أنت ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )

الجزء1

في البداية المرجو قراءة جميع الاحداث لجميع الشخصيات متقراوش لثنائي والأخر لا.. حيث غتجي لحظة لمغتفهمو والوا داكشي مترابط.....
على بركة الله:

بخطوات واثقة ومتزنة كتخطو فوق أرضية المطار الرخامية.
رأسها مرفوع بشموخ وتعالي ..مرفوق بابتسامة صغيرة مزينة ثغرها الناضج،،  قدميها كيعزفوا لحن ونغمات خاصة كتخلي  جميع الاذان تصغي و تستمتع بطقطقة كعبها توقفات عن السير كتنظر لساعة يدها الثمينة وفي هاد اللحظات صبحات محور حديث الناس لمن حولها وهادشي بعد ماتمعنوا في ملابسها الفاخرة وكيفاش كانت كتخطو قبل قليل كأنها كيندل جينر-عارضة ازياء- والأمر لثار استغرابهم وحيرتهم اكثر هما الحرس لكانوا ملتفين حولها من كل جانب  كيفرغوا الطريق باش يسهلوا عليها عملية المشي... هاد الاشياء التلاث جعلات عدة تساؤلات تطرح في بال مسافري مطار البيضاء
....: فينها هاد البنت ديما معطلانا

من أسفل نظارتها الشمسية لمحات طفل صغير كيترقبها بأعين متسعة وهو كيراقب ليكارد بدهشة كأنو اول مرة يلاحظ هاد المشهد  ابتاسمت ليه بدفئ وجلسات جلسة القرفصاء...متذكرة في وجه هاد الصغير اطفالها التلاث في سن طفولتهم

...: اجي عندي

راقبها الطفل بصمت ومتحركش من مكانوا

زولات نظاراتها ومداتهم لكارد بدون ماتزول خاصتيها على هاد الصغير لمجرد ما رمق زرقوتيها طهرات ابتسامتو صغيرة ...ضحكات بخفة على ردة فعلو حيث ذكرها بشخص او انسان لتأسر من طرف هاد العينين لهو ارذوجانها كيف كتلقبو زوجها ورفيق دربها في هاد الحياة رياض ارذوجان

غيثة: انا متأكدة لكان واقف معايا هنا غيغير منك داك سكايري

طفل(ميل رأسو لليسار كيحاول يستوعب كلامها لكبر من يستاعبو عقلو)

غيثة(بنبرة حنونة ): شنو سميتك

الطفل: حمسة(حمزة)

غيثة(مسحات على شعرو بلطف): هه حمسة هه فاش فكرتني كتاكل شوكولا احمسة؟

الطفل: اه

غيثة(فتحات صاكها ومدات ليه علب شوكولاته ): هاك هادو ديال واحد بنتي مفششها باها و فاتني حتى في الطول هاك خوذهم

الطفل: شكرا خالتي(قبل خذها)

غيثة(بابتسامة ): يلاه سير عند ماماك باش متوضرش عليها (اماء ليها رأسو بسرعة وغادر)

.....: ايه ايه هادي راه كتسمى خيانة اغيثة متفكريش فيها

غيثة(نظرات نحو مصدر الصوت ومشكلات بلباقة  ): على السلامة عرفتي شحال وانا كنتسنى فيك وعارفة بسبابك معطلين

.....: وراه اغيثة نتي لكتمشي بزربة واصلا انا مكنتعطلش بلعاني

غيثة(سهات عينيها في كل طفل متواجد في مطار بحكم كان صيف جالية مغربية كانت رجعات بلادها واغلبهم عندهم اطفال )