أول مرة غتجلس في طاولة برفقة اشخاص من غير خديجة او صهيب لكان برفقة بعض متدربين كيتحدثو بجدية ): والو غير كنفكر

خديجة(بهمس): واش في قضية الشاف

مريم(أماءت ليها رأسها بحيرة): اه منكرش هدرتهم نواتني خصوصا حتى هادو لجالسين معايا راه موافقين هدرتها