مسكات الفوطة وضعاتها في حضنها، وعينيها موسعين بدهشة وعدم تصديق من المشهد التريبي لأمامها
كانو قادة كيتصارعو فيما بيناتهم في اطار التدريب، وأكثر شخص كان مبهر وملحوظ هو الدوكس، حركاتو كانو مثاليين ومنين قارنت. نفسها به وجدات ان مزال تابعها درب وشوط كبير باش توصل لجودتو،
ابتاسمت وربعات يديها واضعاهم خلف بارا ديال بينش بريس،ميلات رأسها للجانب لطافة كترمقو بإعجاب، لاحظت كيفاش كان كيتحارب مع القادة بهدوء وتركيز وحتى ملامح وجهو كانت صعيب تخليك تقراي حركتو القادمة، وحتى قادة كانو بارعيم ثلو ولكن اسلوبو فب قتال كان كيستفزهم
اي مدرب كان كيهزمو بطريقة غير مباشرة، حيث مجاتش يوليو في الحرب بين فائز وخاسر وبقلل من قيمتهم امام بعض وكاين لفايتو في السن وهو من اصغر اعضاء في منظمة لحفرو بصمتهم في تاريخ نجاح OFC
كانت اخر معركتو مع القائد داك المعفون لعذبها وعيفها في اول، وخا هاد النهار كان مهندم وانيق ولكن تصرفاتو هيماجية وختى في طريقة قتالو، ابتاسمت بسعادة منين لمحاتو غاضب وشبه مهزوم من حركات ياسين لكانت سريعة وخصوصا ان ياسين كان عارف نقط ضعفو واستهدف انهم يصيبوهم، ونقطعة ضعف جالان هو شعرو المشعكك المقمل
انتهت المعركة منين ياسين علن على توقفها منين لمح جالان غيخسر امامو،ابتاسم ليه كتحفيز وابتاسم لباقي القادة
ياسين: تبارم الله عليكم كافين وموفين
رعد:(همس لدرصاف لكانت كتسترجع انفاسها هي كذلك بهدوء): على اقل قال شي حاجة مقادة
لمحاتو غيستادر نحوها داكشي علاش لفات راسها بسرعة كتنظر للارض وحاولت ترسم تقطيبة على وجهها ولا على اقل يكونو تقاسيمها باردين
شعرات بخطواتو نحوها وبقات محافظة على وضعتيها وقف امامها ولمحات حذاؤو القاسي امام رجليها، شعرات بيدو كيتلمسو فروة شعرها وزولاتها بهدوء وخرجات "تشه" من فمه بحنق
ياسين(زفر هواء باشتياق ونطق بنبرك حنونة): باقا مقلقة عليا
شابكت اصابع يدها مع بعضهم وطرطقات عضلاتها باش تسترخي
مريم(بنبرة هامسة نطقات وتعمدات انه يسمع همسها): كيدوي بحال معارفش
مد يدو اسفل ذقنها باش يهز راسها ولكن صفعاتها ببرود وحملات قنينتها من لما تشرب واحد قطرات صغيرة متبقية وهادشي خلاه تسخط داخلها ولكن متبينش ليه
قبل ماترجع خصلات شعرها للخلف، مد قنينتو ليها، نظرات ليديه ولذراعو لمزينة بعروقو لكانت حمراء بسباب التدريب، رمشات بسرعة نفضات اي افكار غريبة تقدر تسقط في مخيلتها ، وخدات منو قرعتو كتشرب مياهها بحنق
مريم(في نفسها): انحرااف بعديه ماشي وقتو
ابتاسم على غضبها اللطيف وشاف ثغرها الصغير موضوع على قنينتو الخاصة كتروي عطشها، وهو كينظر لشفايفها وكرهش بدور يروي عطش شهر منها
زفر الهواء باستسلام عارف عنادها غيطول بسباب قساوة التمرين، وخاص يفسر ليها وجهة نظرو، في العادة او كان شخص اخر غيخليه متخبط بين افكارو ويتجاهل اراء حولو ، ولكن بما انها مريم فمكيبغيش يقلقها ولا ترخي غوباشتها بسببو
نزل جالس جلسة القرفصاء امامها(قفازي): ومسك يديها بكلتا يديه مبتاسم ليها بدفء، قبل ظهر كفيها بحب وتعمد يطول قبلة في كل يد باش يبين ليها مدى اشيافو واحترامو وفخرو وحبو ليها.... ولعل ارتاجفة يدها خلاتو تبتاسم حيث عرف انها كتبادلو نفس مشعر الاشتياق
ياسين: غتبقاي غضبانة عليا( لاحظ عبوسها تزاد ونطق بنبرة حنونة خلاتها تلين): واش مموخشاتيش كيف موحشك
مريم:امم موخشني حولك جيتي عندي لو غير طليتي عليا مرك وحدة كافي نتا نسيتيني بحالا عمر كانت بينا شي حاجة ، نسيتي انني مراتك و و (عضات على شفايفها وهمسات بغضب مرفوق بحزن):هديتيني احسن شهر عسل تشوفو مراة في حياتها،نعس في برد ولما وماكلة شفت ويل معاهم كتر من داكشي لداز عليا معاك ومرحمونيش حيث عامي لول،ومعرفتيش شحال بكيت وتعذبت ودابا جاي عندي بحالا مواقع والو
ياسين:كنت عارف نفسي غنستسلم بنفسي واعدتك غنجي عندك السبت ونبقاو مع بعضياتنا ولكن عارف راسي مريم منقدرش نصبر لشفت دمعة منك غنتخنق وغنتزير منين غنشوف مرتي كتبكي وكتعذب ومقادر ندير والو،وهاد تداريب في صالح ليك وليا باش على الاقل نطمأن عليك، ونرتاح من حهتك الحرب داخلين ليها منظمات قوية يقدر يكون خطر ومبغيتش توقع ليك شي مشكلة تخليني ندم ونشعر بالذنب
مريم(نظرات ليها اخيرا وضربات يدها مع ركبتها بعبوس): ايوا علاش مدربتينيش نتا ، علاش جايبهم ليا هما
حاوط وجنتيها بكفيه وقربها نحوه ونطق بتفسير
ياسين: انا القائد، انا مسؤول على الخطة ومسؤول على 7655 شخص عدد ماشي ساهل وكلهم في رقبتي ومنهم نتي خاص ندير خطة لتكون محكمة وتكون مرسومة بدقة، باش نضمن ان داك العدد المهنل يرجع لعائلتو بخير وعلى خير(مرر اصابعها على خذها كيتحسس بشرتها وكينظر لبنفسجيها باشتياق):مبغيتش شي حد يموت وعائلتو كتنتاظر مجيئو، مرتو ، ولادو، ووالديه(وقف قليلا وهو مزال منخاني باش يبقى محافظ على اتصال عينيهم وضع يديه على بينش بريس لجالسة عليه وقرب ليها منحاني ليها بطولو حتى امتازجو انفاسهمم): بغيت في نهاية الحرب يعنقو مرتهم ويفرحو انهم تهناو من الخطر لمداهمهم، وانه يقدر يكون معاها عائلة صغيرة(نظر لشفايفها وتخدر من قربهم ):ونمشيو عند بنتنا قمر لكتسنى فيها، (شعر بقلبو كيثقل عليه بالمشاعر ، خصوصا وانه باغي يقبلها حتى يناقظعو انفاسها داخل فمو بكثرة مااشتاق ليها):رحميني بحعائي
باقي قادة كانت عينيهم على ثنائينا مستامعوش للحوار، ولكن شهدو بعينيهم على معاملك الخاصة لكتلقاها زوجة الدوكس، لواضح انه متيم بعشقو ليها،
ديما كيصرف عليه النساء وكيوضع حدود مع الناس بصفة عامة، ولكن باش يشوفوه بمنظر انه كيقبل يديها وجالس مقابل معاها باش يرضيها، مشهد كافي باش يغيرو نظرتهم ليه انه انسان وماشي آلة كبف تصورو
رعد: عبرات عليه انا بغيتها تعفر عليه ، كيتقاتل معانا وهي شفتيها كتفشش عليه ، فين عمرك تهيلي دوكس عمذا ، (هز عينيه بفخر نحو قادة): هذا سحر ال فارسي غيجيكم غريب ولكن هكذا حنا كاملين، فينما نمشيو نديرو بلاصتنا
نادر(بمزاح): حتى حفصة تكون دارت بلاصتها في كازانوسترا
رعد(اختافات علامات الفخر ورمق نادر بغضب طفيف): بنتي مسمينة مشاربة مواكلة انا خايف غير ليكون داك ثلاجة كيف معروف عليه انه يقتل ليا بنتي نحي مو من دنيا)
درصاف:وانا كنقول بنتي مالها كتنمر وفيها الغرور قول وارثاه منك بعدا خديجة كتشبه ليا الحمدلله
رعد:هق على كيجيتك بسلامة انا وبنتي ،اصلا شكون مزهي ديك عائلة من غيرنا منين غنرجعها غنمشي نصيدو لحوت ونبعيوه كيف مولفين
درصاف(ابتاسمت على نظرات رعد وهو كيتخيل مشهد رجوع بنتهم):غترجع ان شاء الله
رعد(جرها من كتفها وقبل جبينها):عارف غنرجعها سواء في هاد الحرب او غيرها ولكن غنرسم نهاية اي عرق لأليخاندرو غير بلاتي
درصاف:رعد متنساش غدا تليفونك ندويو مع عائلة
رعد:هادي حاجة ضرورية منها ندوي مع واليد ولواليدة شحال مادويت معاهم
..مريم(هزات عينيها داخل خاصتو وابتاسمت ليه بهدوء):اخر مرة،مرة جاية مغنسامح...(شهقات منين غرس انفو على رقبتها كيشتمها باشتياق كبير واضح من ملامحو،كانت رائحتها هي النعيم ومريض بها بسبباب ماضيه،كان مولف كيدي معاه داك مشوار في كل مهمة ولكن بما انها معاه فراه ميحتاجوش):ي..ياسين شنو مدير كلشي كيشوفنا
ياسين:مرتي ندير ماعجبني ومغيشوفوش انا عارفهم
وجهات انظارها نحو القادة ولمحاتهم مشغولين كيتكلمو مع بعضهم،رجعات انظارها نحوه ونظرات لشعرو لكيدغدغ أذنها،مدات يديها غارسة اناملها في فروتو كتمسح عليها باشتياق، كانت خبراتها غيثة بأنه كيضعف امام حركة الشعر،وبالفعل شعرات به كيسترخي وخا مكانتش كتجيدها ولكن على اقل مفعول خدام
،شهقات منين شعرات به كيقبل رقبتها ببطء قاااتل،بلعات ريقها ونقلات عينيها نحو رعد لكان كيتكلم مع عمران وواضح ان الموضوع كان جدي ،غمضات عينيها منين شعرات بيديه دخلو اسفل ملابسها،وقفات بسرعة ودفعاتو ولكن باقا ماسك خصرها وعينيه كانو متنومين وحمرين محتاج قربو ليها
مريم:كاين خالي ماشي دابا كلشي كيتفرج(عينيها كانو كينتاقلو بين قادتها وبينو هو لغير مازاد قرب جسدها لصقو مع صدرو وقبل مايفتح شفايفو ويطبقهم على خاصتها ، وضعات يدها على فمو ودفعاتو ببطء مستخدمة وحدة من حركات لعملها هو بنفسو
مريم:ماشي دابا واش حماقيتي
ياسين(مسح على وجهو بصبر ونظر ليها بابتسامة شبح حيث مزال كيقاوم نفسو ميقبلهاش):ولينا كنتضربو بداكشي لعلمنا
ابتاسمت على كلماتو ورمات شعرها للخلف كتحاول تنفس الهواء على رقبتها
مريم(سمعات بطنها لكتقعقع من جوع):فيا جوع بزااف غنمشي ناكل راه قرب وقت لغدا
ياسين:يلاه نمشيو بجوج ومنها انتافقو فين بغيتي تدوري شهر عسل بعد المهمة؟
مريم(بتفكير): معرفتش صراحك مطاحش ليا على بالي كيف كتعرف(ابتاسمت ليه ابتسامة صفراء): كنت مشغووولة
ياسين(قهقه على حركتها وربت على شعرها بحنان): صافي انا غنشوف
مريم(بنبرة صادقة): بغيت غير نرتاحر ونخرجو من هاد مصيبة صافي انا باغا غير نتا وقمر معايا هذاك هو الخير الكبير
ياسين( غريزاناملو على فرات كتفها وبدا كيدير ليها ميساج، سمع تآوهها الخفيف بسباب شعورها بالراحة): عجبك
مريم:بزااف مكرهتش ندير شي مساج ظهري ولكتافي وكلي
ياسين:خلينا نمشيو بيتنا ونوريك انواع مساجات لفكرت فيهم ونتي بعيدة عليا
مريم(كانت غتوقف على المشي ولكن يدو لي على ظهرها جعلاتها تكمل سيرها،هزات عينيها فيه ولمحات نظراتو مشتاقة نحوها، حنحنات وقلبات راسها جهة ثانية): ممحتاجاش فيا غير جوع
ياسين(دفن اصابعو داخل فروة راسها من جهة قراذفتها ، ديك اللمسة قشعراتها، وخلاتها تغمض عينيها من الدفء لتسرب ليها): نسد ليك جوعك
مريم(عقدات حاجبيها من كلامو السافل): انا باغا نااكل فيا جووع ماشي حاجة اخرى
ياسين(هز حاجبو فيها): انا قصدت نطيب ليك مبغيتش تاكلي ماكلتهم باسلة
مريم(فتحات فمها بعدم تصديق من كلامها ونزلات راسها باحراج مزيرة على قبضتها ، مكرهتتش لو تصفع نفسها من شدة تسرعها)
ياسين(خرجات قهقهة ثقيلة شعرات بها خارجة من صدرو لتهز بيباب ضحكو): مقصدتش من ديك ناحية ، لمحت غير مرة لولى ولكن مزيان(نزل عينيه نحوها ولكح احمرار خذيها): بجوجنا عدنا نفس الوجهة ونفس الشوق
بلات ريقها منين شعرات بنفسها بدات كتنجارف لكلماتو، كانت مشتاقة ليه كيف مشتاقة ليها، وبمكن هو بشكل مضاعف بما انه راجل، وضعات يديها على رقبتها كتفكرها ونطقات بسرعة): غنمشي ناكل مع خديجة و راج
زير على خصرها ونطق بنبرة شبه جادة
ياسين: واش انا موحشك وباغا تمشي عندهم حتى مورا لغدا وسيري ، اجي تغداي معايا
مريم:وعمران ديك لمرة ناض
ياسين: خليه ينووض شهر كامل وانا كنشوف وجهو نرتاح منو شي نهار
مريم:كنتي كتجدي تغدا هنا؟
ياسين: لا عمران كان كيجيب ليا ماكلة(وضع يدو لمحاوطة خصرها على خذها كيقرص فيه بلطا): لو عتبت هنا كنت غنلقى راسي عندك ومغنبقاو لا في تدريب لا والو
مريم(هزات عينيها لاصطادمو بخاصتو): وخا مصالحين شي حوايج غنبقاو مخاصمين
ياسين: غير ضحكي ليا هذا المهم
مريم(ضحكات على كلامو ووضعات راسها على صدرو، دخلو صالة الطعام لكانت عامرك غير شافوهم بداو كيتهامسو عليهم، مررات من حدا سهيل لشافهم بنظرات منكسرة وقلب عينيه كيتناول طعامو بهدوء، كان غيابهم طال شهر داكشي علاش خداو اهتمام المتدربين لمدة ماشي قصيرة، وخصوصا عارفينهم مزوجين بعد اعلان ياسين للخبر امام الكل، وكانو كيشوفو ان مريم هي محظوظة وسارقة حظهم كاملين، عكسو هو كان كيعتابرها هي الامل لعطاتو الدنيا باش يقدر يشكل اسرتو الصغيرة معاها
منين حملو اطباقهم وحرص ياسين يعمر ليها الطبق ديالها حيث جاتو ضعافت وخا صحاحت ولكن هو لعارف دوك قادة كيفاش تداريبهم قاسية على الرغم من تمزيهم
هزات حاجبيها نحوه كتمنعو انه يتوقف من انه يسكب ليها بزاف حيث تحرجانت من طباخة لكتراقبهم بفضول هي و مساعدها، وعارف انها متقدرش تكمل هاد لخير وغيبزز عليها تكمل ماكلتها
ياسين: صافي هادشي كافي وخاص تاكليه كامل مغتنوضي حتى تكمليه
مريم(زفرات هواء بعمق):كنت عارفة غديرها
ياسين(جلس في مقعد لمولف كيجلس فيه مع عمران وجلسات هي بقربو ): مزياان بغيتك تشبعي ديك كريشة
مريم(تذوقات الاكل). صراحة طيابك حسن
ياسين: معلماني غيثة ومنعرفش نطيب
مريم: هه ماماك واش كطيب زوين
ياسين: منين دخلت منظمة جاني صعيب نولف ماكلتهم في اول، هي وحيدة لمولف ناكل ماكلتها
مريم(همسات ليه بخجل): مكنعرفش نطيب سعداتكم
ياسين(بنبرة ممازحة): قال ليا باباك مندخلكش كوزينة يوقع ليوقع ياكمة خاف لنعذبك في كوزينة
مريم(نزلات عينيها باحراج كيفاش غتقول ليه السبب الحقيقي علاش هي ممنوعة دخل لمطبخ لأي دار مشات ليها)
ياسين(مسح على شعرها وحمل ملعقتو كيتناول اكلو): ماشي مشكل متعرفيش طيبي انا نطيب
مريم: معندك بصح مشكل كنسمع رجال كيبغيو مراة تكون طيب ليهم
ياسين:مرات ولكن لمكنتيش كتعرفي واش نبزز عليك ، انا واخدك نتي وبغيتك نتي ماشي واش كتعرفي طيبي
مريم(ابتاسمت على كلامو ): كنحس براسي فزت برجل احلام نساء
ياسين:هه انا لفزت بك بجعائي
عمران: نتوما هنا دغيا شديتو ليا بلاصة
مريم(هزات عينيها في اتجاهو): خلينا ليك بلاصة قدامنا
عمران: لالا ديك مرة عقدتوني نمشي نجلس في بلاصة اخرى ربحو بها
مريم(نظرات لياسين بقلق): اء ياكمة يكون تقلق
ياسين:هو ماتهنى حتى تزوجنا ويتقلق تلقايه داير رهان مع ياسين ثاني على جنس جنين
مريم: اشمن جنين
ياسين(نظر لعينيها): ولدنا ان شاء اللع
مريم(بادراك):اه وحتى ديك الوقت ويحن الله
ياسين:عندك الصح(وضع يديه على بطنها): ورا الحرب نحاولو نعمرو هاد كريشة
مريم(عضلات معدتها تقلصو من لمستو، وبدات كتناول طعامها بسرعة باش تصرف ذماغها على انتباهو)
عمران كان كيقلب على شي بلاصة يمشي ليها لقى كلشي عامر مبغاش يجلس حدا قادة حيث مواضيعهم حامضة ويلاه غيتكلم مع رضوان، مررات بجانبو خديجة مع أصدقائها كتملأ طبقها، ابتاسم منين لمحها عاقدة حاجبيها بإصغاء لكلام الشاب لبقربها، تقدم نحوها ولمح للآخرين باش يصمتو ويكملو حديثهم، انحنى بحذعو عليها وهي ملاحظاتوش حيث كانت معبسة وكتسنى نوبتها تجي وهي كتنتاظر في داك الطابور
خديجة:وخا هكاك خاص نكونو حنا لولين ، نفكرو فشي خطة وحنا جالسين كنتغداو اكيد كاين حل
عمران:حل لشنو
شهقات برعب ومدات يدها باش ضربو ولكن مسكها بحركة حكمها
خديجة(بدهشة): الشاف شكدير هنا
عمران:بنتي ليا وقلت نعصبها شويا شفتك معصبة مالك شواقع
خديجة:لا ممعصباش غير عدنا واحد اختبار كيتطلب ذكاء وخاص نوجدو شي خطة بما أننا فريق
نظرات خديجة لأصدقائها، ولاحظت زينب لكتبتاسم ليها بخبث، فتحات فمها بعدم تصديق منين شارت لعمران وتذكرات كلامهم قبل اسبوعين وكيفاش كانو كيأصروا على صحة كلامهم
عمران:ها صف خوا زيدي اختاري ماكلتك اش هادشي حاطين ليكم هنا(نظر للماكلة الخاصة بالمتدربين ونبس بعدم تصديق)؛ انا الكلب ديالي وكياكل حسن منكم زيدي زيدي معايا تاكلي نعمة ونتي غضاعفي بالرق
فتحات فمها وبغات تنفي وهي تسبقها زينب لتكلمات بنبرة حماسية
زينب:حنا غادي نمشيو نجلسو حتى تجي عدنا بسلامة الشاف عمران
عمران(بدون ماينظر ليها نطق): بسلامة... يلاه اجي نوريك ماكلة وغتشكريني على خيري
خديجة:و..ولكن لاخرين غيبقى فيهم الحال
عمران:اودي يمشي بحالهم وبقاي صربي غير على راسك مالك مع ناس
قاطعها منين ملأ ليها صحنها، نظرات للاكل بإعجاب وشعرات بالشهية رجعات ليها بالضعف وهادي لاحظو عمران وضاعف ليها الكمية
عمران:لتقولي ماسخيس
خديجة(ابتاسمت ليه بصدق): شكرا
عمران: عادي فنيكيشة على منين غتخطايني نتي شكون غيولي يجيب ليا خبيرات ونتي برابول كامل شاداه الله يخليك ليا عرفتي شحال مراهن مع ارذوجان وولدو ومباغيش نخسر مستحيييل
خديجة:اه على رهان تاني بعدا معاودتيش ليا شنو علاقة ياسر وسمر
عمران:ومنين غنعرف
خديجة:ولكن راك شفتيهم مع بعضياتهم
عمران:واخا نبقى نسولو وياسين لخوه ومكيدخلش في حياتو
خديجة (همسات بعبوس): ولكن هكذا غيبقى ضارني في راسي
عمران(نزل عينيه لمستواها وقهقه بمزاح): باك متنمر ونتي عزيز عليك تبرگيگ وديك ختك شنو عزيز عليها
خديجة(عبسات بعدم رضا): متقولش عليا برگاگة ولمغنجيب ليك حتى حاجة مزال
عمران:لالا صافي هادي وتوبة منبقى نجيد هاد سمية غير متحرمينيش من الخبيرات نتي هي الامل لعندي
ابتاسمت على كلماتو ويلاه غتنطق قاطعتها درصاف
درصاف: خديجة حبيبة غنمشيو ندويو مع عائلة تبغي دوي مع خالتك
خديجة:اء ياك قلتو حتى لغدا
درصاف :اودي واش داك بابا غيصبر
خديجة:امم دابا غناكل وعندي واحد اختبار مهم خاصني ندير خطة مع صحابي(نظرات ليها بترجي): نقدرو نأجلوه غدا
درصاف(رسلات ليها قبلة عبر هواء): وخا مامي
عمران(عينيه على رعد لمخنزر فيه): درصاف دوي مع راجلك واش منيتو واش غنشوف ليه بنتو بشي نظرة ناقصة وراها بحال ختي صغيرة منين كيفهم
درصاف(التافتت نحو رعد لعاقد حاجبيه وقهقهات على تصرفو ورجعات انظارها نحو عمران): كيغير على بناتو بزاف ، وخصوصا خديجة مع هي صغيرة ورباها على يدو كثر مكيبغيش يشوف شي دري معاهم حتى لكبرات انا شاكة فيه يزوجها وهي ديما بالنسبة لينا صغيورة ديالنا
شعرات بالخجل من كلام ماماها ونزرلات راسها نحو الاكل لاختار ليها عمران، وحسن حظها كان من ذوقها المفضل
عمران:انا بغيت ليخطب بناتو غير لريوسهم قاصحة ويتحداوه باش يبقى على راحتو
درصاف:هه بغيتي يطرطق ليه شي عرق حفصة رفض جميع خطاب لجاو ليها وبالنسبة ليه مكاين حتى حد يستاهلها وبغا يبقى معاها حياتو كاملة وحتى هي في وقيتة من صغرها منين كانت مشاغبة بغات غير فلوس ويبقى معاها هو مهم نخليكم وتهلا في بنتي غنمشيو ندويو مع عائلك باي ماما
خديجة:بسلامة سلمي على طاتي بزااف
درصاف:مبلغ حبيبة
خرجات درصاف مع رعد ولمحات ان ضحكة والدتها زادت وساعت وكيفاش طبطبات على ظهر رعد مسايراه في كلامو
عمران:ايوا فين جالسة
خديجة:مع صحابي واش غتجلس معانا
عمران:اه دوك جوج كيخليوني نفكر في زواج بعدا مكتعرفيش شي وحدة في عائلتكم عازبة
خديجة: معرفتش يمكن من عائلة ماما ولكن مخطوبين
عمران:تؤ تؤ خسارة ليهم ولعائلتهم ولمدينتهم خسرو جوهرة بحالي
خديجة(رمقاتو بعدم تصديق من غروره ومشات معاه نحو طابلة رفاقئها لكانو متناقشين حول فكرة ، غير جلسات هي وجلس بقربها صمتو بحال لشافو قباط روحهم، أكيد وشكون لينسى قساوة تداريبو الاشبه بالجحيم): سلام
عمران: شفتكم سكتو اشرفة كولو داكشي وهارة نشوف هاد الخطة العجيبة ديااكم، عرفتو ونشم ريحة تكلاخ غادي نعرق ليكم جدود جدودكم ، كولو عندكم تولوث ساعة وبشوية باش منوحلهاش ليكم عرفتو شحال ظريف معاكم،خاصكم تبكيو حيث فرطت فيكم فين غتلقاو بحال عبقريتي وجودة تماريني
عزيز (همس لنفسو): نتا شيطان بعينيه نجينا منك غير بالكشايف
عمران:قلتي شي حاجة
عزيز(بنبرة سريعة ): لالا الشاف بصحتك
عمران:يلاه كولو دغيا راه مشات قسم دابا
..............
درصاف (دخلات لغرفتهم جبدات قنينة باردة من مياه غازية ونطقات منين لاحظت تجعد ملامح رعد): مالك شواقع
رعد:والو غير واحد نمرة معيطة عليا شحال من مرة جاية اثنين وسبعين مرة
درصاف: بصح!! ومعرفتيش من اشمن بلاد؟
رعد:مطالعش بلاتي نصوني على ايمان ونش...
قاطع كلامو نفس النمرة لكتااصل به نظر لدرصاف لجلسات على طابلة امامو كتشرب من قنينتها كتنتاظرو يجاوب
رعد: الو صدعتي ليا راسي اس باغي لكنتي باغي تفلا ولا كتسحب
حفصة(بنبرة غير مصدقة همسات): بابا
وسع عينيه بصدمة هو الاخر وهمس بعدم تصديق
رعد:ح.ح.حفصـة
درصاف(جحظو عينيها من مكانها ورمات قنينة جانبا حتى تكفحات وجلسات بقربو وجسدها كيرتاجف): شنو وقع مال بنتي حفصة شنو وقع ليها ررعد مالك مصدوم
رعد رمش عدة مراات ممصدقش نبرة الصوت المألوفة لسمع ولوهلة كذب نفسو انه غير كيتهيأ صوتها حيث الحرب قرباات بيناتهم
شغل لهوط باغلوغ وعينيه مزالين مفروشين بالصدمة على الارض
درصاف:الو شكون نتا وشنو عرفتي على بنتتتي حفصة نططق خلاص
حفصة (بدورها في الجهة المقابلة، كانت يلاه سالات من صلاة كتدعي الله باش يحمي والديها وينجيهم من الأذى ويلحقق الضرر بالضعف لناوي يخليها تفرط فيهم، قامت بمحاولة اتصال وهي كيف متعودة انها مغتلقى حتى جواب حتى فاجأها رعد منبن نطق جملتو.متلقفات حتى كلمة ولا حرف من داكشي لقالو): ما...ما
درصاف: حفصة بنتتتي حفصصصة(نظرات لرعد ولاحظاتو يلاه استرجع وعيو بعد ما استوعب ان صدقا بنتو هي خلف المكالمة): رعععد هادي حفصة رعددد هاددي
مقدراتش تكمل كلامها بسباب الشهقة لفرات منها منين سمعات شهقات ودموع حفصة من جهة اخرى
حفصة:هئ هئ توحشتكم بزاااف
درصاف: حبيبة ديالي حتى حنا توحشناك(بدات كتبكي بألم من فراق وبعدها القسري على طفلتها): كيف بقيتي ابنتي واش معذبينك واش ضروك مسوك بشي حاجة خايبة
حفصة:انا بخير ماما
رعد(تكلم اخيرا ونطق بحدة ونبرة حقوودة): متخافيش حفصة ، انا اصلا حالف برب المعبود انني غادي نصفيها ليه ديك الحرب يا بيا يابيه ، عمرريني وقولي ليااا شنو دوز عليييك داك الوحش راه خباارو واصلاني شحال قاسي وبارد وعاد خوه لمسمينو ولد دراكولا دوووك ناس مكيرحمووش ابنتي انا لعاانيت معاهم كانو غيرزيوني في مك
حفصة:ماما ماما واش وقعات ليها شي حاجة
درصاف: انا بخير بنتي بخير
حفصة: بابا خرجني من هنا انا تخنقت وعيييت ، هاد الناس ماشي بحالي وخايفة وخايفة بزااف (كانت كتكلم على تهديد ماريا وحتى على مشاعرها لكتنجارف الفا بالخصوص)
رعد:كنواعدك عادي نخرجك فين كاينة نتي في اشمن مدينك
حفصة: كنا في بندقية ودابا انا في نابولي في القصر الكبير
رعد: صعيب ندخلو ناابولي
حفصة(قاطعاتو بانهيار): بابا بغيت نسولك واش بصح قتلتي ناس شي قرية في ايطاليا حدودها مع فرانسا ، عفاك بابا جاوبني هاد ناس قهروني دينا كيعيروني ببنت القتال، مبغيتش نصدق وخا دلائلها كلها ضدك ولكن انا عارفاك مستحيل بابا تظلم مستحييل ونتا لربيتيني
رعد(عقد حاجبيه باستغراب): اشمن قرية هادي ثاني؟
حفصة: معرفتش مهم هي في حدود مع فرانسا قالو ليا بابا كان هاز قنبلة وهو لفجرها على ناس ديك قبيلة عفااك بابا قوليا شنو(مسحات دموعها ونطقات اسفل شهقاتها): عفاك بابا قول شي كلمة
رعد(وضع هاتف في يد درصاف ومسح على شعرو بهدوء، هاديك اسوء عملية مر بها، وحتى انه باش يتذكر احداث وصراخ ناس مقدرش يتيخيل حيث بصعوبة باش زولهم من راسهم)
حفصة(بانكسار): بابا
درصاف: ديك عملية كان مشارك فيها ولد خالتي سفيان مات الله يرحمو وديك عملية خسرات فيها البلاد
حفصة:اشمن بلاد ماما متكذبووش عليا عارفاكم في OFC وعارفة بابا غيدخل في حرب ضد دوكس عارفة كلشي غير متكذبوش عليا حيث تقهرت بالكذووب عانيت بما فيه كفاية وانا كنحاول نكذب الناس
درصاف(نظرات لرعد لكينظر للهاتف بشرود): ديك عملية خسر فيها والدك وهادشي كامل بسباب اليخاندرو الكابو السابق ديال كازانوسترا اقذر رئيس مافيا مر في تاريخ، رجل بدون مبادئ ومنحط، كانت المعركة غتخاد في منطقة خالية من البشر حتى كيتفاجؤو الاعضاء بقنبلة انفجارت على بعد اميال عليهم، بابا كان هو قائد الرحلة، بدل من الفوز كانت مهمتو الاساسية حماية ابرياء، حاول ينقذو ناس وفي نفس الوقت يحاربو رجال الاخر، كانت صعيبة حيث عدد كان متفوق وخصوصا انهم كان كيهددوهم باطفال ، كانت قنبلة اربيدجي متاصلة بها قنبلة قاتلة غتفتك بناس قرية كاملة حاول باباك يطلق اربيدجي باش تبعد على مدنيين حيث وقت باش يجري ويبعدها كان فات ومع طلق ديك قنبولة مع كانت انفاجرت وبابا تصاب في ذراعو وقدر ينجى بسباب اللباس لحماه ولكن من بعد اكتاشف كانو ربعة قنابل محاوطين القريك وانفاجرت كاملة بقاو عايشين غير قلة من الناس ورجال اليخاندرو ماتو مع رجال ونساء منظمة
حفصة(بنبرة متوجسة وقلقة):ياك،، باك بابا ماشي هو لقتلهم ياك
درصاف: لا باباك كان هو سبب لنجاة الناس المتبقيين من جهة الغربية
حفصة(انفاجرت كتبكي بعد ماطمأن خاطرها وشعرات لروحها كترجع ليها بعد هاد خبار): حمدتك ياربي وشكرت كنت متأكددة متأكدددة وغندمهم كاملين
رعد: حفصة بغيتك تصوري ليا الخطة ديالهم صافي
حفصة: اشمن خطة
رعد: خطة للحرب سيفطيها ليا
حفصة: بابا انا اصلا مكندويش مع داك الألفا ومبغاش ندوي معاه خليني بعيدة على داكشي واصلا متخافوش كل ليلة كنصلي صلاة تجهد وندعي ربي يحميكم من كل شر متخافوش دعواتي معاكم ومتأكدة ربي غيحميكم
رعد(ابتاسم على كلامها ونطق): محتاجين دعواتك بنتي عارفينها كتحقق
حفصة:انا معاكم بابا وديما معاكم حيث مكاينش شي حد غيقدر يعوضني على والديا ولاغيوفس بحقكم
رعد:كنبغيوك كولونيلة
حفصة(ابتاسمت بحب): حتى انا بابا يلاه نخليكم لايدخل عليا شي حد
رعد: حفصة كيفاش كيعاملوك واش تكرفصتي في خدامي لعطاوها ليك كيف بقاو ليديك ولاد كلاب لشديتهم
حفصة: اشمن تكرفيص بابا؟
رعد: عذاب لوزوه عليك دووك حمييير انا لعارفهم كيف دايرين
حفصة(بنبنرة جادة نبسات): بابا مكنحملش هاد قوم وخصوصا داك الثلاجة ولكن صراحة تقال عمرو ما آذاني بالعكس هو لحاميني من ختو المجعورة وعاد انا مراتو عايشة كيف بغيت
رعد(عقد حاجبيه باستغراب): واش متأكدة متخافيش حفصة قولي شنو كاين راه حنا والديك
حفصة:الله يهديك بابا علاش غنكذب مالو واقف عليا حاط فردي على راسي، مهم امتا غتجيو تخرجوني من هنا
رعد: نساليو من ديك الحرب
حفصة(بنبرة قلقة): ماشي ضروري تشاركو فيها متحاولوش تخرجوني من هاد قصر تقدرو تعرفو الموقع ديالي
رعد: دابا شاركنا في الحرب مبقى رجوع
حفصة(عبسات منين تذكرات كلام والدها مشابه لكلام الفا): الله يعاونك وينصركم على القوم الظالمين
رعد:الله يرضي عليك ابنتي صوني عليا في ليل ندويو معاك
حفصة(ابتاسمت بسعادة): وخا باباتي الله يحفظ ليا
رعد: امين بنتي
قطعات مع رعد لنظر درصاف وعنقها كيقهقه بسعادة منين سمعو صوت بنتهم
درصاف(كتطمأن نفسها): هي بخير بخير حمدتك ربي وشكرتك الحمد لله
رعد(قبل ارنبة انفها ونظر ليها بتوعد):غنجيب بنتنا هذا وعد مني سواء في هاد الخرب ولا غيرها عمري غنستسلم حتى نجيبها دارنا، وداك فراق كامل لبعدنا عليه من صغرها لدابا نعوضوه
درصاف:ان شاء الله ان شاء الله
حفصة(خرجات وهي فرحانة من الغرفة كانت غطير ولكن اختافت سعادتها منين وحداتو امامها،مسحات على دموعها، وشكرات ذناغها لخبأ الهاتف في الحمام، لو وجدها خارجة به شكان غيوقع، فير فكرة خلاتها تررعد من الكارثة لكانت غتحصل
مسحات وجهها ونقلات عينيها ببرود نحو صلايتها لكانت مفروشة وطاوية مقدمتها باش ميصليش خلفها الشيطان، تقدمات نحوها متجاهلاه وجلسات كتسبح بهدوء وكتدعي
حفصة(هزات يديها كدعي وعينيها على السقف ): يارب أي شخص بغا يآذي والديا آذيه هو الاول، لبغا يحرمني منهم، حرمو من أغلى ماكيملك، ياربي لفكر يحرق ليا قلبي ويحرمني من والديا، حرق ليه قلبو بالضعف ، ياربي انك انت المجيب فاستجيب
وضع الكيس فرق السرير وتخرج بدون مايتكلم هاد المرة، هضراتها هرساتو ومستحيل ينسى دعواااتها، وخا يجي ليجي يحفر ليه ذكرى على ان حفصة كتبغيه، عمرو ينسى هاد دعاوي لخارجين من قلبها، وعارف انه خسرها منين عرفات ان الخرب بينو وبين رعد(بغا يصفيها اختو ولكن الهبار كانت غتوصلها سواء عاجلا او آجلا) وبعد سماعو لكلامها، بحالا تضرب برصاصة في عقلو بإدراك انه غيخسرها بشكل نهائي وقاطع بعد هاد الحرب يلا كان المنتصر فراه غيخسرها ولكان الخاسر فراه غيخسرها وهي غتفوز بحريتها...
زفر الهواء بحرية وهو منشاطر بين انتقام لماضيه وبين السعادة لباغي يبني في حاضرو ولكن صعيب يترك انتقام تلاثة وتلاثين سنك يمشي هباء منثورا ولو على جال المرأك لكيبغي فراه مستحيــــــل
في الاسفل كان ياسين كيتناول طعامو وكيقهقه مع خادمة لحشمانو منو وسمر جالسة مقابلة معاه كتنظر ليه وهي شاردة فيه، وبيناتهم جالس ڤاسيلي لكيفكر فشي فكرك بعقلو الشيطاني باش ميحضرش هاد الحرب حيث وخا يكونو ارواحو ارواح الكلب مينجى من هاد الحرب
ياسر(نظر لسمر وغير شافتو رمشات عينيها مبعدة عليه): مالك زين كتحنززي فيا ياكمة عجبك
سمر(كشرات ملامحها بازدراء): منيتتك كول. كول وسكت
ياسر: ناكل على قبل حبيبة ديالي ناكل(قرص شفايفها وهي ابتاسمت تقريبا هاد الشهر ، بعيد على دوك عاهراتو ، علاقتهم صبحات جيدة نوعا ما وهما مركزين على هاد المدة، مزال شجاراتهم كثف ديما حيث ياسر مستفز وكيعشق استفزازها ولكن مرك مرة كيتكلمو بحال اصدقاء على حساب مورالهم): هكاك صحكي وحيدي دوك لصقات كتباني بحال مومياء
سمر:مشغلكش عاجبيني هكذا
ياسر: ذوقك زوين وصلتي هادي وخريتي فيها
بغات تجاوبو وهي تلمح سكايلر، تقدماات نحوه بسرعة ماسكاه من زندو
سمر: سكايلر بغيت ندوي معاك
سكايلر(ابتاسم ليها بلطافة وزول خصلة ساقظة من على عينيها): فاش
ياسر(التافت باش ينادي عليها ولكن صمت منين لمحها مع سكايلر ولاحظ حتى لمسك يدو لخصلتها رمادية): واش باغين يعاودو ديك قبلة باسلة هنا ولا شنو
ڤاسيلي: بابا بغيت ندوي معاك
ياسر(رمقو باشمئزاز): بابا اشمن بابا، انا راه حيوانات منوية مسيني معاكم كونطرا ممنوع يفكرو يدخلو لشي بويضة بغيتي غيثة تغتاص****بني
ڤاسيلي: مبغيتش نشارك في الحرب غنموت
ياسر: سول الفا البرهوش هذا قصرو ماشي ديالي، عرفتي شناهيا هاجمو ليه ميناء حتى حد مايقدر عليها ، وخا هاد ولاد قاف جابو ليا فضول عليهم حيث مكاينش ليقدر يديرها حتى من منظمات بنفسهم شكون هذا لتمادى(صغر عينيه في ڤاسيلي): حاس بك البرهوش نتا دعوة سخط نازلة عليا وغتبقى حتى تغرقني فشي مشكل
ڤاسيلي(عبس من كلام ياسر ولاحظ الفا لتقدم جالس نحو الطاولة في مقعدو بهالة مخيفة ومع ذلك زعم يتكلم): سي الفا بغيت ندوي معاك
الفا(رمقو بحدة ونظر طعامو بشهية مغلقة)
ڤاسيلي: نتا عارفني صغير واطفال دعواتهم مقبولة غنولي كل ليلة ندعي الله ونتعلم نصلي باش ربي يحميك وتجيب لينا طه مع خالتي مرتك وتعيشو في سعادة
الفا(نظر لعينيه لكيحملو رجاء طفولي كبير، بقا شويا ويبوس ليه رجليه):شبغيتي
ڤاسيلي: مبغيتش نشارك في الحرب لوحني نحرث في عروبية لي كان غير منمشيش كرب عفاك
الفا: وخا
ڤاسيلي: حتى لابغيتيني نسيق ليك كنعرف و(وسع عينيه بصدمة منين سمع اجابة الفا ونطق بسعادة): هه غتخليني في القصر شكرا بزاف غنولي ندعي معاك كل ليلة
الفا: غتبقى في فيرمة
ڤاسيلي(باستغراب): فيرمة اشمن فيرمة
ياسر: غتمشي مزرعة ديال العنب تنقي حبة بحبة شكون بحالك جاتك خدمة حتى بين بديك
ڤاسيلي(وسع عينيه بصدمة): ولكن ولكن انا صغير وصعيب عليا
ياسر:نتا تعرف جن كيفاش كيتولد وصعيب عليك وشنو بغيتي لالة حفوصة تاعنا توقع لبها شي حاجة ويتعصب صاحبي
ڤاسيلي(بقلق): وانا شكون يحميني
ياسر: انا غنحميك مغنخليش زام***ل بوهم يفرحو بك غير بلاتي عليهم
ڤاسيلي(ابتاسم بسعادة وفسر كلام ياسر انه كيخاف عليه وغيحميه):سكرا بابا كنبغيك بزاف
ياسر(بغا يسبو على كلمة بابا ولكن شهر وهو كينگر معاه فين غيتجاحد مع واحد كيفهم من مؤخرتو): عندك ديك ترمك صغيرة لو كانت كبيرة كون كتفهم بحالك بحال بشار
ڤاسيلي: ولكن كنشطح بها حسن من لعندهم ترمة بابا
ياسر(فلتات ضحكة من شفايفو منين تذكر رقصتو وتذكر قبلتو مع سمر ورا رقصهم) : هه في هادي عندك الصح
سمر(بنبنرة متوترة نطقات ولكن قررات تكون صريحة): واش دوكس هو خو الفوكس جاوبني ومتكذبش عليا
سكايلر(وسع عينيه باستغراب كيحاوليخفي صدمتو): منين جبتي هادشي
سمر: معرفتش هادشي استنجتو راسي حيث رعد خالي اب حفصة خدام معاه خو الفوكس وقلت يمكن يكون خو ياسر يكون هو الدوكس
سكايلر(زفر هواء براحة مزيفة ونطق ): لا بحثنا على هاد موضوع ولقينا دوكس ماشي خو فوكس بلاماتخافي
سمر(بنبرة متخوفة): وااش متأكددد مبغيتش الحرب تنوض بين الخوت راه لا هذاك لا لاخور ساهلة عليهم خصوصا فوكس انا شفتو كيفاش كيبغي خوه يقدر يفديه بحياتو
سكايلر(بلع ريقو ومسك كتفي سمر مبتاسم ليها باطمئنان؛ فوكس صاحبنا ميمكنش نخليوه يقتل خوه متخافيش بحثنا مزيان
سمر(زفرات هواء براحة): واء متأكد ياك
سكايلر(بنبرة واثقة): متأكد متبقايش تفكري بزاف
سمر: لالا صافي طمأنتيني واخا معرفتش شنو غندير في موضوع خالي
سكايلر(نظر ليها برجاء): متقوليش فوكس هاد موضوع على اشتباهك ان دوكس خوه راك عارفة يقدر يحبس كلشي على حاجة فاضية
سمر: لالا منين أكدتي عليا نتا مغنشغلش بالو(ابتاسمت ليه بامتنان): شكرا بزاف
سكايلر(زفر هواء براحة ، مكانش خاصو يكذب عليها ولكن هذا السبيل وحيد باش يحققو انتقامهم من الفارسي، هو الوحيد لعارف هاد معلومة وقرر يحتافظ بها لنفسو ): مهم هو انتقام سكايلر ونتهناو حتى من ديك بنتو من بعد....
رياض: هاك هادي خطة ديالي وحاولت نعرف خطط ولادي بجوج ولكن صعيب الحراسة مشددة وناس لمعاهم اوفياء
مجد(خدا فلاش لعليها خطة ووقف ): هادشي لمحتاج
رياض: يلاه دخلتي وغتخرج
مجد:كنبغي وقت مع راسي باش نحلل هادشي
رياض: وشغنديرو مع لخرين نسيتي كلامك كيفاش غتجيبب خطط دوكس وفوكس ومنظمات لاخرين
مجد(ابتاسم بمكر): علاش غنجيبهم وهما عندي
رياض(وسع عينيه بصدمة): كيدرتي ليها
مجد(طرق بسبابتو على ناضرو): خاص هذا تلعب عليه شويا وبعشرة ناس فقط تقدر تفوز في هاد الحرب لكتبان ليك خطيرة ولكن لتمكنتي من ذماغ تمكنتي من كلشي
رياض مفهمش كلام هاد الحمق مع العلم انه داير خطة جانبية ميمكنش يديها في حمق خارج من سبيطار الحماق وخا يكون هو رئيس منظمات يستحييل
مجد(توجه بمشيتو الخاترة وقبل ماينطق لقى قنبلتو على رياض): قررت الخطة غتأجل حتى يوم الحرب عگزت نفكر
رياض: كيفاش عگزتي تفكر واش كتسحب راسك داخل العرس ولا فيين
كان مجد غادر ورياض ضرب مكتبو بعنف
رياض: غيحمقنني هاد مريض مافيها شك الحمد لله بعقلي ومديتهاش فيه (ضع هاتفو على أذنو بعد ماجرى مكالمة مع هجان): وحد قواتنا كلهم يتوجهو كولومبيا ، صبيحة غدا يكونو كيف مدروسة الخطة
هجان: كون هاني سي رياض
رياض: وسيفط ليا باسل محتاجو
مجد(وضع يديه في جيوب وغمض عينيه باستمتاع): ارذوجان مكيسمعش الهدرة ماشي مشكل ، نهار الحرب غيتأكد بنفسو بكلامي(بسخرية نبس): ميمكنش نكون مراهن على نوري ونغلط
...
مريم: صافي براكة باقي تابعني دواش
ياسين: محسيتش بالوقت
مريم(زفرات هواء كتسترجع انفاسها): حتى انا اول مرة منحسش به يلاه نخليك غنرجع
ياسر(مسكها من يدها ونطق بتساؤل): فين غنمشي قولي غنمشيو
مريم(ابتاسمت ليه بخبث): عقاب ليك اسي ياسين ارذوجان ولا سمح ليا غنقول دوكس كيف بديتي هاد الشهر نبعدو حتى غنقول ليك غنكملوه مبعدين
ياسين(وسع عينيه بصدمة): ولكن على. قبل مصلاحتنا
قاطعتو بابتسامة ماكرة
مريم:وحتى دابا على قبل مصلاحتناا
ياسين(بنبرة غير راضية): مرييييم
مريم: ياسووو ههه
ضحكات ولاحظت ابتسامة صغيرة مرسومة على شفايفو
مريم: هه عارفة شكيتسناني معاك ولكن كمل على صيامك
ياسين(مسح على وجهو ناظر ليها بابتسامة صغيرة): شهر وانا كنحسب محشوماش عليك
مريم: وحتى دابا كمل حسابك كيف غتولي تحسب ليا دورتي الشهرية وراها مخربقة دابا في اي لحظة تفاجأك
ياسين(هز حاجبيه باستيعاب وفاجأها بجوابو): لاحسيتي بوجع علميني باش نجيب ليك دوا ونحاول ندفيك بحوايج سخان
مريم(ابتاسمت على حنانو ورقتو وهمسات ليه): كنبغيك بجعي بسلامة
غادرت بسرعة تاركاه كينظر لطيفها مصدوم،ابتسامة حمقاء واسعة ترسمات على فمو
ياسين:مبققاش بزاف مبقاش بزااف عارف راسي مغنصبرش وغندبر بوصية لواليد ونخطفها من حجرتها
دخلات لغرفتها مبتاسمك ولكن غير لمحات حالة راجين الشاحبة ولكن مزوقك بعصا صرخات بذعر
مريم: شنوو وقع شكوون لدار ليك هاد حالة
راجين(بنبرة متؤلمة):عييت منهم عييت شنو درت ليهم حتى يعذبوني هكذا
مريم(ضربات سريرها بعنف): انا غنمشي عند دوك كلبات نتفاهم معاهم ون
هاجين(قاطعتها بخوف ومسكات يدها برجاء): عفااك امريم كنطلبك على وجهي بعدي منهم مقادة على عذااب اخر انا قررت نبعد عليهم صافي دابا لدويتي معاهم وغتمشي مهمة غيعذوبني كثر وانا بوحدي الله يخليك
مريم: ولكن واش مشفت
راجين (بترجي منهار): عفااك امريم اعتابريه اخر طلب ليا عفااك
مريم(زفرات هواء بعنف ونطقات): لبان ليييك ولكن اخر مرك مرة جايك غندخل مشغليش
راجين(حركات راسها بفهم ورجعات مستلقية على سريرها)
مريم: غندخل ندوش ونبدل عليا هاد حالة
دخلات لمريم حمام وكانت تعطلات بساعتين بسباب قضائها الوقت مع ياسين وحتى حارسات متكلموش معاها عرفوها حالة خاصة، دخلات غسلات وجهها وطلقات دووش كتكمد على عظامها وعلى فمها مرسومة ابتسامة صغيرة، وهي كتذكر لقائهم ولمساتو وحتى كلامو لكيخلي زوبعة من فراشات يهاجمو معدتها ويذغذغوها
بقات تلاثة سوايع وهي كتدووش وفركات شعرها مزيااان حتى ولا كيشعل وفركات لحمها بالكيس وصابون بلدي حتى خرج وسخ دنيا ودين
مريم:وليت بحالو علم الله شحال باقي فيه ديال وسخ غير ميقولش ليا نحك ليه ديك المرة سخفني وصدمني ا(وضعات يراسها على الخائط وغمضات عينيها وهي متطكر اول قبلة ليهم وكيفاش صدمها): متوقعتهاش منو ولكن كانت زوينة ولما كيقطر علينا(فتحات عينيها من كلامها وصرفقات نفسها باش تخرج من اوهامها): شفتك مريم هاد نهار سخونة شواقع تذكري شنو وقع ليك في شهر حتى هو خاصو يصوم هاد ربعيام يلقاها باردة همفف
راجين كانت وجدات شيشوار باش تصيب لمريم شعرها باش غدا تبقى مع دوكس، كانت هي من مشجعين ومحبين علاقتهم ولكن قبل ماتنادي باسم مريم شعرات بشخص فتح باب حجرتهم
التافتت باستغراب وغير لمحات الشخص لواقف شهقات برعب وتوجهات نحو باب مريم قافلاه بالساروت ورمات ساروت اسفل باب هاد الاهرى
هاد الاخيرة كانت بدات كتنشف شعرها وكتدندن باغنيتها المفضلة باش ترتادي ملابسها
راجين: ببعدد علاش جيتتي مبقاتش عندي علاقة معاكم
الشخص(خننقها بقبضتو قاسية ونطق بكره): خائنة كان عليك تقتليها
مريم(قطبات حاجبيها باستغراب): راجين واش هذا صوت راجل
الشخص: كان خاصها تمووت متبقاش حتى دابااا
راجين:بعددد منني وبعد منها لو كنتي شجاع كنتي غتواجه دوكس ماشي تقتل ليه مرتو
قاطعها بصفعة حادة على خذها وجرها من خصلات شعرها بعننق
الشخص:كنكره خونة ويوم غنصفيها ليك وليها
راجين(وسعات عينيها بصدمة): مريييم متخررجيش مريم
مريم(تركات فوطة لكتنشف بها شعرها وكانت لبسات ملابسها بمناسبة، حاولت تفتح الباب وكان مقفول وحتى مفتاح مشافتوش حيث كان اسفل فوطة): راجييين رااجين حلي الباب راجييين
جبد الشخص إبرة غير لمحاتها راجين صرخااات بخوف ولكن معناتها يدو لكتمان غواتها
الشخص: كيف حميتيها غتموتي بلاصتها خاص روح دفع الثمن وهي روحك
حاولت تصرخ ولا تستنجد شي حذ ولكن مقدرااتش عينيها جحظو منين ملحات ابرة تموضعات على رقبتها وبدا كينساكب داك سائل ببطء داخلها، بقات على ديك اللحظة المدة حتى توقفات على التنفس بشكل نهائي
الشخص: لولة سالينا منها(نظر نحو باب الحمام وتوجه باش يفتحو ولكن كان مقفول): معنديش حتى سلاح(نقل عينيه نحو الغرفة ولمح شيشور لخدام ابتاسم بخبث وجبد بريكتو مشعل على الخيط وماشي غير الخيط ولكن شعر حتى على الشوفو لكان على برا نافذة ميوصل لمريم لغاز): نساليو من مراة دوكس ومن بعد نلحقوه على مرتو
مريم: راااجييين راجييين حلي الباب شنو واقع
عم انفجااار قوي في حجرتها، وحتى في حمام سقطات في الارض وغلقات وذنيها بعنف
كانت خديجة في هاد اللحظة جاية عندها باش تستفسرها على مشاعرها تجاه عمران ولكن منين سمعات الانفجار توقفات في مكانها بتوجس، لمحات شخص غريب مرتادي ملابس سوداء غادر من جهة ثانية للحناح خارج منو مهتماتش به وتوجهاات نحو جناح مريم لكان مفتوح وحتى فتيات لبقربها خرجو كيستفسرو على مصدر صوت
دخلات خديجة للغرفة وغير شافت نار وكيفاش الدخان استولى على الحجرة صرخات صرخة حادة كسرات بها الارجاء
خديجة:مريييم مريييم فييينك
دخللت بنت خلف خديجة وصرخات برعب من منظر وهكذا بنات بداو كيتجاهو نحو الغرفة وكيهربو حتى عم الجناح فوضى وتدخلر حراس ونفتشين، وحدة فيهم غير شافت وضعية صوانو على جرس طوارئ لكيخلي الكل يقوم من مكانو حيث واضح انه كاين متسبب بهاد الحادثة
مدريم(كان تسرب ليها دخااان اسفل الغرفك وعاد انفجار خلفها ألم وذنيها، بنبرك متعبك نطقات): خديـجة