غراب | Crow

By itsowhatdoit

2.5M 263K 350K

تنضم المجنحة جازمين ستيلارد الى أقوى الجيوش في العالم، متبعة بذلك خطى عائلتها المعروفة والمهمة في المجال العس... More

تنويه
غراب
اجنحة الدمار.
مدخل | حدث غير مألوف.
٢ | حادثة مقبرة كروفورد.
٣ | نتيجة التقديم.
٤ | الشجاعة.
٥ | التمرين الاول.
٦ | تقاطع الدماء.
٨ | انذار الغراب.
٩ | قد اكون السلام.
١٠ | برودة.
الخنجر والاربعة.
١١ | چين.
١٢ | ارسولا لاغارد.
١٣ | خيوط العنكبوت.
١٤ | الاجنحة السوداء.
١٥ | دماء ستيلارد.
١٦ | الوشاح الاسود.
١٧ | الاكابرس.
١٨ | ايقاع.
١٩ | بحيرة فلور.
٢٠ | شيطان.
٢١ | سكوربين.
٢٢ | ادوار القديسين والملوك.
٢٣ | ثلاثة غربان وحجر.
٢٤ | الافضل للنهاية.
٢٥ | تهويدة.
٢٦ | جازمين ستيلارد.
٢٧ | قربان للاسوء.
٢٨ | شيطان.
٢٩ | اعصار.
٣٠ | الوشم والقصيدة.
٣١ | اول الضحايا.
٣٢ | رايفن.
٣٣ | كمين ايغيس.
٣٤ | الغربان الجنوبية.
٣٥ | السهم المحارب.
٣٦ | السقوط والنهوض.
٣٧ | ضمادات ورصاص.
٣٨ | رجفة، رجفتان.
٣٩ | استراتيجية الالهاء.
٤٠ | ما وراء الجبال.
٤١ | ارينا.
٤٢ | قاتل ارثر.
٤٣ | ديكارسيس.
٤٤ | الفن المدمر، الفن العنيف، الفن الشرس.
٤٥ | طعم مر.
٤٦ | رفيقة جيدة.
٤٧ | لعنة الهاء.
٤٨ | اصل الشياطين.
٤٩ | المجد.
٥٠ | ماسك نواه الشفرات.
٥١ | وان كانوا الجنود يخافون، فمن سيحمي العالم؟
٥٢ | السقوط الاخير.
٥٣ | فكر مثل العدو.
٥٤ | الاسلحة، الجيش، الادرينالين.
٥٥ | قائد السنة الرابعة.
٥٦ | القسم الرابع لجيش الغربان.
٥٧ | ما هو لون ازرقي؟
٥٨ | جيمي بلايز.
٥٩ | ظلال وخيوط زرقاء.
٦٠ | نصل الحرب.
٦١ | اجنحة من دون غراب.
٦٢ | عناق الاجنحة.
٦٣ | الطلب الميت.
٦٤ | انها سخرية القدر، مجددًا.
٦٥ | حديث القبور والعظام..وتخيلات الفتيان والفتيات.
٦٦ | بلاكسان.
٦٧ | اميرة الحرب.
٦٨ | خدوش هازل.
٦٩ | منحدر مأساوي.
٧٠ | المخطط.
٧١ | يرتدي اكثر من وجهين في العلن ويضحك على الجميع.
٧٢ | المعاناة المشتركة.
٧٣ | جناح.
٧٤ | رقصة حفل التخرج.
٧٥ | جسر الغربان.
٧٦ | قوة الحب والصداقة.
٧٧ | في وسط الوحوش نُبنى.
٧٨ | «قطع من الثلج، اشلاء من الثلج.»
٧٩ | مثل الجنوب والكوخ.
٨٠ | الجنوب والجيش والادرينالين.
٨١ | سلبيات وايجابيات.
٨٢ | كلمات جايدن.
٨٣ | خدوش ادريان.
٨٤ | بوابات انتقال عبر المكان.
٨٥ | مخلوقات الليل.
٨٦ | مجرد تغيير..
٨٧ | الابن المكسور.
٨٨ | رسالة من الاجنحة.

٧ | سوار القاتل.

22.3K 2.6K 820
By itsowhatdoit


كنت احب ما افعله، قراري كان صحيح.

الادرينالين تدفق بقوة في عروقي، حواسي مستيقظة تمامًا خلال الشجار وعضلات جسدي تنقبض وتتحرك وكأنها خُلقت من اجل هذا فقط.
"في وجهك!" هتفت اركل خصر جيمي من اليسار بقدمي ليسقط على ركبتيه متألمًا.

"هه." امسكت برأسه بين يداي ثم رفعت ركبتي حتى اضرب ذقنه من الاسفل، صوت تدفق الدماء في اذني كان صاخب يدفعني، يشعرني انني على قيد الحياة ومفعمة بالطاقة.

