الرئيس: دابا غادي نكونو تهنينا من ديك ختك
طبيبة(رمقاتو بنظرات هادئة ونقلات عينيها نحو المكتب): كون درتيها شحال هادي ، ماشي حتى لدابا
الرئيس: كانت ح****واية بنت الكلبة(جلس على مقعدو ورمقها بنظرات جدية): واش صفيتيها لهاداك؟
طبيبة(جلسات امامو معرية على سيقانها امامو): اه وراه سيفطاتو منظمة كيف توقعتي
الرئيس(بنبرة ساخرة مليئة بالغضب): ولاد**** كيسحبو كرهم غادي يتهناو مني بززبة منين يصلقو فيا تهمة انني غنقتل مراة دوكس، ولكن من جهة ثانية(وضع اصابعو على فخضها العاري متحسس طراوة بشرتها): عرفت انهم خايفين مني هههه (قهقه بصخب وعض على شفتيه بجنون): كيسحبو راسهم ملائكة وثائق لعندي ولطاحت بين يديهم واحد من رؤساء قداام وخصوصا دوكس غيدمرهم منين غيعرف حقيقتهم،
مريم(عقدات حاجبيها باستغراب وهزات عينيها نحو ياسين لمحات فكو متشنج كيرمقهم بغضب)
طبيبة(وضعات خصلة شعرها خلف اذنها ونطقات بفتور): مخاصش حتى حد يعرفني باقا حية، خصوصا سكيمرس،ليوم غادي نحرق لموريطانيا ومن بعد نمشي نيجيريا نحاول نبقى تم مختافية على انظار باش نسافر لسويسرا غندير هوية جديدة وندخل منظمة بغيتك كيف واعدتيني تصيب ليا وراق
الرئيس(اصابعو كانت وصلات سراولها الداخلي وجرها حتى نزلات جالسة فوق رجليه، ابتاسمو بمكر وخبث شيطاني كيلمع داخل عينيهم، وطبق شفايفو على خاصتها كيمتصهم بشهوة):كونـــي هانية دابا خليــــنا في المعقوول
مريم(كشرات حاجبيها بتقزز من منظرهم، وعرفات ان هاد المرأة لأمامها هي توأم الطبيبة، أم راجين، وعرفات انها كانت مرة مرة كتنكر على اساس الطبيبة ولاحظت هادشي بعد مالاحظت فرق بين تعامل ام راجين وهاد الطبيبة، ام راجين كانت نوعا ما حنينة عليها منين كانت كتجي عندها المستشفى في ايام اولى ليها بسباب قساوة تدريب ياسين، وكانت كتزورها بشكل شبه يومي وفي ديك الثغرات الصغيرة قدرات تلمح الفرق
عقدات حاجبيها بتفكير شنو سبب تواجدهم بجوج وعلاش خافية نفسها بقناع الطبيبة، قبل ماتكلم شعرات بيد لعلى خصرها كتزير عليها بطريقة مؤلمة، كانت غتفلت صرخة من شفايفها وهي تشعر باهتزاز جسد لخلفها، التافتت نحوه ووسعات عينيها بصدمة منين لمحات ياسين وجهو عرقان وحمرر ومغمض عينيه بعنف ، نسات انه عندو هاجس من هاد الاصوات، بلعات ريقها وتقدمات نحوه كتحاولو تهدؤوا قبل مايحصلوا بسباب اهتزازو
مريم(همسات ليه بنبرة خافتة): ياســـين شد راسسك غيحصلونا
هز عينيه للاعلى وزير على قبضتو بعنف حتى اختارقو اظافرو راحة يدو، بلع ريقو بصعوبة وتفاحة ادم خاصة به كانت بحال شي غصة مشوكة في حلقو، شعرو كان كيصعد وكينزل وهو كيحاول يستجمع الاوكسيجين لكيفرغ من داخلو، قفل على مقلتيه من جديد وهو كيشعر بداخلو كينهار، تذكر ماضي ديالو منين تحبس في ديك الحفرة اسفل تلاثة طوابق تحت الارض،وكلهم كتنو كيمارسو الجنس ربعة وعشرين ساعة على ربعة وعشرين كل يوم وكل ليلة، كان غيخرج ليهم ويفضحكم ،وهنا الخطة ديالو غتفشل وتعب ديال و هو وعمران غيمشي هباء منثورا
مسكات مريم من رقبتو ونزلات رأسو لرقبتها
مريم: انااا هنااا انا معاااك نساهم ديرني انا لكاينة
لف ذراعيه لكيترتاعشو على خصرها وزير عليهم حتى لفت انين صغير منها،خافت لو سمعهم اخرين ولكن كانو منغامسين في شهوتهم وسعات عينيها بصدمة منين لمحاتهم بجوج عاريين،رجعات كتنظر في البقعة فين كان ياسين ساند جسدو، مررات اصابعها على شعرو، وهي بنفسها بدات كتشعر بالتقزز من هاد الاصوات وشفقات على ياسين المراهق لصبر على هاد الحالة لأيااام وليالي غير ربع ساعة كتحس بنفسها غتنفااجر
استنشق رائحتها بجنووون وهوس ، وزير بقبضتو على خصرها المنحووت، كيف كانت هي نجاتو سابقا غيقدر يصبر حيث هي معاه
