حـــل يوم جديد عليهم مصبحين في بلاد اخرى، لبالنسبة ليه هي بلادو الثانية لكيرتاح فيها وعاش فيها جل حياتو فيها، هنا فين كون شخصيتو وهنا فين شق طريقو نحو احلامو المستقبلية،نقل عينيه نحو زوجتو لكانت جالسة في المقعد لبقربو كتنظر للشوارع بحماس وبدهشـــة، ابتسامة صغيرة شقات شفايفو حيث منين نزلو من المطار وهي شبه متجاهلاه بالسيف وعقلها سلبوه ليها البنايات لأمامها ،
حلسات اخيرا باعتدال ونقلات عينيها نحو ياسين لكان هاز ايباد خدام فيه
مريم: ياسين علاش خرجنا من مدينة واش مكتسكنش هنا
ياسين: كنسكنو في خرجة (نقل عينيه نحوها): واليد مكيعجبوش صداع وهرج
مريم(بادراك):اصلا هو قصر كيفاش غيجي وسط المدينة
ياسين(مجاوباهاش وكان مشغول مع لوحتو الالكترونية كيقرا اخبار لفاتو مثلا سجن مجد المرجولي وخروجو من السجن،والشائعات حول غيثة والمحنة لدخل فيها والدو، خطوبة ختو والمزيد والمزيد هادشي كامل خــلاه يغضب ويسخط ولكن مبغاش ينفاعل بدون مايفهم وجهة نظر عائلتو وعلاش خفاو عليه هاد احداث كاملــة
مريم(لمحات نظراتو القاسية على ايباد ونطقات بتساؤل وهي حانية رأسها باش تنظر لملامح وجهو المتجهمة ): ياسين واش وقعات ثاني شي حاجة خايبة
ياسين(بنبرة جافة ):ماكاين والو
مريم:ولكن
ياسين(بنبرة نهائية خاطبها):صافي مريم متجبديش ليا هاد موضوع
مريم(رمقاتو لعبوس بعد ما اعتادلت بجلستها، زيرات على اصابعها ونظرات للنافذة ناطقة بحنق):غير سولتك ماشي تنهض عليا
زفر هواء بعنف من فمو وقفل على ايباد ، بعد ماقرا الحادث لوقع لنور وغيثة في السيارة وربطو مباشرة مع منظمة OFC وبالضبط مع اسماعيل حيث فايت ليه مسبب حادث لغيثة منين كانت حاملة بنور ، الاحتمالات كاها كتشير ليه وانه كرر نفس سيناريو من جديد، مغيرحموش ونغيرحم حتى شي طرف في ديك المنظمة غير حتى يكمل مهمتو الاخيرة باش يضمن سلامة مريم منين وافق على انجاز جوج مهمات، اولى حربو ضد دوكس ومهمتو الاخيرة لغادي تخليه يشد رئاسة المنظمة...
نقل عينيه نحوها لمحها كتنظر للمروج باقتضاب وغير من بنفسجيها عرفها تقلقات، وضع راحة يدو على رقبتو ونطق بنبرة كيحاول يلطف بها الاجواء
ياسين: مـديش عليا غير قريت شي حوايج معجبونيش
مريم(عضات على شفايفها ومبغاتش تشوف فيه):وانا شنو ذنبي فينما تقرا شي حاجة متعجبكش تخوي فيا عصبيتك
ياسين(قبط حاجبيه بانزعاج من كلامها):دابا اش جبدنا في هاد الكلام فين عمري فرغت فيك عصبيتك
مريم: في لول نسيتي ايام اولى من منظمة
ياسين(زول يدو من راحة يدها):مريم اعدى حاجة عندي واحد يبقى يجبد ليا لفات انا مكنذكرش ليك زبايل لدرتي ولا اغلاطك وداكشي وقع بصفتي مدربك ماشي راجلك متبقايش دخلي شي فشي
مريم(نظرات ليه بعدم تصديق ): وعلاش دابا كدوي معايا هكذا وكتنهض فيا
ياسين:حيث عصبتني هدرتك واستفزاتني
مريم:وخا نكون عصبتك راني مرتك ماشي شي حد براني لتقارني بهم
ياسين(بغا يجاوبها وهو يعض على لسانو حسن ليه يصمت قبل مايضاربو في يومهم الاول لراجعين فيه للدار): خلينا نسدو هاد موضوع مجيناش هنا باش نتخاصمو
تجاهلاتو هي بدورها والطريق كاملة وعينيها غير على الطريق حتى دخلو مع واحد الشارع، وبداو كيظهرو ليها رجال لابسين لباس رسمية وحاملين اسلحتهم بين يديهم ومرتادين سماعات، منين مرات سيارتهم قامو بتحيتهم وهادشي استغربها حيث هي ماشي مرات رئيس وزراء باش تلقى هاد الترحيب
نظرات ليه بنص عين ولمحاتو مغمض عينيه ومرجع راسو للخلف، مكانش مسوق هادشي وبالنسبة ليه هاد المشــاهد عادية ومولفها عكسها هي لرضات فضولها وحتى حماسها، ظهرات اخيرا بوابة كبيرة امامهم، وهنا انتاقلت جلسات في الوسط باش تنظر للمدخل من الامام وبأريحية، وضعات يديها على المقعد لجالس فيه السائق وقربات رأسها بفضول كتنظر لتصميم الفريد للبوابة
هي فنانة والفن كيدوز في عروق دمها، وغير من نظراتها المتيمة فرات سقطات عشقا في تصميم باب فمابالك يلادخلات للقصر
فتح عينيه منين شعر بالدفء بقرب من ركبتيه، نظر ليها ولمحها واضعة ذقنها على مقعد السائق وابتسامة واسعة شاقة ثغرها كتنظر للحديقة بافتنان
ابتاسم بحب وهو كينظر لشكلها الفاتن، وبالنسبة ليه كانت هي اللوحة الفنية لكتخليه يسبح بخالق هاد الجمال، مد اصباعو نحو خصلاتها الناعمة كيمسح على شعرها، لمحها ميفاش نظرات ليه بنص عين وقلبات عينيها بامتعاض كتأفف بدلع، ضحكة ثقيلة خرجات من شفايفو على الرغم من الهموم لتسلطو عليه فجأة منين دخل لأمريكا ولكن تواجدها معاه مينكرش كيفيدو بزاف وخصوصا رائحتها كانت كتنظم ليه ذاك الغضب وحتى القلق
ياسين:كتفششي عليا ثانية
مريم(بلامبالاة):مكنتفشش عليك اصلا عطيتك تيساع كيف بغيتي
ياسين(ابتسامتو تاسعت وشارت لنفسو باليد الاخرى): انا قلت ليك عطيني تيساع
مريم: لمحتي ليها بهدرتك وبغواتك، حتى لمقلتيهاش بفمك انا فهمتها
ياسين(قام من استنادو على المقعد وقرب جذعو ليها، لاحظها كيفاش كتعمد تجاهلو وتنظر فقط للمشهد، عارف منين غيدخلو غرفتهم اول حاجة غديرها قبل مادوش هي ترسم اي منظر شافتو هاد نهار وعجبها،
وضع ذقنو على كتفها طابع قبلة طويلة على رقبتها بشكل ثقيل باش يوترها ويلعب على وترها الحساس، ابتاسم منين شعر بالقشعريرة مرات عبر جلد رقبتها، وغرسات اظافرها داخل الكرسي لمتمسكة به
مريم(بلعات ريقها وتحنحات كتحاول تبعد منو وتحافظ على تقاسيمها الباردة وتجاهل تكلم معاه ولكن قربو ليها كيشكل خطر على كبريائها):احم احم...(نطقات بنبرة شبه باردة ولكن بتلعثم خرج صوتها): بعد وسير كمل مع مشاكلك منبرزطكش
بقا كينظر ليها وابتسامتو مزينة فمو ، نظر لشفايها لكانو محمرين بسباب البرد وحتى غلوز لدايرة لشفايفها خلاهم لامعين، لف ذراعو حول بطنها وهزها جلسها فوق رجليها تحت صدمتها واتساع عينيها، وانظارها كتنقلهم من السائق ثم ليه
مريم:واش تسطيتي نتا نزلني
ياسين:هذا ماشي لمغريب، غنديرو ماعجبنا
مريم(رماقاتو بعدم تصديق وهي كتمرش عدة مرات في وجهو، وضعات يدها بسرعة على فمو لكان غيمتص رحيق شفايفها، وبعدات وجهها باحراج كتحاول تنزل من حضنو): لكان عندك نتا فرق فأنا راه معنديش فرق سمح ليا ممولفاش على هادشي وخا يكونو هما اجانب كنبقى عربية نزلني خليني نهبط(حاول تفك يدو ولكن مقدراتش حيث كان متبثها بقوة، زفرات الهواء باستسلام ونطقات بنبرة أمر):ياسيــــن
ياسين(وضع يدو ثانية خلف ظهرها وجر جسدها مقربو لجذعو كثر حتى صبح صدرها ملاصق تماما لصدرو، وضع رأسو على صدرها وغرس انفو داخل رقبتها كيستنشق رائحتها كشي مهووس بعد مانزل ليها ياقة قميصها): كتجنني هاد الريــحة لادروغ ديالي(تبث يديه على تقاويس خصرها وجلسها على ركابيها في حضنو باش انفو يوصل مستوى رقبتها): كعميل في منظمة OFC نتي كتشكلي خطر على الصحة، وعلى مجتمع (طبع قبلة طويلة على نبض لفي حلقها ولبدا كينبض بعنف بسباب لمستو الحارقة): وعلى رئيسهم الـقــــــادم ، نتي نقطة ضعفي وقوتي
مريم(نزلات عينيها في اتجاه رأسو ولمحات غير شعرو بسباب انشغلاو في استنشاق رائحتها، وعرفاتو وخا كياخذ عناق لباغي ولكن كيحاول يهدأ نفسو من خلالها): مقلقني وكتستغل فيا دابا
ياسين(هز عينيه فيها ولمحها كتنظر ليه بعبوس،فلتات قهقهة جميلة من شفايفو ونطق باستمتاع):حتى نتي من حقك تستغلني
مريم(مدات يديها نحو خصلات شعرو المتمردة على جبينو كتمررهم للخلف وفي نفس الوقت كتمسح على فرتو باش ينسى هموم لمثقلة ظهرو): مبغيتش
ياسين: واليدة دارت كسيدة هي وختي، ومجد كان داخل الحبس وبزاف مشاكل وقعو ومجايب ليهم خبار كيفاس بغيتيني نتصرف، حتى ياسر علم الله شنو وقع ليه من هادشي ومعرفتش كيفاش خبى عليا حتى هو
مريم:يقدر يكون معارفش وخباو عليكم على مصلاحتكم ماماك وخام واش بخير موقع ليهم والو
ياسين(نظر لعينيها لكتحمل قلق وخوف كبير وابتاسم ليها باطمئنان): مكتوب هنا بخير ولكن خاص نشوفهم وخصوصا نور تخطبات ومات ليها خطيبها في نهار ثاني
مريم(رمقاتو بتفاجؤ): كيفااش هادشي ضروري غيكون شي حد دارها هي القضية ماشي طبيعية الكسيدة وشويا خطيبها مات
ياسين:وهادشي علاش دويت معاك بديك النبرة ماشي معصب منك ولكن انا حياتي كلها هدفي نحمي خوتي وعائلتي، منين قريت داكشي تعصبت وتصدمت وحسيت بالضعف انني مقادرش نصفيها لاسماعيل دابا وديك منظمة
مريم(مسحات على وجنتيه بحنان): متهورش ومتخليش عصبيتك تحكم فيك ، شحال ونتا كتبني متجيتش وتخسر كلشي خصوصا ان بزاف ناس معتامدين عليك ماشي غير انا وعائلتك ولكن المنظمة كلشي كينتاظرو اللحظة لغاصبح فيها نتا رئيس متخيبش املهم(قبلات المساحة لبين حاجبيه): متقلقش منهم يقدر يكون عندهم دافع علاش خباو عليك ومتنساش دخلتي في حرب قوية يقدر يكون باباك عارف ويبغي يخبي عليك
ياسين: كنحاول نتهدن ومنغضبش عليهم (نظر من النافذة ولمح والديه واقفين مع لوليا ونور واميمة وباقي العائلة ، نقل عينيه ليها ونطق بمزاح): يلاه نزلو عشرة دقايق وطموبيل هي واقفة
مريم(رمقاتو بعدم الفهم ونظرات للنافذة الامامية وتصدمات منين لمحات عائلتو واقفة امام باب القصر في انتظار استقبالهم): واش وصلنا(نقلات عينيها نحو ياسين ونزلات من حضنو جالسة بقربو): علاش محسيتش بطموبيل منين وقفات
ياسين: هذاك الحب تلفك
مريم(ضحكاتها كلماتو وحتى نظرتو الدافئة): زيد زيد نزلو حشومة كيتسناونا علم الله شكيقولو في عقلهن
ياسين(مسك يدها مانعها من انها تفتح طموبيل):فين نازلة لبسي مونطوك باغا تجيبيها في صحتك راه البرد
مريم:اء مديش عليا نسيت ، منين شفت والديك تلفت
لبسات معطفو تحت مساعدتو، وهو بدورو لبس معطفو الاسود لكان طويل حتى الركبة وكانو منطابقين من حيث الشكل والتصميم
ياسين:متنسايش طاغيتك وليغات وشال
مريم:وصافي فثن غنمشيو ياك غندخلو للدار دابا
ياسين(باصرار):على اقل ديري طربوشك على وذنيك ليضربهم البرد
مريم(وضعات قبعة على راسها وشارت لشكلها):صافي دابا رتاحيتي
ياسين(مسك ليها يدها ومد يدو نحو مقبض السيارة): يلاه نهبطو
مريم(منعاتو منين جراتو من يدو لماسكة راحتها): بلاتي ياسين متفتحتش
ياسين(رجع كينظر ليها بتساؤل ):شنو كاين(عقد حاجبيه من حالتها القلقة):شنو وقع ياكمة مريضة(وضع يدو اسفل بطنها):واش الوجع ثاني؟ واش حسيتي بالبرد؟ كتحرقك بزاف
مريم(حركات عينيها بتوتر من نافذة ليه): لا ماشي الوجع ولكن حشمانك بزاف اخر مرة تلاقيت مع والديك كان العرس ومن تما مشفتهمش معرفتش كنحس بالحشمة
ياسين(ابتاسم ليها بدفء وقبل جبينها بعشق، حيث دابرك في اعتبار والديه ومن كلامها عرفها كتحتارمهم وتقدرهم): عادي راك مرتي مدايرينش شي حاجة خارج القانون
