part127

699 35 15
                                    


حفصة(قامت بزعف وحسات بخاطرها هرب ليها منبن تذكرات حرب والدها مع ألفا): اشش داني نجي هناا خليوني عليكم هاد نهااار كلكم تجمعو عليا يخخ نمشي نرسم حسن لياعل اقل ميصدعش ليا مخي ولا ينݣر عليا

زفرات الهواء بحنق وتحركات غادة نحو الحديقة توقفات عن سيرها منين صادفاتو أمامها كان خارج من مكتبو ،عضات خذها من داخل بحنق ،وجهها زناݣ وحمارت بالغضب والخجل في آن واحد منين تذكرات اعترافو وكلام سمر عليه

،رمات طرف شالها بغرور للخلف وحاولت توجه للحديقة بأبعد مسافة ممكنة عليه، هازة رأسها بتعالي، كتمشى بخطوات سريعة كتصنع القوة

مكملاتش خطوة كاملة تخطوها متجاوزاه حتى فاجأها بقبضتيه لي لتفو حول خصرها هازها كالريشة طخلاها تشهق بالصدمة ،

الرعب احتلها منين وضعها على على رخامة عريضة كانو محطوطين فيها ساعات وبعض زخاريف دفعهم. بإهمال حتى سقطو و تهرسو لأشلاء صغيرة بجانب حذاؤو الإيطالي مهتممش انه يلقي نظرة كيف تمنات هي على الفوضى لي بالاسفل لعلها تدفعو وتهرب في شتات افكارو ،وهو بحالا قراها وعرفها فاش كتفكر ،تبث رماديتيه عليها لكيختارقوها بحال شي فهد لقا القبض بفريستو الشهية

حفصة (بتلعثم كتحاول تجمع كلماتها): ه..هذاااك نزلنيي عندي مايدار

ألفا (نطق بنبرة باردة وقاسية): نتي مكتفهميش كلام وهدرة معقلة خاصني نقصح معاك ونطبق هدرتي

حفصة (وسعات عينيها بذعر): اشمن هدرة على نتا فين دويتي

ألفا(قصح شوفاتو فيها خلاها تحمحم وتصطانع القوة زير على خصرها بيدو وهمس بهدوء): تكخلت منين دويت كتمشي نتي بالقصوحية (وضع يدو على ذقنها مقربها ليه ونظر لشفايفها بهدوء): وهادشي لغيكون من هنا لقدام معاك

حفصة وسعات عينيها بصدمة وقبل ماتكلم كان طبق شفايفو على شفايفها كيتمصهم بهدوء وبرود ،وضع يدو خلف قرذافتها تبث وضعية رأسها وغرس لسانو داخل تجاويف فمها، مصمم أنه يلعب على أوتار عقلها ويعزف على جسدها بألحانو الخاصة، شعر بجمود جسدها واطرافها حتى منين قبلها كانت استجابتها تحت خط الصفر،هز عينيه في زرقوتيها بعد ماتبث وبرهن ليها على معاملة لكتليق بوحدة بحالها عنيدة وكتميز على صعيد الوطني بقصوحية راس

الفا: صبرت عليك بزااف وصبري تقادة(مرر إبهامو لعليه وشم حرف A بداية كلمة ALPHA لكل حرف مرسوم على كل من اصابع يدو على شفتها سفلية لكانت مببلة بريقو): هادي هي معاملة لتليق معاك من هنا لقدام

كأن ذرات الهواء توقفو عن الحركة ووسكون هادئ عم في ارجاء المكان ،بؤبؤ عينيها كان كيتحرك بضياع على ملاح المرأة لواقفة أماما بصلابة دهر وثقة حاملاه بين عينيها العشبيتين ،لحرفيا كانت مطابقة خاصة نجلاء ومروة هاد الاخيرة كانت ابتسامة واسعة كترمق بها المرأة الستينية لأمامها باعجاب كانت كتحمل هالة مخيفة كتخلي اي شخص يحتارمها وهادشي عجب مروة كييعجبوها النساء لقويات ولزاضح عليهم نجاح من خلال جهدهم الشخصي ، ابتسامتها اتاسعت منين لاحظت ديك المرأة ابتاسمت ليها بدفء مبادلاها الابتسام شعرات براحة واطمئنان غريب بين نظراتها

أنت  ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )Where stories live. Discover now