اجسادنا تحركت مع وضد بعضها البعض بانسيابية، تهجم وترتد للوراء حينما يهجم الطرف الاخر؛ بفطنة وبسرعة بديهة تخبرني انه هو الاخر محترف في ما يفعله وتكشف لي عن سبب كونه من المقبولين في جيش القاعدة ديكا.

غرست اصابعي في رأسه واخرجت مخالبي، هذا بالعادة ما كان سيحصل في عراك حقيقي، ان أوجه ركبتي بأقوى ما امتلك الى ذقنه واكسر ما استطيع كسره من فكه واسنانه ريثما اغرس مخالبي في جمجمته لكننا كنا نتدرب فقط لذا اوقفت ركبتي عن ذقنه ببضعة انشات ثم ضربته ضربة خفيفة لكن فعالة اطرحه ارض اعلن انني الفائزة بهذه الجولة.

استلقى على الارض بصدر هائج، وتذمرات منزعجة صدرت منه ثم طقطق رقبته، يدير كتفيه للوراء يستعيد رباطة جأشه. "انا اريك." نبس وحدقتاي توسعت حينما اندفع باتجاهي بسرعة لم اتوقعها ولم امتلك الوقت الكافي لافتعال اي حركة لصدها.

"اه!" رأسي وظهري اصطدما بالارض بعنف لانه اندفع نحوي بقوة يلف ذراعيه حول خصري يفقدني توازني عندما دفعنا للوراء فسقطعت كما اراد وارتطم جسدي بالارض بقسوة.

"وغد." نبست بصعوبة من بين انفاسي التي حاولت التقاطها، اغلقت عيناي بقوة لان الضربة بالارض حرقت رئتاي وظهري بألم حاد.
"وغد فائز." ابتسم بخبث ينهض ويرفع يداه بانتصار، دفعته جانبًا بانزعاج اعاود النهوض. "هيا، جوله اخرى." اشرت له باصبعي ان يقترب لتتسع ابتسامته بتحدي.

وهذه المرة امتلكت الوقت الكافي وحفظت نمط هجماته جيدًا، وكان علي الاعتراف جيمي، الفتى المتذمر، كان خصم صعب الفوز عليه وواحد يجب ان احذر منه بكل تأكيد.

صددت ركلة موجهة الى ركبتي ثم اخرى الى رقبتي. ارتفع طرف شفتي اكتشف ما يحاول فعله. اظن انه يحاول ان يؤذي المناطق المخفية البعيدة التي لا يصل لها المرء بسهولة لكنها حساسة للغاية وتسقط الخصم لو تأذت وسقطت. هو يحاول الحصول على ورقة منتصرة.

قفزت عندما مرر قدمه من اسفل خاصتي، يحاول اسقاطي، ووضعت يداي على كتفيه اضرب جبينه برأسي لينتشر الصداع في كامل صدغي، لم امتلك الووقت لاستيعاب الالم او التأقلم معه حتى لانه هجم باضعاف يضربني ويرد جسدي للوراء.

"ابنه اربعين ساحرة." شتم تحت انفاسه وبحركة سريعة لف ذراعي خلف ظهري يحاصرني تمامًا. دق قلبي بعنف واحسست بنبضاته اسفل جلدي. ارجعت رأسي بسرعة للوراء وبقوة فسمعت صوت طقطقة عظام انفه وتلك كانت اشارتي للدهس على اصابع قدمه وسحقها. هتف بألم وحررت ذراعي اقلب الوضعية بسحب يده التي كانت تمسكني وحبسها وراء ظهره بعد ان ركلت خصره مجددًا وهو الاحمق كان عليه تجنب كشف المكان الضعيف منه لي، خصره الذي اصبته قبل دقائق.

"المكان مكشوف يا متذمر." اخبرته من بين اسناني اشد على ذراعه اكثر ليخرج صوت منتحب. اختلجت عضله في فكه المنقبض، وخصلات من شعره الاسود كانت ملتصقة بجبينه لانه متعرق.

"فعلًا؟" تهكم من بين اسنانه وشهقة خرجت مني عندما بحركة مراوغة سريعة لم المحها سقطت ارضًا. ومن ثم هو سجنني تمامًا بالارض. ثبت يدي عند رأسي وزمجر، يطوق النطاق حول رسغي بطريقة لم اكن معها قادرة على تحريك اصبع واحد حتى والا الالم كان سيقطعه.

الوغد ضغط على اكثر المناطق الحساسة في الرسغ، النفق الرسغي، الذي يكون متصل بالاعصاب كلها فيمنعني من الحراك تمامًا، حيث انه ضغط على نسيج ضام حساس والذي بدوره أرسل ضغطًا لاعصاب اليد فتشنجت وسببت لي شذوذ في الحركة وألم البارح.

بينما باليد الاخرى هو ثبت كتفي الايمن ضد الارض بقوة بواسطة مخالبه الجارحة، وجهه ابتسم في خاصتي بغطرسة.