مريم(نطقات بتلعثم وتوتر كان بالعها كليها: شوف انا ماشي كنكره ماماك ولا مكنحملهاش راه كنعتابرها في مقام ماما ولكن خايفة لتنهرني بحال ديك مرة خايفة لمتبغينيش ، ووو معرفتش(معرفات ماتقول ونقلات عينيها كتنظر لاصابعها):مبغيتش يتخلقو مشاكل وعارفاك كتبغي ماماك مزيان
ياسين(ربت على شعرها بحنان كيبعث ليها الاطمئنان باناملو لكيمسحو على خصلاتها بلطافة): لواليدة لكانت رافضاك مغتنافقكش وتوقف قدام باب باش تسلم عليك وخا انا ولدها، هي عندها ظروفها ومغنفرضش عليك تقبليه ولكن عطيها فرصك كيف هي عطاتك فرصة باش تقبلك ،متخافيش وتعاملي عادي انا متأكد واليدة خايدة عليك نظرة خايبة غير بسباب ديك لكانت سميتها مريم ومنين غتعرفك كثر غتولي نتي بنتها ثانية ومتأكد غتشكلي علاقة زوينة معاها حيث كتشابهو في بزاف خصال
مريم(زفرات هواء براحة بحالا حيدات عليها ثقل كبير من ظهرها): بصح زعما تقدر تولي علاقتنا زوينة
ياسين:غتوليو صحابات ماشي غير علاقة بين زوجة وحماتها، عقلي على هادشي غير طلبي واليد ميغيرش منك
مريم:هه عمي رياض توحشتو يزاف
ياسين( طرق باصبعو على ارنبة انفها بمزاح): بان ليا انا لغنبدا نغير
قهقهو بجوج وفتح هو السيارة باش ينزلو يستقبلو عائلتهم
رياض(نظر لساعتو ونطق بسخرية): سيد جاية ربع ساعة يكون موخش مرتو لهاد الدرجة مالو معطل
ايمن:تلقاهم يلافاقو باش يلبسو حوايجهم
رياض(رمقو بتهديد):متذكرش ولدي على فمك لكنتي بقيتي هنا حيث بنتي طلبات عليك وانا مكنرفضش طلب بنتي
ايمن:انا جيت طالب راغب فيها باش نتزوجها علاش متوافقش على طلبي ولا كدير الظلم
رياض(رمقو بعدم تصديق من علامو وقهقهة غاضبة فرات من شفايفو): شكتخور عندك نتا شيب لنوضو ليا هذاااك (شار لمجد لكان خاشي يديه في جيوبو كينظر للجو بملل): كمل نتا على شعر لبقى
غيثة(طبطبات على صدرو):صافي ارذوجاني متعصبش ولدنا جاي مغيبغيش يشوفك معصب
حسنا:متخافش ولدي رياض(حاوطت بذراعها ذراع ايمن لجفل من لمستها ومعرفها كيف خرجات ليه):غنربيه على يدي ، وهو مقصدش بنتك قصدني انا من كثرة ماكيعشقني ولا كيشوفني صغيرة(ضحكة صغيرة خجولة شقات شفايفها وسبلات عينيها في ايمن لي الدم هرب ليه من وجهو وعينيه جاحظين من مكانهم بصدمة وجسدو تيبس من رعب كلماتها): مديش عليه باقي معارفش شكيقول
ايمن(بغضب حاىل يدفعها ولكن كانت بحال الصمغ متشبثة به):هاديــك الحمقة بعدي مني واش حتى تهنيت منك تخرجـــي ليــا
حسنا(وضعات سكين صغير على عضوه الذكري ونطقات بتهديد تحت ابتسامتها الصفراء): غتبث اولدي الارض ولا غنوريك رقية علاش قادة، لبغيتي نرجعك وليـٰة معنديش مشكل
ايمن(بلع ريقو وهو كيشعر بالموس لامس عضوه الذكري، وخا حمق ، وخا عندو اوراق كتبث انه مجنون، ولكن بحق خالق هاد الارض لهما فوقها، هاد المرة مجنونة،مكتكسابش العقل بمرك، لو كانت في المصحة لعاش فيها لو اغتاص**باتو وهو مراهق)
حسنا(بنظرة حادة رمقاتو):جنس كاموني تبث عندك قبل مانطيرو ليك ومغيضيعش غنقضي به شلا حوايج هذا يلا عمر ليا العين
ايمن نقل عينيه نحو نور باش يستنجدها ولكن لمحها واقفة بقرب ديك لوليا لواضح من ابتسامتها الخبيثة كتلقي بشي كلام مغيعجبش نور وهاد الاخيرة ملامحها كانو باردين ومتجاهلاها كأنها غير موجودة
ترجل ياسين من سيارة وابتاسم نحو مريم لكانت زحفات بمؤخرتها باش تخرج من جهة لخرج منها، مسك يدها مساعدها، وقفل الباب بعد ماغرقات يدها في راحة يدو، ابتاسمو لبعضهم ونقلو عينيهم في تجاه العائلة واول وحدة تحركات من بلاصتها ومقدراتش تصبر هي غيثة لتوجهات نحوهم بخطوات سريعة وعينيها مليئين بالدموع وزرقوتيها على ابنها لغايب عليها كثر من شهر، لاهو لا توأمو توحشاتهم بزااف
ترك ياسين يد مريم واستقبل غيثة في حضنو ،معنقها هو بدورو بقوة مستنشق رائحتها لمتعلق بها غريزيــا
غيثة(بنبرة مختنقة بالبكاء):توحشتك اولدي توحشتك(مررات يدها على خصلات شعرو ولمحاتو شدد في عنقاو غارس راسو في كتفها ):توحشتك نتا وخوك بزاف
ياسين:حتى انا واليدة توحشتك(بعد عليها قليلا كينظر لتقاسيم وجهها): علاش شحال عندي منك غير وحدة(قبل جبينها وعينيها ثم ظهر كل كفي يديها): توحشتك زريقة
غيثة(قهقهات على لقبو ووضعات يدها اسفل وجنتو):توحشتك حبيب ماماه وجدت ليك شهيوات لكتبغي وحتى جاكوزي وحوايجك كلشي قلت ليهم يوجدوه ليه
ياسين(رجع عنقها من جديد وقبل فروة رأسها):الله يطول ليا في عمرك ويخليك ليا
غيثة:ايمن ولدي
رياض(تقدم نحوهم ونطق بنبرة عالية): ام وولدها رجعتو فيلم ديالكم لمعتاد
غيثة(رمقاتو بلوم): شنو بغيتي سلام وترحيب ناشف هذا ولدي كبيدتي خليني نشم ريحتو راه توحشتو(غرسات راسها في صدرو وياسين بدورو كان كيمسح على ظهرها وكل مرة كيطبق قبلة على جبينها، كانو اطفالها حنان معاها وخصوصا ياسين وياسر كانو قراب ليها بزاف وديما كيحسسوها بمعاملتهم كيف الملكة)
رياض(نقل عينيه في اتجاه مريم لكانت كتبتاسم باعجاب لمنظر ياسين مع أم تاعو):ونتي مراة ولدي مغتسلميش على باباك الثاني
نور(تقلات عينيها في اتجاهو، ولمعو بسعادة منين شافتو، عز عليها من اول لقائهم وتقدمات نحوه بلهفة): اهلا عمو توحشتك بزاف(توقفات امامو حيث معرفاتش واش تعنقو ولا تمد يدها باش تسلم عليه ومزال متعاشراتش معاهم حتى تعرف شنو كيبغيو ولالا ، لهذا مدات يدها نحوه بخجل ولكن عينيها كانو كيلمعو بسعادة):ان شاء الله تكون مزيان وصحتك بخير
رياض(رمقها بعدم تصديق): عمو علاش عمو(نقل عينيه نحو ياسين وصغرهم بشك):هذاك ياكمة محرش بنتي عليا (لمح ياسين لكان كيتهامس هو وغيثة في موضوعهم وهي بدورها كانت كضحك تحت ابتسامة ياسين الواسعة، ونقل عينيه نحو مراة ولدو لكانت خجولة من الموقف):قولي ليا بابا رياض تافقنا (فتح ذراعيه امامها وابتاسم منين ضحكات وتقدمات نحوه معنقاه بقوة): ربي رزقني ببنيتة تانية مرحبا بك في عائلتك تانية(نزل عينيه في اتجاه مريم لكانت كتنظر ليه بامتنان على كلامو الزوين):انا دابا بحال ارتان وغيثة بحال ايمان ليقلقك يقلقنا وليفرحك يفرحنا وحتى ولدي لظلمك وقلقلك انا اول واحد نوقف ضدو (نظر لياسين لكان كينظر لرياض بامتنان هو كذلك حيث عز مراتو امام الكل واعتابرها وحدة منو هكذا غادي يفرح ليه مريم وغتبقى نهار كامل وهي فرحانة وعاجبها لحال): ونتا با ياسين غتعرف احساسي منين كتجي نتا وداك خوك في صف غيثة ديما وتخليوني انا وبنتي نور كنتحاربو ضدكم
ياسين: خود راحتك واليد
لوليا(نظرات لمريم بامتعاض ونطقات بسخرية): فينما تجي شي وحدة تلصق في بابا رياض يخخخخ بقات نقصاني غير هي
نور:هاد هضرة قوليها رااسك
لوليا(رمقاتها بحدة): لاكنتي ناسية ولا معارفاش نفكرك ، هاديك بلاصة لواخدة كانت بلاصتي انا اولى منها ونتي غير طفرة وخطأ جا عمي رياض لو عرفك بنت من اول لو دار لدوا لغيثة باش طيحك ولكن خسارة مبغاوش يعرفو جنس الجنين
نور تجاهلتها كلامها مكانش كيأثر فيها بتاتا وهي عارفة مقدار الحب لكيكنو والدها ليها، وبالنسبة ليها معاملة ليكعاملها والدها لمريض، هذاك فرض بما انها جات عائلة غريب وصبح نسبها ارذوجان بجانب اسمها فراه رياض خاصو يعاملها بحال بنتو خصوصا بعد ماتركات عائلتها ووالديها وخوتها فهي من مسؤلية ياسين ثم رياض
رياض(ابتاسم ليه بحب ابوي ونطق بدفء):كدير ولدي بخير
ياسين(ترك حضن غيثة وتوجه نحوه): انا بخير منين شفتكم مزيانين
رياض(ترك بدوره مريم، وتقدم نحو ولدو معنقو بقوة ، ولدو لكان خاض حرب قبل ايام قليلة، ولدو لكانو باغين يرزيوه فيه، بكرو لديما هاز ليه راسو الفوق ولديما كيسعى لراحة خوتو على حساب مصلاحتو(شدد عليه في عناق كثر منين تطكر ديك ايام صعيبة منين تلقى خبر ان الفوكس قتل الدوكس، شعر بضربة قوية في صدرو وبمياه مثلجة انساكبت عليه في لحظة): البطل ديالي كون قوي والله يخليك ليا
ياسين(مفهمش سبب تشديد رياض في عناقو ليه الغريب، اخر مرة عنقو هاد العناق كان قبل سنوات منين خرج من ديك الحفرة وقام بالمهمة ديالو الاولى ورجع ليهم بعد اشهر وبنبرة هامسة خاطب رياض):واليد واش عندك خبار
رياض:واش ولدي ومنعرف عليك والو
ياسين(ربت على ظهر والدو):انا بخير لواليد مواقع لي والو
رياض:عارف عارف نتا قوي بحالي
ياسين اكتفى بالابتسام وغيثة رمقاتهم بحب حيث ولدها خرج شبيه للاب ديالو في بعض الخصال بحال القيادة والحنان، نقلات عينيها فجأة نحو مريم ورمشات بهدوء في بنفسجتيها لكانو سعيدين بمنظر ديال ابنها وزوجها، بقات كتحدق فيها بصمت ولمحات حركاتها وحتى نظراتها كانو شبيهين لأفعالها في شبابها مع رياض، حاولت تجاهل ان اسمها مريم ومجرد تذكرها لهاد الاسم ذاتها كتبدا ترجف عليها، مبغاتش تظلم البنت ومبغاش تخلق مشكل بيناتهم حيث لغيهز لهم هو ياسين لغيحاول يرضي اطراف بجوج وهي ماشي برهوشة باش توضع مقاران بينها وبين مراك ولدها شتان مكانة ديال كل وحدة فيهم لذلك قررات كيف تافقت مع رياض قبل تعطيها فرصة وغير بشوية بشوية تحاول تقبلها
عينين مريم توضعو ليها ولاحظها كيفاش تفاجأت للحظة انها كانت كتنظر ليها، نزلات عينيها بتوتر وخجل وعرفاتها كتقوم بحوار مع نفسها باش تقدم نحوها وبالفعل، وقفات امامها تحت ابتاسمتها المحرجة
مريم(بنبرة خافتة حاولت تعليها) :سلام خالتي لباس
غيثة(عبسات للحظة حيث نظراتها تجاه رياض كانو مختالفين دابا ): بخير
رياض:احم احم
غيثة(نظرات لرياض لكيشير ليها تعاود تجاوب مريم لنظرات للارض بقلق ورجعات كتنظر لياسين بحيرة لهو بدورو تزير خايف لغيثة ترفض سلامها ومع ذلك ابتاسم لمريم باطمئنان وصبرها باشارك من عينيه انها تنتاظر فقط، اما عن غيثة فريعات ذراعيها ونطقات بهدوء): بخير بنتي ونتي مزيان
مريم(ابتاسمت ليها باتساع):انا مزيانة شكرا ليك
رياض(نقل عينيه بيناتهم ولاحظ وخا قامو بتقدم خفيف ولكن مامدو يديهم ماتعانقو لهذا قام هو بهاد الخطوة ومد يد واضعها خلف ظهر غيثة ويد ثانية خلف ظهر مريم وقربهم نحو بعض): اش هاد شلام هادي راه بنتك جديدة خاص تكوني فرحانة ياك بغيتي تولدي بنت هاهي حات حتى لعدنك (نقل عينيه من غيثة لمريم):وهادي راه ماماك واحسن حماة غتشوفيها في حياتك راني شميعة ديالي
غيثة بغات تعتارض حيث تافقو غيعطيها وقت وقلبها كان كينبض بعنف من قربهم فايتة معنقاها ولكن في ديك اللحظة كانت سعيدة ووصاتها على ولدها ولكن دابا مكاينة حتى شي مناسبة من غير رجوع ولدهم، اما مريم فكانت خايفة من الرفض ولا ان غيثة تدفعها واكيد غتقلق ومغترضاش داكشي علاش نظرات لياسين كتستنجد فيه باش يمنع باه ولكن فاجأها منين ابتاسم ليها ووضع يد خلف ظهرها وهنا كان رياض وقف خلف غيثة كيجرها كيحزفها وياسين كيجر مرتو لكانت خايفة من الرفض
