غراب | Crow

By itsowhatdoit

2.5M 263K 350K

تنضم المجنحة جازمين ستيلارد الى أقوى الجيوش في العالم، متبعة بذلك خطى عائلتها المعروفة والمهمة في المجال العس... More

تنويه
غراب
اجنحة الدمار.
مدخل | حدث غير مألوف.
٢ | حادثة مقبرة كروفورد.
٣ | نتيجة التقديم.
٤ | الشجاعة.
٥ | التمرين الاول.
٦ | تقاطع الدماء.
٧ | سوار القاتل.
٨ | انذار الغراب.
٩ | قد اكون السلام.
١٠ | برودة.
الخنجر والاربعة.
١١ | چين.
١٣ | خيوط العنكبوت.
١٤ | الاجنحة السوداء.
١٥ | دماء ستيلارد.
١٦ | الوشاح الاسود.
١٧ | الاكابرس.
١٨ | ايقاع.
١٩ | بحيرة فلور.
٢٠ | شيطان.
٢١ | سكوربين.
٢٢ | ادوار القديسين والملوك.
٢٣ | ثلاثة غربان وحجر.
٢٤ | الافضل للنهاية.
٢٥ | تهويدة.
٢٦ | جازمين ستيلارد.
٢٧ | قربان للاسوء.
٢٨ | شيطان.
٢٩ | اعصار.
٣٠ | الوشم والقصيدة.
٣١ | اول الضحايا.
٣٢ | رايفن.
٣٣ | كمين ايغيس.
٣٤ | الغربان الجنوبية.
٣٥ | السهم المحارب.
٣٦ | السقوط والنهوض.
٣٧ | ضمادات ورصاص.
٣٨ | رجفة، رجفتان.
٣٩ | استراتيجية الالهاء.
٤٠ | ما وراء الجبال.
٤١ | ارينا.
٤٢ | قاتل ارثر.
٤٣ | ديكارسيس.
٤٤ | الفن المدمر، الفن العنيف، الفن الشرس.
٤٥ | طعم مر.
٤٦ | رفيقة جيدة.
٤٧ | لعنة الهاء.
٤٨ | اصل الشياطين.
٤٩ | المجد.
٥٠ | ماسك نواه الشفرات.
٥١ | وان كانوا الجنود يخافون، فمن سيحمي العالم؟
٥٢ | السقوط الاخير.
٥٣ | فكر مثل العدو.
٥٤ | الاسلحة، الجيش، الادرينالين.
٥٥ | قائد السنة الرابعة.
٥٦ | القسم الرابع لجيش الغربان.
٥٧ | ما هو لون ازرقي؟
٥٨ | جيمي بلايز.
٥٩ | ظلال وخيوط زرقاء.
٦٠ | نصل الحرب.
٦١ | اجنحة من دون غراب.
٦٢ | عناق الاجنحة.
٦٣ | الطلب الميت.
٦٤ | انها سخرية القدر، مجددًا.
٦٥ | حديث القبور والعظام..وتخيلات الفتيان والفتيات.
٦٦ | بلاكسان.
٦٧ | اميرة الحرب.
٦٨ | خدوش هازل.
٦٩ | منحدر مأساوي.
٧٠ | المخطط.
٧١ | يرتدي اكثر من وجهين في العلن ويضحك على الجميع.
٧٢ | المعاناة المشتركة.
٧٣ | جناح.
٧٤ | رقصة حفل التخرج.
٧٥ | جسر الغربان.
٧٦ | قوة الحب والصداقة.
٧٧ | في وسط الوحوش نُبنى.
٧٨ | «قطع من الثلج، اشلاء من الثلج.»
٧٩ | مثل الجنوب والكوخ.
٨٠ | الجنوب والجيش والادرينالين.
٨١ | سلبيات وايجابيات.
٨٢ | كلمات جايدن.
٨٣ | خدوش ادريان.
٨٤ | بوابات انتقال عبر المكان.
٨٥ | مخلوقات الليل.
٨٦ | مجرد تغيير..
٨٧ | الابن المكسور.
٨٨ | رسالة من الاجنحة.

١٢ | ارسولا لاغارد.

18K 2.4K 976
By itsowhatdoit

شعرت بوخزة في ذراعي اليمنى ومن ثم صداع خفيف، رفعت اجفاني ورمشت مرات عديدة الى ان تأقلمت مع الضوء من حولي.

"تورما توقف عن نكزي بالدبوس."تمتمت بصوت مبحوح كاد لا يخرج، مسبب لي الألم في حنجرتي.

"ليخبرني احدكم ان ضررا لم يحصل لعقلها لاننا لسنا بحاجة الى المزيد من المجانين."بطريقة ما سماع النبره اللاذعة في صوت نولان كان مثل صفعة ايقظتني واعادت كل تفصيل صغير الى عقلي.

فتحت عيناي على مصرعهما مع شهقة للهواء اجفل من مكاني، ادفع الابره المغروزة في ذراعي واكشر عن انيابي.