"وتركتِ نفسك مكشوفة لي تمامًا عندما قبضتِ على عدوكِ." سحقًا. صككت على فكي افكر في طريقة للهرب. لم اكن قادرة على التحكم باصابعي، هذا شيء اكيد. ولكنني حاولت فضغطت على اسناني عندما انتشر ألم لاسع هناك شبيه بالنخز والطعنات. كانت يدي متشنجة، وضعيفة تمامًا.

يدي الاخرى ثبتها بواسطة قدمه ولا استطيع رفع رأسي حتى لكسر انفه من جديد لكن امتلكت بعض القوه في قدماي لذا رفعت واحدة حتى اخلل من توازنه وعندما حصل ذلك رفعت كامل جسدي حتى احصل على ثغرة للافلات من قبضته.

"خاسر." قلت بعد ان قلبت الوضعية واصبح هو على الارض. سددت له لكمات في البطن كافية حتى لا يتحرك مجددًا. ابتسمت انهض وانفض يداي الا ان ابتسامتي سقطت على اقتراب القائد منا، وفقط تعرف من ملامح وجهه ان لا شيء يبشر بالخير.

"اعمل على تحصين مناطقك المجروحة اكثر جيمي، ان كنت في مهمة وكانت هذه قدراتك ستحصل على موتك بطبق فضي سريع." جيمي استقام بسرعة يومأ له ويستمع بتركيز.

"وأنتِ، توقفي عن غطرستكِ. الهدف هو امساك العدو والبقاء هكذا، لا يجب انزال الدوافع التي نصنعها ضد العدو فورما نقبض عليه لانه لن نكون فائزون عندئذ، سنكون خاسرين اغبياء. وسيكون استهدافنا سهل." ضغطت شفتاي، ابلع غضبي.

عاودت العراك مع جيمي ولكن هذه المرة بتركيز اكثر على اخطائي السابقة وحماية المناطق المكشوفة رغم غلياني من الداخل، هل نعتني للتو بالغبية الخاسرة؟ كورت يدي في قبضة قاسية ورفعتها. ثم لكمت جيمي بعنف.

"لا تنزلوا دفاعاتكم تحت اي ظرف من الظروف، حتى وان قبضتوا على من تريدون!" هتف بصوت مرتفع يخبر كل المستجدين، يمر من بينهم يراقبهم.

"واحموا الاماكن المصابة، انها نقاط ضعف قوية، حاولوا التمويه عنها حتى لا تنكشف لكن في الوقت نفسه لا تجعلوا محاولاتكم ملحوظة لدرجة ان يلمحها العدو فيضيق النطاق حولك." بعضٍ من خصلات شعره الفضي التصقت بجبينه ولمعت لانه كان يأخذ مكانه مع كل مستجد ويدخل في عراك معهم، وهذا قائم منذ ساعات حيث يدرب مستجد بعد الاخر ويرشده الى ان توقف امامي الان يخبر جيمي ان ينتظر من بعدي.

حملت عيناه بتحدي وبلا تراجع، اتنفس بصوت مسموع والف حول اصابعي قماش ابيض ريثما ياخذ هو موقعه امامي. مازلت اتذكر تعليقه السخيف حول عائلتي.

"هل تظنين انكِ قادرة على ابقاء جدرانك الدفاعية مرتفعة حتى عند امساككِ بالعدو؟" سأل يطوي اكمام قميصه الثلجي، يكشف عن حبر كثير على ذراعيه.

"سأحاول." قلت من بين انفاسي، اتحرك قليلًا واخذ موقعي امامه. اطقطق رقبتي لليمين واليسار وارجع كتفاي للوراء عدة مرات، ازرع قدماي في الارض مقررة اخيرًا مقابلة اعين خصمي بنظرات غير مكترثة حتى لا اعطيه متعة ازعاجي.

رفع يداه امام صدره بقبضات محكمة. "لكِ الضربة الاولى." أمر يشير لي باربعة اصابع ان اقترب واهجم اولًا، لم يحتج لاخباري مرتين.

فعلت كما طلب بنيه الوصول الى رقبته وضربها، مكان ضعيف، لكنه صدني يدفعني للخلف في الهواء من دون صعوبة. "من اين تعلمتِ التقنيات هذه؟" سأل وعاودت اخذ موقعي من جديد استعيد جأشي افكر في طريقه اخرى للهجوم عليه مع ابقاء نفسي محمية.

لم يبدو انه يسخر بسؤاله مثل العاده لذا اجبت. "سَّد ستيلارد قام بتعليمي، وحاولت ان اتعلم بنفسي بعضٍ من تقنيات والداي المميزة." هجمت مجددًا وعقلي اقترح ركبه من ركبتيه. ركضت باتجاهه اقوم بتمويه صغير من خلال رفع يدي اليسرى لتوجيه لكمه الى وجهه الشبحي حتى يركز عليها ويعطيني فرصة القتال، جعلت كل لغة جسدي وتعابير وجهي تعطيه هذا الانطباع والفكرة وفورما اقتربت بما فيه الكفاية انخفضت للاسفل بغتة اتزحلق من بين قدميه والف خاصتي حول ركبته لفة افعى خانقة ليسقط على الارض.

