وصل للمزرعه ومن دخل كان يسمع اصوات صراخ رهف بالمكان لكنه كان يجهل السبب، ترك الاكياس على جنب من شافها تركض نحوه ووراها جود وبيدها قطوه، عرف لحظتها ان جود قاعده تخوف رهف فيها

دخلت رهف بحضنه وهي تحاول تحتمي فيه عشان جود ماتقرب منها، بينما هو تراجع كم خطوه لورا لانها كانت مندفعه، حاوطها ونطقت بخوف : تكفى قل لها لاتقرببها
ناظر عبدالرحمن جود ونطق : نزلي الي بيدك وخذي العشاء يله
جود بضحك : تكفى خلني بضحك عليها شوي
من قربت جود شوي من رهف الي على طول دخلت اكثر بحضن عبدالرحمن وبدون إدراك منها وكان صوت صراخها واضح
نطق عبدالرحمن بحّده : جود قلت اتركي الي بيدك وخذي العشاء
نزلتها جود وقالت : اففف ياخي ليش تحب تخرب علي بضحك عليها شوي
عبدالرحمن : مايضحك الموضوع روحي بسرعه

خذت جود العشاء ومن ابعدت عنهم رفعت رهف رأسها وناظرت عبدالرحمن ونطقت : كنت تدخن؟
عبدالرحمن : شوي
رهف : وش صار؟
عبدالرحمن : صار على؟
رهف : مدري أسألك، فجأه رحت بدون ماتقول شيء..بعدين ماتدخن الا وفي شيء صاير..
عبدالرحمن : مافيه الا كل خير ماصار شيء، شويه شغل وخلصته وجيت
عبدالرحمن بأبتسامه : مبروك الفوز
رهف بأبتسامه : الله يبارك فيك

كانت رهف بتمشي لكنها رجعت وقبلت خده وغادرت بسرعه، ابتسم بخفه على حركتها ومن بعدها راح ودخل للغرفه الي يجلسون فيها دايم وكان سلطان منسدح وعلى جواله
عبدالرحمن : سلام عليكم
سلطان : عليكم السلام..وصلك العلم؟
عبدالرحمن : عن؟
سلطان : محكمه زياد بعد بكره
عبدالرحمن : بذي السرعه؟
سلطان : كانك ماتعرف مهند، لازم يخلص شغله بدري
جلس عبدالرحمن بعد ماترك شماغه على جنب ونطق : ورهف..تدري؟
سلطان : هي معلمتني..
عبدالرحمن : ماقالت لي شيء
سلطان : لانها تدري ان بيوصلك خبر..
عبدالرحمن : الله يستر من هالمحكمه
سلطان : يقول حمد توصل للقصاص
عبدالرحمن : جزاه واقل من جزاه..
سلطان : أحكامه واجد توصل للقص
عبدالرحمن : بتجي صح؟
سلطان : اكيد لازم اجي، عبدالرحمن حتى جود لازم تجي..
عبدالرحمن : والجوهره بعد، هي احد الشهود على الي صار..
سلطان : بيفضح قلبي ذا، مابغينا نرتاح منه
عبدالرحمن : الله يستر لايجينا من وراه شيء
سلطان : بحمايه الله ياخوك بحمايه الله

بالمركز وتحديدا بمكتب حمد :
وليد بعصبيه : االان ابي ادخل عنده!
حمد : وليد لاتخليني اندم اني وريتك افادتها
وليد بعصبيه : حمممدد لاتجنني خلني ادخل عنده الحييين
حمد : طيب تهدأ لين اكلم مهند؟ ما اقدر ادخلك عنده بدون إذن منه
جلس وليد وكأنه يحتريه يكلم مهند، وفعلا كلها دقايق وجته موافقه انه يدخل وراح وليد ورا حمد وهو بقمه عصبيته والي بيكبها كلها على زياد بعد ما قرأ افاده رهف عنه..والي ندم حتى انه تجرأ وطلب يقرأها

دخله حمد لسجن الأفراد والي كان فيه زياد ومن دخل وليد وهو حاط يده بعنق زياد وسانده على الجدار
نطق وليد بحّده : منت كفو تسويها..
زياد : افا ياوليد توك تتدرك؟
وليد بعصبيه : اسسكت ولا اسمع نفسسك!! ما اطيييققك! اختتيي يازييادد اختيي!!
زياد بأبتسامه ساخره : واختك كانت مغريه وكثيير ياوليد
ماقدر وليد يمسك نفسه اكثر وسدد له عده لكمات على وجهه وماوقف الا لما ابعده حمد عنه وبالقوه ونطق بعدها : منت كفو!
زياد : اهاا خايف ان اختك مب شريفه وقليله اصل واخوانها ما انتبهوا لها؟
نطق وليد بأبتسامه ساخره يكررها زياد : لا والله مو خايف، لاني اعرف اختي زين، واختي بنت رجّال يشهدون له الناس وماقليل الأصل الا انت
حمد بحّده : وليد امش اطلع خلاص
وليد : بيبشرونها فيك بقصاصك ان شاء الله..

سحب حمد وليد وطلعه معه من القسم 
وليد : ماصار؟
حمد : طعنته بيده..ماقدر يسوي
ابتسم وليد بخفه ونطق : قويه..
حمد بأبتسامه : شكله فاتك الكف الي عطته زياد
لف عليه وليد ونطق بذهول : رهف؟ رهف سطرت زياد؟
حرك حمد رأسه يأيد الي قاله : اي نعم..وقدام الكل
وليد : واه هذا ما ادري عنه
حمد بأبتسامه : اجل فاتك كثيير
وليد : اصبر ذي يبيلها جلسه مع سلمان
حمد : هديت على طول..
وليد : عاده..اعصب بوقتها واهدا بوقتها
حمد : يله اجل تيسر
وليد بضحك : طرده محترمه ذي؟
حمد بأبتسامه : عاد اعتبرها الي تبي

يتبع...
يامرحباا كل عام وانتم بخير وصحه وسلامه يارب، الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال 💗
بارت خفيف لطيف بمناسبه العيد ويمكن يتأخر البارت الي بعده لانه بيكون طوييل وملئ بالأحداث وعلى حسب متى اتفرغ وارتبه زين، استانسو بالعيد ولاتنتظرون لان يمكن يتأخر بالتنزيل 💕💕

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكWhere stories live. Discover now