فتحات زرقوتيها بهدوء كترمش في المكان لهي فيه ، عقدات حاجبيها باستغراب كتحاول تستوعب سبب وجود اشجار حولها، بعد ثواني قليلة كانت احداث الامس لوحات في ذاكرتها ،تنهدات تنهيدة عميقة من هاد النحس لتابعها وحمدات الله على قدرها وعلى إنقاذو ليها. الليلة كاملة قلبها مفزوع من صوت ذيب وبقدرة الله مهاجمهاش منين كانت ناعسة
ربي حجبها سابقا عن الاعداء اكيد غيحجبها ويحميها من مخلوقاتو
خرجات تنحنيحة صغيرة من فمها وهي كتشعر بالألم كيفتك ظهرها ومؤخرة رقبتها،استاندت بيديها على التربة وقامت ببطء شديد جالسة باعتدال،نومها الاكس على الجذع بطريقة غير مريحة. ألم اطراف جسدها وخصوصا رقبتها كتوجعها بألم مضاعف بدات كتحرك فيها و كتماصيها ووضعات يديها خلف ظهرها كتسرحو وتمدد فيه
حفصة(بصوت مبحوح بالنعاس): على حالة اااه سيدي ربي
هزات عينيها نحو السماء كانت صافية على غيوم لكانت في أمس وتمنات لو هاد الجو يستمر هاد اليومين على اقل حتى يلقاها ألفا مزال عندها ثقة انه يلقاها ويرجعها...
.....: على سلامة منين فاقت الأميرة
جسدها لا شعوريا قفز على الصوت الرجولي لسمعات خلفها،وبسرعة دورات رأسها في اتجاه الصوت،وسعات عينيها بصدمة منين لمحات مجموعة من الرجال كينظرو ليها بهدوء تحت قيادة الرجل لجالس على الكرسي وأمامو كان ماسك الكسندر لكان كيخنزر في حفصة
بلعات ريقها وتراجعت للخلف كتزحف وضات يدها لا شعوريا على صدرها وخلف رأسها ولمحات زيف مغطي شعرها وصدرها،قامت بصعوبة من المكان وقبل ماتفكر انها تهرب لقات جوج رجال واقفين خلفها
حفصة(ضربات ارض بسخط ): وعيقتووو أزممر لبعرر واش منعسش على راحتي منخرجش على راااحتي وبزاااف وخا نكون قاتلة جون كيندي مديروش ليا هاد الحبس ناقصيني دوك جوج مافيات تزيدني تالثة
.الرجل(عقد حاجبيه باستغراب وشار رجالو باش يبو وقف وتقدم نحو حفصة): نتي مغربية اذن
حفصة (التافتت نحوه منين لمحاتو كيدوي بداريجة ونطقات بشك): ياكمة حتى نتا شي بزناز جديد هنا
الرجل(صغر عينيه كيتفحص وجهها): بحال هكاك
حفصة(عبراتو بعينيها وقلباتهم بغرور مربعة يديها): لكنتي كتسحبني غنطلبك ولا نزاوݣ فيك غير حلم انا طاقتي سالات لبغيتو ديروه ديروه انا عييت
الرجل(توقف عن المشي ونظر لتعاابيرها مزيان كيفاش مربعة يديها وكتنظر ليسارها بغرور مصطنع هاد الحركة فكراتو بإنسانة كيعرفها مزياان ،انسانة فينماااا كتكون طتكون هي راس كوارث ومصايب انسانة لعاش معاها في طفولتو،بنبرة مليئة بالشك نطق): حفصة هادي نتي
حفصة(رمقاتو بنص عين): سميتي سينورا حفصة شكون نتا لتنطق ليا سميتي حرفية ها
الرجل(قهقه بعدم تصديق وصفق هو كيشير لرجالو): حفصة ههه حفصة الفارسي وميمكنننش نتي باقا حية
حفصة(تركات يديها وعقدات حاجبيها باستغرب): شفتك كضحك راسك وكدوي بحال كتعرفني
الرجل: ههه تي دغيا نسيتي فين كنتي كديري مصايب وتلصقيهم في منصف ولا منين شديتي رضواات عطيته قتلة كلاااب هاا نسيتي
حفصة(رمشات بعدم تصديق ونظرات ليه بعدم رضا):ش.ش.شكووون نتا واصلا شكتخربق انا اصلا عمري ضربت ولاد
الرجل(قهقهتو ارتافعات ونطق بنبرة سعيدة): لو مكنتش كنعرف نقول نصدقك ونتي لابسة لباس محتارم شنو دخل ليك ايمان بعد ماكفرتي قبيلة على قدها وخرجتي ناس عقلهم هااا
حفصة: نتا نتا غير كتخربق واصلا داكشي في صغري عفا الله عما سلف علاش كتبقى ذكر ليا ماضي خايب واصلا شكووون نتاا وعلاش عارف هادشي كامل عليا
الرجل(قلص مسافة بيناتهم ونظر ليها بعينيه لكيحملو لمعة من السعادة والشوق): أنا عمر دري لربيتيه يدافع على راسو عمر لكان ساكن حداكم منين كنتي كتقراي في ابتدائي نسيتي خو رضواان وولد عم منصف
حفصة(عقدات حاجبيها بتفكير وهي كتشعر بالضبابة في ذاكرتها): عمر شكون هاد منصف حتى هو
الرجل(نزل مستوى اذنها وهمس بنبرة منخفضة): حفصة بطلة تيكي بومبا
حفصة(وسعات عينيها بصدمة وشهقة عالية فرات من فمها،هزات زقروتيها كتنظر ليه بصدمة): ك.كيفاااش
الرجل (ابتاسمتو برزات كثر حتى بانو اضراسو الخلفية): هه كيف سمعتي الكولونيلة اوموندغوصكوتش القرشة
حفصة (بشرتها اختافت وبعدات عليه بتوتر): لالا ميمكنش
الرجل: ههه فرحانة ياك ذكرتك بزمان جميل
كان عقلها كيحث عليها باااش تصرخ في وجهو و يسكت مبغاتش تذكر مااضي اسود ليها منين كانت كتلقى دعاوي من عاد ناس بسباب طيرانها وتحنقيزها غمضات عينيها كتحاول تنسى لي فات وتذكر غير حياتها منين تبدلات في اعدادي ولكن معامن
الرجل: اش جابك الغابة هنا ولا طيراانك وصلك ثاني لهناا
حفصة(حمحمات بحرج ونطقات بنبرة واثقة): شوف انا مبقيتش حفصة لكتعرف وداكشي فات ودير راسك مكتعرفنيش ومشفتينيش ودابا غنرجع لغابة وداك دري صغير لابغيته تعطيه على جات على خاطرك والله يعاونك
الرجل(وضع يدو على قرذافتها وزير عليها): تي والله مانطلقك عرفتتتي وشحال وانا و لواليد وجدي كنقلبو عللليك ودابا منين جيتي نخليك تمشي!!!