او هذا ما ظننته.

لان لم يسقط تمامًا لكنه فقد توازنه، وفي منتصف الطريق استدار بلمح البصر اتجاهي وانفجرت أجنحته من خلفه تزامنًا مع اندفاعه نحوي مما اعطاه قوة وثقل وضغط اكثر حتى يسقطني. سحقًا! سيحاصرني تمامًا! دفعت جسدي للاعلى فطرحني ارضًا بغرس مخالبه في كتفاي وألصاقي بالارض.

ثم في حركة سريعة التفت اصابعه حول رقبتي بمخالبها تجعلني اتصلب تمامًا، تضغط بقسوة كافية مهددة لا تترك لي مجالًا للتجرؤ والتنفس حتى لانني استشعرت حدة المخالب خاصته تقبض نبضات قلبي في عروق رقبتي جيدًا، تجعلها ساكنة خوفًا.

احسست بضربة دقات قلبي تحت مخلب من مخالبه الطويلة. ومتاكده من انه استشعر ذلك ايضًا. قطبت حاجبي. الشريان السباني. زوج من الأوعية الدموية الموجودة على جانبي الرقبة التي توصل الدم إلى الدماغ والرأس. وهو استخدمها كنقطة ضعفي. في الحياة الواقعية عدوي كان سيقطع الشريانين في طرفة عين، وينهي حياتي.

"بطيئة." احسست به ينظر الى عيناي لكن تم جذب انتباهي بالكامل من قبل حجم اجنحته الضخمة من حيث ما انا ساقطة، بدت مثل ستار ضخم انسدل واخفى كل شيء وراءه مني ولهذا لم ارى المستجدين المتجمعين.

"كيف ستهربين؟" سؤاله نقل بصري من اجنحته الى عيناه. رفعت يداي ولففتهما حول رسغه، رفع حاجبه بخفة وبفضول. استطعت الاحساس بالمقدمة المنجلية الخاصة بالمخالب ضد بشرتي، مستعدة تمامًا حتى تنغرس وتقبض حنجرتي بين اصابعه ثم تخرجها باحترافية وسهولة؛ لان مخالب الغربان كانت كبيرة على عكس بقية المخلوقات التي تمتلك مخالب. المخلب الواحد لدينا قد يكون بحجم نصف ابهام ويكون جارح جدًا، حاد كالسكين والخنجر، يقطع بسلاسة.

قلبت في عقلي ما لدي من افكار وما قد ينفعني في هذه الوضعية، الوضعية التي كانت سيئة بالنسبة لي وبالحياة الواقعية سترسلني الى حتفي في لمحات بصر. "سأفعل هذا." ومن دون ان ينتبه اخرجت مخالبي من كلا اليدين ولففتهما حول معصمه احبس رسغه في داخلهما ثم غرست مخالبي اضغط على المكان الذي ضغط عليه قبل ثواني جيمي، اشل حركة اصابعه ويده بالكامل.

هكذا سأمتلك دقائق كافية للهروب وهو لن يستطيع ايذاء رقبتي لان اصابعه ارتعشت اسفل قبضتي وتصلبت. ان كنت مع عدو فعلًا كنت سأضغط اكثر الى ان ينكسر العظم الحساس والى ان تنهش مخالبي رسغه تقطع الاوتار والاعصاب دخولًا عميقًا وبضغطة صغيرة اخرى كنت سأقتلع يده من ذراعه.

نظرت له بتحاذق امسك عيناه، اخبره من دون ان اتحدث انني امتلك الحركات المطلوبة حتى انجو واحصل على الوسم ومكان في المهمة الاولى ليفاجئني عندما ترك عنقي واومأ لي ينهض، ظننته سيرمي تعليق سيء على الاقل؟

رمشت للسقف باستغراب لثانية ثم اخذت نفس عميق ونهضت من مكاني انفض يداي لاتجمد من رؤيه ان الجميع قد توقف عن تدريبه يحدق بنا بتمعن. "هذه كانت حركتي." جيمي قال يضيق عيناه ويقطب حاجبيه، حركت كتفي بلا اكتراث.

"هل رأى الجميع الحركة التي استخدمتها جازمين؟" القائد ادريان سألهم يسير بينهم. والاعين اتبعته اينما ذهب. "لمن لم يرى منكم انها حركة بسيطة لكن فعالة. خطيرة لكن ان لم تكن سريع بما فيه الكفاية قد تتسبب بمقتلك لذا احرص اولًا على ان تكون سريع. هل يعرف احدكم ما الذي نطلقه على هذا الحركة القتالية؟" رفع جيمي ذراعه.

"السوار القاتل او النفق القاتل." اجاب.

"بالضبط، السوار القاتل. ارفعوا معاصمكم دعوني أراها." رفعنا كلنا أيدينا نكشف عن معاصمنا كما فعل هو.

