من دخلو القاعه الي كانت جاهزه بالتجهيز الكامل ماعدى الورد الي كان ينقص كوشتها وبعض الطاولات عشان مايذبل
تبدلت انظار جود لرهف وقالت : شرايك نسوي بروفات زفتك؟
رهف : الحين؟
الجوهره : اي اي تكفين
رهف بحماس : دقيقه بشوف اذا في كعب بالسياره وبجي ركض
طلعت رهف من عندهم وهي كلها حماس تجرب الزفه قبل مع انها ماقد جربت لكن عجبتها الفكره، طلعت لسياره سلمان تدور كعب عل وعسى تكون ناسيه كعب هناك ومن حظها الحلو كان فيه خذته ورجعت ركض لداخل
نطقت الجوهره الي كانت جالسه : شوي شوي عورني بطني من كثر ركضك
جود بأستغراب : كيف عورك بطنك؟ شدخلك انتي دقيقه؟
رهف بأبتسامه : خليها خليها الحين خل نلتفت لزفتي
جود بتصفيق : يله يله ارقي فوق وانزلي بشغل اي زفه بلقاها عندي
تحمست الجوهره اكثر ونطقت : اشبكي جوالك على وحده من السماعات احلى
لفت عليها جود وقالت : صح عليك اصبري اروح للعامل يشبك وحده

رفعت جود عبايتها عشان تركض بسرعه وراحت للعامل تكلمه، ورهف رقت للغرفه الي بتتجهز فيها،جلست على الكرسي تبدل نعالها وتتأمل الغرفه لثواني
من سمعت رهف صوت احد الزفات تشتغل طلعت تطل من الدرج وشافت جود تأشر لها تنزل، وقفت بمنتصف الدرج ورفعت عبايتها على اساس انه الفستان ونزلت بشويش وهي توزع ابتسامات للبنات الي يضحكون على شكلها الحالي
ومن وصلت رهف للكوشه وجلست توقعت انهم بيضحكون لكن ماتوقعت انها تشوفهم غرقانين بدموعهم، قامت وراحت لهم ونطقت : وش فيكم تصيحون خير؟
نطقت الجوهره وهي تحاول ماتبين نبرتها المهزوزه : ياربي رهف لين الحين مو مستوعبه انك بتتزوجين بعد بكره
جود ببكاء : ياربييه رهوفف ما اصدق انك بتتزوجين عبدالرحمن
حضنتها رهف الي بدت دموعها تنزل بشكل استنكروه البنات، ماكانت مدركه ابد وخوفها الحالي يضاهي كل شيء، ماينكرون استغرابهم من شافو وجهها مصفوق، توها تجيها لحظه الإدراك صدق انه عرسها، قبل شوي كانت  تتدرب لجّل زفتها لـ عبدالرحمن
بعد ماهدو شويات مسحو دموعهم وتأكدو من القاعه كامله، طلعو منها ورجعهم سلمان للبيت ومن هناك جاء نايف واخذ الجوهره ورجعها لشقتهم

من دخلت رهف للبيت وهي تشوف وليد شايل كيس كبير ابيض والي يحاول يرفعه عن الأرض
ام وليد : يله رهف عشان تجربينه
رهف : اجرب ايش؟
وليد : فستانك ياعروسه واخلصي تراه ثقييل انهد حيلي عليه
الجد إبراهيم : سلمان عاون اخوك ووده لغرفتها
رفع سلمان الكيس مع وليد ورقو للغرفه ووراهم رهف الي كانت متحمسه تشوف فستانها بعد تعديله

ساعدتها امها بلبسه ومن بعدها دخلو للغرفه ونطقت بأبتسامه : ها شرايكم؟
نطق الجد إبراهيم بعد مامسح عينه : تهبلين يابوك قمر ليت ابوك يشوفك
ابتسمت رهف بخفه ورفعت رأسها تحاول ان دموعها ماتنزل لحد مانطق وليد بأبتسامه : موتتٍ حمّر، مانقول الا ياحظه
لفت انظارها لسلمان وتنتظر منه الكلام لكنه طلع بدون مايناظرها، لفت انظارها لأمها الي نطقت وسط دموعها : الله يبلغني فيك يارب
رهف بأبتسامه خفيفه : آميين
دارت فيه رهف شويات تتأمله بالمرايا الي بالبيت ومن بعدها بدلته وحطته على جنب بين دبشها الي بيروح اليوم لبيتها والي تكفل بنقله وليد..

