اليوم هو أول أيام الدراسة لتدلف فرح من بوابة الجامعة تتطلع إليها بإنبهار فقد سعت من أجل ذلك اليوم لا ينقصها سوى صديقتها حور لتدعو الله أن يعوضها خيرا
تسير فرح في إتجاه كلية الطب التي سهرت الليالي من أجل الوصول إليها فحلمها أن تصبح طبيبة لتستطيع أن تعالج هؤلاء الفقراء بالمجان
عالم كبير عليها ومستويات متنوعة تبحث عن أى شخص تعرفه فلا تجد كل منشغل بحاله لتجلس علي إحدى المقاعد تشعر بالحزن قليلا لتحاول أن تخرج نفسها من تلك الحالة السيئة بأنها ما هو إلا وقت وتكون صداقات جديدة بذلك العالم الجديد لتتذكر هنا كلمات والدها بأن تنتقي أصدقائها لتبتسم بالفعل يجب ألا يخيب ظن والدها بها
بينما هي علي تلك الحالة تتفاجأ بذلك الذي يهتف بإسمها إنه زياد يقف خلفها يناديها بأدب محافظا علي الألقاب في البداية شعرت أنها تنسج ذلك من وحي خيالها ولكنها سمعته مرة أخرى لتستدير ببطء لا تعلم لماذا شعرت بالسعادة فور رؤيته حتي أن قلبها كاد يقف من شدة خفقانه ولكنها تماسك وإكتفت بالتحية فقط ليعرض عليها زياد مساعدتها ولكنها تنفي حاجتها ليومئ زياد لها ثم يخرج ذلك الكتيب الصغير وقلمه ليكتب علؤ إحدى الورقات شيئا ما ليمد يده إليها بالورقه ليخبرها أن ذلك رقمة إن شعرت بحاجتها لشئ ما لا تتردد في مهاتفته
تشكره فرح وتنصرف عقبها خوفا من إنفضاح أمرها أمامه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند شادى
العمل قائم علي قدم وساق للتحضير لحفل الزفاف تلك فقد وعدها شادى أن تكون أسطورية
يصطحب شادى اليوم سلمى لشراء فستان الزفاف من أرقي بيوت الأزياء لتبتسم وهي بصحبته متذكرة كلمات والدتها لها قبل نزولها بأن ذلك هو الإختيار الصحيح الذي إستطاع تحقيق أحلامها نعم هي تؤمن الآن بتلك المقولة أن المال أهم من الحب بكثير فليذهب يوسف وحبه في سبيل تلك السعادة التي تحياها الآن
تدلف سلمى إلي بيت الأزياء المتخصص في ذلك النوع من الفساتين لتنبهر بجمال تلك الفساتين لتصفهم هي بالتحف الفنية وليست الفساتين
لتتفاجأ بأسعارها الخيالية فتتطلع إلي شادى متوقعه منه الرفض والمغادرة ولكنها تتفاجأ به يختار لها إحدي الفساتين بل أبهظهم ثمنا ليدعوها لتجربته
تتردد سلمى قليلا في لمس الفستان لتخبره بالنهاية أن ثمنه باهظ للغاية ليطلق هو ضحكته الرجولية علي كلماتها تلك ليقترب منها يخبرها أنه يريد أن يأتي بقطعة من القمر من أجلها
ما كمية السعادة تلك التي تحصل عليها نعم بالفعل والدتها محقة لتلتقط ذلك الفستان وتتوجه للداخل لتجربته وبعد إنتهائيها لم تتمكن من غلق جرار الفستان لتفتح الباب قليلا تبحث عن تلك التي كانت تصطحبها فلم تجدها ولكنه تجد شادى يسألها عن حاجتها
تقف أمامه سلمي بوجه أحمر من شدة خجلها تحاول التمسك بالفستان قدر المستطاع حتي لا يسقط لتتلعثم في حديثها حتي إنها لم تشعر بإقترابه منها ليخبرها أنها مثل الأميرات في ذلك الفستان ليدفعها لداخل الغرفة الخاصة بتبديل الملابس ليغلقها خلفه ثم يديرها حتي يغلق لها الجرار
تستدير سلم بخجل لتشعر أن جسدها تحول إلي قطعة من الجمر لتشعر عقبها بأصبعه تلمس بشرتها وشفتيه تتذوقها بخفة وحنان ليطبع عدة قبل علي ظهرها ثم يغلق الجرار مرة واحدة لتستدير سلمى تلقائيا لتقع بين أحضانه يلتهم شفتيها ليخبرها أنه يحلم بذلك اليوم الذي يمتلكها كاملة ليقبلها عدة قبل قاسية علي عنقها ليترك أثر ملكيته عليه ليعود لشفتيها يقبلهم حتي شعر بطعم الدماء في فمه فيبتعد عنها معتزرا ليخبرها أنه يعشقها حد الجنون ويعد تلك الساعات المتبقية حتي يمتلكها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سما
تقف تلك السيارة التي تستقلها سما أمام إحدى الكازينوهات لتهبط منها سما وتدلف للداخل وخلفها أحمد دون أن تدرى ليتفاجأ هو بمن ينتظرها فلقد ألجمته المفاجأة«يتبع»
البارت الثامن عشر
Comenzar desde el principio