"هل ترون هذه المنطقة؟" اشار باصبعه بدائرة الى الجانب الذي يكون فوق راحة اليد في الرسغ. "هذا هو مكان حساس كما تعرفون انتم لانه يحتوي ما يسمى بالنفق الرسغي، لأنه الممرّ الضيق الذي تمر من خلاله الأعصاب والأوتار عبر المعصم إلى اليد. ويتكوّن النفق من الأوتار والأربطة والعظام المُحيطة." شرح ثم سار الى مقدمة غرفة التدريب حيث وضع ابهامه على المربع الالكتروني الذي اصدر ضوء اخضر وصوت تكة خفيفة ثم هو ضغط عدة اشياء فيه فسرعان ما انبثق في المنتصف شاشة عرض إلكترونية شفافة وزرقاء ضخمة تستطيع الرؤية من خلالها.

"هذا كان من المقرر دراستكم له في الاسبوع الثاني من تدريبكم لكن بما ان جيمي وجازمين تطرقوا له الان فسنأخذه اليوم." ظهر مجسم ثلاثي الابعاد  في الشاشة لثنائي يتعاركان، ومن ثم قرب ادريان الصورة لحركة يديهما من دون الحاجة للمس الشاشة فعليًا. وكأنها تتبع حركة اصابعه باستشعار حركتها من بعد بضعة انشات.

"يتوضع العصبُ المتوسّط في جانب راحة اليد على المعصم، ويمر عبر النفق الرسغي؛ وينقل هذا العصب الإحساسَ إلى الإبهام والسبابة والإصبع الوسطى وإلى جهة راحة اليد للبنصر." انقشع عن اليد الثلاثية الابعاد الجلد فظهرت الاوتار والشرايين والاعصاب واضحة وكبيرة بأسهم تشير الى اسمائها وفائدتها القتالية، تقربت قليلاً اركز على المنطقة وتفاصيلها. "سيتم اعطائكم هذا الشرح في نهاية تدريب اليوم لتحفظوه وسنتدرب طوال هذا الاسبوع عليه بالمجسمات الى ان تضبطوا الحركة تمامًا، الى جانب التدريبات اليومية الطبيعية. هل ترون هذا العصب؟" اشار الى عصب فوق راحة اليد.

"حينما نضغط هنا، فأننا نسبب انضغاط ما يسمى بالعصب الاوسط وبالتالي نحن نضعف حركة اليد تمامًا ونرسل ألمٍ بارحٍ يشل الحركة.

وحينما نغرس مخالبنا عميقًا فأننا نخترق كل هذه الاوتار والاعصاب الى العظام التي سيكون واجبكم تحطيمها. وبهذا مخالبكم ستنغرس من جميع الجهات وستؤذي كل ما في هذه المنطقة لتصبح سوارًا قاتلًا لليد.

عندئذ لن يستطيع خصمك اخذ حركة انش واحد من دون ان يشعر بانقباض روحه لهذا انتم تملكون فرصة ضئيلة في النجاة، وهنا حيث يجب ان تأتي السرعة التي لا يجب على عدوكم مواكبتها او فهم انها تحدث." اظهرت الشاشة انغراس المخالب في الرسغ وكيفية تقطع الاوتار وكأنها حبال قماشية انقطعت، ثم ظهر المجسمين يجسدان عدة وضعيات قتالية لم يكن الجندي فيها سريع بما فيه الكفاية فتسبب ذلك في اقتلاع حنجرته.

"اريد من كل واحد منكم التدرب عليها اليوم بعد الظهر. اريد منكم احتراف كيفية الهرب من قبضة مخالب حول رقابكم ولكن في الوقت نفسه اريد منكم اكتشاف كيفية الهروب ان انقلبت الادوار وكنت انت من تم القبض على رسغه."

"نعم سيدي."

"هل يعرف احدكم الان كيف نستطيع الهروب لو ارتدت معاصمنا سوار القاتل؟"

"انا استطيع." ميكا تحدثت تتقدم للامام. وعبست في داخلي، لانني لم
اعرف كيف. نظرت لجيمي ومن الانزعاج الذي على وجهه عرفت انه لا يعرف ايضًا.

وفجاة من لا مكان اصدرت هسهسة خفيفة وأمسكت برأسي لان رعشة غريبة سرت على طول ذراعي ثم احسست بدوار مفاجئ مصحوب بصداع حاد اختفى سرعان ما جاء. قطبت حاجبي اهز رأسي ثم اعدته لهم لاجد اعين ادريان مثبتة علي فاستقمت فورًا بعدم راحة واستغراب احاول التخلص من اثار الالم.

"اظنني قادرة على التخلص من القبضة." صوتها كان مملوء بالثقة وجذبت انتباهه مني. اشار بذقنه لها ان تأتي المنتصف حتى يرى الجميع.