الارض دارت بي لثواني نتيجة سرعتي في النهوض بعد استيقاظي وعدم تأقلمي لكن حاولت السيطرة قدر الامكان بالاخص عندما رأيت اغسطس يقف في زاوية الغرفة يحدق بي مع ميكا.

"ليست ميتة، رائع. وداعا."نطق يبتعد عن الذي يستند عليه ويعطيني ظهره يخرج من الغرفة بلا اكتراث، ومضات من ما حصل هاجمت عقلي مثل كائنات خبيثة وشرسة وكل جزء مني كان يخبرني ان انقض عليه، عليهم.

نظرت الى جانبي حيث الطاولة الطبيه التي احتوت معقم بزجاجة، الادرينالين لم اظنه قادر على التدفق بهذه السرعة فور الاستيقاظ ولم اكن اعي على شيء الخضوع لما اشعر به، ما يدفعني غرابي لفعله.

"لا تفكري." بصري الهستيري انتقل الى ادريان. بلعت وحنجرتي كانت جافه، دلك المكان بين حاجبيه بارهاق.

ادرت وجهي الى ميكا، وغرابي كان غاضب بشكل جنوني عليها وراغب في الانقضاض وايذاءها.

"هلا طلبت من الطبيبة المجيء ميكا؟"كنت أرتجف. ليس بألم او بخوف لكن لانني لم اكن اهجم عليهم، لانني احاول السيطرة على أعصابي. ميكا طالعتني لبعض الوقت قبل ان تومئ بذقنها وتخرج "بالطبع سيدي."لا اذكر انها كانت بهذا الاحترام عندما استرقت السمع لهم.

لا اعرف ما الذي كان يحصل بينها وبين الاربعة لكن بطريقة ما كانت مسؤولة عما حدث. سواء كانت طائشه ولم تحافظ على الخنجر ليسرق من بين أصابعها ام اعطته للفتاة الجنوبية!

مهما كان التفسير لما حدث تطلب مني استنفاذ غضبي عليها لان لديها يد بالموضوع. "توقف عن الضغط على عقلك، استيقظت للتو."نطق ادريان ونظرت له باحتقار "هل هي ميته؟"سألت بنبرة ليست لطيفه اتجاهل کلامه، آخر ما اذكره انني رأيتها تسقط على ركبتيها وفي داخلي علمت ان سلاحه ارتد يقتلها الا انني احتجت تأكيدا.

"ميته ومتجمدة في الثلاجة." نولان اجاب حينما استمر ادریان بالتحديق بي بفك مرصوص نتيجة نبرتي ونظراتي المتمرده.

"جيد." اجبت لا أزيح نظري عنه، اقابله بمثل النظرات.ومن طرف عيني رأيت نولان يقلب عيناه بعد ان لاحظ ما يدور بيننا.

"ظنناك ميتة او اصبت بنوع من انواع الشلل. كنت ساكنه لما يزيد على ثلاثة ايام ونبضات قلبك ضعيفة." تحدث يبتعد عن الحائط الذي يستند عليه ويفك عقدة ذراعيه.

"نتيجة السم."اجبت متذكره الرائحة العفنة التي استنشقتها من الطعنة، خفضت نظري أخيرا الى مكانها. للتحقق من الجروح التي تعرضت لها وفورما لمست المكان احسست بشيء يشد خصري بقوة، شاش طبي. على ما اتوقع.

"هل شفيت؟هل خرج السم من نظامي الحيوي؟"سألت ارفع راسي الى نولان واعطاني كل شيء عدا اجابه مثل اي شخص طبيعي.

"هل ابدو مثل طبيب لك؟" زممت شفتاي بعبوس .."كلا تبدو مثل حقير بالنسبة لي."نبست بحقد.

تصنم في مكانه ثم بعجلة تبدلت تقاسيم وجهه الى
متجهمة."ما الذي قلته للتو؟"فتحت فمي للرد لكن ذلك
انقطع بنهوض آدریان بلا حيله يرجع نولان المتدفق نحوي.

"اتركها، انه اندفاع ما بعد الصدمة."حاجباي ارتفعا بعدم تصديق، لانه لم يكن ينظر الى نولان عندما قال ذلك حتی! كان يتقصد أهانتي!

"او إنها حقيقة فقط "دخل رجل برداء ابيض يرمز
لكونه طبيب الغرفة، يقطع الاهانة التي اوشكت على
إكمالها.

"أهلًا بعودتك جازمين ستيلارد."قرأ اسمي مع ابتسامة صغيرة من لوحة في يده ثم مسحني مع الاجهزة من حولي هي ومؤشراتها.

"تبدين بصحة جيدة على ما ارى. اسمحي لي برؤية
الجروح." ازاح قليلا رداء المشفى الازرق من على كتفي.

يكشف عن الجزء الملفوف بشاش منه.

"تم تبديله صباح اليوم وتوقفت الدماء، إشارة
جيدة."حدثني ينغمس في عمله ويعاود رفع الرداء الى
كتفي ثم يفتح الجزء الايمن من الرداء حيث خصري
يكشف عن شاش الطعنة الذي نظرت له ورأيت نقاط
دماء متجمعه تلوث بياض القماش.

