الرجل(كيزحف للخلف بيدو لملطخة بالدم وعينيه كيترعدو بالخوف من الشخص لواقف أمامو): عفاااك عفييي عليااا عمري مانتغزل بها ولا نتغزززل بشي مراة مسحبنهااش ديالك خويااا ، عفييي عليا الله يخليييك غنولي ندخل سوق راسي ومنقربش عيالات
آدم (قهقه بجنون ومسح بيدو على وجهو لكان عليه آثار قليلة من الدم): هه شفتي لياا في مرتتتي في مرررررتتتتي وتغزلتتتب فيها الكلبببب وكتسنى مننني نرحممك هااا
الرجل: عذبتيننني خويااا ندمتيني هالعاار لما رحم
خرساتو ضربة لتضربها في ذماغو بشاقور صغير كان سرقو آدم من المطبخ الصيني لكانو فيه ،مكتفااش بضربة بل ضربو وجوج وتلاثة حتى فرغ فيه غذايذو ،بهدوء فتح الصنبور وغسل يديه مزيباان من الدماء ، كان محتارف في تنظيف نفسو من جرائم ،مكيخليش آثار خلفو وحتى لخلا مغيوقع حتى مشكل حيث عندو قوة كبيرة خلف فنااع لمرتادي، زول قميصو بارز عضلاتو السداسية لعلى بطنو وارتدى قميص ابيض ثاني عطاه ليه رجل لمكلفو آدم كل مرة باش يجمع جثة ويمصح بصمات من عليها ،طالع شكلو في المرآة للمرة الاخيرة لبس جبيرة لعلى رجلو وخرج كيمثل عرجو في المشي ،دخل داك مطعم صيني ولاحظ نظرات مرزة قلقة
مروة(بتوبيخ): آدم فين مشيتي خلعتيني عليك شويا وندخل طواليط رجال نقلب ليك عليها
آدم: شنو هاد نهار غنبقى غير نحرحر
مروة: شكتقول؟
ادم(ابتاسم ليها يحب وضع قبلة على جبينها): عيان حبيبة يلاه نهزو تقضية ونرجعو لدار يوم راس سنة وبغيت نقضيه معاه
مروة(ابتاسمت ليه بحزن وهمسات ليه): في نظرك ماما وبابا يقدرو يتصالحو
آدم: خاصمهم طول بزااف هاد مرة مكنظنش عماد باكصبر على هاد حال ضروري يضحكو وينشطو هاد نهار على اقل على قبلك لبغاو يزيدو يأزموك صافي عقدو خوك ماشي يدوزو ليك نتي
مروة: راهم والديا آدم
آدم (قبل راحة يدها ): عارفة حبيبة ولكن قلت صراحة مبغيتش نكذب عليك ولا نوهمك بحاجة مكايناش نتمناو خير وماتعرفي يديرو بوجهك
مروة: معجبانيش حالة ماما ابدا من نهار خويا جرحها في محكمة وهي مأزمة وغير في بيتها وزاد كمل عليها بابا منين مبغاش يمشي امريكا وحلف لاخلاها ترجع
آدم: من حقو انا بلاصتو ندير نفس حاجة برهوش نبزقو ونكبرو يبدا يتفشش عليا يمشي يق..زعما بمشي يزمر براكة عليا بناتي لاخرين(طبطب على كتفها منين لاحظ حزنها مزال مستوطن داخل عينيها): مروة مكنبغيش نشوفك هكدا كنتعصب وكنبغي نمررض صافي حبيبة على ودي انا حاولي ضحكي. متخليش ضحك هاد نهار ضرب في خاوي وانا يلاه خارج من سبيطار
مروة: عندك الحق يكون خير هادشي لنتمنى
في قصر لي بلندن، كانت نجلاء مخشية في فراشها كتبكي بصمت ككل نهار ،وهاد نهار غيكون اسوءهم ولدها بعيد عليها وحتى لمشات عندو باش تواسيه كيكرهها وكيحتاقرها ،عارفة راسها ارتااكبت خطأ فادح مكيتصلحش وخرجات على حياة ولدها،لكن قلبها تجاه بنتها قتلها كانت على حافة الموت ولو مبحثوش على قلب كيطابق خاصتها غتمووت ، هي فايت ليها فقدات ولدها وكان احساس فظيع متمناش لعدوها يجرب داك شعور وخافت على مروة لتفقدها حتى هي عطات ولدها اكثر شخص كتوثق فيه وعارفاه حنين هي غيثة ورياض عرفاتهم غيتهلاو فيه ويعاملوه بحال ولدهم وظنات غتبقى غير شهر ولا شهرين بعيدة عليه ماشي تلث سنين حيث مروة حالتها كانت كتزيد تدهور بشكل كارثي وشحاا من مرة تنفسها انقاطع وكانو غيودعوها من عاد الحياة هي معجزتهم الصغيرة لضحو براسهم باش يحميوها ويحفظوها وللأسف على سعادة ولدهم ، هي عاشت بعيدة على الدفء العائلي وكانت ديما راسمة صورة على عائلة لغتكون مستقبلا باش تحارب داك شعور المخيف ديال وحدة، متصوراتش ابدا حياتها غتاخد هاد المنحى والمسار وحيدة في غرفة نومها كتبكي ومكاين حتى حد كطبطب عليها ،مكاينش ولدها ليقبل ليها راسها ويطيعها ولا راجلها ليحاول يتفهم حالتها ،نهار على نهار نجلاء كتذبل وكتدفن داخل غرفتها ،مرات كتغبط غيثة على ولادها وعلى حياتها مثالية في اخير تجازات على داك العذاب لمرات عليه ونجلاء كتخلص ضريبة انها بنت الحرام بنت الخيرية لحلات عينيها وهي وحيدة وغتموت على وحدة
أما عماد فكان في شركة كيعقد صفقة جديدة نجخات ليه بعد مااسترجع سمعة لقبو وارتافعت قيمة اسهم شركتو
الفتاة(صافحت عماد بإعجاب): هنيئا ليك ولينا مسيو المرجولي فرحانة بالشراكة ديال شركتنا بجوج
عماد(ابتاسم ليها): شرف ليا آنستي
اخ الفتاة: ايوا شبان ليك هاد ليلة نحتافىو بشراكتنا شي حفلة غير صغيرة شبان ليك سي عماد تجي عدنا
عماد: منقدرش نجي بنتي موجدة حفلة ليلة ميمكنش ليا منحضرش
دلات فيونا شفايفها بحزن
عماد: لكن تقدرو تحضرو لابغيتو منها نحتافلو
فيونا(وسعات عينيها بسعادة ونطقات بنبرة متوترة): نقدر نجيب صحابي وصحباتي كون هاني بعقلهم غير بغاو يحتافلو بيا حيث شركتي نجحات
عماد(اومأ ايها راسو بالقبول): تقدري(سمع رنين هاتفو ونطق بنبرة هادئة): خاص نمشي دابا مرحبا بكم في شركة شوفوها كيف بغيتو
فيونا (بامتنان): شكرا بزاف مسيو عماد
اكتفى بالايماء وعطاها بالظهر جاوب على اتصال
عماد: نعام رياض
رياض: عماد بغيتك هاد نهار تحضي بنتك مروة وادم
عماد (عقد حاجبيه باستغراب): علاش شنو وااقع
رياض: سمع غير هدرتي وصافي ولدك هنا بين عيني متخافش عليه
عماد (هز حاجبو باستغراب): ظنيتك باغي تصفيها ليه
رياض: باغيه غير يغبر من حدا بنتي في اخير راه ربيتو اصاحبي مهم مضربش بال مجد وحاول تركز على فاميلتك فهمتتي
عماد: فهمت ومن بعد شرح ليا هاد حريرة
رياض: وخا سلم على نجلاء صونيت عليها مكتجاوش
عماد: هاديك حالتها بوحدها دارت ليا عزو تم فينما ندوي معاها تبدا تشير وتغوت كرهاتني في بيت نعاس
رياض: سايس معاها راها ام غير غيثة منين مكيجاوش ياسر ولا ياسين ليل كامل وهي تقفقف بالخلعة بقا غير نجلاء لولدها كارهها
عماد: قلت ليها تنسااي عليك زمممر داك مسخوط والو لفي راسها في راسها
رياض: صبر معاها ويكون غير الخير نخليك دابا
عماد(خشا هاتفو في جيبو ومرر يديه بعنف على شعرو ): مشكل هو انني موحشها وجااعر عليها
فيونا (مسكات يد صديقتها ونطقات بحماس):شفتيه شحال زوين ومأدب وكاريزمة ديالو زوينة
صديقتها: اه كيشبه ليه ولدو شويا
فيونا: انا مكيعجبونيش صغار كيعجبوني لي شوقر وانا عجبنني بزااف حمقنني ، من صغري وهو كيعجبني مصدقتش راسي منين وقفت قدامو
صديقتها: راني عارفة شكاين واخيرا حققتي حلمك
اخ فيونا: متنسايهش راه مزوج
فيونا: وخا مزوج هادشي مكيمنعوش يشوف وحدة صغر من مرتو ديك شارفة واش انا نتقارن بها تؤتؤ متعصبونيش وخليوني نبدل حوايجي خاص نكون بومبة هاد ليلة اوكاي
اخ فيونا: يلاه نمشيو باش نلحقو دغيا وتجي بومبا ختي فنيونة....
.....
