أنت ملكي يا عنيدتي (ولسحر عي...

By LaDonaManwila

137K 7.5K 2.3K

ليس بالضرورة قراءة الجزء الاول مسك يدها النحيفة وقبل اصابعها الرفعية برقي بعد ما انحنى ليها بطريقة نبيلة ا... More

prologue
الجزء1
Part2
Part3
Part4
Part5
Part6
Part7
Part8
Part9
Part10
Part11
Part12
Part13
Part14
Part15
Part16
Part17
Part18
Part19
Part20
Part21
Part22
Part23
Part24
Part25
Part26
Part27
Part28
Part29
suite..Part29
Part30
Part31
Part32
Part33
Part34
Part35
part36
part37
part38
part39
part40
part41
part42
part43
part44
part 45
part46
part47
part48
part49
part50
part51
part52
part53
part54
part55
part56
part57
part58
part59
part60
part61
part62
part63
part64
part66
part67
part68
part69
part70
part71
part72
part73
part74
part75
part76
part77
part78
part79
part80
part81
part82
part 83
part84
part85
part86
Part87
part 88
part89
part90
PART91
part92
PART93
Part94
Part95
Part96
part97
Part98
Part99
Part100
Part101
Part102
Part103
Part104
Part105
Sequel Part105
Part106
Sequel Part106
Part107
part108
Sequel part108
PART109
Part110
Part111
Sequel Part111
Part112
Part113
Part114
Sequel Part 114
Part115
Part116
part117
Part118
part119
sequel part119
part120
part121
PART122
part123
part124
Sequel part124
part125
part126
part127
part128
part129
part130
part131
part132
part133
PART134
part135
Sequel part 135
part 136
SEQUEL PART 136
PART137
part 138
PART 139
PART 140
Part 141
part 142
Part143
Part144
Part145
Part146
تسريب
Part 147
Part148
Part 149
Part150
part 151
Sequel part151
Part152
Part153
Part 154
Part 155
part 156
part 157
Part158
Part159
Part160
Sequel part160
Part161
Part162
Part163
Part164
Part165
Part166
Part167
Part168
Part169
170
171
172
Part173
Part174
Parta 175
Part176
Part177
Part178

part65

570 31 0
By LaDonaManwila


كان عقلها غايب وهي كتفكر في الحوار لجراه عمران مع والديها قبل قليل

Flash back

رعد:الو عمران صافا

عمران:بخير ونتا كيف راك

رعد:شويا الحمدلله على كل حال ايوا شكتعاود

عمران:مهم كيف عارف انا كندرب في الفرع دمراكش

رعد(بتفاجأ):بصح؟ واش دوكس حتى هو كاين

عمران:اه غندربوا هاد عامين

رعد:مزيان وعلاش اتاصلتي بيا بلاتي متقولش ليا دوكس قتل مريم؟

عمران:شكون مريم بلاتي واش لعينيها موفيين هه لا علاه كاين ليتقل حبو!

رعد:كيفاش

عمران(شعر بشخص كينغز في مرفقو):اء بلاتي(نظر لخديجة لكترمقو بعيني الجرو):احم اخم حقا نسيت سبب اتصالي بك هو بنت كانت طلباتني انني نسولك على واش لقيتو بنتكم الاخرى كنظن تخطفاات

رعد(تنهد تنهيدة طويلة كدل على تعبو .رققات عينين خديجة بالحزن وهي كتشعر بأن والدها ماشي على خير نظر ليها عمران بشفقة وربت على شعرها):صراحة مبغيتش هاد الهدرة تسمعها خديجة متوصلهاش ليها

عمران:عفاك تسنا واحد الدقيقة (غلق ميكرفون ونظر لخديجة):سمعتيه يلاه سيري

خديج(خرجات فيه عينيها)ة:واااش منيتتتك كدوووي واش كتسحبني غنمشي بلامانعرف خبااار اصلا كنت عارفة غيقول هاد الهدرة داكشي علاش جبتك

عمران:راه لكانت الخبار غتأثر عليك راه منقدرش نسمح ليك تسمعيها

خديجة:الخبار لغنسمع هي لغتعطيني عزيمة كثر باش نولي قوية

عمران(شارع باش يفعل الميكروفون ونطق بهمس):لا صافي دويت

خديجة(مسكات يدو برجاء وبدات كتدمع دموع تماسيح):هئ هئ حشومة عليك

عمران معرف كيف تسلط عليه بكاها اول مرة غيلاحظ بنت كتبكي بسبابو خاصة بنت صغيرة

عمران(بتلعثم):ايه مالك

خديجة(كتفكرك عينيها باش يخرجوا لها الدموع):نتا نتا 😭 حومة عليك بغيت نعرف غير خباار ختي عفااك(رمقاتو برجاء)؛بللليز كنطلبك والله ما غتأثر عليا بغيت غير نعرف

عمران(باستسلام):صافي صافي (فعل الميكرفوون ونطق): رعد كتسمعني

رعد؛اه كنسمعك

عمران:قول ليا شنو مشكل نشوف واش نعاونك

رعد:مهم انا ديجا كنت دايرة حماية على حفصة واعدائي مكانوش عارفين بوجودها عارفين عندي غير خديجة فقط ولكن معرفتش كيفاش هادو عرفوا بأمرها وزيد

