٨٥ | مخلوقات الليل.

Start from the beginning
                                    

فكرة طبيعية واستنتاج ذكي لجندي من جنود القاعدة، لو كانت الظروف طبيعية.

خفضت يدي الى جانب فخذي، حيث كان هناك حزام سكاكين اعطتني اياه رين، استعد للهجوم..لان كان لدي احساس ان الرصاص لا يفيد مع ايًا ما كانت هذه الاشياء..المخلوقات.

«من تكونوا؟» سأل ادريان، يترأسنا..هالتهم فيها حياة ونبض مما يعني انهم كائنات متحولة وفي نفس الوقت البرودة تتسربت منهم والـ..عدم الوجود، هالتهم مثل الاشباح، تعطي احساس غريب وبارد.

والطريقة التي احتدت بها تعابير ادريان اتجاههم وهو ينظر لهم، تكون لدي احساس انه يعرف من يكونون.

الفتاة التي تشبهني ابتسمت. ابتسامة خفيفة بدت غريبة..عيناها التي طبق الاصل من عيناي بدت..فارغة او..مملوءة بشيء ليس من هذا العالم، بروح ليست مثل روحنا.

«انت بالاخص تعرف من نكون ايها الجنوبي المخلص.» نظر بعض الجنود الى ادريان بصدمة، لان هذه اول مرة يتم الاعتراف فيها بكون ادريان جنوبي مباشرة امامهم. عقدت حاجبي ورفعت ذقني، انظر الى اجسادهم بحذر واستعد لاي حركة مباغتة.

كيف يعرفون ذلك بشأن ادريان؟ وما الذي تقصده بأن ادريان يعرف؟ ولماذا بحق الله تشبهني؟ لمست أصابعي المعدن البارد للسكاكين حول فخذي.

عيناي نظرت الى الصليب والمذبح خلفهم، ابحث عن باب حتى نخرج منه او شيء ما اضع خطة على وفقه.

«نحن السكان الأوائل للجنوب، ادريان سليندر.» نطقت وعادت عيناي لها على الفور، ماذا؟

بدأت اشك انني اهلوس حقًا.

قالتها..بتحدي نحو ادريان. تشنجت اكتاف ادريان كردة فعل و أظلمت عيناه نحوها...اجنحته امتدت اكثر في حركة بطيئة، ارتفعت اكثر فوق ظهره، بتملك واضح، حركة يفعلها الغراب لدلالة على انه يتصدى عدوه، على انه يتحداها ايضًا ولا يسمح لها بالاقتراب من ما هو ملكه.

«كنتم.» نطق بكراهية، يصدمني.

هذا يعني ان كلامها صحيح..

«كنتم السكان الأوائل لهذه الارض قبل ان تُصنع المملكة. لقد خرجتم منها قبل سنوات من صنع المملكة.» مالت برأسها له واومات. «هذا صحيح، البشر كانوا مخلوقات محطمة اكثر، وبالتالي لذيذين اكثر.» ياللهول..انهم مخلوقات الليل حقًا.

كانوا سكان الجنوب الاوائل!

«ماذا؟ هل تريدون الان أخذ الجنوب؟ قفوا بالطابور.» زجر عليها ادريان لتبتسم له، عيناها تلمع، تبدو مستمتعة للغاية في استفزاز ردات فعله هذا لتتوسع عيناي.

هذه مخاوف ادريان...

خسارة الجنوب..

مخلوقات الليل تجسد مخاوفك..فلماذا كان هذا المخلوق يتحدث عن الجنوب وانه يعود الو بني صنفه وهو...يتلبس هيئتي؟

غراب | Crow Where stories live. Discover now