رمات قفازات من من يدها بحزن مخفي ممصدقاش الحالة لولات فيها،كانت عايشة معززة مكرمة بين خوتها ووالديها،ولامرة تخيلات انها تولي تسيق وتصبن
نهار لول منين عرفات ان البيت غيبقى موسخ وماكاين لينظفو ليها كانت غتغرق طيارة لولا ياسر لعتق الموقف في اخر لحظة،كظنو أن النذل شفق عليها او رسل بنت تعاونها بل خرج واكتفى فقط انه يقول ليها غينعس برا، كانت قوية وماكرة ولكن وخا توصل لقوتها ومكرها فين يوصلو متقدرش تفوق على جماعة الثعلب،
روسيا هي بلدها الثاني ،البلاد لطلقات ذيلها فيه كيف بغات وبمكرها فين استاطعت تبرز اسمها وسط المافيا، ولسخرية القدر هي نفسها الدولة لكتقاصي فيها حاليا وتتعرض للتنمر، لو سمع واحد من خوتها ولا اصدقائها اوبس معندهاش اصدقاء مكظنش انه كاين شخص مناسب كيليق أنه يصادق شخص عظيم بحالها، لهذا خوتها غادي يظنوك أنك غير مجنون ولا مخطوفة من طرفها و مبززة عليك أنك تكلم وتنطق بالهراء، ضميرها لظناتو مات قبل عشر سنوات تفاجأت به منين بدا كيشعر بالخجل والندم من حسدها وتنمرها السابق على الفتيات وخا حاولت تغوت على نفسها بالمرآة أنها مخاصش تشعر بالشفقة تجاه ناس ميستحقوش وأنها مخاصش توصل مرادهم وانهم يستعطفو قلبها الهشيش... لكن في الاخير،. قلبها بدا كيألمها بعد اعمال قاسية لكتلقاهم من طرف هاروسكا وجينيفرمظنوش ان مسألة احياء ضميرها كانت بسيطة 3 أيام وهي كتعاني في بيتها بالحمى القاتلة والردان كانت كتخرج طواليط منين كتشعر بغياب ياسر مباغاش هو بالضبط يلمح ضعفها حيث ببساطة غيستهزأ منها ويقلل منها وغيوضح ليها ان الفائز هو ياسر لكن هي اكتافات وعيااات
، حقا جسدها ونفسيتها تعبو نظرات للحرق لعلى فخذها كان من طرف هاروسكا وهادشي كامل بسباب كذب احد فتياا لي حاشة واش سمر كتعرف بسميتها ولا شايفة وجهها ولكن كانو كيطبقو ديك مقولة ديال انصر اخاك ظالما او مظلوما مكانوش كيسمعو ابدا لوجهة نظرها بتاتا، تعرضات للتهميش والاحتقار الكلي لدرجة بدات كتفكر في انتحار ومع ذلك استاطعت تغلب على نفسيتها المدمرة وقررات على الاقل تنظف بيتها مبغاش تعيش في القذراة يكفي قذراة العيش مع دوك مصائب، ابتاسمت ابتسامة باهتة منين لمحات غرفتها نظيفة بعد معاناة طويلة من تعلم التنظيف وتكسىر اظافرها الغالية قدرات تنظفها كيف كتنظفها ليها كريمة مربيتها سابقة
مساحات دموعها وهي كتذكر كيفاش كانت كتوبخها على بقعة صغيرة من غبار ولا على تأخرها في تنظيف رغم سنها كبير مكانتش كتشفع ليه
اسمر (بنبرة متكسرة): توحشتك بزاف اكوكي(اختصار لكريمة): توحشتك وتوحشت بابا وماما يمكن غيكونو مخلوعين عليا