عمران: هي نتوما باقي ملقيتوهاش لا

رعد: لا مزال

عمران(غلق هوط باغلوغ وحط الهاتف في اذنو وشار لخديجة للخروج وهمس ليها):هادشي لغيقول باك متعلق بامور المنظمة سيري

خديجة(رمقاتو بحزن وامتنان):شكرا انا غنمشي

عمران(استأنف حديثو مع رعد):كان شي حد دخل لهذا مبغيتش يسمعو حوار قول ليا شكون هادو لشدوها

رعد:منظمة كازانوسترا

عمران(وسع عينيه بصدمة): اواااه ونتا باش عرفتي

رعد:دوا معايا رئيسهم الالفا

عمران(جمد في بلاصتو من جملة رعد ونطق):الالفا لمعروف؟ واش شخصياا هو

رعد؛اه ومنين عرفات المنظمة مبغاوش يتعاونو ودابا مزال كنتاظر خبارهم

عمران:القضية صعيبة بزااف يلاكان شادها الفا بنفسو

رعد(تنهد بعنف ونطق بسخط):لعصبني كثر هو انه تزوج بها يعني غتكون كتعيش معاااه في قصرو لعليه حماية مشددة وعاد نتا عارف شكون هو الفا بلا مانشرح ليك كثر

عمران:هانتا غنحاول نحكي المشكل لدوكس يقدر يعاونك في شي حاجة والاهم تسنا اوامر المنظمة

رعد (بامتنان):غتعاوني كثر لسولتيه مهم نخليك متعطلش على تدريباتك..

Backtothepresent

فاقت من سهوتها على يد ضخمة تحطات فوق شعرها هزأت رأسها ولمحاتو واقف بقربها

عمران:ياك قلتي ليا مغتسهايش

خديجة:مكنتش ساهية غير بغيت نرتااح

عمران:اه تيق

قاطع كلماتو دخول ياسين للقاعة لكان من هالتو القوية واضح انه غاضب،مرر عينيه بسرعة على المتواجدين وفور ما استقرات عينو على واحد الجسد


دخل كالثور الهائج منين كيشوف اللون الاحمر،صدرو كيطلع وكينزل بسرعة،وحتى هااالة الغضب كانت وااضحة وشديدة عليه

ضرب في عمران لوقف امامو ودفعو ببطء وكمل نحوه وجهته

عمران:ياسين صاحبي فا...

عينيه كانو متبثين عليها وهو كيلمحها عاطياه ظهرها وواقفة بدون حراك امام جهاز تدريبها..

كانت ساهية وشاردة في العقاب لغتاخذو المنظمة ضدها حتى كتشعر بقبضة قوية خلعاات يدها،تآوهااات بألم وهزات عينيها في الشخص لخرجها من حالة شرودها وجبدات فيه عينيها بخوف ،بلعات ريقها وهي كتشعر بالقشعريرة كتسري من المنطقة لماسكها حتى لقلبها

نخضها بعنف وجرها خلفو خارج من القاعك واعين المتدربين كلها توجهات نحوهم بفضول، بغات تكلم وتسولو ولكن الحروف مبغاوش يتقاادو ليها وغير من غضبه لفيه دابا أولااات انها صافي ميتتة ،

جميع ذكرياتها مع والديها وحفصة وخالها وخالتها وحتى بنتها قمر لرباتها ،، شريط حياتها كلو مر امام عينيها كأنها ختمات على نفسها بالمووت

مدات يدها نحو يدو لمزيرة على زندها بقوة وحاولت ترخفها ولكن هادشي غير زاد الطين بلاه خصوصا منين شعر بلمسات اصابعها على يدو سخط بقوة منين تذكرها ورماها على. ظهرها بعنف خفيف ،بحيث في الاخير كتبقى أنثى ، أنثى لعاش معها لمعاشو حتى مع مدرب آخر ، أنثى لفقصاتو كثر مافقصوه الرجال

مريم(فتحات عينيها بارتجاف ولمحات جسدو متصلب وتنفسه فير منتظم كيخطو نحوها وكيبعد وكيهمس بكلمات غير مفهومة مد قبضتو القوية ضارب بها الحائط. لفوق راسها

مسكات وجهها بيديها وخايفة لتهرب ليه لكمتو نحو وجهها المتورم... استجمعات انفاسها وقررات اخيرا تسألو وخا عارفة سماع صوتها مغيزيد غير يشعل العافية ولكن متقدرش تبقى سااكتة وهي جاهلة مصيرها لتخاد عليها

مريم(بلعات ريقها ونظرات ليه بخوووف):د..دبااا ش..شنو

توقف لوهلة مستدير عندها وصدرو كيططلع وكينززل . توجه نحوها ماسك فكها بقوة ونظر لبنفسجتيها بعصبية

ياسين:شقللللللت ليك

مريم(غمضات عينيها وكتحاول تكبح ارتجافها):ال..شاف

ياسين(ضرب الحائط بيديه بقرب رأسها وخرج فيها عينيه ):منسممممعش صووووتكك منسمممعوش

هز قبضتو للاعلى مكرهش يعطيها شي دقة لدير ليها العقل وتولي تحسب اش كتخرج من فمها ولكن بقااات معلقة في الهواا. مستاطعش يضربها ولا يشوف فيها مزاااال

ترراجع للخلف عاطيها بظهرو. وهو كيهمس داخلو بكلمات ناابية لعل غضبه يخمد قليلا

مسحات الدمووع لعالقين على خذها وعلى طرف جفونها، واستجمعات شجاعتها متكلممة بنبرة شبه قوية

