كانت جالسة ساهية كتناول غدائها وكتذكر الاشياء الصادمة لسمعاتها البارح
فلاش باك
طبيبة: نتي خاصك ديري معايا شهادة سكنة ويلي وليت كتشوفك كثر من راسي
مريم(ابتاسمت ليها ابتسامة متعبة ونطقات): قوليها ليهم
طبيبة (كتوضع ليها المرهم على الكدامات ): شتي هنا القوي كيكاكل الضعيف يلا كنتي كتسحبي هادي هي OFC لكنتي كتسمعيها بها راها تبلادت ابنتي وكلشي مبدل وميغريوكش اقنعة لي لابسين
مريم(عقدات حاجبيها بعدم الفهم): واش واقعة شي حاجة
طبيبة(قهقات بسخرية): نتي من هادوك لدايزة عليهم دكاكة ولكن مزيانة تكوني بريئة كلما عرفتي كثر كلما غرفتي راسك في مصايب وشوفي غير هما على عينيك حسدوك
مريم (دلات شفاها السفلية بألم من العلاج): ونتي منين عرفتي هادشي
طبيبة: كنسمعهم منين كيكونو كدويو عليك حضي راسك ومتبقايش تجي عندي كل ليلة حتى انا عندي شغالاتي نبقى مقابلك انتي اوه
مريم: سمحي ليا
طبيبة(توقفات عن وضع المرهم وتراجعت خطوة للخف كتفحص وجه مريم): ايه ولاهيلا كيف ما تحلفوها فيك داروها ديك بنتو كطير برهوشة
مريم: واش كتعرفي روبي
طبيبة: هاديك راه روبيان مكدخلش سوق راسها اويلي ديما حتى كنبغي نكمل شغالاتي وخدمتي حتى كتخرج ليا من الجنب
مريم(هزات حاجبيها يعدم الفهم من كلامها معرفاتش واش هاد الشغل لكدوي عليه واش عندو علاقة بتمريض المرضى ولا عمل اخر): امم
طبيبة: ايوا كيوصلات قصتك مع حبيبك
مريم: شكون حبيبي
طبيبة(جبدات قطن صغير كتمسح به اثار الدماء وجداتها بقرب فكها(: لجا معاك ديك المرة لقيتو هو لكيعالج ليك نيفك
مريم(تذكرات منين جابها ياسين لمستوصف ةنطقات بتوتر): هداك غير مدرب ديالي مابيناتنا حتى حاجة
طبيبة(قطبات حاجبيها باستغراب ): ايوا شكون هداك لكيقولو ليك مصاحبة معاه
مريم(فركات يديها باحراج وهي كتعشر بنفسها ممرتاحش من الفكرة): مع سهيل
طبيبة(زاد استغرابها): سهيييل!!! بلاتي(وسعات عينيها فيها): واش خونا لعينيه زرقين
مريم: اه هو
طبيبة(عبرات كن راسها لساسها ونطقات): هو صراحة زوين وبزاف بنات طايحين فيه ولكن ميجيش معاك
مريم (نطقات بتلعثم): و.وعلاش
طبيبة(حيداات ليكات من يديها ونطقات): منعرف نهار لول شابكتك مع دوكس لكان جا معاك واصلا انا شكيت فيكم شفتو قريب ليك وكيسعفك بنفسو
مريم (نظرات ليديها لكانت مشابكاهم وواضعاهم على فخضيها): غير حيث هو يمكن سباب باش تآذيت
طبيبة(هزات مرآة صغيرة مع أحمر الشفاه ونظرات لمريم بعدم تصديق): دوكس مكيقرب حتى شي بنت ومكيحملش يقيس شي بنت في اطار غير تدريب نتي وحيدة لتقرب منك
مريم (رمشات بعدم استيعاب ووقفات من على باياص ): وعلاش
طبيبة(هزات كتفيها دلالة على جهلها بالسبب): منعرف مهم راه كتبت ليك هنا هادو مصكنات الألم باش لمجاكش نعاس في ليل شربيهم وهاكي مرهم بقاي دلكيه بعد تمرين وقبل تمرين يعين منين تفيقي في صباح باش يختافيو ضربات راه وجهك زوين قرب يختافي
مريم(ابتاسمت ليه بامتنان): شكراا بزااف وسمحي ليا لصدعتك
طبيبة: ماشي مشكل غير حيتاش بريئة انا مسامحاك وحاولي تقولي دوكس يدربك على اقل تولي دافعي على راسك ومتجيش ليا شي نهار ميتة خاص تعرفي مرات كيوصل حتى حالة القتل
مريم: مكنظنش غيبغي زيدي مخاصمين بجوج
طبيبة: واش فهمتي شنو قلت ليك قبيلة ولالا وضبري راسك انا نصحتك حيث مافيا ليشرحك جثة ديالك مبغاش قلبي يتروع
مريم: شكرا بزاف نمشي باش منصدعكش قربات وجبة العشا
طبيبة: سيري سيري مكتسمعيش هدرة
التافتت مريم باش تخطو ولكن سمعات شي حاجة لشوكاتها
طبيبة(كتنظر لظهر مريم. وهمسات ): هادشي علاش مستهدفة من المنظمة
خرجات وافكارها كلها مخربقة من جملة لقالتها طبيبة، هي حاسة بعدة أمور ماشي تالهيه كتحيك داخل جدران المنظمة لكن ملقات ليها حتى سبب مثلا راجين لكتخرج كل ليلة مع عشرة ومكتجي حتى ربعة صباح وقبل ماكتجي كانت كتشوفها كدخل معاها شي حاجة كتخفينا في خزانتها ومن بعد كتشوف مريم واش ناعسة ولا فايقة، أكيد هي كانت كتبقى فايقة ولكن ماشي باش تجسس عليها غير الارق. والتعب الجسماني كانو كيأرقوها نعاسها..