"جرح الطعنة يشفى بشكل طبيعي وتم التخلص من
السم لكنه بحاجة الى المزيد من الوقت حتى يشفى
لذا انصحك بعدم ممارسة نشاطات حركية ثقيلة او اي
نشاطات على الاطلاق." اغلق الرداء ينهض ويتفحص دقات قلبي مع درجه حرارتي.

"هل اصابني السم بنوع من انواع الانفلونزا؟ حرارتي ارتفعت وكأنني كنت انصهر حينها."سألت اتذكر التفاصيل الصغيرة بسهولة، مثل فرن ملتهب.

ابتسامة أسف احتلت وجهه وادریان طوى ذراعیه
بتنهيدة ثقيلة."لن أقول الانفلونزا بالضبط لكن شيء
مشابه، يغري جوهر غرابك ويغزوه الى ان يقتله من
السخونة ويحرقه، يدفع جسدك لرفع من درجه حرارته.

الى ان ينقلب ضدك وضد غرابك.سم رهيب ومهيب في الوقت ذاته ان اردت الاعتراف، ان كانت الفتاة جين هي من صنعته فعلا وبأيديها ومكونات بسيطة فيجب على اعطاءها إطراء لان السم قوي وفعال لم ار من قبل مثيلا له، جديد من نوعه وما يستهدفه "حدقت به بذهول وهول.

متذكره كيف كان يصرخ غرابي بصوته الحاد في عقلي ويخفق باجنحته طالبا ان اسمح له باخراجهما لانهما كانا...يحترقان داخليا.

الهدف كان قتل غرابي ؟

"وكيف عالجته ان كان جديد؟"طالعته بريبة لتخرج
ضحكه منه وهو يغرز ابره في كيس المغذي الذي أعاده الى يدي وذراعي بعد أن انتزعتها قبل دقائق قليلة.

"أي شيء مصنوع من مكونات بسيطة نستطيع علاجه بعجلة وادوية ابسط، انها قاعدة في الكون نوعا ما.

مهماكانت قوه هذا الشيء البسيط ان كان جوهره ضعیف وبسيط فهو سهل الانكشاف "لم ابد متأثره وخفضت نظري الى حضني، لم تكن صدفة.

شيء في داخلي امل ان اكون على خطأ، انها تحدثت
الجنون عندما عبرت عن رغبتها في انهاء نسل ستيلارد.

لكن نسل ستيلارد يوشك على الانتهاء أساسا، ليس
لدي اشقاء والعم سيد لديه فتاة واحده بينما العم بيتر
يحاول منذ سنوات مع زوجته ان ينجبا طفلا ومن دون جدوى، انه فقط انا وتورما و-حدقتاي توسعت برعب.

"شقيقتي الصغرى! تورما!" صحت بانفعال راغبة في
النهوض من السرير وحمايتها لولا ايدي ادريان التي
اعادتني الى مكاني."بخير، شقيقتك بخير. اتصلت
بهم واخبرتهم ان يتوخوا الحذر ويوظفوا الحماية
المناسبة لابناء عائله ستيلارد. يرسلون خوفهم
وحبهم لك.

كانوا مرعوبين عندما سمعوا ما حصل لك
وقلقين، عليك الاتصال بهم في وقت قريب بنفسك
و طمأنتهم "حدقت به وكأنه شخص غريب للغاية، غير متوقعه منه التصرف مثلما يتصرف الشخص الطبيعي.

"فعلا؟"خرجت الكلمة من بين شفتاي بخفوت تكاد
تكون همسه، ابدل بصري بين عينيه الزرقاء أتأكد
ان الصغيرة فعلا بخير وانه يقول الحقيقة، هز ذقنه
بموافقة يترك كتفاي ويأخذ خطوه للخلف."فعلًا."

تواصلنا البصري استمر لعده ثواني قبل ان انتحب
مجددا متذكره شيء آخر، "المهمة؟ هل استطيع الذهاب في حالتي هذه؟" انتحبت بتفاجؤ ارجع رأسي للخلف واشد شعري بتنهيدة مغمضة عيناي."مع ما حصل تم تأجيلها لذا لا اظن ان عليك القلق بشأنها الآن."الطبيب رد بدلا من القائدين ورفعت اجفاني ارمش عده مرات له ولهما.

"هل هذه المهمة مصابه بلعنة ما وفيها نحس؟ اكاد
اجزم انها كذلك لان في كل مره نوشك على خوضها او الاعلان عن المرشحين فيها يحصل شيء ما!"رميت ذراعي في الهواء.

"هذا ما يهمك الان؟حاولت قاتلة مجنونه قتلك قبل
بضع دقائق." نولان تحدث وما قاله جعل كل اهتمام متعلق بالمهمة كان لدي يتلاشى، متذكرة أنه رآني ارى ميكا تأخذ الخنجر من اغسطس، الخنجر ذاته الذي كان في ايدي الفتاة الجنوبيةجين.