عقد حاجبيه الشقرين بعبوس ليه مدة كيقلب على شي خيط باش يلحق فوكس والو مالقا عليه والو ورؤساء ديال سيدو قديم حالفينها فيه وعارفو بدا كيقلبو عليه داكشي علاش ولا كيباات داخل السخر لعلى بحر وخا البرد مهم يتغطى ويتخبى تم ويخرج ثاني يقلب حتى استسلم وهو يلمحو كالنعمة طاحت عليه من سماا ،توجه بخطوات سعيدة مهرولة كيجري بخطواتو الصغيرة نحو ياسر لكن توقف حتى كن غيسقط على ثمو ووسع عينيه بصدمة منين لمح رجال لكانو تابعينو كيتكلمو على ياسر لكان في اول مبتاسم باستفزاز من غضبهم ومنين غادر جرو واحد من قميصو هنا فين سدد ليه فوكس قبضة لانفو وشهر عليه سلاحو امام الملأ مهددو
فوكس : مرة جاية تفكر تحط يدك عليا غنخشيها ليك في*** وسير عند داك ولية لمسيفطك انا مكنعرف حتى برهوش تلصقوني فيه زوينة هاادشي
توجه نحو سيارتو فتحها وهنا ورما اغراض لماسكها في مقاعد خلفية،هنا ڤاليري استغل الفرصة ودخل اسفل فستان رجل بهلوني كيمشي على عصا وبدا كيحرك ليك عصا باش يتوجه نحو سيارة ياسر ويسقط وهادشي لكان ياسر بعد على الباب هو وحراسو وفي اللحظة لسقط فيها بهلواني ،دخل فاليري سيارة مخبي اسفل مقاعد
ياسر: اش هاد ***لااااوي يخخخ
البهلواني: سمح ليا شي حد حرك ليا عصا وطيحني
ياسر: دوز دوز شريف خلي هاد نهار يدوز بخير (ركب في سيارتو وتوجه نحو نحو كازينو لكان هدفو وفي هاد اللحظة رن هاتفو يلاه غيجاوب زلق ليه من يدو طاح حدا رجليه): تفووو على كمامر ويل كنننت ناااشط جاو كي نحس نحسووها عليااا(تحنى باش يهز هاتفو وهنا ڤاليري خرج راسو كيطل على رجال لكانو تابعينو،وقف هداك لضربو كيمسح انفو لراعف وهز رأسو باش يسب ياسر حتى كيتصدم بڤاليري لمخرج ليه لسانو بخبث وقبل ماينزل اسفل مقاعد ويختافي هز ليه صبعو بإشارة 🖕 ،
ياسر(اعتادل في جلستو وحرك محرك. سيارتو فتح شرجم وخرج يدو على شكل 🖕): هاكو هاولاد **حااب هادشي لتستاهلو وجه التب والنحس على زهر عندك الفوكس مقوود كيف ز***ب***ك
.....
الظلام بدا كيعانق السماء لبدات كتفقد زرقتها تدريجيا،. شمس بدا كتنكاسر اشعتها وتنحاسر ملوحة بوداعها الاخير لسكان الارض في هاد السنة بلونها البرتقالي البراق،ندف الثلج كانت كتساقط بحال اوراق ذهبية بسباب انعكاس الاشعة عليها عاكس مشهد مريح للناس لكيصورو لحظة غروب بملامح مثقلة بالمشاعر، بعد لحظات قليلة الظلام بدا كيستولي على صفحة السماء والقمر ظهر باستحياء مكان الشمس كيعكس ضوءه الالماسي على الاشجار ،النجوم كانت متوهجة ولامعة كأنها كتعلنهم على أن أمانيهم السنة القادمة غتحقق بإذن الله
هادشي لكانت كتشوفو نور وزرقوتيها معلين في السماء كان جسدها معانق فستان من الساتان مبطن نظرا لبرودة الجو وقساوته وقربها كاين مجد لكن مرتادي بدلتو باللون الباجي وكينظر للسماء بملل ،شعرات بالدفء على كتفيها التافتت وهي تنظر لوالدها لنظر ليها بنظرة فهمات مقصدها ابتاسمت ليه وزيرات على كاشمير لوضعو عليها
نور: فين هي ماما
غيثة: هاني
نور(التافتت هي وباباها وحتى مجد وهزو حاجبيهم بانبهار من جمالها وروعة فستان عليها ،): جيتي زوينة بزااف
غيثة(بعيون لامعة نطقات): بصح عجبكم خيطوه ليا على قبل مناسبة اخرى وقلت علاش منلبسوش دابا مقدرتش نصبر
نور: وريني هاد خياط حيث كيستاهل جائزة عجبني بزاف متأكدة غتسلبي انظار شابات لتم
رياض: داكشي علاش غترجع تبدل
غيثة(بتوبيخ): رياااض منيتتك
رياض: واش عارفة شنو لابسة
غيثة: ياكمة بان ليك معري هانتا كلو مغطي وملاصقش عليا من لور باش تجيب مسبتك وحتى صدري مغطي
رياض: ياباغا تسكتي ليا القلب ياباغا نصفيها لبشاار
غيثة: واش حماقيتي واش نتاا حتى كبرتي وهتر ليك وحماقيتي واه بزااف على غيرة
رياض(بحدة ): غيييثة طلعي بدلي زمر
غيثة(بعناد): ممبدلهاش ولفي جهدك ديرو
عض على شفايفو بعننف هو غادي الحرب ضد سكيمرس ليلة ومرتو باغا تنوض ليه حرب في عقلو وقلبو وتصفيها ليه دابا قبل منهم ،يلاه غيتكلم قاطعاتو نور