اجسادهم تقاربت وغيثة زفرات هواء باستسلام
غيثة:صافي براكة من دفيع غادي نعنقها راسي كتحسسوني راني صغيرة
ياسين:راكي صغيرة في عينينا
غيثة ابتاسمت على غزلو ونزلات عينيها في اتجاه مريم لكانت كتنظر لياسين باحراج، ام رياض فراه استمر في دفعها ونطق بسخرية
رياض: هاد قضية كنا كنديروها لياسين وياسر باش يتصالحو دابا تقلبو ادوار بين وبين ولدك لعزيز مدام ارذوجان
غيثة(بغات تجاوبو ولكن كان وصلها دفء جسد مريم،قلبات عينيها باستسلام كيف دارتها مريم في يد الله وبعد لحظة من التفكير عانقو بعضهم، كانت كل وحدة فيهم عايشة في توتر وخوف ولكن غير في ثراني اولى من بعد غيثة اكتاشفت ان تخيلاتها غير اوهام وان هادي مراة ولدها مريم ماشي مريم بنت عمها، زفرات هواء براحة وربتات على ظهر مريم لجفلات من لمستها ولكن اعتابرتها اشارة باش تحضن غيثة كتشدد في عناقها هاد الاخيرة وجدات حركتها لطيفة ويدورها شددات في عناقها
ياسين زفر هواء براحة حيث كان هاز ليهم لهم بجوج وابتاسم بدفء لمنظرهم بجوج ،
رياض(ربت على كتفو ونطق بمزاح): مغتخلصنيش
ياسين:احسن خلاص هو حفيدكم
رياض(عينيه لمعو بحماس): هي لدرتيها
غيثة(غير سمعات كلمة لحفيد وهي تمسك مريم من ذراعيها مبعدها قليلا من حصنها ناظرة لياسين): حفيد واش قربتو تجيبو ليا شي حفيد بونسني(نقلات عينيها نحو مريم ونزلاتها لبطنها): واش حاملة
مريم (رمشات محاولة استعياب كلام غيثة): حا..ملة
ياسين(تكلم مكان مريم): باقي مكاين والو ويكون خير مستقبلا
غيثة(بخيبة امل):وبغيت نولي جدة بغيت نهز حفيدك اولدي
ياسين: ان شاء الله نخدمو على مستقبلنا كثر ياك مدام ارذوجان
فرات ضحكة منين لاحظها فتحات فمها بصدمة على جرأتو،ماشي غير هي لكانت مصدومة بل حتى رياض وغيثة كانو عارفينو سكوتي وكيحشم في هاد مواضيع ولكن باش يتكلم هكذا امامهم كانت مفاجئة ليهم،
غيثة نقلات عينيها نحو مريم لعبسات باحراج وخبات وجهها فيها ، هنا كانت ضحكات بصدق على منظرها ونظرات لرياض لكان فخور بتقزدير ولدو هادشي عندهم في الدم وهي بنفسها كانت كتوصع في مواقف كثر لتحطات فيه مريم مع ياسين لشويا دار باعتبارها اما رياض معندوش الحشمة ولا يدير باعتبار للناس في قاموسو
رياض(ربت على كتف رياض بفخر):دابا انا وليت بحالي ونزيد نتأكد انا خارج ليا ماشي خارج لجداك
ياسين(باستغراب): جدة واش حسنا
غيثة:هه لا هاديك خرج ليها ياسر اما نتا خرجتي بحال ماما شخصياتكم منطابقة تماما وسبحان الله حتى هما بجوج كانو توام بحالكم
رياض(ضغط على كتف ياسين باش يعيرو اهتمامو): كوني هاني معاك باك(ضرب على صدرو بفخر):غادي نخليك تبع حرفتي بالحرف يلاه زيدو ندخلو نسلمو على لاخرين
رياض(التافت نحو مدخل الباب وتفاجأ هو وغيثة البقية منين لمحو فارغ من غير نور لكانت واقفة كتنتاظرهم): نص ساعة وهما واقفين طلعتو ليهم في راسهم
غيثة تقدمات وبقربها مريم لكان حداها ياسين هاد الاخير كان كيتمشى بمحاذاة معاه رياض
غيثة:هه وتبارك الله غير لمعگاز على خوه تلقاو من غير نور مسكينة هي لبقات واقفة ومجاتش حيث محتارمة شوقنا ليه
رياض(ابتاسم بفخر وهو كينظر لبنتو لبقات واقفك في هاد البرد كتنتاظرهم حتى يفرغو شوقهم لولدم عاد يحين دورها ): هاديك بنت باباها
غيثة(نظرات ليه ناطقة بمزاح): كنتي كتزحم عليها
رياض(ابتاسم ليها ونطق بجرأة) :هه جبتيها من لهواا
مريم خجلات من كلامهم ونظرات لياسين حيث هي صعيب عليها تولف هاد مواقف ، وهو بحالا عرفها حيث عائلتها مختالفة تمام على عائلتو كانو هادئين وفي كلامهم لبعض كانو كيحملو احترام كبير وغريب تماما على عائلتو لو كان ياسر عاش تم كون تعدم بسباب لسانو لوارثو من جداه، ربت على شعرها بحنان وابتاسمتها كانت كفيلة ليه باش يطمأن ان امور دازت على خير مع غيثة
واخيرا نقل نظراتو نحوه نوره لكانت واقفة باعتدال واستقامة كتنتاظرهم، كيعشق الطريقة لكتفكر بها وكتفهمو بدون ماكيتكلم ، كيشكر والدو في ديك اللية لخدم مع غيثة بكل جد ومثابرة باش جاوب ليه هاد الاخت مكتعوض
سبق والديه ومريم وتوجه نحوها مبتاسم ليها ابتسامة واسعة بادلاتو هي وحدة مماثلة بعد ماتغيرات لتقاسيمها من الصرامة ولهدوء لتعابير اشتياق والسعادة، نور الصغيرة لكان كيحب لطافتها وفشوشها رجعات وهاهي بين يديه كتحضنو
نور:توحشتك خويااا بزااف
ياسين:حتى انا نوري
نور:نتا بخير ياك موقع ليك والو
ياسين(بنبرة مطمئنة): انا بخير
نور(زفرات هواء براحة ووضعات وجنتها على صدرو مغمضة عينيها باستسلام): احسن حاجة هي منين جيتي
ياسين(قبل فروة راسها):نتي بخير بزااف حوايج سمعتهم عليك ياك مواقع ليك حتى حاجة
نور(ابتاسمت ليه واستادرت امامو بحماس كضحك):انا بخير مكتشوفنيش واقفة مزيانة
ياسين:مكندويش على برا واش من داخل مزيانة
نور(ابتاسمت ليه باتساع حركات ليه رأسها بالايجاب):انا بخير متخافش عليا وكاين بابا وماما معايا
ياسين(ربت على راسها بحنان) :عارف غير متنسايش هدرتي انا خوك لاكنتي محتاجة لشي حد دوي معاه ولا بغيتي اي حاجة انا هنا ، حيث بصفتي خوك من واجب عليا ومفروض عليا نحميك ونتطمأن عليك
نور(ابتاسمت ليه ابتسامة صادقة ممتنة وطبعات قبلة منتنة على فكو):منين نتا قدامي راني بخير
ياسين(قرص انفها بمزاح): نور عيني
رياض:حذاري ولدي هذاك لقب تاعي انا سير ضبر على حاجة اخرى
ياسين:نور خوها
رياض(بعناد):نور مع اي كلمة مضافة مرفوضـــة حيث انا مول الفكرك ولوحيد لعندو الحق غي هاد اللقب
ياسين(قهقه على كلام والدو وربت على راس نور من جديد): نورري صافي
رياض: هادي اه
غيثة:يلاه ندخلو ماكلة غادي تحط دابا
ياسين:مريم هادي نور ختي
مريم(نظرات ليه بعدم تصديق):راها كانت في عرس وعوناتني بزاف(ابتاسمت لنور ومدات ليها يدها): لباس
نور(سلمات عليها بدورها): مزيانة متعذبتوش في الطريق
مريم: لا جينا مزيان الحمدلله
ياسين(وضع يدو خلف ظهر كل وحدة وجرهم نحو بعض): مالكم على سلام باليد حتى نتوما
رياض:خطفتيها ليا من فمي عنقيها وهاهي حات تونسك
مريم حضنتها وحتى نور مكانش عندها مشكل حيث بحالها بحال غيرها، مغتكونش صداقة معاها اكيد كيف طامح خوها ، هي معندهاش مع علاقات بزاف وصديقها هو ادم وايمن هادو في خياتها كافينها ولكن مغتآذيهاش ولا غتصمت على اي شخص غيآذيها في اخير هي كتبقى مراك خوها غتحميها يلا اضطرات، ولكن بالنسبة ليها ضروري مايبقاو لحدود بينها وبين مريم
نور(بابتسامة هادئة): مرحبا بك
مريم(بابتسامة سعيدة):الله يبارك فيك
ياسين: ياسر باقي مجاش
رياض:راه غيوصل بعد تلاثة سوايع (نقل عينيه نحو ياسين ومريم):اجي سلمو على باقي تريكة راه غتلقاوهم في صالة
ياسين:هاحنا غادين معاكم
توجهو الخماسي داخلين للقصر كيتكلم ياسين مع نور كيسأل على احوالها وهي بدورها كتجاوبو على اسئلتو العميقة وخا ظاهريا كتبان سطحية لكن عارفة تفكير خوها كيفاش كيحلل الامور، وبقربهم رياض كان كيسأل مريم على رحلتهم واحوال عائلتها وهي بدورها كتجاوب بأريحية وواضح انها كانت سعيدة بتواجدها معاهم وسعيدة بترحيبهم، وغيثة بقربو كانت غير صامتة كتنظر ليها وكتحلل تعابيرها، رياض محكرش عليها ومبغاش يزير عليها عارف غيثك مراك عاقلك ومنين غيجي لوقت لغيكون قريب بزاف غادي تكون مريم بنتها
رياض:قمر حفيدتي بخير
مريم(عينيها لمعو بحب وجوباتو):بخير وراها توحشتتكم ديما كدوي عليكم ولا طياب خالتي غيثة لعجبها بزاف بغات تجي هنا باش تذوقو
رياض(نظر لغيثة ونطق): شفتي حفيدتك توحشاتك وتوحشاتك ماكلتك كثر مني
غيثة:هه عقلك فين حتا نتا(نظرات لمريم وخاطبتها بهدوء): كيف بقات قمر شويا
مريم(تعابيرها انكاسرو قليلا ومع ذلك بقات محافظة على ابتسامتها): بخير غير مرة مرة كتعيى ودابا راجه رجعات ثاني المانيا غتبع علاج لمدة ومنين طبيب تشوف خالتها ولات شويا غتجي هنا
غيثة(لاحظت كيف لاحظ رياض، حزن مريم على بنتها ومن حقها هما تعرفو عليها غير ايام قليلة ووقعو في حبها بقات غير هي لمربياها ): غتكون بخير ان شاء الله متبقايش تفكري بزاف ديريها في يد الله
مريم(حركات راسها بموافقة ونظرات ليها وهي مبتاسمك ليها بامتنان):شكرا بزاف خالتي غيثة على كلامك
ياسين:مريم اجي نسلمو على عائلة
مريم:وخا انا جاية(هزات عينيها نحو رياض ونقلاتهم لغيثك وهي موداعهم باشارك يدها بلطافة): بسلامة عليكم غنمشي عند ياسين
رياض(بابتسامة دافئة): بسلامة بنتي(نقل عينيه نحو غيثة لابتاسمت بدون شعور على لطافة وجهها ، مذ ذراعو محاوط بها كتفها ونطق براحة): قررتي تعطيها فرصة
غيثة:يمكن ماشي خايبة كيف كنت مخلوعة
رياض: هه مزال كتقولي يمكن دابا تجي عندي تصدعيني وتقولي ليا مشيت مع مرات ولدي شريت مع مرات ولدي غنفكرك غيثة وعقلـــي على كلامي مكنقولش شي حاجة الا وصدقات
غيثة(قهقهات على كلامو ووضعات راسها على صدرو):وعلاش لا مالي كرهت نعيش معاها هادشي ماشي خاطري حبيبي
رياض(قبل فروة راسها):عارف ودابا هارب ديك بوسة لحرمتيها عليا في صباح حيث مشيتي طيبي لولدك
غيثة:منيتتتك رياض واش مكتزگل حتى حاجة
رياض: شي حوايج كيتزگلو ولكن حلوة كتبقى حلوة شكون ليغض عينو عليها
.....
ياسين(عانق مجد لهو بدورو عانقو): هاد وقيتة كتكون ناعس
مجد:فقنا على قيبالك الشريف
ياسين(قهقه على كلامو وربت على ظهرو):كدير صاحبي وكيفاش قضية ديال السجن (بعد عليه قليلا ونطق بجدية وبقربو كاينة نور ومن جهة اخرى مريم): شكون لي لبق فيك ديك تهمة ديال موت
مجد(نقل عينيه نحو نور لكانت مبتاسمة بفخر على فعلتها): شي لفعى
ياسين(باستغراب):لفعة!
مجد(ابتاسم ليه باطمئنان وربت على كتفو): غير مشكل بسيط هذاك ونتا عارفني
ياسين:عارف عارف (ربت على ظهر مريم بفخر واعتزاز):هادي مرتي راك عارفها بعدا لتكون نسيتي
مجد: عارف (نقل عينيه نحو مريم ونطق بهدوء): سلام
مريم(جوباتو بابتسامة): سلام
ياسين(نقل عينيه نحو مريم):هذا مجد خويا لمجابتوش ليا واليدة لمكنتش انا ولا واليد كاين هو لكنتي فشي مشكل هو معاك وخا معگاز شويا(نظر لمجد لابتاسم على كلامو): يلاه منشدكش سير تنعس
مجد(بدون ماينظر لمريم نطق): كيف قال راجلك وغنبقى
ياسين(باستغراب):ماشي بحال هاد مواقف كتحجج بالنعاس
مجد:كان قبل مايدخلو مشاكل
ياسين(مفهمش مجد علاش كيلمح ولكن نظر فين كيشوف والتافت نحو بقعة لمخلية مجد يتخلى على كنز نومو وغير شاف ايمن واقف تحت سجن حسنا تصدم وتقدم نحوه بخطوات غاضبة): اش كديــر نتا هنــا
ايمن(بنبرة مستفزة): انا ضيف عند نوري
ياسين(بنبرة غاضبة نطق كيتهجأ احرف وهو صاك على سنانو بعنف): نـــوري!!!!
