سوو البنات مكرونتهم واكلوها بالمقلط وعقب ما خلصو رقو يغصبون انفسهم على النوم

باليوم اللي بعده الظهر الساعه 12:15 :
دخلت ام عبدالرحمن على البنات الي كانو لسه نايمين محد قومهم، الجوهره الي كانت تتقلب على السرير مو قادره ترتاح بنومتها، ورهف الي نايمه بهدوء، وجود كانت تقابل وجهه رهف ومعطيه امها ظهرها
فتحت ام عبدالرحمن اللمبه وبدت تصحيهم كلهم، قامو بعد دقايق من المحاوله فيهم وهم مو مستوعبين شيء
ام عبدالرحمن : قومو صلو والبسو يله بنمشي
جود : لا يمه تكفين شايفه الساعه كم؟ أمشي الحين مستحييل
حطت ام عبدالرحمن يدها على خصرها وناظرتها : ومتى تبين تروحين ان شاء الله؟ اخوك برا يحمل الأغراض بسياره ابوك
الجوهره : خاله ينفع نجيكم العصر؟
ام عبدالرحمن : وليه؟
الجوهره : لي شنطه صغيره فيها اغراضي الباقي، مانزلتها وكلمت نايف يجيبها لي وقال العصر، وما ابي اجيكم هناك كذا
رهف : عادي خاله نقعد هنا لين العصر نصحصح شوي نصلي العصر ونجي على طول
جود : صح يمه بعد مخيم جدي مو بعيد عادي، ودحوم يودينا ترى ولدك مارقد زين امس مارجع الا الساعه 2 وشوي
ام عبدالرحمن : خلاص اجل بقول له هو يوديكم وباقي الأغراض جيبوها معكم، وتين معنا ترى
رهف : ابشري، ان شاء الله
طلعت ام عبدالرحمن من هنا وقامو البنات من جهه ثانيه، جود طبقت المفارش ورهف راحت للحمام وتوضت، تبعوها البنات من خلصو ترتيب حوستهم بالغرفه وتوضو وصلو الظهر، لما خلصو صلاة ونزلو تحت ماكان في احد، البيت فاضي مافي لمبه مفتوحه حتى، الجد محمد طفى كل اللمبات الي تحت عشان الفواتير ماتزيد، دخلو البنات للمطبخ وانفسهم مسدوده ومو متقبلين شيء، لكنهم طلعو الأغراض الي بياخذونها معهم برا المطبخ ومن بعدها رقو فوق وبدلو ملابسهم وبدو يتجهزون، جود الي جالسه على تسريحتها وتتمكيج، ورهف الي ساحبه علبه الشدو الي فيها مرايه صغيره وتسوي شعرها ويفي، بعكسهم الجوهره الي مشغله أغاني وتتمكيج على السرير وداخله جو لحالها، مرت دقايق على وضعهم السيء هذا والازعاج بالبيت كله

رهف : جود مافي مرايه كبيره بالبيت؟
جود : غرفه وتين مقفله، وامي مستحيل تدخلين غرفتها
رهف : يعني مافيه اببد؟
جود : الا صحح غرفه دحوم فيها مرايه بالدولاب وبتلقين توصيله بالغرفه اشبكي الفير وتربعي على الأرض وسويه
رهف : اشوى الحمدلله

قامت رهف وسحبت أغراضها معها وهي ماصدقت على الله تلقى مرايه اكبر من الي معها، ماكانت تقدر تشوف فيها شيء من صغرها، خذت كل الي تحتاجه ودخلت غرفه عبدالرحمن المقابله لغرفه جود وتركت الأشياء على الأرض قبال المرايه وفتحت اللمبات والمكيف وسكرت الباب بعدها، تربعت على الارض بعد ما شبكت الفير بالتوصيله الي تحت مكتبه وبدت تقسم شعرها على مايحتر الفير

مرت حول الربع ساعه وجود والجوهره طربانين سوا ويغنون، بعكس رهف الي كانت مرتاحه بغرفه عبدالرحمن الهاديه، تحب تسمع اغاني وقت ماتتمكيج بس هي لسه بشعرها ماخلصته
وقتها رساله وصلت جوال جود من عبدالرحمن فيها "درب، بدخل غرفتي"
ردت عليه جود "دربك خضر ماحولك احد" كانت ناسيه اصلا ان رهف مو معهم بغرفته جالسه، كملت مكياجها وهي تغني بارتها المفضل الاغنيه

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكWhere stories live. Discover now