اما رهف الي سكرت الفير ورشت مثبت على شعرها وبدت تطلع الميكب الي حاطته بشنطه صغيره وتدور احد الفرش الضايعه بين فرشها الكثيره، هي متجاهله صوت الباب الي انفتح وتسكر، تحسب انها وحده من البنات داخله عليها تشيك وتطلع، مالفت حتى لاهيه تدور هالفرشه الي انشقت الأرض وبلعتها

بعكسه هو، دخل الغرفه وهو يفكر ليش لمبات الغرفه مشغله، من فتح الباب وهب عليه هواء بارد أثر المكيف الشغال، سكر الباب وما شافها الا بعد ما لف يطالع أرجأ غرفته، كان هادي ماقال ولا كلمه، شافها لاهيه تدور بالشنطه الصغيره الي معها وتحوس فيها، غير توصيله المكتب مسحوبه ومشبوك فيها الفير الي مايشتغل، قرب بشوش من الدولاب وعينه عليها، فتح باب الدولاب يطلع احد تيشيرتاته المعلقه، لف انظاره عليها وقت سمع شهقتها وصوت شيء طاح من يدها
عبدالرحمن : شفيك بسم الله عليك؟
رهف بخوف : م.متى د.د.دخلت؟
عبدالرحمن : توي دخلت
حاولت رهف تلم أغراضها بسرعه وهي تقول بأرتباك : كنت هنا عشان المرايه بس، وتين مقفله غرفتها وجود قالت لي اجي هنا
نطق عبدالرحمن بأبتسامه خفيفه : خذي راحتك، كملي مارح اطول انا باخذ ملابسي وبطلع
زاد توتر رهف منه ومن قربه لها، نزلت راسها وقت استوعبت ان عينها بعينه والصمت كان سيد الموقف، طاح الروج من يدها بدون استيعاب منها، كانت بتحطه بالشنطه مع باقي مكياجها، نزل عبدالرحمن لمستواها واخذ الروج ومده لها، خذته من يده وقت استوعبت الحدث المهول الي حصل للتو
قاطع حبل أفكارها لما نطق بصوت هادي وهو يدور بين ملابسه : طالعه حلوه..
سكتت رهف ونزلت راسها بخجل منه وهي تحس بخدودها الي اشتعلت، كانت لابسه تيشيرت بلون سماوي هادي بكم لين نصف ذراعها وبنطلون اسود ضيق من الفخذ ويوسع من تحته، طلع تيشيرته الي كان يبيه عشان يلبسه هناك بالصدفه كانت امه مختاره له لون يشابه لونها، لكن الفرق انها سماوي وهو كحلي، ناظرها لثواني بسيطه وقبل جبينها وطلع من الغرفه، تركها تهييم بأفكارها الغريبه..

مر الوقت بسرعه والبنات ماحسو فيه لانهم متأخرين كثير، وقتها كانو العيال برا البيت يقسمون الأغراض فيما بينهم بما ان اهل عبدالرحمن تركو نصها
سلطان : باقي شيء ولا خلاص؟
عبدالرحمن : مافي شيء خلاص خلصت
نايف : البنات معهم شيء؟
عبدالرحمن : ماضنتي، كل شيء مجمعينه عند الباب
سلطان : طيب البنات يكفون بسيارتك؟
نايف بأبتسامه خبيثه : لا الله يسعدك كلٍ ياخذ زوجته وانتهينا ولا عبدالرحمن؟
عبدالرحمن : صح انت بالذات لازم تاخذ زوجتك معك
سلطان : اخلص تجي معي ولا معك؟
عبدالرحمن : خلني أدق عليهم يطلعون
هو بالفعل متصل على جود وسمعت كلام سلطان الاخير وعبدالرحمن مو منتبه عليها، قال لها يطلعون بسرعه وسكر الخط قبل يسمع منها رد
طلعو البنات بعد اتصاله بدقايق معدوده، تقدمت الجوهره لسياره نايف وكانت بتركب لو ان البنات ماوقفو عند سياره عبدالرحمن، وقفت عشان تشوف وين بيركبون
اخذ عبدالرحمن سله القهوه من رهف وركبها قدام ونطق : اركبي
ناظرته رهف بصدمه وهي تحاول تكذب الي سمعته لكن حاولت تكتم ضحكتها وقت سمعت عبدالرحمن يقول لسلطان : وانت خذ زوجتك معك مافي مكان بسيارتي
كانت جود منحرجه منه امس وزاد عبدالرحمن احراجها قدامه لكن خف من نطق سلطان بأبتسامه : الله يحيها زوجتي
ضحكت الجوهره بصوت مكتوم وكلهم ركبو السيارات ومشو بوقت واحد

كانت سياره نايف هي الوحيده الي ما يشملها اي توتر لانهم متعودين بعكس باقي السيارات، كان سلطان يحاول يفتح مواضيع مع جود، مايبي تحس انها منحرجه منه ابد، هي كانت تبادله بعض المواضيع الي كان يفتحها
اما سياره عبدالرحمن الي ماسك يد رهف وحاطها تحت يده الي ماسك فيها قير السياره، كان هادي بعكس ماكان عليه قبل يركب، غيرها هي الي كانت أطرافها ترجف بخفه وتخاف انه يلاحظها، هو فعلا لاحظ لكنه كان ساكت ومستمتع باللحظة هذي، كان يبي يكسر الحدود بينهم مايبيها تحس انه متزوجها بدافع حمايه، يبيها تحس بالحب الي يكّنه لها.. 

يتبع...



تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكWhere stories live. Discover now