قبل مايدخل لوطورت ،وقف السيارة أمام واحد سوبر مارشي صغير،ونزل بدون مايلقي عليها نظرة ولاينطق بشي كامة
استلقات على الكرسي بتعب وهي غاطسة انفسها في سترتو ،نظرات لظهرو ولعضلاتو القوية لبارزة من تيشورط لكان مرتادي ، كان لاصق عليه وكيبين عروق يديه بطريقة مثيرة ،نظرات للجو والناس حولو لكانو لابسين ملابس دافئة عكسو هو لعطاها سترتو لي وجسدو كيصفعو البرد بدون رحمة ومع ذلك كمل طريقو كأنه مولف على هاد الجو القاسي ومولف على ما أصعب ،بلعات ريقها منين نقلات نظراتها لرجليها كتنظر لتقاشرو لي لابساهم لي حسسوها بالدفئ والأمان لكتفتاقرو داخل المنظمة ،كان شويا الوجع مزال شادي فيها ولكن بسباب دفء السيارة وكليما لخلاها ياسين خدامة قدر يختافي مع وقت
،احاسيسها مخربقة وشعروها معرفاتش كيفاش توصفو ولا تعبر عليه وعارفة انه ابتداءً من غدا علاقتهم غتغير بزااف ،مسحات دمعة هاربة من مقلتها ،منين تذكرات كيفاش ضحى بسمعتو وبمهنتو وبحياتو وباسمو دوكس على قبلها هي، لمكتربطهم حتى علاقة صريحة من غير تدريب ،قلبها كينبض بقوة منين ذكرات كيفااش دافع عندها قدام عمران وكيفاش عاملها برقة وشجعها وعطاها أمل أنها غتشوف بنتها،
صهيب لي لعبات مع في في طفولتها ولي جدها شخصيا وصاه عليها وحتى خالها رعد مقصرش في انه يذكرو باش يحميها ويحمي بنتو ...وفوق هادشي كانت هي حبيبتو وعلى الرغد مم هاد
الاسباب الكاملة لأمامو رفض طلبها ببساطة بدون تفكير من انه يساعدها،عارفة ان طلبها كان انتحاري ولكن لكيبغي كيخلق الاسباب باش يرضي الطرف الآخر هادشي لقالت ليها ايمان ، منين كتراجع المشاهد في ذاكرتها كتوضاح ليها ليها صورة أن في جميع مشاكلها كان ياسين هو منقذها في اصعب مشكل طاحت فيه مع رئيس منظمة تحداه وقدر يخرجها منو ،كان ديما كينصحها ويصرخ عليها فقط لمصلاحتها باش تكون قوية على بقية ومنين تجاهلت كلامو راها كلات ماكلة الطبل من روبي وجماعتها،فاقت من سهوتها على صوت باب لخلفها تحل لمحات ياسين وضع بعض اكياس تما مبغاتش تستادر باش مايقوش فضولية ومنين غلق الباب لاحظاتو طرق النافذة ولمح ليا باش تغلق سنسلة سترتو،طاعت اوامرو ومنين فتح الباب،هزات عينيها نحوه ،بلعات ريقها للمرة الثانية منين لاحظت جسدو الضحم مغطي عليخا الرؤية وبسيف عليها هزات رأسها كتشةف فيوسامتو الطاغية لكان منعاكس ضوء القمر على ملامحو الحادة وعلى عينيه الفريدة لكانو باللون الاسون هاد المرة
ياسين:مريم واش كتسمعيني
مريم(رمشات بسرعة):اه اه كنسمعك
ياسين:مهم هادو جبتهم ليك طريق غنشدو طويلة وتقدري تشهاي حيث (حشم يقولها شي على دورتها وهمس):راك عارفة كنقصد وهادي بطانية خفيفة لاحسيتي بالبرد وهادو دوا ديال الوجع معرفتش اشمن واحد مزيان ليك قالت ليا صيدلية هادو كينفعو مع كلشي و(وضع ليها حذاء بقرب صندالتو لكانت مزولاها وعينيه على رجلليها لكانت جامعاهم ): منين نوصلو لبسيه تقدر صندالة تعكلك (رجع انظارو لعينيها ونطق ):ناقصاك شي حاجة اخرى
مبقاتش قادرة تحتامل تصرفاتو لعذبات قلبها حرفيا،اهتمامو بها كيخلي يديها يرجفو من كمية مشاعر لثقلات قلبها ،واش هاكذة كيعامل مو وختو في دورتهم،فراه لكانت هي برانية عليه وعاملها هكذا راه والدتو وختو الفاتنة كيعاملهم ملكات ،ايمان منين سقطات في حب ارتان مكانش على قبل وسامتو او قوتو،خبراتها انها حبات اهتمامو بها وكيفاش كان كيركز معاها في تفاصيل صغيرة لعشقاتهم معاه،كانت كيجيها كلام مها غريب وغير منطقيوحتى منين ولات حبيبة ولو غير بالاسم مع صهيب كانت علاقتهم نوعا ماجافة ماشي بحال تصادم شرارات لينها وبين مدربها لفي طريقة معاملتو لها كيخليها تشعر انها مهمة بزااف ليه وان وجودها وصحتها سواء النفسية ولا الجسدية كيهموه
ياسين(لمحها كيفاش ساهية في ارض كتحاول تخبي ارتجاف يديها،جلس قفازي على ركابيه بحال القرفصاء ومسك يديها بفضول):واش يديك باردين علاش كيترعدو نسيت ماجبتيش ليك ليغات وكاشكول بلاتي انا
مريم(قبل مايقوم مسكات يديه لكانو ماسكين خاثتها ونطقات بنبرة مثقلة بالمشاعر):ياسين عفاك(استشعرات جسدو لجمد منين نطقات اسمو ونطقات بنبرة واهنة كأنهامتقدرش تستحمل كمية مشاعر لغضاف داخل قلبها يكفي هاد البعثرة لبعثر فؤادها داخليا):صافي هادشي كافي عفاك يلاه نشدو طريق
ياسين(رمش وهو كيتجنب النظر فيها وبلع ريقو وتفاحة ادم خاصتو تحركات بخجل): لبان ليك
غلق الباب خلفها بهدوء ،وتوجه نحو مقعد السائق ، وبدون مايتكلم ثاني حرك السيارة في اتجاه البيضاء.....
ياسر: تبربي منعقل عللليك والله حتى تشطحها
عمران: جعرتتتي اصااحبي شوف مورايا ناااس ومبان ليك غير جامع فناااا
ياسر: شوف مشغلليش تافقنا هادي سبع سنين وكثر والله مانعقل علييك والا نتاا ماشي رااجل صاحبي
عمران: تقلبني وتشوووف
ياسر: غنقول جدة تقلبببك
عمران: عار ربي متجبدهاش ديك مرة قلبات واحد قداممي
ياسر(هز حاجبيه بدهشة): وايلي صاحبس متقولهاش
عمران: وراه سحبتها كضحك حتى كتبان ليك ضلعة خونا كتهوى في الهوا الطليق والواعرة قالت ليك بغاتو مترم باش تلقا فين تشطح
ياسر: وكيقولو ليا لمن شابه خارج لجدتي الله يحفظها لي ونتا مقلباتكش راه حسنا منين كتجيها حالة كتجيها على كلشي
عمران: تا انا غشفت داكشي كتسحبني بقيت طرت في بلاصة داخل عند باك يمكن قاطعتو ديك لوقيتة من ماتش مع مك حيث نهار كامل هو كينخزر منين غيثة طيبات على قبلي
ياسر : شتي واليد في حلوة ميعقلش عليك انا واحد نهار مابغيتش نحشم وتحديتو وهو يقنت واليدة تم غير حشمت مو حيث والدني ودابا شطح وباركة مادور ليا سمطة باغي تنسيني
عمران: لخراااا تفوو على مك
ياسر: دابا نوصلها لغيثة
عمران: ادور ت°ووود اصاحبي
ياسر: شطح اتبببي قبل مانلوح دابا راك ماشي راجل
عمران: لخراااا بلاتي بلاتي عرفتي وتريكوردي نكوويك
ياسر(خدم ريكورد ووضع هاتفو على قنينة خمرو): يلاه قلبها ابيل فيديو
عمران(قلب اتصال بيناتهم لمكالمة فيديو): وراااك مزهي هاد الليلة ولد قاف شي يموت بالبرد شي يزهي راسو بالنسا
ياسر (فرش يديه على الفوطوي الناعم لجالس عليه وارتاشف من كأسو): ضبر كرك انا نشوف شطحة دجاجة قدام عيني
عمران: لخرااا تفو بربي مانساها عللليك عقل اولد ارذوجان
سمر(زولات بعنف يد ياسر لي لمسات ظهرها وعقدات بيديها بغرور): حيد يدك اخخخ
ياسر(نظر ليها بعينينه لترخاو بسباب الخمر): مزعوط فيك داكشي علاش كنمسك ياك قلنا غنديرو نعيسة 69 علاش هربتي مني اطوبة تاعي(وضع يدو اسفل ذقنها مقرب فمو من فمها لكن دفعاتو من عليها كتسب فيه وهو اكتفى انه يقهقه على عصبيتها): هكاك تشوطي كتر
سمر(همسات لنفسها): يخخخ على ݣنس اخخ
عمران(وضغ. تليفونو على نافذة المطعم لأمامو ورجع للخلف بغضب): عرفتتي ياسر ونعرف سجلتي فيديو نكويك من فمك ونعاود ليك طهارة
ياسر(ظهر إشعار رسالة رياض لكيسألو واش صور فيديو ولا مزال جاوبو ياسر بسرعة كاتب ليه انه بعد ساعة غيسيفطو ليه) : وسربي لخرا راني ممشغولش
عمران(نظر خلفو وحولو كيتمنى الناس ميشوفوهش على الرغم من ان دنيا كانت عامرة شويا): ياربي ستر ستر
ياسر: بالموسيقى لخرا كيف تافقتا
عمران: غسكتني(نظر واحد خونا عندو باف وعيط ليه): خويا عفااك وخا دير معايا واحد بليزير هاد خمسين درهم وخدم ليا واحد اغنية عندك
الشاب: مرحبا على راس وعين هاك خليه عندك ساعة لابغيتي
عمران(ابتاسم ليه ابتسامة صفراء ووجه انظارو غاضبة نحو ياسر لواضح عليه انه مبتاسم)
سمر (نظرات بفضول نحو المتصل ولمحات عمران لكيطيرو برد): هذا مغرب لا
ياسر: ايه حتى هو زهرو خويا طاح غير في مغرب (صرخ باش صوتو يوصل عمران بسباب ضجيج الملهى )
سمر (فضلات تصمت وتنظر لهاد التحدي الغريب لبينهم)
الشاب: صافي خويا راه وصلت ليك اغنية لبغيتي
عمران زفر الهوا باحراج ومع اغنية بدات بدا عمران كيرقص ليها بحال دجاجة وكيصفق في كل حركة ومع لابس لباس العسكري صدق جاذب ناس وحتى اطفال وبعض منهم جا كيرقص حداه واخربن لداو كيلوحو ليه فلوس والشاب صاحب الباف كياخد فلوس بلهفة
عمران: غنعطيك ميتين درهم متخلي حد يصور
الشاب (ربت على كتافو بفرح): سير لعلا يخطيك علينا ضبرت على كري هاد ليلة قبل مايجري عليا واليد بقيت بلاخدمة وديما كوكاب
عمران(زول يدو ونطق بغضب): ادور تقود صاحبي
ياسر(قهقه بصخب وسعادة منين لاحظ تجمهر الناس حول عمراان لمكرهش يشق ارض ويبلع فيها راسو،): هههه هااادشي بربي حتى ناااضي ههههه ناري واليد غيعجبو حال
سمر(نظرات لهاتفو بفضول وشقات ابتسامة صغيرة شفايفها سرعان ماكبرات بعد مالاحظت اطفال لكيقلدو عمران كيبانو بحال فلالسو): ههه واش هذا هبيل
ياسر: خليييه باااش يتعللم يتحدا سيادو ههه قال ليك كيعرف خوبا حسن مننني
سمر(ابتاسمت منين لاحظت تصفيق الناس وحتى العجوز لدخلوكيرقص معاهم): شنو هو تحدي لكان بيناتكم
ياسر (نظر لرماديتيها ولاحظ عينيها لكانو فرحانين على وضع عمران): كان تحداني قدام واليد أنه اول واحد غيوصل الخبار لواليد أن ياسين بغا شي وحدة قلناها غير من باب الضحك كانت بالنسبة لينا صعيب ياسين يشوف شي بنت بقا غير يبغيها ولكن (لمحات سمر عينيه لرقو بالدفء):وخا عمران في هاد حالة قلبي فرحان لخوياا على اقل الله حقق ليا امنيتي للمرة الحداش
سمر: امتا دعيتي لخوك
ياسر(اكتاسح من كأسو وعينيه على الهاتف): كل عام منين كندخلو في عمر جديد ولفنا أن كل واحد فينا كيدعي لاخور هكذا امنيات كيكونو صادقين وبما أنه توأمي ونصفي لاخور فراه كنتمنى ليه الخير كتر من نفسي وحتى هو كيضحي بزااف على قبلي
ربي يكون جازاه ببنت خالتك(نظر لعينين سمر بعد ماوضع رأسو على حافة الكرسي ) ونتمنى تكون تستاهلو
سمر: مريم ظريفة بزاف وبريئة وخا كتبان واحد انها عصبية وقبيحة ولكن ظروف خلاتها تكشر على نيابها ماشي كيف صغرنا طنا كلنا بريئين
ياسر(وضع خصلة خلف اذنها ونطق بهدوء): شادني فضول على ماضيك
سمر(رمقاتو بنفس هدوء): وعلاش
ياسر: كلامك هاد ايام وحتى طيبوبة لنزلات عليك من سماا محيرااني ومشككاني ومتاكد هادشي عندو علاقة بماضيك
سمر: كل واحد فينا عندو ماضي كيف نتا الفوكس عندك ماضي ومكتبغي حد يذكرو ليك نفس حاجة بالنسبةليا
بقاو كينظرو لبعضهم بصمن وزرقوتيه كانو كيرمقو رماديتيه بغرابة،قاطعت تواصل عينيهم واستنادت بخمول على ظهر الكرسي الجلدي وحتى ياسر كان زول مقلتيه من عليها ونقلهم نحو الهاتف ولمح عمران لكان وسط اطفال صغار لكيحومو عليه علل شكل افتحي ياوردة
عمران: لخرا صافي سالا وقت يلاه قلعو نتوما
دفع عمران اطفال بخف وحاول يغطي راسو بمونطو باش ميبانش ناس وقبل مايخطو خطوة للأمام تفاجأ ان موجور داز من أمامو طير معاه تليفون، بقا كينظر مدة بصدمة في مكان لكان موضوع فيه تليفون وببطء حرك رأسو في اتجاه سونتروا لكان بعد عليه بمسافة طويلة
عمران:واش. دابا انا عمران بينيس تشفرت
الشاب : البراكة في راسك اصحبي هانتايا ميبقاش فيك حال راه مكتابة عليك وديما كوكاب
عمران(شنق عليه ونطق بحدة): تا أجي لمك هنااا تبربي منطق مك حتى تقووول ليا طبقتك
الشاب(وسع فيه عينيه): أشكتقول اخوييااا انا مطنعرفهم مطيعرفوني
عمران: راه خبرة في عكسر كاملة بغيتي ضربها ليا في خاوي ولا زيييد قداامي منطلق مك حتى يرجع ليا تليفونو
سمر(شهققات بصدمة وخرجات قهقة صغيرة من فمها): وااش شفرو ليه تليفون
ياسر(فلتات منو ضحكة صاخبة وصونا على هاتف عمران): شفروووه هههه (نظر لسمر بعدم تصديق): تا والله حتى شفرووووه ههه تلقايه مصودم مسكين عمرو ماتسرق دابا يعواج ليهم اما هههه اصلا عبرووو عللليه وهوحاط حاط تليفون اخر ماكاين في سوق وكيشطح....
(بنات مكنقصدش ان مراكشيين شفارة غير في اطار ضحك ومتقلقوش عليا فنيونات)
نزار: غيثة كيف كل نهار طيابك كل نهار كيزيد يبنان تبارك الله عليك وسعدات سي رياض بك
غيثة(ابتاسمت ليه ابتسامة صفراء وتناولت طعاعمها بصمت اما رياض اكتفى بأسماء راسو فقط)
ريتاج(قهقات بعدم راحة وهي كتلاحظ الصمت غير مريح لمغلف الغرفة ونطقات): اء نور تبارك الله نتي زوينة ومشهورة علاش متوافقيش على عروض لكيجيوك من ليبراد مشهورين متأكدة غتحققي ثروتك الخاصة
غيثة ونور نظرو لرياض لكان وضع معلقة بحدة ونطق بنبرة لاتبشر بالخير
رياض: بنتي معمرها غتخدم لشي ماركة ولا يدخلو على ظهرها الفلوس وثروتي هي ثورتها وفلوسي هي فلوسها بغات تحقق ثروتها ولا دير مشروع غنكون اول مساند ليها ولكن باش تخدم عند شي حد ويدخل فلوس على وجهها ولا جمالها كنفضل نكون على نخلي بنتي تباع وتشرا في عروض
غيثة(ربتات على فخض رياض وبنبرة مستلطفة قاطعت رياض): رياض قصد ان نور هي نور عينينا ومغيبغيهاش دخل داك مجال راكم عارفين تحرش وزيدي تمارة لفيه وهي أصلا عايشة معانا بخير
ريتاج: اه داكشي لقلت حتى انا مع راسي(شارت لرياض) مكنظنش واحد بحال رياض زعما يبغي نور ضرب تمارة واصلا ولفناه عنقود ارذوجان (نورابتاسمت ايه ابتسامة صغيرة وكملات في تناول طعامها): ايوا واش عندكم شي بروغرام لراس عام مبقا ليه والو
نور حبسات من تقطيع لحمها وحتى مجد لكسك الكأس باش يشرب من عصيرو جمدات يدو عليه،وعم صمت مخيف ارجاء المائدة،عائلة نظرو لبعضهم بعدم استفهام من هاد الجو الكئيب لحل فجأة عليهم رياض عينيه كانو على نور وغيثة عينيها كانو على مجد وغير من ارتجاف يد نور تحت طاولة وحتى مجد لكان كيطرق ركبتو باصابعو بطريقة سريعة بزااف ،كانت كفيلة بااش توضح مدى كرههم لداك اليوم
ريتاج(بقلق): ياكمة قلت شي حاجة ماشي تالهيه سمحو ليا وليت غير كنخرف
نور (هزات عينيها في ريتاج ونطقات بابتسامة واسعة بصعوبة باش قدرات تشكلها على ثغرها): لا غير بزااف مسائل عدنا هاد شهر قبل مايوصل راسك عام داكشي علاش
ريتاج (فتحات فمها بفهم): آااه حيث قلت تقدرو تحتافلو به حيث كيف كتعرفي تصادف مع يوم ميلادك
نور زيرااات على معلقة حتى عوجاتها ووضعات يدها اخرى مرتجفة على ركابيها كتحاول تخفي رجفتهم بصعوووبة
غيثة: نور مكتحتافلش بعيد ميلادها حيث تصادف مع موت بابا مصطفى وهو ذكرى مؤلمة بالنسبة ليها
ريتاج: آااه سمحي ليا بزااف مقصدتتش نآذيك ولكن ابنتي نور الموت مكتابة على كلشي منظنش تمنعي راسك من أنك تحتافلي بيوم ميلادك على قبل زعما ذكرى وفاة جدك وخا بكون عزيز مكنقصدش نقص منو بالعكس مصطفى كنت كنحتارمو بزااف ومازال كنحترامو
رياض: لو كنتي تحتارميه مغذكريش هاد مسألة وبنتي عارفة شكدير
ريتاج(نظرات لزوجها لرمقها بتوبيخ ونطقات بسرعة): سمحي لياا نور ياك متقتليش مني مديش عليا هاد نهار
نور(منعات دموعها انه يبرزو ولايبانو منين تذكر اسم جدها وبكل ثقة وهدوء نظرات لريتاج وابتسامتها صغيرة مزال مرسومة على شفايفها): ماشي مشكل غير موضوع جدي حساس حبذا ميتجبدش مزال
ريتاج (بتأكيد): لالا كوني هانية آخر مرة نذكرو عليك
نور(نقلات عينيها باتجاه مجد لكان مقابل معاها كينظر ليها بصقريتيه لكانو هادئين وكيرمقوها بتقضيبة صغيرة عرفات ان وحدة من شخصياتو هي لخايدة زمام أمور وعرفات أنه قدر يستشعر احساسها في موضوع جدها،زولات عينيها بهدوء من عليه ولاحظت كيفاش غيثة همسات لمجد بشي كلمات خلاتو يبتاسم ليها بدفء ووعرفات أنها قالت ليه على ماضيه لي بالصدفة كيتصادف مع ليلة رأس السنة ..
سارة: عمي ريااض ياسين امتا غيجي زعما واش مكيفكرش يرجع يخدم هنا
رياض: معندي حتى علم بخدمتو منين يجي سوليه
نزار(بابستامة واسعة):صراحة كنت بغيت نفاتحك بهاد موضوع قبل ولكن مالقيتش مناسبة(لمح انظار نور وغيثة لتوجهو ليه وحتر رياض من غير محد ماكانش مسوق): مهم صراحة من ديجا وكنعرف امسيو رياض وبما أننا عائلة وشحال كنعرفو بعضنا قلت علاش لا نخطب بنتي سارة لولدك كبير ياسين وكيف كيقولو خيرنا مايدي غيرنا وهو ماغيلقاش حسن من سارة
نور(هزات حاجبيها من جرأة نزار ونظرات لغيثة لكانت هي ايضا متفاجأة أما مجد ففلتات منو قهقهة ساخرة جذبات انظار جميع
نزار: كاين شي حاجة خلاتك ضحك
مجد (بابتسامة مستمتعة): لا غير تفكرت جدة كانت كتقول واحد مثل
غيثة(قاطعاتو): ههه غير كيضحك مكاين بو مثل (خرجات فيه عينيها وهمسات ليه): منيتتتك بغيتيهم يتحرجو
مجد (همس بنفس نبرة): ياك هي مو وقالت عليه ديك هضرة شنو فيها لاقلت
غيثة: شش مدخلش بيناتهم في اخير كيبقاو ولاد جداك وانا عارفة لسانك شحال حار
نزار(خنزر في مجد ورجع كينظر لرياض بابتسامة واسعة): ايوا شبان ليك اسي ريااض وراك عارف بنتي سارة بحالها بحال نور نفس تربية متخافش عليها
رياض: منعنظي انا معنديش مشكل
سارة(وسعات عينيها بفرحة): بصح اعمي ريااض
رياض: علاش غنرفضك ونتي من عاىلةولكن هادشي كيبقى لياسين منقدرش ندخل فيه
سارة: ولكن ياسين منينسولتو مرة قالليا غيتزوج على ذوق والديه حيث (نظرات لغيثة بابتسامة خجولة) عارف ان غيثة امنيتها تكون جدة وبغا يحققها ليها
غيثة (ابتاسمت ابتسامة صغيرة وهي كذكر ياسين لعلى الرغم من كرهو لملامسة الجنس اللطيف كان خبرها مرة انه بقدر يحتامل على نفسو ويجيب ليها حفيد لكتمناه): عارفة ولكن عاوتاني بخاطرو فهمتيني
نزار: في نظرك اغيثة رياض غيرفض سارة مقارنة مع بنات آخرين مكيعرفهمش فراه احتمال كبير يختارها
رياض: اه موافقك ولكن هادشي يلا مكانش عند ياسين بنت كيبغيها
سارة(بصدمة): كي...كيفااااااش لا لا ميمكنش
رياض: عارف صعيب تصدقو أمر ولكن ياسين راه عندو بنت كيبغيها وكنظن قريب نسمعو خبر زواجو
غيثة(بشك): رياض واش هادشي بصح
رياض(ابتاسم ليه بحب): اه كيبغي وحدة
غيثة(شهقات واضعة يدها على فمها بصدمة ونكقات بحمااس): قول ليا شكوون هادي
رياض: باقي معرفتش غير وصلاتني خبار وصافي(نظر لنزار بهدوء): ولدي اختار لبغاها قلبو وميمكنش ليا نوقف ضد هادشي وبالنسبة بنتك ونور عمر تربيتهم كانت بحال بحال
سارة(وقفات بغضب ضاربة طابلة): هئ هئ انا حياااتي كاملة كنتسنااه يتزوج بيااا في اخير تجي وحدةةة وديييه بابا دوووي معاهم
نزار: سي رياض واش متأكد
رياض(قاطعو بهدوء): راه دوينا انزار ومكتعاود غير صلاة عالنبي ولدي باغي وحدة وياسين لبغاها راه غيبغي يتزوج بها بلاتفكير وانا مغنجيش ندمر سعادة ولدي على قبلك احلام خاوية دبنتك ودابا تفضلو راك خيمتو عدنا بزاااف
نزار(وقف ووقفات مع ريتاج لكتصبر في بنتها سارة): غتندم بزااف حيث مختاريتيش سارة كزوجة ابنك مجاتش هادي تاخد لقب زوجة وريث امبراطوريه ارذوجان
رياض: تستاهل حيث حركات عضلتو لأنا ومو نيسنا انها تحرك، وزيد حتى لو كانت بنتك غندها علاقة زوينة مع ياسين كنت غنرفض راه خبارك عندي كيفاش كنتي كتروج سائعات على غيثة بأنها كتخوني
غيثة(صرخات بصدمة): كيفاااااش(وسعات عينيها في نزار لزير على قبضتو ونظر للارض): هذااا هو لخير هكذا كتجازيه(شيرات عليه بكأس بقوة): خرج. عليااااا كيدااار اقسم بالله وتجي نتا ومرتك حتى نحررر مكم خرجووو عليا كمامركم زوينةةة هاادي(نظرات لرياض بغضب): كانت فراااسك
رياض(مسك يدها وحمل هاتفو وتوجه خارج من صالة): زيدي امشرملة تاعي
غيثة: رياااض جاوووبني
رياض: نسااي عليك لخراا هو راه مو وخايد سخط من عندها شكتصوري منو
غيثة: عبرااات عليهم حسنا بالله هي لمشات شدات فلوس ورث وخسراتهم على راسها لمن تخلي فلوسها لويل
رياض: شتي
غيثة(وقفات أمامو ونطقات بفضول): قول ليا شكون وامتا وكيفااش وشنو عجبو فيها قووول ليا ريااض
رياض: معارفش
غيثة(عبسات بسخط): كيفاااش معاارفش
رياض: وصلاتني غير خباار من ياسر
غيثة: وياسر كيف ساق خباار
رياض(ابتاسم ليها رياض): ياسين قالها ليه
غيثة(وسعات عينيها بدهشة): وااش بصح واش صونا على خوه عاود ليه( زيرات على راحة يدو لماسكاها وصاعدة معاه نحو غرفتهم)
رياض: صونا على ياسر حيث عندو خبرة وفايت ليه حاس بالحب راك عاقلة
غيثة: اه مع. ديك صفاء وشنو قال ليه
رياض: هدرة ديال خوت مقالش ليا عليها بقاا بيناتهم حدو قال ليا ياسين جايب لينا حفيد وصافي
غيثة(دمعات بسعادة): غنولي جدة اريااض هه وناري شرفنااا
رياض:منين سمعا خبار مرة لولة مصدقتتش وعرفتي حسيت بنفس شعور منين وليت اب اول مرة
غيثة: ايوا امتا نزلو مغرب قووول ليا بغيت نشوفها
رياض: شوفي متزربيش خاص ياسين يقول لينا راه باقي ياحشمان يامافاهمش مشاعرو متنسايش انا وياك شحال بقينا باش نفهمو ونتأكدو من صحتها وياسين اول مؤة ليه بحالنا خليه يعوم في بحرو شويا
ياسين(وجه نظرو ليها):واش هو هذا
مريم(لبسات حذائها بسرعة): اه هو خاص نصوني على شيماء (وضعات يديها في جيوب سترة وصرخات بهلع): تليفون نسيتو (نظرات لياسين بصدمة): تيلفوني معرفتتش فين حطيتو
ياسين(جبدو من سترتو ومدو ليها): هاكي
خدات من عندو مريم ويديها كيرتاجفو بخوف نزلات من سيارة بدون ماتقول شي حاجة لياسين ودخلات للمشفى بسرعة
مريم: الو شيماااء فينك
شيماء: شوفي هاني غندݣ لبرا واحد مريض ونجي عندك صافي
مريم(نطقات بارتجاف وخوف): وف...وفين هي قمر
شيماء: ييري راه موظفة استقبال تجاوبك وغتلقايني تم
مريم(توجهات نحو موظفة استقبال ونطقات بتلقعم): عفااك بغيت نعرف رقم غرفة بنتي
موظفة: بشويا عليك ألالة وقولي ليا شنو سميتها
مريم: قمر رمزي راها بنتي
موظفة(دخلات معلومات لسيتسيم ونطقات): كاينة في طابق تلاث رقم غرفة 22
توجهات مريم بسرعة نحو الدرج كتجري وعينيها بلهفة كيقراو رقم كل طاج حتى وصلات طابق المراد به، توجهات نحو رواق الغرف كتقرا ارقام
مريم: 17 هادي خمسطاش فين هي ديال قمر
توقفات عن المشي منين لمحات رقم 22 ودموعها سبقو رجليها وتوجهات نحو الزجاج بسرعة كطل على قمر وبنفسجيها كيحملو شوق كبير ليها
ابتاسمتها اختافت رويدا منين لمحات صحتها لتدهورات ب180 درجة تركات مقبض باب واستاندت على الحائط قبل ماتسقط بصدمة من منظر لأمامها
مريم(بعدم تصديق): لا ميمكنش هادي تكون قمر بنتي غليضة شويا لا لا ميمكننش قمر. قمرر هئ هئ شنوو وقع ليك كان جسدها ضعيف بزااف وبشرتها. شاحبة واجهزة دايرين عليها وملفونين حول جسدها
مريم: شنوووو وقع😭 شنوو وقع هئ هئ اويلللي اسيدي ربي شنوو وقع لبنتتتي
شمياؤ: مريم واش هادي نتتي
مريم(رمقاتها بعدم تصديق): شنووووو وقععع لبنتتي مالها ولات هكذا
شمياء: مرضاات بزااف والعلح الكيميائي هلكها وهي باقا صغيرة متنسايش وحتى لابيغنا نديرو الجراحة للأسف السرطان انتاشر في جسمها
مريم(سقطات جالسة على الارض وهمسات بنبرة مصدومة): واش بنتي دابا غتمووت
شمياء:احتمال كبير اه واحتمال صغير كيبقى لله جهدنا كامل درناه وصحتها غير كتزيد تنقص حاولي تقضي وقيتة مع بنتك كثثر متخليهاش تعذب كثر
مريم تكورات على نفسها كتبكي بحرقة واي شخص داز من قربها كان كيشفق على حالتها خصوصا وجناح هذا كان مخصص ناس سرطان يعني جميع عائلات كانو حاسين باحساس مريم تماماً
مريم: انا ماااشي أم مزيااانة انا خليت بنتتتي مكانننش عليا نمشي مكانننش😭😭😭
ممرضة: شيماء طبيب باغيك دابا
شمياء: وخا انا جاية(ربتات على ظهر مريم ونطقات): مدخليش دابا حسن حتى تفيق قمر وفاجئيها حيث موحشااك بزااف وصبري هادشي لغنقول ليك
مريم مجاوباتهاش واكتفت أنه تبكي بحرقة كتأنب في نفسها وتبكي على حظ بنتها لغتموت وهي مزال مقفلاتش حتى تمن سنين
مريم: كيفااااش غنصبببر كيفااااش 😭😭 علاااش كيووقع ليااا هادشي علااش واش مرة حفصة مرة حياتي مرة بنتتتي هئ هئ ياربي خود روحي وخليني نتهنى ياربي
شعرات بيد توضعات على رأسها ومع ذلك رفضات تهز وغطسات وجهها في ركابيها كتبكي بحرقة
ياسين: خاص تكوني قوية بنتك يلا شفاتك في هاد حالة غتفقد أمل في حياة وهي كتشوف ماماها استسلمات بكري
مريم(هزات عينيها لمنفوخين بالبكا ونطقات بحرقة ودموع كيناسبو منها بغزارة): انا ام خااايبة خااايبة منستاهلش تقول ليا ماما ، باش نحقق حلمممي مديتهااش في بنتي وفي رغتبها ونسيت انها كتعتابرني ماماها ومحتاجة ليا في اواقاتها الصعيبة😭كان عندك الصح انا ضعيفة مكانش عليا ندخل منزمة بسبابي نتا وقعو ليك مشاكل مع رئيس وبنتي كتمووت وانا اخر وحدة كتسيق خبااار 😭 كررها راااسي وكنتمى ربي ياخد روحي ولا هاد عذااااب
ياسين(مسك وجنيتها ونظر لعينيها بقوة): كنت غالط في كلامي منين قلت ليك ضعيفة ومخاصش تجي منظنة هي بصح في قدرة بدنية كنتي ضعيفة عليهم ولكن عزيمتك قوية بزااف وهي بنفسها خلاتك تولي قائدة نيابة عليا
مريم: هئ هئ ولكن انا
ياسين(قاطعها): شش سمعيني هادوك متدربين لمعاك على اقل عشر سنين وهما كيربو تحت رعاية والديهم نتي لا كنتي اسثناء وحاربتي باش ديري بلاصتك وتحديتيني وتحديتي عوائق وتحديتي الرئيس وحتى متدربين وبزز منا تقبلنا أنك القائدة وانا فزتي بالاختبار بسبابك ذكائك وحكمتك متنزليش من راسك ومطلبيش موت (نطق بنبرة هامسة): كاينين ناس محتاجين ليك بنتك نتي هي قوتها ومنين غتشوفك قوية غتفرح وغتوليوهي قوةهي باش تحدا مرض كيف نتي تحديتي عائق ظيالك راك قدوتها متنسايش
مريم: لكن أنا أم خايبة علااش مشيت لمنظمة وعلاش مضحيتش كيف كيديرو جميع أمهات بمع ولادهم
ياسين: راك على قبل بنتك دخلتي منظمة ماشي حيث هي حلمك
مريم(توقفات عن البكاء ونظرات ليه بعدم فهم): مف.ه..ه ا مفهمتش
ياسين: منين دخلتي مزال عاقل في اول عائق ليك بديت كنلاحظ علامات ندمك شوفي مثلا بنت خالك كتقاوم باش تكون اولى انا منين جيت عندك كنقول ليك ندربك تداريب اضافية من عندي صدمتيني منين قلتي لا حيي متدرب اصلا هو لكيعرضها على القائد ديالو ماشي العكس كيف طرا بيني وبينك(لاحظ ابتسامتها الصغيرة لبرزات وقرر يكمل كلامو لحس به أثر عليه): نتي دخلي على قبل بنتك لشافتك داخلة عكسر كيف كتخيل غتقول ماما قوية وغتحميني وخاصني حتى انا نكون قوية وغتقاوم مرض
مريم: بصح ولكن علاش هي ولات هكذا دمرات صحتها كتر
ياسين: متنسايش راها مريضة وهادو غير اعراض العلاج
مريم: ولكن شيماء قالت ليا
ياسين (قاطعها): نساي هدرتها هي ماشي طبيبة ، اطباء لكيعرفو مرضى ديالهم دابا نتي دخلي عند بنتك وحاولي تستغلي هاد وقيتة لعدنا تقضي وقيتة معاها
مريم: شكراا بزاف عمري نسا ليك هاد خير
ياسين(ابتسامة صغيرة شقات ثغرو): مابنيتناش
عجبتها كلمة مابيناتناش حسات به بدا كيكسر حواجز لبيناتهم
ياسين: يلاه سيري غسلي وجهك وهاكي(هز جوج اكياس وردية لون):منين دخلي عكيها لبنتك
مريم(نظرات للاكياس باستغراب وهزات عينيها فيه): ديالمن هادو
ياسين: منين خرجت شريت ليك كنت جبتهم معايا على قبل بنتك باش متقولش راه نسيتي هدايا
مريم(ذكرات اكياس لوضعهم في المقعد الخلفي للسيارة): آه صافي واخا
ياسين: غنمشي نصوني على عمران متنسايش تقضي وقيتة زوينة مع بنتك
مريم(ابتاسمت ليه بامتنان ولاحظت كيفاش عكاها خصوصية مع بنتها بدون مايتدخل نظرات للاكياس وعينيها مليئين بالدفء): معرفتش شكون هاد الحنقة يلا شاقت هاد تصرفات ومتقدرش متبغيكش سعدات مرتو ولا ولادو غيعاملهم مزيان(ظلات شفايفها بعبوس وهمسات): اصلا شكون هادي لتستاهلو وهو مرضي وفيه كلشي زوين حتى من وجهو وعينيه زوين بفففف فهمت علاش روبي بغاتو من اول لحظة علاش ذكرتها نغسل وجهي ونظخل عند بنتي عندو الصح خاص نقضي هاد وقت معاها
......
نور: جيتي تاني لبيتي كنظن قلت ليك منين كنا في مغرب خاص تولي دق الباب
مجد(مرر عينيه على جناحها لكان قدو قد شقة فاااخرة ): علاش ندق ونتي في صغرك كنتي كدخلي بلادقان
نور: بلاما تذكر ذكريات طفولة لأصلا هربانين من ذاكرتك
مجد(باستمتاع): بصح وعلاش
نور: مكنتيش غتصرف بهاد الحقارة
مجد (خرجات قهقة رجولية مرفوقة ببحتو المميزة): الحقارة كنظن نتي لتصرفتي بحقارة ابنت ارذوجان وانا جيت ليوم باش نتحاسب معاك
نور(حملات قطتها في يدها وابتسامة ماكرة ترسمات على ثغرها الناضج): كدوي على حقيقة لعريت ليك ولالا
مجد اختافى استمتاع من عينيه وحتى ابتسامتو اضمحلات من على ثغرو وهو كيتذكر كلامها المستفز في الحفل
Flash back
رياض: شكرا على حضوركم الحفل ونتمنى تقضيو وقيت زوين،وكنبغي نشكر بنتي نور(ربت على ظهرها بفخر): على ذوقها الراقي والمثالي كالعادة ومنساش نشكر حتى مرتي وحياتي على سهرها باش تجهز هاد حفل واخيرا
غيثة(صكات على سنانعا كتمثل ابتسام ونطقات بنبرة مسموعة غير ليها ولرياض وغيثة ومجد لبقربهم): عرفتي رياض ومذكر مجد لابت معاك هاد ليلة
رياض(بنفس الحركة):ذكريه نتي
غيثة: راه والله ونحبف ماتبقى تحلم تاكل شي حلوة هانا هددتك
رياض(رمقها بعدم تصديق ولكن نظرتها التهديدية كانت كفيلة انه يرمق مجد بسخط ويستأتف حديثو): وكنبغي أمام ملأ نرحب بمجد المرجولي ونبارك ليه على خروجو من السجن فلتي منها
غيثة(بحدة ): ريااااض
رياض (ابتاسم بزيف للحضور):هادشي لكاين تقدرو تكملو كلامكم
غيثة: اش هاد حوار ناقص
رياض: قلتي ليا ندوي راني دويت
بعد انقضاء نصف ساعة من الحلف كانت كتمشي برقي وبتمختر واي شخص كيبغي يوقف باش حاورها ولا يجبد هدرة معاها كتكتافي انها ترسل ليه ابتسامة صغيرة دليل على عدم رغبتها في كلام
ابتاسمت بخبث منين وحدات ضالتها ومرادها وبخطوات واثقة تقدمات نحو طاولة لكانت بعيدة على الحضور
نور: اوه شنوو عدنا مجد كيدوي مع شخص اخر بجدية ةلا عݣز معجزة هادي
مجد: ياكمة غرتي حيث كنعامل بنت ارذوجان المدللة مثل الكل
نور(عبراتو بعينيها من راسها لساسها ونطقات بلامبالاة): لو كنتي شخص مهم نقدر لكن نتا مساويش
مجد (لمح نظراتها الخبيثة على الضيف لمعاه ونطق بهدوء): شنو جابك هنا
نور(بابتاسمة بريئة): حشومة عليك أمجد تعاملني هكذا خصوصا(نطقات بهمس كلمة تالية): اا مولات هاد قصر وراك عايش تحت جناحي متنساش اذن خاص ضروري نعرف حضوري
نور(مدات يدها ببراءة نحو الشاب الاصهب): سلام سميتي نور ارذوجان ونتا
الشاب نظر ليدها بخوف وقرب نحو مجد
نور: اوبس مال صاحبك مكيسلمش
مجد(بحدة نطق): جيني من لخر شنو كاين ولا حيدي
نور (وضعات مرفقها على الطابلة عالية مستاندة بها ومربعة يديها بثقة وزرقوتيها على صقريتيه لكيرمقوها بهدوء): توماس ويلسون ولد عائلة ويلسون الشهيرة عالم لطور هندسة الوراثية وطبع بصمة قوية في هاد مجال وبسباب ذكاؤو توصل أن الرب موجود وبإيمانو عائلتو دخلاتو المصحة لصدفة هي نفسها المصحة لكنتي فيها مجد ومنين خرج تشخص بالوسواس القهري لولد ليه رهبان اللمس وهو حاليا خايف من جراثيم لفي ناس باعتقادو وهو واقف حداك حيث نتا هو درع امانو(قهقات بسخرية): عمري تخيلتك غتولي درع معقم للجراثيم لواحد مريض ههه واو
مجد: بسبف وأكبر جرثومة واقفة قدامو
نور(معجبتهاش قمعتو ونطقات بحدة): على اقل ماشي مريضة وبسيكوباطة وناس كيعاملوني باحتقار هه كتسحبوني معرفاش احساسكم وكيفاش كتكرهو بشار هانيا هانيا اكيد غتكرهو طبيعين ونتوما كتعانيو من عقدة النقص ودابا باي كنحس براسي غنولي بحالكم يلا كملت مع حماق لحالكم ونتوما اتوماس تؤتؤ شنو هو احساسك ان عار على ال ويلسون وانهم تخلاو عليك بسباب جنونك ومرضك كثر من ايمانك بالرب تؤتؤ تؤ (رمقاتهم بازدراءةوشفقة مصطنعة): حياتكم عذاب اووف
توماس(بدا كيترعد وكيصرخ): بعدددد مننني قووولها تسكتتت تبعددد منييييي
نور(ابتاسمت بخبث على حالة توماس ووجهات انظارها نحو مجد): مبروك خروجك من زين ونتمنى تدويو على راحتكم في اموركم المجنونة
...
تركات توماس لدخل في نوبتو الجنونية وبصعوبة باش وقفو مجد قبل ماتلتاقط الصحافة صورو ويعرفوه من ال ويلسون الشهيرة
Back to present time
نور(قهقهات باستمتاع): متقولش ليا جيتي تاخد حق صاحبك ولا (وسعات عينيها بحماس): جيتي تحكي ليا على مغامرتكم في مصحة وكيفاش قضيتوها
مجد: تماديتي حدودك أبنت ارذوجان
نور: حنا في حرب وفي الحرب كلشي مسموح البسيكوباط
لون عيني صقريتيه صبحو هادئين وحتى يديه كان خاشيهم في جيوب سروالو،تقدم نحوها بهدوء مخيف خلاها تعقد حاجبيها وترجعع للخلف حتى لمس ظهرها الحائط وعرفات أن نهايتها على يدو
صقريتيه كانو كيرمقوها بنظرات قاتلة نفسها النظرة لرمقوبها دينارا والطبيبة خلا نور تعقد حاجبيها بتشوش،لكن منين وضع فمو قريب من اذنها كيحكي ليها على اخطر سر في جبتها خلاها تشهق بخوف وتوسع عينيها بصدمة حتى من قطتها تحسسات خوفها من يديها المرتاجفين
مجد(بعد عليها كينظر لزرقوتيها لصدمة محتلاهم وابتاسم ابتسامة مخيفة كالشيطان تماما كان مظهرو): عارف شكون نتي أ نور وبحركة مني نقدر ندمرك فهمتي اخطر سر عندك هاني لقيتووغدا احسن مانشوفش خليقتك
دافني(خدشات قميصو وصرخات عليه بمواءها)
مجد: هاد مشتك المفشة(نظر للقطة بنظرة قاتلة ) غنهديها لكيقدمو قرابين شيطان وغتكون وليمة لذيذة ليه حيث فيها ريحة شرك
دافني نزلات من حضن نور تكورات على نفسها بخفزوف كتصدر مواء ضعيف أما نور فكانت مزالة مصدومة في بلاصتها وكتنظر للحائط بشرود
مجد: كان عليا من نهار لول ندير حد معاك براكة من تفلية براهش...
غادر الغرفة بهدوء قافل الباب ووضع يدو على رأسو كيحارب جنونو من أنه يظهر ولكن بدون استطاعتو بدا كيصفع رأسو بقوة مع الارض ويديه باغين يمزقو الثوب من على ظهرو ورغبة كبيرة ليه باااش يقتتل نور لكيحث عليه عقلو انه يقتلها
مجد: ماااشي وقت منااااسب ماااشي وقتووووو
.....
هادي نصف ساعة بااش دخلات عند بنتها لكانت ناعسة بهدوء على سريرها بحال شي ملاك هي اصلا ملاكها وقمرها ، هادشي علاش سماتها قمر حيث منين لقاتها في مزبلة على رغم من بكائها في اول لكن غير شافت مريم وبدات كتبتاسم بحال قمر لكيبتاسم ليها كل ليلة منين كتحكي ليه احلامها وطموحاتها،وهي اسرارها واحلامها مخزونين عند بنتها،بدات كتشعر بحركة يدها وسرعان مامسحات اثار دموع وابتسامة سعيدة ترسمات على شفايفها ،اما قمر منين فتحات عينيها لكانت وحدة فيهم منفوخة بسباب السرطان لوصلها لتم ومع ذلك قدرات تشعر بيد مألوفة ماسك يدها، نقلات عينيها بهدوء وغير توضعات خاصتيها على خاصة مريم،نطقات بنبرة ضعيفة وغير مصدقة
قمر: ماما
مريم: قمري توحشتتني هاماما جاات
قمر(بدات كتبكي بحرقة): هئ هئ قلت مبقيتيش كتبغيني هئ حيث وليت خايبة مبقيتش زوينة بحالك و و حيث كنتقيا بزااف وكنصدعك سمحي ليا ماما عفااك غير بقااي معايا 😭منديرش صداع غير ماتلوحينيش نتي وميمة وجدو
مريم: شنو كتقوولي واذ أنا غنلوحك انا راني ماماك شكون قال ليك ديك هدرة
قمر: هئ هئ صاحبتي بابها قاليها هاد هدرة وبدا كيغوت على ماماها وسمعتهم عفاكي ماما منصدعكش غير متنساينيش ومتلوحينيش عفااك
مريم: وااش أنا حمقة نلووح بنتي هااا شوفي جيت حتى لعندك وخا غنتعاقب حيث خرجت ومع ذلك خليت كلشس ورايا وجيت على قبلك(فرات دمعة من عينيها ونطقات بنبرة مؤلمة وحنينة في نفس وقت): حيث نتي بنتي روحي انا منقدرش نتخيل راسي بلابيك نتي هي لكتخليني قوية
قمر: لا ماما انا لقوية حيث نتي قوية بزاف توحستك بزااف عنقيني عفااك
مريم (ضماتها في حضنها كتستنشق رائحتها بجنون وخا كانت مخلطة بريحة اللادوية ولكن اللحظة ديال ان بنتها في حضنها كتروي اشتياقها منها لحظة مكتقدرش بثمن خصوص وهب في ديك منظمة قادم مجهول كبيييير ليها كيحاربها ومصايب كبر من راسها وكبر منها متحدينهاش لهذا يتحرق بو عااالم ويوقع ليوقع هي يكفيها هاد الحضن لغمرها بالدفء والثقة على جميع
ايامها السودا في المنظمة
قمر: ماما تقدري تبقاي معايا حتى نعس
. مريم: وخا ابنتي بعدا خليني نوريك هدايا
قمر: جبتي ليا ليكادو
مريم(تذكرات ياسين ونطقات بابتسامة صغيرة): جبتهم ليك انا وعمو
قمر: شكونهاد عنو واش بحال عمو عدنان
مريم: اه بحال عدنان
قمر: حتى هو ظريف بحال عدنان وغيخررجني ويشري ليا حلوة ويلعب معايا قشقاش ويديني مدرسة
مريم(بحيرة): معرفتش ولكن هو ظريف بزااف وهو لعاونب باش نجي عندك
قمر: بصح وفين هو
مريم: راه كيدوي في تليفون دابا يجي يشوفك شوفي شنو لخدا ليك
قمر(رمقو عينيها بسعادة طفولية : واو عرفتي هادو سفتهم في تلفازة بارح صحابتي كلهم بغاوهم ههه
مريم(عدلات ليها سريرها الطبي وصبحات بحالة جالسة)عجبووك؟
قمر: بزااف هادشي كلو كاين في. ثلاجة فين هو عمو. قولي ليه شكراا بزاف وعطيه بوستي
مريم(هزات حاجبيها بدهشة من جملة اخيرة ): اه حتى تجي نتي وعطيها ليه
قمر(شارت لمريم بوحدة من العاب لفي يدها): غتلعب بهادي
مريم(ابتاسمت بتعب وراحة ونطقات): قمر غنتكا حبيبة شويا صافي
قمر(قبلات خذها): شكرا حيت جيتي عندي كنبغيك بزاف ماما قد هكا(وسعات يديها كتشير للغرفة): قد عالم كلو انا كنبغيك
مريم(ابتاسمت ليها بحب وامتنان وقبلات ليها شعرها): حتى ماماك كتبغيك كثر
ياسين: من صباح وانا نصوني مالك
عمران: وراه رجع ليا تليفون بزز غير سكت مابقات لا سهرة لا وزة كرم بويا غير البرد
ياسين: مهم حنا في كازا منين نكون جاي غنصوني ليك توجد راسك
عمران: سير سير انا يلاه ناوي نزها
قطع عمران مع ياسين ونظر للشاب صاحب الباف
عمران: يلاه فين هي قصارة لقلتي
الشاب: والله حتا حشومة عليك اصاحبي كرمتي ليا ليد
عمران: كنت عارفك عابفهم ولاد دربك غير من شوفتك
السارق2: شكرا اصاحبي حيث سمحتي لنا راه والله ماكان في راسنا ولد بلاد كنسحبوك غير من واحد طبقة كتجي تفلا على بنات كنسرقو مهم
عمران: اه قولي نتوما دايرين فرقة كتسرقو دوك لݣور لفيهم دغل
السارق1: هانتا خويا فهمتتي
عمران: راه لو كان صاحبس وخا تبكيو عليه الدم لما رحمكم هداك كيعرف غير قانون يتطبق مرة وحدة عفط عليه على قبل حب قلبو وراه هو معاها وملخيني انا في برد توما فين هي قصارة
الشاب: هاحنا وصلنا
دخلو واحد ريااض وتفاجأ عمران منين لاحظ رجال كبار والصغر لابسين اللباس البلدي
الشاب: هاهو ضيف جا
الرجل: صافي بدينا
الكل: بدينا
الرجل: اتيكا
الكل: اتيكاوا
الرجل: اتيكا
الكل: اتيكاوا
بداو كيصفق الكل بيديهم بالدقة المراكشية كيف معروف عليهم وبسباب بهجتهم ونشاطهم عمران سرعام ما انساجم معاهم وبدا كيقلد تصفيقات يديهم
عمران: تافين يبان شي شراااب
طرق ياسين الباب ومنين ماسمعش الرد دق للمرة ثانية وتالثة وفي اخير فتح الباب، لاحظ مريم لكانو خصلات شعرها المجعدة منشورة على السرير وناعسة فوق الكرسي ويديها ماكسين يد فتاة صغيرة على ذكر فتاة ياسين. توقف عن السير منين لاحظ نظرات الطفلة لكتبلغ ست سنوات ولا سبع تقريبا كتنظر ليه ببراءة على رغم من ضعفها ومن مرضها إلا أن ابتاسمتها كانت مشرقة وكانت بحال ديال مريم تماما
تقدم بهدوء نحوها ووضع باقي هدايا لكان نساهم في طموبيل
ياسين(فرك رأسو باحراج هادي اول مرة ليه يتكلم مع طفل صغير): هادو دياولك لابغيتوهم
قمر(بصوتها طفولي نطقات): واش نقدر نشوفهم
ياسين: اه بلاتي نعاونك (ساعدها باش تفتح كراطن ولاحظ فرحتها وحتى دهشتها واكتفى فقط بالصمت وهو كيشاهد لمعة عينيها )
قمر: زوينين بزااف واخا تعيطيني نلعب بديك اللعبة
ياسين(جلس في كرسي لبقربها ولمقابل مع مريم): اه هاكي
قمر(نظرات ليه بفضول): واش نتا هو عمو لجبتي ماما هنا
ياسين(نظر لمريم لوهلة ورجع نظر ليها): اه واش ماماك قالت ليك عليا
قمر: قالت ليا انك نتا لشريتي ليا هدايا (ابتاسمت ليه بسعادة وخجل): شكرا عمو
ياسين(ربت على شعرها ونطق بنبرة حنينة): هادو دياولك متقوليش ليا شكرا
قمر(نظرات ليه بابتسامة صغيرة تربيتو على رأسها عجباتو): عينيك زونين بزااف
ياسين: شكرا حتى نتي زوينة اقمر
قمر(وسعات عينيها بسعادة): بصخ وخا معنديش شهر
ياسين: نتي زوينة بالشعر وبلا به حيث نتي قمر وقمر ديما كيبقى قمر
قمر(عينيهل عمرو بدموع بودات كتمسح فيهم)
ياسين(بتوتر): سمحي ليا مبغيتش نبكيك انا بغيت نقول انك زوينة بزااف
.قمر(قهقهات على توترو وخوفو وتناسات بكائها ): انا ماشي كنبكي حيث قلبي كيضرني انا كنبكي حيث فرحانة بزااف بقا تجي مع ماما
ياسين:يلا بغات ماماك نجي معاك
قمر: ماما غتبغي حيث قالت ليا نتا ظريف بزااف
ياسين(نظر لمريم بابتسامة دافئة ونطق): نتي لظريفة
قمر: عمدو تقدر تدير كيف درتي ليا قبيلة
ياسين(بعدم فهم): شنو درت
قمر(ربتات على رأسها ونطقات):دير لي بحال هكدا على راسي
ياسين(ربت عليها وبدا كيمسح ليها رأسها بلطف وحنان خلاها تميل رأسها ليه كثر): عجباتك
قمر: اه يديك بحال ماما
ياسين:يلا عجباتك نديرها ليك
قمر: عمو واش عندك بنتك
ياسين: لا انا باقي ممزوجش
قمر (بعبوس): وعلاااش
ياسين: باقي ملقيتش معامن نكمل حياتي
قمر: ودابا لقيتي ولا مزال
ياسين(نظر لمريم لنائمة بهدوء ): معرفتش
قمر: عرفتي عمو خاص تزوج نتا ظريف بزاف كيف قالت ماما وولادك غيكونو فرحانين حيث عندهم باباهم بحالك(نطقات بعبوس): انا معنديش بابا وخا عندي ميمة وباسيدي ولكن كنشوف صحباتي باباهم كيكون ظربف معاهم ماشي بحال بابات صاحبتي هادي لهنا شرير
ياسين: بغيتي يكون عندك باباك
قمر (مررات يدها صغيرة على شعر مريم): يلا بغات ماما ،(شارت لياسين باش يتقدم نحوها وبالفعل لبا ليها طلبها): وخا نقول ليك واحد حاجة
ياسين: قولي
قمر: تقدر تقلب ليا على بابا يكون زوين باش يكونو عندي خوتي زونين ويكون ظريف مع ماما ويكون صحيح وقوي بحال ماما ويكون بحالك اعمو باش نقول ليه بابا
ياسين(بقا صامت لوهلة كيفكر في كلامها وكيتخيل ان مريم عندها زوج كيبتاسم ليها وكيضحك معاها وطامة والدة منز،حك رقبو بعدم راحة من تخيل الفكرة وتفاحة آدم كيحس بها غطرطق من مرارة لوصلات ليه ): انا نكون باباك لابغيتي
قمر(وسعات عينيها بدهشة ونظرات ليه من رأسو لحذاؤو الصلب): نتا تكون بابايا؟ نتا عمووو
ياسين: اه
قمر(قهقات بسعادةوهي توضع يدها على فمها كاتمة ضحكتها باش ماتفيقش مريم): شش ماما غتسمعنا وغتعامل ماما مزيان ياك
ياسين(نظر لمريم نظرةمثقلة بالمشاعر ونطق بنبرة حنينة): ماما اصلا راها بنتي هادي مدة طويلة(قرص خذ قمر لمفهماتش كلامو ): نتي بنتي بجوجكم بناتي صافي
قمر: هههه صافي انا فرحانة بزااف هاد نهار احسن نهار في حياتي كلها عندي ماما وولا عندي بابا زوين
ياسين(مسح على شعرها بحنان ونطق):حيث زوينة تستاهلي يكون عندك بابا وماما
قمر: شش هذاسر بيناتنا(مدات ليه قمر اصبعها الصغير وبقا ساهي لمدة كأنه سافر فشي ذكرى بعيدة): عمو فين سهيتي
ياسين: انا معاك(مسك اصبعها الصغير مع اصبعو مشابكهم حتى لصقاات بصمة اصبعها الكبير مع خاصتو): هذا وعد
قمر(بدهشة ثانية): كيفاش كتعرف هاد حركةكنعرفوها غير انا ومامي
ياسين(غمزها وتقدم للخارج): هذا سر حاولي تفيقي ماماك خاص نرجعو انا حدا بابا ندوي في تيلفون وجي
قمر: وخا بابا
ياسين(وقف عن سيرو ونظر ليها بهدوء،وهو كيشعر بكلمة بابا كدغدغ مشاعرو بادلتها الابتسام منين لاحظ ابتسامتها المشرقة لرسلات ليه وحتى قبلتها لرماتها ليه في سماء): بابا مكنتش عارفها زوينة واليد كيحس هكذا؟
وعلى ذكر والدو اتاصل به وكيتمنى انه يكون منعسش
رياض: الو ياسين
ياسين: اه واليد بخير
رياض(نظر لغيثة لملصقة اذنها مع هاتف): بخير ونتا
ياسين: الحمد لله ،اء مهم
رياض(نظر لغيثة لكتشير ليه باش يسولو): واش باغي دوي فشي حاجة
ياسين: واليد بغيتك تعاوني في واحد بلان
رياض: لهو(ابتاسم على غيثة لمانعة صرختها حماسية تفلت من فمها)
ء
ياسين : وتحد بنيتة صغيرة مريض بزااف بسرطان انتاشر في جسدها وفيها ايدز وصعوبة نجاتها صعيب واش تقدر تشوف مع صحابك ولا معرفتك
رياض(عقظ حاجيه وشار لغيثة بلا كإشارة ماشي نفس موضوع لكظن): اه شحال عندها
ياسين: ست سنين ولا سبع سنين نقدر نعتامد عليك
رياض: كون هانب غير رسلي بيانات انا غنتكلف
ياسين(بامتنان): شكرا بزااف
رياض: عاظي اصاحبي
قطع مع ياسين ونظرات ليه غيثة بخيبة أمل
غيثة: واش ماشي نفس موضوع
رياض: لا غير بغاني نعاونو في موضوع آخر
غيثة(بخيبة): ياسين مكيعاودش لو كان ياسر نجبد ليه لسانو امفف
رياض: هه نعسي نعسي وخلين يعوم. ببحرو كيف بغا نهار غيبغي مسورة راه غيجي عدنا راك عارفاه
دخل بعد ما طرق الباب وسمع استئذان مريم لمحها كيفاش كانت كتقبل بنتها بلهفة وكتستنشق رائحتها بلهفة
قمر: باي باي ماما كوني قوية ونتي لولة هه
مريم: هه انا لولة كوني هانية وهذا لهنا(شارت لياسين هو مدرب ديالك)
قمر: بصح باب..زعما عمو هو مدرب ديالك مقلتيهاش ليا
ياسين: نسيت
قمر: قول ليا ماما واش قوية
يااسين: قوية بزااف وهي قائدة نيابة عليا
قمر(صفقات بفخر وسعادة وعينيها على مريم): فخورة بك ماما
ياسين: وحتى نتي خاص تكوني قوية قمر وديما تفكري كاين معاك عمو وماما
مريم (نظرات لياسين بامتنان ورجعات نظرات لقمر): اه الشاف عندو الحق
شيماء: سمحي ليا تعطلت عليك ان(لسانها تلجم منين سقطات عينيها على ياسين وبانت الدهشة والانبهار من وسامتو )
مريم(نقلات نظراتها بين شيماء لكتنظر لياسين بإعجاب وبين ياسين لكيلعب مع قمر وممهتمش بها)؛ شنو كاين اشيماء
شمياء (فاقت من سهوتها ونطقات وعينيها مزالين على مدربها): غير بغيت نقول ان وقيتة نعاس قمر جات
ياسين(ربت على رأس قمر ): باباي
قمر(دلات شفايفها بترجي): وخا تعطيني عناقة
ياسين(تحنى قيلا لمستواها وضمها في حضنو،شعر بها غلغلات وجهها في كتفو ويديها ضامبنو بقوة وبنبرة هامسة): غنتوحشك ابنتي
قمر(بنفس همس): حتى انا بابا ريحتك زوينة بزااف
ياسين: حتى ريحتك
بعد عليها ونظر لمريم لمشات ثاني من جديد مقبلاها ومعنقاها
مريم(نظرات بترجي لشيماء): عفااك تهلاي فيها راها روحي عفااك
شيماء (ابتاسمت برقة): كوني هانية متخافيش وبعدا عطيني نمرتك ولا نمرة سيد لمعاك نتي مكتجاوبيش
مريم: لا انا غنصوني ليك متخميش(نظرات لياسين): كنظن وقيتة جات ياك؟
ياسين: اه تعطلنا بلا قياس
التافتت مريم نحو طفتلها ورسلات ليها قبلتها كآخر وداع بيناتهم جسدها كان غيخونها وترجع عند قمر لكن يد ياسين لمسكاتها وزيرات عليها قدرات تغلق الباب خلفها ومزال فرحة قمر مرسومة في شفايفها تركات يدو وضمات نفسها وبدات كتبكي بصمت وحتى ياسين متكلمش معاها منين صعدو السيارة هنا فين انفاجرت في بكائها وياسين متكلمش معاها بتاتا حيث عارف خاصها مجال خاص لنفسها باش تبكي على راحتها وفين تجمع افكارها ،بقا محبس السيارة وسط طريق في ظلام وهو اكتفى يغمض عينيه يغرق في افكارو حيث حوار لغيخوضو منها غيكون جدي هو لبا طلبها. وهي جا وقت منين خاص تلبي اوامرو
بعد نصف ساعة
فتحات عينيها لكانو حمرين ومنفوخين من كثرة البكاء ومسحات بقايا الدموع لعالقين على رموشها وخذها ، استشنقات كمية كبيرة من الهواااء باش تنقي الطاقة السلبية داخلها وبلا ماتشعر فرات شهقة قوية من فمها
مدات يديها كتفرك شعرها بتعب وهي تلمح امام وجهها قنينة مياه صغيرة ممدودة نحوها ،نقلات عينيها ببطء نحو كفو الصلبة وبقات مطلعة مقلتيها مع ذراعو لبارزين فيها عروقو بطريقة مثيررة ،وفي الاخير استاكنت نظراتها على وجهو مدققة في تقاسيم وجهو الخشنة
كانو عينيه متبثين على الشارع لفارغ امامو و أحد خصلاتو الفحمية ساقطة على جبينو مانحاه جاذبية قوية زيادة على الهالة القيادية لمحاوطاه
التافت نحوها منين لمحها مخداتش القرعة ،ومجرد ماوقع تواصل بنفسجتيها مع مقلتيه الفريدة,,,زالتهم بسرعة بحرج وهي كتشعر بقلبها غيخرج من مكانو
ياسين(نطق بنبرة هادئة ) :مبغيتيش؟
بلعات ريقها بتوتر منين تلقفات اذنها نبرة صوتو الرجولية الرزينة وخدات من عندو القنينة بدون ماتنظر ليه ونطقات
مريم :ش...شكرا
تنهد تنهيدة خفيفة وربع يديه مستلقي على كرسي السيارة وخصلاتو زادت نزلات حاجبة على عينيه لغمضهم واكتفى يستمتع بسمفونية الصمت لمغلفة المكااان
زولات فوهة القنينة من فمها ومررات لسانها على شفايفها ماسحة قطرات المياه العالقة غلقات القرعة باحكام ووضعاتها بين فخضيها، فركات يديها بتوتر ومعارفاش كيفاش غتبدا الحوار
استجمعات شجاعتها بعد حوار داخلي من نفسها وصوبات انظارها عليه متأملة وسامتو ، تنحنات باش تجذب انتباهو ولكن هو اكتفى فقط يهز حاجبو كاشارة على انتباهو بدون مايفتح عينيه
مريم(بنبرة مبحوحة بالبكا);شكرا
ياسين :الصمت
مريم: معرفتش لو مكنتيش نتا شنو كان غيوقع شكرا بزااف
ياسين :الصمت
فركات شعرها بتوتر ونطقات بنبرة حاملة الندم
مريم , عارفة انني زدت فيه منين كنت غوت عليك ديك المرة ومنين قلت انك مشغلكش في حياتي وعارفة مرات لساني كيزلق وكنبقى نقول غير لجا في عقلي ولكن هادشي غير من الضغط لجا بنت خالي لهي ختي تالثة مخطوفة ومزال معندي عليها خبار عائلتي من جهة المنظمة من جهة اخرى المتدربين لمعايا لباغين يصفيوها ليا وقساوة التداريب كيفااش بغتيني نتحمل وعاد انا مكنعرفش نكون اجتماعية حتى لبغيت نتفاهم مع ناس جديدة مكنقدرش(صمتات عاضة على شفتها باحراج) شكرا مرة اخرى
فتح عينيه ببطء لكانو محجوبين بشعرو قليلا واكنفى فقط يحدق في عينيها،اما هي فمرة كتشوف في عينو ومرة لشعرو ,,,تحديقو فيها كيوترها
ياسين: بقاي تسمعي الهدرة وتعلمي الصبر، انا قاسي معاك حيث نتي اضعفهم كلهم مدربين من صغرهم لهذا لبقيتي بنفس الوتيرة مغتكملي حتى العام لول وكيف قلتي باغين يمسكوك في اصغر ثغراتك وانا ولا مرة خسر عندي متدرب ونتي مغتكونيش استثناء وخا حاليا نتي قائدة لكن هادشي ماشي لمدة طويلة خاص تعرفي
مريم(بفهم) :عرفت وغنولي نركز معاك كثر وغنولي ندير جهدي كاااامل
ياسين'بتذكر) : اه ومن اليوم متبقايش تجاحدي معايا لقررت شي قرار متعلق بك واول حاجة هي غتفارقي على داك الزمر
مريم : ولكن انا راه راه لمخت ايه
ياسين(قاطعها بحزم ) : مكاين لا تمليح لا زمرررر غتقولي ليه سالينااا فااص جيه من لخر ولجا كيحوم عليك ولا نشوفو ضاير بك انا لغندخل هاد المرة ولمديت يدي عليه مدخليش مفهووم
صمتات لمدة قصيرة من بعد اماءت راسها دليل على فهمها
ياسين(نطق بنبرة خافتة) :متليقيش ليه ومتليقيش لأي واحد كان
مدات اصبعها الصغير نحوه ، كتنظر ليه بابتسامة صغيرة،حدق فيها لثواني بهدوء ومن بعد مد خنصرو مشابكو مع خاصتها
مريم(وساعت ابتاسمتها ورمقاتو بتساؤل) :تصالحنا
ياسين(فلتات ضحيكة رجولية خفيفة منو خلاها توسع عينيها وتشعر بضربات قلبها كترتافع): مكناش مخاصمين باش نتصالحو
مريم ;كنتي معصب
ياسين :من عنادك دابا خاص نرجعو للمنظمة(خدم محرك السيارة) لكان فيك نعاس نعسي شويا باقي طريق طويلة
استلقات براحة من بعد حواره وتاكدات انه رجع حاميها من جديد ومتنكرش كاين فرق كبير بينو وبين صهيب وزادت تاكدات بعض حادث اليوم
نظرات لخنصرو لمزال مشابك مع خاصتها ، حاولت تزولو ببطء ولكن فاجأها منين شابك اناملهم مع بعضهم ،رمقاتو ببعض التفاجؤ ولمحاتو مركز في قيادة السيارة بيدو الاخرى ، وقبل مايلتافتت لجهتها سبقاتو كتنظر للنافذة بقلب منقرع من الاحاسيس الغريبة لمجتاحاه
ابتاسم في سرو وهو كيتذكر منين مدات ليه خنصرها وهمس لنفسو
ياسين : نتي هي نتي متبدلتيش
.......
7000كلمة
هاد بارت فيه جوج ديال لي بارت
بغيت نقرا اراءكم وتوقعاتكم