مع انطلاق الصفارة حملات مسدسها وحقيبتها وجرات بسرعة نحو الشباك الضخمة ..الاندرينالين ارتافع في دمها وهي كتشعر بالحماس كينساب من بطنها لجميع اطرافها والعزيمة والقوة كتشع من بنفسجها..
زحفات اسفل الشبكة الحديدة بعد مازحفو بنات صغار قبلها كانو راشيقين وسراع بحكم بنية جسدهم الخفيفة
دفعات حقيبتها للأمام وبدات كتزحف بسرعة وبمهارة
متدربة: جاكيطة ديالي حبسات في سلك
مريم: دفعي شكارتي معاك انا غنعاونك
زولات ليها اسلاك شائكات لعلقو في جاكيط لثقبات من ديك الجهة وفي ديك اللحظة تلقفات اذنها صوت النار ..
مريم( كملات زحفها بسرعة): يلاه مخاصش نتعطلو قبل ماطيح علينا العافية
دفعو حقائب للخارج ومن بعد خرجات خديجة برفقة البنات لاخرين وخرجو حقائب ديال لاخرين ومدو يديهم كيساعدو البقية لباقيةاسفل الشبكة خرجات مريم وساعدت الفتاة لكانت بقربها ومنين لمحو فريقهم خرج بسرعة حملو حقائبهم واسلحتهم وكنلو سيرهم حتى وصلوا العصا الدوارة
خديجة: كاينة العافيا تحتنا خاص نحتاطو كثر ونطبقو فكرة مريم
زيرو على الحقائب الثقيلة على ظهرهم وبالاسلحة لكانت في يديهم مسكو توازنهم على العصا وبداو كيتمشاو بهدوء وتركيز قوي كيحاولو مكيخليوش العصا دور حيث لجراو غيقدرو يسقطو بسبب ثقل الحقائب ويقدرو يسقطو وماشي غير غيتصابو بجروحات وانما نصف المتدربين غيموتو لهذا كانو جد حذرين في خطوات وعينيهم كانو كيترقبو اي حركة صغيرة للعصا باش يواكبو توازنها
نطق واحد من المتدربين لكان خلف مريم
المتدرب(صرخ بهلع وخوف): صوت حقيبة كيرن واش غتفركع هااا دويو
بسبابو العصا تحركات قليلا ليسار ومعاها قفزات قلوب الجميع لعلى العصا برعب
خديجة(بصراخ): رصاااوبراكة من خلعة غنطيحو كاملين
مريم(بنبرة هادئة مسكات يد الشخص لكان خائف بعد سماع الصوت ويديه كان وضعها على خصرها وكان غيجرها معاه لو أنها متسبثاث بحقيبتها لعلى ظهرها ودفعات ثقلها للأمام باش تحافظ على التوازن
مريم: هذاك غير كيحذرك ماشي كيعني غادي تموت تهدن وخلينا ندوز متهافش حنا كلنا معاك لخلفك ولقدامك متشوفش لعافية لتحتك وركز نظرك فقط قدامك وتخيل نفسك انك مجختي في عبور
الشاب كان مزال متردد ولكن منين مسكات مريم يدو من الخلف وتقدمات ببطس ماسكة يد زينب لمسكاتها خديجة وهكذا بتعاونهم قدروا يتجاوزوا العصا بمرونة وصعوبة، بعد تعليمات ياسين وتداريبو ممشاتش هباء منثورا وعرفو كيفاش يتحكمو ويقودو التوتر ديالهم باش ينجحو في تمرين ، ورغم نجاحهم كان وجهو بدون ردة فعل وهو كيراقب كلا الفريقين والطرق المستخدمة في انجاز اختبار الفريق 1 كان متفوق جسديا ونفسيا رعان ماتجاوزوا التمرين الاول وخصوصا الثاني بسهولة تامة وتوجهو نحو نحو مستودع لفيه كاين اختبار الأخير وهو ركيزة هاد الاختبار ولفاز به فاز فريقو بالاختبار
عزيز: خاص نطيحو الحاجر باش نقدرو ندخلو
فاطمة: قدرتهم بدنية قوية علينا يقدروا ينزفوه قبل
