لكن سمر كان العناااد هو سلاحها داخل عرينو، هي عنيدة ولكن بطااابع مختااالف على معظم فتيات كانت كتعرا وتلبس لبغات وتصرف بحركات غير لائقة بتاتا ومع ذلك شكون يحبسها ، رماديتيها كانت كتحدى أي شخص كيف ما كان يقرب ليها ويفكر أنه يوضع يدو عليها غتمزق جسدو وتزرع فيه حشيش وتحرقو وهي كتلذذ بنشوة من رائحة الممزوجة دبين الحشيش والرجل لتجرأ. يخطو حدود معاها
، منين كترقص الرقص الشرقي ولا الهندي كان خصرها كيتلوى كيف كتلوى سنابل مع هبوب الرياح وهي في كل نغمة وايقاع كانت كتحرك خصرها طلوعا ونزولا بحال افعى كلقبها كانت كتسيطر على الانظار بانحنائها الجذاب، كتثير الرجال بسهولة وحتى هو مكانش اسثناء منهم كانت كتخليه يشعر بالرغبة من أنه يلمسها ويطبق جنون غريزتو عليها لكن يلا مشا حتى تجاوز الحد لرسماتو هي وهو غيخسر وخاصة أمام العى بحالها ،ميقدرش يتخيل تعابير انتصار مرسومة على ملامحها وهي كترمقو بابتسامتها المستفزة
، الثعلب ولا الفوكس عمرو ما رما راسو لشي مراة هما لكيقدمو ليه نفسهم ومرات كيلمح يلا كانت لي واقفة أمامو فاتنة بشدة، وسمر لمح ليها في اول وخدا قمعة عمرو ينساها وديما كتذكرو انها مستحيل تنجاذب ليه وكان عندها الصح حيث في احتبارو ليها وهو كيحرقها بزرقوتيه ولا يرمي ليها كلام جنسي كتكتافي وهي كترمقو تعابير الانقزاز والقرف وتجاهلو كيف كتجاهل مسطي ديال الحومة
تفاصيلها صغيرة وكبيرة كانت دشناتهم في غرفة ،مزال كيتذكر منين كيجي عيان وكيبغي ينعس كطلع حداه في ناموسية كتشكى من عيالاتو وتحكي ليه روتينها اليومي كامل، في أول كانت كتصدعو ويغوت عليها وهي والو كتبقى جالسة وتعاود ليه شنو وقع بالنقطة والحرف باش يشفق عليها ولكن ياسر كان كيوضع مخذة على وذنيه كيحجب الصوت ولكن معامن مع سمى كانت كتدخل فمها حدا وذنو كتبقى تدوي ولا مرات كطلع تجلس فوق ظهرو وتحنى لمستوى رأسو تسرد ليه واقعة مهم خاصها تخرج داكشي لفي قلبها وتعاود ليه
كان غيخنقها يوم اول ويوم ثاني دفعها وتالث مثل التجاهل كيف يوم رابع ومن بعد لقا راسو قبل ماينعس ولا يمارس مع عيالاتو خاصو ضروري يسمع صوتها وحديثها علل روتينها في شقا وتماؤة وتهز صبعانها قدام عينو وتوريه ظفرانها لتهرسو وتشققو ليها وتبقى تعاود ليه شحال خسرات فلوس عليهم ،ولا عارف سمية لكزافورة مفضلة ليها وحفظ ملهى مفضل ليها والجو لكتبغي هو الجو الغايم والشتا وحتى نوع رجال لكتفضل ومتصدمش منين قالت ليه باغا رجل يكون خاضع ليها وبحال دميتها ولا عارف بزااف حوايج عليها واغلبهم تافهين لكن منين كان كيشولها على ماضيها كانت كتهرب وتسألو على ماضيه هو كذلك وهادي كانت هي جملة لكتسد حوارهم وتكمل ليلتهم منين كتقوم وكترجع غرفتها
خطا بخطوات هادئة نحو الحمام ومنين فتحو كان داخلو فارغ عرف أنها كاينة في غرفتها
روز(فتحات باب ونطقات بنبرة رقيقة):من. صباح وهي سادة على بيتها وحتى ماكلة مكلاتش بقات محطوطة قدام باب
ياسر( نزل عينيه نحو باب غرفة سمر ولمح اطباق لموضوعة تم): من امتا مكلاتش
روز: من بارح في صباح
ياسر: كغتاكلش منهم غير ديهم جبت ليها من ماكدو مغتيقش فيكم
روز (تقدمات نحوه كتفرك عينها لكتدمع بحزن):يتك ممقلقش مني انا ندمت بزااف عفااك سمح ليا
ياسر: ممقلق من حد لبغيتي طلبي سماحة خاص طلبيها منا هس أنها ؤاه مآذيتيني في والو
روز (بنبرة متألمة نطقات): هئ هئ ندمت بزااف حيت تبعت هدرتهم كنت خايفة تكون غير كتكذب(نظرات للباب ونطقات بندم): سمحي ليا سمر ندمت بزااف عفااك يلا بغيتي نكونو صحابات كنواعدك غنتيدل كيف بغيتي تبدل
غير الصمت والهدوء هو الجواب لتلقاو ،دلات روز شفايفها بحزن ونظرات لياسر بندم وحيرة
روز: شنو غندير دابا
ياسر: معصبة دابا مغتسامحكش خليها تبرد ودوي معاها من بعد
روز: وخا غنحاول ياسر
ياسر: اممم
روز(رمقاتو بتوتر ومع ذلك زعمات وتقدمات نحوه طابعة قبلة في خذو):شكرا
ياسر(نقل عينيه عليها ونطق بهدوء): علاش
روز: على كلشي(مررات اصابعها على شفايفو ومنين حاولت تطبق شفايفها على شفايف ياسر انتابهت لوجهو لمطلخ بالدهم وحتى اصابعو تراجعت للخلف ونطقات بخوف): ياسر واش كضرك شي حاجة منين جا هاد دم
ياسر: ماشي دمي كانت عندي شي خدمة لقيتيني غندخل ندوش
روز: واش يوم غتسهر ولالا حيث كنت باغا ندويومع. في ليل ونسهر معاك لابيغتي(كتقصد يح**ويها)
ياسر: لا هاد نهار عيان غندوش ونعس
روز(ابتاسمت ليه بحزن وقبل ماتغادر نظرات لطعام لماسك في يدو ولغرفة سمر وهي تخرج من الغرفة غالقة الباب،ومع ترطات مقبض الباب ظهرو تعابيرها الغاضبة والحقد منعاكس في بؤبؤ عينيها): عمر ماجاب لينا ماكلة علاش هي بسلام جايب ليها غير بلاتي مزال شغلي معاك مسالاش. نمشي نتبوحط على هادوك ونكسبهم في صفي ونكرههم في سمر
ياسر: طوبة ديالي عندك الحق مربي انا شياطين عندي عمري شفت وحدة وجهها مقزدر هه عفاتني حيث عامر بالدم وشوفي ليك هادي ثاني مهم افعى ديالي متبقايش جايعة هكذاغيسحبوك ضعيفة عارف كتوجدي شي دقة ليهم ولكن هانتي على اقل كولي وخا فاست فود ولكن ختاريت ليك اغلى واحد باش ترضي غرورك انا حطيتو هنا يلا تعطلتي يقدروه يدخلون ويسمموه ليك
انتاظر باش تفتح الباب وتظهر ليه بغرورها المعتاد لكن ماتلقى حتى شي رد ،استسلم من انها غتخرج وزول قميصو رماه في ارض وتوجه نحو الحمام ،دور مقبض الباب وقبل مايدخل سمع باب خلفو تسد بقوة،التافت على غرار ولمح كيس لفيه الاكل مختافي ،ابتاسمة واسعة شقات ثغرو حتى برزو انيابو الحادين
ياسر: هادي هي طوبة ديالي لكنعرف ،باينة كتفكري تنتاقمي وماشي من بعيد تخرجي فيا حتى انا غضبك عارفك مسطية
زول سروالو رماه في ارض ودخل هو مرتادي كالسو اسفل رشاشة مياه كيفرك جسدو من الدناء لجفات تحت جلد بشرتو....
....
عمران(رجع تصويرة مكانها ونطق بنبرة هامسة): ساط مكاين والو عييت نقلب
ياسين: عاود قلب ماكاين فين تمشي
عمران: غتكون في داك مبنى صاحبي مهجور
ياسين: مغيخاطرش ويوضعها تم حيث على حساب كلام لقالت مريم كلشي مرفوع يقدرشس حد ياخد ليه شي حاجة ولا يخربق وزيد غرفة هادي مأمنة حنا بغينا غير بعض معلومات ماشي كاملين
عمران: وشنو نديرو صاحبي ماخليت مقالبت سثف حتى من ثرية قلبتها ارض حيط كلشي لممكن يتقلب قلبتو
ياسين: بقات لينا ساعة خاص ضروري نلقاو ولو غير شي حاجة صغيرة هادي هي فرصتنا وحيدة
عمران: ايوا خويا قلي غنتا انا جاني غنهز ليه هاد البراد وعلى كيسان ديال بلار عندو اش غيكون كيدير بهم هنا
عمران عقد حاجبيه باستغراب سرعان ماعينيه ملآتهم الدهشة ونظر لياسين لبادلو نفس النظرة توجهو نحو صينية لفيها زينة ديالكيسان البلار بثناش وفيها براد. باللون الذهبي
عمران: لو محشمتش كون ديتهم واليدة يعجبوها
ياسين: لاصقين هاد كيسان مكيتحيدووش
عمران(جربيهزكيسان وصينية وكانو راسخين)؛ ولاهيلا شفتهم لاصقين ولكن ديك مرة شفت الرئيس عمر أتاي منهم
ياسين: يمكن حيث مخبأ كان مفتوح بلاتي شد هكذا(مد ليه مصبااح باش يمسكو): غتكون عندهم طريقة باش تحل
عمران: هاد كاسوكيتحرك واخا مفيكسي ولكن كيدور
ياسين(نظر للصينية وكيسان بتفكير وصغر عينيه في اخير منين خرج من صمتو): كاين ثناش الكاس وكبكونو مطبوعين فيهم ارقام
عمران: اه فاش كتفكر
ياسين: خاصنا ندورو كاس على حساب رقم لمطبوع فيه
عمران: اه وباش غنعرفو واش ليمن ولا ليسر كلهم كيتحركو
ياسين(نظر لبراد):لبراد مكيتحركش ومكيدورش غندوروهم في اتجاه لسان ولا فم ديال براد
عمران(بانبهار رمق ياسين)؛خطة ذكية جرب وشوف
ياسين: تعاون ياسين وعمران وطبقو خطة ياسين بالحرف هاد الاخير منين دور كأس اخير ثناش المرة في اتجاه الفم حمل صينية وللدهشة كانت تهزات وضعها دوكس بحذر على طاولة لبقربو ونظر لعمران بابتسامة صغيرة
عمران(خاطبو بحمااس): معلللم اصااحبي تا راك سوبر كا صاحبي
ياسين(عدل قفازات لفي يدو وخشا يديه جابد وثائق لكانو داخل ديك طاولة ):قرا هادو انا غنقرا هادو
عمران(تفحص اوراق بصدمة): الله الله اش هادشي اسمع المعلم تهريب دالحشيش هه وكبدخلوه منظمة اي هاي هاي وزيدك هما لكيعاونو في عملية منين كيتهرب من كتامة وشوووف
ياسين: سلاح حتى هو كيتهرب سلاك لكاين في فرع كلو ممرخصش وغي مهرب اشوهاد لخراااا
عمران : هداااك هاا تهدن متعصبش متنساش مهمة هز هادشي صورو وخلينا دغيا نطبقو خطة اخرى في اي لحظة يقدر يجي
ياسين: هز تقارير لعندهم بمنظمة اصلية هادوك خاص يبقاو عدنا باش ميحرقوهمش ولايقولو لينامزورينهم
عمران: خليني غير نقرا
ياسين(قاطعو): خود كلشي مكاينش وقت
عمران: صافي انا هزيت كلشي غنمسح آثار وحاول نتا ترجع داكشي كيف كان ، ياسين رجع صينية لموضعها ودور براد جهة سابقة باش يتبث في مكانو ورئيس فرع ميشعر بوالو
ياسين: عمران خرج دغيا يلاااه
عمران: بلاتي لقيت هاد حلوة كعب الغزال
ياسين: ماشي وقت ماكلة
عمران: ممتافقش معاك ماكلة هي وحيدة لمتاحة في جميع اوقات بحال نداء طبيعية منين كيجيك بلا وقت كينادي باش تبحث على مكان فيةخلاء باش تفرغ دوك شحنات
ياسين: زيد دغيا باش نضرب جهاز خاص بتفتيش
عمران: بروجولة عطيني انا نضربو عشيري بغيت نشوف ردة فعلهم كغيكون
ياسين: مشكل تضربو وتحصل من بعد خليك مع وثائق وسبقني انا غنتكلف
عمران: سير منها نبدل حوايجي دغيا
ضرب طاولة زجاج بغضب حتى سقطات بعنف وجاج انتاشر لأشلاء صغيرة
ڤور(كيفرك رأسو بجنون وهستيرية): ولدددي ولدددي مشااا ولددددداااااي
يوليا(بنبرة خائفة): حبيبي هانتا غير تكااما راه رجال دايرين فوق جهدهم
ڤور(دفعها بعنف ونظر ليها نظرات مختلة وعروق جبينو بارزين بطريقة مخيفة،نطق بصمت مبحوحبسباب غواات): ولددددي وريييثي مخطوووف وكتقوولي ليا نهدااا غنقتتتتلهم غنقتتتل هذااا ليفكر يهجم علياااا
يوليا(شعرات بالبرودة تسلسلات لأطرافها ونخاعها الشوكي ونظرات لديمتري رئيس الحراس لهو بدورو كان خائف وكيرمقها بلوم وغضب): هانتا يقدر ميكونوش مغتالين ديال مرة سااابقة
ڤور: وشكوووون غيكووون دووووي شكووون من غيرهم نتاا ديمتري لاااش حااايبك ومخدمممك دوي(سدد قبضة قوية لماشوار ديال ديمتري خلاه يشعر بالضو كيضرب في عينيه): لااااش جااايبكك لكننتتتي مقادش تهزهم
ديمتري كان غيصرخ في وجهو يوقول ليه كيفاااش بغيتيني نشدهم وحنا هما مغتالين طوال هاد سنين ولكن عض على لسانو واكتفى باش يدعك انفو وقبل ماينزل عليه ڤور بقبضة عنيفة اخرى كانت يوليا مسكات ذراعو بصعوبة ونطقات بسرعة
يوليا: تقدر تطون هادي خطة الفا علاش مفكرتتيش فيها
ڤور: ألفا ،!!! ألفا فين عمرو فكر يغتتاللني هوديما كيطااب في صللح
يوليا: يمكن بسباب حدث اخير لوقع شفتيه كيفااش كذب على مافيا وقال ان مرتو ماتت ولا اختافت وهي كانت معاه وباينة هادي خطة منين جا يد اليسرى ليه وجاب مرتو نتا في لول شكيتي وقلتي مستحيل يخونو كيفاش هاد الصدف كاملين وقعو ها مع جاب مراة داك ألفا الكسندر اختفى هاد المرة ماشي حتى تقتل وإنما تخطف
ڤور(وضع يديه على راسو كينتف في خصلات سعرو سقراء ووسع عينيه في ارض):زعما تكون خطة منهم
يوليا(نظرات لعشيقها لخنزر فيها ورجعات انظارها نحو ڤور كتكلم بسرعة):اه اه نتا بنفسك بدات كتبان ليك الخطة هادشي كلو خطة ألفا باش يهدد فيك ويخليك تحت يدو
ڤور(ضرب سارية ديال الحيط بعنف،وعينيه لكانو حمرين بسباب غضب كانو كيطلقو الشرار والحقد،وبنبرة متوعدة نكق): بغااووو السلام انا غنوريهم سلااام ڤور قسم بالله وبالرب العالمين يلا مندمتوش راه مسميتيش ماحد ولدي مرجعش ليا غنخلي نهار كحل وليلهم بيض غنوريهم رواسة علاش قادين (نظر لديمتري لكان واقف جامع يديه للامام كينظر ببرود للارض): غدا غنعلنو الحرب وغنمشيو ايطاليا وجد رجال هاد ليل وحتى حد ماينعس كلشي يوجد راسو للمعركة
..
طاحت ارض بدون استيعاب وغطا كان تلوى على رأسها وجسدها بسباب نفضة لتنفضاتها وهي ناعسة زولات غطا وهزات رأسها في اتجاه راجين لكانت هي ايضا هاد نهار ناعسة على غير ايام سابقة كتفرك عينيه بنعااس
قفزو للمرة الثانية على صوت باب وصرااخ الجندية لخلف باب
جندية: حلووو باب مالكم معطلين
مريم: هذا صوت جندية تفتيش ماشي وقت هاد نهار تفتيش
راجين(وسعات عينيها بصدمة): كي..كيفاااش اويلي ناري هادي لخرة ليا لخرة
مفتشة(ضربات باب عنف وصرخات ): يلا محليتوش باب غنفرگعو يالااااه
مريم(وقفات كتزول غطا بعنف عليها وتقدمات نحو راجين): كامير عطيني كاميرا نخبيها دغيا
راجين: كاين ماخطر من كاميرا
مريم(بإصرار): عطيني كاميرا هي مهمة دابا ونتي تكلفي بشي لاخور
راجين (جبدات عدسة. صغيرة للكاميرا): هاكي خبيها مزيان ويااك تقلبي ضدي كنقسم ليك حتى غنوشي بيك
خدات مريم كاميرا في يدها وشدات ربطة شعرها وقبل ماتحرك كان باب تختارق من طرف المفتشين لدخلو كيفشتو في غرفة ويبحثو فيها ،وسعات بنفسجيها بصدمة ولفات شعرها خاشية كاميرا وسط كعكتها وشكرات داخلها ان خصلاتو مجعدين يقدرو يخفيو كاميرا منين انتهت من ربطة شعر كانو مسكوها مفتشات كيحفصو جسدها
مريم: شكديرو واش حماقيتو
مفتشة 1(صرخات في وجهها): سكتتتي عطيناكم وقت نتوما بقيتو نااعسين يالااه خرجو
راجين(نزلات من فوق سريرها كتنظر ليهم بخوف): فين غنخرجو واش مكتشوفوش حوايجنا والبرد كيطير خلينا غير نلبسووو
مفتشة2(دفعات راجين للخارج هي ومريم): شغلكم هداااك مشكلتكم علموك مدربين تطونو ديما مستعدين الحرب حنا مالنا خرجو تكرمو في هاد البرد
مريم(نقلات عينيها نحو الرواق وتفاجأت من فتيات لكانو واقفين تم وكلهم مسيطر عليهم نعاس،نظرات لملابسها كلنت مرتادية شورط قصير واصل حدو لفخضها وبيل سماطي كيبرد قليلا من صدرها حيث مكانتش لابس سوتيانات اوصدرية): واش غيخرجونا هكذا
راجين: هانتي تشوفي انا مفهمتش هاد تخربيق وتفتيش لجا فجأة اوووف انا خايفة لنحصل
مفتشة3: هاد الحجرات ناقصين منهم عدد 6اشخاص مختافيين
مريم: كوني شكورة لنفسك انك ماشي من مهم
راجين(نظرات لدينا وروبي لكانت الحيرة ظاهرة على وجوههم): حتى دينا وروبي ممشاوش هاد نهار
مريم: العجب
راجين: قال لينا رئيس منبقاوش نحضرو باش نوجدو للاختبار خاص نعسومزيان وكان غيعطينا شي جرعات منشطة للطاقتنا لكن خاص نكونو مرتاحين قبل
مريم(همهمات. بفهم): فهممتت
المفتشة1(الرئيسة عليهم): يلااه خرجو لزنقة باش تفرشو قدام قادة ديالكم
دينا(بنبرة مستنكرة): واش نتوما حمقيين غتخرجونا في هاد حالة خلينا غير نلبسو شي حاجة راه البرد
المفتشة1: خرجو ممسالينش ليكم
مريم(لفات رأسها لكلا الاتجاهين ودخلات بسرعة هازة سترة ياسين لكانت ساقطة في ارض كانت رماتها قبل ماتنعس بسباب غضبها منو): على اقل غتدفيني
خديجة(تقدمات كتجري نحو مريم) : مريم واش عرفتي شنو واقع
مريم: حتى انا بحالي بحالك
مفتشة3: يالاااه خرجو بغيتونا نخدمو العصاااا
راجين(بهمس لمريم): غنمشي معاهم باش ميشكو في والو
مريم: صافي سيري
تقدمات مريم برفقة خديجة للخارج وغير خرجو من جناح زفرات هواء بعنف بسباب البرد لصفع اجسادهم الدافئة ،لمحات جميع فتيات كانو متذمرات وغاضبات من الوضع والمشكل ان المفتشات كانو قاسيات،تحنات قليلا خافية جسدها على انظار مفتشين ولبسات سترةياسين بسرعة
تقدمات للأمام وبنفسجيها حملاتهم كتنظر لليل لسدل ستارتو السوداء على مدينة مراكش والنجوم كانت ناشرة بعثرتها الفنية مضوية بها سماء المدينة الحمراء،
نظرات لساعة لفي يد خديجة لكتولف تبات بها ولمحاتها جوج دصباح عقدات حاجبيها ، كتحاول تفهم سبب هاد الفتيش الغريب والمفاجئ واغلب متدربين كانو خارجين بصياب نومهم والبعض كان مرتادي ملابس التدريب بحال رضا مثلا ولكن الكل كان كيعاني من آثار النوم عل ملامحهم
نقلات بنفسجيها هي وخديجة كينظر للساحة التدريب ولمحات ان المدربين المتدربين وحتى المكلفين بتفتيش متواجدين في الساحة
وقفات بقرب الفتيات لواقفين في صف بقرب بعضهم وامامهم المتدربين الذكور لكيرمقهوم باعجاب وابتسامات خفية بسباب ملابسهم شبه عارية اما القادة المدربين كانوا واقفين على راس الهرم وغير من تعابيرهم المستغربة عرفاتهم هما بذاتهم معارفينش سبب هاد التفتيش المفاجئ...
مررات يديها على ذراعها بسباب برودة المنطقة خاصة وانهم في منطقة جبيلة وفي فصل الشتاء..لهذا كانت درجة حرارة تحت الصفر ،
لذا تكرمو بعض المتدربين الرجال باش يزولو بعض سترات لحملوها معاهم وكاين لزول البودي ديالو ومنحوها لبعض الفتيات خاصة لكانو معجبين بهم...
قلبات بنفسجتيها باستخفاف من الدراما لواقعة أمام عينيها ..وحاولت تدفي نفسها بنفسها..
مريم: خديجة هاكي لبسيها
خديجة: ونتي
مريم: شدي نتي صغر مني انا غنولف
خديجة: مريم غير خودي جاكيطة ديالك انا...
مريم(قاطعتها بجزم): صافي خديجة لبسيها نتي دغيا كتمرضي بالعطيس
خديجة: حيث خفت تبردي وراك عارفة البرد...
مريم: حتى نتي اعتابريه تدريب ماعدنا مانديرو نشوفو هاد الحريرة لواقعة دابا
استادرت للخلف بعد ماسمعات هرج صغير بقربها ولمحات روبي لكتعزل في الجواكيط لممدودين نحوها من طرف المتدربين لكانو اغلبيتهم مرتادين ملابس رياضية واختارت أدفئهم وأجملهم.... وفور ماتوضعات عينيها على خاصتي مريم.. رمقاتها بحقد وكره.. فور مازولاتهم نحو صديقاتها كتوزع ليهم سترات باش يدفيو نفسهم...
رجعات انظارها نحو الامام وزفرات الهواء بعدم تصديق من هاد المخلوقات لخلفها... وقبل ماتتمد يدها نحو شعرها تفاجأت بسترة أمام عينيها هزات عينيها بتوجس وقلبها بدا كيضرب لكن غير شافتو جسد آخر من غير جسد لكانت كتوقع ظهرو ملامح استغراب على عينيها
صفوان: هاكي غتبردي
مريم(هزات حاجبيها بتذكر وعرفاتو هو مدرب لكان عاونها صباح باش توقف وسجعها وهو نفسو لتعارك بارح مع عدنان وبنبرة متوجسة همساات) "شكرا ليك
اكتفى صفوان بإيماءة رأسو وتراجع بهدوء نحو صف القادة
هزات خديجة حاجب بتعجب كحال باقي متدربات لخلفها
دينا: شي ناس جاز يصيدوا غير المدربين
روبي(بنبرة ساخرة ): اش غيدير مساكن لا موهبة لا جمال لا قوة غير جايين يونسونا وصافي
خديجة(بهمس لمريم ): الله يخرجنا بخير مع هاد قوم قريش..
مريم(فلتات منها ضحكة صغيرة ونطقات):آمين...
خديجة:ولكن بلاتي منين كتعرفي مدرب صفوان
مريم(لبسات السترة(: مكنعرفوش يمكن شافني بوحدي لكنعاني هنا من برد وجا يعتقني
خديجة(نظرات لياسين لكان كيمرق سترة لي مرتادية مريم بصدمة): الشاف مغيعجبوش حال
مريم(بلامبالاة): ميهمنيش
عدنان(ضرب فخضوبعدم تصديق ونكق بانهياار): لكنت خااايف منو هاهو وقع صافي عجبك هادشي فاش وصلتينا شوف مزيااان ولامدرب جديد كيحوم عليها وشفتيه منين سبقك منين عطاها جاكيطة غير قول هااا ياك كنقول ليك مية مرا بقات تلبس جاكيطة نهار خرجتي بلا بها هي بردات بالبرد وغير ضيعتي سوفل ديالك منين رجعتي بيتك هاهي لبسات ديال واحد اخور
ياسين رمش بعدم تصديق كيحاول يستوعب ان مريم لابسة سترة سخص آخر ،سترة راااجل غيرو،سترة ذكر؟ هذا حوار لمقدرش عقلو يستوعبو ،تثدم بلا شعور نحو أمام مندافع لكن عمران بصعوبة باش مسكو
عمران:لعطا الله عطاااه ماشي وقتوووو زيد معصبة عليك ومتنساااش عملييية
ياسين(رمق عمران بعدم تصديق ونطق بنبرة مصدومة): ريحتووو غتلصق في لحمها عمرااان بعد مننني طلللق صااحبي
عمران: غيرتك مااشي وقتها صببر صاحبي خلينا نشولو هاد حالة
هزات عينيها نحو المتدربين كتفحصهم بهدوء ونقلاتهم ببطء نحو المدربين لكانوا كلهم موجودين وعلى رأسهم كان ياسين لكان غاااضب ولمحات عمران ماسكو من كتفيه بصعوبة لمحات انقباض كفو وحتى عروق لفي رقبتو كانو بارزين ، قلبات عينيها بغضب كتحاول تمتالك اعصابها من رؤيتها ليه.
وجاء فرج منين واحد المتدربين زعم بعد فقدانو الصبر بسباب برودة الطقس زائد على رغبة الطبيرة في النوم لكتسيطر عليهم خاصة وانه مبقاش بزااف على موعد استيقاظهم وتدريبهم
المتدرب: الشاف شنو سبب لمفيقينا عليه..
عمران: سمعنا شي خبار بتواجد المخدرات بين صفوف المتدربين
المتدرب(نظر لأصدقاؤو باستغراب): ولكن واش كان ضروري يكون تفتيش في هاد الوقت
ياسين(نطق بنبرة مخيفة): المخدرات ماشي امر هين او بسيط وماشي غير هي المخالفة الوحيدة لمرتاكبة وانما بزااف الامور لممنوعة داخل المنظمة سمعنا ان بعضكم ارتاكبها
ظهر الارتابك في ملامح البعض وكذلك الخوف حيث ظنو من أن ياسين معصب وغيكون عقاااب قوي وعمران نقل عينيه نحو صاحبو حيث عارف سبب غضبو الكبير ماشي مخدرات وإنما موقف لشافو مع مريم وصفوااان
مريم نظرات للخلف كتشوف خوف في عينين الفتيات ومنهم راجين وحتى دينا نفس الحال
قاطع تفكيرهم وتوشويشهم كلام ياسين
ياسين: دابا كل واحد غيتحمل مسؤولية لأي مخالفة قام بها... وليكذب او نكر غيتم عقابو في الغرفة البيضاء...
ابتالعو ريقهم على كلام ياسين وحتى لمرتاكب حتى مخالفة كان خايف من ان شي حد يلبق فيه التهمة وابرز مثالنا هي مريم كانت خايفة راجين تلصق فيها شي مونتيف
مريم: موصيبة ثاني ياربي يخرج هاد الليلة على خير..
دخلوا لمكلفين بالتفتيش...
مكلف بالتفتيش: كاينن 14 فرد مختافي وكيتم البحث عليهم
نطق واحد من القادة باستنكار
قائد: كيفاش مختافين
المفتش:هادشي لكاين مكاينيش في طواليط وحتى في ساحة وباقي اجهزة تعقب لمرتاديت في حذائهم وسترة مزالين داخل المنظمة حنا غنتاظرو حتى يبانو والبحث مزال مستمر
عمران(بهمس): غيكونو في ديم بلاصة
ياسين(بنبرة غاضبة): غيدخل ليهم الشك بشوية
عمران: صاحبي متبقاش دوي هكذا صافي بررد ومن بعد نشوفو غيرتك اي ياي ياي شحاا كتغير صاحبي واو باز. ليها
وقف رئيس التفتيش بعد مامدات ليه رئيسة التفتيش الخاصة بالاناث التقرير لكتباتو
م.ت: الجناح C رقم غرفة ١٢٣ الشريك A
تقدم واحد من المتدربين الذكور امام حارس تفتيش لرما اغراضو فوق الارض الثلجية ولكان واضح وجود كيس ابيض من المخدرات وحتى علبة الحبوب المنومة
مفتش: شهادشي هااا
متدرب(بنبرة خائفة): لالا هادشي ماشي ديالي
مفتش: وشكيدير عندك ها طاح عليك من سماا
خرجات شهقات من المتدربات الاناث وهما ممصقينش شنو كيشوفو بعينهم
صفوات: كيفاش دخليتهم لمنظمة ولا خليني نقول شكون باعهم ليك
المتدرب(حنا رأسو المتردب ومسك يديه كيرتاجف بخوف): انا...هئ هئ ...انا
دخل اخيرا عروس ليلتنا رئيس فرع المنظمة لكان كيعدل في هندامو وواضح آثار اخرى غير النوم من ملامحو..
الرئيس: شواقع هنا اش هاد صدااع (نظر لبنتو ولباقي متدربين) وعلااش متدربين خارجين في هاد الحالة (نقل انظارو نحو ياسين ورمقو باستغراب): اش وااقع هنا الدوكس...
ياسين(بنبرة هادئة وعينيه مزال مرتاكزين على المتدرب): مجرد تفتيش يومي
الرئيس: تفتيش كنعرف عندو وقتو وساعتو ونهارو ماشي بهاد العشوائية كنقومو بالأمر...
ياسين:في السابق كان تفتيش كيتقام فجأة انا مفهمتش القواعظ كيفاش تغيرات ؟؟
الرئيس:قلتيها بفمك قوانين تغيرات لهذا واجب الكل يحتارمها ونتا أولهم ادوكس..
ياسين(بتهكم نطق بنبرة عالية صداها كان قوي على الكل): بسباب احتارمنا لهاد القواعد ولينا كنستاضفو بحال هاد الأمور لعمرها سبقات في OFC عيب وعااار
وجه رئيس انظارو نحو المتدرب لكان كيرتاجف بسباب الخوف والبرد ولكن المسطير كان هو الرعب من فكرة العقاب لاقدر تكون متمثلة في الموت...
وسع عينيه بصددة منين شاف منحويات اغراضو في الارض وخصوصا منين لمح المواد الممنوعة مسكوبة ...
خرج نفس طويل ونطق بنبرة هادئة غريبة...
الرئيس:انا غنتكلف بهاد الموضوع شكرا حيث كشفتي لينا على هاد الحقيقة
ياسين: مزال مااكتاشفت حتى حاجة والتفتيش غيتم دابا وكل واحد غيتفضح امام زملاؤو وجميع القادة باش تكون عبرة ليه وللكل...ونعرف شواااقع داخل اسوار هاد الفرع
الرئيس(قهقه بتوتر): متافق معاك ولكن خاص اولا نطبقو قواعد المنظمة اولا.. ومن اهم القواعد وهي تفتيش كيكون في وقتو وهادشي حفاظا على صحة المتدربين شوفمساكن فايقين في هاد وقت كيفاش غيعكيو مزيان هادشي كيرجع بالضرر على صحتهم وعلى منظمة وزبد منظمة بنفسها هي لعطاتني الموافقة على تفتيش يكون عندو وقيتة
نطق واحد من القادة
قائد:مكاينة حتى شي قاعدة ضد التفتيش الفجائي بالعكس هو لكان سابقا كيتم العمل به في المنظمة ومزال كيتعاملوا به ليومنا هذا ولكن يمكن هاد الفرع هو الاستثناء الوحيد وهادشي غريب بالنسبة لينا حنا المتدربين ولكانت منظمة اصلية وافقت على هاد قرار فلسمح بها ماشي كفوء ومخاصش يبقى في بلاصتو
القائد2: عندو حق هادشي زااد على حدووو عيقتو بزااف حنا كنعياو ندربو وحلقنا ينشف باش في لخر نشوفو هادشي يلا كانت منظمة بنفسها دارت هاد قرار غنحتجو عليه هذاراه الحماااق
ياسين(ابتاسم بهدوء على الرغم من غضبو مزال مسيطر عليه لكن خطتو كانت غادة في مسار الصحيح)
مرر الرئس انظارو لجميع المدربين لكانو غالبيتهم عاقدين حواجبهم بغضب وهادشي لكيدل على سخطهم من الوضعية وهادشي ابدا ماشي في صالحو ويلا منظمة ساقت الخبار قودها بمعنى حرفي للكلمة....
عمران(باشر هو هاد المرة لكيتكلم وقلبو كينبض بسعادة من نجاح فكرتهم وخطتهم): خصوصا وحالة ديال المتدربين مغيرة بشكل غريب وعوضا مايزيدوا في قدراتهم كنلقاوهم مزال في بلايصهم وكاين لكينقص وهادشي كيعود بالخطر على المنظمة واي حاجة فيها خطر على OFC الكلمة كتولي على الجماعة هي لكتختار ماشي عضو واحد
فهم الرئيس من كلام عمران الرسالة المبطنة تحتها وانه واجب التفتيش يمر الليلة والا فغيرسلو رسالة للمنظمة تستفسر بنفسها على انباء ويلت مكان حتى شي تقدم غيتدخلو رؤساء السابقين للمنظمة حيث كيكون عندهم أمر في التحكم والسيطرة يلا كانو القادة ساخطين على وضعية حالية هذا هو قانون القديم لمزال محافظين عليه ليومنا هذا منذ التأسيس
بلع الرئيس ريقو بخوف وهو كيشعر بمنصبو كيتلاوح في الحافة و خطر كبير كيترصدو وخصوصا هادي اول مرة ليه يشهد القادة كيوقفو ضد قرار الرئيس وخا كانو البعض معاه بحال صهيب واخرين لمعاه ولكن عددهم ضئيل مقارنة للاخرين
الرئيس(باستسلام(: وخا كملوا تفتيش ولكن انا لغنتكلف بالعقاب و وحتى واحد فيكم ماغيعلي قرارو فوقي
نطق عمران وصفوان ) متافقين
حرك الرئيس رأسو بفهم ونظر لياسين بنظرطرة عميقة خاصة ان احساسو كيقول انه هو لقايم بهاد الروينة ركز انظارو عليه ولمحو كينظر لمريم زير على قبضتو وحرك رأسو بتوعد وهو كينظر ليها مزيرة السترة على جسدها بسباب البرد
اما ياسين فبمجرد مالمحها كيفاش كتحاولي تدفي نفسها بسترة داك المدرب كيبغي يشنق راسو بالغضب وعمران ماسكو بصعوبة كيدفعو باش ميثيوروش الانتباه ... كان جسدو حار عكس البقية وهو بنفسو مفاهمش الحالة لفيها ..ولكن لمتأكد منو مباغيش ديك جاكيط تلمس جسدها الثلجي وتكون هي سبب دفئها... كانت حرارة كتخنقو وتعذبو وباغي يمزق ديك سترة ويخشيها في فم صفوان ، الغيرة ولا شنو كيسميوها كانت كتزير ليه حلقو وحتى قلبو لدرجة ولا صعيب عليه يتنفس وخا هو في الهواء الطلق
زير على قبضتو وحاول يركز على الأغراض لكيتم رميها من المتدربين ومينكرش كان مصدوم من كيمة المخدرات الهائبة وحتى كيفاش كيحملوا هواتف!!! وخا هادشي كان على علم به ولكن كيشعر بالاستحمار من طرف المتدربين هو غير عرف مريم عندها تيلي غوت عليها بقا غير هادووو المتدربين زفرو هوااء بغضب من فمهم وكاين لبدا كيشتم في وط المتدربين واحد كان غيضرب متدرب عندو لكن صفوان مسكو بصعوبة ورجعو الصدمة مكانتش هنا ولكم من صور العارية للفتيات لكيشتاغلو في امور الاباحية هادشي عيفوا وزاد في سخطووو وعزم انه غيكشف جميع اوراق سودا لهاد المنظمة سواء مع عمران او القادة لغاضبين حداه
اما مريم وخديجة كانو حالين فمهم منين لمحو قضيب مصنطع في اغراض بعض الفتيات شعرات مريم بالاشمئزاز والقيء وتمنات لو غير تشوف في ياسين نهار كامل ولا تشوف هادشي...
ر.ت: الجناح B رقم الغرفة 25 الشريك A
قلبها حبس منين نطق الحارس رقم غرفتها والجناح هو كينادي عليها زيرات على قبضتها وخايفة لو يوجدوا شي مادة ممنوعة رغم براءتها ولكن في هاد المنظم توقع كلشي منين وضعات رجلها فيها وهي كتشهد في الظلم نهار على نهار كيكبر...
تقدمات ببطء شديد نحو الحارس لكانت ملامحو خالية من اي ذرة مشاعر...رما اغراضها في الارض ويدا كيبحث شبر بشبر فيهم...وهو تيوقف منين هز حبوب بيضاء في يدو
مريم(نطقات بارتجاف: هذا غير دوا ديالي..
الرئيس: وكيفاااش غنصدقوووك وهو شكلو بحال عقار منومات...
مريم(وسعات عينيها فيه ): حيث عندي القرعة وحتى ورقة ديال طبي..
صفوان: هذا دوا ديال آلام كيشبه لمنومات من بعيد ولكن يلاقربتي غيبان ليك اختلاف كبير..
ث
نطقات طبيبة لكانت موجودة كذلك
طبيبة: انا لمخرجة ليها داك الدواء وانا لعطيتو ليها معندكم منين تخافو واصلا هي اخر وحدة نتوقعها تكون مبلية بهم غير حبة ديال دوا وبزز باش كتسرطها ليا...
ح.ت:كلشي مزيان ...
توجهو المدربين نحو المتدربين الباقين ونزلات كتجمع في اغراضها باش ترجع لغرفتها وقلبها تنهد براحة منين خرجات منها سالمة
توقفات عن جمع اغراضها،منين لمحات يد توضعات امامها
هزات رأسها،وهي تلمح مدربها المتعجرف
قضباات على حاجبيها ووقفات باحترام ليه...
ياسين(حاوب ينكبق بهدوءولكن نبرتو خرجات قوية): حيدي ديك جاكيط
مريم (كملات كتحمع في اغراضها وهي كتنظر للارض) فيا برد
ياسين: خودي ديالي
مريم: مبغيتهاااش
ياسين(زفر هوااء ببرود وحاول يسيطير على غضبو وتذكر نصيحة عمران لشدد عليه يصالحها في اول من بعد عاد يشوف غيرتو،حك رقبتو بعدم راحة وقبل مايتكلم كانت نطقات(
مريم: مكاينش علاش تبقى واقف فوق راسي راك سمعتي. مكاين حتى مشكل في اغراضي (لمحاتو منين وقف ووضع،عينيه على عينيها وقلباتهم في اخير بغضب) الشاف
ياسين: يمكن هادشي لقالو ولكن شنو هذاا
نظرات لغرض لحاملو بيدو ورمقاتو باستغراب
مريم: واش معارفش كيس لحمام
ياسين(عقدحاجبيه باستغراب): على حد علمي هو رطب ماشي حرش وقاصح
مريم(نكقات بنبرة مستغربة): هذا كيس حمام مغربي كيكون حرش وكنديروه باش كيخرج الةسخ من جلد لميت متقولش ليا عمرك درتي
ياسين(صمت كيتفحصو بيديه)
مريم(همسات بصوت خفيف مصدوم ): علم الله شحال ديال وسخ غيخرج منو انا لمدرتوش كنحس براسي مدوشتش
وصل همسها ليه ونظر ليها بهدوء
ياسين: غدا جي براسك نكتاشفو شحال دوسخ غيجي
مريم(استاقمت في وقفتها ووسعات عينيها فيه): ك..كيفاش
ياسين: غدا عندك ربع ساعة ديال فطور وبغيت نشوفك في بيتي
مريم(قطبات حاجليها بعدم الفهم): في بيتتتك وعلااااش
ياسين(شار ليها نحو الكيس): غنديه معايا وغدا لمجيتيش غنعاقبك بحال هادو لوجدنا عندهم الممنوعات وديك جاكيطة حيديها ولا. كنقسم ليك بالله غنقطعها ونخشيها ليه في بلاصة عمرو مايفكر يشوفها بك
رمقاتو بعدم تصديق وهي كتلمح ظهرو كيبتاعد عندها
مريم: واااش هذااا حماااق لالا قسما بالله حتى حماااق
هزات حوايجها واغراضها بسرعة وتوجهات بغضب نحو غرفتها وقبل ماتكمل خطوتها سمعات صوت صراخ كتعرفو
لمحات راجين جالسة كتبكي وكتوسل في رئيس المنظمة
مريم(نظرات لراجين والرئيس): الحمد لله ياربي محطات ليا والو كنت خايفة انشاء الله تنشي ديك بنتك ودينا ياربي
نمشي نعس دغيا مبقاش بزاف وقت ونشوف حريرة هاد زمر كيفاش ربع ساعة ديال فطور واش بغاني نفطر واقفة ولا شنو غيحبس ليا قلللبي
بعد انقضاء ساعتين كانو عقوبات لتفرضو على متدربين قاسية واغلب قادة كانو مصودمين منين لقاو ميث ازرق والكوكا وجميع انواع الحشيش لفي اغراض متدربينهم ومصيبة اكبر منشطات كانت غريبة وجديدة هي نفسها لكانو كيحاربوها في مهماتهم لقاوها عند متدربينهم لكيعتابروهم ولادهم وخوتهم صغار شعرو بخنجر خيانة طعن ظهرهم سواء منهم ولا من منظمة مستهترة ديك الليلة قبل ماتكمى كلهم تقدمو نحو ياسين وبصريح عبارة نطقو أنهم معاه في صفو وابتداء من غدا كلامو هو لغيطبق داخل منظمة ويلا رفض الرئيس غيترسل قرار للمنظمة الاصلية ولمدخلاتش في اقل من ثمنية وربعين ساعة غيجيودور ديال ادهم الفارسي باش يدخل رفقة رؤساء السابقين وهادشي بالذات لكيبحث عليه دوكس كان عبقري منين طرح فكرة على أدهم لهو بنفسو تفاجأ وعرف سبب تلقيبو بهاد اللقب كان ذكي وكيمتاز بحنكة باش يكون عارف قانون قديييم للمنظمة عمرو ماتبطق الا نادرا وقبل سنوات عديدة خاص تكون دوكس لحافظ قانون بقانون الجديد والقديم كاين في عقلو مرسووخ
عمران: ياسين عندك ساعة حاول تنعس ليها وتنظم الكارك وماتبقاش تفكر في هاد موضوع
هادي آخر جملة قالها ليه عمران قبل مايدخل لجناحو غلق الباب وتلاح بحوايجو على سريرو واصع ذراعو فوق جبينو كيفكر بحيرة
غمض عينيه كيحاول ينسى مظهر منين خرجات بملابس نومها كيفاش خلاتو يجمد في مكانو وينظر ليها بحال ابله ،قسم ليه عمران انه خاطبو تلاثة مرات وكتر ولكن عقلو كان خارج تغطية معاها،تفاحة آدم كانت تحركات وهو كيلاحظها مرتادية سترتو لاحتافظت بها،اصابع يديه ارتاجفو بكمية كبيرة من المشاعر وخا كانت حرارة الغيرة متسللة لقلبو بسباب ديك ملابس وكان كينظر لأي شخص يتفحص انه يشوف فيها بنظرة ماشي تالهيه لمجبدش ليه عينيه يحطهم ليه في مؤخرتو،معجبوش ابدا التصرف كيف مدات خديجة سترتها ولاحظ ثوب خفيف لعلى بدنها درجة هو شعر بالبرد في نهديها مكانها ، كان غيزول تريكوه في ديك. اللحظة ولكن عمران منعو عمرااان لغدا غيعيطه دقة لظهر تخليه عوج حياتو كاملة فضل لو لبسات قميصو على أنه تلبس سترة داك الزمر...
عينيه غفلات بالتفكير والغيرة والغضب من نفسو بسباب معاملتو ليها الجافة وكيفاش ظلمها بدا كيشعر بالندم كيتسلل ليه وعرف ان عمران كلامو صحيح منين قال ليه عليها يخبرها ويفهمها لو موصلوش هاد مراحل وكانت غتفهمو وهو عارف شخصيتها غتبغي توقف معاه،ضرب جبينو ممصدقس غباؤو وقصوحية رأسو فين قادتو وفي هاد اللحظات بالضبط قادت ذاطرتو للماضي
FLASH BACK
منين وقف أمام بوابة كان كيرمقو هجان وباسل بصدمة كان مختافي هادي كثر من اربع شهور رياض مخلا فين قلب عليه قلب امريكا بشبر بشبر ووالو مكاينش ليه الحس الدم كان ملطخ شعرو الفحمي ودماء قديمة كانت جافة حول ملابسو ويدو كانت مهرسة وحتى حالة وجهو مكانش مزيان بااخدوش والضريب وكانت بنيتة جسدو قوية على مرة سابقة باضعاف
ضرب في حراس ودخل للقصر ايناس كانت غدي دوا لغيثة غير شافتو داخل وهي تصرخ وسقط كأس متكسر وهي ممصدقااش عينيها منين شافت الابن الاكبر ديال ارذوجان حي يرتزق
صعد بسرعة في الدرج وأول غرفة توجه ليها غرفة ياسر ،فتح الباب وتفاجأ منين لمح ستائر مقفلين شعل الصو ولمح ياسر لكان جالس فوق سريرو مستاند على الكادر وجامع ركبتيه ،وكينظر ليديه بهدوء غريب
ياسين(بنيرة مرتجفة): ي..ياسر
ياسر(هز عينيه في خوه ونطق بصدمة): ي..ياسين
ياسين(جرا نحو خوه وبدون مايتكلم جر خوه ياسر معنقو بيد حيث يدو ثانية كانت مهرسة ميقدرش يحركها): ياااك مووقع والووودوووي ياااسر
ياسر(كان رأسو على كتف ياسر وكينظر للارض بصدمة): ياسين انا قتلت انا ولييت قتال
ياسين: لالا نتا مقتالش قووول ليا ياااسر شنو ووقع واش شفتتي وجههم
ياسر(غمض عينيه بعنف منين تذكر داكشي لدازعليه ودفع ياسين): موقع والو
ياسين( دور وجه خوه ونطق باصرار): يااااسر دوووي شوواااقع خليني نفك هاد مشككل
.ياسر(صرخ بانهيااار ودفع): اش غتفككك اشمن مشكككل غتفك(وقف أمام خوه وعينيه عامرين بالدمووع): منين كنا كل مرةة كنسولك فين كتغبر كتقووول كتحمينااا هااا ايوااا فين كنتتتي علاش محميتينااااش فين كنتتتي
ياسين: درت جهدي كاامل كنقسم ليك حااولت شوف حالتي شهرين
ياسر(قاطعو بحدة والدموع كينزلو بغزارة من عينيه): مبغيتتتش نسمع اسبابك تفرررق عليااا واعدتيني وبعدتي عليااا وغبرتتتي وكنت نصبر ونقول خويا غابر كيحميني كيحميني انا وختي ولللكن فين كنتتتي منين هجمو على القصر نقوول انا مكنتش ولكن نووور علاش محميتيهاااش علاااالش (انفاجر ياسر في بكاء وصرخ بحدة):جددي مات مقتووول ونور شهر وهي غااابرة وانا شهر ونص ونتاااا لكنا كنتسناوووك تحمينا خليتينا لو من لول مواعدتيناااش لو من لول بقيتي معانا كنا غنحميوراسنا انا داك نهاار كنت ظاايخ وحااير عارفني مكنعرفش نتصرف إلا لكنتي معايا ونتاااا مشيتي غااابر كيف ديما
ياسين(همس بندم): سمح ليا ياسر حاولت كنقسم ليك حاولت باااش نرسل واليد ميسااج باش يعتقكم بكري ولكن هانتا باقي حال غير عاود لخوك وكلشي غيتصلح كنواعدك غندمهم
ياسر(نطق بحدة بعدما مسح دموعو): يلابغيتي نقووول ليك كلمة خويا نساا علي هاد موضوع وفووت من طريقي
ياسين (رمق خوه بصدمة): ياسر
ياسر(صرخ بغضب ونطق بنبرة نهائية): وتذكر ليا هاد الهضرة اقسم بالله حتى نسا انك خوياا حمي غير راسك بعدا عاد حمينا خرج دابا بغيت نبقى بوحدي ولا انا لغنخرج
ياسر ضرب في ياسين لكان كيشعر بانهيار والفشل،نظر لانعكاسو عبر مرآة ولمح دموع فين عينو كانت هادي اول مرة ليه يعقل على راسو كيبكي وكانت اخر مرة ليه، وضع يديه بضعف على كوافوز مستاند عليه وكينظر لانعكاسو بلوم
.
ياسين: مقدرتش في لخر نحميهم مقدرتتش نور نور شهر وهي غايبة!!! فين غتكون مشاات
توجه نحو غرفتهاوفتح الباب لمحها جالسة على سريرها عاطياه بظهر وكتنظر لشرفتها بهدوء
تقدم نحوها جالس في ارض وكيتكلم بقلق
ياسين: نووور دووي معاياا هاني جييت نوور قولي ليا شنوو وقع كيفاش جددي مات مقتوول نووري واش بخير واش آذاوك قولي لخوك
نور نقلات عينيها كتنظر لياسين بنظرة فارغة وبهدوء مخيف،خلات ياسين وسع عينيه بصدمة من التغيير الكبير لطرأ عليها نور عينيها كانو مختالفين لمعة السعادة والحياة كانت منطافئة تراجع للخلف كيحاول يستوعب منظر ولكن غير قلبو كيزيد يأنبو ويحرقو على ضعفو وهزيمتو ختو عينيها كانو ميتين حرفيا كانت نظرتها بحال شخص روحو. غادرت من جسدو هادي سنين ولا بحال شي روبو طافي كينتاظر انسان يشغلو
تراجع للخلف واضع يديه كيحرك وجهها ولكن لا حياة لمن تنادي نور مجاوباتوش ومتحركاتش
ايناس: من نهار لقيناها مكدويش امسيو ارذوجان
ياسين(رمق ايناس بصدمة): فين لقيتوها؟
ايناس: في غابة لمتاصلة بالقصر
ياسين: كيفاش شهر وهي مختافية في اخير كانت تم
ايناس: فايت مسيو ارذوجان كلف رجال يبحثو تم مالقاو والو غير كلب مسيو رياض لكان شم ريحة بعد شهر وشافها
ياسين: نووور انا خوك ياسيندوي معايا
نور نظرات للشرفة بنظرة ميتة وتجاهلت ياسين هادشي يلاكانت كتشعر به بعدا
ياسين: فين هو بابا ماما فين هي
ايناس: راه في بيتها ناعسة مبغيش نفيقها بزز باش كتفيق(مسحات دموعها): كل ليلة كانت كتبكي كانت خايفة عليك
ياسين خرج من الغرفة وهو مدمر حرفيا لا من وضعية ختو ولا كلام ياسر واحد راس كان كيقول ليه يمشي يرمي رأسو من شرفة نور ويهني هاد عذاب وتأنيب ضمير لكيشع به
ياسين: انا منستاحقش نكون خوهم انا اخ فاشل
ايناس يلاه غتكلم وقاطعها رياض لصعد عبر الدرج كان خارج كيبحث على ياسين كعادتو كل نهار،تقدم بخطوات سريعة ممصدقش ياسين ولدو كبير واقف قدامو ولدو باقي حي،عنقو بقوة ضمو في حضنو وقلبو كان كينبض بعنف ،استنشق كمية كبيرة من هوااء وزفرها براحة قبل جبينو وهو ممصدقش فلذة كبدو اولى رجعات ليه حي اربع شهور مداقش فيه طعم راحة لاهو لا غيثة ولادو عاش معاهم في الجحيم هاد الاشهر خصوصا ياسين لكان مختافي بعدا اخرين لقاهم
رياض: ياسين بخير ولدي شوف فيا مال وحهك مال يدك كيفااش وقع هادشي (نظر لولدو ولبنيتو الجسدية وحس به غبر عليه ربع سنين ماشي غير اربع شهور): ياسين مالك وليتي هكذاا دوي
ياسين: خوتي كيكهروني محميتهمش(نظر لوالدو وهو كاره نفسو): منستحقش نكون خوهم منستحقش نكون وريثك بابا منستحقش
Back to present time
فتح عينيه على رنين هاتفو ،قام جالس على السرير وهو كيشعر بقلبو كيضرب من داك الوقت باش يحمي علاقتو مع خوتو كان عليه يتجنب ذكر هاد الحديث معاهم وخا نور منين خرجات من صدمتها بعد عام كامل من محاولات فاشلة رفض يتكلم معاها في هاد موضوع خوفا تكون ردة فعلها بحال ياسر
قطب حاجبيه منين لمح والدو هو المتصل زعما يكون حاس به مولف منين كيشعر بضيق في قلبو ياسر لكيتاصل به مرات بسباب
ياسين(حمحم ورد باش رياض ميحسش به): الو واليد
رياض: اهلا صونيت عليك في هاد وقت طلعتي ليا اونلاين عارف توقيت مختالف ياكمة كنتي ناعس
ياسين : لا كنت فايق
رياض:مهم ديك البنت لسميتها قمر راه خصصت ليها مكان خاص في مستشفى مرموق بألمانيا يعالجوها قال ليك كاين امل صغير تعيش كثر متنساش مريضة بالايدز معندهاش مناعة
ياسين(ابتاسم بامتنان): شكرا واليد
رياض: عادي اولدي قول ليا كيف غادي نتا
ياسين(تنهد بتعب): بخير
.رياض(هز حاجبو وزول ساعتو ووضعها فوق كوافوز): ديك بخير لقلتي كتدل أنك مبخيرش شواقع
ياسين: غير حاير
رياض: يلا كنتي باغي دوي انا هنا نتا ماشي غير ولدي ولكن صاحبي لا نتا لاخوك
ياسين: عارف لكاين واليد
رياض: ايوا تقول ولا نمشي نقصر كارطة مع هجلن وباسل
ياسين: كنبغي وحدة
رياض(هز حاجبيه بدهشةمن طريقة لدخل بها ياسين): مبروك عليك وشنو مشكل
ياسين(بحيرة): مشكل شويا معقد
رياض(سبق ليه موضوع): واش بسباب خدمتك في OFC خايف ليآذيوها بسباب الاعداء
ياسين(هز حاجبيه بصدمة واكتفى بالصمت)
رياض: مصدوم حيث عرفت خدمتك متنساش راني واحد من منظمات السبع ماشي غريبة نعرف ولدي فين خدام ونتا عارف نصف خدمتي
ياسين: مديش عليا نسيت
رياض: ايوا فين مشكل
ياسين: غتكون عارفني دوكس وعندي اعداء بزااف داخل منظمة بداغلبية مصوتين نكون انا رئيس وخا انا مكنفكرش نجلس ونشد رئاسة وعاد اعداء خارجية راك عارف
رباض: وفين المشكل
ياسين: هما كيقلبو على نقطة ضعفي ولاعرفوها نقطة ضعفي غيآذيوها
رياض: واثق انك غتحميها
ياسين(نطق بهمس): خوتي محميتهمش
رياض: خوتك حميتيهم منين عيطتي عليا ياسين كنتي صغير عندك17 عام شغدير ݣاع نتا كبير دابا وناضج وقوي غتقدر تحميها وعندك منصب قوي
ياسين: واليد ماشي غير منظمة كاينين اطراف قوية وخايف ليآذيو حتى عائلتها
رياض: ايوا في هاد حالة دخل بصفتك ياسين ارذوجان
ياسين: مبغيتش نتعرف باش نحميكم يكفي لوقع
رياض: ماشي ضروري تعلن على حقيقتك لكن من جهة ثانية لعب بخفاء أنك ياسين ارذوجان في أخير كتبقى نتا وريثي ياسين منصب مزال كينتاظرك وانا ديجا عطيت أمري لرجال كاملين. وعالمهم أنه في اللحظة منين غتجي وتخاطبهم أنك حاكم غيرحبو بالفكرة ومنها نرتاح عييت وانا شاد هاد منظمة ياك ماشي مشكل تولا زعامة امبراطورية باك ومنظمةOFC
ياسين: يلا بغيتي ترتاح نشدها معنديش مشكل ورئاسة ديال منظمةOFC ممهتمش بها
رياض: سمعت انك نتا اكثر شخص مرشح علاش لا يلا كنتي كتشوف راسك ومنها تحاربهم كثر أنا كيعحبني لكيتحداني ومريم وعائلتها على حسابي
ياسين(عقد حاجبيه): باش عرفتي سميتها
رياض: قول عمران ياسر وصل ليا فيديو ديالو وعندو موهبة في شطيح وتلفيونو براكة في راسو يعوضو بواحد آخر
ياسين (فلتات ضحكة صغيرة من فمو ؤخلات رياض يبتاسم على وقعها):هما مراهنين عليا ونتا ضاحك واليد
رياض: منضحكش وولدي قرب يجيب ليا حفيد قول ليا امتا نويتي تطلب زواج عارف كتفكر في هاد موضوع
ياسين: علاقتنا متوترة
رياض: وعلاش؟
ياسين: انا سباب كنتصرف بلامانوضح ليها وغوت عليها قدام كلشي وبقا فيها حال ولمرض همل لحمير لكيدورو بها مكاين لمعصبني قدامهم واحد برهوش عندو غسبعطااش
رياض(هز حاجبو بعدم تصديق): كيضورو بها واش بغيتي نتكلف بهم شوف يلا مبغاتش تزوج خطفها وهني راسك وجيبها تونس غيثة
ياسين: لالا واليد بغيت بخاطرها منخطفهاش غنآذيها ومكنحملش نشوفها مقلقة مني وزيد منقدرش نخطف شي وحدة بلارضاها هي شي وحدة لدار نفس حالة ختي نور غنقلتو
رياض(همهم بفهم،حيث هو عكس ولدو تماما مكيعطيش فرصة للشخص آخر في تعبير يعني لو غيثة موافقاتش على زواج غيخطفها مالو يصدع راسو معاها،ياسين كان العكس كان كيقدر مرأة بزاف وهادشي بسباب عيشو مع ختو وماماه وكان ديما كيراضيهم بطريقة كتقدرهم وهادشي لخلاه اكثر ولد يتخطب ليه من طرف بنات وحتى اباء النساء): دير ليريحك ولكن حاول معاها راه باغي حفيدك نشدو
ياسين: غنخليها تصالحني وشكرا واليد منين دويت معاك ارتاحيت وافكاري وضاحت كتتر
رياض(ابتاسم ابتسامة واسعة): نتا ولدي هادشي من واجبي وزيد اول مرة ليك. ضروري خاص تلقى لينصحك ومتنساش يلا شي شفتي أمور فاقت قوة دوكس راك وريثي خدم بطاقة ماشي عاطيها ليك ولكن راك تولدتي بها ورجالي كيتسناو مكالمة من عندك وغتشوف شغيوقع
ياسين (ظهرات غمازتو في خذو الايسر بسباب ابتسامتو لبرزات ليه اضراسو خلفية): كنقدروهادشي بوس واليدة وسلم على نور وقوليها خوك كيتمنى ليك عام سعيد و24عام باقا صغيرة تحقق فيها امانيها وحنا ديما واقفين خلفها
رياض: حتى ترسل ليها رسالة من عندك
ياسين: رسلتها مقراتهاش شري كادو ليها واليد غنقلب داب شكاين في تريند ونقول ليك
رياض(قهقه بسباب ياسين لفينما كيدوخ في امور النساء كيمشي يبحث عليها في انترنيت): هانتا قريب غتزوج وتولي تفهم دغيا يلاه نخليك ولدي
ياسين(وضع هاتف على صدرو ونظر للسقف براحة): بغيت نكون معاها عائلة وتكون معانا حتى قمر
عيانة بزاه هاد ايام غدا غنحط تلاثة اجزاء وغنشد سيمانة نرتاح فيها بغيت نبعد على كتبة والقصص رهقوني بغيت اراءكم