مسحات دموعها بسرعة منين لمحات باب غرفة ياسر تفتح وطل هو بطلتو المشرقة لكتعكس تماما واش أنه الفوكس بوجهو المخادع وبابتسامتو المشرقة ، قلبات عينيها باستخفاف حيث رأس الافعى لأمامها كان دارك بالتعذيب لكتلقاه وبالصدفة كانت استيقظات في ليل بعد ماكلات ماكلة طبل من جنيفير وجسدها كان كلو كيصرخ بالالم والكدمات كان لونهم ازرق مايل للاسود خسرات منظر جسدها الممشوق
تخيلو لحظة منين مسعات قهقهتهم عليها وكيفاش كان فرحان وعاجبو الحال بعد ماسمع ان غرورها تم كسرو من طرف نساؤو كان كيقهقه وكيستمتع بحالتها الضعيفة وكيتشفى فيها أمامو، اليوم الموالي لمحاتو كان كينتاظر يشوف خضوعها ليه ولحريمو لكن فاجآتو منين لمح أنها رغم داكشي لحكاو ليه إلا أنها قوية على لتخيلها ابتاسم باعجاب وبادلاتو بنظرات حاقدة متوعدة،اعتاذرت لروز الشابة لكانت تنمرات عليها سابقا وخاص تشوفو كيفاش دربات اربع ايام متواصلة باش تجعل كلمة سمحي ليا سَلِسَلة على لسانها ، باقة كتذكر صدمة روز وشحال ضحكات على صدمتها اللطيفة ومن ديك النهار كانت روز هي لكتيجب ليها اخبار وصبحات شبه صديقتها حيث هي كتكره هاد الكلمة ومكثيقش ابدا في أنه يقدر شخص يكون صداقات مع اناس غريبة
ياسر: وراك وليتي كتعرفي تجمعي بيتك ماعندي مانتساليك(ربت على خصلات رمادية وابتاسم باشراق): متأكدة والديك غيكونو فخورين بك
سمر(تراجعت للخلف محاملاش تلمس يدو وخنزرات فيه): والديا غيكونو فخورين بيا أكثر منين نجيب رأس فوكس نحطو ليهم على عشا
ياسر(صفر باعجاب على كلامها ونطق): وخا يلا قدرتي خليني ندير معاكم سيلفي ميمكنش تكوني كقصدي بالفوكس بيا أنا كتقصدي ثعلب اكيد حيث انا ازوينة (وضع يدو أسفل خذها الممتلئ معرفش علاش كتبقى دير عليه ديك لاصقة باش يبرز فكها حاد )منين غندخل لديك دار غندخل من باب وباك بنفسو غيستقبلني بالاحضان أنني نديك من عليه ، وبما أن قلبي طيب فغنهزك على كتافي نهرب بك ونديرو هزة كتف في طموبيل هذا وعد مني
سمر (ضربات يدو بقوة ورمات شعرها بغرور مصطنع): يلا دخلتي حدود ال جوهري كون متأكد خويا غيقتلك قبل ماتخطو خطوة لباب حنا عارفين عليك كلشي عكسك نتا خاص تكون محتاط ومنظنش خوتي غيسكتو ليك منين غيعرفو أنني مختطفة
ياسر(بسخرية): بصح وعلاش خوك قرب يدير العرس ولاخور راه في بلجيكا عايش حياتو والديك في تركيا كيعاودو شهر عسلهم الخمسين ولاامنعرف كثر ، نتي راك غير زايدة في ديك دار انا ختي. لو مرداتش غير في تيليفون نخلي كلشي ونطير عندها قصتك مع عائلتك غريبة
سمر: ديها في تريكتك ، ارذوجان عامرة بالمصايب مدخلش في عائلتي ،وهدرتك مغتأثرش فيا وهاد ضحكتك المستفزة كتجيب ليا تقية عارفاك كطيح البنات بلطفك المصطنع ولكن انا (صغرات مسافة بيناتهم كتنظر لزروقتيه الخبيثة، الخبث لكيحملهم في دوك عينين كان مماثل. الخبث الشيطاني) انا مغدوزهاش عليا عرفتي شنو مسألة حريمك ونسائك بديت كنشك فيها ، كنظن عندك قصة وراء هاد الحنان كامل في قلبك