مريم:باسين حاول تسيطر على راسك لبقيتي كتهز هكذا غيحسو بناااا
ياسين(همس لأذنها بصوت مبحوح):كنحـــاول نصبر (عض على شفايفو بعنف وهمس ليها بصعوبة): راسي غينفاجــر
الطبيبة بدات كتآوه بطريقة قززاتها وحتى الرئيس كان كينبح بحال شي كلب، هي ايضا كان صعيب عليها تسمع هاد القرف وهادشي غير عاطياهم بالظهر، زفرات هواء بغضب وقدرات تطبق الحاجة الوحيدة لجاتها منطقية
مسكات كفيه بكلتا يديها محاوطاه به، وشعرات به مبغاااش يهز راسو من على رقبتها
مريم: ياســـين شوف فيا انا غنبقى معاك مغنمشي فين غير خليني نشوف وجهك
شعرات بنفس لخرجات من فمو وشعرات بعذاب لمر به وعبسات بحزن، هاد الناس يستحقو الموت، ويستاهلو أي حاجة فعلها ياسين فيهم، بقا فيها وبقاو فيها حتى خوتو لرب وحدو عارف بشنو مرو به
شعرات بالثقل خفاف على كتفها، وحتى يديه تركو خصرها، نظرات لعينيه لكان علامات التهب والارهاق واضح فيهم، اول مرة غتلمح ضعف ياسين، وهادشي خلا شعورها بالغضب يرتافع ، طبقات شفايفها على شفايفو، ومررات يديها على لحيتو كتمرر إبهامها بطريقة مريحة،شعرات به تفاجأ من حركتها، خصوصا ان اخر قبلة بيناتهم كانت قبل شهر، لف يد على خصرها ويد ثانية وضعها خلف راسها وصبح هو المتحكم بالقبلة،
كان باغي يطرد عقلو من نواحهم، ومن رائحة لتسربات،جلس ساند ظهرو على ظهر ماريو لداخلين فيه.ورجليه كان فاتحهم قليلا فين استوطن جسد مريم امامو، شعر باختلال انفاسها ويديها نقلاتهم من على فكو لشعرو، حاولت تنفس ولكن ماسمحش ليها ، الموقف لهما فيه مكيسمحش ليه يترك رحيق شفايفها، وعاد حرارة الشوق، ودرك للحظة بعدهم على بعض شحال كان طويل وقاسي،ترك شفايفها منين شعر بها غتسخف بين يديه،وضعات جبينها على جبينو كتنفسس بعنف،اما هو اهتزاز جسدو وحتى علامات التعب اختافت من على تقاسيمو ، طبع قبلات متفرقة على فكها وجانب رقبتها،
ياسين:توحشتك
فهمات معنى كلمات ومررات اصابعها داخل شعرو بطريقة ريحاتو
مريم:حتى انا
ياسين(وضع ذراعيه خلف مؤخرتها وهزها من على الارض حتى وضعها على رجليه ): عندك الحق مكانش عليا نخليك شهر كامل
مريم(غمضات عينيها منين شعرات بلسانو كيداعب رقبتها): نتا عاقبتي نفسك بنفسك (شعرات به كينظر لشفايفها وهمسات ليه):وعاقبتيني معاك
ياسين(نقل نظراتو نحوها وهمس ليها ): غنسدد ديني غير رحميني (كان نزل سنسلة ديال سترتو لمراتدياها):قابل نهز فشوشك واكن في هاد الناحية ماعندي مقدرة نصبر عليك
مريم(ابتاسمت على حنيتو معاها وكيفاش كيتسنى جوابها لقالت لا مغيبززش عليها وخا مرتو وحلال عليه،وضعات قبلة على تفاحة ادن لكانت كتحرك ببطات ومررات لسانها عليها كيف مرر هو خاصتو على رقبتو، شعرات به تجمد في مكانو ونظرات ليه بابتسامة واسعة): شكون لقال ليك صبر عليا
ضحكة خفيفة فلتات من شفايفو ونظر ليها بنظرة سعيدة، زفرات هواء براحة منين عرفات انها قدرات تنسيه في داكشي لي برا وخا كانو تآوهات مزال مسموعين وكيسمعو عملية ايلاج خلفهم، ولكن حرارة دفئهم وقربهم نساتهم في اي حاجة،
لفات رجليها على خصرو، وهو زول سترتو من عليها وزول حتى قميصها لسقطو على خصرها وبقات غير ديباردو ابيض اللون،بلع ثغرها كيقبل فيه بهدوء ووبطء قاتل ليهم بجوج، كيحاول يرسخ طعم رحيقها وشكلهم بين فمو ولسانو، شعر بها كتستاجب معاه عكس مرتهم اولى وهادشي فرحو شويا...ولا بزااف،
وذنيه تسدو على المحيط الخارجي وذماغو بقا مركز غير معاها، وضع سترتو على الارض، ووضعها هي مستلقية على ظهرها، وفمها ورقبتها محمرين بقبلاتو،ورجليها كانو مزالين على خصره، منظرها وهي متسلقية كتنظر ليها بنظرات مسلوب ليها اعقل، ترسخ في ذماغو وخصوصا منين نزلات عينيها لمنطقتو المحظورة وشافتها منفوخة، لفات راسها جهة ثانية بخجل