اخذت عده خطوات للوراء افسح لهما المجال، وقفا امام بعضهما يتخذان وضعيتهما المهاجمة وفي البداية كررا حركتي انا وجيمي عده مرات الى ان حفظها الجميع ومن ثم هي اطرحت القائد ادريان ارضًا، هو سقط عن قصد حتى تنقلب الادوار، مخالب ميكا التفت حول عنقه وحدقتاي توسعت بعض الشيء مثل البقية من جرأتها.

ادريان لف مخالبه حول رسغها وانتظر منها ان تقوم بحركتها، اقتربت بفضول اشاهد بترقب. هي استخدمت يدها التي الاخرى الغير ملتفه حول رقبة القائد بطريقة ابهرت الجميع. هي فعلت الحركة ذاتها، سوار القاتل، حول رسغ ادريان، وشلت اصابعه الملتفة حول رسغها. لفت اصابعها حول معصمه واخرجت مخالبها.

وفي الثانية التي تتصلب فيها اصابعه ستمتلك ميكا الوقت الكافي لتحريك اصابعها قليلًا وغرس مخالب يدها في حنجرته جيدًا، رغم ان ذلك سيسبب بضرر لمعصمها لكنه ضرر يستطيع الشفاء لاحقًا بكل تأكيد. افترقت شفتاي. هي ادت سوار القاتل على العدو الذي يؤدي سوار القاتل أساسًا.

"جيد." نطق القائد. وارتفع طرف شفتيها في ابتسامة تنهض منه، قدمت له يدها حتى تساعده على النهوض.

"هل رأيتم كيف استخدمت التقنية خاصتي ضدي؟ وهذا هو المغزى، ان لا تقيدوا التقنية بحركة واحدة. افهموا اساسها ومن ثم استخدموهما في كل الحالات التي تحتاجونها فيها، واهم شيء في هذه التقنية هو السرعة؛ لولا سرعة ميكا لما تمكنت من شل حركتي، ولولا سرعتها واستغلالها الثواني التي تصلبت فيها اصابعي لما تمكنت من غرس مخالبها في حنجرتي. ان استعمل المرء عقله وسرعته جيدًا سينجو اكثر مما يتوقع. جيمس تقدم مع ديكو واهجما على بعضكما البعض بالتقنية ذاتها. احدكما العدو والاخر الجندي.

وكذلك كل ثنائي يأخذ مكانه الان ويبدأ بالتدرب على الحركتين بالتبادل." تقدمت امام جيمي بنيه اثبات نفسي اكثر، بطريقة ما. احاول ان اكتشف ان حصلت ميكا على نقاط تمهد لها طريقها نحو الوسم اسرع منا.

عدنا الى ثنائيات من جديد نتدرب، مع القائد ادريان خلفنا يشرح باستمرار وينصحنا، يعدل اخطائنا الجسدية ويكشف نقاط سهوتنا، وقوتنا. "تحتاجون الى ان تكونوا سريعين، اسرع من عدوكم حتى تنجحوا." حفظت كل الحركات جيدًا لكن كان هناك شيء ازعجني للغاية، جعلني اشعر بعدم الراحة والتركيز. ابتسامة ميكا.

وكأنها واثقة ان ما فعلته للتو اكسبها نقاط للاقتراب من الحصول على الوسم، وهو كذلك، بكل تأكيد حصلت على نقاط ترشحها لتكون من ضمن المنتسبين للمهمة الاولى والوسم.

الوسم خاصتي.

ضغطت شفتاي ضد بعضهما البعض.

وبطريقة ما غرابي الغاضب ارسل موجة انزعاج اتجاهه، وعيناه انتقلت بسرعة الي تستشعر ذلك، مرت ثانية بطيئة شعرت وكأنها الابدية بيننا، عيناه كانت زرقاء فاتحة تأخذ مكانها بمثالية في وجهه.

وغرابه استشعر السخط في داخلي، في هالتي، اعرف انه فعل عندما قطب حاجبيه وكأنه يسألني لماذا انظر له بحقد.

ازحت بصري اتجاهله واكمل تدريبي مع جيمي لكن قبل ان اسدد اللكمة باب غرفة التدريب الضخم تم فتحه على عرضه بعنف فارتطم بالحائط يكشف عن ارماني ذو الانفاس المضطربة والاعين القلقة الباحثة عن القائد.

"القصر الملكي سقط، المتمردون تمكنوا من اختراقه والسيطرة عليه." توسعت حدقتاي برعب، والخبر كان وقعه على ادريان مثل الصاعقة حيث ان وجهه اصبح شاحب.

"ماذا؟" نطق، ولم يكن يبحث عن رد. هو فك ذراعيه المعقودين وتحرك بعجلة للخارج يلقي الاوامر للجنود. "استمروا بالتدرب حتى منتصف الظهر." هذا كان كل ما امر به لكن ما لبثت ثواني حتى خرج الجميع من بعده لان الضوضاء ارتفعت والاصوات اندلعت.