مفهماتش شنو علاقتها هي بالموضوع ولو كانو مستهدفين شي حد خاص تكون روبي ولا خديجة حيث والديهم قويين بزااف علاش هي لمستهدفينها لبلا حول ولا قوة حتى باباها معندو حتى علاقة بالمنظمة، فطرات رأسها بحيرة وتوجهات ببطء داخلة صالة طعام وعقلها كيفصل ويخطط
خديجة: فاش ساهية
مريم: والو غير كنفكر مع راسي فين هو صهيب
خديجة(شارت ليها عليه): كان جالس معايا ولكن غير عرضو عليه شي مدربين يجلس معاهم وهو يمشي قال ليك حتى مرة جاية ويجي
مريم: اه يقدر تكون عندو شي خدمة
خديجة: اممم خدمة في وقيتة ماكلة اصلا انا ممرتاحاش لديك علاقتهم وخصوصا منين كنشوفك شحال مرغمة على راسك
مريم: لفيا كافيني خديجة عفااك انا براسي ممرتاحاش
خديجة: ابوا قوليها ليه
مريم: مبغيتش نجرحو
خديجة: ابوا ترغمي على نفسك حاجة مباغياهاش شوفي راه هو ظىيف وقوي وزوين ووقف معانا وشحال من حاجة فيه زوينة ولكن امريم ميليقش ليك وعاد نتي محاملاش حتى علاقة كنحس بك كضحكي غير بزز منك ، وحتى تصرفاتك مكنحسش بك كتصرفي على طبعيتك
مريم(وضعات رأسها بتعب على طاولة وعقل. طبيبة كال ليها تفكيرها): خديجة
خديجة: نعم
مريم: في نظرك واش يقدر يشي حد يآذيني في المنظمة
خديجة: روبي وصحابتها
مريم: مكندويش على متدربين كندوي على ريوس كبار
خديجة(بتفكير): مكنظنش حيث حنا غير متدربين وحتى سمياتنا محال واش يكونو عارفينها علاش سولتي هاد سؤال
مريم: غير جاني في بالي
خديجة: حنا غير كنتعرضو لمرحلة الأولى يعني نقدرو نتقبلو ونقدرو نترفضو حتى حاجة ممضمونة اننا غنتقبلو كاعضاء اساسية ويلا كانو ريوس كبار ديال منظمة كيكفرو ياذيو شي حد فغادي يأذيو شي واحد بحال مدربنا مثلا
مريم(هزات راسها من على مائدة ونطقات): واش ياسين
خديجة(صغرات عينيها فيها): شفتك كتنظقي سميتو هكداك
مريم: غير جاوبيني
خديجة: اه مدربنا راه قوي بزااف راه هو اقوى واحد حاليا في منظمة فراسك سمعت انه ولا مرة خسر شي مهمة واخا كانو كيعطيوه مهمات انتحارية وصعيبة نسبة نجاح فيهم كتكون صغيرة بزاف حتى كيصدم كلشي وكينجح هو العميل المثالي في المنظمة على ماسمعت داكشي علاش سميتو دوكس
مريم: وشنو معناها دوكس
خديجة: معرفتش ولكن معناها. الزعيم او القائد حيث هو ديما مشرف على عمليات تخيلي اول عملية شرف عليها كانت عندو سطاش العام تقريبا كبر مني غبعام تخيلي
مريم (وجهات انظارها المدهوشة لياسين لكيتناول عشاؤو بهدوء):كيدار ليها
خديجة: هه شفتي قلت ليك قوي كيقولو أنه دخل منظمة على عمر 13 عام صغير بزااف وتدرب تحت يد الرئيس الكبير الحالي للمنظمة الأصلية ديالOFC
وسعات مريم عينيها على كلام خديجة ونظرات لياسين بانبهار وعدم تصديق ،
خديجة (كترمق هي ايضا ياسين): هه ماعرفتش صراحة علاش هادئ ومهدن لو كنت بلاصتو لو راني فرحانة براسي شتي غير سهيل لو كان بحالو لو صدع لينا راسنا بعمليات ونجاحات وشوفي شاف ديالنا عمرو ماتباهى علينا
مريم بقات صامتة وهي كتنظر. لياسين وتقاسيم لتىرسمو على وجهها ممفهومينش
مريم: ولكن هكذا مغيكونش تحرم من طفولتو
خديجة(وجهات انظارها نحوها): كيفاش
مريم(مزال مفيكسة عينيها على ياسين لكان كيسمع لصديقو عمران): يلا دخل في هاد السن الصغير كنظن غيكون قاسى بزااف في تداريب وزيدي مغيكونش لعب بال دراري واستمتع بطفولتو يمكن داكشي علاش ديما هادئ ومرزن حيث خدا مسؤولية بكري على عاتقيه( مسؤولية كتقصد بها انضمامو للمنظمة)
خديجة(بقات صامتة كتحلل في كلامها ونظرات لمدربهم):يمكن عندم الحق حنا كلنا شفنا انتصاراتو وانجازاتو وانباهرنا كيفاش دخل في هاد السن الصغير ولكن يمكن غيكونو دفع ثمن طفولتو وشحال من حاجة
مجاوبتهاش مريم وبقات صامتة كتنظر ليه وكتربط هادشي لقالتو ليها مريم مع كلام طبيبة
مريم(في نفسها): وأنا شنو. علاقتي بالأمر شنو علاقة ياسين بيا أنا علاش أنا مختارة ومستهدفة من طرفهم بفف
أما عند عمران فكان كيتحدث مع ياسين على مبارة باسكيط لكانت بادية اليوم وكان كيسولو شكون كيتوقع غيفوز
عمران: نتخاطرو على مية دولار كنقول بوسطن سلتيكس هما لغيرحبو ليلة
ياسين(استمر كينظر لطعامو وكيقطع في قطعة اللحم ): شيكاغو لولز هما لغيربحو
عمران: نتخاطرو
ياسين(بابتسامة صغيرة): واخا
عمىان قهقه وهز رأسو فجأة كينظر للجمع وهو يتفاجأ منين لمح مريم كتنظر لياسين بنظرات مشفقة فسرها بمنظوره الخاص وكانت خديجة كتنظر ليهم بجوج بابتسامة صغيرة غير سقطات عينيها على عينيه ابتسامتها اتاسعت وشارت ليهبيدها باباي كأنها كتلقي عليه السلام لهذا هو رد ليها حركتها بيدو وهنا فين فاقت مريم على سهوتها غير شافت كان ابتاسم ليها وشار ليها بيدو، هز حاجبثع بدهشة منيت لنح خجلها ورجعات نظرها لطبقها
عمران: ههه هههه
ياسين(نظر ليه بنص عين): مالك
عمران: حبيبة القلب كانت كتشوف فيك وغير شفتها وهي تزنك..
