أنت ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )

Part165

حـــل يوم جديد  عليهم مصبحين في بلاد اخرى، لبالنسبة ليه هي بلادو الثانية لكيرتاح فيها وعاش فيها جل حياتو فيها، هنا فين كون شخصيتو وهنا فين شق طريقو نحو احلامو المستقبلية،نقل عينيه نحو زوجتو لكانت جالسة في المقعد لبقربو كتنظر للشوارع بحماس وبدهشـــة، ابتسامة صغيرة شقات شفايفو  حيث منين نزلو من المطار وهي شبه متجاهلاه بالسيف وعقلها سلبوه ليها البنايات لأمامها ،

حلسات اخيرا باعتدال ونقلات عينيها نحو ياسين لكان هاز ايباد خدام فيه

مريم: ياسين علاش خرجنا من مدينة واش مكتسكنش هنا

ياسين: كنسكنو في خرجة (نقل عينيه نحوها): واليد مكيعجبوش صداع وهرج

مريم(بادراك):اصلا هو قصر كيفاش غيجي وسط المدينة

ياسين(مجاوباهاش وكان مشغول مع لوحتو الالكترونية كيقرا اخبار لفاتو مثلا سجن مجد المرجولي وخروجو من السجن،والشائعات حول غيثة والمحنة لدخل فيها والدو، خطوبة ختو والمزيد والمزيد هادشي كامل خــلاه يغضب ويسخط ولكن مبغاش ينفاعل بدون مايفهم وجهة نظر عائلتو وعلاش خفاو عليه هاد احداث كاملــة

مريم(لمحات نظراتو القاسية على ايباد ونطقات بتساؤل وهي حانية رأسها باش تنظر لملامح وجهو المتجهمة ): ياسين واش وقعات ثاني شي حاجة خايبة

ياسين(بنبرة جافة ):ماكاين والو

مريم:ولكن

ياسين(بنبرة نهائية خاطبها):صافي مريم متجبديش ليا هاد موضوع

مريم(رمقاتو لعبوس بعد  ما اعتادلت بجلستها، زيرات على  اصابعها ونظرات للنافذة ناطقة بحنق):غير سولتك ماشي تنهض عليا

زفر هواء بعنف من فمو وقفل على ايباد ، بعد ماقرا الحادث لوقع لنور وغيثة في السيارة وربطو مباشرة مع منظمة OFC وبالضبط مع اسماعيل حيث فايت  ليه مسبب حادث لغيثة منين كانت حاملة بنور ، الاحتمالات كاها كتشير ليه وانه كرر نفس سيناريو من جديد، مغيرحموش ونغيرحم حتى شي طرف في ديك المنظمة غير حتى يكمل مهمتو الاخيرة باش يضمن سلامة مريم  منين وافق على انجاز جوج مهمات، اولى حربو ضد دوكس ومهمتو الاخيرة لغادي تخليه  يشد رئاسة المنظمة...

نقل عينيه نحوها لمحها كتنظر للمروج باقتضاب وغير من بنفسجيها عرفها تقلقات، وضع راحة يدو على رقبتو ونطق بنبرة كيحاول يلطف بها الاجواء

ياسين: مـديش عليا غير قريت شي حوايج معجبونيش

مريم(عضات على شفايفها ومبغاتش تشوف فيه):وانا شنو ذنبي فينما تقرا شي حاجة متعجبكش تخوي فيا عصبيتك

ياسين(قبط حاجبيه بانزعاج من كلامها):دابا اش جبدنا في هاد الكلام فين عمري فرغت فيك عصبيتك

مريم: في لول  نسيتي ايام اولى من منظمة

ياسين(زول يدو من راحة يدها):مريم  اعدى حاجة عندي واحد يبقى يجبد ليا لفات انا مكنذكرش ليك زبايل لدرتي ولا اغلاطك وداكشي وقع بصفتي مدربك ماشي  راجلك متبقايش دخلي شي فشي