الجنود كانوا يتحركون خلف القائدين بسرعة ريثما يرتدون عدتهم بعجلة، رأيت الاسلحة يتم تداولها وتناولها من ذراع لاخرى في كل مكان يرتدونها، ثم حلقت الطائرات من فوقنا باصوات مرتفعة تحمل كل واحدة معها مجموعة من الجنود.

"هل يوجد لدينا تقرير شامل؟" نولان سأل يرتدي سترته يسير بسرعة الى المقر الرئيسي. قطرات العرق التي كانت متجمعة على جبينه وشعره الرطب وانفاسه دليل على انه كان يدرب اعضاء فرقته هو الاخر. انكمشت ملامحي على تخيل الطريقة التي يدرب بها اعضاء فرقته.

"الاخبار ضئيلة وفوضوية غير مؤكدة للان سيدي. لكن الشيء الوحيد الاكيد الذي وردنا هو انفجار القسم الايمن من القصر واصابة ولي العهد. وبينما نتحدث يتم نقل العائلة الملكية الى مكان امن." قلبي اصبح يعدو في داخلي، هل يمكن ان يكونوا هؤلاء المتمردون هم نفسهم الذين خربوا المقبرة؟

"اللعنة، اريد من كل الجنود ان يكونوا مستعدين ومتأهبين لاي هجوم مفاجىء قد يحصل في القصر والعاصمة! الهدف هو حماية العائلة الملكية في طريقها والقبض على فرد واحد على الاقل من هؤلاء المتمردين!" هتف ادريان بصوت غاضب بحت جديد عليه، واحسست بالامر الذي ارسله غرابه الى جنوده في عظامي وكأنه يأمرني انا ايضًا.

التقط مجموعة مسدسات قلمها ووضعها في حزامه من الخلف وكذلك في حزام العدة حول قدمه، التقط قوس وسهم من طاولة اخرى مملوءة بالاسلحة ليتوقف فجأه ويرفع نظره الينا، نحن المستجدين، نظر لنا بشك لثانية وكأنه يقرر شيء ما في عقله قبل يرتدي سترة الحماية السوداء.

"جايدن، سايكي، لوغان، ميكا وميلاني. ارتدوا السترات الواقية والتقطوا الاسلحة المناسبة لكم واتبعوني." شفتاي افترقت ولبرهة لم يستوعب ايًا منا ما الذي امر به للتو.

"الان!" صرخ بصوت جهوري والخمسة تحركوا بعجلة من اجل التقاط سلاح وسترة متفاجئين هم كذلك بدورهم لكن سرعان ما استوعبوا واتسعت ابتساماتهم فيما بينهم وبين البقية يسرعون في الدخول خلفه الى المروحة والجلوس الى جانبه.

شعرت بمعدتي تنقلب ولا اعرف السبب بالضبط، هل بسبب ان المتمردين الذين لا يوجد من يقبض عليهم يتجاوزن خط جديد في كل مرة يهجمون فيها ام هل بسبب انني لم يتم اختياري من اجل الذهاب في مهمة معهم؟

"هل اختارهم للذهاب معه في مهمة للتو؟" ديكو سأل بهمس غير مصدق أيضًا، ومن ثم الكثير بدأوا الحديث المرتفع لا يصدقون كذلك. رطبت شفتاي ابلع ريقي احاول جمع شتات نفسي والاحباط الذي شعرت به، يدي ارتجفت بسخط ونفثت الهواء اصك على اسناني اشاهد الطائرة تقلع بهم. اغمضت عيناي ادير وجهي وازفر الهواء بحنق.

نظرت الى حيث ما ينظر الجميع، نحو شاشات العرض الالكترونية التي تنقل للجنود والمسؤولين الاحداث من مختلف المناطق، تظهر بث مباشر من القصر الملكي. القصر الضخم الابيض الذي ظهر من مكان تصوير الكاميرا في الهواء سليم، ثم في ثواني دوى صوت صاخب وتحطم الجزء الايمن منه للارض بانفجار ضخم ونيران ملتهبة. هم يعيدون عرض الشريط.

"استهدف المتمردين هذه المرة جميع انابيب الغاز في الجزء الايمن من القصر الملكي، حيث كانت الملكة وحفيدها ولي العهد متواجدين، انبوب بعد انبوب انفجر من الداخل والخارج منتجين ألسنه نيران ملتهبة تأكل في طريقها كل ما تراه." تحدثت جندية الى جانب القائد بيتركس بعجلة تقرأ من لوح الكتروني في يدها، يسرعان كلاهما الى المقر الرئيسي.

النيران كانت تخرج من القسم الايمن كما قالت، بالاخص ان التصوير كان بواسطة طائرة من الاعلى اظهرت القصر باكمله،  انابيب الغاز مازالت تنفجر مخلفه وراءها انفجارات صغيرة تحطم معالم الاحجار البيضاء المنحوتة والمبنى العريق.