"وكيف هربت ؟كيف حصلت على خنجر وسلاح؟ اليست هذه المؤسسة قاعدة عسكرية الافضل في المملكة والاكثر احكاما؟" سألت وتعبير جديد طرأ على تقاسيم وجه ادريان، واحد مملوء بالثقل.

بينما اكتفى نولان بامساك بصري، بأعين ثعلبيه تخبرني انه يفكر في ما افكر به، ذراعيه المعقودة انعقدت اكثر وادار وجهه الى القائد ادريان.

"تمكنت فتاتنا من ايذاء حارس و إفقاده الوعي ثم
سرقة سلاحه اما الخنجر لا احد لديه ادنى فكرة. في
الحقيقة نأمل ان يكون لديك تفسير ما."قطبت حاجباي
بعدم فهم وغضب، اي تفسير قد يكون لدي!

لا فكره لدي. نبست من بين اسنان مطبقه ليتقدم ادريان  و ينطق ما جعل جسدي يتجمد لبرهة "الخنجر بعد فحصه اتضح انه عتيق ويعود الى زمن قديم مالكه السابق قبل ان يقع في ايدي المتمرده جين هو السيدة ارسولا لاغارد والدتك الراحلة "عقلي فارغ بطريقة ما لا فكره ولا شيء التهمني الى دوامة حاولت عدم الالتقاء بها منذ زمن اصبح هناك سوی ظلام طويل.

"ماذا؟ "كنت واعيه على رعشة الخوف التي سرت على طول ذراعاي، سقوط قلبي في جوفي عندما اكمل القائد ادریان حديثه يجعل جدران الغرفة تصبح اكثر ضيقًا من حولي.

"لدينا عدة ادلة مصورة تثبت انه كان خنجر يعود لوالدتك اثناء اقامتها في القاعدة هذه وبعد تخرجها كان مرافقها دومًا. وبهذا لا نستطيع سوى الاستنتاج انه ملكك الان ورثتيه عنها. "حاجباي انعقدا بغضب شديد هذه كانت درجة عليا من الحقاره.

"ما الذي تلمح له سيدي؟" كورت قبضتي اسيطر على سخونة غضبي المفرط، لم يكن هذا وقت جيد لاختبار اعصابي.

"لا تعرف شيء بعد. "اجاب بهدوء غير متأثر على عكسي، وانفاسي اصبحت مبعثرة كيف يمكنه قول هذا الهراء وقد رأيتهم بأم عيناي يتبادلون الخنجر هذا ما هو عليه.

شفتاي افترقت بصدمة انهم يحاولون قلب الامور ضدي.

نقلت نظري الى نولان الذي عاد الى الاستناد على الحائط. " هل هذه خدعة ما ؟ " سألته وحرك كتفاه بلا اكتراث عيناه لا تحمل أي نوع من انواع المشاعر سوى الممل والبرود.

"هي حاولت قتلي ! لماذا قد اعطيها خنجرا" صرخت منفجرة اعيد بصري الى ادريان وانزع غطاء السرير عني واضعه اقدامي على الارض لم الحظ ان الطبيب مازال متواجد حتى، الا عندما نصحني بالهدوء وامساك اعصابي التي يستمرون باستفزازها.

"هذا هو سبب تواجدك في المشفى الآن وليس محكمة عسكرية، لدينا اعتقاد كبير انها تمكنت من الهروب ووقع في يدها خنجرك." هززت رأسي بعدم تصديق لم اكره القائد ادريان من قبل مثلما فعلت الان.

"لا تستطيع، لا تستطيع استخدام والدتي في هذه الخدع " صحت انهض باقدام ارتجفت، دوار قوي اصابني جعلني أفقد توازني لبرهة اقترب فيها هو مني وامسكني لادفع ذراعه بعنف عني امسك جانب رأسي واغمض عيناي للتأقلم مع الجاذبية ودوران الارض.

"أي خدع انسه ستيلارد؟ اخبرتك هناك صور ووثائق المستجدين القديمة تدل على انه كان سلاح والدتك المختار، مثلما اخترت أنت خنجرك قبل بضعة ايام."رغبت في لكمه بشدة.

امسكت بالسرير احصل منه على بعض القوه للوقوف. كانت خدعة، متأكده من ذلك سواء للتغطية على طیش ميكا في ترك الخنجر هكذا من دون مراقب ووقوعه في يد المتمرده او لا اعرف ماذا! كل ما اعلمه هو انهم يقومون بقلب الطاولة علي حتى لا افتح فمي لان من سيصدق مستجدة جديدة على اربعه قائدين؟

لانني لم املك اي خنجر ازرق و والدتي اوه والدتي وضعت رأسي بين يداي اجلس على طرف السرير، الاستياء والغضب يسيران في عروقي، كيف يتجرؤون ويستخدمون والدتي في مؤامرة سخيفه وطائشة مثل هذا! كيف يتجرؤون!

"اللعنة. " همست بألم اشعر بلسعة لاذعة في جرح خصري. عرفت لماذا لم يفعل نولان شيء عندما رأني لانه كان ينتظر الفرصة المناسبة لضربي، لانهم كانوا ينتظرون الفرصة المناسبة لخنق الدب في الفخ.