نور(غمضات عينيها بعدم تصديق حيث غتنوص مجزرة دابا لمدخلاتش): ياسيــن
ياسين(نظر ليها):شكيقووول هذاا كيفاش ضيفك، وااش عارفة هاد الحمق شكيدير (نظر لوالدو بعدم تصديق): كيفااش خليتيه يدخل لواليد
رياض(بلامبالاة): يلا هنتيني منو انا راضية عليك
غيثة(بلوم): ريــاض شكتخربق(نقلات عينيها نحو ياسين لشنق على على ايمن): ولدي بعد على ولد سنو دار ليك مسكين
حسنا:اويلي نتاا واش بغيتي تهجلني من جديد يوليو يقولو عليا منحوسة(ضربات يد ياسين بحدة): بعددد ليا من راااجلي هذااك قبل مانجعر عليك
ياسين(نطق بحدة وصرامة):جـــدة حيد يدك من على هاد حمــار(حسنا بغات تجاحد معاه ولكن لمعاها ياسين اكثر شخص في لقصر كلشي كيتحنب غضبو والنبرة لتكلم بها معاها وخا هي جداه كانت صارمة ونهائية وهادي اول مرة يخاطبها ياسين بهاد النبرة):جدة الله يرضي عليك مبغيتش ناخد سخط منك ولكن هذااا غيخررج من دااار لفيها انا
ايمن(فرات ضحكة ساخرة من شفايفو، وقرب نحو ياسين هامس ليه بنبرك مكيسمعوها غير هما بجوج باستفزاز):شفتك متعلمتيش الدرس هاد المرك قرطاسة مغتجيش في صدرها ولكن في قلبها وغندمـــك
وجه قبضتو نحو وجه اخر ولكن توقف في اخر لحظة منين وقفات امامو نور كترمقو بغضب
نور:خويا واش منيتك راه قلت ليك ضيف ديالي وهو صديقي علاش كتعاملو هكذا
ياسين(نطق بغضب):اشمن صديق ولا زمررر، من امتا ونتي اصلا كديرري صحااب وبقاا ليك غير هاد الحممق نسيتتي فعايلو
نور:ياسين انا عارفة كتكرهو على قبل داكشي لوقع ليك مع مرتك وخلق مشاكل وسوء فهم بيناتكم في اول كبيرة ولكن ايمن تبدل ومبقاش كيف كان معروف وزيد هو لنقذني من الحادث لوقع ليا انا وماما لو مكانش هو علم الله شنو كاين غيوقع في غيابــك
ركزات على كلمة غيابك حيث عارفاها غتأثر على ياسين وبالفعل لاحظت فكو لتنشج بغضب وكيفاش انفاسو تبعثرات بغضب وهو صدرو كيطلع وينزل بحرقــك وبصعوبة باش مانع نفسو انه بدفعها ويقتل داك اللقيط لخلفها ولكن كلام نور صابو بالشلل، خصوصا وان هاد كلمة غياب شكلات ليه عقدة مع ياسر وبعداتهم على بعض لمدة طويلة ليومنـا هذا
رياض:ياسين خليها على راحتها
ياسين(نظر لوالدو بنظرة كتحمل اللوم حيث قبل على هاد حالة وحتى رياض هز حاجبو فيه بتحدي ): غنطلع ندوش مريم حتى توريك خدامة لبيت
غادر صاعد بدون مايتكلم مع شي حد ، معجبوش ابدا كيفاش ايمن متواجد في منزلهم بكل اريحية ونور كتقول عليها صديقها، مسح على وجهو بعدم تصديق حيث بالنسبة ليه مكاينش صداقة بين مرأة ورجل ولكان غيقوم بسي صديقة سي نهار غيختار زوجتو على براني، مريم كانت بغات تلحقو ولكن عارفك خاصو وقت بوحدو باش يفكر في هاد حريرة، سلمات على البقية لرحبو بوجودها كحسنا لكانت فرحانة حيث قبلات ليها ظهر يدها وخا هادي عندهم عادة يبوسو يدين ناس لكبار في السن دليل على احترامهم وتقديرهم ، اميمة كانت خجولة بعض الشيء ولكن سلمات عليها اما الشقراء لكانت واقفة فراه ضربات كتفها وتحركات مغادرة نحو رياض وغيثة كتعنق فيهم بسعادة
مريم(مسكات كتفها ونطقات بحنق):مالها هادي حماقت ولا شنو
نور(نظرات لمريم): خويا مغينزلش يتغدا بغيتك تقنعيه ينزل
مريم:غتكوني عارفة منين كيكون معصب كيزبلها
نور(ابتاسمت ببطء):عارفة انا مغيبغيش يدوي معايا وحتى حتى واحد ، نتي شويا غتبردي عليه
مريم: وخا ومنها نبدل حوايجي بغيت نسولك ومديريهاش مني قلة صواب
نور: سولي
مريم(نظرات لوليا بتساؤل): واش هاديك ختك
نور:لا غير بنت خو صاحب بابا
مريم(فر نفس غاضب منها بدون ماتشعر):ومالها على هاد معاملة واش كتبغي ياسين!!!
نور(بنبرة هادئة):مشكلتها ماشي نتي ولكن انا وغير جيتي في الطريق
مريم(مفهماتش كلام نور ولكن قررات تطلع):انا غنحاول نظلع عند خوك وهو غير بكثرة ماكيبغيك ويخاف عليك وعاد كيغير مبغاش يشوفك مع رجل اخر وخصوصا هو وصلاتو خبار داكشي كامل لوقع منين دخل امريكا بحالا كان كيقلب عليها
نور:عارفة ولكن انا كبيرة ماشي صغيرة ولا حمقة غادي يخدعني شي حد مهم نتي تكلفي
مريم: كوني هانية غنحـاول
شيري:سينيورا واش غتبقاي هكذا غير متكية في سريرك حاولي تخرجي ولا غير تاكلي
حفصة:ماعندي نفس دابا القصر غيولي ممل تاني بلا سمر وبلاداك ڤاسيلي
شيري(كتحاول تنسيها ):ولكن انا معاك سينيورا
حفصة:بغيتك نتي وهما(نظرات لسوار مريم لفي رسغها):وحتى مريم تزوجات بغيت سمر
شيري: خاصهم يرجعو
حفصة(قطاعتها وهي كتأفف ): عرفت عرفت
رجعات خشات وجهها في مخذة وهي كتعشر بالفراغ والوحدة بعد ماودعات بنت عمتها، قبل ماتكلم شيري وتحاول تنوضها باش تخرح من خمولها تفتح الباب من طرفو وكان مستغرب علاش منزلاتش تفطر
وقفات شيري بسرعة من على السرير بعد ماحنات ليه راسها باخترام
شيري: صباح الخير سينيور الفا
حفصة(غير سمعات اسم وهي تسخط ونطقات بنبرة عالية):قولي ليه ناعسة ومنين كانت ناعسة كطلب الله متسمعش صوتك ولا تشوف وجهك قولي ليه يخرج عليا ومشي عند ديك ختو لمصونة
غلق الباب خلفو بدون مايلتافت ولا يسقط عينيها من على جسدها لكان اسفل الغطاء حتى من راسها مكيبانش
الفا: مكلاتش؟
شيري: مبغاتش تاكل وخا حاولت معاها قالت ليا معندهاش شهية وهادشي كامل سي الفا حيث مشا بنت عمتها وداك الطفل ڤاسيلي لكانو فوجو عليها
حفصة(خرجات راسها من اسفل غطاء وبانت غير صفيحة وجهها فقط رامقة شيري ببغضب):نتي داابا معايا ولا مع غانا علاش كتجي في صفو
شيري(رمقاتها بعبوس ونطقات بلوم):انا كنجي في صفك سينيورا وماشي بزاف باش رجعات ليك صحتك نسيتي كلام طبيب
حفصة(قلبات عينيها وخشات وجهها داخل مخدة من جديد):يمشي بحالو داك طبيب يعرف حسن مني وخا قريت ٣ سنين ديال تمريض ولكن راني ماسكة الخبرة عليه
الفا(شار لشيري باش تخرج): حدا لباب كوني
شيري(ابتاسمت بسعادة): حاضر سي الفا
حفصة( تأففات باستخفاف ونطقات كتعيب): حاضر سي الفا
شيري(ابتاسمت على كلام حفصة ونظرات الفا لعينيه كانت على هاد الشقية لكتدلع عليه اسفل الغطاء توجهات خارجة باش تعطيهم خصوصيتهم الكاملك ولكن قبل ماتغادر تقدمات نحو الفا بخطوات سري ناطقة بهمس): سي الفا بغيت نقول ليك شي حاجة
حفصة
في جهة مقابلة سمعات همس شيري ولكن معرفاتها شكتقول وهادشي جاب ليها فضول وراسها ضرها لوحدة فضولية مثلها
حفصة:شكتقولي ليه نتيا واش كتبيعني واش نتي خدامتي انا ولا هووو!!!
الفا(نزل عينيه نحو شيري لكانت سعيدة بكلام لخبراتو به ونطق بنبرة باردة): عندك راتب مضاعف علمي سكايلر
حفصة(في نفسها):راتب مضاعف اش قالت ليه هادي(بنبرة عالية نداتـهز):شيـــري اجـــي هنا
الفا(شار ليها باش تغادر وبالفعل دغيا غادرت وغلقات الباب وهنا كان دورو منين تحرك جالس في المقعد لبجانب السرير ):خرجي
حفصة(بنبرة حادة): سير بعد مني ومن اخين ليك مدويش معايا سير عند ديك ختك لفينما ضور تسلخني تولدت ليها كيس مصارعة انا
الفا: دويت معاها اخر مرة تحط يدها عليك
حفصة(بنبرة حادة):جــري عليها منقدرش نعيش مع هماجية بحالها
الفا:هاديك ختي
حفصة:لكانت ختك فأنا راه مرت(مكملاتش كلامها وزفرات هواء بحدة): عطيني تيساع انا مبغيت منك والو واصلا بسيف مدافع عليها وانا بنت عدوك
الفا(وضع يدو على ظهرها مربت عليه): حذرتها وعاقبتها عقاب عادل ومرة جاية لآذاتك غنخليها تسكن في بندقية
خفصة:اهااااا هي تعطيها بندقية وانا مخليننني هنا ديني انا تم مكنحملش هاد قصر
الفا:نتي بلاصتك حدايا
حفصة(تكلمات وعقلها مع رعد لخبرها انه عرف موقع القصر ودابا بقات ليه غير الخطة لغادي تساعدو باش يخرجها وعاقب اي شخص أذاها):ماشي بزااف شي نهار وتفيق ومتلاقانيش حداك
الفا: غنكون في القبر ديك ساع
صمتو هما الاثنان عن الكلام ونطقات بنبرك هامسة
حفصة: واتق من راسك بزاف
الفا: واثق في علاقتي معاك
حفصة: غير سير بحالك انا اصلا كنكرهك وطلعتي ليا في صحتي بتحيزك لختتك شكون لغيرض ليا كرامتي ولا وجهي لولا حالتو
الفا:نوضي تاكلي
حفصة(بنبرة حادة):مبغيتش
صمتو هما الاثنين بما يقارب ربع ساعة وهنا طفح كيلها، وزولات غذا من عليها واستدارت بسرعة جالسة على مؤخرتها ومستاندة بظهرها على كادر ناموسية، وهي مربعة يديها كترمقو بغضب وبسخط
حفصة:قول ليا علاش ضوبلتي لشيري لخلصة شنو قالت ليك
الفا: تغذاي
حفصة(بعناد):ولاجاوبني غياكلني راسي
الفا(عينيه على تورمات لبجانب شفايفها وانفها، زير على قبضتو لو مكانتش ختو كان غيقتلها لامحالة):دارت خدمتها باتقان
حفصة:ولهي
الفا(رجع ظهرو ساندو على كرسي ورماديتيه كيحدقو في ملامحها بقرة ولاحظ ان شيء مختالف فيها، شعرها كان من نوعية لناعم من الفوق ومجعد من اطرافو ولكن لاحظ انه كان مصاوب ومنسادل على كتفيها باريحية، مد اصاعبو نحوها وهي تقلب عينيها بغرور ظاناه غيتفحص تورماتها حتى صدمها منين مسك خصلاتها كيلفهم حولو اصابعو ):جاك زوين
حفصة:حيتاش زوينة
الفا(نظر لعينيها لكانت هازاهم بغرور):زوينة
حفصة(وضعات يدها على اصابعو وزولاتهم من عليه):ممنوع تمسني اداك فهمتتي انا مقلقة عليك نتا ومخاصماك ومبقيتش معتابراك راجلي ود ابا حيد خليني نوض
الفا(بنبرة صارمة):جلســي
حفصة:مبغيتش
الفا: غتجلسي وغتاكلي هادشي ومتعنادينيش
حفصة(ربعات يديها بتحدي وهزات عينيها فيه): ولامبغيتش اش في حهذك مادير
الفا(بقا كينظر لزرقوتيها لكيرقموه بكره ونطق بنبرك لانقاش فيها): مبغيتش تاكلي شغلك هذاك انا نعرف هاد الكسيدة متموتش ليا وترجع ليها الصحة لمبغيتش تاكلي معنديش مشكل نستعمل طريقة اخرى باش ترجع ليك الطاقة
حفصة(صغرات عينيها فيه بشك ونطقات):وشنو هاد الطريقة
الفا:نتي ممرضة وعارفة شنو لكعيطي الطاقة ويلا تطور الامر وشفتك بخير نخدمو على طــه
حفصة(عضات على شفايفها بغل وصرخات بغضب):نتا كتبغيني غير على قبل جمال تاعي وشكل ديالي ماشي حيث انا حفصة
الفا(نظر ليها بصمت اش غيجاوب، عارف ان اعقد كائنات شافها هما النساء وغير ختو اكبر مثال وتزادتو دابا مرتو لاصلا بغاه بدون مايدرك ليومنا هذا السبب لخلاه يعشقها): غتاكلي ولالا
حفصة(ربعات يديها بغضب ونظرات بحنق امامها): مكنحملكش
الفا:مزيان
حفصة(فقصها بكلامو ونطقات بخفوت):مستفز(فتحات فمها لمعلقة الحساء لمدو ليها وقررات تستسلم وتاكل فطورها حيث غتجيبها غير في صحتها ومزال عندها مهمة باش تغادر هاد القصر الكئيب منين يحضر والدها، هزات جوج ملفات كان دخلهم معاه منين جا وفتحاتهم كتسكتشف فيهم بفضول):شنو هذا
الفا:لخدمة
حفصة(بسخرية):شي جريمة جديدة قتلتي شي مراة وراجلها ولا خطفتو عيالات ثاني
الفا:هذاك ملف ديال برلماني تعدى على ربعة قاصرات صغيرة فيهم عندها عشر سنين
حفصة(وسعات عينيها بصدمة بعد ماشهقات): ويلي على لحمار لاخووور مالو جعررر ونتا علاش غتقتلو حيث ميمكنش تدافع فيه حبا في دوك بنتيات
الفا:وحدة منهم بنت غير شرعية لواحد من رجالنا (هز عينيها في مقلتيها لفضولية): لابد ناخدو حقها
حفصة:وميفاش غتبردو فقصتها مسكينة
الفا:بالمثل غيمر عليه نفس العذاب
حفصة(شافتو كيجاوبها وعرفاتو بغا يصالحها وهي تنظر للملف اخر):وهذا ديالاش؟
الفا:هذا جبل لقاو بعض رجالنا لكيستكشفو الذهب فيه وبعص من مجوهرات
حفصة(شهقات بصدمة):قلتي ذهب
