عمرُ روحي

By MayamShahid

30.5K 1K 458

لا تسألني كم عمري ... اسألني كم عمر روحي. لماذا دائمًا ترتبط فرص زواج الفتاة عكسيًا بالعمر؟! ... كلما زاد عمر... More

الشخصيات
الفصل 1 (حديثي مع النجوم)
الفصل 2 (مشاعر هشة)
الفصل 3 (انطفاء الروح)
الفصل 4 (دموع القلب)
الفصل 5 (فرصة أخرى)
الفصل 6 (كابوس مظلم)
الفصل 7 (رماد قلب)
الفصل 8 (هل هي بداية حب؟!)
الفصل 9 (عاصفة سوداء)
الفصل 10 (طريق النهاية)
الفصل 11 (تحت الركام)
الفصل 12 (روح حرة)
الفصل 13 (ملتقى القلوب)
الفصل 14 (روح خلقت لي)
تنويه هام
الفصل 15 (توأم روحي)
الفصل 16 (هل هو الفراق؟!)
الفصل 17 (ليلة وداع)
الفصل 18 (نتيجة اختيار)
الفصل 19 (لقاء الحبيب)
الفصل 20 (فرصة جديدة)
الفصل 21 (على موعد مع الحب)
الفصل 22 (النصيب الجميل)
الفصل 23 (حفل زفاف)
الفصل 24 (مع الشخص المناسب ستزهر)
الفصل 25 (للسعادة مذاق آخر)
الفصل 26 (ظلال من الماضي)
الفصل 27 (لآخر نفس)
الفصل 28 (ارتباك خوف ... أم عشق؟!)
الفصل29 (دقات قلب)
الفصل 30 (ما قبل الطوفان)
الفصل 31 (مزيج غريب)
الفصل 32 (أحتاج إليك)
الفصل 33 (خطوات الشيطان)
الفصل 34 (الكلب الأسود)
الفصل 35 (مكيدة شيطانية)
الفصل 36 (الشر بالمرصاد)
الفصل 37 (كشف المستور)
الفصل 38 (تسوقنا الأقدار)
الفصل 39 (على طريق الحب نلتقي)
الفصل 40 (قريب أم غريب؟)
الفصل 41 (قليل من الوقت بعد)
الفصل 42 (كيد الكائدين)
الفصل 43 (طيف نهاية)
الفصل 44 (الهدوء الذي يسبق العاصفة)
الفصل 45 (روح مهشَّمة)
الفصل 46 (ما بين عشق وظن)
الفصل 47 (دموع خذلان)
الفصل 48 (أزمة ثقة)
الفصل 49 (ما بين أمل وألم)
الفصل 50 (فرحة قلب)
الفصل 51 (دعوة قلب)
الفصل 52 (انهيار)
الفصل 53 (محنة)
الفصل 54 (أمل بالله لا يخيب)
الفصل 55 (رغم الألم)
الفصل 56 (فرصة ... اختيار)
الفصل 57 (معًا ... مهما طال الطريق)
الفصل 58 (أمان القلوب)
الفصل 59 (تقارب القلوب)
الفصل 60 (أمل قلب لا ييأس)
الفصل 61 (سندي وقوتي)
الفصل 62 (الوصال)
الفصل 63 (سحر العناق)
الفصل 64 (لنسرق من العمر ليلة)
الفصل 65 (طريق العودة)
الفصل 66 (قلب عاصف)
الفصل 67 (ملاك وشيطان)
الفصل ٦٨ (فخ محكم)
الفصل 69 (ما بين بداية ونهاية)
الفصل 70 (هدوء .. غضب)
الفصل 71 (الحمل والذئب)
الفصل 72 (نسمات باردة)
الفصل 73 (انتقام شيطاني)
الفصل 74 (جريمة زفاف)
الفصل 75 (ليلة عصيبة)
الفصل 76 (دوامة حيرة)
الفصل 77 (نهاية كابوس)
الفصل 78 (تحطم الجليد)
الفصل 79 (تساقط الأوراق)
الفصل 80 (طريق مسدود)
الفصل 81 (دقات على باب القلب)
الفصل 82 (انتظار وقرار)
الفصل 83 (الأمل في الحب لا ينتهي)
الفصل 84 (صاعقة الموت)
الفصل 85 (أرواح حائرة)
الفصل 86 (فرصة أخرى)
الفصل 87 (ظلال الماضي السوداء)
الفصل 88 (السقوط في وادي الظلام)
الفصل 89 (تلاحم القلوب)
حسابي على تيليجرام
الفصل 90 والأخير (وتستمر الحياة ... بحلوها ومُرّها)
الخاتمة ❤

اقتباس

163 5 2
By MayamShahid

اقتباس من الفصل القادم من رواية (عمر روحي)
...................................................

انطلق بالسيارة متوجهًا إلى المنزل ليسمعها تقول دون أن تلتفت نحوه: احسب تكاليف الدواء وما دفعته للطبيب في هاتين المرتين وأخبرني كي أدفع لك.

رمقها باستهجان وقال: إما أنني سمعتك بشكل خاطئ وإما أنكِ تهذين بسبب الحرارة.ردت ببرود تحاول تصنعه من شدة غضبها وقهرها قائلة: لا أحب أن أكون مدينة للغرباء، لذا أخبرني من فضلك كي أدفع لك.ابتسم زيد بغضب قائلًا: يبدو بأنه علينا العودة للطبيب ليفحص عقلك.هتفت ليان بحنق: أنا أتحدث بجدية، فهلا احترمت رغبتي من فضلك؟أوقف زيد السيارة وهتف بها بغضب: أي رغبة هذه؟! ما الذي تهذين به الآن؟! كيف تقولين شيئًا كهذا لي؟!التفتت له وأجابت بنفس الغضب: وما الذي قلته ليغضبك بهذا الشكل؟! سأرد لك ما أنفقته عليَّ بسبب مرضي ... وإن شئت سأدفع لك ثمن طعامي وشرابي أيضًا.اقترب منها وقال من بين أسنانه: توقفي عن إثارة جنوني يا ليان.عقبت ليان بنبرة مماثلة: لم أفعل شيئًا ... أريد رد ديني فقط ... لا أحب أن أكون مدينة لشخص غريب.رمقها باستنكار قائلًا: غريب؟! أنا زوجكِ.ضمت شفتيها المرتعشتين وانسابت دموعها، ثم هزت رأسها نافية وهي تقول: لا ... لم تعد كذلك ... أنت من قلت بأن هذا الزواج محض تمثيلية.ضرب زيد مقعده بقبضته بغضب وهو يقول: انسي تلك الترهات التي تفوهتُ بها ... كنت أحمقًا حينها ... أنتِ زوجتي ... هل فهمتِ؟!انهارت ليان باكية بعد كلماته هذه وقالت بحرقة: توقف عن إرباكي وإدخالي في هذه المتاهة ... أنا لم أعد أعرفك ولا حتى أفهمك ... ما الذي تريده مني؟! ولمَ تفعل كل هذا بي؟! دعني وشأني لقد تعبت.لاذ كلاهما بالصمت بعد أن صرخت بوجهه بهذا الكلام، ثم عادت وانكمشت على نفسها في مقعدها وعادت لشرودها، ولم تتوقف عيناها عن ذرف الدموع بينما انطلق هو بسيارته من جديد وقلبه يشتعل ألمًا وندمًا على ما فعله بها وعلى الحال الذي وصلت إليه بسببه.في الطريق لاحظ سيارة تتبعهما طوال الطريق رغم أنه توقف مرتين بعد خروجه من عيادة الطبيب إلا أنها لا زالت تتعقبهما. لم تكن سيارة الحراسة؛ فهو يعرفها ويعرف رقمها جيدًا فهذا جزء من النظام الذي اعتادوا عليه بأن عليهم حفظ وجوه الحراس وسياراتهم وأرقامها كي يلاحظوا أي سيارة غريبة تتبعهم.هاتف جواد على الفور وسأله قائلًا:- مرحبًا جواد، هل عينت سيارة حراسة جديدة لنا هنا؟- لا، لم أفعل. ماذا هناك؟- لاحظت وجود سيارة تتبعنا منذ خروجنا من عيادة الطبيب.- هل أنتما بخير؟- أجل، ليان مريضة وأخذتها للطبيب، لكنها بخير الآن.- حسنًا، أعطني نوع السيارة ورقمها الآن.- إنها ....- ليست ضمن سيارات الحراسة.- سأتهرب منها إذًا.- لا، لا تفعل. لا تدعهم يشكون بأنك اكتشفت أمرهم.- ماذا أفعل إذًا؟بدأ جواد يخبره بما عليه فعله وفي الوقت ذاته كلم حراس زيد وأملى عليهم أوامره أما ليان فقد انتابها الخوف من هذ المكالمة، والتفتت له متسائلة بقلق: هل هو مروان؟رمقها بزاوية عينيه وقال بجمود: لا نعلم بعد ... لكننا سنعرف قريبًا.عندما اقتربا من المزرعة قال بحزم: انزعي حزام الأمان وانزلي للأسفل بسرعة.حدقت به ببلاهة وخوف في الوقت ذاته، فهتف بحنق: هيا بسرعة ... لا يوجد وقت للتفكير.حررت نفسها من الحزام بالفعل ونزلت للأسفل وإذا به يقول: مهما حدث لا تتحركي من مكانك.ما أن وصل قرب بوابة المزرعة لف سيارته بشكل مفاجئ واعترض طريق تلك السيارة التي توقفت للحظات قبل أن تحاول العودة للخلف إلا أن سيارة الحراسة خاصته كانت قد حاصرتها من الخلف، ونزل رجاله يشهرون أسلحتهم. تفاجأت ليان به أيضًا يخرج سلاحه الذي تراه لأول مرة من أسفل مقعده، فتضاعف قلقها وأمسكت بسرواله عندما رأته يهم بالخروج قائلة بقلق: إلى أين؟ لا تخرج.نظر لدموعها ورأسها الذي تهزه برفض واضح، فابتسم وأمسك بيدها التي تتشبث بسرواله قائلًا: لا تخافي ... سأعود بعد لحظات.خرج زيد وأحكم إغلاق سيارته عليها بينما كانت هي ترتعش خوفًا من أن يكون مروان الذي أتى لينفذ ما هددها به سابقًا.


...........................................................

تصويتكم على الفصل دعم لاستمرار الرواية وزيادة مشاهداتها فلا تبخلوا بذلك 🙏

Continue Reading

You'll Also Like

17.3K 1.1K 23
أصعب شئ أن تتعرض للخيانة من الشخص الذى تحبه ومن المقربين وقتها تفقد التوازن وتفقد أيضا الثقة بكل الناس والأكثر تفقد الثقة فى الحب فهل يمكن ان تستعيد...
110K 3.1K 14
يا ترى ماذا سيحدث مع سيف الظابط العاقل و وهم المذيعة الشعنونه؟؟؟ الجزء الثاني من مسجونتى بقلم فرح أحمد
302K 9.5K 96
رومانسيه هل ينشأ الحب بقلبها مره أخري... ولكن بمن تقع في الحب.. ب زعيم عصابات..
18K 691 29
ممنوع النقل أو الاقتباس ..الرواية حقوق النشر محفوظة ✋✋ .. الحب الحقيقي والصادق لن يؤثر عليه الفراق ..بل يزداد الحب أكثر بفضل الاشتياق ويبقى في القلب...