مريم:علاااش كتلومنني انا ،مدرت حتى غلاااط غير دافعت على حقي

هز رأسو فيها رامقها بعدم تصديق وتوجه نحوها بخطى سريعة

ياسين(مصطك على سنانو بقوة):مزاااال زااايدة فييه مزززاااال

، جسدها تكمش على نفسو من الخوف ومع ذلك رأسها حاولت تخلي همرفووع ومتأثرش من هالتو الغااضبة

مريم:انا غير دالفعت على رااااسي وهما لجبدوووني

ياسين:قلتتتت ليك نهههار لول بلااااصتك مااااشي هنااا

مريم(كتكره هاد جملة لكيقول ليها ديما كتشعر به كيطيح من قدراتها لهءا مشعراتش امتا صرخات عليه): شنوووو بغتيننني نخليهمم يضربوووني ولا واحد فيكم نااااض دوااا ولكن منين نضت دااافعت على راااسي صدقت انا ظااالمة وهماتاا المظلووومين

ياسين:سكتتتتي حسن ليك

مريم:مساااكتاااااش انا من تهار حطيت رجلي وعايشة غير في الذل والظلم حاولت شحاال من مرة نسكت ولكن في اخيرر كنبقى انسان واش حتى منين ندخل نرتاح لمهجع ديالي نتلقا لعملية القتل والضرررب واااش في نظرررك هادددشي غيخلننني نبقى سااكتة ومنفااجرش

ياسين عطاها بظهرو وكيحاول يهدأ من اعصاااابو

ياسين:قلت ليك الاحتراااام اهم حاجة في المنظمة علاااااش غوتتتي على الرئيس

مريم: وهو ظلمنننني وديمااا ظالمننني عمرو ماسمعننني

ياسين(نظر لعينيها ):وهادددشي كيخليك تقللي عليه الاحتراااام!!!!

مريم:وانا محسيتش براسي منين غوت راه هو..

ياسين(قاطعها بغضب):بسباب زبلة لساااانك غتخلصي على حياتك ..

مريم(وضعات يدها على رقبتها وشعرات بالشعريرة سرات في سائر جسدها): دابااا صافففي هادي هي لخرة

ياااسين: سكتتتي حسن ليك مبااغيش نسمع صوتك

مريم:داباا غنموت بسباب هاد الغلط البسيط

ياسين:بسيططططط!!! بسيييط!!! مزاااال كتقوووول ليااا بسيييط متخلنننيش ندم على سواااايع لضيعت بسبااابك

مريم: نتوممما كلم ظااالمين نتا هو كام منظمممة كلهااا ظالللمك بغيييت ربي ميسمحش ليكم

ياسين:دابا هذاااا كتسممميه ظلم

مريم:ظلم والحكرة والتحقييير كلشي عشتتتو فيها عمري في حياتي ذقت هادشي حتى ذقت معااااكم الويل

ياسين(ضحك بسخرية ونظر ليها):باقي مشفتيش الطلم على حقيقتو وباقي مذوقتيش الذل والتحقير لكيعشوووه الناس في المنظمممة

مريم:ايوووا لكان هذا علااااش كتقولوا عليها كتحقق العدل فينها هي العدااالة لكدير انا من جيت مشفتش والو

ياسين:داااكشي علااااش نهااار لولو قلت ليييك متجيششش

مريم(انفاجرت في البكاء ونظرات ليه بتعب):صاااافي صااافي قتلتننني بهاد الهدرة عيييت

ياسين(هز قبضتيه للاعلى ونظر ليها ليها بعصبية في الاخير ترد ييه باستسلام بعد ما جمعهم ووضعهم فوق رأسها ووضع رأسو عليهم بدا صدرو كيطلللع وكينزززل وكيزفر الهوااا بعنننف اما هي فكانت كتشهق بالبكاء وكتحاول تستطرد قوتها عم صمت جميل مكيتسمع فيه غير صوت شهقاتها الممزوج مع انفاااسو الساخنة لكتصطاددم بوجهها بعد لمدة قصيرة هزات عينيها فيه ونظرات لملامحو المقتبضة كان مغمض عينيه والعقدة بين حاجبيه كانت كبيرررة وعروق جبينو بارزين وعلى ذكر العروق نقلات انظارها نحو ذراعيه لجامعهم فوقها ميلات رأسها للاعلى ورمقات اصابعو مشابكين وكانووو حمرين من شدة الضغط عليهم..بلعات ريقها وحاولت تخاطبو بنبرة رقيقة

مريم(بتساؤل):امتا غنموت

فتح مقلتيه الفريدتين لسقطوا على بنفسجتيها لكانوا لامعين بالدموع ، نظر ليها لمدة طويلة بصمت، كان تنفسو رجع معتدل وحتى يديه مبقااش كارز عليهم، حقق نظراتو في وجهها المتورم ووضع يدو على خذها

ياسين:كيفاش تجرحتي؟

مريم:الرئيس ضربني بخاتمو ويمكن كان فيه شي سلك ولا شي حاجة ماضية

مرر اصبعو على خط الجرح لمكانش طويل وخرجات تنهيدة قوية من فمو مرجع نظراتو نحو عينيها