الفا(ابتاسم بخفوت عارفها طميمعة): دابا داخلين في حرب مع حكومة لبغات تستولي عليه
حفصة:واش كاين هنا في ايطاليا
الفا: في أفريقيا
حفصة:واش جابك نتا لقارة تاعي اشريف
الفا :كاين في منطقة مجهورة حكومة بلاد كانت متخلية عليها حتى ساقو خبار
حفصة: هي منين لقيتوه نتوما لولين يمكن اولى به ولكن هاديك بلادهم معندكم حتى علاقة ولكن يلا جينا نشوفو انا افريقية اذن داك جبل خاص يكون من حقي ولالا ودوك رجال كنعتابر حتى انا السيدة ديالهم
الفا(بنبرة هادئة ولكن كيغلفها المزاح): الطمع ولاكيبعدك على دينك
حفصة(شعرات بالرعب من كلماتو وبدات كتستغفر الله، بحالا كلماتو كانو هما واقع لصفوقها باس تخرج من بحر اوهام شيطان ): استغفرالله العظيم استفر الله ياربي تسمح ليا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويلي ويلي بديت نولي بحالكم صافي عادتيني وليت بحالك(صرفقات خذيها بخفة باش تفيق نفسها ):اعوذ بالله اشهاد المصيبة مخاصش نبقى معاك نتا غتفسدني
الفا:سدي دوك ملفات قبل ماتشوفي شي حاجة غتفسد دينك
قفلات ملفات بسرعة وهزات عينيها فيه وقبل متكام طرقات شيري وسمحات ليها باش تدخل
شيري:سمحو ليا لقاطعتكم ولكن مسيو الفا سي سكايلر بغا ملف الازرق
الفا(نظر لحفصة ومد ليها يدو):عطيني ملف
حفصة:خوذو راسك
الفا(مسك واحد من ملفات وعطاه لشيري):ديه ليه
حفصة(عقدات حاحبيها باستغراب وهي تلاحظ شيري لخدات ملف وبدون ماتكلم خرجات): شكدير نتا قالت ليك بغات ملف ازرق
الفا:كولي حفصة
فتحات فمها كتناول في كلامها وعقلها. شارد فيهاد الحادث، حيث الفا ماشي من النوع لغادي يغلط في هاد الحادثة وبعض دقائق سمعو طرقان في الباب
شيري(بنبرك معتذرة):سمحو ليا بزاف على صداع مسيو الفا بغا ملف لاخور
الفا:ديه
شيري(تقدمات بسرعك نحوهم وخدات ملف لكان موضوع على حضن حفصة هاد الاخيرة كانت كتنظر ليه فقط بصمت):بسلامك عليكم
غادرت ومع غلقات الباب ، نهضات من سريرها بسرعة مسكها داغر مرجعها لمكانها ولكن مسكات ذراعو برجاء
حفصة:والله حتى كليت وغنكمل ماكلتي خليني غير نتأكد من واحد الحاجة (شافت في الرفض في عينيه وهي ترمقو بحنق): وصافي مغنكذبش عليك
الفا:جوج دقايق
نزلات من على سريرها وتوجهات داخل دريسنغ ديالها بقات مدة دقيقك ونصف وهي تخرج هازك في يديها جوح فساتين وجوج من زوج حلقات واخيرا زيوفتها
حفصة:كنت ديما كنستغرب علاش مدير ربطة عنق شيبية ومكدخلش ليا راسي مع شخصية بحالك ونتا يالكحل ولا قهوي ولا رمادي هادو الوانك
الفا(معلقش على كلامها وبغاها يشوف اش كتصنع): شكديري
حفصة(بدات كتفرض اغراض فوق السرير ): غير تسنى بغيت ندبر واحد اختبار صافي همذا مزيان(صفقات بحماس وتقدمات نحوه): قولي ليا بين كل جوج فين هو لون رمادي ولون زرق؟
الفا(رمقها ببرود):كتستهزئي دابا
حفصة(مسكات يدو بعزم ): وصافي دير ليا خاطري نتا كامل ونتسهزأك منك كيدرتي ليها
الفا:لا
حفصة: يــــاك منين قلتي ليا ناكل كليت ومنين قلت ليك ختار مبغيتش
الفا(زفر هواء بعنف بغا يقوم واكن منعاتو من سدها لتوضعات في فخضو ويد اخرى على صدرو): حفصــة
حفصة:مغتنوض حتى تجاوبني يلاه اصلا اشنو خاسر نتا باك مدير ليا هاذري دير ليا حتى هادي
الفا:هادي غري وهادي شيبي وهادي غري تهنيتي
حفصة(نظرات للاغراض بصمت ورجعات كتنظر ليه بهدرء غريب حيرو):ميمكنش بلاتي تسنى لوني اشمن شعر
الفا(ظن منها كتسخر منو ونطق بحدة):حفصة
حفصة(مسكات يدو بجدية):عفاك جاوبني
الفا(مفهمش اصرارها وقرر يدير ليها خاطرها):برتقالي مايل للحمر
حفصة:مزيان ولون السرير
الفا:حمر
حفصة:تليفونك
الفا:كحل
حفصة: لون الحديقة
الفا:خضرة
حفصة:مزيان مزيان وبلاتي لون هذا لفي بيجامتي
الفا: صفر
حفصة(بنبرة حماسية نطقات):ولون بانطفوتي هاديك لتحت طابلة
الفا: بنفسجية
حفصة(جلسات على السرير امامو على ركابيها حتى تقابلت معاه وقربات وجهها نحو وجهو كتنظر لرماديتيه لكانو كيتقربو افعالها باستغراب): ولون عيني كيداير
الفا(بقا صامت كينظر لعينيها الجميلتين لكانو كيحملو سحر كيفتنوه خصوثا بتعابيرهم): رمادي
حفصة(هزات حاجبيها بدهشة وتراجعت للخلف كتنظر ليه بعدم يقين):نتا مصاب بعمى الالوان
الفا(عقد حاجبيه باستغراب):مفهمت
حفصة:شفتي جميع لوان تقريبا ولكن منين عطيتك تختار لون الزرق وغري بيناتهم وحدة لعندك صحيحة ماتبقى غالط ولون عيني زرق ماشي غري
الفا:خاصني نجيب الطبيب حالتك ولات خايبة
حفصة (فتحات فمها من حقازة كلماتو ووقفات من على السرير بغضب): داا وليت انا لمريضة
الفا:هدرة لكتقولي عمري سمعت بها حفصة ومكايناش
حفصة:كيفاش مكايناش واش انا مسالية نتفلا عليك
الفا:خاص تنعسي ترتاحي
هم بالمغادرة وهنا قاطعاتو حفصة ناطقة بجدية
حفصة:نتا كتسحب لون عيني بحال لون عينيك فراك غالط ولمصدقتينيش سول اي واحد كتعرفو خوك ولا شيري لعجبك ولكن انا متأكدة من هدرتي
توقف عن كلماتها وهي فرحات ظانة انه غيلتافت نحوها باش يدخلو في نقاش ولكن غادر بدون نايلقي عليها نظرة وهي كانت غتموت بغضيها
.......
فتحات الباب ولمحاتو جالس على سريرو شارد في ارض وتقاسيم الحزن والخيبة مرسـومة على ملامحو، غلقات الباب واستاندت عليه بظهرها كتنظر ليه بحيرة
كيبغي عائلتو ويقدر يضحي بحياتو من اجل سعادتهم، ياسين مكانش من نوع لكيضرب على راسو ولا كيشوف مصلاحتو، خدا مسؤولية وكلام ناس على عاتقو وعشق خوتو وصبحو هما روحــو،ارتجافة يدو ألماتها عارفة افكار ديالو واحساسو لكينهشو من الداخل
تقدمات نحوه جالسة على الارض بقرب رجليه ووضعات ذقنها على ركبتو
مريم:ياسو
ياسين(بنبرة خاتفة): بجعائي
مريم(مدات يديها ماســكة يدو كتنفخ داخلها وكتقبل فيها):عارف غادي تكون مقلق ومعصب من معاملتهم وكيفاش قبلو داك السيد ولكن خاص تدوي معاهم ياسين نتا عصبيتك تحكمات فيك
ياسين(نطق بحدة):كيفاش بغيتيني نصبر نسيتي الكلب فين تغزل بك وبسبابو مروة جـــات فيها الدقــة
مريم(نظرات تعابيرو الساخة ، كانت عارفاه هادئ ولكن دغيا كيشتاعل في مواضيع حساسة ):صافي تكالما
ياسين(رما لغيات في الارض ونطق بنبرة ساخطة):مقادش مريم مخلا ليا نفسية والو داك زمر(نقل عينيه نحوها وربت على شعرها):خليني راسي مبغيتش نتعصب عليك بغلاط وندم
قامت من جلوسها على الارص وتقدمات نحوه جالسة على حضنو بدون ماتعطيه وقت يعتارض، مدات يديها لشعرو كتمسحو ليه بهدوء عارفة نقطة ضعفو بهاد الحركة، وتحركات معدلة جلستها حتى صبحات جالسة على منطقتو المحظورة وركبتيها محاوطة خصرو
مريم:ياسو باباك كظن غيغلبو هذاك غير مع راسك فكر وخا نقولو ختك تكون مفشة ولكن مغاديش يوافق ليها على كلشي ويدخل داك الحمق دار خاص تجلس معا بابا رياض راس في راس وتعرف منو شكاين ماشي كلشي غيقولو قدام عائلة
ياسين(تنهد تنهيدة حارة): منين دافعت عليه نور و لواليد عارضني وعاد حتى شي خبار مواصلاني عليهم حسيت معندي قيمة
مريم(نظرات ليه بعدم تصديق وحاوطت وجنتيه براحة يديها مفيكسية بنفسجيها داخل عينيه الفريدة): اش هاد الهضرة كتقول داك تفكير زائد شي نهار غادي يسطيك ليا(قبلات ارنبة انفو): والديك وختك كيبغيوك بزاف كنشوف عينيهم كيفاش كتلمع منين كيدويو عليك غير في خطبة حسيت بهم مفتاخرين بك، ولو مكانتش عندك قيمة مغتوقفش عائلة كاملة كتسناك قدام لباب، ختك كتبغيك وماماك. وباباك حتى هما حاولت تفهم علاش خباو عليك دوك اخبار وفهم علاش داك ايمن كاين هنا دوي مع باباك هو لول ومتنساش دوي مع ختك باش تحلو داك سوء فهم لغيتخلق من والو(قبلات جبينو ونظرات لعينيه لقابع فيهم الحزن):صافي حبيبي
ياسين(زفر هواء بتعب واستلقى على سريرهم بعد ماجرها معاه):يكون خير
مريم:ايوا نوض خلينا ندوشو
ياسين:منعستش بارح بليل خلينا نعسو شويا ونمشيو
مريم(نظرات لعينيه لمحاوطهم التعب ووضعات راسها على صدرو):لبان ليك تبغي تنعس على صدري؟
ياسين(ابتاسم ليها ابتسامة باهتة): ونقدر نقول لا
قهقات على كلماتو وبسرعة زولات حذائها باطراف قدميها ونفس الشيء فعل هو قبل مايجرها كيستنشق في رائحتها وهي كتداعب شعرو بلمساتها، محتاجش بزاف الوقت باش يغفى ويسقط في نوم عميق وتبعاتو عي بعد دقائق بسباب الدفء لحاوطها ونوم ليها عينيها
وفي نفس المدينة وعلى مخرج بوابة المطار، زول نظراتو الشمسية وهو شارع ذراعيه في العواء كيمرر زرقوتيه من اسفل نظراتو الشمسية بسعادة
ياسر: hello hello hello هاهو لكينغ ولد لكينغ رجع ليكم. تؤتؤتؤ(زول نظراتو راسمة تعابير الحزن المزيفة على تقاسيمو): من نهار غبرت عليك ونتي مظلمة وبسيف تيتيز دال هاد بلاد خرج منها
نقل عينيه نحو المسافرين الجدد وحتى لغادي يدخلو المطار كيرمقوه بتعجب وخوف كأنه مجنون من كلماتو وقبل مايرجع يتكلم وقفات بقربو سمر لكانت مربعة يديها كتنظر ليه باقتضاب حيث فينما يمشي شي يلاد خاص يشوهم
سمر(صمات على سنانها وتجنبات تشوف فيه باش ناس ميشوفوش فيها بنفس نظرات لكيلقيو نحوه): هذاك براكة من شوهة كيف كل مرة داكشي لبديتي في ايطاليا واوكرانيا متجيش تكملو علينا هنا
ياسر: مبقاوش يقدروك ياسر مبقاوش يهيبوك(قرب نحوها بخطوة وهي بعدات عليه وماشي غير هي وانما حتى ڤاسيلي تخلا علييه في هاد الشوهة): شتك هاربة مني ولا خايفة نحشم بــك؟
سمر:دير عقلك عاد اجي خلينا ندويو
ياسر(قبل مايبدا يتغزل فيها قاطعوه مغنيين فريستايل لكانو بقرب مطار كيغهيو باش يكسبو سواء الشهرة او كتكون عبارة على مصدر دخلهم وكيكسبو بها بعض النقود لكتفيدهم في حاجياتهم اليومية وهي تبدا اغنية لخلاتو يوسع عينيه في سمر هاد الاخيرة لهي بدورها نظرات ليه بحالا عرفات فاش كيفكر):لفيعتي
سمر(بنبرة حادة): لا ياسر ديك لمرك شطحت معاك حيث كانت راشقك ليا ولكن انا دابا غادة معاك ومعارفة شنو باغي باك
ياسر: وصافي حتى نتي طلقيها تسرح وضربي الدنيا بركلــة مالك على هاد تزيــار كامل ومتنسايش هادي اغنيتنا لرقصنا عليها في ايطاليا هادي راه بنتنا(قرص انفها بمزاح ولاحظ عينيها على ساحة القرص ، ابتاسمتو زادت تاسعت وجرها بدون ماتعتارض نحو تجمع الصغير ديال الناس): نغاديش نتعاتق معاك فيها ديري هاد الشطحة فال خير علينا
سمر( معتارضاتش ولكن نظرات للبعض لكانو كيلتاقطو صور ليه وكيتهامسو حولو بفضول وبلهفة حولو):شفتك مشهور هنا
ياسر(نظر للناس بنص عين وابتاسم):وخا مدة بيني وبين لبلاد ولكن واليد داير مهمة على اكمل وجه كلشي كيعرفنا هنا(نقل عينيه نحوها):وحتى نتي دابا غتولي معروفة وكلشي غيقول شكون هاد سعيدة الحظ لارتابطت بسكر العائلة(عانقها من كتفيها بشكل جانبي وتقدمو نحو وجهتهم وڤاسيلي كيتمشى خلفهم وهو غاضب عليهم كيفاش متجاهلينو)
سمر(رمقاتو بعدم تصديق من كلماتو وقلبات عينيها تحت قهقهاتو واسفل لمسك سبابتو لخذها لذغذاتها وفرات ضحكة صغيرة خلات ابتسامة ياسر توساع بدون شعور منو وعينيه كانو كيلمعو وهو كينظر لملامحها لترخاو وحس بها طلقات نفسها بعد تخبطها طوال السفر بين افكارها على السبب لخلا والدو يستدعيها): محور الكون
ياسر(قرب ليها وهمس لوذنها بطريقة وغزاتها وخلاتها تضحك كثر): منكونش بحالك لمتربعة على جنون العظمة لعاشر قوم ربعين يوم صبح منو انا وياك فتنا معاشرة ووصلنا لبوس ونعاس الزين