"تستطيعين العودة الى المجموعة ظهر الغد كما قال الطبيب، سأقوم باستقصاءك من النشاطات الحركية لكن مازال عليك مشاهداتها والتعلم. سأرسل ارماني عائلت- "قبل ان يكمل رفعت رأسي اقاطع في منتصف كلامه، بأعين متوهجة غضبًا وانیاب شبه بارزة امسك عيناه وارسل مافي داخلي من كراهية واشمئزاز نحوه في نظراتي اخبره انني اكن له
ضغينة كبيرة.

" لا اريد لعنه واحدة منك." قلت كل كلمه بحقد شديد وكره خالص اؤكد على كل حرف إلى أن اوشك فكي على الانكسار اختلجت عضله في خاصته وهو يرى ذلك ولمعة سخط مرت في زرقاوتيه.

"كما تريدين آنسه ستیلارد." نقم وتقاسيم وجهه امتعضت في خاصتي مستشيطه غضبا  حاول اخفاءه.

" من المؤسف القول ان ندبه ستبقى عند كتفك بعد شفاءك. "لم اهتم لكلام الطبيب كنت اقتل القائد ادريان في عقلي بأبشع الطرق وكنت اريه ذلك في اعيني التي اكفهرت والتي لم يبعد خاصته عنهما.

"اخبرتك ان للأ فعال ردات افعال ونتائج." همس بصوته الثقيل، يقطب حاجبيه. وكأن ذلك تفسير لما يفعله الان!

"اذن عليك الحذر من رده فعلي."

مرت ربع ساعة وانا أنظر الى الظرف على السرير الذي رأيته بعد خروجي من المشفى و دخولي الغرفة، شيء في داخلي علم ما محتوى الظرف وشيء أنكر.

منظره مخيف وهو يقبع هناك على السرير اسود اللون هناك بمفرده يتوسط ويجذب اهتمام الذي تقع عيناه عليه، ظرف بني فاتح طويل فارغ من اي كلام او زخرفة.

أخبرني القائد ادريان ان هنالك صورا تثبت حقيقة ان الخنجر يعود إلى والدتي وعندما لمست الظرف و  تحسست أطرافه قضمت شفتي السفلى بألم.

إن كان فعلا يعود الى ماما إن كان فعلا ملكها و
سرقوه بطريقة ملتوية منها شققت الظرف بعنف من المقدمة انفتُ الهواء الحار، هؤلاء  اوغاد وحثالة لا فرق بينهم وبين المتمردين على الاغلب ان كانوا يمارسون شيء ما لا يرغبون القاعدة ان تعرفه على الاغلب قاده فاسدين.

اخرجت الصور من الظرف و إن كان ذلك ممكنا ثقب اسود تكون  داخل قلبي مؤلم التهم كل شيء من مشاعري يترك ما   شابه بالمشاعر المؤلمه والسوداء فقط.

جعدت انفي عندما اصبحت رؤيتي ضبابية بعد تفحص كل صورة على حده، كانت جميلة وفتاة منفتحة في شبابها فعلا صورة لها تمتطي حصانا بالملابس العسكرية مع الخنجر موضوع في رابط الاسلحة حول فخذها الخنجر الازرق ذاته.

بلعت انفخ الهواء واركز على ما رغبوا مني ان اراه الخنجر الازرق الذي كان متواجد في جميع الصور لكن مشاعري باستمرار انتصرت علي.

حنين مفقود لها عاد إلي حنين كنت اتركه في صندوق اسود لا اقترب منه لأنه حالما افعل سينفجر ويخرج منه كل ما كان يبقيني يقظة ليلا والحقيقة لا مانع لدي من البقاء  يقظة من فرط التفكير على البقاء يقظة من البكاء.

ابتسامه واسعة على وجهها مع اجنحتها التي  تلمع خلفها تشابه اجنحه تورما عندما تخرج في يوم مشمس شعرها المصفف في ظفيرة فرنسية مدفونة مشابهه لخاصتي الان ذكرني بكم مره اخبروني انني نسخة مصغرة منها.

اخذت نفس عمیق ارطب شفتاي على الصورة الاخرى، تجلس على سلم ما تطالع خريطة كبيرة باهتمام وتركيز شدید، الخنجر الازرق مره اخرى عند فخذها.

لم ار هذه الصور من قبل على الاطلاق وايا من امتلكها وقرر اننا نستطيع رؤيتها الان فقط رغبت في ضربه رغبت في ضرب اي شيء.

مسحت على شعري من اين جلب هذه الصور اللعينة؟ يعرفون انني لن اكون بخير ابدا بعد رؤيتها! واستخدموها عن قصد!

"لعناء وحثالة." نبست، كنت شخص لا يشتم كثيرا لكن الكلمة اصبحت على لساني مرافقة بسبب كل واحد منهم.

وبحلول الصورة الاخيرة شعرت بأكتافي تنخفض مع جدراني وجة نظرهم تم اثباتها وان والدتي ملكت الخنجر لكنه اصبح الان من اخر اهتماماتي.