حفصة(خافتهم يكونو محلفين عليها حيث خوه كبير لسميتو رضوان عطاتو قتلة كلاب هو وداك منصف): لا لا بصحة خاص نمشي وحيد يدك عليا مكنحملش شي راجل يمسني
الرجل:اوبس سمحي ليا نييت قاونين حضرة كولونيلة
حفصة: متقولش ليا هاد كلمة سميتي حفصة وعطيني ولد وخليني نمشي في حالي ولا خليوه معاكم ونمشي صافي يلاه بااي
الرجل: انا شغلي ماشي بالولد وزيدي فين غتبقااي هنا زيدي زيدي راك توسختي ومكاين فين نخليوك هاد غابة تابعة لخويا وممنوع علينا نطلقوك حتى يجي هو..
حفصة: واااش منيتتتك
عمر: هادو قوانين ودابا غتمشي يا بالخاطر ولا بزز وكوني هانية راك من عائلة مستحيل نآذيوك ولكن خويا غيبغي يعرف شجابك هاد الغابة ولتابعة لحدودو
حفصة(عقدات حاجبيها كتنظر ليه بعبوس وهي ممقاش ان هذا عمر لكان كيوصل ليها حتى بطنها ولات هي حاليا لكتوصل ليه حتى كرشو): كدرتي طواليتي ونتا كنتي قصير
عمر (ابتاسم على جملتها ونطق): كنت باقي صغير عكسك نتي والديك طوال ونتي خرجتي قزمة بسياب دعاوي لخديتي
حفصة(نطقات بغضب وبلاوعي منها): غتقول ليا قزمة غنخشي في مك عود
عمر(قهقه بسعاادة): هي كولونيلة ديالنا رجعات استسمح. الزعيمة مسحيها فينا
حفصة(غمصات عينيها بندم خايفة ليمشي يلوثها ويعصبها كثر وتثور عليه): كح كح فين هي طموبيل
عمر: هي هاديك لكبيرة ازعيمة
حفصة(رمقاتو بغضب): قول ليا حفصة ولا سينيورا وحدة من هاد جوج
توجهات لغضب للسيارة ومسكات يد اليكسندر لكان مزال معبس وطلعو سيارة وخلفها عمر لاحقها
عمر: سينيورا؟ ياكمة تزوجتي بشي اسباني ولا طالياني وبعدا شكون هاد ولد واش ولدك
حفصة(نظرات السكندر لجالس حداها قالب وجهو): اممم هذاك واش بخير شفتك معبس
السكندر(نظر ليها وزادت عقدة بين حواجبيه ونطق بنبرة باردة): مكلخة
حفصة(وسعات عينيها بصدمة وشارت لنفسها بعدم تصديق): ش..شقلتتتي
عمر (صفق بحماس وكينقل عينيه بين حفصة مصدومة والكسندر لكان معبس وواضح عليه انه غاصب ومتحكم في غضبو): ههه على آخر يامك حفصة يقول ليك ولدك مكلخة ايه كون جيتي يامها ولدي كون ندماااتك على هاد جملة بلاتي بعدا(عقد حاجبيه باستغراب): ياك كنتي كتكرهي فرنسية علاش. ولدك كيدوي بالفرونسي وعلاش هو زعر وطاليانين اغلبيتهم سمرين زعما تكوني مزوجة من شي بريطاني لالا هذا زينو روسي اي هاي على حفصة وروسي كيضبرتي عليه عفريتة
حفصة(صرخات بحدة موسعة عينيها بغضب): سكتتتتت خليني نشوف مع هاد برهوووش(رجعات انظارها نحو السكندر ومسكات ذراعو): كيفااش مكلخة ها هذا هو خيري عتقتك من دوووك مجرمين هااا كون غير خلييتك معاهم انا لحمارة مغامرة وجايباك معايا
الكسندر(زول ذراعو ونطق ببرود): علاش مخليتينيش
حفصة: وشووف ليك هاد برهووش كيتقاابح معايا حسن لباباك غير ضريب
الكسندر: لو قلتي ليا مغتنعسيش كنت غنبقى ليل كامل فايق ماشي تشدنا مافيا اخرى
حفصة: ايوا شبغيتي ندير ليك سبحان لمينعسش بنادم كيسوق وكيشدو نعاس بقا غير انا لمتكية والبرد قاهرني وعطيتك نتا تغطا وخليت راسي وكنحس بصدري كيضرني فيا كحبة خاوية
عمر: كوني هانية زعيمة غنعطيك دوا
حفصة:كح كح بعد منني انا معصبة نشوف هاد حريرتك فين غتوصلني بعدا عيط ليا على راجلي يجي عندي
عمر: راجلك منين كنعرفو وزيدي حتى يشوفك خويا ويعطي أمر عاد شوفي واش يخليك تصوني ولالا
حفصة(رمقاتو بغضب ونطقات بهمس): ايوا على هاد حساب انا مكلخة كيف قال هاد برهوش
الكسندر (نظر ليها بنص عين ولمح انفها ويديها لحمرين بسباب البرد وغطاتو بارح باش يدفى بسباب صغرو ومع ذلك بقا مصر على رأيو وانها غبية وظنها غتبقى فايقة ليل كامل وإلا كان غيتصرف قبل هادي اول مرة ليه يشعر بالفشل ويتمسك من طرف شي مافيا وهادشي كامل بسبابها...