جسدو تهز بالضحك وخرجات قهقهة صغيرة من شفايفو
مريم(وسعات عينيها بصدمة كتنظر هادوك لبرا كانو في العملية الاخيرة من علاقتهم ونظرات ليه):واش بغيتيهم يحصلونا
نحانى بجذعو العريض عليها حتى غطا على جسدها،نظر لبفنسجيها بحب وهمس ليها
ياسين:مخاصش تبقاي تحشمي راك مرتي وكلشي ديالك
مريم(بلعات ريقها من كلامو المبطن ونطقات بتعلثم وهي كتنظر لجانبها):م.م.نقدرش
ياسين:غتقدري (طبع قبلة على شقة صدرها):من بعد (نزل سميطات الدوني من على كتفيها):وقريــب
مسكات مريم يدو وهمسات ليه بسرعة
مريم:ماشي دابا حتى لبيتنا(لمحات نظراتو لكترمقها بصدمة من كلماتها):عارفة مغتقدرش تصبر ولكن حاول اصلا شوفهم وقفو وبداو كيلبسو حوايجهم غيسمعونا
ياسين(زفر نفس عنيف من فمو وجلس باعتدال كيرمقهم بغضب):مشااكيـــل
مريم حاولت تجلس بقربو بدون ماتضحك على وضعهم وهو لاحظ ابتاسمتها لكتحاربها
ياسين:ضحكي في لبيت نشوفو شكون لغيضحك
حمحمات ولبسات قميصها وفوقها سترتو ولاحظاتو كيفاش كيتناسى وجودها بقربو باش ميصدقش مركنها في القنت لهما فيه
خرجو بعد ماخرج الرئيس وديك العهة امعاه بعد ماجاهم شي اتصال، لاحظت ياسين لتقزز من انهم يمشيو داك المكتب
باسين(بنبنرة مشمئزة): شوفي فين كتعفطي واتمسيش اي حاجة فيها ريحتهم بيديك
مريم:كون هاني
توجه نحو المكتب كيفتح الادراج كيبحث على مستنادات ولا اوراق ولا اي وثيقة غتساعدو باش يكشف حقيقة المنظمة وحقيقة الفساد لمنتاشر فيها
مريم:ياسين شوف عاد درج مسدود وكيتحل بساروت صغير
ياسين(تقدم نحوها وحاول يفتح اادرج لكان مقفول):مكلخ خاص يدير خزنة ببصمة صبعو ماشي ساروت(جبد من جيب بعض أسلاك صغيرة وتحنى نحو الدرج كيحاول يختارق اسنانو)
مريم:يمكن حيث هاد البلاصة عارف حتى واحد مغيتجرأ يدخل ليها، وحتى حد مغراضو يعرف اسرار على رؤساء المنظمة حيث شكون لغيتخيل ان رئيس الفرع كيهدد الرئيس
ياسين:واضح هادشي لكاين(هز عينيه فيها ولمحها كتنظر للدرج بجدية): تبدلتي في تفكيرك وفي تحليلك الامور(رمقها بفخر):وليتي قوية على الاول
مريم(ابتاسمت بصدق حيث تعبها مامشاش في الفاضي ومن غير ان ياسين راجلها كيبقى هو الدوكس قائد الأساسي للمهمة القادمة،): شكرا ضربت تمارة عمري ضربتها في حياتي ولكن على الاقل كاينة نتيجة
بعد مدة صغيرة قدر يفتح الدرج، مريم زفرات هواء بحماس وفركات يديها بفضول، ابتاسم على حركتها ونظر لداخل الدرج بعد ما لمح جوج ملفات ذو الوان سوداء
فتح الملف الاول واستغرب منين لقى اسم ^اسماعيل الايرادي^ هذا قائدو السابق، و الرئيس الحالي لOFC شنو جاب معلوماتو هاد الملف
قطب حاجبيه باستغراب منين عرف انه كيملك زوجة وتلاثة ابناء وكان شرطي سابق ، ومكتوب في وثائق ان ابنو البكر كان غيدخلو اكاديمية الشرطة ولكن في نهار قبولو للاكاديمية توفى وخلق عقدة عند اسماعيل لعامين وهو كيتعالج عند طبيب النفسي حيث ابنو كان رافض انه بكون من الشرطة وبغا يكون طبيب
ياسين نوعا ما تعاطف معاه ولكن ماعرفش علاش كان كينكر انه مزوج وعلاش هاد الحقيقة كاملة مخبية داكشي علاش قرا ملعومات لمكتوبة تما ومعاهم دلائل بحال عقد زواجو وصوره مع ابناؤه
اسماعيل ايرادي عاش طفولة مليئة بالعقد النفسية ، بسباب ان والديه تفارقو في سن صغيرة وعاش في الميتم حتى كبر وصبح شرطي مرور
كان ديما كيشعر بالنقص امام الناس الاثرياء وكيفاش عايشين حياتهم بسيطة وهخلق مشاكل كثيرة معاهم بسباب عقدة النقص لفيه وانتهى المطاف به في الاخير من انه يتطرد وبسباب ديك الحرقة ديال الطرد بزز على ابنو يدخل اكاديمية في الاخير انتخار يوم قبولو في اكاديمية وامام اعين اسماعيل
