كملو جلستهم بحديثهم عن جلساتهم القديمه مع بعض كون علاقتهم السابقه وبعض الحديث يتطرق لخطوبه رهف وزياد

ببيت ابو عبدالرحمن :

ام عبدالرحمن : رهف والنعم فيها وانا امك
ابتسمت من شافت ملامح عبدالرحمن المرتاحه وكملت بأبتسامه : مزين ما اخترت ما شاء الله، متى تبي نخطب؟
ابتسم عبدالرحمن ونطق : يمه بتستغربين من طلبي لكن والله ودي بها اليوم قبل بكره
ضحكت ام عبدالرحمن : شدعوه وانا امك تونا اصبر اكلم ابوك بالموضوع ثمن نحدد متى
تكلم عبدالرحمن بنفاذ صبر : بس خلال هاليومين، ورسميه عشان نخلص منها
نطقت وهي تعد بأصابعها : لازم نعلم جدك عشان تصير خطبه الرجال بيوم واحد، ولازم اكلم امها عن الموضوع وفساتين خواتك، بعد انت تبيها رسميه، لازم تعطي البنت وقت تجهز نفسها وانا امك
عبدالرحمن : يمه والله سواليف الحريم هذي ما اعرف لها بس استعجلي فيها
نطقت وتين وهي واقفه عند باب الزجاج وبجنبها جود : ها يا ام عبدالرحمن بشري نزغرط؟
ام عبدالرحمن بأبتسامه : زغرطي يمه زغرطي

بدت الزغاريط بالبيت تطلع والجده حصه قربت وزغرطت معهم وهي ماتدري وش السالفه اصلا، الابتسامة يومها مافارقت عبدالرحمن، طلبها بدافع حبه لها، وما طلبها مثل الواضح لهم، ما طلبها للحمايه..طلبها لحبه الي يكنه لها، زغاريط خواته وجدته له ونظرات جود الي كانت توضح له كميه فرحتها

امهم زغرطت وقت جاء الجد محمد وابو عبدالرحمن على اصواتهم
الجد محمد بعصبيه : سلامات وش هالاصوات فضحتونا عند الجيران
جود بأبتسامه واسعه : جدي عبدالرحمن بيخطبب اخييرا
ابو عبدالرحمن : ما شاء الله على البركه، منهي بنته؟
نطق عبدالرحمن وهو يناظر جده : بنت علي
كانت ملامح الصدمه تعلو وجهه الجد محمد : حفيده إبراهيم! رهف ما غيرها!
وتين بأبتسامه : اييي رهفف
وقتها ماكانت الارض بتتحمل وناسته، حفيده الأول بياخذ حفيده صاحب عمره، بتمدهم صله اكبر من الصداقه؟ الفرحه ماكانت شاملته لحاله، حتى ابوه الي كان مييت من الوناسه، بكره بيتزوج
ابو عبدالرحمن : شيبت بي وانا ابوك
عبدالرحمن : اففاا شدعوه يبه
ابو عبدالرحمن : بكري بيعرس يعني كبرت بالعمر
تقدمت جود وحضنت ابوها ونطقت وهي تضحك. : شدعوه يببه إذا عبدالرحمن كذا وكبرك اجل لين جوك خطاب يطلبوني ويطلبون وتين وش بيصير فيك؟
نطق ابو عبدالرحمن بمزح : اذا على بناتي بصير زي جدكم
الجده حصه : عزيزان احترم ابوك، عيب عليك ياولد
ام عبدالرحمن : شدعوه حصوص كل ذا حب؟ ماترضين على ابو العيال؟
الجد محمد : خليها يا ندى، وان كان عليكم يالبنات انا ماكسر ظهري زواج ابوكم وعمكم..
نطقت وتين وهي تقاطعه : كسرك زواج عمتي هيفاء، عمتي هالسالفه دايم تقولها لنا
جود بضحك : كنت بترفض زوجها لو جدتي ما قالت لك لاتقطع نصيبها
الجده حصه : والله مسيكينه هيوفه عانت تحت حب جدكم
نطقت جود وهي تسحب عبدالرحمن : يله عن إذنكم ابي العرييس، لازم نشوف التجهيزات

محد رد عليها بكلمه لانها ماعطتهم المجال، سحبت عبدالرحمن معها لفوق ودخلت غرفته وسكرت الباب

اما ببيت الجد إبراهيم :
مر الوقت ولا طولت ام زياد عندهم، دخل الجد إبراهيم وسلمان للصاله بعد ما راحو
ام وليد : جايه تخطب رهف لزياد
الجد إبراهيم : الله يكتب الي فيه الخير، الشور شورها
سلمان : صحيح هي الي بتتزوج مو حنا
نطقت رهف وعينها على الارض : بفكر وبعطيكم الرد
الجد إبراهيم بجديه : يبه رهف لاتستعجلين، فكري زين، ولا تقولين بوافق عشانه صديق وليد ومن ذا الكلام، ترى زواج ماهو لعبه
رهف : ابشر

هنا بدأ خوف رهف، صار الي ماتبيه، خطبها وحطها بالأمر الواقع، جود قدرت تلحق عليها وتكلم عبدالرحمن؟ يارب تلحق وتقول له، ماتبي تنكسر من حبها الأول، اي اي هي حابه عبدالرحمن من فتره، وما أأكد لها مشاعرها الا لما قالت لها جود عن موضوع خطبته لها، حست ان نبضات قلبها مسموعه، تحس انها فضحتها، ماريحها وقتها الا رساله جود الي ارسلتها بقروب يجمعهم مع الجوهره انها تبي تتجمع معهم بأسرع وقت بكره، شافت موافقه الجوهره على الموضوع بما انها لين الحين موجوده بالديره وبتغادر قريب

يتبع..

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكWhere stories live. Discover now