أنت ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )

Part150

نور: اذن عرفني على راسك شكون هو دوريان وشنو كدير وشنو طموحاتك في الحياة

دوريان (ابتاسم ليها وهز عينيه كينظر للناس بابتتسامة صغيرو وهما كيرقصو): دوريان ويندسور رجل اعمال طموح في مجال العقارات عندي 29 عام (نقل عينيه ليها): غنكملها غدا

نور(ابتاسمت على جملتو ونطقات): بصح عيد ميلاد سعيد غنكون اول ما نهنأك

دوريان: وأفضل ما غيهنأني وخا ماشي من نوع لكيفضل يحتافل بعيد ميلادو

نور وعلاش؟ نتا من عائلة ويندسور الشهيرة وباك راه درق عائلتكم عريقة وثقيلة

دوريان: كيجني تافه نجيب شموع ونعرض على ناس لمعارفش وخا كيبغيوني ولا كيكرهوني، غير نسمع تهنئة ونسمع شي حد كيتفكرك بجملة هذا كافي(مد يدو نحو غرتها كيزول ليها ورقة من شجر صغيرة كانت عالقة تم، وراها ليها قبل مايزول يدو وابتاسم ليها وهي بدورها بادلاتو ابتسام من طريقة لكيعاملها بها وكيفاش كيحرص ياخذ اذنها باش متشعرش بالقلق او عدم الراحة، للعلم هي لمسة مغتأثرش فيها ولكن الطريقة باش كبرفع من قدرها وكيفاش كيخليها تشعر بأنوثتها جذباتها وحباتها كيف خبات لون عينيه البندقية، من هاد الليلة غتبدا تطحن حبوب القهوة باش تفكر لون مقليته الجميلة.....): وبالنسبة طموحاتي، انا كنبغي نوصل اي هدف رسمتو في حياتي مكنبغيش الفشل وفي نفس الوقت كنبغي نشوف الشباب نجاح ويحققو احلامهم ويوصلو اهدافهم ويفرحو الناس لكيبغيو ويهزو رأسك والديهم بفخر

نور(نظرات لسيد ويندسور والد دوريان لكان كيتكلم بنبرة فخورة من بعيد لمحاتها على تقاسيم وجهو مع بعض رجال الاعمال): باين باباك مفتاخر به

دوريان(نظر لوالدو بابتسامة فخورة هو بدورو): هو كان قدوتي في الصغر ونجاحي استامدتو منو وخا نوصل فين وصلت كيبقى تعب لضربوه اباء علينا بوحدو ولسألتيني على هدف ديالي فراه بلغت ليه نشوف والدي فخور وسعيد وخا بغاني نجيب ليه حفاد

منين قال هاد الجملة مقالهاش وهو كيشوف في نور وهاد الحركة عجباتها فيه كثر ، لو قال الجملة وشاف في عينيها كان غيبان بحال كيحاصرها  انها هي مقصودة من كلام كأنها حقيقة مختومة عليها وعاد الصفة كرهاتها في ايمن وفي مجد وخا متواجدة في باباها رياض ولكن مع شريك حياتها هي رافضة هاد التحكم غير المباشر، والخضوع لهاد الكلام الحلو لمدسوس فيه سم ذكورية

نور: غتجيب ليه حفاد زونين (نظرات لعينيه بالندقي وشعرو العسلي ): غير يقدر يكون شعر كحل وعينيهم زورق

دوريان(وسع عينيه من جملتها لصدماتو ولف راسو باتجاهها كينظر لابتسامتها  الهادئة وخا كانت كتنظر للناس لكيرقصو ولكن فهم مقصد كلامها، لمحات ليه انها موافقة على انه يتقدم في العلاقة، وماشي اي علاقة ولكن غتكون جدية منين تكلمات على موضوع اطفال)