أنت ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )

part60

مزال كيشعر باترجاف جسدها الضئيل تحت يديه الضخمتين..كانت متشبثة في عنقو بقوة ودموعها كانوا بللوا رقبتو..
زير على ذراعو لخلف ظهرها وهو كيشعر بأنفاسها الساخنة كتصطادم مع نحره..،غمض عينيه متأفف من الرغبة لتولدات فيه هاد اللحظة وهمس بكلمات غير مفهومة وتوجه نحو السرير جلس فيه بصمت لمدة طويلك وغير صوت شهقاتها هو لكيتسمع..كان كينتاظرها تقوم من عليه ولا تحرك ولكن ولاردة فعل كان غير صوت شهقاتها هو لمسموع لبقا غادي وكيخف تدريجيا

عقد حاحبيه بشك واستغراب من ردك فعلها حيث هو تقريبا حفظ رداتها وعمرها كانت ساكنة ولا هادئك ديما بحال شي دجاجة مع الفجر غير كتقاقي ليه في راسو

ميل رأسو كيحاول يشوف وجهها ولمح السيدة بدا كيشدها النعاس ،عجباتها الجلسة او الحضن الدافئ لغمرها به.وغير مازادت تخشات فيه وعينيها كيتعسلوابالنعاس

هز حاجبو من فعلها الغير مصدق هو جالس على النار كيتقلى من الرغبة لشعلات فيه والقشعريرة لمرات في سائر جسدو من أنفاسها..

تنحنح قليلا مبعدها عليه ..وهي تعقد حاجبيها بعدم الرضا كان غتجرو من كول قميصه باش تنعم بهاد النعيم المؤقت هي تذكر انه بين احضان سجّانها..

نظرات ليه بعبوس حيث هو سباب وجودها في هاد المكان لولاه مكانتش شي مرة غتعرض لهاد الموقف المخيف لحدث في الغرفة الاخرى او حتى انها تفكر باش تنتاحر...

أما هو فبدا كيدقق في ملامح وجهها البسيطة ولكن كانت فاتنة بالنسبة ليه هاد المرة ..عينيها المدمعين كانوا كيلمعوا بطريقة غريبة ماشي كجميع المرات!! حتى من عبوسها كان مختلف بطريقة محببة لرماديته نظر لشفايفها لمدلياهم بحزن وغضب في آن واحد..

شعر بلفراغ في حضنه منين ابتاعدت عليه.واستنشقتت كمية كبيرة من الهواء وعينيها مركزين على السقف..تراجعت للخلف جالسة في ابعد مسافة عنه راجعة لوضعيتها الشهيرة هازة رأسها بغرور ومربعة يديها امام صدرها وكتشوف في الجهة الاخرى لمعاكسة فين جالس هو

شقات ابتسامة شبح ثغرو ،ولأول مرة غتكون ابتسامة صادقة مستمتعة بعيد عن ابتساماته الباردة.معرفش علاش هاد النهار بالضبط كتبان ليه مختالفة على الايام السابقة حتى من غرورها المصطنع حبو بززاف وخلاه غير كيبتاسم مع نفسه وهو معجب من عقليتها رغم توسلها ليه قبل قليل باش تبقى على قيد الحياة الا انها مجرد كتكون بقربه كتمثل دورة صعبة المنال وخا هي في الاصل بعيدة المنال عليه وهي بنت الفارسي

جمع الابتسامة الغبية لظهرات ليه وعقد حاجبيه باستغراب بعد مادارك نفسه من افعاله غير المعهودة
اش هاد التصرفات لقام بها وكيفاش نظرتو ليها اختالفت عن الامس بين عشية وضحاها نظر ليها بشك وصغر عينيه فيها بتفكير زعما تكون فكرة الانتحار مجردة خدعة باش تسقطو في شباكها،! ولكن هي ماشي اول مرة غتفكر باش ترمي راسها من الشرفة تقدر تكون لعناتو منين لمس يدها وحذبها عندو او منين هزها فوق متفو ولكن هادشي ماشي اول مرة غيحدث بينهم وهادشي لخلاه حاير شنو الفرق بين المرات السابقة وهاد المرة؟!شنو هو الحادث لوقع وغير معاه رؤيتو ليها!!
نفض رأسو من هاد الافكار الغريبة والعجيبة لطرقات ذماغو ومسح وجهو براحة الاهم من هادشي هي أنها حية ومزال غادي ينت..