بعد خروج بين اسماعيل تخلقات بينو وبين زوجتو مشاكل سواء مادية ولا معنوية، زوجة اسماعيل كان كتشكى من انه كيعاني من اختلال في عقلو وبسباب عقدة نقصو خلق مشاكل نفسية لأطفالو(ياسين عثد حاجبيه باستغراب حيث كيجيه اسماعيل طبيعي ولكن غير تذكر غضبو وحتى التدريب القاسي لمر منو بدا كيشك نوعا ما في صحتو العقلية):
مريم(قطعتو بهدوء): ياسين مخاصش تبقى تقرا هادشي يقدر يرجع الرئيس
ياسين:نسيت راسي غندي معايا هاد الملف ونشوف ثاني(فتح ملف ثاني ولمح الرئيس الثاني لOFC سعيد ال ناظري قفل ملف وهزو معاه): هزي دوك اوراق لي لقينا اتفاقيات لبينهم وبين سكميرس وداك عقار لكيعطيو لأعضاء المنظمة
دابا ولا كيصبح سلاح فتااك ، وغيرد ضربتو بالضعف، سواء لمريم ولا خوه ياسين وحتى نور، ديك ايام كاملة غيندم فيها المنظمة واحد واحد على فعلتو
تفتح الباب ومريم هزات عصااا باش تهرسها عليه وهو يوقفها ياسين منين مسك سعدها، رمقاتو بعدم تصديق من حركتو شي حد فتح الباب ويقدر يشوفهم وهو مانعها
لفات راسها بسرعة نحو الباب ولمحات عمران دخل وقفل الباب وجهو هارب من اللون
عمران: صاحبي كيفاش صبرتي غير كيفاش(نظر لياسين وعبرو من راسو لساسو ومزال شحوب مبغاش يغادر ملامحو): صاحبي دوك لق***وي دايرين كوا جماعي وفاااك صاااحبي(وسع عينيه بصدمة منين كيتذكر مشاهد بين عينيه): ودايرييين لحب مي سيكس جماااعي وعرياااننين وضفاااك صاحبببي وضفااااك عيفووني ولاد ل*** وااع(فرك عينيه وضرب برجلو بتقزز للارض): وربعة القلا****وي ربعة مشاركييين في وحدددة ونااري على رجلة لخرااا
ياسين(ضربو لكتفو وشار نحر مريم): حضييي لساانك عمرران
عمران: وسيرر تقود صاحببي وااش انا رديييت اتتبي تما وكتقوول ليا نحضي لساني(نظر لمريم ونطق بنبنرة صادقة): سمحي ليا مراة عشيري ولكن راه ميمكننش انهم كان فوقي ولاد كلاب فوق طابلة وهما كيتكواااو فوق كري واعععع(نتف شعرووو ونظر ليديه بقلة حيلة): كون كااانت عندي غير شي بازوكا ولا رشاش ندخل عند حب مهم ونصفيهم واحد واحد(رجع انظارو نحو ياسين لخدا منو حقيبة وخشا فيهم اوراق ومستندات لسرقهم من الرئيس): كيفااش صبررتي واش نتاا بنادم أصاااحبي شهر ونص شهرررر ونصصصص
ياسين(زفر هوااء ونظر لعمران): براكة من تخساار الهدرة عمراان لسطاوكك هادوك نقاادك لعقلك واش لقيتي شي حاجة بعدا
عمران: سحلتهم ولاد قاف كيدويو على داك العقاار ديال منظمة وكانو كيتناولوه هادي ست سنين وكثر ولاد لادينة
ياسين(بحدة):عمراااان
عمران(زفر هواء ونطق بسرعة): زيد زيد نخرجو قبل مانحصلو
مريم مسكات في يد ياسين لمدها ليها وتقدمات معاه هو وعمراان لكان سااخط هاد المرة نزلو للاسفل كيحاول يتجنبو الانظار ولكن نصهم كان مغيب، عمران نظر لمتدربيه السابقين بغضب وحزن في نفس الوقت كان كيعتابرهم بحال ولادو وخوتو وخا كان قاسي عليهم ولكن بغاهم يكونو افضل منو ويكونو من افضل عملاء المنظمة ، والنظرة فيهم وهما في هاد الحالة ألمات دالو ومخلاهش خاطر يشوفهم في هاد الحالة بدون مايتحرك
تقدم عمران نحو متدرب كان حشومي وكيسمع الهدرة، مفهمش شنو جابو هاد الحالة، منعو ياسين لمسكو من كتفو
ياسين: ماشي وقتو
عمران: غنعطيه كروشية غيرجع لمخو هذاك مكيقدر يهرس حتى بيضة اش وصلو لهاد تخربيق باغي يقتل راسو
ياسين: ماشي دابا عمران حتى صباح ودوي معاه هو اصلا مغيب اش غيفهم
عمران (نزل عينيه للارض ونطق بلذاعة): وخا قاصح معاهم بغيتهم يكونو حسن مني ويوصلو اش داهم هاد التخربييق والوييل الكحل مجاتنيش خاطري نخليهم هكذاا