خديجة: عندي فكرة شدو عاد حبولة وبعدو على الحاجر حتى آخر حد للحبل وغنجريو بسرعة باتجاه الحاجز ومنين نقولو نقزوا خاص نقزوا مرة وحدة ونزلو في دقة وحدة جالسين على ركابين باش جذابية ديالنا تغلب على قوة جاذبية الباب ويسقط بسهولة
مريم: فكرة مزيانة يلاه دغيا مخاصش نتعكلو تمرين اخير غياخد لينا الوقت
وعلى صدى خطواتها طبق الجميع الخطة بدقة وبالفعل سقط الحاجز بسهولة وسرعان مادخلو للداخل متجاوزين الفريق الآخر لوسع عينيهم بصدمة من تفوقهم وتحركوا بغضب كيحاولو يسقطو الحاجز وبالفعل قدرو ينجحو هما الآخرين
جهزو اسلحتهم وانقاسمو للفريقين كيف تافقت معاهم مريم في بداية النصف كيحارب الدمى المجرمة والنصف الثاني كيحاول ينقذ الابرياء للمفاجأة هاد المرة التمرين كان عبارة عن محاكاة تصدمو منين لمحو ان المشهد كان شبه حقيقي وحتى اصوات صراخ المفبركة وتراتهم وخوفاتهم ومع ذلك حمساتهم وزعماتهم باش يكملو مهمتهم على اكمل وجه، نساو نفسهم أنهم غير في اختبار لمعرفة قدراتهم وبداو كيتحاربو من نيتهم وكل جهدهم استعملوه باش ينقذوا دوك ابرياء
كان الفريقين بجوج في نفس مستوى والكل كان صاب هدفو في المنطقة المناسبة وحتى طىيقة لبعدو فيها ابرياء عن الحدث كانت طريقة فعالة وكتهدن
وبدون سابقة انذار خرجو بعض من المجرمين خلفهم وعددهم تضاعف تلاثة مرات وحاوطوهم من كل جهة وهاد المرة مكانوش غير كيستهدفوهم بل لاحظو انهم كيستهدفو الابرياء وحتى حقائبهم في نفس الوقت
مريم : شكلو دراااع حول الشكاير دااااباااا
عطاو لظهر بعضهم شكلو دائرة وهما لاصقين في جنايب بعض متاركين حتى فراغ باش تمرر رصاصةاو باش يستهدفوهم الدمى المسلحة...
مريم: مجموعة ثانية حطو شكاير هنا وسط باش نحميوهم وسيرو تنقذو ابرياء متنساوش عدتا جوج مهمات وخاص ضروري نخرجو ابرياء متعافين بدون ضرر
صبحات هي القائدة والكل كان كيطبق كلامها بالحرف وبقرب المتدربين لبقربها بدات كتشعر بيدها كتألمها بسباب ضغطات على زناد اصابعها بداو كيألموها ومع ذلك صبرات واحتاملت على نفسها كذكر تمارينها القاسية لاستافدت منهم الكثير ومنها كيفاش تصمد على كلام لكيصعفها او يأثر فيها،صراحة معرفاتش كيفاش غتجازي خالها وتشكرو أنه طورها حتى توفقات على معظم متدربين
صرخات زينب مخرجاها مند دوامة تركيزها حول الدمى
زينب: راه شكل كاين الفوق
عبد الله: فين مشا
زينب: كنظن كل وقيتة كيبان وكيغبر كيفاش غنشوفو الارقام؟؟؟؟
مريم: خاص شي واحد يجي معايا حفصة باقي عندك وراق باش نرسم
خديجة: اه هاكي عرفت غنحتاجوهم في هاد الاختبار
توجهات مريم بقرب عزيز لطوع باش يحمي ظهرها وتوجهات كتحرك في جميع الزوايا وعزيز كيحميها باش تحاول ترسم الشكل التلاثي الابعاد لكيظهر كل خمس ثواني بعد عشر دقايق كانت تمكنات من انها ترسم الشكل كامل
مريم: كاين رقم ستة وتلاثة وثمنية
عزيز: وربعة وواحد
مريم: خاص نمشي تم نعمر الارقام باش يكمل اختبار ونحطو حقائب تما
عزيز: اه سيري انا غنحاول نجيب محفظ.....