نور : بابا من حقك تغير على ماما وتخاف عليها وعارف مبغيتي حتى حد يشوف فيها ،ماما لابسة مغطي مقارنة بحوايجها في دار وباينة فكرات فيك وبغاتك تبان يوم بشكل زوين معاها حيث عارفة صحافة غتشد فيك خصوصا بعد اشاعات اخيرة ان ماما كتخونك خاصها تبان كيف متعودين عليها سابقا المراة لأسرات ارذوجان بزرقوتيها وتلقبات بسندريلا مكاينش بابا في هاد دنيا لغيفكر ياخد ليك ماما ولا يشوف فيها حيث عارفين غيجبدو على راسهم بلاوي وهي محرمة عليهم،شد في يد ماما وخليها على اقل هاد مرة تفرح براسها ،نتا بابا ولفتينا نديرو لبغينا وحنا لبسنا لباس محتارمين رجولتك وشرف لكن جمالنا ميمكنش نخفيوه كثر من هكذا وماما تعذبات بزاف باش تجي هكذا على قبلك نتا حيث نتا لكيهمها رأيك هي ساعة دغيا كتمل وكتبغي ترجع
رياض(كلام نور قدر يهدنو ويخليه يفكر من زاوية اخرى،خصوصا في حرب لداخل مع سكيمرس لغير علنات الحرب هاد ليلة ومقالت ليه لا على الوقت ولا مكان داكشي علاش هو متأهب وفكر يقدر تكون هادي آخر ليلتو ماشي مشكل لقضاها مع مراة لكيبغي ومع عائلتو الصغيرة): وخا لهز شي حد عينو فيك بنظرة ماشي تالهيه عقلي على كمارتو وقوليها ليا
غيثة(بسخرية): على آخر يامك غيثة بنتك تولي تهدن باها باش مها تلبس لبغات مجد يلاه نمشيو
رياض: مك لدرنا معاه وحلة (مسك يد بنتو وتوجه هو وياها نحو سيارة): شفت حوايجتنا متناقضين هاد ليلة
نور: فكرت نلبس الكحل وتخوات ليا عليه صباغة ودرت بناقص
رياض: اصلا راك زوينة
نور(بهمس): تسمعك ماما تقتلك ونتا معيب ليها في لبسة
رياض: مك قتلاتنب وانا حي بعينيها وزادت هاد نهار مكرهتش نركنها فشي قنت وندشن معاها خرجاا ليا هاد حفلة من جنب
نور: هه انا غنطلع حدا مجد صونيتي على باسين وياسر
رياض: مكيجاوبوش
نور: اممم
......
غليب: السكندر اجي نزل
نزل السكندر وعلى الرغم من برودة ملامحو كان الحزن مرتاسم على عينيه،توجه بخطواتو صغيرة جالس في مقعدو الخاص بقرب والدو لكان كيلعب مع خوه الصغير لواضعو فوق ركبتيه وبجانبو يوليا لعينيها كانو كيشعو بالفرحة
ڤور: حبيب باباه شويا ياك مبقاش مريض
يوليا(بابتسامة حنونة): حمدلله حبيبي بخير
غليب(عقد حاجبيه بحزن وزير على قبضتو بغضب من يوليا وهاد المرة حتى من خوه لكان كيعامل ولادو بفرق كبيير في مشاعر عمرو مرة شافو معنق الكسندر عكس ميخائيل لكان كيعاملو بحب وحنان ابوي كلو موفر ليه): الكسندر هاك شرب عصير
الكسندر(حرك رأسو لكلا طرفين بهدوء ونظر ليديه لكانو حمرين بسباب آثار الضرب، بسباب سلامو الامس مع ألفا بديك الطريقة لبانو فيها متشابهين ،ڤور جن جنونو وخرج غضبو في ابنو لعندو ست سنين!! عمو هو. لكلا دق وعتقو ويوليا مراة باه كملات في عقابها منين جات عود زيتون كتجلدو في ذراعيه حتى من يديه الصغيرة صبحو حمرين وعامرين باثار الضرب والجروح كمدها في قلبو وحاول ميبكيش هو مكيكرهش خوه ولكن نفي نفس الوقت مكيكن ليه حتى احساس ، اطتاشف في هاد اللحظة انه مكيملك تاجه هاد العائلة حتى شعور ولا محبة من غير غليب لعاطفي عليه، هادشي مكانش ملاحظو لسنو صغير ومعرفش حتى كيفاش يفهم مشاعرو ، لكن بعد لقاؤو مع حفصة بحنانها وضحكتها وخوفها عليه،منين ضحكات براسها باش تنعس تحت برد ودفاتو هو مبغاش ينسى ديك لقطة وخا كان كيبين انه غاضب وبارد تجاهها ضحكتها وكلامها مع ألفا،وعلى ذكر ألفا ظنو شخص مرعب وظالم وحش كيف روا ليه باه وجدو وهو صغير، لكن اكتاشف العكس ، رجل حكيم وذكي بحال فلاسفة وشخصيات لقرا عليهم في كتوب،لوهلة في هاد لحظات صغيرة لمبقاش فاصل على سنة جديدة تحل تمنى لو يربطو القدر بديك عائلة دافئة.. تجمعو في حديقة بعد ماخرجو وحضر كاهن العائلة لبدا كيردد في بعض ترنيمات مع اطفال عائلة لكانو لابسين ملابس بيضاء كيقومو بأنشودات كتكلم على حماية رب لآل نيكولاي
كلشي جلس على ركابيه مشابكين يديهم من غير لڤور بصفتو الزعيم وجدو بصفتو الحاكم السابق والسكنرى بصفتو الوريث والزعبم الماجي
بقاو واقفين كيسمعو دوك انشودات وعلى ملامحهم البرود والهدوء ، ومنين نطق الكاهن كيدعو لأصحاب الزعامة السابقة لتوفات ولغتجي كلشي بدا كيأمن من الخدم لجلسو في الخلف على ركابيهم من الحرس ومن عائلة،يوليا عضات على شفايفها بحققد وكره تجاه الكسندر وهي كتشوف ان ولدها ميخائيل لخاص يكون بلاصتتتو ديك بلاصة من حق ولدها ماشي لالكسندر
......
