اما عند الحريم كلهم جلسو وهم يحاولون يتداركون الموضوع وام عبدالرحمن برا تكلم ولدها عن الي صار
عبدالرحمن : يعني هم في روسهم اني بتزوج إيمان؟
ام عبدالرحمن : اي ومكلمين رهف على هالاساس
عبدالرحمن : حصل خير ان شاء الله..يمه على دربك تنادين لي رهف هنا؟
ام عبدالرحمن بأبتسامه خفيفه : ان شاء الله

دخلت ام عبدالرحمن ونطقت اول ماجت عينها بعين رهف : رهوف حبيبتي، عبدالرحمن يبي يكلمك برا
ناظرت رهف امها لثواني وقامت لتطلع له

نزلت الدرج الي عند الباب الخلفي وكان يعطيها ظهره وعلى جواله ما انتبه لها، تقدمت بخطواتها له، دوى صوت كعبها بمسامعه ولف بخفه ولمحها، سكر جواله وحطه بجيبه ولف لها
ناظرته رهف وقت لف وجت عينها بعينه ونزلتها بسرعه ونطقت بخفه : شبغيت؟
عبدالرحمن بأبتسامه خفيفه : مانتطمن عليك يعني؟
حست رهف بجسمها كله يبرد ونطقت : إلا عادي..
عبدالرحمن : شخبارك الحين؟
رهف : الحمدلله احسن
عبدالرحمن : يعني صحيح الي انا سمعته من امي؟
رهف بأندفاع : انا ماتعرضت لأحد هم تعرضو لي على فكره
ضحك عبدالرحمن ونطق : اعرف اعرف انهم تعرضو لك، امي قالت لي وحبيت اتأكد منك
نطقت رهف بعد سكوت : طيب عندي سؤال
عبدالرحمن : اسألي
نزلت راسها وقالت : ليش ملكت اليوم، مو المفروض إنها خطبه وبس لين يكنسل زياد الوضع؟
عبدالرحمن : لا تشيلين هم كل شيء ماشي تمام، وإذا على الملكه لاتخافين، ملكت عشان تتسكر كل الأبواب بوجهه ومايقدر يتعرض لأحد
تنهدت براحه وقالت : الحمدلله انه خلاص مايقدر يسوي شيء
عبدالرحمن ابتسم بخفه ونطق : انا سمعت منك كلمه وقت الهواش وللحظه حسيت إنها عاجبتني، طالعه من قلبك؟
حطت رهف عينها بعينه وقالت بعدم فهم : اي كلمه؟
عبدالرحمن : ولعلمك بنتك مالها نصيب بـ عبدالرحمن، عاجبتني هالكلمه كثير رغم إنها عاديه
حست رهف بخدودها تحترق وقت تذكرت الي قالته وتذكرت لوهله ان الرجال برضوا سمعوها نطقت بخوف وبسرعه متناسيه خجلها منه وقربت منه : كلكم سمعتوني؟؟
عبدالرحمن : نقول إيه اصواتكم عاليه شوي
رهف : عبدالرحمن أمانه لاتكذب علي كلكم سمعتو؟
عبدالرحمن : لا لا محد سمع الا نايف وابصم لك بالعشر ان عقله ماكان معه
تنهدت رهف براحه ونطقت : الله يبشرك بالخير
وقتها سمع عبدالرحمن صوت زياد وهو يكلم بجواله وصوته يقرب منهم، ماتردد لحظه وحده انه يسحب رهف لحضنه، هي مو مستوعبه الي صار، فجأة صارت بأحضانه، نطق هو بصوت خفيف : زياد ورانا، ما ابيه يشوفك عشان كذا خليك ولا تتحركين..
ابتسمت رهف بخفه لكن ما امداها تكمل ابتسامه لما سمعت صوت زياد وهو ينادي عبدالرحمن، حطت يدها على يده الي تحاوط كتفها وشدت على كم ثوبه، حس عبدالرحمن بخوفها من نبره زياد الي يحس انها تسبب لها أزمه
عبدالرحمن : انا جاي الحين، اسبقني وبجي
من حس ان زياد دخل ناظرها وهي تحاول تخبي نفسها بحضنه اكثر خوف انه يشوفها
نطق عبدالرحمن بنبره هاديه : ارجعي داخل الحين، ان شاء الله مافي الا كل خير
ناظرته رهف لثواني وراحت ركض للباب ودخلت

بالطرف الثاني من الديره، بالمستشفى تحديدا عند بقيه الأبطال، ثلاثتهم واقفين عند الباب ينتظرون الدكتوره تطلع، نايف مو حاس بنفسه ابد ولا يحس بسلطان الواقف بجنبه، سلطان كان كل 5 دقايق يلف يتطمن اذا جود واقفه وراهم ولا لا، وكان كل ما لف عليها شافها شاده على شنطه الجوهره الي بيدها، مايقدر يشوف عيونها من الغطوه الي عليها، ما امداها تسحب نقابها معها من العجله، كان يحس بيدها ترجف لكن كل ما لف عليها يحسها تتجنبه، تنزل رأسها اذا لف، تنهد وقت سمع صوت الباب ينفتح
هرع لها نايف وهو يسأل عن الجوهره وهو لا ارض تشيله ولا سماء، قربت جود منهم عشان تسمع الي بتقوله الدكتوره لهم

الدكتوره : هي حاليا.....

يتبع...

هذا البارت اخر شيء حينزل اليوم، وباخذ لي فتره راحه اجمع لكم فيها بارتات مع ان في بارتات كثير جاهزه بس لسه مابعد نزلتها ولا افكر انزلها هالفتره، نزلت هذا عن خاطركم وماحبيت اردكم وتستاهلون 🤍🤍

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكWhere stories live. Discover now