هو الصور.. صورة لهما يقفان بجانب بعضهما البعض يضحكان والدي بالزي الخاص بالقائد الجوي الذي عليه مع ثلاث اجنحه على كتفه ووالدتي ترتدي قبعته السوداء يمسكان بجسم غريب خاص بطائرة، يبدوان وكأنهما في قمه سعادتهما.

بلعت غصة جعلتني اسعل قليلا لانني اكتم دموعي، صورة بعد صورة فتحت جروحًا طمرتها منذ فترة طويلة، فتحوا جروحًا خيطتها بأيدي مرتعشة وبطريقة فوضوية، مؤلمه اكثر من الجروح ذاتها لكن على الاقل فعلت والان هم فقط جعلوني اشعر بأنني تلك الفتاة التي من دون والديها.

تلك الفتاة التي لن يتسنى لها الابتسام والتلويح الى والديها عندما تتخرج وتسير على المنصة، تلك الفتاة التي لن تجلس عند عودتها في اجازة من الجيش حول طاولة والديها، تلك التي لن تذهب في مهمه مع والديها.

تلك التي ستقضي كل انجازاتها بجانب قبورهم.

دموعي اختفت واحتلها غضبي الذي جعلني اجعد الظرف بعنف وارميه في نهاية السرير مع الصور، يعرفون كيف يلعبونها جيدًا، كان تهديدا مباشرا.

ان تحدثت عن ما رأيته هم قادرون على قلب كل شيء ضدي وجعلي متهمه في ما يحصل من حوادث، و  الصور ستكون دليلا كافياً بالنسبة لهم.

رصصت فكي، واصابعي ارتعشت عندما كورت يدي امنع نفسي من ضرب شيء في الغرفه كما اردت، نهضت ارمي حذاء المشفى بفوضى وسرعان ما لمحت كيس شفاف مغلق بجانب المكان الجديد للظرف.

قطبت حاجباي بعبوس على محتواه واقتربت منه، الخنجر مع ورقة ملاحظات تم لصقها على الكيس. سحبتها واخرجت تنهيدة هازئة اهز رأسي واجعدها
ارميها في نهاية الغرفة.

اظنه ملك لك. تم تعقيمه جيدًا من السم وهو صالح للاستخدم امرت بايداعه لك لانه مكانه الصحيح بعد

كل شيء، استخدميه بحكمة -ق.ا.س. القائد حثالة وحقير مبتز ادریان افضل.

التقطت الكيس افتحه واخرج الخنجر بعدم رضى لم انوي على الاحتفاظ به حتى وكرهته لانهم تمكنوا من التلاعب بشيء يخص والدتي في امر فظيع مثل هذا.

امسكته بيدي السليمة لان الاخرى كانت موضوعه في قماش، ليس بالجبس لكن مقارب لها حتى لا ازعج شفاء كتفي بالكامل بتحريك ذراعي بشكل عشوائي ولانه مازال يحمل ألما.

بلعت اختناقي لان الخنجر كان يبدو وكأنه صنع من اجل يدي، الممسك ازرق نفطي قائم محفور فيه مكان للاصابع عندما تلتف حوله والسكين الحاد خاصته كان باللون الازرق اللامع ايضا.

قربته من وجهي اتفحصه ببطء وامرر ابهامي على قمته الى نهايته ،اتحسسه انسی لدقيقة الهدف من ابقاء الخنجر معي اتحسسه وكأنني استشعر والدتي فيه.

إذ كان هذا فعلا الخنجر الذي اختارته والمفضل لديها ألا  يفترض به أن يعود الى عائلة ستيلارد مع بقيه المقتنيات التي كانت بحالة جيده بعد الحطام؟ القلادة وامور عده عادت الينا ، لكن هذه  الصور  والخنجر لم اراهما يومًا،  ومع ذلك احسست بروح والدتي فيه ،  احسست بأنه مناسب لها وسيكون فعلا مفضلا لديها لانه مقارب لما اخترته من خنجر.

عيناي اتسعت بخفه،  و ثغري شبه افترق بينما تحسست شيء محفور على الخنجر، الا انه يكاد يكون ممسوح مع سطحه ، اقتربت بعجلة من الضوء للرؤية بوضوح وتنهيدة ثقيلة للغاية مع شعور طوى قلبي واعتصره على رؤيه حرفين محفوران في المعدن بخط رفيع للغاية.

ارسولا لاغارد.

اسم والدتي السابق قبل الارتباط بوالدي.

حبست انفاسي اغمض عيناي واشعر باصابعي تصبح بيضاء حول الخنجر ، بحق روح اكرهام لماذا شيء مثل هذا ليس عند عائلتي؟ وضعت جبيني على الحائط اطلق نفسا خافتا مرتعشا.