ياسين(بنبرك جدية خاطبو):راني بحالك عمران وشفت متدربين دياولي هنا ومنهم رضا ابرع واحد فيهم ومدويتش ومبغيتش ندير شي حركة وهنا في وضع مكيسمحش لينا دور راسك واستوعب حنا فين، ماشي خايف على راسي ولكن خايف عليهم هما، ولكانو ضحية منظمة مخاصش نخليهم بل خاصنا نعاونوهم ولكن بطريقة السليمة دابا يلاه نتحركو نخرجو من هنا وفهم الكلام
عمران(تنهيدة عميقة خرجات من شفايفو ولف عينيه ارجاء مكان لهما فيه، تحسر على حالة المنظمة وعلى اسم OFC وعلى الناس لماتو باش في الاخير توصل لهاد المكان المنحط، نظر لياسين وفهم نظراتو مغاديش يخليو منظممة تدمر سواء هما بجوج ولا مع باقي القادة غادي يرجعو منظمة كيف كانت سمعتها معروفة سابقا، وحتى علاش تكونات من الاساس باش تحارب فساد حكومات والدول، وتحقق داكشي لعجزات عليه الشرطة والمخابرات ، هادي كانت هي غاية الاولين من انشاء OFC وهما غيوصلو اجيال قادمة هاد الرسالة ويتلتازمو بهاد الفكرة ومبدأ محاربة الفساد لتعميم الخير): عندك الحق يلاه نمشيو
خرجو من المنظمة وعم الصمت بين تلاثة، كل واحد وفاش ساهي
ياسين فضولو حول قائدو اسماعيل وخا بسبابو تعقد من النساء والجنس ولكن سامحو تقريبا حيث خطتو كانت في اطار التدريب، خصوصا ان إسماعيل حمى شحال من مرة خوتو هادشي لخلا غضبو يخمد ولكن شنو علاقتو بسكيمرس منظمة لمتأكد عندها يد في ماضيهم،وشنو داك العقار لكياخدو عملاء ومتدربين شنو هدفهم ولاش باغين يوصلو
اما عمران فبالو فقط مع متدربيه وعلاش منظمة توجهات في هاد المسار شنو هي الطامة ولا مصيبة لطاحت عليهم حتى يوصلو لهاد الانحطاط مزال تآوه ديك القائدة لأبدا واش غيسلم عليها بيدو،غمض عينيه وشتم نفسو منين سلم عليها يوم اول بهاد الاصابع
عمران :ياربي الصبر الصبر،صبر عمرران ونسا عليك العفن
ومريم عقلها مع طبيبة وتوأمها،علاش كتكره ختها باش تمنى ليها الموت،وشكون فيهم طبيبة ولا بجوج طبيبات،فرات هواء بتعب هاد الليلة كتشعر بالارهاق وخصوصا ان دوخة مرة مرة كتشد فيها بسباب حادثة الامس
وصلو اخيرا لمبنى القادة وبعد ماتجاوز جميع كانيرات صعدو نحو غرفة ياسين ، وقبل مايفتح ياسين باب هاد الاخير نظر لعمران ونطق بهدوء
ياسين:حتى لغدا وندويو على هاد موضوع
عمران(عقد حاجبيه باستغراب):كيفاش صاحبي وهاد معلومات امتا نفهموها ونحللوها
ياسين:باقي لينا تلثيام غدا منين نشدو طريق نحاولو تناقشو عليهم
عمران(مسك ياسين من كتفو رامقو بشك): صاحبي ياسين لحياتي كاملة وانا كنعرفو كيأجل خدمة ليون غدا شي حاجة ماشي تالهيه
ياسين رمقو ببرود باش يفهم راسو ولكن لمطنگ راه منطك ، وسع عمران عينيه بادرك ونطق
عمران: نسيت صاحبي باينة حتى نتا غتكون شفتي كويك الرئيس حول وجهك حمر صافي صافي من دابا غنولي نتفهمك على اي حاجة درتيها انا براسي دوك ولاد كلاب كانو شويا ويخسروا ليا بلان مع زوجتي مستقبلية سير سير تنعس حتى لغدا تصبح على خير وخا مبان ليا بو خير
ياسين(ابتاسم على عمران لمشا لغرفتو وهو مزال كيشتم في القادة الاخرين): ونتا من اهلو
فتح الباب وشار لمريم باش دخل هاد الاخيرة،نظرات لأركان الغرف باشتياق كل ركن هنا كيحمل ذكرى دافئة في يومين لعاشتهم معاه
زولات سترتو بهدوء ومع التافتت نحوه شعرات بجسدها مهزوز بين ذراعيه، وسعات عينيها بعدم استيعاب ورمشات بسرعة كتنظر لعينين لكيرمقوها باشتياق
ياسين:شديتك دابااا قلتي ختى لبيت هانتي في بيتنا
مريم: بلاتي خليني غير نحيد صباطي ونرتاحو وندويو في هادشي لي لق(قاطعها منين خدا شفايفها بشفايفو، تبت جسدها على خاصتو بذراع وحدة ومد يدو ثانية كيزول ليها الگاط، تشبثات هي بعنقو،لافة ذراعيها عنقو وشعرها المجعد كان ساقط بتمرد حولهم، ابتاسمت ليه بدفء ونظرات للسرير خلفهم ولاحظت انهم كيبعدو عليع): فين غنمشيو ؟(التافتت للخلف ولمحاتو داخل بها الدوش ورجعات نظرات ليه): علاش غادين دوش واش باغي دوش تاني
