الفصل 33 (خطوات الشيطان)

299 10 4
                                    

لا تنسوا التصويت وترك تعليق ... ❤💌

بانتظار أسئلتكم وتوقعاتكم  للأحداث القادمة 🔥🔥


- كيف تم الإمساك بها؟ أهذه أول مرة تفعلن شيئًا كهذا؟

- لماذا لم تحذرنا بشأن رجال الحراسة؟

- اصمتي ... لا تحاولي المراوغة للتغطية على فشلكن.

- فشلنا؟! أنت لم ترَ تلك الفتاة ... لقد ...

- اخرسي ... عليكما الاختفاء لأيام حتى لا يجدونكما.

انتهت المكالمة وكلاهما يحمل الضغينة والغضب ... ليس سوى رجلًا يجلب لهن هذه المهمات مقابل المال، ويمنحهن صورة ما طالبًا منهن ضرب شخص ما وهذه المرة تلقين الأمر بضرب فتاة ... أما البقية لم تكن في الحسبان.

...................................................

دخل كل منهم إلى شقته وبدأ زيد ينادي أمه فور دخوله كعادته، ليجدها تناديه إلى غرفة المعيشة حيث وجدها تجلس مع آمال. نهضت آمال ومدت يدها لتصافح زيد وتسأله عن أحواله، فرد عليها باقتضاب وإذا بأمه تقول: لو أتيت أبكر بقليل لوجدت عمتك ... كانت تود رؤيتكم قبل ذهابها.

رد زيد متصنعًا اللطف: كان لدينا الكثير من العمل وتأخرنا.

عقبت أمه متسائلة: هل عاد زين وحور؟

تنهد زيد وهو يرغب بإنهاء هذا النقاش فرأسه يكتظ بأمور أخرى حيث قال: حور عادت معي، لكن زين بقي في الشركة وسيتأخر اليوم. أستأذنكم بالذهاب إلى غرفتي.

توجه زيد إلى غرفته وتبعته أمه، ثم تحولت تعابير وجه آمال للضيق والإحباط فقد تمنت أن ترى زين ويكون أول المرحبين بها، ولكن خاب ظنها.

بدأ زيد بخلع قميصه وأمه تتساءل قائلة: هل هناك مشكلة في الشركة؟ أخوك لم يتأخر في عمله منذ زواجه.

ابتسم زيد محاولًا طمأنتها قائلًا: لا ... لا يوجد مشكلة بفضل الله ... لكن هناك مناقصة ضخمة نتحضر لها وكالعادة يحرص زين على الفوز بها وتقديم أفضل ما لديه.

بدأت أمه تجمع ملابسه التي خلفها بعد دخوله إلى الحمام، ثم قالت: أين سترتك يا زيد؟

حمحم زيد وأطل برأسه من خلف باب الحمام وقال متصنعًا الضيق: بقيت مع ليان ... تلك الخرقاء لوثت ملابسها بالحلوى كالأطفال وحور اقترحت أن أعطيها سترتي كي تخفي البقعة ... قبلت مضطرًا فقد شعرت بالحرج في حال رفضت.

همهمت أمه ورفعت حاجبها بمكر متسائلة: حلوى؟ هل خرجتم معًا أم ماذا؟

رد زيد محاولًا إخفاء ارتباكه: أجل، في طريق عودتنا ... بعد إلحاحهما بالطبع.

هزت أمه رأسه مؤكدة بتهكم: بالطبع بسبب إلحاحهما ... وهل يعقل أن تقترح أنت عليهما شيئًا كهذا؟!

عمرُ روحيOn viuen les histories. Descobreix ara