ياسر(مرر لسانو على شفتيه باستمتاع من كلامها ورفع حواجبو بمتعة): ايوا شكظن انسة القطة من وراء حبي لحريمي
سمر(عقدات حاجبيها عندها ،ورمقاتو بسخرية): نتا مكتبغيهمش وهادشي واضح من تصرفاتك لاواعية، نتا موفر ليهم عيشة مزيانة وعاطيهم شحال من امتيازات ولكن حقيقة ان حتى وحدة فيهم مكتبغيها وعندها قيمة عندك ، نتا كتحاول تصرف عقلك لمشتت بسباب شي حاجة ومتأكدة هاد حاجة عندها علاقة ببنت (لاحظت اختفاء لمعان زرقوتيه وكيفاش بدا كيرمقها بنظرات فارغة شبه قاتلة، لهذا ابتاسمت على صحة كلامها واستأنفات) كنت متأكدة وصراحة غريبة أنك كتحاول تنسي بنت بحريم على قدو وحتى وحدة فيهم مستاطعاتش خسارة
تقدم نحوها ببطء مقصر. مسافة بيناتهم وحيث هي مشمأزة من قربو تراجعت للخلف لكن ماشي بخوف وانما عينيها كيلمعو بالتحدي والقوة
ياسر(مرر اصابعو على رقبتها وعينيه مسقطوش على خاصتيها): قلت ليك في لول كنكره بنادم لذكي
سمر: دابا هادشي في نظرك كظن كيطلب ذكاء كبير؟؟
ياسر(زير على رقبتها بيدو خانقها بلطف قليلا وصغر مسافة بين انوفهم ونطق بهسيس): بديتي كطلعي ليا في راسي وبديتي كدخلي راسك في شبوقات ماشي دياولك
سمر: طلقني خليني نمشي وأنا مستعدة نسا هادشي وحتى لبغيتيني نعتاذر فراه غنعتاذر ولابغيتي تعويض على سلعتك غنعطيك تعويض وبالضعف انا مليت من هاد اللعبة المرض وبغيت نرجع لحياتي
ياسر (قهقه بدون استمتاع وشعرات غير من يدو لمغطية على رقبتها أنه غاااااااضب ،غضب كيحاول يخفيه ولكن جسدو كان صعيب يتحكم فيه): تؤتؤتؤ (نظر ليها نظرة مختلة ومليئة بالتهديد وعينيه كانو فارغين تماما من الحياة هادي أول مرة تشوف جانبو المظلم كانت مصدومة وتساءلت على سبب تغيرو المفاجئ ) حتى حاجة مغترجع كيف بغيتي أو خليتي كظني بدخولك حياة الفوكس غتكون بسيطة وهينة هههه نتي راك لحتي راسك في ظلام شخصيا وقلبتي على ظلامي ايوا تحملي مسؤولية افعالك(مرر ابهامو بقوة على شفتها السفلية) وانا من دابا كنقول ليك بدات لعبتنا وغنشوفو شكون لغيربح واش فوكس ولا إنيادورا ونهاية مغتكونش سهلة لهاد اللعب
ةلمحاتو منين عطاها بالظهر وتوجه خارج كيف دخل سابقا ، غير هاد المرة مكانش كيحمل نفس ملامح المبتسمة وصدقا ضرها راسها وبغات تعرف شكون هاد البنت لخلات ياسر ارذوجان يصبح هكذا ومتأكدة الجانب الآخر لشافت منو هي شخصية الفوكس في عالم المافيا الحقيقية
سمر(فتحات خزانتو وجبدات الخزنة وبدات كتكمل في عملية اختراقها ،كانت هاد الخزنة كتملك نظام أمني صعيب وأي غلط في ارقام يقدر يأدي لانفجارها وهي مبغاتش ضيع ورقتها رابحة لذلك اعتامدت على مجال خبرتها في اختراق خزنات ودرساتها مزيان كل ليلة ومرة مرة كتستخدم بعض من الحيل لبدات كتجيب النفع قليلا.....
منين رجعات هي ومدربها كانو الآخرين مشكلين جوج صفوفا مترأسهم كل من رضا وخديجة ورجعو للتنظيم السابق لنظمهم ياسين...عينين الكل صغارت بشك من علاقتهم الغريبة لكانت كتراود شكهم من البدية، لكن بسباب خصاماتهم وصراخ ياسين عليها سابقا ظنو انه غير سوء فهم ولكن هادشي راه بزااف على يكون سوء فهم مزال كيذكروا منين كان حاملها منين حضرها من عقابها ومعرفوش شنو وقع بيناتهم ، وحتى منين تكلمات معاه بوقاحة في ايام اولى ميكذبوش ومينكروش بين هاد جوج كيمياء واضحة بيناتهم لولهة كانو كيبانو ليهم أنهم منطابقين ومتشابهين .خديجة ابتاسمت وهي كتلمح خصلات مريم لكانت منسادلة على كتفيها وعرفات أن ياسين هو السبب كانت ديما كتضحك على تذمرات مريم بسباب قائدهم لكان كيلزم عليها طلق شعرها حجة باش تولف عليه في تدريبات وفي في عمليات من بعد، ولكن خديجة مجاهاش هذا سبب منطقي على رغم أنها عارفة والدها كان كيبزز على والدتها تجمع شعرها في تدريب لكن ياسين كان كيقوم بالنقيض مع مريم تماما توجهات لمكانها بعد مالمحات اشارتو ووقفات في الصف الخلفي ووجنيتها كيحمارو بخجل منين كذكر جملتو (حيث نتي نتي وهما هما) معرفاتوش واش هو غبي ولا تعمد يوترها بجملتو في االخير هي مثل باقي البنات كتملك قلب ضعيف اتجاه الاشخاص الوسيمة والجمل لكيحملو معنى ثقيل للقلب بحال جملتو لزعزعاتها
ياسين وضع يديه خلف ظهرو كيراقبهم بهدوء قائد وعينيه الفريدة مررها عبر كل متدرب زارع بذور الخوف داخلهم كان مرتادي سروال بارا عسكري واسع مصنوع من نسيج متين قوي كيسمح ليه باش يقوم بالحركات الصعبة وكذلك كيسهل مرونة في التحرك والتدريب...وعلى بدنو كان لابس تيشيرط اسود اللون بأمام قصيرة كيعكس عضلات جسدو المفتولة والقوية ،ذراعيه العارية كانو ضخمين وحتى عروق في يدو كانت بارزة بشكل مثير وبدون نسيان ربطة شعر مريم لكانت حول معصمو بلعات ريقها منين لمحات نظرات الكل نحوها بعد ما مد ياسين يدو لفيها بانضة لرأسو ،مزول بعض من خصلات شعرو لكانت ساقطة على عينيه للخلف،وهكذا عرفوه هو انه بنفسو شرف على انه يزول بانضة من على شعرها ،يقدر يكون تصرف عادي لكن مع دوكس ماشي عادي وهادشي لهمسات به دينا لروبي كيحاولو يفهمو طبيعة علاقتهم الغريبة
ياسين: فتحو حقائبكم
بادلو نظرات مع بعض باستغراب ورجعو كينظرو لياسين لعقد حاجبيه بعد مالمح جمودهم ، تحرك خديجة خلا كلشي يفيق من شرودو ويحاول يتغلب على خوفو، كانو مرعوبين أنهم يقومو بحركة خاطئة وتنفاجر الحقائب على رؤوسهم
ياسين: كتقلبو على شي عقاب ثاني
سارعو في خطواتهم باتجاه حقائبهم ومنين فتحوها هنا كانت صدمة.... بداو كينظروا للمحتويات بعدم تصديق ووجهو انظارهم نحو حقائب المتتدربين الآخرين لعلهم يتأكدوا من لموجود لداخل،وغير لمحو نفس الشيء في جميع الحقائب،بدا شعور الغضب كيرتافع داخلهم وهما كيحسو بالشمتة انهم طوال تدريب كانو كيترعدو خايفين ان حقيبة لتنفاحر بهم ، في اخير طوال ديك وقيتة ومسافة لضربو كانو كيحملو الحجر بحال حمير
رضا(بصراخ(: واااش كنااا هازين الحجر؟..
ياسين: كيجاك حجررضا (بنبرة محترمة): كنعتاذر الشاف على انفعالي ولكن علاش كذبتي علينا
ياسين: مكذبتش وإنما هذا جزء من اختبار يلا قلت ليكم في لول هازين الحجر مكنتوش غتكونو محتاطين أن الحقائب تخدش ولا تضرر أو تطيح منكم كنتو غتزوهم وتكملو عادي لكن حاوت نوضعكم في وضعية حية ولاحظت كيفاش كنتو حذرين في اختباركم وكلكم تفوقتو أنكم تحافظو على حقائب سليمةبعدو على الحقائب ورجعو لتننظيمهم السابق كينتاظروه يكمل كلاموياسين( بنبرة قويةو هادئة نطق): اختبار كان فوز لفريق خديجة
عطاهم ثواني قليلة باش يعبروا على فرحتهم وحماسهم كانت خديجة صافحت يد زينب ونظرات لرضا بتحدي وسعادة اما مريم كانت في آخر صف اكتافت بأنها تبتاسم براحة بعد سماع فوزهم...
عزيز: مبروك عليك
مريم (نظرات لجانبها ولمحات عزيز لكان واقف في صف لبجانبها قبل اخيرين): مبورك عليك حتى نتا
فرك عزيز رأسو بخجل والتافت كينظر لياسين بسعادة من الخبر لسمعو
ياسين: خدمتو كفريق وتعاونتو هادشي عجبني، الخطط لطبقتو كانو مثاليين وحرصتو على أنكم تلعبو بعامل الوقت حميتو ابرياء وحتى مجرمين عرفتو كيفاش تخلصو منهم وتخليو قائدهم عايش هادي كانت خطة ذكية منك اخديجة
خديجة(ابتاسمت بسعادة ونطقات بحماس):شكرا الشاف اماء ليها رأسو ونظرات للشارة الصغيرة لعلى قميصها العسكري كانت عندها هي ورضا بسباب فوزهم السابق وحتى روبي كانت كتملك شارة كانت فازت في اختبار في بداية الشهر لكن في اختبار موالي كان رضا يقدر يسترجع صدارة أما هي فبالنسبة للاشخاص لفي مستوى ديالها كانت ديما متفوقة عليهم وهادشي خلاها تبتاسم بفخر من نفسها القوية
ياسين: نقاط اختباركم غندخلها ليوم في ملف ديالكم وبالنسبة لفريق رضا خصمت ليكم بعض من النقاط وهادشي بسباب انانيتكم نسيتو الابرياء ونسيتو الحقائب وبديتو كتستهدفو في فريق آخر لهو في اصل فريقكم وعينيكم تعماااو بالفوز ومرضيتوش أنهم يفوزوا عليكم بقوتهم وذكاءهم وهادشي بسباب انانيتكم عاااار عليكم(كان في أول كلامو نبرتو هادية ولكن سرعان ماتغيرات لنبرة قوية كيصرخ في وجهم كان غاااضب منهم ومعصصب ان جميع تعليماتو ضربوهم في زيرو): مشكل نتوما لكان فيكم ضو وكنت آمل منكم تبهروني لكن صدق العكس وخيبتو ظني فيكم عندكم خصم خمس نقاط للفريق رضا
رضا : ولكن
ياسين (نطق بنبرة نهائية): بدون اعتراااض بصفتك قائد خاص تحكم في فريقك ماشي ترضخ ليهم وديك شارة غنحيدها ليك
عضات مريم على شفتها السفلية وهي كتلاحظ انقباض فريق لكان مع رضا وشحال كان حزين وغاضب على دينا حيث بسبابها تلقاو خصم نقاط
ياسين: ودابا جا وقت لغنذكر فيه قائد الجديد للفريقين (صمت لوهلة صغيرة كينظر لتعابيرهم ،اما مريم فكانت كتنظر لخديجة لعلها عسى وعلا يختارهاحيث كتستاهل وعارفة شحال طمحات باش تكون مسؤولة على فرق بجوج): مريم رمزي
ابتسامتها اختافت كليا،وعينيها جمدو على ياسين لكان كيراقبها بهدوء وعكس جميع المتدربين لاستادرو حولها كيرمقوها بدهشة وتعجب بحكم أنها كانت اخيرة في الصف كيفاش هي غتصبح قائدة فاقت من جمودها على حمحمة خديجة لنقلات بسرعة بنفسجتيها المصدومين نحوها ، لمحات ابتسامة خديجة واسعة وشارت ليها باش تقدم نحو قائدهم
بلعات ريقها بخوف وكتشعر بدقات قلبها وصلو لمعدتها ،واطرافها بداو كيرتجافو باحساس غريب معرفاتش كيفاش توصفو لكن منين لمحات الفريق لكانت معاه قبل قليل كيفاش كيرمقوها بامتنان كأنها بطلتهم ابتاسمت بعزيمة وتقدمات بخطوات رزينة وتابثة نحو قائدها ،منين توقفات أمامو شعرات بيديها مزالين كيرتجافو لكن قدرات تزير على قبضتها باش تمنعهم وتنظر بنظرة تابثة لياسين منين لاحظ الكل صمت عن الوشوشة وركزوا انظارهم عليهم ،عرف أنه جا وقت تكريمها
ياسين: خططك كانو ذكيين وتحكمك بالفريق بجانب خديجة لعجيبين كانو جانب اساسي كبير باش تفوزو، شغفك بالرسم واحترافيتك به ،قدرتي تعطي صورة كاملة للاختبار قبل بدياتو وهادي خطة بهراتني انا شخصيا
مريم فتحات فمها بدهشة على كلماتو الصادقة واكتافت بالصمت كتنتاظر يكمل كلامو
ياسين: منين دخل متدرب في حالة هلع بسرعة قدرتي تحكمي في وضع ومخليتيهش يأثر على وضع مجموعة وهادي نقطة مهمة كتحسب ليك طريقة تفكيرك وحلك للمشاكل بسرعة كبيرة ميزة معندش كلشي لهذا استغليها مزيان وحتى في اول اختبار ليكم وخا افكارك كانو غراب لكنهم نجحو وبعد هاد اختبارات عرفت أنك كتملكي هاد خاصية وبغيتك تشاركيهم مع اصدقائك باش يستافدو كثر، وفكرة أنك ترسمي الشكل باش تحصلي على ارقام طريقة فعالة ولكن الرسام عندو ذاكرة تصويرية كيف كنعرف حاولي تعتامدي على ذاكرتك ماشي ديما غيكون معاك قلم
ميلات ليه رأسها بسرعة بدون ماتكلم وعينيها كيلمعو بسعادة صامتة وفي نفس كانت مركزة تسمع لتعليماتو وتحليلو باش تدرس نقاط ضعفها وتحاول تصلح منهم
ياسين: على عموم كاينين بعض ملاحظات صغيرة لكن تبارك الله عليك
مريم(نبرة شبه متزنة همسات): شكرا الشافAقاطع كلام ياسين صوت تصفيق لبدا من طرف خديجة سرعان ماتبعها كل من عزيز
بدا تصفيق من طرف خدية وتبعاتهات زينب وبعد ثواني صبح الكل كيسفق عليها، شعرات بالدموع كيغطيو عينيها واحساس غريب استولى على قلبها، شعور الفخر والقوة والامتنان هادشي لكانت كتمر به مشاعرها حاليا.
فهمات اخيرا احساس خديجة واحساس كل من روبي ورضا منين كيتسابقو ويتنافسو باش يحصلو على مركز اول ، بلعات ريقها بصعوبة ووضعات يدها لكترجاف فوق قلبها
ياسين(مد شارة لخديجة لحملاتها بسعادة كترتاديها): هادي ديالك نتي نائبة عليها
خديجة: شكرا الشاف
ياسين نظر لمريم وعرفها مزال عايشة في فرحتها الخاصة ومع ذلك كانت مستوعبة وقوفو أمامها لمحات الشارة الفخر في يدو ومدات يدها المرتجفة باش تاخدها لكن بقا ساكن في مكانو كيرمقها بهدوء
في لحظة لحملات فيها بنفسجها في عينيه الغريبة، لاحظت صمتو ونظراتو هادئة قليلا،وقبل ماتشارع في كلام لمحات تقدمو نحوها ووجه الشارة نحو منطقة قلبها ،خلاها توسع عينيها وتمسك انفاسها داخلها ،خديجة توقفات عن التباهي بشارتها ونظرات بتقرب لرئيسهم لكانت هادي اول مرة يتقدم لمتدرب او لمتدربة باش يعلق شارة الفخر عليهم،ياسين(بهدوء): شعرك
مريم: اه بلاتي(جمعات شعرها للخلف باش تعقدو)
ياسين: مقلتش ليك جمعيه
مريم(كانت ماسك خصلات شعرها في قبضتها خلف مؤخرة راسها ومقلتيها كيرمقوه باستغراب ): وكغندي
رياسين (علق شارة فخر فوق العضلة اليسرى وهو كيشعر بدقات قلبها اسفل يدو وعينيه مسقطوش عليها ولمح كيفاش تركات شعرها منسادل وجمعات يديها كتنظر للشارة بعيون مليئة بالفخر لهذا همس ليهاقبل مايتراجع تارك دقات قلبها مبعثرة بعد كلماتو ):"
Raise your head proudly, my little soldier."هزي راسك بفخر جنديتي الصغيرة.............