ياسين: باغي نكمل داكشي ليبدينا مرة اولى
مفهماتش كلامو ولكن منين فتح الرشاش ولمس لما كينتاظرو يدفى باش يدخلو اسفلو ،فهمات مقصدو بغا يكمل معاهم قبلته اولى
مريم(نزلات من على حضنو وزولات القميص وبقات غير بدوني): فكرتيني شنو داك الوسخ لي لقيت ديك المرة واش في شعرية ولا شنو واخا تكون عمرك ماحكيتي
ياسين:عمري ماحكيت بداك الكيس اول مرة نشوفو
مريم(رمقاتو بتعجب):زعما والديك مغاربة
ياسين: منعرف
مريم: مرة جاية خاصني معاك نهار ولا نص نهاار باش يلاه يخرج ليك داك الوسخ وخا غنتعذب ولكن ماشي مشكل
ياسين دخل اسفل رشاش وجرها من يدها محاصرها بين الحيط
جسدها قشعر بسباب قطرات المياه لبدات كتسقط عليها سرعان مافرات قهقهة صغيرة من شفايفها سكرات عقلو
ياسين:واش باقا عيانة من بارح كيف بقا راسك
مريم:هه نتا حتى دخلتيني هنا وكتسول
ياسين(خرجات ضحكة ثقيلة من شفايفو وطبع قبلة على جبينها، حعلها تغمض عينيها وتلذذ بالشعور لكيطوف حولهم): لا كنتي عيانة غادي غير ندوش ليك صافي
مريم(نظرات لذراعو لبارزين فيها عروق ومدات اصابعها كتحسس مسار رواهشر بإعجاب): انا بخير
ياسين وضع يديه على جانبي راسها كينظر لديباردوري لبين مفاتنا وحتى تجعدات شعرها بداو كينسادلو بنعومة بفضل المياه، نظر لبنفجسيها، وهز يديه كيحرك راسها كلتا جهتين وهي كتقهقه على حركتو لكيعملوها اباء لأطفالهم منين كيمزحو معاهم
لفات يديها حول جذعو وتعلات على اطراف اصابعها متناولة شفايفها بشهوة واشتياق، شعرات بابتسامتو بين ثغرها، وذراعيه لفو حول مؤخرتها وحملها بين احضانو(فصلات قبلتهم بسباب شعرها لسقط على وجهها وشفايفها، وقبل ماتمد يدها كان سبقها هو منين زول خصلاتها المتمردة من على وجهها وبدون كلام فرغ شوقو ليها، كالاها مع الحيط لخلفها، وزول ليها الدوني وبسرعة رما سترتو وزول حتى القميص لمرتادي، جسدها بدا كيهتز من الشهوة والنشوة ومجموعة من المشاعر لي اختالطو عليها
نزل كيقبل في صدرها العالي وهي مزيرة على شعرها كتآوه بسباب اللسعات لكتشعر بهم حرقو كيانها، عينيها تقلبو بإحساس زوين منين شعرات بقبلاتو على رقبتها جابو آخرها،خصوصا هو تعمد يقبلها في مناطق ضعفها لبداك كيستكشفهم ببطء
مريم:ياســــين
ياسين: بجعائي(نقل عينيه لبنفسجيها): غنبداو تدريب جديد
مريم(بصعوبة باش فتحات عينيها ليه وحاولت تستوعب كلماتو): ت..تدريب شنو هاد التدريب لفي هاد الوقت
ياسين: تدريب خاص بالقائد ومتدربتو لانحانى لسحر عيونها
ابتاسمت على كلماتو وغمضات عينيه وأنين صغير فلت من شفايفها بسباب لسانو لمستمر في تعذيبها اللذيذ
مريم: امتا غنبادو التدريب أ سعادة الدوكس
ياسين(نقل عينيه بهدوء داخل حصن بنفسجيها ووضع يديه على حدود سوالها): دابا وبغيت عقلك يبقى مفتوح ويرسخ بالنقطة والفاصيلة(قبل شامة كانت على نهدها الايمن):التمرين
مريم(وضعات يديها على رقبتو كتلمس بجراءة منكبيه): وشنو نتيجة ولا قيمة مضافة لغنربح بها في هاد التمرين
ياسين: نتيجتو ماشي دابا غنبقاو كل مرة على حساب ظروف المناخية(دورها الشهرية) وعلى حساب الظروف الخارجية(شغلو): ومنين يجي الوقت المناسب غتبان ليك القيمة المضافة (اولادهم) بعدا فكرتيني دايرة احتياط(حبوب الحمل واش كلاتهم)
مريم:منين عرفت راسي غنبقى في بيتك درت احتياطي
ياسين(زول ليها سروالها وبقات فقط بملابسها الداخلية امامو):مزيان دابا نساي الهدرة وحلي عويناتك وتبعي الدرس من راجلك تاخدي الرضا
.....................