ياسين: خديجة حضي فرقة ديالك وحرصي حتى واحد مايدخل غابة مفهوم
خديجة: مفهوم الشاف
ياسين(نظر لفريق لمريم ونطق بنبرة هادئة): غتهزو معاكم اسلحة حقيقية ، وغدخلو لغابة متفرقوش على دائرة يوقع ليوقع وتبعو خطتتي وخا اختباار لكن يقدرو يخرجو لينا حيوانات فهمتوو
الكل :مفهوم
ياسين: مريم
مريم(هزات عينيها فيه بعد ماكانت ساهية في ارض): امم
ياسين(مسك سلاحو بيد اخرى ووضع يمناه على خذنها متفحص حرارتها): واش عيانة شفت وجهك صفر
مريم: لا راك عارف
ياسين(فهم معنى انها خايفة عليه ،نقل يدو لرقبتها مغطيها ليها بخصلات شعرها ونطق بنبرة هادئة): بقاي حدايا فهمتيني
مريم: فهمتت
ياسين: مزياان (نظر لباقي الفرقة ونطق بحزم): يلاه وجدوو راسكم ونتي لصقي علياا
مسكات سلاحها وتبعات ياسين بصفتها نائبة عليه وتحركات بخطوات سريعة معاه داخلين الغابة رفقة بعض قادة أما عمران فراه دخل مع فرقتو هادي ربع ساحة كيعلمهم يتسلقو الشجورة بحال القرودة
بلعات ريقها وقلبها بدا كيقرع بخوف عينيها كتمررهم في كل قنب جانبها او من حولها كانت خايفة على ياسين بشدة كثر من راسها، تقدمات نحوه بسرعة ومسكات راحة يدو،كان غينفضها بعنف لو مشمش ريحتها وعرفها هي،التافت نحوها ولمح القلق لداخل عينيها،مفهمش خوفها الكبير هاد المرة عليه وخا حاول يبين ليها قوتو وانه الدوكس لكن خوفها كيتناقص للحظات قصيرة وكيتضاعف منين كتغرق في افكارها،زير على سلاحو بيد الاخرى ويدو ثانية مسك بها راحة يدها مشابك اصابعو خشنة مع ملمسها ناعم،زير على خاصتها ووضع يديهم في جيبو وإبهامو كيمررو على ظهر يديها باش كيهدأها ،مهتماتش بالهمسات لخلفهم وحتى هو كان غير كيترقب لايكون شي هجوم عليه مفاجئ ولا شي اغتيال خاص يكونو حواسو يقيظين باش يحمي لبنت لكيبغي والمتدربين لكيعتابروه اب ديالهم في التدريب
مريم: ياسين شحال بقا لعام جديد باش يدخل
ياسين: ساعةونص علاش
مريم:بغيت نقول ليك جوابي دابا
ياسين(توقف عن المشي ونقل نظراتو عليها): ولكن هذا ماشي اتفاقنا
مريم: عارفة ولكن انا متأكدة من قراري كثر من دخولي لمنظمة ولاداعي تسناو ساعة ونص
ياسين(نظر ليها بنظرة حارقة من رأسها لرقبتها ونظر للمتدربين لخلفهم لموسعين عينيهم فيهم خنزر فيهم وشار ليهم باش يبعدو للخلف تراجعو خطوة ولمحو نظراتو مزال حادة تراجعو جوج خطوات وقلب عينيه باتجاه مريم): ماشي هنا لو علمتيني قبل مندخلهمش هنااا راه خطار عليهم
مريم: كنت غير تالفة وصافي ولكن ياسين عارفة قراري ودرستو بارح بمزياان(نقلات عينيها باتجاهو ونطقات بهدوء): بغيت نبقى معاك
ياسين(هز حاجبيه بصدمة من كلامها ظنها غتبدا بالاعتذار عاد هو يخبرها بطلبو ويشوف موافقتها لكن من تصرفو معاها وكلامو اكيد غتلاحظ مقصدو،زير على قبضتو من كمية مشاعر لكتعصف بقلبو ونطق بحدة): مريم لاربطتي راسك بيا مغتخرجك غير الموت من حياتي من دابا كنعطيك الخيار
مريم: عارفة شكندير
ياسين: غتولي حاملة كنيتي ارذوجان غتحملي شرفي وغتولي على ذمتي مغنخليكش مريم
مريم: انا قابلة نكون حتى مراة دوكس لمنوض هاد صداع في منظمة ومخليها تفكر في مية خطة وخطة باش تقتلك انا موافقة
ياسين(زفر هوااء بعنف ممصدقش موافقتها ،خصوصا في هاد الوضع الخطير ،زير على بدو لكترتاجف على سلاح لماسك، يالسخرية الدوكس لكيحمل يلاحو بقوة وحزم أمام أعداء ،ماسك سلاحو حاليا ويدو كترتاجف بسباب موافقة المراة لكيبغي)
قلصات مريم مسافة بينو وبينهم وتعلات على اطراف حذائها واضعة يدها على ذقنو
