أنت ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )

part46

فتحات عينيها بتثاقل وهي كتشعر بذاتها تعابنة ومهلوكة حتى من جفونها مستطعاتش تفتحهم، الا بصعوبة كاشفة على رماديتيها ..مسكات رأسها بحالها واستاندت على السرير لكانت مستلقية عليه

فركات كلتا عينيها وهي كتلمح المكان الغريب امامها بتشوش كانت غرفة نوم باللون البني ومهرسة ببعض الوان رقيقة من اللون الذهبي.. تسألت على سبب وجودها في هاد المكان ورويدًا رويدا بدات كترجع ليها ذاكرتها

زيرات على يدها بحقد حين ذكرات الحادث لوقع في طائرتها ، في قلب عرينها تخانت من طرف شقراء حقيرة قدرات تضحك عليها وتصفيها لأتباعها

قامت بضعف ،كتمتم بشتائم قوية وكذلك كتوعد ليها بأشر تعذيبات غيمروا عليها

قبل ماتخرج من هاد الغرفة قررات تستكتشف غرفتها وفين هي بالضبط وتفاجأت منين لمحات نفسها في الجو يعني انها مزال في طائرة لكن ماشي طائرتها

حملات في يدها عصا بيسبول كانت مرمية قرب السرير توجهات نحو الباب فاتحاه بحذر..

خرجات من مكانها بترقب وعينيها كيتجولوا بين جوانبها ليغدرها شي حد ،تبعات صوت السيمفونية لمنباعث في طائرة وكتساءل على السبب لخلاهم يختاطفوها فكرات في جميع الاحتمالات وكلهم خلعوها حيث بسباب مكرها وألاعيبها شيطانية، اكتاسبن عدة اعداء لحالفين ومتعودين انهم غيصفيوها ليها وهاهي سقطات بين يدي واحد فيهم ولكن شكون هو؟ هنا كيبقى السؤال كيراود ذهنها بطريقة مخيفة وكتمنى من صميمها عسى يكون عدوها ماشي شخص قوي والا مصيرها محتوم عليه الموت

توقفات عن السير منين سمعات كلام خلف الباب لأمامها

بتوجس خطات متقدمة في طريقها كتحاول تسمع كلامهم

الفتاة١:مكرهتش نصفيوها ليها دابا من صباااح وهي نااااعسة

الفتاة٢:خاصك تصبري والا فراك نتي عارفة ليدر مكيحملش شي حد يزطم على كلامو باغي هو يواجهها ويصفيها ليها على يدو

الفتاة١(بابتسامة عريضة):داكشي علاش صابرة عارفة الليدر غياخد لينا ثأرنا بسبااابها بسبااااابها كنت خرجت من خدمتي منين حرقات ليها وجهي حيث انا حسن منها واضطريت مدير عملية تجميل وخا مرجعش وجهي كيف كان ...وتخيلي سكبااات عليا العصيرررر فينما كنتفكر كنبغي نخنقها

الفتاة٢(تنهدات بحزن):وانا شنو نقول لخويا مريض وانا لكنصرف عليه وغير حيث كانت معصبة خرجات فيا غضبها في المقهى وتحنيت على رجليها ومرحماتنيش وطردني لو مكانش مسيو (صمتات من كلامها بعد مانزلوا دموعها من مقليتها وجلسات كتنتاحب في مكانها)

الفتاة١:شش متستاهلش تبكي على قبلها غنتاقموا منها هو اصلا عطانا كلمتو غيخلينا نديرو فيها مابغينا

سمر فلتات من شفتيها ابتسامة ساخرة لوهلة كانت خافت لكن الآن تنهدات براحة منين سمعات كلماتهن. لكتوحي ليها ان عدوها ماشي بداك القوي حيث حتى رجل مافيا مكيحافظ على كلمتو الا مع رجال مافيا الاخرين ام مع الناس العاديين فهداك مكيتعتابرش وعد