في يوم الموالي
نزلات غيثة عبر السلالم الصغيرة هازة في يديها اكياس كيحتاويو على طعام موضوع في أواني حافظي الحرارة
غيثة(مدات لهجان الطعام وابتاسمت لمجد لواقف بقرب رياض): مفهمتش هاد تسافيرة لجات على غفلة ولكن الله يعاونكم ويوفقكم متنساوش تاكلو ماكلتي فيها بركة
رياض: كوني هانية روحي من غير يديك وفمك حتى حاجة مكتحلالي
غيثة(ابتاسمت على كلامو ونظرات لمجد لعينيه متبثين على باب القصر): ايوا مغتمشيوش شنكم واقفين
رياض: نتسنى بنتي نور حتى تجي
غيثة: منها نبقى انا وياها راس في راس ونشوف واش نسات موت دوريان مزال مدويتش معاها في هاد الموضوع المفصل
اختفى ملل من على تقاسيمو منين لمحها جاية متقدمة نحوهم بفستان اسود اللون ومشبك من جهة الذراعين وحتى الصدر، ابتاسم وصقريتيه عبراتها صعودا ونزولا، واش تغيرات نظرتو لنور ارذوجان حيث بدا كيلاحظ فتنة جمالها، يمكن إعجابو بذكائها وطريقة تفكيرها، ودقة ملاحظتها، سبابتها لكتلف حول خصلة شعرها منين كتكون متأكدة من كلام لغترميه في وجه المتحدث الثاني الملطئ بالقتنابل والصدمات، طريقة جلوسها واضعة رجل على رجل كتبين على قوتها وعلى حسن درايتها بالأمور لغافل عليها الكل، منين كتنقل زرقوتيها لليمين كيعرفها كتفكر فشي موضوع واكل عقلها وهادشي مكيعجبوش مكيبغيش تفكيرها مينحاصرش عليه منين كتنظر لليسار كيعرفها كتشعر بملل فظيع منين كتنظر للاعلى كتكون تالفة وحايرة، اما للاسفل نور ارذوجان مكتنظرش للاسفل ابدا من غير لكانت كتدرس لغة جسد ناس ثانية، ومنين كتوضع يدها على فخضها الايمن تحديدا كيعرفها انها كتخفي غضبها وهادشي واضع من راحة يدها لمليئة بخدوش اظافرها، ومنين كتكون كتوعد لشخص ما كتكون كتعزف باصابعها على فخضها، ومنين كتكون كتحيك في خططها كتعزف على بيانو لمستوطن غرفتها
، بعد ماسربات ليه هويتو الثانية صبح كيدخل لبيتها بشكل متردد بدون مايعير اهتمام لرياض وبلاما نحكي ليكم غيثة فين دخلات لبيت بنتها باش تستفسرها على حالتها بعد موت دوريان تفاجآت بعا كتعزف على بيانو بلحن غريب وجالس على جانبها مجد على مقعدها الخاص مغمض عينيه، مفهماتش وضعيتهم الصامتة وخرجات بدون ماتقاطعهم، معرفاتش في ديك اللحظة ان مجد كيفكر فشي خطة لغتوقف حرب بين أبنائها الدوكس والفوكس وعزف نور الغريب لكان هادئ وشبه كيميل للظلمة والعتمة، زاد ساعدو في فهم حبكة الامور ودرس كل خصم مع نقاط قوتو ونقاط ضعفهم وأهم حاجة ليه فهم طريقة تفكيرهم وعرف الثغرة لغادي تساعدو في الفوز، ابتسامة شيطانية كانت ترسمات على شفايفو وهو مستلقي على شيزلونج الخاص بها ورائحتها كتسلل ببطء تجاويف انفو
وعلى الطرف الاخر كانو عينيها كالعادة باردين ، مشفرين غير مفهومين وكانت كتعزف بهدوء على المقطوعة لنشآتها بعد خروجها مباشرة من سكيمرس، كانت كتحمل جميع افكارها سوداوية لكتحثها روحها الخبيثة تخرجهم لمحيطها ولكن خايفة لتآذي اسرتها وعارف انها القشة لغتكسر ظهر رياض وهي رافضة تشوف رياض ارذوجان بمظهر الضعف ورافضة اولا نفسها تشوفها وهي ضعيفة....
نسيت مقلتش ليكم انها منين كتوضع خصلة شعرها خلف اذنها كتكون معجبة بالطرف اخر او الكلام لكيقولو وهادشي لاحظو في كلامها مع داك النابس ديال دوريان (نابس:سارق) تذكر لمعتها لكانت مختالفة على لمعة جنون ولا لمعة المكر كانت لمعة صادقة وهادشي زاد كفرو، مندمش حيث فصل ليه راسو وراه وضعو هدية لكلاب رياض ليقول هو جالس عالة عندهم بلامايدخل يدو خبزة دخل ليه راس مقطع
خمسك انواع من ابتاسمات لمحهم على دك الثغر لكيجيد التقبيل، ابتسامتها الصفراء كتكون باردة وكتكلفش بجهد كبير باش تبين للطرف الاخر انها نافرة كلام لكيقول، ابتاسمتها المستفزة لكيكرهها مجد منو وثاني معجب بها بطريقة مختلة ، ابتاسمتها ماكرة شيطانية كتكون لمعتها واصلة لحدود عينيها ، ابتاسمتها الصادقة مع المدعو بآدم كتبرز غمازة خذها الايسر، وابتاسمتها المزيفة تحت قناع البراءة باش كتبعد عليها الاعين وحتى اصابع اتهام، هو بنفسو سقط في شباكها وبعد انها تقدر تكون خطيرة باش تزج رئيس اللوڤيس بالسجن
يمكن هاد الملاحظات الصغيرة تكون سبب صغير باش توضح أنه معجب بدْئي ويستحيل يكون وصل لمرحلة الهوس
نور(عنقاتو وهمسات ليه): الله يعاونك بابا تراجع سالم لينا نتا وخوتي