ياسين: ومن بعد
عمران: ساط كانت كتشوف فيك بحال كتعجبها ولا منعرف خايفة عليك
ياسين(هز عينو فيه كيرمقو بهدوء): شافتني بكره ونتا فسرتيها هكداك
عمران: مالي سااط غنكذب عليك
ياسين: هي أصلا في علاقة مع واحد لهذا نسااها
عمران (وضع يديه خلف رأسو كينظر ليها): صراحة معرفتش شنو بان ليهافي صهيب كنحتارمو لكن كيجيوني ملاقينش لبعضياتهم
ياسين: مندويوش عليهم كل واحد وحر فينما يختار
عمران: اودي كنت فرحا ليك في اول منين شفت بنت قريبة ليك راه كنت فاقد فيك امل ولكن ماشي مشكل(ربت على كتافو): خوك براسو هرسو حب أول مغتكونش نتا اول
ياسين(زول يد عمران من على كتافو واستمر في تناول طعامو):
عمران(وضع يدو تحت ذقنو ونطق بدون وعي منو): ولكن معرفتش علاش سمعت من خديجة ديك مرة قالت ليها علاش وافقتي منين نتي ممرتاحاش
ياسين (هز عينيه فيه ولمح عمران ساهي كيكفر ،لفت رأسو نحو مريم ولمحها كيفاش كانت كتناول طعامها بهدوء ومرة مرة كتوضع يدها على وجهها كدلك في موضع ألم عقد حاجبيه بتفكير منين لمح كدامات على وجهها كانو ضربات شخص ما، مهتمش بالأمر بزاف وكان لف رأسو على سهيل لكان وخا مع مدربين وإنما عينيه على مريم مرة مرة عكسها هي كانت كتشوف غفي طبقها)
عمران: اه تفكرت (صفق بيدو ): عقلتي ديك مرة منين سيفطتيها تجيب لغدا اه كان نهار وقع ليها مشكل مع رئيس فرع تما فين ديتيها كان جا صهيب سول عليها وخديجة بقات ساكتة معرفتش علاش محملاتوش و انا لجاوبتو ديك نهار مزال عاقل ويمكن تبعكم ونتا جيتي فرحان ديك مرة عفلتي شحال شديت فيك وشويا مانعرف علاش رجعتي عندها كنتي باغب تقول ليها شي حاجة واطلا تعطيني شي حاجة مقلتيش ليا راس الخيط مهم نكمل اه ولقيتيها معاه ونتا سحبتيها مجمعة نعاه ياك فين بديتي تغوت وضربتيه يمكن استفزك بشي هدرة حيث. انا عارفك وهي خافت يوقع ليها شي مشكيل وغوتات عليك من ورا ماغوتي عليها نتا وصافي تاتما فين قلتي ليها خرجتي من سوقها وتغرق فيه (هز تفاحة بيديه كيعبر) وهي اختارت صهيب باش يحميها وقالت علاش منكونش حبيبتو باش يكون عندو حق حيث نتا غتمنع ليها تدرب مع مدرب آخر (صفق طابلة بحماس ): شتتتي راه نولي مخرج اصلا هادشي لغيكون وقع باينة كيجيتك
ياسين(رمقو باستغراب): منين عرفتي داكشي لوقع تم
عمران: نتاكنتي معصبة وحتا منين بردتي مبغيتيش تقول مشيت جريت لسان خديجة بشرط نخليها دوي مع باباها
ياسين(رمقو بعدم تصديق): هادشي راه مخالف القانون
عمران: اودي حتى نتا راه ختها مخطوفة من منظمة كازانسوسترا وراه كانت غتخطف هي ولا حبيبة قلبك ديك نهار غير خديجة عاقت بهم
ياسين: ودابا شنو كاين لقاوها
عمران: منظمة رفضات تعاونو وراه قال ليا غيجي مغرب بغا يدوي معاك فشي حاجة
ياسين(همهم ايه بالموافقة ورجع كينظر لطبقو): همم صعيب ofc توافق على الحرب مع منظمة قوية اخرى
عمران(مغير عمران): ايوا شغدير غدوي معاها
ياسين: معندي حتى دخل فيها وقلتها ليها بحرها تعوم فيه هي قالت ليا نبعد راني بعدت وزيد هي ماشي صغيرة عندها عشرين وغتكمل واحد وعشرين في شهر خمسة
عمران(ابتاسم باستمتاع): عارف امتا تزادت
ياسين (رمقو بتحذير ياش يصمت والا غيجمعها معاه وغينسى انه صاحبو)
عمران(قهقه بصخب لدرجة كلشي نظر ليهم بفضول حتى مريم وخديجة): ههه صافي صافي هاني سكت
ياسين(كيتناول طعامو بتحسر): ناس منين كانو كيختارو صحاب فين كنت
تحفصات ادوية لكانت لموضوعين في سترتها وخرجات برفقة خديجة كيتكلمو حول تصورهم على تدرايب الغد
سهيل: مريم بغيت ندوي معاك واحد دقيقة غبجوج
خديجة (خنزرات فيه وتوجهات للخلف حدا الباب): واخا
مريم(زيرات على سترتها وابتاسمت ليه بتوتر): سهيل صافا
سهيل: بخير ونتي
مريم: لباس الحمدلله
سهيل: كيبقيتي
مريم: مزيان
سهيل(حاول يوضع يدو على غرتها وهي تعدل خصلتها بظون ماتحاول تحرجو): كنت جالس مع صحابي على ود شي حاجة
مريم: بالعكس تقدر تجلس معاهم معنديش مشكل
سهيل(وضع يديه في جيوب سروالو كيحاول يفتح معاها شب موضوع حيث هي ديما كتبقى صامتة): كيداز تدريبك
بك
مريم: مزيان قلتي بغيتي دوي معايا فشي حاجة
خديجة(كانت كتنظر ليهم من بعيد بحنق وهي مكرهاتش تفصل صهيب على بنت عمتها ): اخخخ شحال ممقبولش
عمران(كان خارج برفقة ياسين وهو يلمح جسدها الصغير ونظراتها النارية لكتقصف بهم سهيل): خديجة شكديري هنا
خديجة(هزات عينيها غيه وغير لمحات مدربها معاه وهي تعادل في وقفتها): غير كنتسنى مريم
عمران(نظر فين كانت واقفة مريم وهمهم): واش مع حبيبها
خديجة: متقولش هاد كلمة كتعيفني ايعععع
عمران(قهقه وربت على شعرها النحاسي ): مالك مكتحمليهش لهاد درجة
خديجة: حيتاش هو منافق ومعنديش معاه وزيد فيه غير الهدرة ماشي بحال(نظرات لياسين ) الشاف
عمران: اوه(نظر لياسين لكان كينظر لمريم ): وشنو فرق بيناتهم