قاطعو روبي لكانت دفعات مريم وخدات منها الورقة
روبي: على ظهري تربحي شكرا على اجوبة
عزيز(صرخ بغضب ): واااش هاادي تسطاات بلاااتي
مريم(وقفات من مكانها كتنفض ملابسها ونطقات بنبرة صارمةمتوعدة): غير بقى عندي حساااب معاها
توجهات كتجري بسرعة نحو روبي هاد الاخيرة لكانت كتشير بورقة لفي يديها نحو فريقها لصرخ بحمااس وتوجهو نحو مقدمة المستوظع فين خاص يدخلو ارقام ولكن مريم كانت سريعة منين ضربات ركبتها وسددات قبضتها نحو كتفها خلات روبي تسقط بقوة على الارض(حنات قليلا حتى وصلات لمستوى روبي لكانت ساقطة كتنظر ليها بحقد): كنظن هادي ديالي
خديجة: زيننننننب
التافتت مريم بسرعة نحو مكان الصراخ ولمحات زينب لاختارقت رصاصة صدرها ،قامت بسرعة كتنظر ليها بصدمة وعينيها حمدو على زينب لتوجهو نحوها فريق لكان كيحارب بدون حقائب،
خديجة(نظرات لمريم باطمئنان): راه رصاصة ضربات في بدلة رصاص راه غير مقصحة
زفرات الهواء براحة وقبل ماتحرك كانت تدفعات بقوة من طرف دينا لخدات الورقة من يدها ومسكات شعر مريم بقوة
دينا: شفتتتك رجعتتتي لضسااارتك ياكمة ديك القتلللة منفعاااتش معاك هاااا
مريم (التافتت نحوها كترمقها بغضب وجهات قبضتها لعنق اخرى ضرباتها في منطقة حساسة ين مجموعين العروق ودفعاتها برجليها حتى سقطات في الارض): دابا نشوووفو شكون لغيسرط ضسارتو وهاد ورقة لغنضاربو عليها(مزقات مريم لقطع صغيرة أمام صدمة الفريق وتوجهات بسرعة للأمام)
روبي: منعووووها منعوووها يانرربحو يايخسروا مبقاااش بزااااف الوقت خاص نمنعوهم
وهنا فين جا دور فريق مريم لشكلو جدار قوي كيحاربو بدل المجرمين فريق الآخر لبدات ملحمة بينهم بالرصاص لكيطاير من فوقهم ونساو الهدف من التمرين وحتى الدمى الشريرة لو كانت انسان كتستوعب لو بقات غير كتحدق في هاد اللاعنين لاداعي نوصف ليكم ملامح قائدهم المتجهمة
والاختبار انتهى منين دخلات مريم الارقام ووضعات حقيبتها وحقيبة حفصة بحذر وتبعها عزيز والاخرين وهنا فين تبادلو الادوار مع الفريق لكان كيحارب فريق رضا ومشاو الاخرين كيسرعو باش يوضعو حقائبهم وكانت مريم حريصة معاهم باش يوضعوها في مكان مناسب وبحذر.
🦋 ولِسحر عيونك لن انحني 🦋
🎭 أنت ملكي ياعنيدتي 🎭
الجزء 308
🖋️ Manal parita 🖋️
وفين ظهر اللون الاخضر وتسمعات صافرة قوية عرفو ان الاختبار انتهى بنجاحهم
سقطو الآخرين للأرض بعد نهاية الاختبار وشقات ابتسامة واسعة ثغر مريم وهي كتمسح عرقها بكمام قميصها العسكري
فرحات منين لمحات قهقة وضحك فريقها وحتى خديجة كانت اكثر شخص فرحان وسعيد بالاختبار حيث بصفتها القائدة غتسجل في ملف ديالهم أنهم فازو بالاختبار
زفرات الهواء براحة ونظرات ليديها ممصدقاش انها فازت في اختبار آخر وهاد المرة عن جدارة واستحقاق بدون ماتستعمل افكارها الغريبة كيف لقبها مدربها على ذكرو لمحاتو كان واقف بعيد عنهم وكان تارك مجال لفريقها باش يعبرو على فرحتهم وسعادتهم بفوز باختبار لمكانش بسيط. تماما عليهم خصوصا أن غالبية متدربين فيه كانو كيبلغو 15 حتى 18 إلا هي وبعض متسابقين لعندهم 20 عام
عزيز: مريم
مريم (نظرات ليها ببنفجسها بابتسامة صغيرة): شنو
عزيز (فرك رأسو بخجل ونطق): شكرا حيث بسبابك نجحنا وعاد سمحي ليا على كلامي منين شكيت في قدراتك
مريم(ربتات على كتفو ولمحات جفلتو منين وضعات يدها عليه وابتاسمت ليه باشراق): كلنا نجحنا بلا بيكم مكنتش غنفوز العمل الجماعيةهو سبب الفوز