رياض (قبل فروة راسها ومسح على شعرها): امين بنتي دخلي باش ميضربكش البرد
نور: وخا باباتي(ابتاسمت ليه تحت صقريتي الاخر لعرف ان ابتاسمتها صادقة.نقلات عينيها في اتجاهو ونطقات): بسلامة عليك
مجد(كان خاشي يديه في جيوبو ونطق بنبرة ساخرة): ?no hug( لاعناق؟)
غيثة(هزات حاجبيها بعد ما تأكدو ليها شكوكها نقلا انظارها نحو نور لهزات حاجبها فيه ولكن ابتسامة صغيرة مرسومة على شفايفها): اء نور
رياض(نطق بنبرة حادة): بدينا في تعناق من هادشي بوسان
مجد(عينيه لمعو باستمتاع ونطق بمكر): حيدتو عليا هو لول
رياض(خنزر فيه ويلاه غيسبو كان مجد غمز نور وحتى غيثة وغادر بجانب رياض لبدا كيهدد فيه): عارفك باغي تستفزني وانا مكنصبررش غنتيرم فيك رصاصة قبل مانوصلو اكورانيا
مجد:نتا كتقلق على سبة شغندير ليك انا
رياض: كيفاش عماد صبر علييك هادشي لبغيت نفهم
مجد(نظر لرياض لكانو تقاسيم غضب مرسومين على ملامحو، هو عارف ارذوجان مكيبينش لأعداؤو غضبو وانهم استفزوه ولكن مع اكبر استفزازي لهو مجد صعيب عليه يتحكم بنفسو حيث عارفو ميستاطعش يقتلو بسباب الحكومة الداخلية غيثة): شهر لول لاحني مصحة دير بحالو وكان
رياض(نظر ليه ولمح صقريتيه لكيلمعو باختلال): غنرميك للقبر ونهني الأمة منك ، علاش بالضبط اختاريتي داك الخميس
مجد(هز كتفيه بعدم اهتمام): شكون عرف
رياض: كيفاش شكون عرف مكتوبة على جبهتي حمار
مجد(تنهد بملل): مشكلتك هادي لمبغيتش تيق مرات كندير شي حوايج معارفش اسبابهم (نظر ليه بعينيه المعسلين بنوم مزيف): مثلا خاصني نكرهك ونتاقم منك حيث نتا سبب في دخولي المصحة ومنوقفش معاك في حرب لغيدخلو ليها ولادك، ولكن بطريقة اخرى مكنحسش بشعور الغضب ولا اللوم ولا حتى كره اتجاهك بالعكس كنحس بأُلفة غريبة
رياض(ظن منو كيسخر عليه ولكن منين شاف ملامح مجد الجدية ، كأنه هو بدورو بدا كيستوعب هاد الحقيقة وكيحلل فيها، نظر ليه وتذكر في نفس هاد المرر غير في قصر مغابر وفي وقت جديد، كان كيمشي معاه هو بنفسو الاجتماعات وكان كينظر ليه بنظرك فخر، عكس نظراتو الحالية، غضبو خمد ونطق بشرود): كتفكرني في راسي منين كنت برهوش باز لمصطفى كيف كان صابر عليا
مجد:كتعتارف بتشيطينك اصلا نتا سباب في هاد الحرب لقايمة حتى لمتي غتموت بشرف
رياض :دور تقود عليا غنخسر صاحبي من جديد وهاد المرة غنصفيها لنيت لولدو
مجد (قهقه باستمتاع صادق وفتح باب السيارة): مالي كذبت ماشي تلاعبتي بحقيقة ديال رؤساء OFC باش ولدك ياسين ميعرفش حقيقتك
رياض(فكو تشنج، اعدى حاجة عندو يتعامل مع اذيكاء بزاف ولفيهم قوة فهامات ، بقا غير واحد عبقري مستفزز من درجة فارس ، حتى لقتلو كلشي غيعيب عليه حيث داها في واحد حمق وللأسف كيملك اوراق باش يتبث ان صحة العقلية ديال هذا خارج نطاق الكرة الارضية): انا مكذبتش خبيت حقيقتي لمصلحتو حيث عارفة ان OFC هي حامو وانا مغندمرش داكشي لباني ولدي باش يرضيني انا على اقل يفكر في راسو انا عارفاه من نوع لكيقدم ناس لكيبغي على عائلتو
مجد:اممم الله يجعلني نتيق
رياض:ونتا اش دخلك في اموري وفي قضيتي مع ولادي
مجد:شكون لدخلني في الحرب وخسر ليا نعاسي
رياض(نظر لهجان ونطق بنفور): سوق سوووق قبل ماتطلقني غيثة بسباب هاد مريض
......
عند غيثة ونور كانو مبتاسمين بدفء على منظر رياض ومجد
كانت نور كتمسك يد ماماها غيثة وتوقف بعينين مدمعين كتنظر لظهر والدها ولجسد مجد كيغادرو وفي البيت كان ادم وياسين وياسر مزال كيحفظو ، كان لكيكمل قرايتو لول كيغادر مع والدها وكان مجد المتفوق بدون شك، وهي كانت صغيرة وبسباب مناعتها الضعيفة كان رياض كيخاف عليها هو وغيثة تغادر معاهم باش متمرضش،
شعرات بلمسة غيثة على ذراعها ، فاقت من ذكرايتها وبادلت غيثة بنفس الابتسامة
غيثة: شفت مجد معجب بك
نور: ماشي جديدة ديجا قلتي ليا عينيه فيا
غيثة: عينيه فيك باش يعطي فرصة ليكم واكن دابا شفتو نيت معجب بك ، صراحة انا متأكدة لكنتي معاه مغيآذيكش وغيحاول يرضيك ويكون ليك رجل صالح
نور(بسخرية): صالح ؟ صلاح ومجد(تذكرات حوارهم دموي ليلة جنازة): أوكـــــي
غيثة: كندوي معاااك، مجد حاني مبدل وحسيت به انه كيميل ليك بزاف حاولي تعطيه فرصة
نور: يكون خير
غيثة: مكنتش بغيت نحبد ليك هاد الموضوع بعد موت دوريان واش قدرتي تخطاي شويا
نور: عادي موت مكتب علينا كاملين