خديجة (نظرات ليه وفكرات تصلح صورةمريم عندو): كاين فرق كبير يعني داك صهيب مثلا كيبقى غيري دوي مثلا انه غيحميها كيف وصاه جدي وانه ديما واقف معاها ولاجينا نشوفو الشاف هو لواقف ديما معانا وزيدي توتر علاقة بين مريم والشاف بسبابو هو لو مكانش ديك مرة خير مريم وحطها تحت الضغط مكناش غنوصلو لهادشي
ياسين(قطب حاجبيه باستغراب ونظر لخديجة): باش خيرها
خديجة: اء (عضات على شفايفها خافت لمريم تسيق الخبار وتغوت عليها حيت نبهاتها هدرة تبقى بيناتهم) الشاف مهم غنقول ليك نتا وعمران وهادشي يبقى غير هنا انا اصلا ممرتاحاش لداكشي
عمران: غير قولي مالنا براهش
خديجة: داك نهار منين شاف قلتي ليها تمشي تغدا جا صهيب عندها وتما فين قال ليها انه معجب بها وكيبغيها وهي كانت غترفضو تم وخا كان خيرها انها تكون معاه صاحبتو وحتى ديك صداقة مكانش باغيها ولكن جا الشاف يمكن تعصب من هدرة لقال ليه صهيب وضربو ونتا الشاف يمكن فهمتي مريم غلاط منين قلتي ليها كضيع وقت حيث لاخور لقطع عليها الطريق وتم هي بقا فيها حال وراك عارف هي كتعصب كتبقى تدخل وتخرج في هدرة ونتا منين قىتي ليها تعوم ببحرها صافي تخلعات خصوصا ديك روبي وصحباتها ديما حاكرين عليها وزيد حتى رئيس فرع ضدها وهي بدات كتحس براسها بوحدها وتما فين جا صهيب ثاني كيخيرها وهي خافت لتبقى بوحدها فكرات انها تكون غصديقة معاه ولكن صهيب قال ليها الشاف غيرفض خاص ضروري يكونو في علاقة وصافي هادشي لكاين ولكتشوف دابا
عمران: ولايني بلااان هذا خونا مالو على هاد فعايل،
خديجة: هو كان خايف لمريم تبغي الشاف
عمران(وسع عينيه في كلام خديجة): باش عرفتيها
خديحة: حيث مشيت واجهتو معجبنيش حال نشوف مريم هكذا وقال ليا كان خايف ومن حقو لهذا اقتارح على مريم قبل ماتبغي زعما الشاف
عمران(نظر لياسين بتحسر وهمس ليه): سااطا نتا عندك منافس وبلامادير شي مجهود ودغيا بغا يطير ليك حب قلبك بعدا قول ليا(صغر عينيه في ياسين) : علاش خونا فكر في هاد بلان انها تبغيك ياك ديما نتا وياها مضاربين ومناقشين وعاد كنتي ضربتيها بغلاط منين ضاربتي معاه
ياسين(ربع يديه ورمقو بغضب طفيف): منين كتعرف هادشي
قبل مايتكلم عمران كانت ضرباتو خديجة بحنق حيث بسبابو المدرب ديالها غيعرفها هي لكتوصل ليه الهدرة لكدور بينها وبين مريم، ابتالعت ريقها منين نزل ياسين عينيه في اتجاهها وعرفات انه عرف هي مصدر اخبار ليه لهذا مسكات سترة عمران واختبأت خلفو
عمران: مالك صاحبي كتخلع بنت صغيرة وزيد بسبابها مكناس غنعرفو هادشي دابا فكر معايا شنو وقع ديك نهار علشا خونا خاف لتبغيك مكنظنش غير حيتاش خرجتيها من مشكل ضروري وقعات شي حاجة
ياسين(حاول يتجاهلو ونظر لمريم، ورجعات ذاكرتو منين كان محاوطاها على السور فين كان كيصرخ في وجهها بسباب طيشها، وكيفاش كانت قريبة ليه كدقق في لون خاصتيه كيف هو غرق في تحديقو ببنفسجيها يمكن وضعبتهم من الخلف كانو كيبانو كيقبلو بعضهم يمكن هادشي علاش صهيب قام بداك التصرف): فهمت
عمران(وسع عينيه بحماس والفضول كلو غامرو هو وخديجة حيث مريم بنفسها محكاتش ليها هاد الحادث حتى سمعات شك عمران): يلاااه شنو وقع قول مالو داك هكاك
ياسين(رمق عينين عمران الفضولية ونزل عينيه باتجاه خديجة لكانت وخا خايفة منو كانت كطل من أسفل ذراع عمران( كترمقو بعينين الجرو الفضولية،منظرهم جاب ليه الضحكة لكن منعها ونظر بمهظر جدي): مشغلكش ونتي ممنوع استخدام هاتف اخر مرة
سهيل(بتذكر): آه.. قبل مانسى(تقدم خطوة للأمام خلاها توسع عينيها فيها لهذا هي تراجعت خطوة للخلف باش تبقى مسافة محترمة بيناتهم ولعب هادشي هو لمحو باش توقف عن التقدم نحوها): كنت بغيت نقول ليك بعد غدا غتكون مراقبة ياك حاولي ترجعي ليا تليفون غدا حتى نعطيه ليك من ورا تفتيش صافي
مريم(بابتسامة ممتنة): شكرا بزااف مغنساش ليك خيرك
صهيب: متقوليش هكذا راك حبيبتي في آخر
غادر ياسين تارك عمران لبدا كيسخط عليه بسباب انه مملأش فضولو
عمران: اصاحبي مالك هكذا مريض
خديجة(وسعات عينيها في عمران بدون تصديق): الشاف كيفاش عرف كندوي مع والديا
عمران(صمت عن الكلام والتافتت منزل رأسو باتجاهها ، قلب عينيه بحرج من الموقف لوضعو فيه ياسين ونطق بتوتر): هه خديجة
خديجة (ضرباتو بحنق لكتافو): بعد مني تخاااصمت معاك آخر مرة نجي عندك دابا الشاف كيفاش غيولي يشوف فيا
عمران: خديجة اجي اجي (لمحها جرات مريم وتوجهات مغادرة للجناح الخاص بالبنات): وانا شكون يولي يجيب ليا لاخبار ياسين صااحبي حشومة عليك نوضتي ليا مشاكل (تبع ياسين لكان سبقو )حشومة عليك دابا تقول كيوصل هدرة صاحبو
ياسين: بحال مكديرش
عمران: انا بغيت غبر نعاونك باش متموتش ونتا عازب وبعذريتك ساطا على اقل تجرب تمارس الحب مرة قبل ماتموت
ياسين (زول يد عمران لكانت على كتفو ورمقو باشنئزاز): متبقاش تجبد هاد مواضيع
عمران: هاني ساكت دابا تولي نتا طالب بهم مع حبيبة قلبك
ياسين(تجاهلو ورجع كيربط تفاصيل داك اليوم مع كلام خديجة وتعبيرات مريم اليوم منين عنقها الآخر ودفعاتو وكانو يديها كيرتجافو وهمس ):واش مكلخة واش مزال مكتعرفش تقول لا فين مشات هدرتي...
نرجعو عند مريم لكانت دخلات لمعجها بعد يوم طويل ومتعب ليها لمحات السكون في غرفة عرفات أن راجين مزال مجاتش دخلات خبآت الدوا تحت مخذتها وتوجهات هازة لوازم استحمام مع منشفة وقرل مادخل تستحم فكرات أنها خاصها تاصل بشخص ما قبل ماتحضر الأخرى
فتحات واتساب وابتاسمت منين لمحات ايمان رسلات ليها رقم عمها، عضات شفايفها بفرح ونسخات الرقم واتاصلت به في الأول مجاوباش وحتى كانت غتستسام وهو يجاوبها
أدهم: الو شكون معايا
مريم: خالي هادي انا مريم
أدهم: مريم شنو كدير عندك تليفون راه ممنوع في منظمة عرفتي لو حصلوك يقدر يكون عقاابك صعيب
مريم: متخافش عليا خالي عارفة سنو كندير مهم سمعني بغيت تعاوني
ادهم: فاش
مريم(حاولت تمنع نفسها من بكاء ولكن نبرتها خرجات مهتزة): خالي بغيت مساعتدك وخا ترسل ليا فيديوهات تدريب لكان عندك ولا تبقى دربني كل ليلة كنظن في امريكا دابا عندكم صبااح
أدهم: شنو واقع امريم حساب معرفت كيدرب واحد من افضل مدربين في منظمة
مريم: عارفة خالي لكن بغيت نكور نفسي كثر وخا الشاف ديالنا قوي ولكن انا بغيت ندرب تحت رئيس الكبير للمنظمة الأصلية وخا تقاعدتي وللكن خبرتك اكيد غتكون حسن من الشاف
ادهم(تنهد هو كيسمع كلامها ونكق بتساؤل): واش كيتعدا عليك تم شي حد جاوبيني امريم
مريم(زيرات على قبضتها ونطقات ): اه بنت رئيس الفرعي وصديقاتها حسن مني ومدربين كثر مني وعاد رئيس فرع كيكرهني بزااف وحتى أنا والشاف علاقتنا مكهربة ممزياناش لهذا طلبتك دربني
أدهم (سمعات تنهيدتو من خلف شاشة الهاتف ونطق): غنعاونك متخميش ولكن علاش رئيس فرع قلتي كيبغضك
مريم: معرفتش اعمي صراحة لغيت نقول ليك شي حاجة ولكن خفت
أدهم: غير قولي انا معاك معندك مناش تخافي
مريم(توجهات باتجاه باب ومشات سكراتو بالقفل): مهم كاينة شي حاجة غريبة في هاد منظمة
ادهم(بفضول): بحالاش مثلا
مريم: مثلا هادي لكتشارك معايا الغرفة، ديما كتخرح بليل مكتجي حتى كينوض الفجر ومعرفتش كيفاش كتكون عندها طاقة تنعس غساعة وتلعب
أدهم: اشمن طاقة وكوارث ولات في منظمة سمعيني مريم أنا غندربك تدريب آخر سمعتني غنخليكتولي قوية ودافعي على نفسك متخميش ولكن بغيتك تكوني جاسوسة ليا
مريم: جاسوسة؟
تتمة.3..292
أدهم: شوفي كاينة شي حاجة غريبة في منظمة لا انا لا صحابي مابقينا فاهمين والوا خصوصا دفعة لكتجي في مغرب كتكون كارثة بمعنى الحرفي وخا مدربين مزيان ولكن عملياتهم غالبا كتفشل وزيدي منين كيكبرو ديك طاقة ديالهم كتفشل تخيلي واحد كيطلع تلاثين بحالة ولات عندو خمسين عام كيعيى وزيد كيف قلت عمليات ولاو كيفشلو بدرجة كبيرة ولينا كنعطيوهم غير عمليات بساط باش ينجحو ومنين بديت كنحقق في هادشي كان جا وقت تقاعدي ومقدرتش نحقق كثر لهذا مريم بغيتك تعاونني وبلامقدرتيش منبززش عليك
مريم: لا خالي نعاونك اصلا كلشي ضدي وسمعت طبيبة قالت ليا نتي مستهدفة من طرف منظمة ومعرفتش علاش قالت ليا هادشي
سمعات أدهم ضرب مكتبو بغضب
أدهم: مكفاوهمش حفصة لمخطوفة دابا يزيدوك ليا نتي سمعيني مريم غنبدا ندرب معاك تمارين صعيبة خاصة بالمنخبة. غادي تقاسي بزااف ولكن غنولي نخدم معاك خمسة سوايع في هاد شهرين على اقل خاص مستوى ديالهم ولا تفوتيهم وشوفي دوكس غيعاونك مزيان غتعءبي وكلشي لكن صبري هدرة لقلتي ليا دابا خلعاتني مبغيتش توقع ليك شي حاجة ودافعي على خديجة راكي كبر منها صافي ابنتي
مريم: وخا اعمي غنحاول كنواعدك،
قطعات معاه ومشات خفات تليفون في مكان المعتاد وبسرعة زولات القفل من على باب في حالة راجين بغات دخل وهزات لوازم حمام ودخلات كتسخدم
Back to present time
خرجات بعد ماكملات طعامها وعينيها كيتغمضو بالناس نعسات غير ربعة سوايع وعاد تدريبات خالها كانو اكثر من قاسيين أدهم كان رئيس سابق للمنظمة الأصلية لofc, ومكانتش غير رئيس عادي بل كان رئيس على رؤساء الخمس كانت كلمتو هي الفوق ولكن منين تقاعد خبرها امس انه بزااف اشياء تغيرو وحتى هدف منظمة تخير بسباب بعض الأشخاص لمسيرينها ، تدريباتو كانت مختالفة تماما على تدريبات ياسين وقال ليها ان الليلة غيبين ليها مكان سري كان كيستعملو هو وسناء للتدريب سناء بالمناسبة زوجتو وكان دربها تحت يدو تدريبات خاصة في داك مكان وعلى حد علمو مزال حتى حد معارفو حيث كيتحل بالرقم السري ،
خديجة: غنرجعو العذاب ثاني
مريم(بهمس): ميكونش بحال عذاب ليلة
خديجة: مال وجهك كيبان صفر وحتى هالات تحت عينيك كحالو
مريم: ممم متفكرينيش
..............
مجد: قلتو انكم كتخرجو مرة في اسبوع علاش خرجنا حتى ليوم
انتوني (عدل نظارتو ذو زجاجة واحدة): حيث محتاجين يكملو اصلاحات السجن وكلما تزادو عدد السجناء كلما كملو كثر
مجد(خشا يديه في جيوبو كيراقب أرجاء السجن بملل): هادشي كيفسد ليا عطلتي وراحتب
بيدرو: سمعت ثاني غيكون عدنا الفحص عند طبيبة
انتوني(وسع عينيه على خبر بحماس): ياك الفحص كيكون مرة في أسبوع علاش كاين حتى يوم
بيدرو: هداك لمع طبيبة خربق سميات وفحوصات داكشي علاش خاص كلشي يتعاود من لول
انتوني(حرك اناملو بحماس وتوجه هو لول في طابور مسكوه سجناء لآخرين ودفعوه للخلف): شي مرة غتجي وقيتة لغندمهم من فعلتهم
نقل مجد عينيه نحو بيدرو لكان ماسك الصليب لفي قلادة لحول عنقو وكيهمس بايات من الانجيل كيستنجد بهم رحمة الرب ومغفرته،
الشرطي(ضرب بعصاه الحائط وبدا كيصرخ على السجناء): يلااه تنظمو معدناش الوقت ليخرج يمشي يكمل شغلاتو يالاااه
رجع مجد لآخر الصف مبعد على باقي السجناء ووضع رأسو على احد الأبواب مغمض عينيه، وبدون مايشعر كان تدفع للداخل وانغالق الباب خلفو
فتح عينيه بهدوء وبقا مستلقي على الارض بدون حراك وحتى يديه باقين في جيوب سروالو
نطق الشخص الزنجي لدفعو بكره
الشخص: دابا نتا بين سدينا فين هي ضسارتك وتخراج عينين لفيييك
جلس بهدوء كيرمقو بابتسامة مستفزة صغيرة
مجد: فين خرجت عيني وانا ديما ناعس
سدد ليه الشخص الثاني قبضة لفمو خلات وجه مجد يرجع للجهة الثانية ،لعق الدماء لظهرات بسباب جرح شفتيه ومزال محافظ على نفس وضعيتو وابتاسمتو من غير عينيه لبداو كيلمعو باستمتاع وزاد فقصهم وعصبهك منين نطق بلكنتو البريطانية الثقيلة
مجد(نظر للشخص الثاني لكان ماسك كاميرا): شمن وضعية نتصور بها نوقف ولا نجلس ولا نهز يدي
مسكو الشخص الأول من كول قميصو وجرو بعنف موقفو من مكانو بمساعدة الشخص الثاني لكان ماسك الكاميرا
الشخص1: واااش كتسحبنااا كنتفلاااو معاااك هاااا (زير على فك مجد): هاااد ضسااارة كااملة غتخلصها نتاااا بدات تصووور باش نسبفطووه لعائلتووو ناخدو فدية عليييه
مجد(اختافت ابتاسمتو وظهر الهدوء على ملامحو زول يد الآخر بسهولة وخا الآخر حاول يمنعو لكن مستاطعش ونطق بنبرة هادئة غريبة): خرجو ولا حيدو من الطريق
الشخص2(قهقه بسخرية): تااهاد خونا اش كياكلل شفتو حاكرناااا كيسحب راسووو في دااار باااه
مجد تجاهلو وتوجه للخارج ولكن الشخص الأول كان مسكو من قميصو الخلفي وبعنف جرو حتى تمزق وتفصل على ظهر مجد
بدا الشخص الثاني كيصور حادثة وكيصرخ بحمااس من فعلة صديقو
الشخص2: ههه هكااك زيدوو نواه مالك جمدتي في بلاصتك
نواه كان توشك في مكانو كأن ماء بارد تكب على جسدو كن كيراقب ظهر مجد برعب وبشيء من الخوف الكلمات اختافات من حلقو وحتى عينيه بدصمة بدا كيرمش كيحاول يستوعب ماشاف، تراجع للخلف بخوف منين استادر نحوه مجد والنظرة لمنحها ليه كانت لوحدها كفيلة باش تخلق الرعب بنواه ، وضع يديه لكترتاجف في جيبو وحمل سكين صغير ة وبدون تفكير توجه نحو مجد لكيرمقو بنظرات قاااتلة مع ابتاسمتو الشيطانة
نواه: بعددد بعددد مننني
مسك مجد حافة السكين بيدو بقوة حتى بدا كيسيال الدم ومنين لمح نظرات خوف الاخر مرر لسانو باستمتاع على شفتيه
مجد: نتوما مكتسمعوووش الهدرة شنووو ذنبببي
وقبل مايستوعب كاميرا مان او الشخص الثاني لكيصور الحدث شنو واقع كان موس اختارق حلق نوااه لتراجع ماسك حلقو ، حتى سقط في الارض ،
مجد: لو من لول تعامل معاكم هاد زمر هكذا منوصلوش هاد مشااكل ولكن هانيا أصلا توحشت الدم
رما صديقو الكاميرا وتوجه للخارج لكن مجد كان سريع ورما سكينتو لاختارقت عينو
الشخص2(مسك عينو كيصرخ بألم خاف يزولها ويزيد الحريق): عيننننني عينننننني اعععععع
صوت صراخو غطا عليه صوت قهقة مجد الصاخبة لكيرمقو بنظرات مختلة مجنونة
مجد: كيففف كتحسسس احساس زوين يااك شفتي هاددي(شار ليه على ظهرووو): مكنحمللش شي حد يقيييس ليااا ظهههري وصاااحبك تجرأ ههههه عرفتتتي نااس لي لمسووه شنوو كيوقع ليهم ولا كيشوفوه هههه
الشخص2 (تراجع الخلف حتى سقط على لفابو): بعددد مننني نتا راااك حمق حمققق بعدد هئ هئ عفاااك اخويااا عفاك سمحلينااا راه هو لجرننني معاه عفاااك عفااك نبوس ليك رجليك
مجد: هههههههههه نتوما بشااار قضيتكم غريبببة ههههههه بككككي بكككي كثثثر ونساامحك بككككي خلي قلبببي يشفقك عللليك ونهنيك من هاد عذاااب
الشخص2 (بدات الرؤية كتصبحح مضببة لهذا باش يستناد بقوفو كان سقط على حافة لفابو وجبهتو تجرحات): عفاااك سمحلياااا ندير ليك لبغيتي نووولي كلبببك وعبببدك عفاكك هئ هئ عفاااك لما بعد مني وسمح ليااا عفااك نعطيك شحال باغي دالفلوس
مجد (عبرو بملل بعشبيتيه): نتا ممل بزااف بديتي كتجيب ليا نعااس وداك خرا غيباان دابا خليني نكمممل عللليك
الشخص(تراجع للخلف كيتمشى بصعوبة بسباب رؤيتو حتى سقط بجانب جثة صديقو صرخ منين لمح قرجطتو لخارجة من مكانها وعرف ان مجد ماشي غير غير ضربو بمووس وانما اختارقو مزيااان حتى عمقو وجبد ليه حلقو ترااجع للخلف كيزحف وعييه مزالة على صديقو لو خا ميت بدا كيشتم فيه انه هو السبب في توريطو مع هاااد مجنون المختل): هئ هئ عفاااك عفاااك
مجد: أثرتي فيا ولكن للأسف انا معنديش القلب خليني دابا نكمل عمل مثالي ومنين تموت متنساش تسلم على بعض الرفقة في الجحيم قوليهم شيطان لكبرتو قريب يجي يقصر معاكم ...
جحظو عينيه من مكانو بسباب يدين مجد لكانو حول رقبتو كيضغط عليها بقوة،كانت اصابعو البيضاء الشاحبة كتغطي على عنق الضحية لبدا لون وحهو كيتغير للون الازرق بسباب انعدام الأكسجين
بيدرو: بس انتوني فين هو مجد
انتوني: معرفتش تلقاه غير هنا
سامويل: هيهيهيه ههههه دم دم مجد ودم
انتوني(عقد حاجيه من كلام سامويل ومسكو من تلابيب قميصو): شكتتقول نتا كيفاش الدم واش ضربو شي
جايكوب(بدا كيصرخ بحماس وكيصفق): ههي هيهههي لا لالالا هاهاها
نطق واحد من السجناء
السجين: سكتو داك خرااا ولا غنجي نحمعكم بجوج
بيدرو(نزل على جايكوب بصفعة لظهر خلاتو يكتوانسى في بلاصتو): دويو شنو. وواقع مقااد ولا غنلوح بوك من هنا
جايكوب(عض على اصابعو ونطق بهمس ): هاههه مجد تيتقل في واحد هههه في طواليط هيههيهيهيهيه
بيدرو تركو وتوجهو للمرحاض بدون مايشوفوهم الحراس ومع فتحو الباب تصدمو بالجثث لعلى الارض وحدةفيها كانت معرية بدون قميص
بيدرو(كينظر للجثث بخوف وصدمة)؛: ش..شوقع هنا
مجد (التافت نحوهم بابتاسمة مختلة): والو غير بغاو يلعبو معايا وخسرو بكري شغندير ليهم
نظروا لمجد بخوف حتى من جايكوب وسامويل تخشاو في بعضهم وشدو الركنة بيدرو بلع ريقو ومسك الصليب وانتوني عينيه جمدو على الجثث
انتوني : عدنا ساعتين ساعتين باش نظفو هاد الحالة بدون مايعيق شي حد (نظر لبيدرو): سير غرفة التنظيف غيبانو ليك قراعين خضرين جيبهم كاينين تم ونتوما(نظر لجايكوب و سامويل): بداو تعاونوني يالااه قبل مانمشيو فيها هاد المرة ويتحكم علينا باعدااام. ياللاه
كلشي تفرق على حساب الخدمة لفرقها عليهم انتوني أما مجد راقب ظهرو بستمتاع
مجد: على اقل اختاريتي لفيهم فايدة ايه (نظر لانعكاسو عبر المرآة وابتاسم للمظهر لهو عليه كان شعرو الكستنائي فيه بعض قطرات الدم لترشات عليه وحتى على وجهو كان خط من الدم مروس على خذو توجه كيصفر بفمو فاتح الصنبور كيغسل مظهروو وخا كان رااافض في أول لكن خاص يخفيه حاليا جريمتو باش من بعد يمارس هوايتو في خفاء مع اكبر ممكن من الضحا...
توقف عن التفكير منين شعر بألم على مستوى رأسو(نظر لانعكاسو في المرآة بحقد ): لالااااا مغنخليييكش
سقط للأرض كيضرب رأسو بعنف مع حائط
مجد: حببببس حببببس مغنخللليكش لا لاااااا
سامويل وجايكوب خافو من شكلو وبداو كينظفو الارضية بسرعة خيالية ،كأنهم تذكروا ديك ليالي طفولتهم منين كانو كيقضيوها في التنظيف بعد ماكانو كيخوفوهم بوحش الغابة غيجي يتناولهم ،وبالنسبة ليهم الحلم تحقق وهما كينظرو للوحش كيضرب رأسو مع الحائط
توقف بعض لحظات. وناض مجد مختالف على مجد قبل ربع ساعة نظف حالتو بهدوء مزول اي أثر للدماء من عليه ، وتوجه منين سالا نحو كرسي لمحو موضوع تم وجلس عليه ساند راسو للخلف مغمض عينيه ، مفكروش انهم يدويو معاه على الحادث ويستفسروه حيث عارفينو انه حاليا كيحاول يكبح نفسو، كانو كيظنو في أول انه منين كيغمض عينيه أنه كيشعر بالنعاس ولكن كانت طريقتو الخاصة في تحكمو بنفسو المظلمة....
الضابط: نتا شكدير
بيدرو: انا باغي غير نبدا خدمتي من دابا وننين يجي دوري عاد ندخل
الحارس(راقبو بشك ولكن في اخير تركو): كمل خدمتك وانا غادي نجي فين وصلتي
بيدرو(بلع ريقو بخوف ومشا): وخا الشاف
فتح باب المرحاض ولمح ان سامويل وجايكوب قربو ينتاهيو من تنظيف الحمام ،نظر لمجد لكان متكي مدواش معاه وتوجه نحو انتوني لكان كيشرح جثة بالسكين لكان عند مجد
بيدرو (همس بخوف): ش..شكدير
انتوني: هارة وسكت جبتي داكشي لقلت ليك
بيدرو: اه شنو هادشي
انتوني: هادشي كيذوب عظام كنت صيبتو هادي عامين باش نقتل شي حارس ونتنكر بلاصتو ونهرب من السجن لكن جات وقتو هارة دابا خاص ضروري تعاوني نفصلو راس عن الجسم وليدين حتى هما
بيدرو ولكن
انتوني(نظر ليه بغضب): يلامخدمتتيش معانا غنتعدمووو سمعتتتي غيقتلوننا وخا هداك لداير جريمة هو راه قوي ويقدر يخرج راسو منها بقينا حنا شغنديرو يلاه خدم معايا
ب
داو كيفصوا الجسد على اطراف بيدرو كيفصل وانتوني كيذوب العظام واللحم في فتحة المرحاض بالحمض لكان اختارعو وخل كان كياخد وقت طويل لهذا طلب من بيدرو بدا بفصل اعضاء بطريقة صغيرة باش دغيا يكملو ...
الضابط(طرق في باب الحمام): فين وصلتو
بيدرو: قربنا مبقاااش بزااف بقات غطوالليط
الضابط: شويا وغنددخل كملو خدمتكم دغيااا
بيدرو(نظر لانتوني بخوف): زرب دغيااا يالاه راني كملت
انتوني: خبي حوايجهم فشي بلاصة حتى نحرقوهم ولانديهم زنزلنتنا ولا مزبلة يالاه
بيدرو: وخا عارف فين نخبيهم متخاافش
بصعوبة باش كملو من تنظيف الحمام واخفاء جميع دلائل لتقدر توصلهم على ضحية وقف مجد بعد ساعتين من سكونو الغريب وتوجه للخارج بدون مايتكلم تبعوه جايكوب وسامويل لأول مرة يخرجو معقلين وبدون تبرزيط
الحارس: بلاااتي شهادشي
قلب انتوني سقط من مكانو هو وبيدرو والتافتو نحو الحارس بخوف غير لمحوه فين كيشير وهو يزفرو براحة
انتوني: سمح ليا مشفتهاش حيث نضاضري مهرسين
الحارس: وشنوو كتشوف(دور رأسو في مرحاض ولمحو نقي كيلمع): على اقل كتعرفو ترجعو حاجة كتشعل يالاه خرجو جات نوبتكم
بعد مادخل كل من سامويل وجايكوب وحتى بيدرو تبقى فقط مجد وانتوني لبلعاني خلاوه حراس هو اخير بسباب كبتو الواضح
دخل مجد مستلقي على السرير الاول وغمص عينيه بدون مايتكلم وفي السرير الثاني كان انتوني لدخل بسرعة دافعل بديرو وحتى حراس باش يتلاقى مع حبوحياتو كيف لقبها
انتوني: ههه سالام
طبيبة(بابتاسمة لطيفة): سلام
انتوني: كنحس بقلبي كيضرنني بزااف
طبيبة(استادرت نحو مجد لكان مغمض عينيه ورجعات انظارها نحو انتوني) : قول ليا فين كيضرك قلبك
الحارس(ضرب انتوني بخفة على راسو وهو كيراقب طبيبة باعجاب): هذا اصلا ديما كيتبوووحط ماديش عليه
طبيبة(ابتاسمت ليه بعدم ارتياح): مسيو انتوني راه نظارت دياولك واجدين
انتوني(لمعو عينيه بفرحة صادقة): بصح
طبيبة:اه هاهما(مدات ليه نظارات لغير شافهم انتوني بدا كيدمع بالشوق هو ونظارة قصة حبهم لا تنتهي كانت هي شريكتو في عمليات اجرامو وبدونها كيشعر بنفسو ضعيف): دابا غندير ليك اختبار صغير صافي
انتوني (لبسهم وواضحت ليه رؤية كثر يلمح جمال طبيبة وحتى مجد لكان مستلقي لأول مرة كان غيلمحو بدون ضبابة صغيرة) : وخا
الطبيب (كان واقف على راس مجد وكينكق بتوتر): واش كضرك شي حاجة
مجد: الصمت
الطبيب: واش مقادرش دوي
مجد: الصمت
الطبيب: غنبدا الفحص واخا تسمح
مجد (قاطعو بجدية): خرج
الطبيب: اء
مجد: خرج
منين نطق بهاد الجملة كان مزال قافل عينيه ، طبيب عقد حاجبيه من كلامو كان مزالو طبيب متخرح وأول فرصة باش يعمل علاش كان خاصو يعطيوه السجن التافت نحو طبيبة لشارت ليه باش يخرج
طبيبة: غير سير براكة عليك هادو آخر وحدين هاد نهار انا غنكمل معاهم
طبيب(بنبرة ممتنة): شكرا بزااف
الحارس كان كينظر لفتحة صدرها لواضحة بشكل كبير من خلال طابلية، ابتالع ريقو ومشعرش بيدو لتوضعات على صدرها
طبيبة(دفعاتو للخلف بصدمة وبدات كتصرخ في وجهو): واش تسطيتي شكدددير واااش عااارف هادشي لدرتي كيتسمى تحرش خاصني نتواصل مع رئيس السجن
الحارس (وضع يدو على رأسو بحرج ): سمحي ليا مقصدتتش مقصدتتش مغنعاوداش (نظر ليهابخوف وترجي)غير متقوليهاش رئيس السجن كنترجاااك غيخرج لبا على خدممتي
طبيبة: خرج منشوفش وجهك حسن
حارس: ولكن هادو راه خطر عليك وخاص
طبيبة(قاطعاتو بغضب): دووويت لا اااا داباااا
خرج الحارس وهو خايف لتوصلها لرئيس السجن خصوصا كان باغي يخطبها لابنو المحامي لهذا بلع ريقو وتوجه مبعد من حدا الجناح التمريض
وضعات طبيبةيدها على رأسها بتعب ونظرات لانتوني بابتسامة صغيرة
طبيبة: كلشي هو هداك تقدر تخرج
انتوني: ولكن قلبي كيضرني بزف
طبيبة: مسيو انتوني فحصتك ودقات قلبك وكلشي مزيان
انتوني: ولكن عيني اه عيني
مجد: خرج
النبرة لننطق بها مجد كانت نبرة نهائية ياغيخرج ياغيتعامل معاه بطريقة اسوء من الطريقة لعامل بها سجناء اخرين
خرج انتوني وملامح الحزن مرسومة على تقاسيمو وخا في اول كان باغي يشرح جسدها منين شافها في لقاء أول لكن حاليا بعد ماجابت ليه نظراتو ولاحظ لطفها،حس بأنه كيوقع في الحب لدرجة انه باغي غير يحيد ليها اسنانها لكيزينو ابتاسمتها ويوضعهم في صندوقو الخاص باش حتى لمشات لدارها يخلي ذكرى معاه
نظرات لطيف انتوني لغادر وغلقات الباب خلفو وبقات واقفة لمدة عاد توجهات بخطوات ثقيلة نحو مجد جلسات على مقعد الطبي لبقرب السرير وعينيها كيتفحصو وجهو بفضول وخصوصا عينيه لغالقهم
مجد(فتح صقريتيه بهدوء ونظر ليها): مغديريش خدمتك
طبيبة: اء سمح ليا غير سهيت غندير ليك نفس فحوصات ديال بارح
مجد: بلاش
طبيبة: ها (نظرات ليدو لكتنزف بدم): يدك بلاااتي نسعفك
مجد(جلس على السرير وعينيه كيرمقوها بهدوء ، لمحها منين جلسات على كرسي كتسعف يديه باهتمام واضح)
طبيبة: لحرقتك قولها ليا واخا
مجد: الصمت
طبيبة(كملات اسعافات لخاص ليدو وابتاسمت ليه ابتسامة مطمئنة) : صافي هكذا حسن غدا جي عندي نطهر ليك جرح واخا (حاول بوقف ولكن منعاتو منين وضعات يدها على صدرو مرجعاه يجلس ، هز حاجبيه فيها وهي تنزل عينيهاباحراج) سمح ليا غير بغيت ندير فحوصات حيث راك سمعتي أن فحوصات تخربقو لينا
مجد (بقا صامت كينظر لبنيتها ولشعرها الاشقر لواضح انه مصبوغ وهادشي عرفو من جذور رأسها البنية ،نزل عينيه ببطء كيتفحص جسدها واخيرا قدرات تلمح ابتسامة صغيرة ترسمات على شفايفو): هادشي علااش خربقتي اوراق وغيرتي كلشي وسبيتيها في داك طبيي متعلم
طبيبة(بحلقات فيهبعدم الغهم): مفهمتش شنو كتقصد
مجد: مفهمتش علاش نتوما بنات كتنكرو فعايلكم هادشي لي. تحت طابلية لمن موجداه
طبيبة (بقات كترمقو فقط بصمت)
مجد: ماشي ذنبك يلابغيتي شي حد لكن متكذبيش وتنكري كوني صريحة مع ذاتك
منين لاحظ صمتها وجمودها وقف من مكانو لمدكن منادعاتو منين تكاتو فوق السرير وصعدات هي فوقو وسرعان ماتغيرات نظراتها لنظرة جوه وشهوة زولات مئزرها الطبي وظهر انها كانت مرتادية شوميز ذونوي بالاحمر الياجوري لاصق على لحمها ، جلسات فين كاين معلم بصب ومررات لسانها على شفتيها بطريقة مثيرة
طبيبة: نتا وحيد منين دخلت هاد السجن مشفتيش فيا وهادشي غريب عليا وزيد نبااتك مع ديك صحافية خلاتني نتشهاك كثر واش(نظرات لصقريتيه لكانو كيرمقوها بهدوء)واش مسموح ليا
ابتاسمتو الكسلانة كانت هي اجابتو منين وضعات شفايفها على شفايفو كتقبلو باحترافية كبيرة وضعات يديها على قميصو وشارعت باش تزولو ليه لكن منعها وبسرعة كان هو فوقها وهي اسفلو ،نظؤ ليها بطريقة خلات جسدها يرتاجف من السعادة من نظراتو التوعدية
مجد: غنحقق ليك داكشي لبغيتي لكن مطلبيش كثر
نزل على شفايفها كيتناولهم باحترافية فاقت احترافيتها بكثير يديه توضعو على مؤخرتها العارية كيحرقها باصابعو الطويلة لكتلعب بحدود سروالها الداخلي كيف لعبات على اوتار عقلها ،بدات كتشعر بجسدها كيتخدر تحت لمساتو وعينيها كيتعسلو باحترافيتو لسافرت بعقلها للنعيم حرفيا لهذا كانت سعيدة منين خرج انتوني انها غلقات باب خلفو بالمفتاح و نزلات الستائر منين كانت لمحاتو واقف برا..كانت هادشي مخطكة ليه من البارح وهو عرف خطتها وسردها عليها ومع شلك مرفضهاش بل عطاها لبغات وكثر ...خلا هاد الذكرى على السرير مع سجينها المريض ذكرى مغتغادرش ابدا مخيلتها ....
..................
فكروني مع ديك 00:00 نلوح ليكم خمسة آخرين