مريم(همسات ليه بنبرة مليئة بالمشاعر والرقة):قابلة نكون بجعائك ياسين
هدوء لكان مكتاسي طبقة عينيه اختفى وسقط وبين لأول مشاعرو ليها بشكل وباين سمطة سلاحو كانت حول جذعو ،وضع يدو ثانية اسفل قرذافتها وابتاسم ليها ابتسامة ذوباات قلبها حرفيا من كمية جمالها، هاد السيد غيقتلها مافيها شك ومنين قلت غيقتلها فراه قتلها بجملتو اخيرة
ياسين: كنبغيك بجعائي (جرها من رقبتها مقلص مسافة بين اجسداهم وغرس انفو في رقبتها،لسحراتو وجذباتو بجمالها،زفر هواء بريحة منين شم رائحتها لكتهدؤو وكتسكنو بطريقة غريبة، انا هي جمدات على اعترافو و حركتو اخيرة خلات معدتها تنقابض بسباب فراشات لداخلها
ياسين(همس ليها ببحتو الفريدة بقرب اذنها ومزال كيلعب بسبابتو على عظمة ترقوة خاصتها): قابلة تزوجي بيا جعائي
مريم: ياسين بعد غيشوفونا
ياسين (طلق من سلاحو وزير على خصرها باليد الثانية ويدو اخرى حاوط بها رقبتها): جاوبيني لي انهازمت امام سحر عيونها وانحانيت لبه ،(وضع قبلة صغيرة مصهرها لها)جاوبيني
مريم(بلعات ريقها بسباب لمستو ببحتو رجولية لزعزعات قلبها): م.موافقة
ياسين(شعرات بابتسامتو ضد بشرتها وشعرات بقبلاتو على ورديها،استاقم في وقفتو وحاوط وجنتيها بكفوفو القوية): غنديرك في عيني وملكة في قلبي
مريم(تذكرات معاملتو ليها وهمسات بخجل): عارفة
ياسين(وضع قبلة طويلة في جبينها ومسك ليها شعرها بقبضتو بسباب البرد لكيجرعو للأمام): هاد شعرك عنيد بحالك
مريم: عاندت غير على حقي علا شنو عاندت
ياسين(وضع جبينو على جبينها وهمس ليها): نقدر نقول ليك من دابا حتى نموت أنتِ ملكي ياعنيدتي
على ذكر الموت مريم تذكرات كلام الرئيس شعرات بالحركة امامها علىبعد مسافة كيف شعر بيها ياسين لجرها لصدرو بسرعة مصدوم من رصاصة لتجاوزتها بإنشات قليلة داخلة في جذع الشجرة
صرخخ بحدة نحو متدربين ونطق بنبرة أمر
ياسين: كلكم سيرووو رجعووو يالاااه مريم رجعععي
مريم: مغنخليكككش بوحدك قداممم هادوو شوووف شحااال
ياسين: مريم خاصننني نحميييهم سيري ديهم سيري
مريم(هربات برفقة ياسين لكان كيقوم بحماية المتدربين مرة يهرب معاهم مرة يقاتل الاشخاص لمخبين خلف اشجاار): ياااسين مغنخللليكش لااا
ياسين(صرخ بحدة عليها وندفعها باش تمشي): سيررري مررريم سيرري
مريم: وااش حمق نخليييك بوحدك قدااامهم وخا تكون سبع مغتغلبهمش مغنخليكككش
ياسين: الله يرضي عليك لمااا سيري هاهما صحاابك مشااو
مريم(صرخاات عليه بحدة): بغيييت نبقى معاك ياسين هما اصلامغااادي يديرو ليهم والوا حيث بااغينك نتتااا سمعت الرئيس بوذني كيقول باغي يصفيها ليك
ياسين(عقدة حاجبيه تفكات ونقل نظراتو بين بنفسجيها لاستوعبات شنو قالت قررات تراجع للخلف ولكن مسكها مزير على كوعها): كيفااااش سمعتتتي مريم دوووووي مااالك سااكتة(زير على كوع يدها ونطق بغغغضب عاارم ،حتى صبحو عينيه حمرين ): نطططقي خلااااص حذرتك متمشييش دوويت
مريم: ماشي مهم راه غيقتلوك ياااسين
ياسين: سدددي فممك مفكرتتتيش في راااسك هاا وبختتتك ودوويت معاك متمشيش داك خرااا لو شدك دابا كنتي غتموتي كتسحبي رااسك ديمااا غتبقاااي حية نطقققي خلاااص
مريم: هئ هئ ياسين عفااك لفيا يكفيني ، ونددمت عفااك هانتاا
ياسين (نطق بحدة وغضب عامي ليه عينيه): سكتتتي منسمعش صوتتتك خليني نخرجك منن هاد حبببس من بعد نتفااهم معاك
جرها من يدها وحرات خلفو ،عارفاه مغيضربهاش ولكن غينهرها وغيوت عليهل وهي داك غوات هو لمكتحملش.....