خديجة(عقدات حاجبيها باستغراب كيف باقي المتدربين لكينظرو لمريم بتعجب): مريم علاش كتاكلي ونتي واقفة خلي غير حتى يعمر طبقك ونمشيو نجلسو
مريم (بلعات ماكلة لفي قمها بسرعة ونطقات): عندي ربع ساعة ديال فطور
خديجة(عقدات حاجبيها باستغراب): ربع سااعة كيفاش ربع سااعة
قاطعاتها مريم منين خدات علبة عصير الكرز وتوجهات بسرعة خارجة من قاعة طعام ، تحت استغرابها واستغراب عزيز لكان هاز تفاحة كبيرة باغي يهديها ليها،وخروجها بديك الطريقة خلاهم حايرين
فتحات علبة صغيرة وشرباتها بسرعة كانت غتخنق بسباب جرى لذلك وقفات كتلتاقط انفاسها ونزلات على المشروب المتبقي في دقة وكملات تاركة بعد علبة عصير مرمية في ارض بسباب خوفها من اكتمال ديك ربع ساعة
توجهات نحو مبنى القادة وصعدات بسرعة للاعلى كتجري ،عرفاتو كينتاظرها غير منين لمحات عدنان واقف لوحدو في قاعة مع القائد صفوان لمد السترة عرفات ياسين مخبرو بوالو وحسن مافيها لتشوف نظراتو السعيدة وتأويلو للقصص حولها وحول مدربها المتعجرف
منين وصلات الطابق لقابع في جناحو وضعات يدها على صدرها كتسترجع انفاسها وبعد عشرة دقايق وعرفات مزال ليها خمسة دقايق اخرى داكشي علاش ارتاحت
زفرات الهواء بعنف مزيرة على جديلة شعرها،هاد النهار نعسات غير ساعة بسباب بارح ودخلات دوشات وقررات تصيب شعرها وتخلي خصلاتو ناعمة ومنسادلة على غير العادة
كانت غتطرق الباب ولكن منين لمحاتو مردود عرفاتو خلاه ليها ،داكشي باش دفعات باب ودخلات كتنظر للغرفة بتفحص ديك مرة مكانش عندها وقت باش تنظر للآثات وديكور على راحتها وكانت كبيرة عكس حجرتها وبتصميم بسيط
مريم(بنبرة عالية): الشاف..
ياسين: انا هنا
ظهروا على ملامحها الاستغراب وهي تبع مصدر الصوت بخطوات مترددة وفي اخير زعمات تدخل لغرفة ثانية وتصدمات منين لمحات امامها دوش . نقلات بنفسجيها حول الحمام ولمحاتو جالس داخل بينوار كيستحم.
مريم(غمضات عينيها وفتحانهم كتنظر ليه بعبوس وبنبرة شبه هادئة نطقات): الشاف وخا نعرف فاش بغيتيني
وضع ياسين رأسو على حافة بانيو ديال الدوش وشار ليها بسبابتو باش تقدم نحوه
ياسين: بغيت نعرف داك كيس لاش لايق
مريم(تقدمات نحوه بريبة رامقاع بعدم تصديق): راه قلت ليك ديال حمام كنديروه باش كيخرج الوسخ..
ياسين(مدو ليها بدون مايلتافت نحوها): بغيت نجرب بيدي..
مريم: راه ساهلة طريقة الشاف راه غير غتخشي يدك فيك وغدوز على لحمك بحال بحال بونجة ديال صابون ولا منين كتبغي دير جيل دوش
ياسين: جربت ولكن مخرج والو من داكشي لقلتي...
مريم(عضات على شفايفها بغضب ومع ذلك تحملات على نفسها باش تبقى هادية): ايوا وشنو معمول؟
ياسين: بغيت نكون تحت يديك
مريم(باعتراض): ولكن..
ياسين(قاطعها بهدوء وهو كينظر. للحائط لأمامو):كضيعي غير وقت عليك وهكذا عقابك غيكبر
خدات منو الكيس بنترة ووقفات خلفو كتلعنو في سرها بجميع لعنات لكتعرف وبكل شتيمة هي حافظاها...
اما هو ففرش ذارعيه العراض على حدودو البانيو لغطاو عليه بضخامتهم
مريم: خاص ضروري صابون بلدي
ياسين(نطق ببحة رجولية ): بلاش
وضعات لكيس على ذراعو الايمن وبدات كتفرك فيها بعنف ووسعات عينيها بصدمة بعد ثواني مصدقااتش كمية الاوساخ لخرجات منو في اول حكة ،كانت الاوساخ كتساقط من عليه كتساقط ندف ثلج على مدينة افراان ..
..
خرجات تنهيدة عميقة من فمو بالشعور المريح لغزاه وسيطر عليه ،الحلاوة حس بها صدرو وهو
كيشعر بذراعو كتخفاف عليه ..وضع راسو على بانيو من جديد وغمض عينيه باستمتاع من هاد الراحة والنشوة...
مريم(كتنقل عينيها نحو اوساخ وذراعو وهمسات لنفسها بعدم تصديق):اويللي وخا يكون عمرو ما عااام اش هاد الشعرية هابطة منو ويللللي ويلللي لبقيت معاه مبقى تدريب هاد نهار لو كان في راسي فيه هاد وسخ كامل منجيش ݣاااع
شدات ذراعو ثانية ونفس الحكاية بقات كتفرك فيها ولدابا ممصدقاش كمية اوساخ لكتنزل منو من حكة لولة... وخا كتصب الماء وكتعاود تحك من جديد ولكن غير كيصدمها جسدو باوساخ نازلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية...
مريم (مسحات العرق من جبينها بزندها ونطقات وهي كتلهث بنبرة غاصبة ):هز راسك شويا راك معذبني
لبى ليها طلبها بدون مايوبخها على نبرتها حيث شعور لحاس به كيرجعو أيام طفولتو مع حسنا منين كانت كتعومو مع خوه ياسر لكان كيبكي بسباب حسنا لكتبدا تقرص فيه ومكاين ماحلا عندو من ذكريات طفولتو فين كان عايش بدون هموم لا غم ولادم
مريم(هزات راسها كتلهث كتنظر للسقف): الشاف عييت حكيت ليك ذراعك واش نقدر نمشي
ياسين: لا
زيرات على قبضتها لقابع فيها الكيس وانتاظرت منو يغير رأيو لكن هو حرك ذراعو ليها بمعنى تكنل خدمتها،حنلت جسدها كتفرك بكل جهدها في جسمو ومكرهاتش جلدة طير من لحمو ولكن مسك رسغها منين لاحظ انها راسخة في مكان واحد لكتر من تلاثة دقائق وقربها ليه حتى تقابلت بنفسجها الغاضب مع فيروزيتيه الهادئة
ياسين: متجبديش على راسك البلاوي
مريم(همسات بهمس خفيف): بحال هادشي لنازل على راسي ماشي موصيبة
وصل همسها لأذنو ووقف من لباينو هي غير لمحاتو وقف وهي تصرخ بكل قوتها بعد ماغمضات عينيها
مريم(صرخات بعدم تصديق): حماقيتتتتي شككدددددير وااااش مرضتتتتتي
تجاهلها بدون مايلقي جواب على صراخها وتوجه نحو الدوش واقف مربع يديه وكينظر ليها بنظرة عميقة ومظلمة في نفس الوقت
فتحات عينيها ببطء كتنظر ليه بخوف وترقب ولكن تنهدات منين لمحاتو مرتادي سروال Cargo لمخصص لتداريب...
زفرات الهواء براحة ورجعات ناظرة ليه بغضب طفيف..
ياسين(بنبرة عميقة نطق(: اجي هنا
مريم(سخرات من نفسها وهميات): وانا لكنحسبو كمل هاد زمر غيعصبني صبري صبري مريم
زولات جاكيط ديالها على انظارو ولمح انها كانت مرتادية كروب تانك بيضاء اللون
زيرات على جديلتها وتوجهات نحوه بسخط
مينكرش ان شعرها وهو ناعم كان مثير عليها ولكن منين كيكون على طبيعتو وهو مجعد كيكون دمار على قلبو وعقلو خاصة منين كتعقدو على شكل كعكة بلامانوصف ليكم حالتو حيث راكم عارفينها مزيان...
حمد داخلو ان شعرها مكانش مجعد ولكن المشكل من التصفيفة لدايرة شعرها حاليا كانت مهلكة لحد النخاع...
بسباب تسريحة ذيل الحصان... كان شعرها مفرود على طولتو وكذلك كان رقبتها واضحة ليه... بلع ريقو وتحركات تفاحة أدم صعودا ونزولا كيحاول يخفي توترو منين وقفات امامو بمسافة قصيرة بزااف بيناتهم وعينيه كينظرو للاسفل لشفايفها ولبنفسجتيها ....
وضعات مريم لكيس على صدرو وفي عضلة قلبو تحديدا، كترمقو بنظرة حادة وغاضبة مكرهاتش لو خنقات ديك عضلة لمخلياه عايش وواقف قدامها وتهنى منو بصفة أبدية ..
أما هو كان كيشوف هاد الحركة لكتقوم بها بحال شي لعنة، لعنة كتلقيها بنفسجيها عليه.. ،هو حلف سابقا وتحدى نفسو انه مينحانيش لعينيها ،خبر عمران سابقا انه ابدا واش ينحناي لسحر عينيها وهو الآن أمام هاد التحدي وشكون غيفوز واش عقلو وقلبو لواقفين في صف واحد ضد غرورو وكبرياؤوه
زولات عينيها من عليه وبدات كتفرك بهدوء صدرو رافضة تجبد صداع جديد معاه ولا تسمع لصوتو ، اهتمامها حاليا تنفذ عقابها لنالتو بدون ماتقوم بحتى شي حاجة خارجة القانون وترجع بحالها...مسكات كتفو مستنادة عليه باش مطيحش وهي وكتفرك في جسدو بتركيز
ابتالع ريقو للمرة الخامسة او السادسة غير في هاد الدقائق الاولى لبدات
يدها الاخرى لعلى كتفو كيشعر بها بدون ماتقصد كتشعل فيه نار في كل بلاصة وهي كتنقلها عبر جسمو كتشد بها توازنها ..فلتات آهة قوية من شفايفو حاول يمنعها لكن مستاطعش في اخير وزير على قبضتو بعنف
وقبل مايفقد صبرو فتح حنفية الدوش.. خلاها تراجع للخلف بعد ماشعرات بالمياه غتملأها
مريم(بنبرة صارخة): شنننو درتتتي واا
عضات على شفايفها بغضب وضربات بقدمها الارض بانعدااام صبر..
وضعات كفيها على جانبي خصرها وحاولت تصبر نفستا قدر مستطاعها من جديد على رغم ان صبرها على حافة منحدر جليدي غينهار يلا استمر في إزعاجها
ونفس حاجة كان كيعاني هو ايضا، مبقاش كيملك الصبر على انه يغفل على الهاد الحرارة لفي داخلو في كل مرة كيشوفها ولا تسقط عينيه عليها وظابا غير بلمسات بريئة منها خلاتو كينصاهر في داخلوو
هزات عينيها فيه ونطقات صاكة على اسنانها
مريم: هاد المرة الشاف علمننني يلا كان ممكن غير علمنني باش منفزكككش حواييجي ونصدق خايدة عقاااب جديد بدون سبب الله يرحم ليك والدين لما علمنني صافي
ولا كلمة منين خرجات من شفايفها الشهيتين تلقفاتها اذنو ،عينيه مركزة على قطرات مياه لكتصب في مقدمة صدرها كتكشف على صدريتها البيضاء هادشي خلاه يلعن نفسو ويشتم راسو على حركتو ... بغا يبرد حرارتو بالماء صدق غير مقطع اوراق صببرو معها ..
تقدمات ببطء نحوه وكتحاول تبقى بعيدة الى مياه
مريم(هزات عينيها فيه ونطقات بتعب): تقدر دور نحك ليك عنقك ولا غير تحنى راك طويل وكتعذبني معاك
لمحاتو غير عاقد حاجبيه ونظرات الغضب لفي عينيه ووجهو حمر معرفاتش واش بسخونية المكان ولا بالعصاب لكطيح عليه هكاك وكيبغي يغرجو فيها كعادتو
مريم: معامن كندوي
تعلات على رؤوس رجليها لافة يديها حول عنقو حاولت تجذبو قليلا نحوها ولكن كان راسخ في مكانو كالصخر
رمقاتو بحدة وكتحرك شفايفها بكلمات غير مسموعة وهي كتسمعو كيتنهد بحالا مريض بسخانة
هز رأسو كيشوف في السقف كيحاول مينظرش لنقطة ضعفو باش مينجاارفش للهاوية...
ولكن مقلتيها كانو بحال شي مغناطيس ضروري مايجذبك ليهم وفي صراعو مع نفسو لقى خاصتيه مركزين على خاصتيها وعلى رقبتها العاجية لي ابتلات بالما
ضرب قبضتو بعنف على الحائط عدة مراااا خلاها ترجع للخلف بتعجب وقبل ماتستوعب في رمشة عين لقات راسها داخل الدوش، والماء كيتصب على رأسها
شهقااات بصدمة وهي كتشعر بالمياه الباردة كتبللها، هزات يديها كضرب كتفيه بعنننف وبغضبب عارم مسيطر عليها
يلاه غتشارع باش تفرغ جميع شتائم في وجهو حتى كيصدمها منين نطق
ياسين(بنفاذ صبب همس)منقدرش منقدددرش
لقى نظرة واهنة على عينيها وفور مانطق بجملتو ،الدهشة والصدمة سيطرو على جسدها مرة وحدة ،تنفسها وقف منين شعرات بشفايفو القاسية مطبقة على ثغرها الكرزي ،عقلها توقف نسبيا عن استيعاب الأمور على الرغم من انها كتشعر بشفايفو كيتناولو فمها بجووع لكن يديها فشلو عليها
أما ياسين فمجرد مالمس ثغرها،زأر وتنهد تنهيدة عميقة داخل شفايفها ورجع كيتناولهم بجنون وشهوورة كبيرة،شعر بانفجاار عديد من خلايا في قلبو واعصاار ضخم حلوفي اعضاؤو
حياة من لذة اخرى كتدب في نبض وريدو لفي رقبتو وضع يدو الصخمة خلف رأسها مقربها ليه كثر كيزيد في وتيرة قبلتو، يدو اخرى حاوطت خصرها ملصق جسدو على جسدها كيتحسس حرارتها ونبضات قلبها كيشعر بهم تحت صدرو كيتسارعو مع دقات قلبو المجنونة،نقل يدو لكانت على خصرها لعنقها مطبق رغبتو القديمة في خنق رقبتها ،مرر ابهامو على وريدها ومنطقة نحرها كيستشعر نبضها لكيضرب بجنون كسرعة شفايفو ضد شفايفها المصدومة
خلخل اصابعو داخل فروة رأسها ولسانو دخلو تجاويف فمها كيتذوق طعم الكرز لفي لسانها وفي حلقها،تغرم بديك النكهة وبطعم ريقها وسبابتو سقطات على عظمة ترقوة خاصتها كيضغط عليها ضغطات خفاف
متوقفش للحظة باش تنفس ولاباش يخليها يستوعب وهادشي كامل داز في ثواني ولكن كل ثانية كانت طويلة ليه وليها وهو كيتعمق في هاد شعوور لسمح ليه اخيرا باش يستولي على قلبو،فهم علاش خوه كان كيأصر عليه باش يقرب من شي مراة وفهم عمران منين كان كيقول ليه ان نساء أجمل نعمة تخلقات في كون،هو كانت في يدو حاليا نعمة،نعمة خاصة به كيتذوقها وكيعلنها بصريح عبارة أنه انهازم أمام سحر بنفسجيها ولعنة رقبتعا العاجية هو خسر في معركتها لأول مرة ليه،وفرحان بخسارتو لأول مرة في حرب ضدها ه
تحركات خطوة للخلف مرمشة بعدم تصديق كتحاول تستوعب ان هذا لواقف أمامها واضع شفايفو على فمها ،مدربها لمعجبة به وغاضبة منو في نفس وقت لسانو كيداعب لسانها بطريقة عشوائية وغير متمرسة ،هي بنفسها معندهاش الخبرة وأول تجربة ليه كانت معاه اسفل رشاش مياه داخل حجرتو وعذرية فمها اقتاحمها هو بلسانو العذري
منين تحركات للخلف كانت هادي هي اشارة لخلاتياسر يقتح عينيه ويترك شفايفها ،رمقها بصدمة ودهشة من قربهم ومن قبلتهم والاحمرار سيطر على ارنبة انفو ووذنيه ،زفر هواء مبتالع ريقو وتفاحة آدم خاصة به تحركات بحرج ،تراجع للخلف عاطيها بظهر مستلقي بذراعو على حيط غارس وجهو كيتجنب النظر ليها بحال هي لاقتاحمت فمو وقبلاتو ماشي العكس
خرجات شهقتها اخيرا ووضعات يدها على فمها بعدم تصدديق بغات تصرخ عليه ولكن صوتها اختفى وقررات تخرج من هاد المكان حيث بدا كيخنقها وحرارة بدات كتسلل لداخلها
ياسين: لبسي سترتي
مريم(نقلات عينيها ليه ولمحاتو مزال واضع رأسو على حائط وظهرو العريض كتسكب فيه مياع):غ..غنلبس قميصي
ياسين(بنبرة عاليةنطق): لبسي سترتي الغليضة قميصك غيبين كللشي(نظر ليها ولمحات عينيه حمرين بسباب عروق لتشكلو داخل بياضو): الله يرضي عليك سمعي هضرة
زولات عينيها من عليه بخجل وأماءت رأسها بسرعة دخلات غرفو وبحثاث بخوف على سترتو لقاتها معلقة على علاقة ،لبساتها بسرعةغالقة سحاب على آخر وخرجات خارج جناحو كتنظر حولها بذعر واناملها على شفايفها كتحسسهم بعدم تصديق
مريم: باسني باسنني(بلعات ريقها بصعوبة كتشعر بقلبها غيخرج من بلاصتو)؛ علاش كنتترعد علاش يدي كترعد علاااش مدفعتوووش اسيدي ربي شهاد احساس مريم(مرررات اناملها على خصلاتها المبتلة) تهددني تهددني خاص نتكالما قبل مانسخفوهنا
ڤور: واش رجال كلهم واجدين
ديمتري: كلشي واجد كنتسناو أمرك
ڤور: يوم غنقلب ديك ايطاليا على رااسهم الكلاااب يلا مندمتكش ألفا وخليتك ضحكة في كل بلاد مسميتيش ڤور
ألفاا: يلا قدرتي
التافت ڤور بصدمة للخلف وقبل مايتكلم كان المسدس على جبينو وقبضة ألفا مزيرة على كول قميصو
ڤور(صرخ بحدة وعينيه كيقذفو رصاص لألفا): شكدددير نتااا حماقيتي كتقلب على موتتك بين يدي
ألفا (زير على قميص ڤور وجرو بعنف كينظر ليه ببرود قاتل): مرتي فين هي
ڤور(حاول يدفع ألفا لكن كان حاكمو بقوة): اشمن مرتك راه انا لخاص نسوولك على ولدي فين هووو
ألفا (سحب زناد خلا رجال ڤور يشهرو مسدساتهم في وجه ألفا لكان وسط الحلقة ،مهتمش بهم ونطق بنبرة قاتلة): مــرتــي فيـــن هي
النبرة لنطق بها ألفا كانت نهائية ولا نقاش فيها عرف ڤور أنه بصح معارفش بمكان مرتو اءن مغيكونش عندو حتى دراية بولدو المفقود
ڤور: بااش غنعععرف وحيد سلااح راك داخل حدودي حضي راااسك
سكايلر(دخل من الباب ونطق بنبرة ساخرة): حركة وحدة مني والڤيلا غتنفااجر على ريوسكم
ڤور نقل عينيه نحو سكايلر لدخل كيمرقهم بسخرية وابتاسمتو خبيثة زادت اتاسعت منين ديمتيري وجه سلاحو لرأسو
سكايلر: فين هو سانتو ومراة ألفا وإلا غنفجرو هاد القصر على راسكم
ڤور(بسخرية): تفجروه هه جي وقتل ڤور هكذا غير نساو سلام لصدعتو ليا به كري
ألفا (رمقو ببرود): الحرب لغتحل على ريوسكم عمرها غتهدأ ويلا بغيتيني نبقى عاقل ونتصرف برزانة كيف مولف(نطق كلماتو بهدوء مخيف طبعها أثر في جميع حضو خصوصا يوليا لكانن واقفة خلف ڤور كتجنب تنظر للألفا ولهالتو المخيفة ):مرتي فين هي
ڤور: باش غنعرف انا برااسي ولدي موضر وكنقلب عليه
ألفا: رجالي لقاو هجوم أخير قادم من رجالك كاين خائن معاك وهو لعارف مرتي فين هي
يوليا(دم انساكب من جسدها ونظرات لديميتري لوسع عينيه بخوف)
ڤور(رمش بعدم استيعاب): شكتقووول نتا وااش حماقيتي يلااا كان مساعد ديالك خااانك مااشي ݣاع رجال بحاال رجالك
ألفا (بنبرة باردة): ألفا وتخان بقيتي نتا مغتخانش انا مكيهمنيش مشاكلكم بغيت مرتي حية ودابا ولا غنهي دم النبيل لحافظتو عليه هاد سنين كاملة متحدانيش وتخليني نغضب كثر من هكذا
ڤور(وسع عينيه بصدمة وعرف أن حفصة صدقا نقطة ضعف ألفا ويلا ملقاهاش في هاد اللحظة يقدر ينهي عائلة ال نيكولاي من كبيرهم لصغيرهم ): انا
قاطع كلام ڤور دخلوه خوه من الباب لقا نظرة على سكايلر وتوجه نحو ألفا
غليب: حنا معدنا حتى خباار على مرتك ووريث قادم براسو مختافي وكنقلبو عليه تقدر تشوف براسك ورجل لخدام عندك لجاب حفصة راه شديناه تقدر تستجوبو وحنا معدنا حتى علاقة بمرتك كنقسم ليك ونتا عادل ميمكنش تلومنا على فعلة ديال لاخور
ألفا:عطي سكايلر موقع الخاين
غليب(مد هاتفو لسكايلر لخنزر فيه وخدا معلومات لباغي): كنظن مراتك غتكون غالبا مع السكندر وممزيانة لا لينا لا ليك نوضو حرب على الفاضي على اقل حتى نلقاوهم ونتفاهمو
الفا: مكاين فاش نتفاهمو
غليب زفر هوااء بتوتر وهو كيلاحظ ألفا لكان مصمم يعرف مكان مرتو في الحين، نظر لخوه لاول مرة يشوفو ضعيف قدام رئيس عصابة اخرى وهنا فقط تبين ليه مدى الفرق في القوة والشخصية وعرف علاش منظمة كازانسوسترا ضمن المنظمات السبع عكس مافيا خاصتهم
رنين هاتف ألفا قاطع التوتر وكل نظر ليه بترقب،حمل الكابو هاتفو بدون ماينظر لاسم المتصل وضغط على الزر الاخضر
الرجل: سي الفا لباس عليك معاك رئيس سابق لمافيا الريف
ألفا (هز حاجبو ببرود): المراد؟
الرجل: معانا مراتك وولدك يمكن قالت ليا نتا راجلها وخا مصدقتهاش
الفا(بالداريجة): سيفط ليا موقع انا جاي
لقا نظرة باردة على ڤور وتحرك للخلف هو وسكايلر
ڤور(وضع يديه حول رقبتو كيتنفس بغضب): علااااش خليتوووه يدخخخل دويوووو
غليب: راه نص رجال طايحين ميتين وزيد أدلة كتبين أن مرتو حنا لسارقينها
ڤور: لقلا***وي غندمو غندمووو(دفع خوه غليب ونظر لديميتري بحدة ): شوف ليا هاد خونة فينما كانوو جبدهم لياااا يوم نشرب من دمهم ونخليهم عبرررة انا نسمع ديك هضرة منو
يوليا قفزات برعب منين لاحظت غضبو وسخطو كبير عارفة عقدتو هو ألفا بسباب مقارنات الكثيرة معاه ولكن اليوم راه تعرض للإهانة من طرف ألفا شخصيا،عدوه اللذوذ مغيبردش ومحال يدوز هاد نهار على خير إلا لالقا الكسندر
يوليا(همسات لنفسها): غير يرجع دلك مصيبة دولدو قبل ماتنوض حرب فوق راسنا
قطع الرجل وهو كينظر بتعجب لهاتفو ونظر لحفصة
الرجل: لاهيلا بصح كيدوي بداريجة ألفا مغربي حتى هادي عمرها كانت في بالي
حفصة(هزات حاجبيها بغرور رامية شالها للخلف): قلتها ليكم مصقتونيش
عمر: اذن نتي بنت رعد الفارسي بلاتي نتي اصلا كانت كنيتك الفارسي كيفاش ملاحظتش
الرجل(اب عمر وسميتو منعم): اه ولاهيلا مشات من بالي
حفصة: براسي بحالي بحالكم يلاه سثت خبار
منعم: هي صراحة في ديك وقت وخا نشوف حالة مدنية نكذبك كنتي كطيري
عمر(قهقه بسعادة): غير منين ضربتي ولدو لهو البوص حاليا هاديك عمرها تنسى ليا
منعم: ههه فين هو عيط عليه يشوف مرتو قديمة
حفصة: ممرتوش
عمر(بسخرية): نتي تزوجتيه بزز منو بعد ماعطيتيه طرحة عصا وكتقوولي ممرتوش
حفصة : شوف راه يجي راجلي ويسمع هاد هضرة مغيعجبوش حال وضبرو راسكم
دخل منصف للقصر ونطق بنبرة فضولية
منصف: فين هي ديك جنية ديال حفصة هاا فين هي باقي محلف عليها واحد 350درهم داتها ليا وقالت ليا ان الحنش كيولد وماشي كيبيض بربي حتى نطيرها منها هاد نهار
منعم: هاهي قدامك
منصف(نقل عينيه نحو الصالة ولمح في فوطوي جااسة فتاة محجبة بقربها طفل اشقر وعلى يمينها كاين عمر لكينظر ليها بسعادة): واش هادي لدايرة زيف
منعم(كان مقابل مع حفصة): اه هي هادي مالك مصدوك
منصف: وااش دايرة زييف واش طاح عليها الإسلام من سمااا
عمر: هه انا براسي مصدقتتش
حفصة(بنبرة منزعجة): وااه عيقتو صافي داكشي داز في صغرنا علاش كتبغيو تفكروني
منصف: سمحي ليا شريفة نتي راك حرقتي طرمة استاذ وشعلتي عافية في شعر استاذة ورميتي خنشة ديال طوبات في حافلة ديال اساتذة وسديتي عليهم خليتي نصهم غادي سبيطار بالخلعة ونفكرك في جراد لطلقتيه في عرس جيران القصر لقدامنا حيث معرضوش علينا ولا بلاتي نكمل
حفصة (صرخات بحدة):صافففي براكة ندمتووني وااه لو غير بقيت مع هادوك يخ اش داني نجي لهنا
منعم: صافي بعدو ليا من بنتي حفصة راني بحال باباها وعاقل مزيان منين ماتت مرتي كانت جات عندي في ليل كتونس فيا وخا تعصبت منين خوات ليا قرعة شراب خلات كلاب سكرانين ديك ليلة كيزنزنو على راسي بو منها متبقاوش شادين فيا
حفصة: شكرا عمي حيث صونيتي على راجلي على اقل نتا ماشي بحال هادو خايفين من داك كيلميني
عمر: هه تي واش كتقولي لينا مزوجين بألفا واش عارفةشكون هو ألفا ولالا انا راه والله مانصدق حتى يجي ونشوفو قدام عيني
حفصة: شغلك هداك صدق ولا متصدقش
نقلات عينيها هي والكسندر على الضجيج لعم داخل بوابة القصر ولمحات شاب في منتصف عقدو ثاني داخل بقرب فاتنة متأبطة ذراعو وخلفو مرأة في عقدها تالث وأخرى في عقدها الخامس
تقدم الشاب برفقتهم نحو الصالة وجذب انظارهم حفصة والسكندر الغريبين
رضوان: قلتو غدوزو راس عام هنا غير مع عائلة شكون هادو
عمر: هادو هما دخلاء لفي غابة
رضوان(بنبرة هادئة): ومن بعد بلاصتهم ماشي هنا داخل القصر
عمر:هه حنزز في وجهها مجاتكش كتشبه لشي حد
رضوان(عقد حاجبيه وركز انظارو نحو حفصة لكانت كتحاول تجنب رؤية فيه بعد ماكان ضحية شرها الطفولي): لا شكون هادي
عمر: هه كابوس طفولتك
رضوان:بلا الغاز نكق دغيا
منصف(زفر من فمو تنهيدة عميقة وهو كيتذكر عصا لدوزاتها عليه حفصة): عايشة قنديشة دصغر هاهي قدامك
رضوان وسع عينيه بصدمة وراحة يدو تركات مراة لمتأبطة ذراعو تقدم بهدوء نحو حفصة لكانت كتمنى الارض تنشق وتبلعها ولا هاد موقف
رضواان: هااادي نتتتي طحتتتي بين يدي داباااا ايوا فين مشااات ضسااارتك ولا داك غرورك وحلااان الفم(صرخ بحدة): دوووي
حفصة: علااش كتغوت ليا مالي بسلامة لحتك من جبل
رضوان(قهقه بغضب موسع عينيه فيها بحدة): نتي غير لحتيني من على جبل العافيا (زول قميصو من على ذراعو وهي توسع عينيها من ضربة لتم): عقلتي منين لحتيني في كوري عند بهايم خبيتي البقر والحوالة يشتفو عليااا هاا نسيتي(فتح صدايف ديال قميصو ووراه ضربة لفي صدرو): منين مشينا عندو غوالة لكبر منا بعشر سنين بديتي تسبي فيهم وتعيري في لخر بيعتيني العجل وهربيتي وخليتيني مني ليهم مداااير لا بيدي لا برجلي صدقت معلقة ليلة كاملةبسبابك(شار ليها نحو قرذافتو ولمحات حرقة صغيرة): منين بغيتي داك اخترااع عجيب بدوك افكار مخرية لكيطيحو ليك في زك ليل تسلتي القصر ومبنت ليك غير انا تشعلي في كررري العافيااا هاااا(وضع رجلو على طاولة وهز سروالو نوريها ضربة لفي ساقو): انا جهنكم الكحلة مني لحتيني من جبل ودخل فيا عوددد هو لعتقني ماكون مت هااا دابا شندير لمك ومنين نبدا معاك
حفصة(بلعات ريقها باحراح وتوتر): وراه كنت برهوشة ندمت راه عندي غير تسع سنين
رضوااان(صررخ في وجهها بحدة): تسع سنين كتبود واااحد عندو 13عااام هااا خرجتي لي على خياتي ونكدتيها
حفصة (تراجعت للخلف كتزحف على اريكة حتى لصقات على الكسندر لكان كيرمق رضوان بحدة وخا مفاهمش كلامهم ولهجتهم لكن نظرة حادة وقاتلة لكيرمق بها رضوان حفصة خلاتو يعرف هاد مكلخة دايرة ليه شي حاجة في ماضي): صافي مالك كتغوت ومتنساش راني كبرت راجل ماكون بقيتي هكاك راه غتبقى غير نعيوة ونتا كنتي رطب بحال مسمن
رضوان (صرخ بنبرة عالية خلاها توقف من مكانها وترتاجف من غضبو: شكيييت عللليك عقدتيني في صغغغري وندمتيني حيث عشتتت معاااك رجاال مافيا عقدتهم واحد قتل والديهم ولا اغتاصبهم ولا شي حد دخلو هاد عالم وانا مصيبتي برهوشة قد صبعي تنمراات علياا
حفصة: نتا كنتي كتنمر على قوم سيدي ربي وكنتي كيليمني بزااف او نتا لماء ديال روبيني متشربوووش زدتي فيه ومنين لحتك من جبل لحتك حيث كنتي كضحك على نااس بادية وهادوك من عائلتي وعادي لكانو كيركبو في حمير باش يجيبو لما و حتى انا خليتك تشوف منظر وعذااب لكعيشو ومنين رميتك عند لبقر حيث كنتي كتعيف وتأفف لينا بحال شي نتيوة ودخلتك ترجل من لخر انا راه خاص تشكرني وباباك براسو عمي كان كيشكرني
رضوان: انا غنقتتلك هاد ليلة ونشرب من دممك ابنت الحراام بااك براسو تبرأ منك وكان غيقطعك من حالة مدنية بعد مابعتي ليه صالون ديال دار
حفصة(تراجعت وقفات خلف أريكة وكترمقو بريبة): وصافي لفات مات وهانتا كتشوف حالتي راه تبت وندمت ومغديش على برهوشة عندها9سنين حشومة
رضوان(يلاه غيتكلم وهو يشعر بضربة قوية على ركبتو،نظر لمصدر الضربة ولمح الكسندر جالس كيرمقوه ببرود غاضب): شكون هاد برهوش
الكسندر(بالفرنسية): بعد منها لكيضرب مراة ماشي راجل
حفصة(وسعات عينيها على كلامو ونطقات بنبرة متشجعة): اه اه شفتيه الله يرضي عليك شتي انا اولدي منين مكبرتش بحااك مرزنة راني مكلخة انا طيراتي فين وصلاتني منصحكش تكون بحالي
رضوان: كتسحبي هاد سلعة الصفراا غتمنعني منك القصيورة ربي حولو مزادش فيك في طول غير بشرك وفعايل شيطانك
حفصة(عقدات حاجبيها بغضب وتقدمت نحو دافعاه بغضب): وصاافي صاحبي عيقتي بقينا ساكتين ليك وكنقولو حشومة انتاقيو الله مخليتيناش(شنقاتو من قميصو): ياكمة برد عليك جناابك وكتقللب على ليخلي دار عشتك
عمر(صفق بحماااس): ياااربي ياررربي توللع انا مستااتد نبيع كلوة منصف عليها
منصف: ادور تقوود نتا اي خرية دخلني فيها
منعم: مستعد نتزوج من جديد يلا حفصة ربحاات
رضوان(شنقها من فستانها): دابا عريتي على كماارتك لكنعرف هااا
حفصة: غنعري على مها قدامك نتااا منين دخلتي ونتا تعرعر غير رااسك وكنقول حشومة تسكت مالمنا منخافووش كتسحبوهاد طولك غيخلعني وكتعيرني حيث قصيرة. نسيتي قصيرة فاش عيشااتك ها
وقفات فوق اريكة لجالس فيها الكسندر هاد اخير وسع عينيه بصدمة حيث هو تربى ممنوع الشخص النبيل يوقف فوق اريكة وخا يوقع ليوقع لدرجة وخا يكونو في الحرب ممنوع النبلاء يوقفو فوق اريكة لكن منين وقفات فوق طاولة زجاجية خلاتو يهز عينيه فيها بصدمة مستحيلة تكون هاد مخلوقة بعقلها وخا شارفة عليه
الكسندر: ميمكنش تكون مراة الكابو غيكون حمق مضروبة في خمسة مرات
حفصة(رمات طرف شالها للخلف وزيرات على مقدمة قميصو): شنوو دابااا هااا غتخلعني مزال بطولك راني مزوجة بواحد طوول منك وكيحتتارمني وتجي نتاا داك نعيوة تبغي ضربني زوينة هااادي هذا هو لعطيتيه يترأس عصابتك اعمي (ضحكات بسخرية): جاني خاصني نعاود ليك تربية ونسيتي تعاليم لعلمهم ليا عمي مافيوزي لاخور هذاك لكان ساكن في ريف نسيت على سميتو يلا كنتي نسيتي قوانين انا منسيتتش وغنددمك
رضواان(زير على قميصها ونطق بكره): مزياان باش منين نفرع مك متبقايش فيا
نبرة حادة وقويةى قاطعت صرااع لكان وشك يبدا بين رضوان وحفصة وخلا جميع الاجساد تجمد في مكلنها وتوجه عينيها ببطء نحو الباب
الفا: غنفرعك اما لمحيدتيش زمرك عليها
حفصة(وسعات عينيها بصدمة وهي كتنظر للباب ونطقات بتلثعم): أ..ألفا
ألفا (ببرود قاتل خاطب رضوان): طلق منها
تركها رضوان وهو كينظر بدهشة لألفا وقبل مايتسوعب كانت حفصةدفعاتو بيدها حتى طاح على حافة فوطوي كاتم ألمو،توجهات هي بخطوات سريعة كتجري والدموع على اطارف عينيها،لمحها داغر جاية نحوه وفتح ليها ذراعو وهو كيتقدم بخطوات هادئة،ساعرت هي في خطواتها كتذكر احداث الأمس لخوفات قلبها وهي كتشوف بزرقوتيها مأمنها وأمانها وحيد ضد مافيا
اصطادم جسدو الضخم بجسدها الصغير وشعر بدموعها بللو قميصو ويديها لمحاوطين ظهرو كيتراجفو بخوف
زرع انفو في زيفها كيستنشق رائحتها لهدناتو ولخلاتو يتسوعب أنها بين يديه ، ليلة طويلة مرات عليه وفراقها عليه خلاه يشعر بالغضب والتوتر وحتى الوقت كان كيعذبو وهو كيدوز ثقيل عليه بدون مايعرف خبار عليعا
عرف أن الكل كيراقبهم في هاد اللحظة حيث أول مرة غشوفو ألفا كيعامل مرأة او شخص بهاد الحنية والرقة على الرغم من برود ملامحو ولكن عينيه كانو كيحملو كم هائل من مشاعر
شعر بحفصة لهزات راسها من عليه ونزل عينيه باتجاه خاصتها ولمح دموع نزلو على خذوذها، مسحهم بهدوء وهوكيتفحص ملامحها التعبانة ولكن يديه جمدو كثر من واققين أمامو منين نطقات بنبرتها الرقيقة
حفصة: فين كنتي تعطلتي كنت كنتسنى فيك متبقاش تخليني بوحدي توحشتك بزااف