ياسين:واش مسيفط ليك شي حد هاد العام

مريم:نتا لتلقتي ليا بطوموبيلتك يعني العكس

ياسين:وباقة كتخرجي في عينيك

مريم(بهمس خفيف):قلت غير صرااحة دابا قول ليا (مسكات تيشورط ديالو لكان لاصق عليه ورمقاتو بأمل):دابا الشاف نتا شفتيه هما لجبدوني وانا غير دافعت على راسي وطبقت اوامرك بالحرف ومنين جا الرئيس كنعتارف مخاصنيش نغوت عليه وعليا نصبر شفتيه مدواش مع بنتو وكان سبني ولكن سكت في لول ولكن منين ضربت بنتو لكانت تهجمات عليا للمرة الثانية هو ضربني تما فين انا تعصبت حيث ظلمني والا مكنتش نديرها وكنحلف ليك مغنبقاش ندور بساحتو مبغيتتش نموت باقة باغا نعيش مع والديا وبنتي قمر عفااك الشاف

كان غير صامت وكينظر لتعابيرها لكتغير في كل كلمة كتنطقها هو عارف انها مظالماش وانهم ظالمينها وعارف انها مستهدفة من طرف الجميع خاصة منين تحدات الرئبس دابا القضية غتصعاب عليه وعليها كثر ولكن هو دووكس هاد مشاكل هما بساط بالنسبة ليه ولكن هي مغتكملش حتى الدورة لولة حتى يكونوا تهناو منها ومكاين لعارف بالمنظمة قدو هو...

ياسين(بنبرة هادئة):مغتموتيش

مريم:ونتا عارف اني (توقفات عن كلماتها ورمقاتو بعدم تصديق):بصح وخا انتهاااكت قانون المنظمة

ياسين:هو لظلمك وقانون الاحترام ساري على الجميع

مريم(وضعات يدها على فمها ورجعات جاراه من تيشورط ديالو بلاماتشعر):ولكن هدااك مغيسمحش ليا انا متأكدة راه مكيحملنننيش

ياسين: محدي انا مدربك معندكش مناش تخافي

مريم:هس غنبقى حية

ياسين(بتنهد): اه

مريم(مسحات دمووع الفرحة لسقطوا من مقلتيها ونظرات ليه بامتنان):شكرا شكرا شكرا بزااف الشاف هي غنبقى عايشة هه

ياسين:مؤقتا

مريم(اختافت ابتسامتها):كيفااش مؤقتا. هي نتا غير كذبتي عليا وانا صافي غنموت ولكن حشومة عليك علاش

ياسين(وضع يدو على فمها ناظر ليه بانزعاج):وراه قلنا ليك راك مميتاش راه خاص طوري اسلوبك في القتتتال وتحضي راسك راه من اليوم معاملة اخرى غتجيك من المنظمة..

مريم:اش داني نجي لهاد الزمر من لول

ياسين:قلتها ليك

مريم:صافي نسا الشاف عفاك بلاماتزيد عليا

ياسين:(كان مزال واضع راسو على يديه ومنزل عينيه نحوها ): ختاري الوقيتة لعندك خاوية مع برنامجك الدراسي باش تدربي

مريم(هزات رأسها فيه باستفهام): علاش

ياسين:باش دربي وظوري مستوااك

مريم:لا لا بلاش

ياسين(هزحاجبو فيها):بلاش

مريم:ياك هي اختيارية وانا مبغيتش

ياسين:وعلاش

مريم:تمارينك قاصحين بزاف الشاف صراحة بقا غير ندير تمارين الخاصة ليمعت عليهم كيكونوا متميزين ونيفو هارب على هادو وزيد نتا لغدربني انا غنموت مافيها شك

ياسين:ولتهجموا عليك ثاني

مريم:انا قادة براسي غير بداك شويا لعندي وماشي مشكل لكليت العصا مرة انا مرة هما وحتى رؤساء غنولي نسد فمي عليهم وصافي الحياة سهلة ولكن الشاف تمارينك اوهو انا بزز باش كنقدر ندرب معاك

ياسين (نظر ليها بصمت وعدم تصديق كان ظانها غتوافق بدون ماتفكر خاصة انها تعرضات للموت، زيادة ان المتدرب لكيمشي يطلبها من مدربو ماشي العكس لحادث بينهم.ضحكة صغيرة فلتات من شفايفو خلات مريم تهز حاجبيها بدهشة من فعلتو معمرها شافتو كيضحك ):قلة الهم معاك نتي كتخلني كنضحك

مريم:وراه قلت غير صراحة نتا صعيب بزاف تقدر تمشي مع بنت الرئيس وهادوك لقويين بزااف ولكن انا صحتي وحتى جسد ديالي على قد الحال وزيد مكنقلبش على التميز باغا غير نخرج سالمة من هادالمنظمة

ياسين: من امتا ونتي صريحة من عقلت عليك ونتي غير كتكذبي

مريم(فتحات فمها فيه وشارت لنفسها):انا!؟؟

ياسين(نظر ليدها لمزيرة على تيشورطو):يدك

مريم(نظرات ليدها بعدم الفهم سرعان مازولاتها وهي محرجة ):س..مح ليا الشاف مقصدتش (مررات يديها من صدرو حتى بطنو مزولة التكماش لدارتو. بيدها):مقصذتش غير مع التوتر

معرفاتش ان بحركاتها زعزاتو من الداخل خاصة يديها كانوا كيتلمسوا بدون قصد منها عضلاتو البارزة من اسفل ملابسو ، نظر ليها بصمت وهو كيحقق في حرجها

مريم(رجعات خصلة من شعرها خلف اذنها ونظرات ليه بتوتر

مريم:ا..امتا كذبت عليك

ياسين(نزل رأسو نحوها )؛ نتي عارفة منحتاجش نذكرك

مريم(هربات عينيها من على عينيه):انا مكذبتش منين قلت ليهم انك نتا كنتي غضربني بطموبيل

ياسين(زفر انفاسو الساخنة على وجهها ونطق بنبرة شبه خافتة): كندوي على الاحداث لوقعوا في المنظمة

مريم(احمرار خفيف ظهر على وجنتيها وكتحاول تطرد ذكريات المتعلقة بعدد المرات لكذبات فيهم عليهم اهمها عدد الدورات عقابها لحاولت تغشهم وفشلات):ممم معقلتش

ياسين(ضحكتو الرجولية الثقيلة خرجات من ثغرو ): باقا نتي هي نتي كذيذبة من صغرك

فتحت فمها باش تدافع على نفسها وهي تعقد حاجبيها باستغراب كيفاش من صغرها!؟ يلاه غتسألو وهي تصطادم برؤية مقلتيه الفريدة لقدرات تلمح حتى هاد المرة طبقاتهم الفريدة نظرا لقربهم وحتى ظل ديال الحائط كان مساعدهم ..تعلات قليلا باصابع رجليها ويديها خلف ظهرها ،، تعلات ببطء شديد حتى تلاحمت انفاسها الباردة مع انفاسو الساخنة مهتماتش بها بقد ما اهتمت لمقلتيه...

كانت وضعيتهم من الخلف مختالفة على الواقعة، بحكم انه كان كان محاوط جسدها على الحائط وحاني رأسو عليها كان شكلو كأنه كيقبلها وحتى شكلها هي منين كانت واقفة على اطراف قدمها الامامية كانت كتوحي على انها مبادلاه القبلة وهادشي هو لي لاحظو صهيب لكان مراقبهم بصدمة زير على قبضة يديه وكلام خديجة منين قارنت بينو وبين ياسر كيراود ذماغو..

بلع ريقو يغضب وعقلو كيفصل ويخطط فشي خطة لغتخلي مريم ديالو، مستحيل يسمح في حب طفولتو ويخلي قصة حبهم لمزال مبداتش تنداثر بهاد السهولة
لطالما غار من انجازات الدوكس خاصة منين عمل معاه في نفس البلاصة كان مولف هو بالمرتبة الاولى ولكن من حضور الاخز مبقاش بارز كيف ما اعتاد لهذا خاص يتدخل قبل ماتسقط مريم في اعجاب الدوكس ونفس الشيء بالنسبة ليها

اقدم بخطوات متربصة مختابأ خلف سور قريب ليهم ولمح وضعيتهم الصحيحة قدر يزفو بقليل من الراحة منين لمحهم غير واقفين ولكن معجبوش النظرات لكيبادلوها لبعضهم...

ربعات يديها ووقفات باعتدال ناظرة ليهم بجدية

نور:اول حاجة هي خاص نركزوا على الاشياء الصغيرة وهذا اكبر خطأ كتقوموا به، كتبقاو مركزين غير على المواضيع الكبيرة لكتجهدوا فيها بزااف الوقت، ولو غير مرة عطيتو لفرصة للأشياء الصغيرة لبنفسها كتوصلكم تحققوا المشاريع لكنتو خدامين عليها وتقدر تولد ليكم نجاحات الساحقة

بريانكا(بتدخل):واش كتقصدي غنخدمرا بحال تأثير نظرية الفراشة؟

نور(ابتاسمت ليها ): ماشي المفهوم نفسه ولكن غنستخدمو تقريبا التعريف تاعها ، غنقسمكم لمجموعتين بعد ماندرس طرقكم في الشغل ، فريق غيركز على الامور الصغيرة لغتجذب بها المستهلك نحو شركاتنا، والفريق الثاني غيعمل مع علماء النفس مختصين في السيطرة على العقل وغيحاولوا يبتاكرو لينا اشهارات فعالة ومقنعة لغتخلي المستهلك مطيع ووفي لإنتجاتنا...ولكن قبل غنربطوا هاد الاشياء الصغيرة لذكرت بالاشهارات وهادشي من خلال أهم اخترااع عرفاتو بشريتنا

نظروا الاعضاء لبعضهم ورجعوا نظراتهم نحو نور ، هاد الاخيرة لفتحات الشاشة أمامها ونطقات بنبرة فحيحة

نور:الانترنيت

المهندس:كنظن جميع الشركات كيخدموا دعاياتهم بالانترنيت!!

نور:عارفة ولكن هما كيجيوهم بشكل مباشر وهادشي عكس لغنديرو حنا غنبتاكرو حسابات وهمية وغنوظف قسم كامل او قسمين تكون وظيفتهم هما نشر المنشورات الرائجة حاليا في العالم وركزوا تكون حاملة شعار ديالنا وحتى التعاليق او اي خطاب حاولوا تركزوا على علامتنا سواء في المنشورات التافهة او المنشورات المتعلقة بقضية المرجولي ولكن تكون في منشورات لعندهم علاقة بالسعادة او بطاقة ايجابية باش تبقى عندهم علامتنا متبطة بشي حاجة ايجابية في عقله

المرأة:وفاش غيساعدنا هادشي يعني طبع علامتنا التجارية

نور:الحاجة منين كتشوفيها بزااف وكتمر على عينيك كتولي موشومة في عقلك اكيد غتجي اللحظة لغتحاولي تشري فيها من منتوجنا وحتى لطيح منو شي شخص وقال ان جودتنا خايبة تأكدي ان شحال من واحد غيداافع علينا بدون مايكون مستعمل ولا عارف جودتنا وحتى الشخص لانتاقضنا مغيستاطعش يكون خارج عقلية القطيع وهو بدورو غيصبح وفي

بريانكا:يعني العقل هو هدفنا

نور:العقل هو سلاحنا... وهو سلاح ذو حدين مجرد خطأ صغير منا يقدر يهرسنا للارض لهذا خاص نكونوا محتاطين باش منسقطوش في نظرية تأثير الفراشة..خاص تعرفو ان العالم داخل في نظاام جديد لهذا كونو مستعدين...

دامت مدة وهو كيطالعها بصمت وعقلو كيسترجع ذكريات من زمن بعييد

ياسين(بهمس خفيف):بوحاطية

مريم:انا!! بوحاطية

ياسين(تجاهل استنكارها وخاطبها بنبرة جدية باش متبقاش محدقة في لون عينيه):اخر قرارك

مريم(نزلات امشاط رجليها وربعات يديها ): اه

ياسين(بنبرة عميقة):متأكدة

مريم(بلعات ريقها ونظرات ليه بتشويش من خلال نبرتو ):اء وصافي علاش كدوي معايا بهاد النبرة

ياسين:باش متجيش تبكي عليا من بعد

مريم:فين عمري جيت عندك الشاف واصلا تمارينك اليومية كافية

ياسين(وضع يدو على وجهها كيتفحصوا):ملامح وجهك قربوا يختافيو

مريم:بفف متفكرنيش كنحس براسي بحالا كنخلصهم باش يعصيوني

ياسين:غتولفي

مريم:دابا الشاف لبغيت شي طريقة نخرج منها واش كاينة؟

ياسين:كاينة

مريم(بفرحة):بصح وشنو ههي؟؟

ياسين:موتي

مريم:اء وانا كندوي على الطرق الاخرى

ياسين:واش كتفلاي وراك عارفة

مريم:صافي صافي غير بغيت نضحك معاك ندمتني

ياسين:يلاه زيدي نتحرك

قاطع صوت قعقعة معدتها لحرجاتها وخلاتها تهرب عينيها من عينيه

ياسين(وضع يدو على رأسو ونظر ليها بنظرة قاتلة):واش تجاهلتي وقت لغذا

مريم:لا راه كل

ياسين(بنبرك حادة):متكذبيش

مريم:راه كنت كنوجد في الشهادة لغنقول

ياسين (مسح وجهو بعنف ونظر ليها باستسلام): نت

مريم(قطعاتو بلطف)؛عفااك الشاف بلاما تغوت راه كانوا كلشي كيقول مشيت فيها لهذا مكانش عندي خاطر للماكلة

ياسين:سيري للمطعم قولي ليهم قال ليك الشاف ياسين بغا غداه غيعطيوك شي حاجة كوليها

مريم:ونتا؟

ياسين:مرلف ندرب وانا مكايلش اما نتي غتصدقي ميتة في يدي

مريم:واش حتى هاد النهار غدربني؟!!

ياسين:اه

مريم:ولكن علااش الشااف!

ياسين:عقااب على السوايع لضيعت بسبابك

رمقاتو باحباط وتوجهات نحو المطعم بينما هو استعجب من عقليتها وكيفاش المتدربين كيتمناو يدربهم عكسها بغا تهنى منو

متوجهين نحو بوابة المحكمة وخلفو غيثة لماسكة نجلاء مسانداها باش ماتسقطش بينما ادم كان ماسك مروة وتقاسيمو متجهمة...

مع لحظة خروجهم ، توسعات عينين نجلاء بتفاجأ منين لمحات عدد المتعاطفين من مجد كانوا حاملين لافتات عليها صورتو وحتى كتابات كطالب بالعدالة في حق ولدها، يدها بدات كترعد...وحتى صوت شهقاتها ارتافع..

مروة:ادم شنو وااقع

ادم(بحاجبين معقودين):بغيت نفهم هاد خوك كيفاش كيطيح عباد الله ويبغيوه وهو غير دالقتيللة

مروة(بلوم):آددم

أدم:هاني ساكت مهم راه تأجلات الجلسة مبقاش عندك مناش تهافي

مروة(مسحات دموعها ونظرات ليه بحزن):انا بغييت خوياا يخرج ادم راه هو ميقدرش على المجرمين لفييه راه غيتسجن في اخطر سجن بامريكا😭كيفاش بغيتني نصبر

ادم:مكنظنش غيسجنوه تم ..حيث الحكم تأجل اشهرين لهذا غيكون غير فشي سجن قريب..

حول ادم نظراتو باتجاه الحشد لكان كيحملوا عدة شعارات من بينها الحرية لأجل المظلوم مجد المرجولي، ارحموا مجد المرجولي..

تنهد بحيرة من هاد الوضع لهما فيه ولمح شقيق مروة موجيهنو الشرطة نحو احد الحافلات الخاصة بنقل السجناء...عنق بيدو الاخرى نجلاء كيحاول يصبرها ومتكونش صنارة صبد للصحافة لباغين يلتاقطو صورها بأي شكل كان...

فرغوا ليهم رجال ارذوجان الطريق باش يغادروا بأريحية الا انهم توقفوا منين زولات غيثة نظراتها وتقابلت مع احد الصحافيين

الصحافي:مدام ارذوجان واش عائلة ارذوجان متضامنة مع الذنب لقام به ابن رجل الاعمال سيد المرجولي

غيثة(نظرات للكل بهدوء ونطبقات بلباقة): مجد ماشي غير مجردابن صديقتي زوجة سيد المرجولي.. بل هو ولدي وانا لربيتو ومشكاش في تربيتي ليه وعارفة انه مقامش بهاد الذنب وهذا غير شي واحد لصق فيه هاد التهمة..عارفة ان اغلبية مغيصدقوش ولكن وخا يكذبوا العالم كامل انا عارفة ولدي مجد اش كيسوى وشنو هو وغتجي وقيتة كلشي غيوافق فيها على كلامي.وبالنسبة لسؤالكم لشاغل ذكاغ اكثريتكم اه عائلة ارذوجان ماشي غير متضامنة وانما هي بنفسها واقفة على هاد القضية حتى تحل نخليكم على خير...

حاولوا الصحافيين يوصلوا ليها وهما آملين يتلقاو رد على اجوبتهم خاصة بعد كلامها الصريح لغيأدي لتعليقااات وتصريحاتات كثيرة من طرف الناااس...

وسع ادم عينيه من جرأة غيثة وكيفاش غامرت بدون تفكير في سمعة عائلة ارذوجان لهي ايضا غتعاني من بعد كلامها الجريئ....

حاىل ميدخلش وميمطنق بحتى كلمة حيث همو هو احوال مروة وهو على قبلها متواجد في هاد المكاان...

خارجة من المطعم وحاملة في يدها صحن من بلاستيك فيه بعض الطعام لبهرها بزااف من نهار دخلات وكرشها ممبقلاش اكل لكتقدموا المنظمة ولكن مقارنة دابا بأكل مدربين كاين اختلاااف شاسع..وخا صهيب كيذوقها مرااات ولكن عمرها تناولت وجبة كاااملة بهاد اللذة..

شقات ابتسامة صغيرة شفايفها وصممات انها تمشي تشكرو وتحاول تكون مطيعة لكلامه في الاخير هو لنقذها من المشكل وهو لغيعرف مصلحتها كثر منها

وفي عمق تفكيرها توقفات على صوت احد ما كيناديها

هزات بنفسجيها باستغراب ونظرات لصاحب الصوت وهما يرخفوا حواجبيها براحة منين لمحاتو

مريم:صهيب شنو كدير هنا

صهيب:كنت كنقلب عليك

مريم(صغرات عينيها فيه ومزال ابتسامة صغيرة مرسومة على شفايفها):كتقلب عليا انا؟ وفاش!

صهيب(حاول يتكلم ولكن معرفش منين يبدا لمح فتات طعام لعلى شفايفها ومد يدو بدون شعور متلمس جنب فمها):بغيت نذوقو

وسعات عينيها فيه بصدمة وخذوذها تصبغو باللون الاحمر، تنحنات بحرج وتراجعت للخلف بعدم ارتياح مدات ليه صحنها وهي متجمبة النظر فيه

مريم:لكان فيك جوع ماشي مشكل تقدر ذوقو

نزل عينيه في طبقها وعقدحاجبيه بعدم رضا ،

صهيب: هذا اكل المدربين ؟

مريم(هزات رأسها بسرعة):اه قال ليا الشاف نمشي نجيبو وناكلو حيتاش مفطرتش ونتا عارف لفاتني الغدا ميعقلوش عليا وصراحة (ابتاسمت وهي كتنظر للسماء وشعور غريب سكن قلبها فجأة):عرفتي الشاف منين كيكون ظريف كيولي زوين بزااف بعد المرات كنحس ان غير سوء فهم لبيناتنا هو لمكبر المشكل وزيد حتى داك الحادث لوقع بيني وبينو خارج المنظمة مكيجبدوش وخا كان قال ليا غتندمي ولكن مخلي امور الخدمة بعيدة على مشاكلنا(نظرات ليه بحماس صغير):جاني غنسا ديك صورة لخايبة لواضعاها في مخيلتي عليه

زير على قبضة يدو بغضب لدرجة شعر بأظافرو انغارست في راحة يدو حاول بصعوبة يبادلها الابتاسمة ومعرفش كيفاش وضع كفيه على خذها ونظر ليها بجدية

صهيب:مريم كنظن قبيلة سمعتي كلام خديجة وانا مبغيتش نبقى مخبي كثر ونبقى ساكت(زفر الهواء بعنف وركز سماويتيه على مقلتيها):كتعجبني بزااف وماشي غير اعجااب بل كنبغيك من صغرنا وبقيت كنتاظرك لشي نهار نتلاقاو ومتصوريش فرحتي منين عرفتك نتي مريم البنت لكنت كنبغيها..لهذا بغيت نحونو انا ويااك في علاقة شبان ليك؟

