مهم: يتم التعديل على الفصول ولهذا ارقام الفصول قد تبدو مختلفة
وملخبطة لكنها بالتسلسل الصحيح، أقوم بتعديل الرقم مع كل فصل أقوم بتعديله، يعني ان هذا المدخل كان يسمى الفصل الاول ولكن لانني قمت بتعديله كتبت انه مدخل، والفصل بعده هو الاول، وليس الثاني كما هو مكتوب، يعني تستطيعون قراءة الرواية بشكل طبيعي لان كل فصولها متوفرة فقط العنوانين مختلفة. قراءة ممتعة. ♥️
-
«عندما يقرر الكون انه يوم سيء فهو كذلك، لا تحاول حتى الاعتراض لان ذلك سيزيد من الامور سوءًا فقط وبالتالي سيجعلك الامر غاضبًا اكثر. فقط دع اليوم السيء يمر من دون محاولة التدخل او الاعتراض لان الحياة لا يمكن ان تكون دومًا جيدة ولانك ان عبثت معها سوف تعبث معك أضعاف.» تمتم لساني بأسنان مضغوطة ريثما أسير الى مبنى الثانوية بخطوات ساخطة وعابسة، أحاول إن أقنع نفسي بأن أتحمل أحداث اليوم المزعجة ولا أتذمر، اليوم الذي لم يبدأ بعد بشكل رسمي حتى.
صوت حاد أخترق السماء برعد قوي، ورياح باردة ضربت المباني، أنزلت قلنسوة معطفي أكثر ورفعت رأسي للاعلى اتفقد السماء.
الغيوم الرمادية الداكنة اكتسحت السماء كلها، تنشر على الارض بسبب الرياح القوية برودة مقشعرة للابدان حتى وان كنت ترتدي معطف ثقيل، بينما قطرات صغيرة من الماء سقطت على وجهي تجعلني استسلم، ألم تجد السماء يوم افضل لاخراج دموعها؟ لدي امتحان تاريخ وهذا بحد ذاته يجعل اعصابي متوترة ويجعلني منهارة.
أكره التاريخ.
لففت معطفي حول جسدي أكثر، أتنفس لتخرج أنفاسي على شكل كومة بخار مرئي، ودخلت المدرسة أصعد السلالم وأسرع في خطواتي. يبدو ان السماء ليست الوحيدة التي ستبكي اليوم فدموع جوليا ستنضم أليها بكل تأكيد فورما تعرف انني سأرسب اختبار التاريخ.
ليس وكأنه ذنبي انا! أي كلب مجنون يصاب بتشنج في قدمه الساعة الثالثة صباحًا؟ لا اكاد أعرف كيف اتنفس حتى من قلة نومي.
كلبي. كلبي على مايبدو انه ذلك الكلب المجنون.
تنهدت اكتم صراخي، وبينما امر عبر أروقة وممرات المدرسة الى صفي رأيت من النوافذ العريضة بعض الطلاب ينزلون من الحافلات المدرسية والبعض الاخر من سياراتهم متجنبين التحليق في يوم عاصف مثل هذا.
حرارة مبنى المدرسة كانت دافئة لهذا بدأت أشعر بعودة الاحساس الى اطرافي المتجمدة لذا ارجعت قلنسوتي ودخلت صفي.
«صباح الخير.» رحبت الاستاذة ايما بمجموعة الطلاب التي دخلت معي.
«صباح الخير أستاذة ايما.» رددت مثل البعض على امل ان تكسبني التحية الصباحية الى جانب القليل من التملق بعض الدرجات الإضافية.
أنت تقرأ
غراب | Crow
Fantasyجازمين ستيلارد كانت غراب. لكنها لم تكن أي غراب، كانت مميزة بكونها جازمين اولًا ومن العائلة العسكرية العتيقة ستيلارد ثانيًا، ولان كل شخص من افراد سلالتها كان شيء عظيمًا في المملكة، مملكة الغربان، جازمين أرادت ان تتبع خطواتهم وان تحصل على اعلى المناص...