ولماذا شيء خاص مثل هذا كان يتم تداوله بين ميكا واغسطس ؟ صوت باب الغرفة انفتح وحديث منفعل انطفأ فورما وقعت ابصار الفتاتين علي ، رائحتهما اخبرتني انهما من تشاركت الغرفة معهما ولم اكن بحاجة للاستدارة لمعرفتهما ، الا انني فعلت فقط للتأكد من ان میکا لیست معهما، ستكون وغده حقيقية ان اظهرت لي وجهها فور خروجي، ليس بعد ما فعلته.

اعطت فرصة للمتمرده ان توشك على قتلي بواسطة
خنجر والدتي.

ظننتهما ستخبراني شيئاً من التهنئة لخروجي من المشفى او الاسف لما حصل لي ، او حتى سؤالي ان كنت بخير واحتجت الى شيء ما ، لكنهما فاجأني عندما نظرا لي من طرف عيناهما  بحذر يشابكان ذراعهما مع بعضهما البعض يتجاهلان وجودي  ..... يبتعدان عن مكان وقوفي

هل هما جادتين؟ نفثت الهواء بحنق اطالعهما وانقل الصور اسفل وسادتي من دون ازاحه نظري عنهما، اصفع الباب بقوة خلفي بعد خروجي.

دسست الخنجر في جيبي الخلفي استمع الى همسات عديدة من حولي منخفضة لدرجة انني غير قادرة على فهمها ، علمت أن ما حصل سيكون محور حديث الجميع لاسبوع او اسبوعين لذا الهمسات طبيعية.

لكن ما لم الحظه اثناء سيري الى القاعة الرئيسية لتناول الغداء ان الهمسات كانت كانوا، انهم كانوا يحدقون بي كلما أصبحت بعيدة عنهم ،ويبتعدون عني كلما أصبحت قريبة منهم.

أبطأت من خطواتي بينما دخلت القاعة، بعدما لاحظت تصرفاتهم، امسحهم بتشويش وشفاه مفترقه قليلا غیر فاهمة بالضبط، كل واحد منهم يتفادى نظراتي بسرعة فورما تقع عيناي عليه والكثير من الذين كانوا يتهامسون توقفوا حينما وقفت عند البوابة يختلسون النظرات الحاكمة علي مع اصدقاءهم.

اي نوع من الهراء هذا؟

رطبت شفتاي بسخط اضغط على فكي، اكاد اجزم ان احدا ما في السماء يحاول اختبار اعصابي وقدرتي على السيطرة على غضبي اليوم.

"جازمین، هنا!" تبدل بصري الى مصدر صوت جيمي الذي لوح بيده لي للذهاب الى طاولتهم والجلوس تفحصت الطاولة وملامحي اصبحت اكثر برودا عندما رأيتها. كل هذا بسببها، بسببهم.

حدقت بها بحقد شديد وشعرت بكل شيء يختفي من حولي سواها، حرارتي ارتفعت وغرابي نقر في عقلي من اجل الانقضاض عليها.

بالاخص عندما احست بنظراتي والموجات الساخنة الموجهة نحوها، ادارت وجهها لي وابتسامتها انخفضت ببطء عندما استوعبت انني ارغب في قتلها.

الخنجر ذاته الخاص بوالدتي.

"اخيرا، الوضع ممل من دونك اوشكت على صفع جيمي من شده تذمره صوت" جايدن اخرجني من الحاله التي كنت فيها ذراعه التفت حول رقبتي.

"ممتن انك بخیر ،فعلا اقلقت الجميع. "قال بخفوت يخفض نظره  لي وبلعت غضبي. " الجميع ؟ " رفعت حاجباي اشير بعيناي الى القاعه ليخرج ضحكه صغيرة يترك رقبتي

"ربما انا وجيمي وديكو فقط. "لا ميكا، بالطبع. "هيا تعالي. "سحبني من ذراعي السليمة، كان يحمل طبق غداءه هو الآخر في يد ويمسك  بي الاخرى.

النظرات الحارقة والهمسات إزدادت...تظنها واحدة منهم؟ هل اخذوها رهينة ؟ هل فعلا كان خنجر والدتها؟

ربما ساعدت الفتاة في الهروب، انظر الى نظراتها واثق من ان لها يدا في ما يحصل ، كيف سمحوا لها بالعودة من دون محكمة عسكرية؟ أراهن أن لا جرح لديها وهذا مجرد تمثيل حتى تبقى جاسوسه هنا ما لا افهمه كيف تسمح القاعدة لها؟ كيف استطاعت فعلها ؟ والدها شخص عظيم لطخت اسمه هكذا ، فقط الاخيرة استوقفتني في مكاني تجمدني وتشعل النيران بي في الوقت ذاته.

ولولا جايدن الذي وعى على رغبتي في ارتكاب جريمه هنا الان ، وحالا يدفعني للتقدم ، لكنت  قد قتلت أي من فتح فمه الذكي، شعور غريب في معدتي تكون على الهمسه ، ابنته افسدت اسمه هو لا يستحق ذلك.

كورت يدي بقوة قادرة على الشعور بمخالبي السوداء التي اخترقت راحة كفي تنغرس عميقًا، ضغطت على فكي اكثر نتيجة الالم ، وكان هذا افضل لانه اما ان تنغرس في راحه يدي او عنق القائل.

