البارت الثامن عشر

Comenzar desde el principio
                                    

اليوم هو أول أيام الدراسة لتدلف فرح من بوابة الجامعة تتطلع إليها بإنبهار فقد سعت من أجل ذلك اليوم لا ينقصها سوى صديقتها حور لتدعو الله أن يعوضها خيرا
تسير فرح في إتجاه كلية الطب التي سهرت الليالي من أجل الوصول إليها فحلمها أن تصبح طبيبة لتستطيع أن تعالج هؤلاء الفقراء بالمجان
عالم كبير عليها ومستويات متنوعة تبحث عن أى شخص تعرفه فلا تجد كل منشغل بحاله لتجلس علي إحدى المقاعد تشعر بالحزن قليلا لتحاول أن تخرج نفسها من تلك الحالة السيئة بأنها ما هو إلا وقت وتكون صداقات جديدة بذلك العالم الجديد لتتذكر هنا كلمات والدها بأن تنتقي أصدقائها لتبتسم بالفعل يجب ألا يخيب ظن والدها بها
بينما هي علي تلك الحالة تتفاجأ بذلك الذي يهتف بإسمها إنه زياد يقف خلفها يناديها بأدب محافظا علي الألقاب في البداية شعرت أنها تنسج ذلك من وحي خيالها ولكنها سمعته مرة أخرى لتستدير ببطء لا تعلم لماذا شعرت بالسعادة فور رؤيته حتي أن قلبها كاد يقف من شدة خفقانه ولكنها تماسك وإكتفت بالتحية فقط ليعرض عليها زياد مساعدتها ولكنها تنفي حاجتها ليومئ زياد لها ثم يخرج ذلك الكتيب الصغير وقلمه ليكتب علؤ إحدى الورقات شيئا ما ليمد يده إليها بالورقه ليخبرها أن ذلك رقمة إن شعرت بحاجتها لشئ ما لا تتردد في مهاتفته
تشكره فرح وتنصرف عقبها خوفا من إنفضاح أمرها أمامه
             ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند شادى
العمل قائم علي قدم وساق للتحضير لحفل الزفاف تلك فقد وعدها شادى أن تكون أسطورية
يصطحب شادى اليوم سلمى لشراء فستان  الزفاف من أرقي بيوت الأزياء لتبتسم وهي بصحبته متذكرة كلمات والدتها لها قبل نزولها بأن ذلك هو الإختيار الصحيح الذي إستطاع تحقيق أحلامها نعم هي تؤمن الآن بتلك المقولة أن المال أهم من الحب بكثير فليذهب يوسف وحبه في سبيل تلك السعادة التي تحياها الآن
تدلف سلمى إلي بيت الأزياء المتخصص في ذلك النوع من الفساتين لتنبهر بجمال تلك الفساتين لتصفهم هي بالتحف الفنية وليست الفساتين
لتتفاجأ بأسعارها الخيالية فتتطلع إلي شادى متوقعه منه الرفض والمغادرة ولكنها تتفاجأ به يختار لها إحدي الفساتين بل أبهظهم ثمنا ليدعوها لتجربته
تتردد سلمى قليلا في لمس الفستان لتخبره بالنهاية أن ثمنه باهظ للغاية ليطلق هو ضحكته الرجولية علي كلماتها تلك ليقترب منها يخبرها أنه يريد أن يأتي بقطعة من القمر من أجلها
ما كمية السعادة تلك التي تحصل عليها نعم بالفعل والدتها محقة لتلتقط ذلك الفستان وتتوجه للداخل لتجربته وبعد إنتهائيها لم تتمكن من غلق جرار الفستان لتفتح الباب قليلا تبحث عن تلك التي كانت تصطحبها فلم تجدها ولكنه تجد شادى يسألها عن حاجتها
تقف أمامه سلمي بوجه أحمر من شدة خجلها تحاول التمسك بالفستان قدر المستطاع حتي لا يسقط لتتلعثم في حديثها حتي إنها لم تشعر بإقترابه منها ليخبرها أنها مثل الأميرات في ذلك الفستان ليدفعها لداخل الغرفة الخاصة بتبديل الملابس ليغلقها خلفه ثم يديرها حتي يغلق لها الجرار
تستدير سلم بخجل لتشعر أن جسدها تحول إلي قطعة من الجمر لتشعر عقبها بأصبعه تلمس بشرتها وشفتيه تتذوقها بخفة وحنان ليطبع عدة قبل علي ظهرها ثم يغلق الجرار مرة واحدة لتستدير سلمى تلقائيا لتقع بين أحضانه يلتهم شفتيها ليخبرها أنه يحلم بذلك اليوم الذي يمتلكها كاملة ليقبلها عدة قبل قاسية علي عنقها ليترك أثر ملكيته عليه ليعود لشفتيها يقبلهم حتي شعر بطعم الدماء في فمه فيبتعد عنها معتزرا ليخبرها أنه يعشقها حد الجنون ويعد تلك الساعات المتبقية حتي يمتلكها
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سما
تقف تلك السيارة التي تستقلها سما أمام إحدى الكازينوهات لتهبط منها سما وتدلف للداخل وخلفها أحمد دون أن تدرى ليتفاجأ هو بمن ينتظرها فلقد ألجمته المفاجأة

             «يتبع»

أسوار العشق Donde viven las historias. Descúbrelo ahora