سمر(غرسات اناملها داخل خصلات شعرها رمادية لعاودت صباغتهم بنفس لونهم الحالي قبل ساعات منسفرهم ورجعاتهم للخلف بتمرد ساقطين على كتفيها ووجنتيها):ليسمع هاد نعاس يقولو راك ضاجعتيني
ياسر: مسميتهاش ضاجعتني سميتها حو*يتيني
سمر(فرات ضحكة صادقة من شفايفها وحركات راسها باستسلام):شتي نتا مكاينش منك بجوج
ياسر:هادي غير خسرتيها وبغيتي تقوليها
دخلو ساحة الرقص وشار ياسر للعازف يعاود يعزف اللحن من اول ويبدا يغني من جديد
وغير من لبراند لمرتادي ياسر دغيا الاخر لبى ليها طلبو وهنا ياسر بدا كيغني بنبرة مرتافعة وحمــاس مع الاغنية وعينيه على سمر لكانت مربعك يديها وكتنظر ليه بابتسامة صغيرة
ياسر:
Uh-ja
Uh-ja
Uh-ja (Daddy)
Uh-ja (Zion y Lennox)
Uh-ja (you know how we do, man)
أنت تعرف كيف نفعل يا رجل)
Uh-ja (let's do this)
لنفعل هذا
Uh-ja (come on)
هيا
Uh-ja (Daddy, Daddy)
Ella hace todo por seducirme
إنها تفعل كل شيء لإغرائي
Y yo voy, voy, voy
وأنا أذهب، أذهب، أذهب
Haciendo lo que ella me pide
افعل كل ماتطلبه مني
Y yo voy, voy, voy
وأنا أذهب، أذهب، أذهب
Porque fue la que siempre quise
لأنها كانت الشخص الذي لطالما اردته
Y yo voy, voy, voy
وأنا أذهب، أذهب، أذهب
(عينيه كانو على عينيها وهو كان كيغني وفي كل كلمة كان كيقولها كانت كتشعر بها هي المقصودة هادشي علاش هربات عينيها خصوصا بعد قربهم الليلة فين سكرات وحتى صباح لصبحات معاه في غرفتو يوم التالي)
Si estoy con ella no es un crimen (ve, ven, ven)
اذا كنت معها فهذه ليست جريمة
Y yo voy, voy, voy (rrra)
وأنا أذهب، أذهب، أذهب
جرها من رسغها في لحظة وتبث جسدها على جسدو حتى صبح صدرو ملاصق لصدرها ووضع يدو على ظهرها باش يتحكم بحركة كسدتها تحت تزامن حركات جسدو وبداو كيرقصو لباشاتا حتى تصفيق المجمع لبدا كيكبر تدريجيا مع تدالف الناس حولهم
Ella hace todo por seducirme (Daddy)
تفعل كل شيء لإغراء دادي
Y yo voy, voy, voy
Haciendo lo que ella me pide
افعل كل ماتطلبه مني
Y yo voy, voy, voy (Daddy)
Porque fue la que siempre quise (come on, come on)
لأنها كانت الشخص الذي لطالما اردته
Y yo voy, voy, voy
Si estoy con ella no es un crimen (Daddy)
إذا كنت معها فهذه ليست جريمة
Y yo voy, voy, voy (que, que, que)
هي بدورها حركات جسدها معاه بتناغم وهزات رماديتها لكانو كيلمعو بالسعادة، كأن الورود تزرعو في قلبو وهو كينظر لهاد المشهد النادر ، سمر مكضحكش في أي مناسبة ولأي كان ولكن باش تطلق معاه وتصرف معاه بأريحية خلاه يبتاسم بدفء وبدون شعور منو قبل رقبتها ومد ذراعو ثانية كيرقص تحت عدسات كاميرا لكتلتاقط في صورهم والبعض شد بهم كونسيبط باش يطلع بروفيلو على موقع تيك توك لرائج استعمالو في مدينتهم
سمر: ياسر
ياسر( كان دافن رأسو في رقبتها كيستنشق رائحتها المغرية ): امم
سمر(بنبرة هادئة ): لفوكـس
ياسر(فتح عينيه ببطء وهمس ليها بدون مايهز رأسو): شنو كاين
سمر: يمكن تبعونا حتى لهنا
ياسر(اعتادل في وقوفو وهما مزال كيرقصو ): شحال من واحد كاين
سمر: لمقابلين معايا
ياسر: وانا كنشوف من هنا جوج طموبيلات دخلو فيهم دوك جوج لشكيتي فيهم بالطيارة(نظر لرماديتها): حدسك طلع صحيح
سمر: عينيهم على ڤاسيلي شفت هذاك لكان جالس مقابل معانا من جهة ثانية كيفاش كان كيشوف فيه ومنين مشا طواليط حاول يتبعو غير تبعتو انا ومزيا منين جيتي ورايا
ياسر: راه شيفور ديال واليد جا غنمشيو طموبيل ولشافو بلاكة ديال طموبيل مغيقدروش يدخلو في حرب مع لواليد
سمر: غير صاحبك الفا وتجرؤوا يفجرو ليه لميناء
ياسر:واليد ماشي هو داغر سمر واليد راه مالك منظمة ارذوجان كاين فرق كبير
سمر: عالله كلامك يكون صحيح
ياسر(قبل خذها اما انظار الكل ومسك يد ڤاسيلي لكان مربع يديه بحزن حيث كانو متجاهيلنو):زيد داك برهوش
ڤاسيلي( هز كتفيه بحزن):بعد مني نتا كتشوف هاد لفعة كتولي حال فمك فيها وتنساني انا
ياسر:وانا اش بيني وبينك باش نديها فيك غادي تبرد فيا دودة لفيا؟
ڤاسيلي(نظر ليه بحزن وصرخ بنبرة عالية): ولكن انا ولـدك
ياسر: تبي نتا اشمن ولدك واش بغيتي غيثة تقتلني بعدا غير نشوف واليد شباغي ونلوح بوك فشي خيرية هنا
ڤاسيلي(رمقو بصدمة وتوقف عن المشي):خيرية
ياسر: ولا نخليك ليها تبيع ليك دوك قليو*ات راه عجبوها
ڤاسيلي(شعر بالخوف من كلماتهم وبسرعة تحرك للسيارة لأمامو والسائق غير نظر لياسر حنى رأسو كيحيي فيه ونطق بعملية
السائق:مرحبا برجوعك اسي ارذوجان
ياسر:الله يبارك فين
جلسات سمر في سيارة بقرب مقعد السائق وتركات ياسر يجلس في الخلف مع ڤاسيلي
ياسر(بنبرة مستغربة نطق):علاش مجلستيش حدايا
سمر:تحسبا لدوك خوتنا
ياسر(رمقها بعدم تصديق): واش منيتك غادي يهجمو على واليد راه والله مايرحمهم
سمر:انا غير قلت نجلس هنا وصافي نتا حضي غير داك برهوش وبعدا فين هما حراس علاش جاية عندك غير طموبلية وحدة
ياسر:وشغندير بلحراس يبقاو لاصقين ليا في كــري مالي بنت ليك ولية ، انا بزز باش قنعت لواليد يحيدهم ونتي كتسوليني عليهن
سمر(قلبات عينيها ناطقة بنبرة منزعجة):عمرك مادرتيها مقادة
ياسر(غنص عينيه ساند رأسو على مقعدو): حتى نتي طلقيها تسرح ونتي غادة وكتعقدي منين حرقتي ليا مستودع غدام ديال خوف مكانش فيك ودابا خايفة
سمر:بعد داكشي لدوزت معاك وليت نحتاط من اي حاجة
ياسر مجاوبهاش وبقا صامت كيتذكر اليوم لاستيقظ فيه وكانت هي وڤاسيلي مستلقين في حضنو داك المشهد مبغاش يغادر عقلو للحظة لكاين هو فيها دابا
Flash back
لامست اشعة الشمس وجهو وقبض تقاسيم وجهو بانزعاج ليلة امس نسا منزلش ريدو وهادشي حيث كان ناوي يقضي ليلة مبرعة مع المغنية لنسا اسمها بين ليلة وضحاها حتى خرجات ليه لفيعتو من جنب
فتح عينيه باقتضاب ومد اصابعو نحو الاشعة مانعاها توصل ليه وبنبرة مبحوحة بسباب النعاس نطق
ياسر: وصباح زين هذا ثاني
غمض عينيه وبغا يستادر جهة ثانية يتقلب باش يكمل نعاسو ولكن شعر بالثقل تحت ذراعو اليمنى، التافت نحوها باش يحيد يدو حيث احب حاجة عندو هي النوم ومكيبغيش يخسر نعاسو وخا تكون الحرب العالمية التالثة غتنوض في البقعة لهو فيها غيكمل نعاس لمحتاج، يمكن هاد النقطة مشتاركين فيها هو ومجد وقبل ماينطق ولا يرمش فاجئو المنظر لخلا قلبو يوقع حرفيا من مكانو وبدا ينبض بعنف باحساس غريـــب لدرجة شعر بنبضات فؤداو وصلو لحلقو، وسع عينيه بدهشة ولسانو تلجم بالصدمة وحتى نعاس لكان مستولي عليه اختفى بطريقة غريبة، كانت ناعسة بقربو باستسلام تــام وملامحها كانو مسترخيين بطريقة دافئة خلاتو يتأملها لوحتها بصمت زحزح زرقوتيه نخو ڤاسيلي لكانت خصلاتو الشقراء ساقطة على ملامحو الطفولية بسلم وكان غارس وجهو داخل صدرها كيتنعم في دفء لفعتو رجليه كانت ساقطة على فخضيها العارية وهنا جذب نظرو من جديد قميصو لكانت لبساتو ليلة امس سلبات ليه العقل الامس وهاد صباح خطفو ليه انفاسو هما الاثنان بهاد المنظر،
ابتسامة صادقـة شقات شفايفو وعينيه لمعو بدفء وهو كينظر لمشهدو لمكرهش يرسخو بقلبو وعقلو ويتذكرو في كل مرة وهو معصب
مد يديه نحو خصلات ڤاسيلي الناعمة كيمسح على فروة شعرو ببطء، مينكرش ان هاد برهوش دار بلاصتو بيناتهم وكيجيه نسخة منو في الصغر ومع ذلك كيتمنى ميكونش والدو حيث غيثة غتندمو على نهار لبزقو فيه، طبع قبلة صغيرة يدو وفرات ضحكة مبحوحة خافتة من ثغرو منين لاحظ تعابير ڤاسيلي لمكشرة لرفض قربو وعانق بدون وعي منو سمر لهي بدورها لفات ذراعها حول جسدو الصغير ، نظر ليها من جديد وهو كيتفنن في تأملها وفي تأمل ملامحها الهادئة لكيعارضو تماما جموح شخصيتها، نظر لجذور خصلات شعرها ولمح اللون الاشقر بدا كينمو وزادت اشعة الشمس لانعاكست عليهم برزو داك اللون لكان مماثل تماما لشعر ڤاسيلي، نقل عينيه بيناتهم وهو الف فكرك وفكرة في عقلو، وخا هاد جوج ديما مضاربين ومخاصمين ولكن علاقتهم مع بعض كانت اقرب من علاقتو معاهم ، متأكد ان سمر غتكون أم مزيانة مع ولادها ومراة مغنقولش صالحة ولا خاصعة لزوجها ولكن غترمي راسها معاه في لموت لرما هو راسو لأجلها، كانت الوفاء كتمتاز به وهادي خصلة كيشهد عليها هو بذاتو بعد هاد الاشهر لعاشو فيها مع بعضهم
هز هاتفو ملتاقط صورة لهاد المشهد لمستحيل واش يتكرر معاه من جديد ومع هاد الأشخاص بالضبط وقرر يحتافظ بهاد كذكرى في هاتفو يرجع ليها بعد سنوات منين يتذكرهم
سمر(فتحات عينيها ولمحات عينيه ساهين في ڤاسيلي لكان ناعس عليها وبنبرة مبحوحة بسباب آثار النوم و النبيذ ):صباح الخير
ياسر(نظر لرماديتيها ونطق بهدوء):صباح النور
سمر: كح كح(حنحمات كتحاول تخلص من ديك البحة): امم راسي كيحرقني
ياسر:ضاربة قرعة كتباع بثمن لشافك داغر غادي ينحرك
سمر (ابتاسمت بلاوعي منها منين تذكرات ليلة امس):بارح داز زوين بزاف ياك
ياسر(شارد في جمالها ونطق): بزاف
سمر(نظرات للسقف ساهية فيه وهو كان بدورو ساهي فيها وساهي في هاد مشاعر لكتخبط داخلو وخا هو رافضها ولكن مكيستاطعش، بكل بسطاة مكيستاطعش معاها وزادت مشاعرو نحوها خالجاتو بعنف منين لاحظ اناملها لغرساتهم بدون وعي منها ولا ادراك في شعر ڤاسيلي كتمسح عليه ببطء ودفء بحالا هي مو لولداتو):معقلتش بارح كيف نعست
ياسر:منين فصلنا هاد بريهيش وبقينا نبعيو ليه في اعضاء
سمر(ضحكة فاتنة فرات من شفايفها أسرات ليه عقلو مع انعكاس اشعة الشمس الدافئة عليها): هه ليل كامل وهو مخلوع(نزلات عينيه نحو ڤاسيلي لكان فاتح فمو ساقط بعمق في سباتو وريقو نازل قليلا على قميص ياسر لي لابسة): طيرناها منو
ياسر(بلل حلقو لشعر به نشف وحاول يغمض عينو يستطرد جموح مشاعرو ونطق بنبرة باردة كيحاول يغير موضوع):شفتك وليتي حنينة عليه ونتي ماشي من النوع لكيحن
سمر: عندك الحق ولكن هاد برهوش كيف قلتي شحال دوز معانا تقريبا في روسيا منين فجرنا طيارة في لباطو منين سخرناه ومع حفصة دوزنا وقيت زوين وخا هو مسخوط وكيعصبني ولكن نقولو تقبلتو
ياسر(بنبرة شبه ساخرة):هادشي كامل وغير تقبلتيه
سمر(هزات عينيها فيه وجوباتو بابتسامتها الصغيرة يمكن داك النبيذ مزال مأثر عليها حيث كتشعر بحرارة مزال بالعة اطرافها): اه في اي لحظة يعصبني غنرمي بوه
ياسر(مد يدو نحو غرتها الرمادية لكانت ساقطة على عينيها ومدها خلف اطنها واضعها بلطف وناطق بنبرة هادئة كينتاظر بفارغ الصبر الجواب لغتجاوبو بعد كلامو):: يلا كنتي غير تقبلتيه فكيفاش لعطيتي لواحد قلبك
لاحظ تصلب جسدها، ومخافتش عليه رماديتها لشهدو في السقف للحظة، الحزن استقر داخل بؤبؤيها، ونقلات عينيها بسرعة كتنظر للنافذة حيث عارفة عينيه سكانير ودغيا غادي يعشق تعابيرها وبالفعل هادشي لكان ، تنهد تنهيدة عميقة حيث عرفها مغتجاوبوش كيف كل مرة ولكن حرفيا صدماتو بجوابها وجسدو تيبس في مكانو وعينيه جاحظين بصدمة عليها
سمر:منين كنعطي قلبي كنتحرق معــاه
