سكرت رهف من عنده وسلمت عليهم وشكرتهم على الجلسه هذي، من بعدها لبست عبايتها وطلعت لعبدالرحمن الي كان بالسياره وسلطان يكلمه من الشباك ويقنعه انه يقعد ويسهر معهم
عبدالرحمن : والله تعبان وبينفجر راسي من الصداع
سلطان : براحتك وانا اخوك
ابتعد سلطان عن الباب وقت شاف رهف واقفه تنتظرهم يخلصون كلامهم ومن بعد ما تحركت السياره رجع داخل

بالطرف الثاني :
ماكانت الا دقايق معدوده ووقف عبدالرحمن سيارته عند البيت، تأكد من دخول رهف ومن بعدها دخل هو، لكن توقف الدم بعروقه وقت سمع صوت سيارات الشرطه بالخارج، وطار عقله من توقع ان زياد عندهم، كان يتمنى يفتح الباب ويشوف هاللحظة بعيونه لكنه فضل انه يجلس ولا يطلع من عتبه الباب..

دقايق ثانيه مرت والأفكار ماكانت تاركه راس عبدالرحمن، ماوعى الا على صوت الباب الي ينطق بقوة وصوت رهف وهي تنادي عليه، قام بسرعه وراح للباب وفتحه، الدموع ماليه عيونها وعبايتها الي واضح انها ملبوسه بشكل سريع
رهف ببكاء : اخذو وليد معهم اخذوه
عبدالرحمن : خليك عند السياره اجيب المفتاح واجي
دخل عبدالرحمن بسرعه وسحب جواله ومفتاح السياره من على الطاوله وطلع لها وركبو وبدأ يسوق للقسم
رهف ببكاء : عبدالرحمن تكفى لايسوون بأخوي شيء تكفى
عبدالرحمن : اهدي مب صاير له شيء الحين بكلم مهند واشوف وش الي صار

دق عليه وحط الاتصال سبيكر كونه يسوق وثواني معدوده ووصله صوت مهند
عبدالرحمن : خذو وليد وش السالفه؟
مهند : الاغلب قالو انه متورط معهم، لازم نتأكد منه عشان ننفي اقوالهم
عبدالرحمن : انا رايح للقسم الحين، اشوفك هناك؟
مهند : لا انا لسه بالمركز، بحرك بعد شوي للقسم، خلك عند حمد لين اوصل هناك، واسمع ترى اتصلو بأمهم وعلموها وسلطان جاي ومعه سلمان
عبدالرحمن : كيف من علمها؟
مهند : مع اني محذرهم احد يتصل لكن هذي القوانين وانا اخوك، سلطان يقول انها بخير وماصار شيء
عبدالرحمن : زين، لاتتأخر
مهند : مسافه طريق بس
عبدالرحمن : يله اجل اشوفك هناك
مهند : على خير ان شاء الله
سكر عبدالرحمن الخط وطول الطريق الي ماكان الا ربع ساعه تقريبا وهو يحاول يهدي رهف لكن هي ماكانت تسمع منه ابد..وقف سيارته بأحد المواقف بالقسم وقبل ينزل لمحها تمسح دموعها ومن نزلت هي ووقفت بجنبه ماترك يدها
دخلو للقسم وكان على وشك يسأل احد الموظفين لكن صوت حمد الي ناداه وقفه
حمد : اجلس بالمكتب لين اجيك، وسلطان جاي بالطريق..وصلهم العلم
عبدالرحمن : مهند علمني انهم بيجون، يله رهف
رهف : دقيقه، ابي اشوف زياد..
حمد بأبتسامه خفيفه : ان شاء الله، اجيبه لك بالمكتب الحين

مشى حمد للجهة من القسم بينما عبدالرحمن ورهف راحو لمكتب حمد وقعدو فيه، ولا فكر عبدالرحمن انه يسأل عن سبب مناداته لزياد لكن كانت دقايق معدوده ودخل سلطان ووراه سلمان الي تقدم بسرعه لرهف
رهف بأبتسامه خفيفه : وليد بخير ارتاح
سلمان : طيب كيف وليه
رهف بأبتسامه خفيفه : سالفه طويله اعلمك عليها بعدين، اجلس واهدا، امي كيفها؟
جلس سلمان واعصابه ماتقوى شيء، كيف فجأه اتصلو على امه وقالو لها ولدك بالقسم بتهمه تهريب مخدرات؟ مايقدر عقله يستوعبه ابد..
نطق سلطان من شاف حال سلمان : امك بخير وماعليها، تعرف ان ولدها مايسويها والكل حولها الحين، وكلمتها قبل نطلع..
رهف : ماقصرت
سلطان : مابينا شدعوه
دخل مهند بعد دقايق للمكتب ووراه حمد الي ماسك زياد
زياد بأبتسامه خبيثه : اوهه كلكم هنا اجل؟ كيف الاتصال يا سلمان عجبك؟
وقفت رهف وتقدمت منه ودمها يفور بينما عبدالرحمن واقف وراها
رهف بحّده : بسمعك هالكلمتين ومن بعدها معد بشوف وجهك، لاتحسب انك سحبت وليد معك يعني بتضّره معكم، واذا انت حسبت حساب هالشيء اعرف انك غلطان ولا بيصير الي برأسك دام هالروس الي وراك معه
بينما انظارها توجهت لـ مهند وحمد الي وراه وابتسمو من ناظرتهم
نطقت تكمل بنفس الحّده : بيطلعون اخوي برائه وبتشوفها عينك، واذا تحسب انك كذا بتقدر تضّرني فأنت تبطي عظم، ماعمرك قدرت تضّرني..ولا بتقدر تضّرني دام عبدالرحمن واقف ورأي، واخواني كلهم ورأي تعقب تلمس شعره مني بوجودهم..
انهت كلامها بصفعه حاره على وجهه زياد والي كانت فعلا طالعه من قلبها، من بعدها راحت وجلست مكانها
طلع حمد من المكتب وهو يجر زياد معه، تقدم عبدالرحمن وجلس على رجله قدام رهف ومسك يدينها الي كانت ترجف ونطق بأبتسامه خفيفه : قويه يابنت علي وطول عمرك قويه
سلطان بأبتسامه : شدراك انت اختي قويه من يومها
مهند بأبتسامه : ما قصرتي وعطيتيه الي مايحتاج يسمعه هاللحظة منك، ما اقول الا ياحظ اخوانك بأخت زيك
نطق حمد بعد مادخل يكمل على كلام مهند : ومانقول إلا ياحظ عبدالرحمن الي واقف وراك

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكWhere stories live. Discover now