" تجاهليهم "جايدن همس في اذني يسحب مقعدًا لي ومن ثم له جلست امامها بالضبط، وحرصت على ان انظر في عينيها مباشرة عندما ارجعت ظهري للوراء بوجه خال من الملامح.

"ممتنين انك بخير لكن علي الاعتراف انني احسدك الثلاثة ايام كانت جحيم القائد ادريان جعل الجميع يتدرب اضعاف لان ميعاد توقف التدريبات غيروه واصبح الوقت اقصر الجميع في فوضى وكل شيء مراقب لا نستطيع حتى التنفس من دون لماذا تنظر لي هكذا؟ "سأل جيمي جايدن بغرابة.

"اخبرني هل تتنفس حتى عندما تتحدث؟ "جيمي قلب عيناه يعود الى تناول طعامه "وكيف تحافظ على رشاقتك مع كل ما تتناوله اترك البعض يا رجل ان لم ترغب في أن تطرد." سحب جايدن جزء من طعام جيمي يعطيه الى شخص آخر يتسبب بعبوس جيمي.

نوعا ما استلطفت جايدن كان ضخم بقلب طيب. يهتم بمن حوله بطريقته كما يفعل معي. "هلا يخبرني احدكم لماذا يتهامس الجميع عني؟ ولماذا يحدقون بي وكأنني الغداء" رفعت من صوتي في نهاية كلامي ليجفل الجميع ويزيح نظره عن ظهري.

"لانك كنت توشكين على الموت بخنجر والدتك. كيف كان شعورك ؟ " جيمي سأل بجدية اكثر واهتمام يتفحصني.

اخذت لحظة صمت اتذكر عندما ظهر وجهها أمامي فجاة. " لا اذكر سوى رغبتي في قتلها. " اجبت بهدوء احول نظري الى ميكا الصامتة اثناء حديثي توقفت عن المضغ عندما سمعت ذلك، لا ترفع نظرها من الطاولة.

تعرف انني اقصدها.

"سأستغرب ان لم تفعلي "اجاب يدلك صدغه " أنه فعلا امر فظيع ما حصل، الحمد لله أنك لم تصابي بشيء خطير جدا. "لم ابعد ناظري عنها، تعرف انهم هددوني وانهم ابتزوني، ومع ذلك لم تفعل شيء.

اين العناق والذهاب في مهمه معا؟

"لا يهم، الأهم أنها جثه في الثلاجة الآن "قلت ابتسم
بتزيف واضح . "وبخصوص خنجر والدتي ساحرص على أن تندم هي ومن استخدمه بهذه الطريقة الشنيعة والملتوية، انه وعد من غراب الى اخر." جعدت انفي مع ابتسامه ، اتظاهر انني امزح معهم لكن الجميع رأى ان تعابيري.

ابتسمت لهم ادفع مقعدي للخلف وانهض برأس مرفوع واكتاف للخلف، الخنجر عند جيب بنطالي الخلفي بارز والكدمات الثقيلة على وجهي مع كسر كتفي وجرح خصري ومع ذلك رفعت رأسي من دون تردد.

لطالما كرهت الفساد والابتزاز لطالما كرهت من يسيء الى عائلتي وأليس هو غريب كيف ان كل هذا اجتمع في قائدي؟ وهي؟

مخدرات ام ممنوعات ام تعاويذ وسحر، تهريب او خدمة من نوع ما اي ما كان يدور بين ميكا والثلاثه لن اسمح لهم بأن يجروني فيه وبالتأكيد لن اسمح بأن يؤثروا على عائلتي الميتة او الحيه عليها وعلي.

غريب كيف لم يتجرأ أحد على الهمس من حولي هذه المره، غريب كيف لم تتناول ميكا لقمه واحدة عند عودتي مع غرابي يشتعل مثل بركان مطمور بداخلي.

قال ان الافعال لها ردات افعال وان ما حصل هو رد فعل لاستراقي السمع، كان عليه التفكير بأنني سيكون لدي رد فعلي الخاص عندما يذهب ويهددني هكذا بشيء عزيز علي.

أمور سيئة كانت قادمة لهم واول تلك الامور هي انا.

Continue Reading

You'll Also Like

5.2K 1K 17
هـل جـربت يـومًـا أنْ تَسْـتَيْـقِـظ مـن نَـومِـك لـتجـد نـفـسـك سـرابًا ؟ ° قصة قصيرة ° مكتملة ✓ سيلينا ° إيريث بدأت وانتهت : 24/12/2020
665K 32.7K 44
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...
561K 50K 11
في كل فيلم مكسيكي هناك ضجة تحدث في حفلات الزفاف تجعل المُشاهد يتحرك في مقعده عدة مرات من حماس ما يجري..خصوصا عندما يختطف البطل حبيبته من زفافها في مش...
332 102 5
نورسين تلك الفتاة المليئة بالنشاط والحيوية في سنتها الأخيرة من الثانوية تقرر التخلي عن شخصيتها الرزينة وتظهر جانبها المحب للعبث. ~مفيدة لمن يعانون ض...