Part106

587 36 52
                                    


فمو ترك رقبتها ولكن انفاسو ساخنة طانت مزال كتصفع بشرتها الحساسة لوشمها بآثار لسانو،ابتسامة صغيرة شقات شفايفو وهو كيلاحظ تأثرها بقربو ولمستو لدرجة كان كيشعر بضعف راحة يديها على صدرو، انفاسها المبعثرة ولخطفهم ليها فقط بمجرد لمسة على رقبتها كانت كتسترجعهم ببطء، عدل استقامتو ووقفتو وعينيه مزالين على وجهها،لمح عينيها لهزاتهم بوهن من عليه كتنظر ليه بصدمة وهو ايضا كان مستغرب ماشي كن دهشتها ،بل من طريقة تأملها ليه كيفاش نظرات لفمو وحاوت توضع يدها على مكان بصمتو لكن ارتاجفت ونزلات بضعف رجعات نظراتها عليه ولمحها كيفاش كانت حايرة ومستغربة من الشعور القوي لصفع داخلها بعاصفة قوية قلبات ليها الساس ديال افكارها...

يدو البروزنزية لكانت كتناغم جسدها الثلجي بطريقة مناقضة لكن محببة ليه،هذا ماشي هو الاختلاف وحيد بيناتهم كأفعال وتصرفات وتفكير كانو. مختالفين ، محيط لعاش فيها ولعاشت فيه كانو بعيدين كل البعد عن التشابه هو عاش في ظلام وهي عاشت في النور ،وحتى شخصيتو الباردة مع. شخصيتها النارية كانو كالقطب السالب والموجب...
ورغم هاد التناقض الكبير مكانش كيشكل بالنسبة ليه عائق اكبر من بنت عدوه لتجاوز هاد الفكرة قبل ايام...

زير على قبضتو لكاينة على انحناء خصرا،ولاحظ كيفاش رمشات بسرعة وتراجعت للخلف مبعدة يدها،كان كيلاحظ كيفاش كانت كتحاول تكون الكلمات لكانت كتهرب من لسانها وتتبعثر من على شفايفها وعينيها كانت مفتوحة بدهشة وانبهار من رحكتو المفاجئة لأبدا ولا أبدا ماتصورتها منو..

ابتاسم هاد المرة ابتسامة صادقة وواضحة وهو كيتأمل تعابيرها الخجولة لثرات روح الفروسية داخلو وهو كيشعر أنه دار إنجاز منين سقط الحاجز الأول بينو وبينها،كان كيلاحظ على ملامحها انعكاس جوهر الأنوثة والرقة لمخبآها خلف قوتها وجموحها ودهشتها ،تأثيرو على شخص مغرور بحال حفصة وعندو مبادئ قوية مكتزحزحش خلاه يشعر بالفخر وإعجابو بها يزيد يكبر، مشاعر لبيناتهم كان كيشعر بنسيمها كيداعبهم بجوج ومتأكد ان هاد اللحظة العابرة غتخلد في ذاكرتهم هما الاثنان..

حفصة بعد ما استرجعات انفاسها وتراجعت للخلف تاركة مسافة احترام او أمان بيناتهم وبدون ماتكلم ربعات يديها كتنظر ليمينها بعبوس وغرور مصطمع

عينيه لمعو بتصرفها وهاد الحركة كيعشقها حد النخاع،خطا خطوة للأمام مقلص مسافة بيناتهم ولاحظها كيفاش وسعات عينيها فيه بصدمة ،توقف من المشي كيلاحظها رجعات لوضعتيها السابقة مصطانعة القوة، خشا يد في جيبو ويد اخرى واضعها اسفل ذقنو كينظر ليها بتفحص،هو مكانش عندو وقت يستمتع ولا يلعب في صغرو حيث طفولتو مكانتش مثل البقية الاطفال،وهنا كانت اول مرة ليه يلعب لعبة مستكتع بتعابير الطرف الآخر كان كيتقدم خطوة كيتلذذ بصدمتها وخطوة ثانية كان كيضحك في داخلو على غرورها بقا معاها هكاك حتى لاحظ سخطها وانفاجرت عليه في أخير كيف كان متوقع

أنت  ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن