أنت ملكي يا عنيدتي (ولسحر عي...

由 LaDonaManwila

137K 7.5K 2.3K

ليس بالضرورة قراءة الجزء الاول مسك يدها النحيفة وقبل اصابعها الرفعية برقي بعد ما انحنى ليها بطريقة نبيلة ا... 更多

prologue
الجزء1
Part2
Part3
Part4
Part5
Part6
Part7
Part8
Part9
Part10
Part11
Part12
Part13
Part14
Part15
Part16
Part17
Part18
Part19
Part20
Part21
Part22
Part23
Part24
Part25
Part26
Part27
Part28
Part29
suite..Part29
Part30
Part31
Part32
Part33
Part34
Part35
part36
part37
part38
part39
part40
part41
part42
part43
part44
part 45
part46
part47
part48
part49
part50
part51
part52
part53
part54
part55
part56
part57
part58
part59
part60
part61
part62
part63
part64
part65
part66
part67
part68
part69
part70
part71
part72
part73
part74
part75
part76
part77
part78
part79
part80
part81
part82
part 83
part84
part85
part86
Part87
part 88
part89
part90
PART91
part92
PART93
Part94
Part95
Part96
part97
Part98
Part99
Part100
Part101
Part102
Part103
Part104
Part105
Sequel Part105
Part106
Sequel Part106
Part107
part108
Sequel part108
PART109
Part110
Part111
Sequel Part111
Part112
Part113
Part114
Sequel Part 114
Part115
Part116
part117
Part118
part119
sequel part119
part120
part121
PART122
part123
part124
Sequel part124
part125
part126
part127
part128
part130
part131
part132
part133
PART134
part135
Sequel part 135
part 136
SEQUEL PART 136
PART137
part 138
PART 139
PART 140
Part 141
part 142
Part143
Part144
Part145
Part146
تسريب
Part 147
Part148
Part 149
Part150
part 151
Sequel part151
Part152
Part153
Part 154
Part 155
part 156
part 157
Part158
Part159
Part160
Sequel part160
Part161
Part162
Part163
Part164
Part165
Part166
Part167
Part168
Part169
170
171
172
Part173
Part174
Parta 175
Part176
Part177
Part178

part129

512 38 17
由 LaDonaManwila



نزل من سيارتو وهو كيشعر بتوتر داخلو،هادي اول مرة غيتوتر من يقابل شي ناس، خرج ياسر لكانت ضحكتو واصلة لوذنيه وطينظر لياسين بفخر وعيون مدمعة بحالا كيشوف ولدو ماشي لخوه، نزلات نور بهدوء كتنظر للمنزل ورياض وغيثة كانو خداو هدايا من عند بوديكار لخرجوها من كوفر

رياض: ياسين هاك هز بوكي لورد

ياسين(كان خاشي يديه في جيوبة كينظر لمنزل مريم لتوتر،زول يديه ونظر لرياض ناطق بسرعة): اه وخا واليد

رياض(عدل ليه ربطة عنق عارف ياسين مكيعجبوش ربطات العنق كتخنقو): هانتا عريس هذا نهارك متوترش وكلشي غيدوز بخير وتذكر وصيتي

ياسر(وقف بجانب ياسين معنقو من كتفو): انا بعدا ناوي نطبق وصيتك با ماعندي ماندير بكلام باها

رياض(هز حاجبو فيه وابتسامة صغيرة مزينة شفايفو): هي بديتي كتفكر في زواج؟

ياسر: وماتعرف لعجبوني اجواء نتزوج

رياض: مزيان جيبو ليا حفااد

ياسر(تكر فاسيلي): اودي براهش معندي ماندير بهم في حياتي مرضوني في راسي

رياض(ربت على كتف ياسر وزير عليه): علاش ياكمة والد بلا خبارنا

ياسر: منيتك واليد كغندير ليها

رياض: منعرف غيثة فينما تجيها حالتها في ليل كتبدا تجبدك وشاكة عندك ربعة دراري

ياسر(وسع عينيه بصدمة): وبزااف مالي لهاد درجة مشبوه

رياض: انا وكنت كندخل وحدة معايا فراش اما نتا باش كتشرك تلاثة معرفتش داك جهد منين جاك

ياسر: حسدتونا حتى في رزقنا شغندير ليكم لطان عندي جهد وسوفل لعود

رياض: لعود ولدي هو تزير راسك غيثة لمسات حتى عرفاتك عند ك حفيد وحتى انا مغندوزوهاش ليك غباش تعرف

النبرة لنطق بها رياض كانت جدية وصارمة، بلع ياسر ريقو وابتاسم بزيف لرياض ولخوه ياسين لطان مستغرب كيفاش خوه كيقدر يشرك تلاثة وهو من غير مريم مكيتخيل حتى مرأة من غيرها بين يديه

كل واحد من عائلة هز ليكادو في يديهم من غير حسنا كانت كتلعب بشعرها القصير بغرور وعينيها مصغراهنم في مجد بسخط لي لقا عليها نكتة قليلة حيا بحالها

،بلع ريقو كيدعي في سرو كلشي يدوز كيف تخيل وتمنى،هز عينيه في منزلهم وداوه بؤبؤ عينيه نحو نافذة في طبق ثاني لمح بنات غريبات واقفات كيطلو عليهم، ابتاسم منين لمح قمر وشار ليها ب👋 وجاوبت عليه بنفس اشارة وهي كضحك بسعادة عكس اسراء ورانيا لكانو مدهشورين من معاملتو لبنت ختهم

رانيا(وسعات عينيها بدشهسة ونظرات لمريم لكانت جااسة على سريرها كتفرك يديها بتوتر): ههضحك لقمر ياختي شحال بوݣوص داك سيد باينة قمر عزيزة عليه

قمر(نطقات بحماس): غنزل لتحت نشوف بابا كيفاش غيستقبلهم يلاه انا مشيت

هزات جلال فستانها ونزلات للأسفل باش توثق المشهد بعينيها وهاتفها تبقى ذكرى عندها

غيثة (ابتاسمت لياسين): يلاه ولدي سمي الله ودق باب ناس كيتسناو فينا

ياسر (استادر كينظر للناس لواقفين مدهشرين كينظرو ليهم): پاي پاي شحال من واحد كيشوف زرب خويا على رزقك وخلينا نديرو العرس هاد سيمانة(نظر لنور لهازة اكياس هدايا كتنظر حولها بملل، نخضها منين عنقها واضع رأسو على رأسها): هاديك شتك مناشطاش ياكمة مبغاش خوك يتزوج

نور(هزات عينيها فيه): لو كان هكذا ݣعما نجي غير كنفكر كيفاش خويا سمحوليه ياخد سيمانة

ياسر (هز حاجبيه باستغراب فيها): ومالهم ميسمحوش ليه مالو في حبس ياك رتبتو مزيانة في العسكر شنو غيمنع لبغا يتزوج

نور: والو غير كنخربق مديش عليا

ياسر(مرر يدو حول ذراعها): عارفك متوترة بحال ياسين حيث غيخطب انا براسي وخا كنبان ناشط راه كنحس براسي غنولد

نور(رمقاتو بازدراء): اش هاد مصطلحات ياسر واش عندك خلل في تعبير

ياسر(ضرب جبينها بخفة): كيجاك تعبيري حسن منك اديك المفشة غير كتخنزري نزلتي ليا مورال ديالي

نور: ابو سير عند جدة طلعو ليك

ياسر(تشبث بنور وابتاسم ليها): غتسولني على صاحبي علاش مجبتوش تزوج به وتشوهنا قدام ناس ومبقات لا خطبة لا زواج وهادشي انا مبغيتوش

مجاوباتوش وعقلها مع ياسين وكيفاش خلات ليه منظمة يخرج هو ومريم لمدة اسبوع هادشي حيرها ومقلقها،نظرات لرياض لكان مبتاسم بسعادة عكس توترها هي ،تنهدات بحيرة وكتشعر برأسها كيألمها من كثرة تفكير ،نقلات عينيها بهدوء حول عائلتها كان كلشي سعيد وفرحان حتى من مجد كان ناشط هو وحسنا وشادين في بعضياتهم إلا هي تفكير رهقها وخصوصا من وحدة بحالها عبقرية كتبقى تدقق في تفاصيل صغيرة وكبيرة باش تفهم الوضع

نزلات قمر لمحات ايمان جاية بسرعة بتوتر حاملة طبسيل تمر فيه كركاع ولوز ومداتو فدوة لمسكاتو، توجهات عينيهمم نحو الباب لكيطرق شعرو كلهم. بتوتر من غير ارتان كان فضولي نحو هاد الشخص لباغي يخطب بنتو، ونفس الشيء كان طرأ لياسين ليديه عراقت من تأخرهم ومن جانبيه واقفين باه وخوه كيساندو فيه

تفتح الباب من طرف ارتان وايمان وعلى وجهم ابتسامة واسعة مرحبة بالضيوف، هادشي لمجرد ثواني حتى عقدو حاجبيهم باستغىاب من تواجد ياسين وعائلة ارذوجان بصفة عامة اخر مرة شافوهم كانت قبل اشهر، وولدهم لواقف هاز بوكي دافعينو في وجههم كان مشانق مع بنتهمم، ايمان ظناتهم زارو باش يشكيو ثاني على مريم ولكن ملابسهم وأناقتهم كانت كتوحي بأنهم هما عائلة الخطيب!!!

الصدمة لجمات شفايفها وارتان كان كينتاظرهم غير ديويو حيث حرفيا عقلهم حبس

قاطع شوردهم وحيرتهم ياسين لمد لإيمان بوكي الورد ودخل للمنزل بلا عراضة وخلفو ياسر لدخل بحماي كيسلم على ارتان

ياسر(رت على كتف ارتان بسعادة): اهلا عميم لباس بخير صحيحة مزيانة توحشناكم مدة مشفناكم

ارتان(نقل عينيه باستغراب حول عائلة ارذوجان ناطق بحيرة): وعليكم السلام

ياسر(نقل عينيه نحو ايمان وعنقها على غفلة منها): اهلا خالتي لباس عليك شكتعاودي مع هاد البرد صحيحة مزيانة نراة خويا صافا لباس عليها فين هي

ارتان: كيفاش؟

رياض(دخل برزانة عكس ولدو ماد يدو نحو ارتان): اهلا سي ارتان لباس

ارتان(اختافت تقطبيتو وسلم عليه ): الحمدلله سي رياض بخير غير متوقعناش تجيو على غفلة

قطاع كلام رياض تالا لخرجات من كوزينة بحماس

تالا(نظرات لياسر باعجاب): تبارك الله على خطيب بوكوص مرحبا بك ولدي دار دارك

ياسر(عنقها وهو فرحان):اهلا خالتي عينيك لزونين وانا ماشي عريس خوه لعندك شي بنيتة زوجيها ليا ونديرو جوج عراسيات(بغمزها بمزاح): شبان ليك

تالا (وخا كبرات مزال كتعشق زين ونطقات بتحسر): كون كانو عندي بنات نعطيم عندي غير ولد ولدي

ياسر: ايوا خسارة انا عشاق عيالات وبعدا قبلو على خوادري من بعد نشوفو

ايمان (فاقت من سهوتها على غيثة لعنقاتها، ابتاسمت ليها بسعادة وبالدلاتها لعناق): مرحبا بك غيثة زارتنا براكة

غيثة: شحال توحشتك امونة، عرفتي دزتمن لصال ديال راجلك وتفكرت نعار خوك قاليه نضاربو نشوف واش يستاهل ختي عنداكم ديروها لولدي

ايمان(قهقهات على كلام غيثة): لالا خويا هو لفيه هاد قاعدة هو وخالي ارتان كيبغي غير راجل يكون معقول بعدا دخلو متبقاوش واقفين

غيثة: هاكو هادو ليكادو خفاف ظراف نتمنى تقبلو علينا

ايمان(نظرات لأكياس كانو قرابة 12 كيس وكيضمو اغلى هدايا): علاس تقلتو يديكم ارتان(نظر ليها ارتان لكان غير صامت كينظر ليهم): دي ضيوف انا نمشي كوزينة فيساع

ارتان (بهدوء شار ليهم يدخلو): مرحبا بكم

دخلو صالون بدون مايشير ليهم ارتان على مكان حيث كلهم كانو عارفين بلاصتهم وللصدفة جلسو في نفس اماكنهم السابقة منين حضرو لبيتهم أول مرة كان ضيف لزايد وهي جداتهم لكانت كتنظر لإرتام بابتسامة خجولة حيراتو

يونس: مرحبا بكم سمحو ليا يلاه جينا، اهلا اهلا بكم ظار داركم متحشموش(سلم على رياض وياسر لكان بنفس درجة حماس يونس): شغنقول ليكم غدويو تباثة وزين غير هي حداكة مكايناش

ياسر: هاهو خويا حادك كيعرف يطيب ويعجن ويصرن متخافوش عليه راه خدام في حيش

يونس: تبارك الله (نظر لياسين بإعجاب): غير هو ماشي كبير على مريم

ياسر: بشحال بسبع سنين. حتى نتا على نتا شحال كبر من مرتك

يونس: بربع سنين

نادر: السلام عليكم

الكل: وعليكم السلام

نادر: اهلا ياسين بخير

قام ياسين سلم عليه سلام حار وهمس ليه

ياسين: نسيت مقلتش ليك شكرا

نادر (ربت على كتفو ونطق بنفس نبرة ياسين): مبيناتناش اصاحبي نتمنى كلشي يتيسر ليكم

ياسين: ان شاء الله

دخلات ايمان وخلفها كل من فدوى ختها وقمر لكانت كتنظر لتسجيل لفي هاتفها على احظة منين دخلو عائلة ارذوجان كيسلمو على واليديها

رياض: ايوا سي ارتان شكتعاود مع أمور دنيا دزت من حدا لاصال ديالك تبارك الله خدام

ارتان(ابتاسم منين سمع كلام رياض حيث قطف تمرة نجاحو بعد سلسلة كبيرة من التعب مر بها): الحمد لله في لول قضية كانت ناعسة وبسباب معاملة ولاو عدنا كليان

رياض: علاش متفتحش فروع غينجح ليكم وغيتمشى ليكم

ارتان: رزقنا كافينا الحمد لله كتزيد مشروع آخر كتزيد تمارة وانا باغي نبقى مع ولادي ومرتي نعطيهم وقتي مأب وزوج ماشي كلشي مرتابط بالفلوس

ابتاسم رياض على تفكيرو ونظر لارتان لكان كينظر لزوجتو بحب

تالا(بحماس اعتادلت في مكانها): احم احم ايوا شغنقول ليك اسي ارذوجان نهار كبير هذا منين جيتو عدنا وخاص تعرف ان مريم راه بحال بنتي ولو مكانش ولدك بوݣوص وبغاها كون زوجتها ولدي نادر

يونس(قهقه بتذكر ونظر لتالا): عقلتي على مريم شحال كانت كتحشم من نادر لي صغرها خصوصا منين دينا نݣفناها وكذبنا عليها نادر غيتزوج بك

تالا: هه عقلتي منين عنقها نادر وبدات كتبكي وجرات عند ارتان كتقول ليه غتولي حاملة حيث عنقها ولد

يونس:هه على ايام شحال كانت زينة

هز حاجبو باستغراب ونقل انظارو نحو نادر اكان كيخنزر في والديه حيث هذا ماشي وقت يذكرو ان البنت لجايين يخطبوها كانت معجبة بولد صاحبة ماماها، عض على سنانو وغمض عينيه بصبر خاصو يحاود تحليل DNA ويتأكد للمرة72 من أنهم والديه حيث فاقو حدود تفكيرو

ياسر: هه الله خويا سحبتك ديتي قلبها نتا لول

ايمان(ابتاسمت بتوتر): هه لا راه غير كانو صغار ، نادر هو ولد وحيد في عائلتنا داكشي علاش كانت مدهوشة منو وكتحشم ماشي اعجاب اويلي باقين صغار

جدة(بسخرية نطقات): هه حتى نتا دراري صغار كلهم هكذا راه غيثة مو براسها كان كيعجبها جواد منين كانت صغيرة

رياض (وسع عينيه بصدمة ونقلهم نحو غيقة لوسعلت عينيها كتنظر لحسنا بعدم تصديق): كيفاااش

ياسر (صفر باستمتاع): وهو السر ينفضح بعد انقضاؤ اكثر من تلاثين سنة يا إلهي ماالذي سيحدث بين الأب الذي طامع ان يصبح جد وبين امنا جميلتنا الغالية التي اكتشفنا انها معجبة بصديق والدي في صغرها تكلمي يا أماه

خنزرات فيه غيثة وشارت ليه باش يصمت ونظرات لكان مصدوم حرفيا

غيثة: كنت باقا صغيرة وبحال مريم يعني هو اول ولد

رياض(نبس بشرود): كان عمك عندو ولاد

غيثة: اه ولكن معاكلتهم خايبة ماشي بحال جواد واصلا راه نسيت عليه لعقلتي منين شفتو فين كبرت راه نتا لفي قلبي

ياسر: واليد غير بغات تبثك عنداك

غيثة(رمقاتو بحدة وشارت ليه بصمت): متزيدوش فيه كنت صغيرة

رياض: (وضع يدو على ذقنو كيفكر): وجواد فراسو هادشي؟

حسنا: على شكون لقالها ليا في نهار عرسكم منين كنتي فرحان وجا جواد مبوط هو وعماد قالها ليا بكل فخر

رياض: وخا وخا(نظر لارتان وابتاسم بهدوء): هاد خطبة مبشرة بالخير ولينا كنعرفو لكان مخبي علينا

غيثة(رمقاتو بعدم تصديق): متزيدش فيه

رياض: هاني ساكت

ياسر(كيغني بدرامية): ناري ناري على بلان كون وقع ليا كون انتاحرت

جدة: نتا غير سد درقوشك شتي راسك طفرتيه ، نتا هو كبيرهم بعدا هما مع عيالاتهم

ياسر(تجاهل كلام جداه ونقلها نحو ايمان): خالتو زوينة مغنشوفش عروسة خويا

رياض: انا لخاث ندوي مالك مزروب

ياسر: شتكم ساكتين كذكرو حب قديم وزيد انا مصبرتش كيفاش خويا يزيد يصبر

غيثة(ربتات على يد ياسين لكان صامت وكينظر لوالديها لعينيهم كانت عليه كثر من اي شخص كان): كلشي غيدوز بخير

ياسين (ابتاسم ليها بامتنان على كلامها المطمئن، مسك يدها قبل ظهرها ونطق ببحتو رجولية): الىه يخليك ليا واليدة

غيثة(اكتافت بالابتسام وعينيها كانو كيقذفوه بكمية كبيرة من مشاعر أمومة): فرحانة ليك

قمر(فتحات باب على رانيا ومريم): يلاه كيسولو عليك وناري شحال بوݣوص قلتها ليك قبل وكنتي معصبة منو خالتي تالا دابت في بلاصتها

رانيا: عنداك يكونو زبلو هدرة

قمر: غير سكتي هاديك حريرة يلاه مريم انهز عليك قمر

مريم: لا خليها(قبلات جبين قمر وهزاتها بين ذراعها): بغيتهم يشوفوها معايا بصفتها بنتي

رانيا(ابتاسمت على منظرهم ، وخصوصا ملابسهم متطابقة): يلاه نزلو تلفو ياسين على قبلة هاد نهار

مريم: كتحشموني بحال هكذا فراسكم

مريم: هه بعدا فين هو عدنان علاش مجاش

قمر(نظرات لرانيا لنظرات الارض بحزن): يلاه مريم نزلي خلاص غادي يمشيو ونتي باقا هنا

رانيا (تذكرات كلام نادر المحفز ليها هاد ايام اخيرة وابتاسمت لمريم): خلينا نشوفو عريس لصدعات لينا ختك به راسنا زيدي

بلعات ريقها ونزلات عبر الدرج وخلفها خوتاتها لكانو فرحانات بختهم وكيمازحو قمر لكانت باغا تشوف ياسين وجسدها كيتنافض بحماسة شديدة

توقفات على مدخل الصالون ،بلعات ريقها ونزلات قمر باش تدخلها شاداها في يدها أمامهم التافتت كترمق خوتاتها بامتنان،وكل وحدة فيهم قبلات جبينها

رانيا: حنا معاك بابا لاشافك كتبغيه غيوافق

مريم(قلبها بدا كيدق بعنف منين تذكرات مسألة زواجهم): ان شاء الله نتمنى

دخلا صالون وتوقف ياسر عن كلام لكان كيعبر بكل سعادة على لذة الأكل

اعتادل في جلستو بعد ما كان واضع ذراعيه على ركبتو كيفكر بتوتر، وكلام لكان كيدور حولو مكانش واعي به وعقلو غير معاها توقف بالنسبة ليه الوقت منين لمحها داخلة بجانب بنتهم قمر،قلبو بدا كيضح الدم بعنف ،ابتالع ريقو وهو كينظر ليها بفراشتها لخضرا، اول مرة يعجبو هاد اللون عليها بعد البنفسج، لمحها كيفاش قبل يد والدتها وتبعاتها يد ارتان لربت على رأسها كيرضي عليها

ايمان: بنتي هزي أتاي فرقيه على ضياف

مريم(رمشات بتوتر وهمسات): وخا ماما

هزات بلاطو في يديها لكانو كيرتو هدآن نفسها ان الاعين مسلطة على ظهرها ،نزلات راسها وهب مقدراتش تشوف ولا تهز عينيه في عائلتو خايفة ليصيبها التوتر وتصدق مطيحة كيسان، تقدمات نحو عائلتها لكانو اقرب ليها خداو كأس من عندها ومن بعد انتاقلت لفدوى لهمسات ليها أنها عندها ذوق بحال خالتها، كلام ضحكها وقدر يخفض توترها، تحركات لليسار نحو نادر لخدا الكأس وشكرها بهدوء انتاقلت نحو الشخص لبجانبو كان مجد خدا الكاس بدون مايلقي نظرة عليها وهو عينيه كيتعسلو بالنعاس وبقربو حسناء لعبراتها من راسها لساسها

حسنا: كيفاش طيحتي داك معفر راه مكيشوف حتى فشي بنت لعجب

هزات مريم عينيها ونظرات لسيدة عجوز كانت جميلة على رغم من سنها الكبير

حسنا(نظرات لعينين مريم ): بسيف مايطيح فيك وعندك هاد عينين فين غيلقا بحالهم

تحركات مريم نحو نور لخدات كأس وشكراتها بنبرة راقية، نقلات زرقوتيها نخو قمر لكانت ماسكة فراشة مريم من جانب وكتنظر للضيوف بانبهار، بلعات ريقها وزيرات على كاس متجنبة نظرات الطفلة ماشي وقتو باش يشوفو توترها وخلعتها غتنوض قيامة في هاد صالون

غيثة: شكرا بنتي

مريم(همسات بنبرة متوترة): لعفو خالتي

نقلات غيثة عينيها نحو الطفلة لكانت كترمقها بخجل وفضول في نفس الوقت،ابتاسمت على برائتها ومدات يديها نحو رأسها الخالي من شعر

غيثة: اهلا فنيونة

قمر(تخشات في مريم ووهربات عينيها مخبية وجهها في فستان مريم)

رياض:شكرا مراة ولدي

مريم يديها بداو كيترعدو على بلاطو وهي ضربو غيثة

غيثة: غتخلع بنت نتا مالك مصنطح بشويا ليك بنتي تهدنني مغيوقع والو

مريم (لمحات يدو المعرقة لكانت على ركبتو، ريحتها طلعات مع تجاويف انفسها، وريد للي رقبتها كان كينبض بسرعة داخلها، تحركات في اتجاهو ببطء حتى تقابلت معاه ومدات ليه باش ياخد كاسو وعينيها على كيسان مزخرفة مقدراتش تشوف فيه بقوة الحشمة والخلعة

لاحظت سكونو وجمودو وهادشي خلاها تعقد حاجبيها بإستغراب ياكمة تراجع على خطبة ومبقاتش عاجباه

هزات عينيها بفضول ولاحظت نظراتو الجامدة عليها ، عضات على شفايفها شاعرة بقلبها كيناصهر داخلها، كان كينظر ليها مدهوش بعينيه كأنها أجمل مرأة سقطات داخل عينيه الفريدة، الدهشة كانت واضحة على ملامحو لولفوها عائلتو هادئة، كان وجههم قراب من بعضهم ونظراتو كانت مثقلة بالمشاعر الشيء لخلا غيثة تبتاسم براحة ورياض بقربها مكانش اقل منها سعيد بولدو ،اما ياسر فراه كان كبشعر بعينيه غيخونوه وهو كيشوف خوه لقا نصفو الثاني وعرفها انها كتبغي خوه بقد ماكتبغيه، فايت ليه بغا وحدة وعشقها وعارف احساس ديال الحب وخصوصا لبادلك الشخص لكتبغيه. نفس مشاعر

نور ابتاسمت بصدق هاد النهار وهي كتنظر لياسين ينفس نظرات لكينظر ليهم ياسر بجوجهم كانو سعيدين ان واحد من الإخوة تفوق على ماضيه ونقطة ضعفهم

خدا من عندها الكأس ومسقطش تواصل ابدا وهو كيحدق في بنفسجيها

ياسين: شكرا

رمشات بسرعة خارجة من شرودها وابتاسمت ليه بهدوء

مريم: ماشي مشكل

انتاقلت بسرعة نحو ياسر باش ميشعروش عائلتها بتحديقها بياسين

ياسر: شكرا مراة خويا لعز بك وبه مرحبا بك ولا قلقك جي عندي نتفاهم معاك

مريم(هزات عينيها في ياسر لكان كيضحك ليها بحال حمق لفي زنقة، كان عكس ياسين في التصرف وخا هما توأم ولكن واحد كيشرب واحد كيغرب ): شكرا

ياسين بقا متبع عليها العين حتى شعر بطقطقة على ركبتو، نقل عينينه نحو مصدر وابتاسم منين لمحها قمر لكانت كترمقو بسعادة بالغة، بادلها نفس الشعور والابتسامة وحملها بين يدو مقبل وجنتها

ياسين(عنقها وهمس ليها في انها): توحشتك بنتي

قمر(ضحكات على جملتو وهمسات ليه في اذنو): هه حتى انا بابا

ياسين (نظر لعينيها لكانت كتشع بالفرحة ونطق): تبقاي مع بابا نشوفو ماماك واش تبغي تكون مرتي

قمر(حركات رأسها بحماق): هه اه بغيت نبقى جالسة معاك لابغيتي

ياسين جلسها على ركبتو ويدو على ظهرها كيربت عليها ويضحك معاها تحت نظرات ارتان الهادئة كان غير ساكت ومكتافي بالمشاهدة ،مكيتكلم حتى كيطرحو عليه شي سؤال ، سالات مريم من تقديم كيسان الشاي وضعات طبق على الطابلة وتوجهات جالسة بين والديها كتفرك يديها بتوتر وحداها ايمان لكتهدأها وهي كتربت على ظهرها

ايمان(عينيها على ياسين ونطقات باعجاب ): كيعامل قمر زوين

مريم(هزات عينيها في ياسين لكان كيمزح مع قمر فرحات حيث شافتهم بجوج فرحانين واصح انه مكاينش شفقة في تعامل ياسين معاها وكانو كيبانو بحال اب مع بنتو): عارفة

ايمان(همسات ليها): كيف قالت فدوى عرفتي تختاري نتمنى كلشي يدوز على خير

مريم: أمين ماما

رياض: بما أن بنتنا جات ندخلو في صلب موضوع ، سي ارتان انا عارفك رجل معقول وحتى مراتك بنت الناس وبناتك الحمد لله نسخة على تربية والديهم، جينا هاد النهار طالبين يد بنتك مريم لولدي ياسين البكر ديالي ومفخرة ديالي (ربت على كتف ياسين لكان كينتاظر رياض يتكلم بهاد الجملة):شبان ليك سي ارتان

استاند بظهرو على المخدة،شابك اصابع يديه وزرقوتيه كيتنقلو بهدوء بين ياسين ورياض وعقدة الاستغراب مرسومة على حواجبيه

ارتان: اش غنقولك اسي رياض مرة وحيدة فين جيتو عدنا كان ولدك مضارب مع بنتي وكيتشكى منها دابا جايين تخطبوهاا باش غنعرف ولدك ميقتلهاش ليا

ياسين(جاوبو بدون وعي):منقدرش نقتل مراتي

ارتان هز حاجبو في ياسين وظهر امتعاض على ملامحو من كلمة مرتي ،ياسين مشعرش بداكشي لقال وحس برياض لقرص فيه وهمس ليه

رياض: تبت اصاحبي خلينا نفكو هاد حريرة مالك مزروب

ياسين(همس لوالدو): واليد راه مرتي منقدرش

رياض(قاطعو): متقولش مرتي لو جا راجل قالها على ختك نحر مو غير ارتان راه بعقلو ماشي بحالي خليني ندوي تا غير سمع (نقل عينيه نحو ياسين لكان محرج من ارتان وعينيه مستقرين على مريم لكانت حدا باباها منزلة رأسها نحو طابلة ): بحالي بحالك اسي ارتان استغربت من ولدي نهار بغا يخطب بنتكم بسباب سوء الفهم لكان بيناتهم ودابا حلوه حيث بجوجهم كانو غالطين كيف حنا عارفين وغير منين قلوب تصالحت وحيدو لخصام هذا هو رباح الكبير ، ولدي عرف بنتك مربية وبنت الآصل وعلى شهادتي عرفتي نتا ومراتك تولدو وتربيو(نظر لمريم وابتاسم ليها باطمئنان) داكشي علاش جا نيشان بغا يتزوج بها ويكون معاها أسرة مغنشكرش ليك في ياسين ولكن لو لقيت راجل بمواصفات لفيه لبنتي مغنترددش ونوافق ، عمرك ماغتشوف بنتك كتبكي ولا كتعذب ولا يضربها هادي مخاوفينا حنا اباء وانا متفهمك وياسين غيحط بنتك في قلبو وفي عينيه على ضمانتي وحتى لزغبو شيطان وآذاها انا بيدي رياض غنرجعها ليك واخا انا عارفو مستحيل يآذيها شبان ليك اسي ارتان دابا

ارتان(بهدوء ردف): كنشكرك على شهادتك في تربيتي لبنتي وكنقدر حتى خطوة ان ولدك جا من باب نيشان وبغا يتزوجها ولكن انا ممستاعدش نعطي بنتي لشي حد عندها عشرين عام باقا صغيرة وحاليا معايشاش معايا سمحو ليا ولكن غنرفض

رياض (متوقعش شي نهار غيسمع رفض في حياتو خصوصا على ياسين لهو نواور في تركيتهم اعتادل في جلستو وتراجع للخلف هامس لياسين): طبق وصية وهني راسك

ياسر(همس لوالدو): انا نسوق بكم عطيوني غير خطة كغنديرو نخطفوها في صباح ولا بليل منين ينعسو

ياسين(تجاهل كلامهم ونطق بهدوء مخاطب ارتان): عمي انا عارف علاقتي في اول مع مريم كانت مكهربة بسباب سوء فهم ومنكذبش عليك كنت معصب منها وحتى ولكن منين تلاقينا من جديد في معسكر وحلينا داك سوؤ فهم عرفت راسي غلطت من درجة اولى انا لكنت غنضربها بطموبيل وكنت معصب داك نهار ولوقع في حفلة كان غير تصادم وقع ، مغندويش على هاد أمور حيث فاتت وأنا مجيت ودقيت باباكم حتى بغيت بنتكم ومبغيتش غير نبغيها بالقول و فضلت نجي عندك نتا ونصارحك أنني لاغيها على اساس مرتي وعمارة داري، من حقك تخاف عليها هي اصلا بحد ذاتها نعمة من الله خالقها وغنديرها في عيني ، متخافش على عصبيتي لكانت وقعات حيث مستحيل نمد يدي على مرأة خصوصا لكانت غتكون مرتي وشريكتي في الحياة، غنبان ليك ماشي انسب رجل ولا نسيب لتمنيتيه لبنتك ولكن أمام الله غنديرها مرتي وبنتي وعمري نآذيها وهي راها وصية من عندكم غنحافظ عليها كيف عطيتيها ليا وبالنسبة لقمر راها بنتي ميحتاجش توصيني عليها

نزل عينيه نحو قمر لكانت واضعة رأسها على كتفو وكترمقو بسعادة خصوصا منين نطق كلمة بنتي

ايمان(بهمس ): ارتان علاذ رفضتيه وولد باينة باغي بنتنا

ارتان: اش عرفني انه غيعاملها مزيان نسيتي عصبيتو نهار كان كيغوت عليها

ايمان: راه غير سوء فهم وزيد شوف مريم حالتها على اقل على قبلها

ارتان: مريم بابا شوفي فيا

مريم(كانت كتشعر برغبة في بكاء حيث باباها رافض): نعام بابا

ارتان: متخافيش بابا بغيت نسمع كلامك نتي حيث مدويتش معاك في هاد موضوع واش باغاه واش كتبغيه متحشميش في هاد موضوع

مريم(هزات عينيها ولمحات انظار عليا ،حركات رأسها بالايجاب وهمسات): كيعاملني مزيان بابا وكان غير سوء فهم وعاد اعتاذر ليا وحتى انا اعتاذرت ليه يعني سوء فهم مبقاش

ارتان: نسيتي منين غوت عليه وكان شويا ويضربك

مريم: كان عندو مشكل خايب بزاف بابا لو كنت بلاصتو كنت غنكون في نفس حالتو ، راني عرفتو مزيان كيف داير وبالعكس قمر كيعاملها بحالا بنتو وعاد حتى انا كنحس له كيعطيني قيمة في خدمة

قمر(بعبوس): باسيدي

ارتان(نقل عينيه نحو قمر): نعم جدو

قمر: متكونش شرير وخلي ماما تزوج بابا عفااك

ارتان: بابا دغيا ولا باباك

قمر(عنقات ياسين وحركات رأسها بطفولية نحو ارتان): اه بابا وعزيز عليا خليه يتزوج بماما عفاك بغيت يكون عندي خوتي صغار

مريم وجهها زناݣو بقات غير كدور عينيها وخوتاتها كانو كيضحكو بصمت عليها

رياض(قرص خذ قمر): مزيان هدفك بحال هدف جدك ثاني نتي باغا خوت وانا لحفاد

ياسر(قبل يدها صغيرة): وعمك باغي يولي عم للمرة ثانية بلاتي رياض هاهي حفيدتك

رياض(خداها من عند ياسين): نساني ولد الهم عطيني حفيدتي وحل مشكلتك راسك

ياسين(نظر لرياض): دغيا تخليتي عليا

رياض (نظر لقمر): كيقطع في القلب هاد باك(هز عينيه في ارتان): ايوا سي ارتان جميع حلول قلناهم بنتك ولدي كيبغيو بعيضياتهم بلاما نعذبوهم ونفرقوهم براكة يرتاحو وهاهي حفيدتنا بنفسها طلباتك

قمر(وضعات يدها على فمها كترجى في ارتان): عفاك باسيدي عفااك

ارتان: ايوا شغنقول ليكم جواب عند قمر

ياسين(رمقو بفضول وكان متوتر ليتعرض للرفض من جديد): لهو؟

ارتان(نقل عينيه نحو ياسين ونطق بهدوء): قالت ليك بابا هذا بحد ذاتو جواب

زفر هواء براحة وياسر قفزهم منين ناض كيصرخ بسعادة وكيصفق

ياسر: هرمنااا يا هرمنااا لعميم راك رجولة منذ طفولة

ارتان(همس لمرتو وبنتو): فكروني شكون هذا

مريم(بنفس نبرة نطقات): توأم ديالو

ارتان(نظر لمريم): ياكمة لاخور فيه نفس طباع داكشي علاش بغيتيه

فرات قهقهة ثغيرة من شفايفها ونقات براسها

مريم: هه لا بعقلو بابا

ارتان: مزيان (ربت على رأسها): ضحكي بنتي انا بغيت غير نشوفك فرحانة

مريم(لفات ذراعيها حول ذراعو وقربات ليه واصعة رأسها على كتفو بامتنان): شكرا

ارتان: واجبي كأب نشوف راجل لبغا ياخد بنتي واش يستاهلها وبما أنك كتبغيه ميمكنش نحبسكم

ياسين: عمي ارتان بغيت ناقشك في واحد موضوع نتا ولالة ايمان

ايمان(ابتاسمت ليه بحنان): قول ليا عمتي اولدي

ابتاسم ليها بامتنان على حنانها ولاحظ ان مريم كتشبه لوالدتها شويا في طباع

ياسين: عدنا خدمة شويا حساسة لا انا لا مريم وكيف كتعرفو قوانين بزز باش خديت ليها هاد اسبوع باش تجي ولابيغنا زواج خاص حتى دوز هاد عامين داكشي علاش فكرت انا واستاشرت مريم باش نوقعو عقد وتكون مرتي

ايمان: ولكن ماشي مزروب يعني خاص حتى تعارفو بعدا عاد نشوفو

ياسين: راه ربع شهور وانا كنشوف بنتكم كيفاش كتصرف وكتعامل وحتى هي عرفاني كيف داير وانا كيف قلت مجيتش وإلا مقتناع. مية في مية أنني باغي بنتكم مرتي على سنة الله ورسوله

ياسر(كمل على كلام خوه): عندهم غير هاد سيمانة وخويا مكيبغيش يقرب من حاجة حتى كيعرف صاحب أمانة وبنتكم راها أمانة وخويا جا باغي حلال ومعقول معاها بلا تفلية بلا تضياع وقت خاوي

ارتان(فهم مقصد ياسين وياسر وتذكر حالتو كيفاش كان باغي يتزوج مع ايمان في اقرب وقت باش ميوقعوش في غلط حيث كانت مشاعرو اتجاهها كبيرة وحتى رغبة انها تكون مرتو كانت كتستولي على عقلو): ايوا كغنديرو العرس ميمكنش نزربو كلشي في سيمانة وباغين نفرحو ببنتنا

غيثة: نفس حاجة بغينا نفرحو بولدنا كبير وهما قالو غيديرو غير حفلة صغيرة بيناتنا ونهار يكملو خدمتهم غنديرو عرس كبير يليق بولدنا وبنتنا

مريم(نظرات ليها وارتاحت منين سمعات كلمة بنتنا )

رياض: ابوا شبان ليك سب ارتان

ارتان: مبقى ليا مانقول وقمر غتبكي ليا لارفضت دغيا خنتي جدك وبدلتيني

قمر(نزلات من على رياض وتوجهات بخطوات معلكة نحو ارتان بسباب الكيماوي مبقاتتش عندها طاقة كبيرة باش تجري): هه لا انا كنبغيك بزاف باسيدي

ارتان(حملها على يدو وقام من مكانو مبتاسم لياسين ورياض): بما أن ولدك قصد باب دار ميمكنش نرفضو وانا وصيتي هي تحافظ ليا على بنتي وبنتنا ديرهم في عينيك وخا تعصب قلب ساعة باخرى بغيت نخليهم هكذا زهرات كيف كبرتهم مطيفيهمش ليا ونهار تحس براسك انا صافي بديتي كتمل رجع ليا بنتي ومتعذبهاش معاك

ياسين(ابتاسم بحب وهو كينظر لمريم): عمري نقدر نمل منها وهي خايدة قلبي

مريم نظرات لايمان وحشمات من باباها لسمع اعتراف ياسين ، بالعكس زاد فرح انه كيبغيها لهاد درجة معندو علاش يخاف

ارتان: ايوا جلسو تاكلو مكليتو والو وبقاو معانا

رياض:دابا نقولو بسم الله وحنا مرتاحين

ايمان: بنتي ايمان سيري دوي مع ياسين لابغيتي في صالة اخرى

مريم: نقدر؟

غيثة: اه خاص دويو واتافقو على اموركم وحنا علمونا نسقو ليكم

قام ياسين متقدم نحوها وعينيه عليها وشحال عشق خجلها وكيفاش كتشحم قدام باباها وكتحتارمو من خلال تصرفاتها

ياسين: عمي نغندي معايا قمر حتى هي تناقش معانا بصفتها بنتنا

ارتان(شعر بالفخر من نسيبو لسبحان الله ولاو كيولفو من دابا بسباب تصرفاتو رجولية ): هاك ولظي والله يرضي عليكم

ايمان: مريم سيري سلمي على عمك رياض ومرتو

مريم: اء نسيت توجهات نحو رياض وغيثة لقامو لها كيسلمو عليها خدات يدهم قبلاتها ليهم

رياض (ربت على رأسها ونطق بنبرة حنونة): الله يرضي عليك بنتي معرفاش فرحتي شحال كبيرة بك

مربم: شكرا عمي ربي يخليك

غيثة: الله يرضي عليك

مريم: شكرا بزاف خالتي ونتمنى تعطيني فرصة و متبقايش تكرهيني

غيثة(نظرات ليها لأول مرة بغير عداء وابتاسمت ليها بصدق): غير عطيني وقت ابنتي وكنواعدك غتجي وقيتة ويتصلح كلشي

مريم(ابتاسمت ليها وتوجهات نحو حسنا: سلام خالتي

جدة (هزات حاجبها): خالتي ناشي جدة احم احم اهلا بنتي

مريم: نقدر نبوس ليك يديك

جدة(مدات ليها يدها بسعادة ونظرات لمجد): شفتي ناس مرضيات ماشي بحال دينار لكنتي خايدة

مجد: هادشي حيث صغراتك في عمر وقالت ليك خالتي

جدة: اش كتعرف نتا شكتعرف(نظرات لمريم لقبلات ليها يدها): انا راضية عليك ودابا معقد راه كيبغيك ليل كامل وهو كيفكر فيك

مريم: عارفة نخليكم دابا مرحبا بكم

جدة(نظرات لرياض): هاد بنت هي مراة ولدك صافي غنقول ليهم يوجدو ليا كساوي لغنلبس الله سحال ماعرست ولوزت

نور:بتوفيق

مريم: شكرا

ارتان(ربت على كتف ياسين : تهلا ليا فيها راها صغيرة في عيني غير شفتها باغياك

ياسين: متخافش عمي امانة عندي

ايمان(ابتاسمت منين قبل ليها ظهر يدها):الله يرضي عليكم ولدي والله يكمل عليكم بخير

ياسين(قبل جبينها ونطق بامتنان):شكرا حيث ربيتيها بديك طريقة وغنديرها في عيني وعرفت ان مريم كتشبه ليك بزاف شكرا من جديد

ايمان(كلامو أثر فيها انها ربات بنتها بطريقة زوينة خلات خطيبها يشهد عليها): شكرا ولدي فرحتيني غتبكيني

ارتان (نظر ليه كيفاش هز قمر وتوجه مع مريم صالة ثانية كيتناقشو): الحمدلله صدق مزيان على كيف تخيلت

ايمان: حتى انا شفتيه كيف عاملني بحال راني مو

ارتان: قبيلة باس مو يدها وباين عليه مرضي داكشي علاش قبلت عليه

ايمان(نطقات براحة): الحمد لله ربي لقانا مع ناس مزيانين

اسراء ورانيا جلسو في مكان ختهم لمشات مع ياسين وقمر باش يتحدثو على امورهم الخاصة

حسنا: احم احم اوا سي ارتان عندك شي خوك عازب

ياسر(نقل عينيه نحو حسنل وعرف زغة دارتها بها): واليد جدة غتخرج علينا ويصدقو هاربين منها

رياض: لا راه شاربة دوا مزيانين مغيوقع والو

ياسر: ومدويتش على دوا دويت على زبغة لفيها لانتاقلت ليا ولداك برهوش

رياض: اشمن برهوش؟

ياسر (نطق بسرعة):برهوش دعقلي واليد شكون من غيرو

ارتان: لا معنديش خويا انا ولد وحيد عندي واليدة

حسنا (بفهم): اااه فهمت وباباك باقي مزوج بمك وفين هو؟

ارتان(مفهمش أسئلتها ولكن قرر يجاوب عليهم ): واليد مات هادي مدة طويلة وكان مزوح بلواليدة

حسنا: خسارة الله يرحمو

ارتان: أمين

عم صمت لمدة دقيقة ونص ورجعات نطقات من جديد

حسنا: وهاد باك الله يرحمو عندو شي خوت باقين حيين ويكونو نفس جينات ديال زين عندهم

فرحوني باراء نفرحكم في عشية بجزء طويل

繼續閱讀

You'll Also Like

8.1M 512K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
60.3K 1.9K 45
#قريباً_رأس_السنة 👑 ..................... 💍#انها_زوجتي2💍...................... ..................💔#قلــبان_لا_يلتقـيــــان💔...
262K 8.3K 16
مقتطفات ~ لم انتبه له .. لم انتبه الى ذلك الجسد الصخم بالبذلة السوداء التي تظهر مكانته في المجتمع.. عكس حالي .. بالفستان الزهري البالي .. ارت...
25.6K 762 34
💎مكتملة 💎 ❌حصرية على الواتباد ❌ قصة مغربية 🇲🇦 🔥حــصرياا ولأول مرة على الواتباد بمناسبة حلول السنة الجديدة 🔥 ...