جنيفر: شفتك مبقيتش كتقربي لديك مريضة
روز: سمعتي فوكس شنو قال اخر مرة نبعدو من طريقها مؤقتا خلي. غير يدوز هاد راس عام على خير ونشوفو
الفتاة: هه بحال شي حمقة كتبقى تنزل في ليل قدام طيارة بدوك كساويها عريانين باغا تجذب انتباه فوكس بهاد حركات غبية
روز: متبقاوش ذكروها ثافي نساوها هاديك ولات غير بحال جفاف صعيب تعمر عينين فوكس ذوقو راه عالي
جينيفر: مكذبتيش في هادي
هاروسكا(دخلات هازة حلوة في يديها): هاهي حلوة جااات
فتيات صرخو بحمااس وفتحو التلفاز لفيه العد التنازلي باش يدخل عام جديد
هاروسكا: باقي وقت خليونا نقادة هادشي ونستفوه مزياان وطلقو مزيكاشحال ما ووركيت(تشطح بطرمتها)
طلقو موسيقى صاخبة وبدات منافسة بين جوج نن البنات كيتسابقو شكون لغتفوز على الاخرى في حركات الوورك،وفي هاد اللحظات بذات كانت سمر كتخولي سائل شبه شفاف على غرفتها وغرفة ياسر وسبق ليها رشات غين كانو ناعسين على سقف سيارة وأهم من هادشي المحرك بدلات ملابسها وعدلا مكياجها هي مغتسناش ساعة كاملة حتى يوصل راس لا هي غتنزل دابا تفجر على مهم هاد الطائة غير تكمل تغيير ملابسها وتعدل من مستحقات تجميل لكتبرز جمالها بطريقة مغرية...
.....
كانت واقفة حدا مجد يدها وفي وحدة منهم هازة كأس شمبانيا ،اما هو كان خاشي يديه في جيوبه كينظر للكل ببرود أما غيثة ورياض كانو كيرقصو على السلو وكانو هما اسياد الحضور وعلى الرغم من ابتسامة رياض إلا ان سماعة لفي اذنو موقفاتش من كلام باسل ولا هجان لكيطمأنو كل عشرة دقايق مع رجال آخرين على أمن البقية..
دازت فتاة بقرب نور ومجد وصرخات بحماس هازة كأس نبيذها
فتاة: مبقاااش بزااف غير نص ساعة اااه محمسة خاص ندير لايف في انستغرام يمكن
نور زيرات على قبضة في كاس ومجد غمض عينيه بعنف كيحاول يتملك اعصابو هي ديجا خدات دوك جوج جرعات وفرغات محلول داخلها بعد مادقاتهم في رقبتها في حمام لأي لحظة خاص تكون مستعدة ليظهر ليهاشبح من ماضيها يذكرها
مجد: نرقصو
مقالهاش بمعنى يرقصو ولكن باغي يسهي راسو حيث الصمت كيقودو فقط لفكرا وحدة وهو يششتت هاد خرا كامل لفي الحفلة وحتى غيثة منهم وهو هادشي لمباغيش داكشي علاش اقتارح على نور الرقصة ذكائها واسرار داخل عينيها كيخليوه يتطاهل داك صراع لقايم داخل عقلو
.......