منين كتعطي قلبها كتحرق راسها وروحها على قبل الطرف اخر، غتخرق اي شخص مس الشخص لتربع داخل قلبها وتوريه انيادورا علاش كتقلب، وكيف قال قلب يلا طاح معشوقها في النار غترمي نفسها ليه، سمر كتبغي بكامل جوارحها وكيانها ويمكن هادشي علاش خلاها تغير من ديك سمر الطفلة لمخبي صورتها في محفظتو لسمر هادي لجالسة على سريرو وخا بعد هاد المحادثة وحواراتهم مبقاش كيلاحظ فرق كبيــر بيناتهم من غير ان هاد سمر كانت قابعة داخل حزن عميـق ،
كانو متطابقين وشبيهن لبعضهم بزاف، الحب ألمهم وجرحهم بجوج ،وخلا علامة سامة داخل روحهم كتقتلهم نهار على نهار ، مكانوش هما وحيدين لتخانو من طرف الحب لكيبان وردي في افلام وبصالات السينيما ولكن هو في الاصل سيف قاتل للعاشق من طرف واحد، بزاف الناس والاشخاص تعرضو لهاد الطعنة لمؤلمة لشفائها كيكون صعيب للناس لسلمو قلبهم بغباء من طيبة قلبهم، بدون مايفكرو في عواقــب، انجارفو كليا في مشاعرهم وفي داك الحلم اللذيذ، حتى جاتهم صفعة قوية رماتهم للقاع،
يامن قتل نفسو من اجل مايسمى بالحب، ويامن انتاحر بسباب طعنة من الحي، ويامن دخل في قاع اكتئاب تكور على نفسو وكره كل حاجة متعلقة بالحب وابتاعد عن العالم الواقعي،
هو وسمر كانو من التجارب الفاشلة للحب وعلى الرغم من هاد المعاناة كاملة لعاشوها ومن الجروح لتلقاوها ،لكن مستسملموش و كملو في مسار حياتهم شاقينو بالجهد لتبقى ليهم ومتوقفوش كيف البقية لتخلاو على احلامهم وطموحاتهم ، بسباب آثار الحب الفاشل لأثرات على حياتهم المهنية والاجتماعية
على الرغم من صعوبة ترميم روحهم لكن استاطعو يوقفو على رجيلهم ويعقمو بأيديهم طعنة الحب لشفائها تركوه للايام والوقت باش تقوم بدورها
ياسر:مكلخ هذاك لخسر وحدة بحالك لوكنتي ملكي كنت غتديرك في عيني
سمر(بنبرة مبحوحة):شكون لكيقول هاد الهدرة الزايغ ياسر ارذوجان
ياسر(ضحكة صادقة فرات من شفايفو بخفوت):وخا زايغ ولكن لوكنت بلاصة هادخونا كنت غتدير حساب كل خطوة في علاقتنا
سمر: هه تدير لحساب گاع
ياسر(ذراعو لكانت اسفل جسدها تبثها على خصرها وقرب نحو خصر كيذغذغ بطنها): شفتك كتسخري مني الشريفة اشواقع
سمر: هه غير شادك فيك وناري هاد الصوت مبغاش يتقاذ واش غنبقى مبحوحة نهار كامل مكنحملش صوتي هكذا
ياسر(قرب وجهو من وجهها وهمس ليها ):علاش وهو كيخلي لواحد يقيم في بلاصتو
سمر(قلبات عينيها بعدم تصديق من كلامو): هانتا عرفتي علاش(نظرات ليه من جديد ولمحاتو كينظر ليها بهدوء غريب): فاش كتفكر
ياسر(بلاوعي منو):فيك
سمر(التافت بجسدو نحوها وابتسامة خبيثة صغيرة شاقة شفايفها واثار نوم مزال مغلفين على عينيها لكانت سبلاتهم فيه): متغركش شخصيتي يمكن داك الشراب قوي ومزال مأثر عليا ولكن منين غندخل ندوش ونصحى عليك نساك هاد النسخة لكتشوف دابا
ياسر(همس ليها واضع جبينو فوق جبينها): ايوا خليني ناخود لادوز من سمر لحنينة
سمر(قهقات على كلامو وزدات قهقهات على قبلاتو لنزلات لعظمها فكها):كتهرني
كان كيقبلها بدون وعي منو عقلو كيقول حاجة وجسدو مطبق العكس
سمر(مررات يديها على خصلاتو غارسة اظافرها في رأسو بطريقة خلاتو يتشوك حيث هاد الحركة كانت ضعف بعض الرجال وكتخلي القشعريرة كتمر في جسدهم بطريقة محببة ليهم): معرفتش هادي لبسبابها وليتي زير النساء ولكن انا متأكدة هاد زيغة لفيك تولدتي بها
ياسر(تذكر حسنا وهو تفر من شفايفو قهقهة صغيرة ونزل كيقبل في رقبتها): ماشي ذنبي ذنب جينات
غرسات اناملها في شعرو وبدات كتماصي ليه راسو ببطء وهي كتفكر في لاشيء وهو كان مقشعر من لمساتها وزاد ضغط جسدها على جسدو حتى شعر بكتلة صغيرة كدفعو
ڤاسيلي(صرخ بعنف وهو كيشعر بعظامو كانو غيتسحو بسباب ياسر يكان باغي يشعر بجسد سمر بين احضانو):وخنقتيني بعد لهيه خليني نعس على ماما
كان مغمض عينيه بغضب طفولي وهو كيشعر بموت نعاس بسباب الكوابيس لحلم بهم الامس ماه نعاس حتى الصباح، رجع استلقى غارس وجهو في صدر سمر خافي وجهو من اشعة الشمس المزعجة
ياسر(نظر ليه بعدم تصديق وقهقه على تصرف ڤاسيلي لمنعو بطريقة غير مبشارة ينجارف في تطبيق مشاعرو على جسدها الثلجي): ياك برهوش ديما مصدع ليا كري نبعد عليها كيفاش ولات مك دابا
ڤاسيلي(همهم بانزعاج من كلامو وحاوط بذراعيه الصغيرة جسد سمر هاد الاخيرة كانت كتمسح على شعرو بهدوء، ثنانية،جوج،خمس ثوانـــي وهو يتنفض بعنف من مكانو، جلس على ركابيه كيمسح على وجهو بعنف وهو كينظر لسمر بعدم تصديق):نتي حمقة شكون قال ليك عنقيني
سمر:نتا لتخشيتي فيا لبرهوش
ڤاسيلي عقد حاجبيه بعبوس وبدا كيفرك عينيه متورمة بنعاس بطفولية ووجهو كان مزنگ بسباب آثار النوم والدفء لكان محاوطو، ياسر مد يدو قارصو في خذو بعد مامسح ليه على شعرو المبعثر بلطافة
ياسر: مالك كتشوف فينا هكذا
ڤاسيلي:كنتو غتبعزوني
ياسر(عينيه على سمر ونطق مغزل فيها):منين كنشوف الزين كنتلف هادشي خاص تكون عارفو لكنتي ولدي
ڤاسيلي(ملامحو شرقات وتوردات كتفتح الوردة في فصل الربيع، استلقى على صدر ياسر بسعادة وهو كيمرر اصبعو على الحبر لمزين جسدو): انا كيعجبوني بنات زوينات ولعندهم الطرف ولكن هاد ختنا مكنحملهاش
ياسر(مسح على شعر ڤاسيلي لجفل من لمستو في الاول ولكن من بعد ابتسامة واسعة شقات شفايفو): وعلاش مكتحملهاش ونتا بسبابها باقي هنا ماكون جات عليا انا كون رميتك في روسيا عند هادوك لكانو تابعينك
ڤاسيلي(هز عينيه بعبوس فيه ونطق بنبرة غير راضية): انا بقيت بسباب راسي ماشي بسبابها
ياسر(نطق بنبرة هادئك وهو كيشعر بالراحة مستولية على اجسادهم): وشكون لكيدوش ليك ويلبسك حوايجك ونتا اصلا منين كطيح في مصايب علاش كتمشي عندها
ڤاسيلي(عض شفايفو من داخل باحراج حيث كلام ياسر كان محق ):هادشي خاص ديرو حيث لاصقة فيك
سمر(بنبرة ساخرة):لاصقة فيه قريب غنخليكم بجوج وناخد حريتي منين نشوف باه وتما كل واحد فينا وفي طريق
ڤاسيلي (ابتاسم بسعادة):غنتهناو منك اخيرا
سمر(بنبرة شاردة):امم بحال هكاك، غادي نرجع عند خوتي ووالديا ونرجع حياتي لقديمة
ڤاسيلي(نظر لياسر بغا يزيد يتنمر على سمر ولكن لاحظ تعابير ياسر الشاردة لكانت مطابقة تماما لملامح لاخرى، بقا كينظر عينيهم بيناتهم وهو براسو شعر بغمامة الحزن حايمة فوقو، وضع راسو على صدر ياسر لبدا كيمسح على شعرو بهدوء، مينكرش ان بفضل سمر بقا هاد المدة كاملة مع ياسر ماشي حبا فيه ولا كيف كتخلعو انها غتبيع اعضاؤو ولكن كان كيشعر بانها كتعامل مع اطفال بطريقة غير مباشرة بطريقة مزيانة، عاش مع هادوك لكانو هاطفينو وخاطفين والدتو وشتان كبير بين معاملة لتلقاها تم ومن سمر ومكيكرهها الا ولسبب واحد ): انا مكنحملكش حيث كتاخذي بلاصة ماما ، ماما كانت كتبغي بابا بزاف ومبغيتش بابا يبغي مراة كثر منها
فاقت كل من سمر وياسر من شرودهم ونظرو لڤاسيلي لمدلي شفتو السفلية بعبوس وهو كيمرر اصبعو على وشم ياسر لكان كيحتاوي على جمل وكلمات بروسية
سمر:مرضي ميمتو(نقلات عينيها نحو ياسر لكان كينظر لڤاسيلي بحيرة): يقدر يكون ولدك حيث كتشابهو في بزاف حوايج
ياسر(رمقها بعدم تصديق):شكتخربقي بغيتي غيثة تقتلني
سمر(هزات حاجبها فيه): تنكر
ياسر(ظهر امتعاض على تقاسيمو): انا براسي شكيت فيه ولدي هاد برهوش، زعما شي ليلة نكون سكرت حتى فقدت ذاكرك في صباح حيث منكرش مامرة ماجوج حليت عيني ولقيت راسي تحت بنت ولكن كنكون كنعرفها
ڤاسيلي(مرر يدو على وشم لفوق العضلة اليسرى): غيثة شكون هاد غيثة واش جدة
ياسر(تذكر حلم غيثة تصبح جدة وتهز حفيدتها في محطات اولى في حياتو): قودتها قودتيها ياسر اجا مايفكك من غيثة ولمشكلة واليد كيسمع هدرتها
سمر بدات كتضحك على تعابيرو لكيغلفها التوتر والحيرة من جيه
سمر:ناس منين كيعرفو عندهم ولد كيتصدمو الا نتا كتفكر في مك
ياسر(عينيه كانت على ڤاسيلي لكان مبتاسم ليه باتساع وكينظر ليه بحالا قدوتو في هاد الحياة):هاد برهوش كيبغيني
سمر:زعما يلاه بانت ليك راه كيقلدك في طريقة مشيك وهادي غير كتشابهو في شلا حوايج لكان ولدك تهلا فيك مكانش بيعو
ڤاسيلي(بغضب طفولي): بسبابكم ليل كامل منعستش متخصروش ليا صباحي
ياسر:هاد صباح طلع زوين علينا كاملين مغنطلعوهاش عليك وخا لساني واكلني باش نخلي اللون يمشي من وجهك ولكن نكون ظريف معاك
ڤاسيلي(رمقو بحب ومد ذراعيه معانقو من رقبتو كيقبل وجنتيه بقبلات سريعة وقوية):شكرا بابا انا كنبغيك بزااااف وكون هاني جدة غيثة خليها على حسابي
ياسر:متبقاش تقول ليها جدة غيثة راه غادي تقتلني ويكمل عليا لواليد لوقعات ليها شي حاجة بالصدمة
قاطعهم الخادمة لفتحات الباب ودخلات ولكن غير سقطات عينيها على منظرهم وهي تراجع للخلف بخطوات منحرجة
خادمة:سمحو ليا بغيت غير نفيقك اسي الفوكس
ياسر(ابتاسم ليها بشكر):انا فايق زين
خادمة(ابتاسمت ليه ونزلات عينيها بخيبة امل كتنظر للارض): وخا بسلامة
سمر:كيحلو عليك باب بلادقان
ياسر:شكون غادي يفيقني نعاسي ثقيل
سمر:لعجب هاد نهار لقيتك فايق
ياسر:نسيت منزلتش شرجم(قرص انفها بنزاح): بسبابك
سمر(دفعات اصبعو بلطف وقامت جالسة كتكسل):غنمشي ندوش
وقفات متوجهة نحو الحمام وهي تشعر بألم فظيع اختارق راسها وسقطات على السرير ، مسكها ياسر من جذعها ورجع مقربها لجسدو كيفحصها بعينيه
ياسر:اتي مالكي
سمر:وناري داك شراب شحال قاصح وخا بنين
ياسر:نتي متشربي بلاعقل مكتفكريش في نتيجة
سمز:غير غندوش غنولي بخير ونشرب شي كينة لابقا الحريق(نقلات عينيها نحوه): طلقني خلينا ندوشو متنساش عدنا طيارة ليوم(نظرات للباب من فوق كتفو لكان كيدق): شي حد كيدق ثاني
ياسر(تجاهل طرقات الباب وطبع قبلة على ثغرها، كان بغا يقطبع قبلتو على شفايفها بجوج ولكن حيث كان كتكلم معاه فمو لامس غير شفاها العلوية وهنا لاحظ توقفها عن كلام ونظرات ليه بصمت كتنتاظر منو تفسير): كيفاش غتبداي صباحك بلاقبلة من ياسر نهار غيدوز عندك مكفس ومظلم
سمر(قلبات عينيها من كلامو وابتاسمت ليه بصدق): نتا هو شمس عنيبة (حيدات دراعو وتوجهات بخطوات حذرة نحو الدوش):غندوش غتدخل غنقتلك
ياسر(نطق كيمازحها بنبرة عالية باش تسمعو )::ياك هادشي كامل لدوزنا في لخر ضحكتي عليا منين خديتي حاجتك وخديتي شرف تاعي
وقفات على مدخل الحمام والتافتت نحو واضعة يدها على جوانب الباب، كتمرر اناملها على خصلاتها المبعثرة تحت نظرات ياسر الثاقبة لمستمتع بمشاهدة قميصو كيلامس جسدها ، خسارة لابسة شورط ، عقد حاجبيه باستغراب ونطق بعدم تصديق
ياسر:واش هياك شورطي قلت خذيتيه من عند حفصة
سمر(هزات القميص من على فخضيها كاشفة شورط لمرتاديك ورابطاه باحزمة باش ميسطقش عليها): لا عجبني وخديتو
ياسر(هز حاجبو فيها ):ياكمة تكوني لابسة حتى كالسو
ڤاسيلي(صغر عينيه بشك ونطق مأيد كلام ياسر): هادشي لبان ليا حتى انا استعمراتك بابا وبغات تستعمر قلبك
ياسر(مسح على شعر ڤاسيلي ونظر لسمر لكانت كتنظر لانعكاسها عبر المرآة برضا وهو كان راضي على ملابسو لي مزينين جسدها او جسدها لزينهم في نظرو): شفتي ماماك شكدير
ڤاسيلي(حرك رأسو بموافقة):لفعة كيف قلتي(تصلب للحظة ورمش بمحاول استسعاب هز عينيه نحو ياسر لكان هايم في الاخرى وصرخ عليه بحدة):هادشي ماشي ماما مستحيل تكون ماما
ياسر(خنزر فيه):خلعتينا ازمر سكتنا ولانوض من عليا