"لم يردنا شيء حتى الان لكن مما يبدو ان المتفجرات هي ذاتها التي استخدمت في مقبرة سانت كروفورد—يا للهول!" صرخة خرجت من الامام ويدي انتقلت الى فمي برعب حينما انفجرت قمة القصر التي تحمل تمثال الولاء والاخلاص للمملكة، تمثال الغراب الذي يحمل على كتفه علم المملكة الاسود والازرق، هم حطموا التمثال بالطريقة ذاتها التي حطموا فيها المقبرة تمامًا.

ولكن ليس هذا مافي الامر.

يدي ارتجفت، هذا مستحيل. ثلاثة انفجارات اخرى اندلعت وصوتها رغم انه من الشاشة الا انه جعل جسدي يقشعر بعدم تصديق، ومجموعة ملثمة من الغربان التي ترتدي الاوشحة السوداء حامت حول القصر بأجنحتها.

اقتربت اكثر من الشاشة اشق طريقي بين الكل حتى احصل على نظرة افضل، رعشة خوف سرت في جسدي عندما حلقت الشرطة المحلية والقوات الخاصة باتجاههم من اجل الاشتباك معهم لكن جسد الشرطي ارتد للوراء بقوى مخفية جعلته يرتطم للوراء باحدى الاشجار بعنف ويسقط على الارض فاقد الوعي، المثل حصل مع بقيه من حاول الاشتباك معهم.

"هل هذا حقل تحصين غير مرئي من حولهم؟!"

"انهم اكثر من عشرة شخصًا!"

"انهم يرمون اشياء اخرى على القصر!"

"هل يستخدمون السحر والتعاويذ؟!"

قلبي سقط في جوفي على المنظر، اجنحة عديدة لا تعد ولا تحصى ترفرف في السماء التي انقلبت سوداوية وبرتقالية بسبب الدخان والنار، تحوم حول القصر وفوقه ترمي القنابل ذاتها التي رموها في المقبرة لكن اقوى بكثير، قنابل يدوية الصنع، لتنفجر فتهدم المبنى الى الارض بدخان اسود يخفي كل ما هو مرئي.

حنجرتي جفت على المشهد المروع، وعقلي توقف عن استيعاب ما يحصل لان القصر المكون من اربعة قمم وواحدة رئيسية في الامام انهدم بأكمله الى الارض. ما الذي يحصل؟

الاحجار الكبيرة الساقطة من القصر كانت تتهاوى وتحطم كل ما يأتي في طريقها، والجنود كانوا يحاولون تفاديها قدر الامكان فرجعوا كلهم وانسحبوا عدا جنود الخطوط الامامية. القصر أصبح محاط بالدخان الاسود الى درجة انه غرق فيه واختفى تمامًا.

"يا للهول..." همس احدهم بوجه شاحب واعين رأت المرعب، والصمت الذي صعق المكان كان مسموع فيه حتى صوت سقوط شعرة على الارض، صمت قاتل لا يسمح للهواء حتى باصدار هسهسة، لان الكل كان في صدمة وهول من الذي حصل للتو.

"لا خائن يعيش بيننا." ديكو همس، بأعين متسعة يشاهد الشاشة يجعل بصري ينتقل الى هناك مجددًا ليرتفع كل ما تناولته على الفطور الى فمي.

لان هناك، على قمة القصر وفي مكان وقوف التمثال السابق، انقشع الدخان الاسود الذي رموه هم يكشف ليس بدماء هذه المرة لكن باحجار، باحجار سوداء تمت كتابة الجملة من جديد.

لا خائن يعيش بيننا.

احجار اجنحة ثاروس، والاحجار من الضرائح التي تم عرض بث مباشر لها محطمة تمامًا في مقبرة سانت كروفورد.

مع خمسة اجساد معلقة في مكان كل قمة للقصر وتمثال.

اجساد—جثث كانت مدفونة في مقبرة سانت كروفورد.

Continue Reading

You'll Also Like

904K 76.2K 46
"سريع عزيزتي، أنا سريع جدا" الرواية هي الثانية من سلسلة Rage & Wheels الجزء الأول: آدم. لكن يمكن قراءة كل رواية على حدة ولا توجد علاقة كبيرة بين ا...
68.4K 8.1K 12
" أخبِرنّي كيف يصِف الأخرَس مشاعِره لشخصٍ أعَـمى، وسأُخبِـركَ كيف أحببتُك. " ▪ كُل الحِقوق محفوظَـة®. ▪ مَع حُبـي، مارِي [ قِصة قَصيرة - هارِي ستايلِ...
5.2K 1K 17
هـل جـربت يـومًـا أنْ تَسْـتَيْـقِـظ مـن نَـومِـك لـتجـد نـفـسـك سـرابًا ؟ ° قصة قصيرة ° مكتملة ✓ سيلينا ° إيريث بدأت وانتهت : 24/12/2020
30 days By Lyon

Mystery / Thriller

1.3K 128 10
تتحدث القصة عن رجل أسمه هنري قرر الا نتقال إلى شقة في 4 من يناير ولكن بعد مدة تحدث أشياء مع هنري بعد ان حدثت هذا أشياء قرر هنري كتابها في أحد المذكرات