فتحات عينيها بانزعاج ونظرات لشيري لكانت كتطل من شرفة بعيون مشعة بالفرحة،تفوهات بنعاس ووقفات ماشية حداها
حفصة: شواقع مالك فايقة دابا وبعدا شحاا ساعة
شيري: حداش ونص ومبقى والو ويدخل عام جديد
حفصة: هاء هادشي لمفرحكم
شيري: من عاداتنا هاد نهار كيكون زوين وفيه كتجمع عائلة
حفصة: فين هما خوتك؟
شيري: خوتي خليتهم مع جدة وانا قلت نبقى هنا طنت بغيت ندوزو معاك
حفصة: هاء ابوا صافي هادشي لبقا بقا سهرانة على عشرة ثواني نقول اولي ونخسر نعاسي شهاد تخربيق ومال هادو مصدعين ليا راسي راه قنابل كيضربو ليا في رااسي بففف
شيري: سينورا بغيت نطلبك واش نقدر نمشي معاهم
حفصة: هاتشو هاتشو هاهي رجعات زمرة اخخ فين باغة تمشي
شيري(برجاء رمقاتها): معاهم سينيوؤا الله يخليك عفااك
حفصة: واش منيتك واش نتي حمقة بحالهم
شيري: عفااك
حفصة: سيري سيريحالتك صعيبة هاتشو ،المرض حشومة عليهم غنمشي عند داك ألفا بلاتي شيري فين هو الفا بعدا في كيبات ؟
شيري: في بيتو راه كاين على يدك ليمنة غتلقايه فايق
حفصة: سيري قبل مانهبط نحرمها عليكم وهما مفيقني من نعاس الكفرة (هزات باكية كنيكنس معاها وتوجهات نحو غرفة ألفا فتحات الباب بهدوء طلات بتخبية لمحات بيت مضوي بإضاءة خفيفة، تقدام للداخل كتقارن بين غرفتو سابقة وها دغرفة وابتاسمت بغرور مين لمحات غرفتها كبر من هادي): مزيان منين مخرجنيش منها داك ألفا بعدا فين هو؟
كان جالس على حافة شرفة جامع رجل واضع فيها مرفق ورجل ثانية باسطها على شرفة وبظهرو مستاند كان حائط وعينيه مفيكسين على توابعو لكانو سعيدين بهاد النهار والليلة ،تعذبو في تجهيزات هاد يومين وكيف كل عام مبغاش يحرمهممن عادتهم وطقسهم ،خرجات تنهيدة صغيرة وهو كيفكر في زعيمة ولا كولونيلة ديالو لكانت مشكلة عصابة،فرات قهقهة صغيرة منين تذكر شقاوتها في الصغر،سرعان ماتحولات ضحكة مسموعة داخل ،رماديتيه كانو كيلمعو وهو كيتذكر تعابير وجها الغاضبة والسعيدة في نفس اللحظة ديك البنت هبلاتو في عقلو كثر من لي دارت في باها
حفصة(دخلات عاقدة حاجبيها باستغراب ومعوحة راسها ومصغرة عينيها كتنظر ليه):هذا نتا لكضحك ياكمة قيامة غتنوض صافي شواقع بلاتي بلاتي ستك لابس كيطمة اي هاي فين هو كومبلي لخانقو بيك ديما (وضعات يديها على خصرها وهزات حاجبها ببرود): ياكمة كتفكر تزوج بديك اليزابيث وبلا ايزابيل والله حتى نوريك نتا وياها مغنخليهاش دخل هاد القصر انا علمتك وغنحرش هادو كاملين لهنا تخرج براا انا علمتك
ألفا (هز حاجبو فيها بهدوء) مقلتيش غتمشي بحالك ولا غطلقي
حفصة: نمشي بحالي؟؟ منيتك تقول عليا ضعيفة والله لاخليت ليها رزقي وفلوسي وماكلتي ولا هاد بيت ولاداك بيت غدخل اصلا مغدخل ونتا مغتزوجش
الفا: فهمتك
حفصة: شفتك لابس كيطمة ديال جزائر فيها لوغو منين جاتك؟
الفا: جدي جزائري
حفصة(فتحات فمها باستيعاب): آاااه ونفهم مالي مكنتفاهمش معاك وانا وياك كالمش والفار
ألفا: كتعتارفي أنك فارة
حفصة: هاهو بدا ثاني يحكر غضحكت معاك مالك واصلا علاش هدرتك مغربية؟
الفا:جدي جزائري وجدة مغربية ولواليد مغربي ولواليدة نص نص
حفصة: اه قول بابات ماماك هو لجزائري ونفهم صراحة كيطمة جاتك زوينة علاش لبستيها هاد نهار ها شتك ملبستيش كومبلي قول كتخوني مع ديك لخلاتك ضحك جاوبني قبل مانخسر هدرة ونقول ليك ثلاجة هاتشو هاتشو
الفا: كوستيم مكنعسش به حفصة ،هادشي كلنبسو في وقفتو ،لمضحكاني هي لقالت لباها غتزوج بزعيم عصابة فرحانة حيث تحققات ليك امنيتك
حفصة: انا غضحكت بها ونتا عارف هاك شد هاد باكية كنينكس خليني نطلع نجلس حداك
الفا: غطيحي
حفصة : متخافش عليا راني سوبر مااا
طانت غتسقط وهو يمسكها الفا
الفل(بحدة): حفصة هبططي
حفصة: وغير مانطة لجراها على راسي زلقاتني
الفا: نزلي ولا حيديها
حفصة: لا بغيتها فيا برد مدفياني
الفا: دخلي تنعسي
حفصة: كنت ناعسة طيرو ليا نعااس وصافي دابا طلق ديك غوباشة يلاه كنتي ضاحك رجعتي. حاالتك(وضع يدو على خصرها حاكم حركاتها ): ابوا هكاك رخف على جبهتك شويا غينوضو ليك تجاعيد كثر من هكذا وانا مبغيتش بعببو علبا مزوجة بشارف
الفا: صمت
حفصة: غتبقى ساكت دوي معايا
الفا: علاش كتبغي فلوس
حفصة: كاين شي حد مكيبغيش فلوس
الفا: في داك سن لكنتب فيه لا
حفصة (عضات على شفايفها بانزعاج): هلاش كتجبد عليا داك ماضي انا راه معذورة مكنتش عايشة مع بابا