ڤاسيلي(عض على شفايفو بغل ورجه مستلقي على صدرى على الاقل يشبع شوقو من والدو):نتا قبيح
ياسر: قبيح وعلاش لاصق فيا ونتي شريفة مغتجاوبيناش بحتى شي جواب
سمر(هزات حاجبها فيه):بغيتي نقول ليك اجي قلب براسك باش تدير شرع يديك
ياسر(ابتاسم ليها باستمتاع): هي لاكرمتينا بالموافقة تاعك
سمر(رمات قبلة لانعكاسها وعبراتو من راسو لساسو ناطقة بدون مبالاة):غندخل ندوش وويـــاك دخل عليا
ياسر:متعطليش
سمر(دخلات لحمام وقبل ماتغلق الباب هزات اثبعها بتحذير في ڤاسيلي):متجيش تصدع ليا راسي ندوش ليك عطيني تيقار
ياسر(نقل عينيه نحو ڤاسيلي):سمر لكنعرفو رجعات وبلابدات كترجع
ڤاسيلي(ناض بسرعة من على حضن ياسر بعد ماوضع قبلة على فكو الملتحي): بابا غنمشي عند ديك لفعة وخا مكنحملهاش ولكن ماكاين لودشني من غيرها دوك خدامات غير كيخربقو وهي كتبقى تعومني بداكشي غالي لخداتو من مراة داك وحش تاع صاحبك
ياسر:صاحبي دات ليه مرتو رزقو ونتا وديك مك كتستوليو على ناس
ڤاسيلي(توجه نحو الحمام ووقف على كلام ياسر ملتافت ليه صارخ بحدة):ماشي ماما شحال من مرة نقولها ليك
ياسر:شغندير ليك لكنتي كتشابه معاها في. شي طبايع وسير عندها قبل ماتقفل لياب وتخليك هنا
ڤاسيلي مجاوبوش وتحرك بسرعة داخل للحمام باش يدوش ، ياسر رجع مستلقي على السرير كينظر للسقف وابتسامة واسعة مسرومة على فمو
ياسر: يلا كان واليد كيفيق على هاد المشهد كل مرة فراه كسب دنيا ومافيها وهو عندو تلاثة براهش وغير نور بوحدها كانت كتخلي نهار ناشط ونفهااام دابا(رجع مغمض عينيه كيتسماع بزقزقة عصافير لتسربات ليه عبر النافذة وحتى اشعة الشمس لي لامست وجهو مبقاتش زعجاه كيف السابع، فتح عينيه لوهلة ونطق بمحاولة استيعاب):بلاتي واش داك برهوش كتخليه يشوفك عريانة راه هذاك كارثة وياك ، حسنا فين داتني لمرة لحمام مزال عاقل على سليبات بكانو لابسين عيالات لدخلو معانا(مرر لسانو على شفايفو باستمتاع):وناري على طرف عندها بنت لادينة الانوثة كتقطر منها شي نهار ركنها شي نهار غير بلاااتي عليها
Back to present time
فتح عينيه على رصاصة لصابت زجاج الخلفي للسيارة، عينيه التاقو مع خاصتي سمر لكانت مرك معسرب السيارات لكان ملاحقهم وبنبرة حادة نطقات
سمر: قلتـــها ليـــك
ياسر(رمش بعدم تصديق ونظر للسائق لهو بدورو كان مصدوك وكينظر لهاد المتهوين لخلفهم لحرفيا رماو نفسهم للتهلكة وللموت): ولاد ق*حاب
سمر:مزيان منين هزيت سلاحي(نقلات عينيها نحو السائق لهو بدرور وجد سلاحو وواضح عليه انه متدرب لهاد الحالات): على الاقل معانا واحد فيه الضر(نقلات عينيها نحو ياسر): شغدير غتعطيهم هاد برهوش
ڤاسيلي(شعر بالخوف كيبتالع روحو بطريقة مخيفة، مصير حياتو وحريتو متوقف على ياسر مع قرار لغينطق به ولكن تعابير الاخر كانت ظالمة وقاسية وطفات ليه ديك شعلة الامل لتزرعات اليوم الاخير ليهم في ايطاليا، شابك يديه مطأطأ راسو بحزن والدموع تجمعو حول عينيه التعب ديالو مشا كلو في الفاضي ودابا حتى سمر ولا شخص كان غادي يقدر يحميه في ظرف هاد الوضعية)
ياسر: ق**لاوي لغادي يديـــوه ولاد ملاب من روسيا وهما تابعيني لداو هاد برهوش راني زام**ل. هاري داك سلاح
ابتاسمت سمر على تقاسيم الجدية لظهرات عليه
ياسر:لعبوها مع لفوكس في بلاد لتربى فيها يلامندمتش هاد نهار راه ولدات فيا غيثة غير لخلا استر وضر حبهم على الطريق
استر(ابتاسم باستمتاع على امر ياسر): خدمتي هي هادي
جسدها تخض لليمين بعنف بسباب السرعة لبدا كيسوق بها استر وهما كيتجاوزو السيارات لأمامهم، الناس كانو كيهربو بعد اطلاق النار لخلاهم كيجريو برعب محركاهم غريزة البقاء باش يقرو من المكان، استر نقل السيارة من الشارع لرئيسي لشارع واحد من احياء السود المشهورة لهو ايضا كان كيملك عصابة خاصة، غير اطفال ونساء شارع سمعو صوت قرطاس بداو كيصرخو وكيتخباو سواء في منازلهم او اسفل شاحنات لكانو كيتستوردو منها الحشيش المكسيكي،
ياسر ابتاسم بخبث منين لمح خروج بعض من اعضاء مافيا العصابة المحلية لكيستهدفو السيارات الاخرى بحكم هما لكانو كيطلقو النار وهو لدبا باقي مدار بحتى شي حركة ولا أمر سمر باش تشارك معاه هاد المهمة
..
غيثة نقلات عينيها نحو ايناس لنزلات من الاعلى وجاية متقدمة نحوهم بتعابير حائرة
غيثة(بلهفة):فين هما واش منازلينش؟
ايناس:دقيت عليهم وحتى حد ماجاوب ومنين دخلت لقيتهم ناعسين
غيثة(بنبرة متؤلمة): نعس بلامايتجمع معانا وانا لمن طيبت هادشي
جلسات في مكانها وقلبها كيتمزق ببطء على ولدها لكانت متشوقة لحضورو ووجدات ليه شهيوات لكيبغي من بارح وهي واقفة على استقبالو في اخير تعصب ومقدرش ينزل يشوفها
رياض(ربت على يدها):غيثة راه الطريق وحتى سوايع بزاف ،هو راه يتقلق من كلشي وميتقلقكش من نتي واصلا مدرتي والو علاش غيغضب منك وختى لدرتي شي حاجة كتبقاي مو غيكون غير داهم النعاس مديريش في بالك
غيثة:مبقات عندي شهية غير بصحتكم
رياض (زفر هواء بحيرة ونطق):غيثة لمالكيتش معندو منين يذوز ليا الله يرضي عليك لماديري غير شي ذغامي في فمك
غيثة(عرفاتو مغياكل حتى حاجة وبدات كتحرك شوكة على طبقها بشرود):غنحاول
رياض (ابتاسم ليها بتشجيع ونقل عينيه نحو طفلتو لجالسة بقرب مقعد ياسي الفارغ كتنظر للطعام بصمت وحتى هي شهيتها مختافية بعدحوارها مع ياسين، وماشي غير هي لكانت متناعة حتى الاكل، بل حتى مجد وآدم حتى حد فيهم ماكلا):دابا مالنا على هاد النكد، نور خوك غادي نفهمو شكاين من حقو يغضب وخصوصا هاد المصيبة راه حمق وهو عارف هادشي انا براسي غنتعصب
غيثة(قاطعت رياض ناظرة للايمن بحدة):شنو هي الحاجة لدرتي باش تخلي ولدي حاقد عليك وميجلسش معانا في الطابلة، انا عارفاه مكيظلم حد وحقاني وماتعصب الا ونتا في ديفو
ايمن(ابتالع طعامو هو وحيد لكانت شهيتو مفتوحة): خالتي غيث انا في ايام لولة كنت ضاربت معاه في ديك خطبة ولكن دابا تبدلت مبقيتش طايش كيف كنت وراه نورو عمي رياض عارفين هادشي باش خلاوني هنا معاكم انا بابا ماشي بزاف باش مات وحتى ورث داتر ليا مراتو هي ولادها وبقيت بلاش يلاه شفت شي محامي نحاول نرحع ورث انا غير يتيم وماعندي حد وصعيب ليحس بيا الا لكان شي حد بحالي
ضغط على نقطة ضعف غيثة لكانت قصتها شبيهة للقصة لحمو داكشي علاش تجاهلاتو وزفرات هواء بحيرة كتفكر في ولدها
رياض(نقل عينيه نحو آدم ونظر لمقعد مروة لفارغ):فين هي مروة هاد ايام مبانتش ليا
آدم(زفر هواء بتعب):غير عيانة
مجد(نقل عينيه نحو ادم ونطق بنبرة هادئة ولكن كتحمل تهديد في طياتها):لاقلقتيها غتندم
آدم(هز عينيه كيخنزر فيه ناطق بحدة):نتا اخر واحد دوي نص امراضها ركبتيهم ليها نتا
رياض(نقل عينيه بين انظار ادم لكان جالس بقرب بنتو ونظرات مجد لكانت هادئة ولكن بطريقة مخيفة): ادم واش متناقشين نتا ومروة؟
ادم(زفر هواء بعنف ماسح على وجهو):ممتناقشينش غير مروة منين كيكون عندها شي مشكل مكتبغيش تعاود ليا ولاتشاركني شنو عندها كتبقى مخبية داكشي في قلبها وهادشي(بلع ريقو ونطق بصعوبة بسباب المرارة لفي حلقو): مكيعجبنيش حيث عارفة غتجيبها في صحتها
ادم كان كيبغي مروة بطريقة كبيرة ، كان حبو ليها مماثل لحب رياض لغيثة وهادشي لاحظو حتى رياض، ادم ليومنا هذا مفكرش يخدم فشي خدمة مستقرة باش ميبعدش عليها ويبقى ديما مقابلها ومقابل صحتها، حضر شحال من مؤتمر طبي كيتكلمو فيه على مرضى القلب وشنو خاصو يديرو باش يحميو نفسهم من مضاعفات مرضهم، حفظ كلشي عن ظهر قلب وصبح كيعرف مرضها وخبير به كثر من هي صاحبة المرض، لو كانت الطريقة تخلي المرض ينتاقل من جسدها لقلبو غيستقبل الفكرة برحابة صدر وبدون تفكير غيوافق على مقترح حيث بالنسبة ليه مروة كانت هي البنت لخرجاتو من قاع اكتئابو من عالم لكان عايش فيه وخصوصا هو كان عندو طيف التوحد ولكن حتى حد مادرك بهاد الخبر ليومنا هذا، وهو مادركو الا معاها وكانت هي الدفء والملجأ لكيهرب ليه باش يرتاح ويكون فيها على طبيعتو
آدم:عمي رياض سمح ليا غنمشي عندها
رياض:سير ولدي
غيثة(نقلات عينيها نحو رياض):ياسر غيكون وصل مالو مصوناش
رياض:راك عارفاه حتى كيفاجأنا
غيثة:على الله حتى هو ميتعصبش بحال خوه
رياض:منصمن ليك ولكن لقلقو ليا مراتي غنتدخل وياسين غير تسرع ومبغيتش نحاسبو حيث عاذر ظروفو وانا بلاصتو صراحة ندير ماكثر
نور(نظرات لوالدها):بابا غنمشي نتدرب في بيتي استاذ موسيقى قريب يجي
رياض:ماكليتي والو
نور(ابتاسمت ليه ابتسامة صغيرة): معنديش نفس
رياض:لبغيتي
غادرت نور وبعد قليل غادر حتى مجد لصعد غرفتو وتبقى فقط غير ايمن لكيتناول طعامو بشراهة واكل غيثة عجبو بزاف
ايمن:الله يعطيك الصحة هادشي بنين
لوليا(رمقاتو بعدم تصديق ومشات جلسات في مقعد ياسين ماسكة يد كل من رياض وغيثة):ماما غيثة بابا رياض مديروش في بالكم خويا ياسين غير مفهمكش وديرو راسكم بلاصتو يلاه جا وشاف هذا بسيف مايتعصب هو كيبغيكم بزاف وكوني هانية منين غيغيق غادي يندم ويجي يطلب سماحة
غيثة:انا مبغيت منو والو غير يكون مرتاح منين كينعس واحد من ولادي مقلقين خاطر ديالي كيهرب كنبقى غير نفكر
لوليا(قبلات ليها ظهر يدها):وصافي خاولي ضحكي شوفي بابا رياض مدايرش في بالو ولكن نتي مخلياه كيفكر فيك وكيفاش يرضيك ولاجا ياسر دابا وشافك في هاد حالك غيتقلق حاولي ضحكي وضحكي لينا حتى بابا رياض غتخليه مهموم بك وصافي غيثة ويلاه ضحككي
غيثة(ابتاسمت غيثة بصعوبة على كلامها ونقلات عينيها نحو رياض لابتاسم ليها بحب): حتى دوي معاه صافي وفهمو
رياض(وضع قبلة على ارنبة انفها):ضروري يلاه حاولي تاكلي
غيثة:وخا معندي شهية ناكل على قبلك
لوليا:وانا غناكل على قبلكم بجوج
غيثة:الله يخليك لينا نتي هي بنتنا لمولدناش
لوليا(شعرات بالرجفة في يديها وابتاسمت وهي كتشعر بالسعادة كتخالح بطنها):بصح واش كتعتابروني بنتكم
غيثة:واش عادي هضرة نتي راك بنتنا ونسيتي شحال دوزتي معانا منين كنتي صغيرة
رياض:غيثة عندها الحق نتي كنتي اول بنت غنتقبلها صغيرة وبفضلك نتي قدرت نتقبل فكرة انني غنبغي بنتي ولكن منين تولدات نور كلشي تبدل(ربت على راس لوليا بحنان):لابغيتي اي حاجة انا هنا مكاين فرق كبير بينك وبين نور
لوليا(فرو الدموع من عينيها بسباب كلماتهم وها عارفة ان رياض ماشي صادق ميك في مية في كلامو اخير مع مقارنتها بنور وابتاسمت ليه بسعادة):نتوما احسن حاجة وقعات في حياتي كاملة، احسن فترة دازت في عمري هي معاكم داكشي علاش كنبغي نبقى معاكم بزاف مكنبغيش نخرج من دوامة ديك ايام وندخل في دوامة اخرى(هزات عينيها المدعين في غيثة ورياض ونطقات بصدق):شكرا ليكم بزاف
غيثة(ابتاسمت ليها ونطقات بنبرك هادئك وعلقها مزال مع ولدها):شكتقولي راكي بنتي لولي متبقايش تبكي انا على سبة غتكملي عبيا
لوليا:بصحتكم
عماد(شنق على فيونا لكانت كتبكي بحرقة والرعب مستولي على جسدها): راه غنفركع حبك يابنت ل*****(خنقها من رقبتها حتى جحظو عينيها وبدات كتضرب في يديه باش يحررها، عينيه كانو حمرين بسباب الغضب وعروق في راسو ورقبتو بارزين بطريقة مخيفة): راه قسما بالرب المعبـــود وماتخرجي فيديو حامل شنو وقع داك نهار ولا تقولي لحقيقة لاعلام حتى نذبــح
اراؤكم🫶🏻