صباح اليوم الرابع، الساعه 7:30، شغل عبدالرحمن السياره بعد ما ركبت رهف

عبدالرحمن : اليوم يمكن اتأخر عليكم حبتين، نص ساعه بالكثير
جود : ليه؟ في شيء صاير؟
عبدالرحمن : لا، معروفه الزحمات اول الآيام
جود : okay

كلها نص ساعه ووقف قدام باب الجامعه ونزلو بعد ما وصى جود على رهف اكثر من مره وبعدها مشى لدوامه

وعلى الساعه 9:15 وصل لجود رساله من عبدالرحمن يطمنها ان ابوه استلم الرف، ابتسمت وقالت لرهف الي جالسه قبالها بالطاوله
جود : اخيرا بحط كتبي فيه، بزن على عبدالرحمن طول اليوم ليين يركبه ابيه من زمان ولا صدقت على الله اشتريه
رهف بضحك : يقطع بليسك ياجود
جود : اوف رهف تدرين، هاليومين افكر واجد
رهف : تفكرين بوشو؟
نطقت جود وهي تسند راسها على يدها : افكر لو صرتي صدق زوجه اخوي، وش ممكن يصير يعني، انتي وعبدالرحمن
ابتسمت بخفه من شافت وجهه رهف يحمّر وكملت : يعني كوبل لطيف وحلو، تكملون بعض، هو عنيد وانتي هاديه، ثنينكم مثقفين، وثنينكم تعيشون نفس الحرب
نطقت رهف وهي تحاول تخبي خجلها من كلام جود : استحي على وجهك وش ذا الكلام عيب، بعدين اي حرب الي نعيشها ها؟
جود : اقول بس ماتقدرين تخبين علي ولا هو يقدر، انتي تحبينه وهو يحبك، هذا التفسير الوحيد الي لقيته من الافكار هذي
صدت رهف عن جود ونطقت : مو صح، هو ساعدني كثير أدري بس ما احس بمشاعر له
جود بضحك : كذابه وستين كذابه بعد، لو انك صادقه كان حطيتي عينك بعيني وقلتي لي كذا، عموما يا زوجه اخوي قومي لاتفوتنا المحاضره
ناظرت رهف لشاشه جوالها والساعه كانت 9:30 باقي 10 دقايق وتبدأ محاضرتهم، خذو اغراضهم وركض على القاعه الي تبعد عن مجمع المطاعم بالجامعه مسافه، ماكان احد يناظرهم بغرابه، الكل اذا تأخر على محاضره يركض بالاسياب، مافي شيء يخليهم يخجلون من ركضهم المفاجئ
"المستقبل قبل كل شيء"

بمكان جديد :
عبدالرحمن : منصور الملف الاسود عندك ولا عند ماجد؟
نطق منصور وهو يمد له الملف : هنا عندي
خذاه عبدالرحمن من يده وهو يتفحص الارقام بشكل سريع
عبدالرحمن : من اخر واحد استلم الحسابات قبل هذي؟
منصور : فيصل، ليه؟
عبدالرحمن : منصور الأرقام صحيحه اكيد؟
منصور : اي انا تأكد منه وانت تأكدت، وماجد تأكد بعد، مستحيل يصير فيه غلط
عبدالرحمن : مايطمن الوضع
منصور : ليه وش فيه؟
عبدالرحمن : مافي شيء، خل الملف عندك ولا ياخذه فيصل اليوم
منصور : زين
حط عبدالرحمن الملف فوق المكتب وراح لمكتبه وهو يشوف ماجد جالس على كرسيه وفاتح الكمبيوتر المكتبي
عبدالرحمن : شيء جديد؟
ماجد : الحسابات ملعوب فيها قبلنا، من مسكها؟ قال لك شيء منصور؟
عبدالرحمن : قال فيصل مسكه قبلنا، من معه الله العالم
ماجد : ومالقيتو الا فيصل يمسكه؟ كان عطيتو الشغل للبنات مايصير كذا
عبدالرحمن : وانا وش دراني من التبن الي ممسكه الشغل؟
ماجد : الحسابات ملعوب بحسبتها، احتاج السجلات حقت الاسهم الي مسكها فيصل، وش من معه
عبدالرحمن : زين

طلع عبدالرحمن من جهه ودخل منصور من جهه
منصور : هي، اترك الي معك شوي واسمعني
ماجد : وشو؟
منصور : شفيه طاير كذا؟ هاليومين مو مطمني، وراه بلاء اكيد
ماجد : استح على وجهك، منصور وش ذا الكلام؟
منصور : متى شفت عبدالرحمن يشتغل كذا وحرك؟ بديت اخاف عليه والله
كان ماجد بيتكلم لو ان عبدالرحمن مادخل ومعه مجموعه اوراق
عبدالرحمن : فيصل وهادي ويزن، هالثلاثه مسكو الحسابات قبلنا
نطق ماجد وهو عاقد حواجبه : من متى فيصل مع هالمجموعه؟
منصور بأستغراب : كيف يعني؟ مو هم عبدالرزاق وهادي ويزن؟ كيف غير الترتيب؟
عبدالرحمن : من تالي غيره، وراه بلاء هالفيصل ما ارتحت
قام منصور بعصبيه وطلع من المكتب ووراه ماجد وعبدالرحمن الي عارفين وش بيسوي فيهم

يتبع...

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang