٧١ | يرتدي اكثر من وجهين في العلن ويضحك على الجميع.

28.6K 3.9K 18.6K
                                    

(هذا ليس شرطًا، لكن سيكون شيء مشجع ومحفز ان وصلت تعليقات الفصل الى ٢٠ الف تعليق، كما سوف يساعد صعود الرواية بعد ان تم حذفها. ولطفًا لا تضعوا الايموجيات لزيادة العدد، انا اريد رؤية افكاركم حول كل فقرة وكل سطر، بالاخص ان هذا الفصل جاء بعد صراع طويل مع قفلة الكاتب المزعجة. كونوا قد الاتفاق حتى نسوي اتفاقات اكثر بالمستقبل)

-

لقد كنت في الجناح الطبي للقاعدة، ياقه قميص نومي مملوءة بالدم، جايدن في غرفة العمليات بالطابق الذي فوقي.

وضع الدكتور العسكري اصبع السبابة والوسط خاصته تحت ذقني ورفعه للاعلى أكثر، ينظر من الاسفل الى جرح رقبتي، يطهره بقطن منقوع بسائل معقم، يحمل القطن بواسطة ملقط طبي. «انه ليس عميق لهذا سيشفى في غضون ساعة.» قال بخفوت يجمع حاجبيه ويركز على تطهير المكان. لابد انه جديد، لان الاطباء بالعادة لا يبدون مثل هذا التركيز، انهم متعودون على اصابات الجنود هذه.

رمشت نحو السقف، اشعر بالقطن الرطب يُمرر على الخط المفتوح في جانب رقبتي، عقلي رمى أمامي الكثير من الصور، الامر منطقي للغاية؛ جايدن بأستمرار ذكر ان لديه مشاكل مع أمه والشعر الاشقر المصبوغ؟ انه اكبر دليل، أغمضت عيناي.

لكن لماذا قد تتركه ايغيس هنا؟ صحيح انهم اعطوه رصاصة قاتلة لكن مع ذلك، سيبقى على قيد الحياة ليوم او يوم ونص، هل يثقون به الى هذه الدرجة؟

ادريان اخذ جايدن لغرفة العمليات ورفض ان يغادر ويتركه، هو الان خارج غرفة العمليات ينتظر، ماذا ينتظر؟ لا اعرف.

«هل انتِ بخير؟» فتحت عيناي على صوت ارماني، جاء ببذلته العسكرية ووقف الى جواري، استغربت من وجوده فجأة وقطبت حاجبيّ ولكنني اومأت له بهدوء.

«انا بخير.» همست.

«كيف عرفت بشأني؟» سألت بفضول لان القاعدة نائمة وفارغة.

ارتفع طرف شفاهه في إبتسامة خفيفة وارتفعت ذراعه تلتف حول كتفي، وكأننا افضل الاصدقاء. «جازمين، انا اعرف كل شيء يحدث في القاعدة، انني بمثابة والد هذه القاعدة الذي لا يخفى عنه شيء.» حسنًا، هذا غير مطمئن بعد ما حدث.

على الاطلاق.

الثقل ازداد على اكتافي وانا ادرك ان جايدن يعرف بشأن الكثير ايضًا.

«وايضًا ادريان أرسلني لتفقدكِ.» تصلب جسدي لثانية.

ادريان ارسله؟

نحن لم نستطع التحدث لان كان عليه اخذ جايدن الى الطوارىء وبكل تأكيد لن تحدث في العلن والان هو ملتصق بجانب جايدن
وكأن الاخر سيختفي.

«انا بخير.» قلت بخفوت، ازيح بصري عنه، اشعر بغصة ترتفع الى حنجرتي، لففت اصابعي في قبضة.

غراب | Crow Where stories live. Discover now