اماء ليها عزيز راسو وقبل ماينطق كانت دينا هاجمت مريم على غفلة لكن مريم كانت سريعة منين مسكات يدها ودفعاتها للخلف
مريم(بجمود): مبغيتش نضارب معاك مبغاش نخسر جوي على ودك
دينا: وكتفتحي فمك مزااال هااا مكفاااتش ديك لعصاااا ولا نزيدددك
روبي: بااان ليا خاص نتفاهمو معاااك من جديد
دفعات روبي عزيز بقوةلوقف باش يدافع على مريم هاد الأخيرة لكانت كتراقبهم بهدوء، هدوء لاستفزهم وحلفو حتى يندموها على تمردها هاد اليوم
منين تقدمات روبي. نحوها مادة يدها باتجاه وجهها مسكاتها مريم بسرعة وبمهاارة كبيرة كانت قدرات تحكم في جسد روبي مانعها من الحركة بحركة وحدة والنفس الشيء قامت به مع دينا لكن بحركة مختالفة خلات كلشي ينظر ليها بذهول وتفاجؤ وقبل ماضربهم كانت يدها جراتها للخلف ومسكاتها وبحكم أن غضبها كان متحكم فيها هاجمت صاحب اليد لحبس حركاتها بتفوق بارع ومنين هزات راسها في اتجاهو ،اختفى الغضب من ملامحها وشهقات بصدمة منين لمحاتو مدربها حاولت تراجع للخلف لكان مسك يدها بقوة مانعها من الحراك وعينيه كيفتارسو وجهها بطريقة مخيفة خلاتها تبلع ريقها وتحاول تجنب رؤيتو
روبي(قامت بسرعة من مكانها ووضعات يدها على كوع ياسين): الشاف هادي
ياسين(زولها يدها بسرعة من عله ونطق بهدوء): معايا هدرة معاكم كلكم يلاه تستفوا نجي نلقاكم في بلايصكم وبلا صدااع مغندوزش ليكم هاد تبرهيش لدرتو دابا شوية
ترك يد مريم وتوجه للخارج وقبل مايخطو نطق
ياسين: رمزي اجي عندي
قلبها سقط من مكانو حرفيا،منين شعرات بنسبها خارج من فمو هادي أول مرةينطق به وهي شاكة اصلا واش فايت نطق بسميتها ، جمدات في بلاصتها لثواني قبل مادفعها خديجة وهي كطمأنها بعينيها أنه غيكون كلشي بخير
بلعات ريقها للمرة تالثة وتقدمات نحوه بسرعة كتحاول تواكب سرعتو ومنين وصلو في مكان بعيد عن الاعين كان حاصرها عبر الحائط بجسو الضخم لغطا عليها وخلاها تطرطق بنفسجها عليه وخصوصا من قربهم لوترها كليا ،
جمعات يديها للخلف كتحاول تمنع ارتجافها وتظهر بمظهر قوي وصلب امامو ولكن عينيه كانو بحال شي ماسح ضوئي للكذب لهذا كان كيحاول يقرا لغة عينيها لعله يستكشف ما في جبتها من أسرار
ياسين(بلالف ولا دوران خاطبها): شكون مدرب لكدربي عندو
مريم(ظهرات ملامح الصدمة على تقاسيمها من جملتو): مكندرب عند حد
ياسين(بتحذير): متكذبيش عليا
مريم(جبدات عينيها فيه كتحاول تخليه يصدقها ود): مكنكذبش الشاف اصلا شكون هذا لغيدربني
ياسين(ضرب الحائط لخلفها بقوة كيحاول يمنع غضبو من أنه يوصل يدو وهو حاشة ثم حاشة يدرب بنت عمرها كانت وخاف لتكون ليه بسباب هاد الكاذبة الصغيرة لأمامو): متكذبيش
هربات عينيها من على خاصتيه وكتشعر بدقات قلبها غيفضحوها امامو ويعرفها خايفة منو وطامة الكبرى لاستمر هكذا تقدر تݣر ليه بأول كذبة كذباتها على ماماها ، مررات لسانها على شفتيها لنشفو بالخوف وسقطو عينيه لوهلة على شفايفها قبل مايرجعهم نحوها وهو كيلاحظ تهرب بنفسجها عليها معرفش واش خوفا من غضبو ولا خوفا من انه يكتاشف كذبها ولكن غيعرف اكيد غيعرف مصدر التغير المفاجئ لحدث عليها
ياسين(بنبرة صارمة): شوفي في عيني
مريم(نظرات ليها بسرعة وزيرات على يديها لكانو اصابعهم متشاكبين كتستامد منهم صمودها أمامو)
ياسين: آخر مرة غنسولك شكون لكيدربك بلاما تجهلني وتقولي ليا داك زمر ديال مدرب لمعااام مستحيل يعلممك هاد حركات حيث هو بنفسو نحلف عليها معارفهمش..
مريم(كلامع وقع كالصاعقة على اذنيها وعرفات أن حركات خالها كانو جد خاصين لفئة معينة كيدربو عليهم وخا كان قالها ليها ادهم سابقا، وكان حذرها من أنها تظهرهم العامة خصوصا خصوصاً ركز مع ياسين قال أنه ماشي هين واكيد غيلاحظ ، كتشعر برغبة انها تحمل هاتف واتاصل به وتصرخ في وجهو انه ملقى غير دوك حركات لتخلي مدربها محاصرها كيستوجب فيها كأنها قتلات ليه زوجتو): الشاف مكنعرف حتى مدررب علاش كتكذبني
ياسين (عقد حاجبيه وعينيه كيقذوفها بغضي): فسررري ليا كيفاااش كتععرفي هاد حركااات
مريم: كان خالي علمها ليا ساااابقاااا
ياسين: خالك خاااالك كان غيعلمها لبننتتو وهاد تمارين خالك براسو ممدربهمش
مريم(بقاا صامتة على كلماتو وملقات باش تجااوب)
ياسين: دابا عيطيني شكون هذااا لمسيفطك ولا لمخدمك
مريم: كنقسم ليك حتى خالي هو لمعلمني هاد حركات ماشي خالي رعد خالي أدهم الفارسي
ياسين(صرخ عليها بغغغضب) : ايواا علااااااش حتى لدااااااباا عااااد خدمتيهم
مريم(صرخات عليه هي بدورها): حيتتتاش كان خاااصني ندااافع على رااااسي حيث عاااارفة راااسي بوحدددي وعااااارفة انهم باغين يآذيوني داكشي علااااش(نزلات رأسها للارض مخاملاش دموعها يذرفو أمامو) كنت كندرب كل ليلة في بيتي باش نقوي من راااسي ونصبح كندافع على راسي
ياسين(صمت عن كلامو وقرا لغة جسدها وعرفها أنها صادقة وهو قبل كان نبهها أن الرئيس الفرعي للمنظنة غيتسهدفها حيث استفزاتو بلاشيذ هو وابنتو وخصوصا بعد حادثة صراخها عليه فراه صبحات حياتها في خطر من طرف الكل، لهذا حمحم ونطق بهدوء عاد المرة): كيفاش عرفتي دوك حركات لكنتي عمرك دربتي عليهم قبل
مريم(هزات راسها فيه ومنين لمحات الغضب اختفى من عينيه قدرات تعدل وقفتها وتنظر ليه بهدوء كذلك):حيث رسمت الحركات لكان رسمهم ليا وحتى كيفاش نعرف ندرس نقط الضعف لدى الخصم
ياسين: فين هو هاد كتاب
مريم: في بيتي
ياسين (حرك راسو بفهم ونظر للحائط بتفكير من بعد رجع ناظريه عليها):حاس بك أنك كتكذبي عليا
مريم: علاش غنكذب عليك نتا ديما كتقول. ليا كذابة ومكتيقنيش
ياسين: كنكذب عليك هااا!! (يلاه غتكلم وهو يقاطعها): شش صافي نساي هاد موضوع غنصدق معصب معاك ثاني
عبسات على كلامو ولكن غمضات عينيها براحة أنه صدقها أو على الأقل تجاوز هاد الأمر
ياسين: شنو قلت ليك
مريم(عقدات حاجبيها باستغراب): شنو
ياسين(عينيه كانو على رقبتها): شعرك بقاي طلقيه
مريم:ولكن بنات كاملين كانو دايرين كوب شوفال وعلاش انا منديرهاش
ياسين(مد اصابعو في اتجاه بانضتها ، عضات على سنانها وهي كتنتاظر منو يجبدها من على رأسها بعنف، ولكن فاجأها منين جر بانضة بهدوء من على خصلات شعرها بدون ما يألمها، نظرات لعينيه لكانو كيراقبوها بهدوء، هدوء مصحاب لدغدغة على مستوى معدتها حتى نبض قلبها وصلها لحلقها من قربهم وحتى عينيه متعددة الوان كانت كترمق بنفسجها بتباث، كان متعمد يزول خصلات شعرها لمكانتش على طبعيتو هاد اليوم بل كان مسرح وناعم ، كل ماكان كيجر بانضة للاسفل كانو خصلات شعرها كينزلو على وجهها وخذوذها برفق ،عينيه مسقطوش على وجهها ، كيتأمل اللوحة الفنية لأمامو لساهم بتشكيلها باصابعو الخشنة ،كانت انفاسها محبوسة داخلها ، وهي كتلاحظ قربو لكيوترها ويخليها تشعر بمشاعر غريبة مثلا قلبها كيدغدغها وحتى امعائها كيلعبو الجيمباز داخلها، عينيها لوحدهم كانو كيملكو سحر خاص ورقبتها العاجية كانت كفيلة أنه يؤَلٌف من اجلها قصص واشعار لهذا منين زول رباط من على شعرها كانو خفاو خصلات رقبتها وهنا منين استوعب حركتو وعرفو انه وترها لمن قربو ، ومع ذلك كانت هادي أول مرة في حياتو يعتارف بجمال بنت أمامو وتخليه يعتارف لنفسو انها جميلة قرب وجهها نحوها كيتمعن في تفاصليلها ومد اناملو زول خصلة سقطات على عينيها باش متعميهاش): حيث نتي ونتي وهما هما
هادي هي جملة لقالها قبل مايترك حصارها ويعطيها بالظهر، مسكات قلبها كترجع انفاسها لسلبهم فقط من خلال حركتو لو قبلها لو ذابت ليه في يدو، قبلها؟؟؟ اش جبد القبلة في كلامهم وبين من بين ياسين مدربها، لالا حقا قربو ليها ماشي غير كيوترها وإنما جننها
ياسين(رمقها بنص عين): يلاه نرجعو
مريم تقدمات نحوه باش طالب بربطة شعرها ولكن منين لمحاتها حول كوع يدو، بلعات كلماتها وقررات تمشي خلفو بهدوء كتحاول تنسى ما حدث قبل قليل
ماشي غير هي وانما بجوج كيحاولو ينساو او يتنساو لون عينين بعضهم لولاو كيحفظو طبقاتهم عن ظهر قلب .
ألفا: غتبقاي سكاتة
حفصة(زفرات الهواء من فمها بحنق وهي كتلاحظو كيفاش كيدخن ببرود واضع يدو داخل جيب سروالو وكينظر ليها بلااهتمام): قلت زعما مفكرتيش تراجع على فكرتك
ألفا(كيثقبها برماديتيه لكيغلفهم الصقيع): سبب
حفصة(بنبرةرقيقة): مبانش ليك سبب أنك كنتي باغي تنتاقم مني ولا صافي دغيا تراجعتي
الفا(نفت الدخان بعيدا على وجهها في اتجاه النافذة عارف أنها كتكره ريحتو ): متراجعتش
حفصة: ايوا وشنو هادشي
ألفا: طلع ليا صوتك في راسي
حفصة (اختافت ابتسامتها الصفراء اتجاهو وهي تكشر على ملامحها): لهلا يحييك اصلا نتا نتا لكلعتي ليا في راسي وهاد قصر كلشي طالع ليا في راسي
ألفا (حرك سيجارتو باتجاه الشرفة ضربها بسبابتو باش يسقط الرماد وقرب يدو لفيها ݣارو باتجاهها ): هذا وجهك متبقايش تصطانعي
حفصة وسعات فمها بعدم تصديق على برودو وقبل مايلتافت كانت مسكات يدو بصعوبة باش قدرات تمنعو باش ميتحركش من مكانو منين ضمات ذراعو لصدرها
حفصة: فين غاادي تسناني حتى نكمل هدرتي
ألفا: شباغا
حفصة: شوف انا مغنغوتش عليك حيث قلبي بيض ولكن ولكن علاااش غنطلقوو بغيت غنفهم واش نتا مبزز عليا زوواااج وفي اخير نطلقوووو مجااتش
ألفا: الصمت
حفصة: اصلا دخول الحمام ماشي بحال خروجو ها ياك قلتيها ليا ايوا صبر صبر مالك مزروب
ألفا (رما سيجارتو داخل شرفة ونظر ليها): عندك مانع لبغيت نطلق
حفصة(طلقات من يدو وربعات يديها بثقة): معنديش مانع ولكن نتا عندك مانع
ألفا (هز حاجبو من الثقة لعندها ونطق ببرود مسايرها في كلامها): وشنو المانع
حفصة: شوف بلاماتبقى تخبي ودير راسك معارف والو راني عرفت كلشي
ألفا (بهدوء): شنو عرفتي
حفصة(وقفات باعتدال وثقة مربعة يديها ونظرات للجهة لاخرى بغرور): مغاديش طلقني
ألفا: وعلاش
حفصة: حيث كتبغيني بلاماتبقى تخبي ودير راسك معارفش
ألفا (التافت بجسدو كلو في اتجاهها وهز حواجبو ولأول مرة غيكون مصدوم من كلامها ومستغرب من ثقة لنطقات بها هاد الجملة كأنها فخورة ان شخص بارد مثلو بغاها أو أنها واثقة أن كلماتها الصائبة): واش تسممتي بماكلتك
حفصة(نفضات يديها وشارت لنفسها بعدم تصديق): انااا مالنا على تخسار الهدرة هاا واصلا هذا ماشي موضوعنا عارفاك كتبغيني وحيث قلبي طيب ماشي مشكل نبقاو متزوجين على قبلك
مرر يدو على وجهو ممصدقش الهدرة لكتخرج من فمها ومصيبةبكل ثقة نفس بدون تررد او خجل ولا خوف كتنطق في كلامها، لوهلة شعر أنه غيضحك ممصدقش هو بنفسو أنه فكر يضحك على كلامعا وثقتها عمياء،ولكن تحكم في ردة فعلو وبقات باردة واكتفى فقط ينظر ليها لعلها عسى وعلا تحشم على شنو قالت
يديه مخشيين في جيوب سروالو البرتقالي وكيخطو بنبالة وكسل وهو كينظر برضى لحالة السجن كيف صبح بعد جهود قليلة منو ، كان كيمر في الرواق بين السجناء لكانو كيليقو عليه التحية وكيفرغو ليه الطريق بخوف حتى من الحراس كانو كيليقو ليه التحية ويخاكبوه بنبرة محترمة
الحارس(تقدم باحترام كيمشي خلف مجد): مسيو المرجولي واش محتاج شي حاجة ولا شي حفلة نديروها ليك بمناسبة خروجك من السجن
مجد: بلاش
الحارس: اه (بتفكير): اه قبل مانسى طبيبة كتسنى فيك يلا بغيتي تمشي عندها
مجد (توقف عن المشي وبقا ساكن لفترة قصيرة من بعد التافت باتجاه اندرو وبيدرو لكانو عكس حالتهم مرة اولى فين شافهم كانو لابسين مزيان وحتى صحتهم رجعات بسباب اكل الجيد لكيتناولوه):يرو عقلكم(نظر لسامويل وجايكوب لكانو واضعين تاج مصنوع من كارطون الحمام على رأسهم وغلاضو على هيكل العظمي لكانو عليه في اول وحتى بشرتهم الصفراء رجعات لونها طبيعي وبرز جمالهم لكان مخفي تحت التهميش والضرب، سامويل كانو عينيه خضرين باهتين على لون صقريتي مجد اما جايكوب كانو عينيه باللون الازرق الباهت ولكن كانو نسخة على بعضهم، لوهلة تذكر ياسين وياسر وبعض من ذكريات طفولتهم لقضاوها مع بعض، ربت على رأسهم وابتاسم ليهم):لعبو كف بغيتو
غادر تارك السجناء لهربات الدماء من وجههم ونظروا لرباعي الرعب لكيرمقوهم بنظرةت مختلة وابتسامات متوعدة عارفين أن الشخص لساهم في اطلاق وحوشهم هو داك الاشقر الطويل كان صادق منين راهن لأول بتفاحة على كلماتو وأن ملوك السجظ هما جايكوب وسامويل هاد جوج هما ابناء شيطان بنفسهم ومنين هددو حراس وابتزوهم كانو حضرو ليهم ملفهم وسبب اعتقالهم ، حرقو قريةعلى قدها في شمال شرقي في امريكا كانت قرية كضم مجموعة من السحرة وام التوأم كانت هي ضحية وقربان للشياطين وعلى حساب ماتذكر في ملف فهما تولدو من اكبر سحار في قبيلة وأمهم ماتت بعد ولادتهم الصعبة ومن تم وهما كيتعرضو للتعذيب وبدمهم كيستخدموه لصناعة السحر ، هاد معلومات قليلة كانت كافية انهم يخافو من شرهم وخصوصا جنونهم اختفى في هاد شهر حارسان وكثر من سبعة مجرمين واي شخص تكلم على موضع كيخافي بطريقة مبهمة لهذا فضلو الصمت
منين دخل المستوصف لمح اثار الدموع على خذيها وبسرعة توجهات نحو معنقاه بقوة وكتنخسس داخل صدرو
طبيبة: غنتوحشك بزااف
مجد بقا خاشي يد في جيب ويدو اخرى مررها على خصلاتها الشقراء غير شعرات بلمستو زادت تخشات في صدرو كثر كتبكي وهي كتشعر بشعور فظيع كينهش قلبها مجاوبهاش وفضل الصمت ومنين شعر باناملها على عنقو تحولو لشفايفو نزل عينيه بهدوء عليها ولمحها وقفات على اطراف اصابعها ،وخا كانت طويلة إلا ان مجد كان معروف بطولتو في السجن وكان كيلقبو البعض غير بالطويل الكسلان او طويل الماكر ولا الاشقر كاختصار
وضع اناملو على شفايفها قبل ماتلمس ثغرو،وهزات عينيها فيه باستغراب من رفضو ابتاسم ليها بكسل وتوجه مستلقي على السرير الطبي
مجد: ماشي كنرفضك لكن خاصني غدا نكون موجود وعقلي يكون خدام
جلسات الطبيبة بقربو ويديها وضعاتهم فوق يدو كتحسس اناملو الطويلة، اناملو لكتجيد العزف على جسد انثى مثلها ،
الطبيبة: كنظن غدا خاص ترتاح حيث غتخرج من الحبس علاش خاص يكون خدام
مجد (ابتاسم وهو كينظر للسقف(: حيث عندي موعد
الطبيبة(هزات حاجبها على كلامو وشعرات بالغيرة من خلال ابتسامتو شهر وثمنية وعشرين يوم دوازاتها في احضانو بين ذراعو وحتى في احلامها طاردها منين سكرات مع اصدقائها خبروها انها ضحكاتهم منين قالت أن امنيتها تسكن في السجن وتعيش فيه وخصوصا كانت متأكدة كيف الجميع أنه مستحيل يخرج من التهمة الملبقة فيه لكن احلامها تخبرات وهي وحيدة لبكات وفرحات بعد اصدار الحكم ،حمحمات ونطقات بتلعثم): معامن عندك موعد واش مع بنت
مجد: آه
الطبيبة(مررات اصابعها لكيرتاجفو على غرتها واضعاها خلف اذنها): وشكون هادي واش كنعرفها
مجد: كلشي كيعرفها كيف بغات ولكن انا لعارفها
الطبيبة(نطقات بمرارة): وخل نعرف سميتها
مجد (نطق بابتسامة واسعة وهوكينظر للسقف): نور ارذوجان عندي موعد غدا مع نور ارذوجان
..............
بغيت اراءكم قربنا ندخلو في معقول