نزلت بعد المغرب وهي حاطه الجوال بأذنها تكلم جود
رهف : مدري الصدق انتي شوفي الانسب
جود : احس لو ينرفع احسن صح؟
رهف : انا اقول خليه نازل احسن يعني بما ان مافي كثير تفاصيل بالفستان خليه عادي
جود : خلاص اجل بخليه مفتوح، تصدقين ماتوقعت اني اجيب احمر؟
رهف : والله يا انه ياخذ العقلل
جود : تكفين من شفته وانا ابيه خلاص
رهف بأبتسامه : تدرين بيعجب سلطان اكثر؟
جود بضحك : مدري الصدق اذا بيعجبه او لا بس نقول ان شاء الله
رهف : احمر وعليك ولا يعجبه؟
نطقت جود بهدوء بعد سكوت : تدرين رهف لين الحين مانسيت اول يوم جيتي لنا فيه، وما ادري كيف الدنيا مشت بهالسرعه لدرجه صرتي حبيبه اخوي قبل تصيرين زوجته..
رهف : حتى انا..مدري كيف ومتى صار هذا كله
كملت باقي كلامها بأبتسامه خفيفه خلفها كسر ماينجبر : وبوجودكم حولي دايم ماكان لي مجال افكر بوفاه ابوي الله يرحمه..
ابتسمت جود ونطقت : الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب، رهوف حبيبتي اكلمك بعدين طيب؟ ماما تنادي
رهف بأبتسامه : تمام سلمي لي عليها تكفين
جود : ابشري
من بعدها سكرت جود وتأملت رهف كوبها الي لين الحين فاضي، كانت بتسوي لها قهوه وتروق بالسواليف مع جود كون ان البيت فاضي ومافي الا هي..
رجعت الكوب مكانه، كانت بتجلس برا لكنها سمعت صوت باب الشارع ينفتح وتسكر بقوه، سكرت اذنها من صفق الباب بقوه وبكونه حديد كان صوته عالي، تركت جوالها على الطاوله وراحت جهه الباب
انصفق وجهها من شافت سلمان جالس على درج المدخل وحاط رأسه بين يديه، راحت له بسرعه وهو رفع رأسه من سمع خطواتها
وانصعقت اكثر من شافت وجهه، محاجره حمراء وفي جرح حول شفايفه..

ببيت ابو عبدالرحمن :

نطقت الجده حصه بأبتسامه وهي تمسح على رأس عبدالرحمن الي مستلقي وحاط رأسه على رجلها : الله يوفقك يارب
نطق بهدوء : امين..
الجده حصه : افا شبلاك الحين
ناظرها لثواني ونطق : جده تكفين والله معصب وواصله معي
الجده حصه بأبتسامه : اي ليه معصب، بتعلمني؟
تنهد عبدالرحمن بعمق وقام عنها من دخل الجد محمد
نطق الجد محمد بأستغراب من شافه : عبدالرحمن؟
عبدالرحمن بهدوء : سمّ
الجد محمد : شبلاك يابوك؟ تعبان؟
ناظره عبدالرحمن ونطق : مصدع شوي بس
الجد محمد : قوم يابوك وروح ارتاح بغرفتك
قام عبدالرحمن وحب روسهم وطلع من غرفتهم وراح لغرفته، من دخل رمى نفسه على السرير وهو يتمنى يخلص هاليوم على خير...

بينما ببيت الجد إبراهيم :
مسكت وجهه بين يدينها ونطقت بخوف : شفيك؟ وش صاير؟
نزل سلمان يدينها ونطق بهدوء : مافيني شيء..
رهف بخوف : سلمان لاتكذب علي وش هذا!! وش صاير فيك!
سلمان : رهف ياحبيبتي انتي ماصار شيء
قامت رهف ونطقت : اصلا انت لو تحبني كان تكلمت وعلمتني!!
من بعدها دخلت وهو قام بسرعه ودخل وراها

يتبع...

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكWhere stories live. Discover now