فتحات فمها بصدمة من كلامو مكانتش متوقعة كلامو ولا حتى اللحظة لغيقول ليها هذرك بحال هادي ،، شعور غريب احتل كيانها وبلعات ريقها بخوف.. متنكرش اعجابها به وبشخصيتو وخاصك انه حنين معاها ولكن معرفاتش علاش مكشتعر بالراحة من سؤالو.. ياإما قلبها خايف من اول تجربة حب غتخوضها..! يا إما خايفة من مدربها والاحتمال الاخير هو الاصح تقريبا

مريم:ولكن نتا عارف. الشاف ممنوع يشوفني قريب لشي ح

صهيب قاطعها مزير قليلا على كتفيها بدون ما يأذيهل وحاول يركز انظارو على عينيها باش ميخليش ليها فرصة للرفض../

صهيب:مريم داك زمر معندوش علاقة بنا حتى لبغيتي تكوني معايا المنظمة رافضة عليه يدخلفي علاقة عاطفية مع اي متدرب او متدربة لهذا هو مشغلوش فيك ومتخليهش يتحكم في حياتك نتي ولاخرين ممسوقش ليهم راه هكذا كيحاول يخليك ميطعك ليه بارادتك وفي جميع قرراتو لفي صالحو تماما..

مريم(نظرات ليه بتشوش):لا مكنظنش صراحة هو ماشي من داااك النووع وزيد لا لا انا متأكدة يمكن غير غالطي

قاطعها منين جديد بنبرة شبه صارخة...
صهيب:هانتي شوفي راك براسك كدافعي عليه بلاماتحسي وهادي ماشي مريم لكنتي كتعرفي واش عارفة ان المدرب عندو الحق يتدخل في عراك بين متدربتين وهو شافك قبيلة انك غتموتي بين يدين لاخرين ولكن منطق بوالو وخلاااك تعذبي انا كنت بغيت ندخل ولكن مقدرتش حيث معندي علاقة بك او بهم..وكنظن غير حجة منو تأخر هاد الوقت باش يقنعك ان غالظة ويزيد يخوفك

مريم:وو.ولكن هو علاش غيدير هادشي

صهيب:بااش يخليك عبدة عنو هانتي نتي الوحيدة للمنوع عليك تقربي مني ولكن لاخرين لا شحال من وحدة معاك عندها علاقة مع مدرب ولا مرة تكلم معاها وزيدي هو ديما كيوضعك في وضعيات لصعيبة عليك وفي الاخر كتآذاي لا من نيفك او وجههك وديك مرة منين دافعتي عليا وقبضتو جات في وجهك مكانش على عينيه علامة الندم فتحي عينيك امريم متخليهش هكذا

احتارت من كلامو بزااف لخوفها وكذلك اصار غضبها قليلا لأنها شافت ان بعض الماقط عندو صحيحة خاصة في علاقتها مع صهيبزيرات على الصحن لفي يدها ونظرات ليه من جديد باش ماشعرات بيدو اسفل ذقنها

صهيب:لهذا امريم عطي الفرصة لينا وخليني نكون انا الحامي ليك في هاد المنظمة خلني نكون الجدار لتكاي عليه في تعبك ،كوني مريمتي في حياتي (صغر المسافة بيناتهم وابتسامة واسعة ظاهرة على ثغرو):عطينا فرصة وبغيت نعرف اليوم جوابك والا فعمري غنطرح عليك هاد سؤال

بقات صامتة وهي كتنظر لعينيه حاىلت تجاوبو انها غتفكر ولكن من خلال كلماتو قدرات تفهم انه باغي الجواب الاخير يا آه يا لا وهادشي لمخليها في حيرة كبييرة بحكم داخلها بغات ترفض وتقوليه خلني نفكر ولكن في الوقت مبغااش تخسرو...

مريم:انا..م..معرفتش

ابتاسم براحة قليلا من لاحظ تشوشها وحيرتها وحاول يقنعها في هاد اللحظات بأنها توافق على قرارو

صهيب:متعذبنيش امريم هكذا سنين وانا كنتسناااك وبغيت نكونو انا ويااك مجاتنيس الفرصة في الاول نقول ليك مشاعري وكنت خايفة ولكن دابا حتى لرفضتني غنتقبل رأيك في الأخير نتي مريمتي منقدرش نفرض عليك طلباتي(كيمعني على افعال ياسين)..

تنهدات بحيرة وحاولت تستجمع حروفها لكانوا كيهربو منها وفي لحظة قاطعاتهم نبرة صوت قوية

ياسين:شكديري مع هذا؟

مريم(نظرات ليه بارتجاف وحاولت تبعد الا ان يدين صهيب مسكو يدها بقوة):انا غ

صهيب(قاطعها ونظر لياسين بحقد):معندكش الحق تدخل بيني وبينها

ياسين(دلك رأسو بعنف ونظر ليه بغضب طفيف):مبغيتش نصددع معاك راسي ولكن دابا وقت تدريب وشحال من مرة قلت ليك(جر يدين صهيب بعنف من عليها ودفعو):بعد عليها

صهيب(دفع كتف الاخر باستفزاز):ونتاا مااالك انا وياها دخل سوق رااسك وخا متدربتك حياتها بعييدة عليييك

ياسين(شنق عليه من الكول ونظر ليها بنظرة تهديدية):راااه معصب هاد النهاااار واستفزازك الخاووي خلييه عندك قبل ماتصدق خاااسر سنااانك(كرز على سنانو ونطق):وهي متدررربتي كنعرف مصلاااحتها كثر منك

صهيب(قهقه بسخرية ونظر ليه):اشمن مصلحة كدوووي عليها نتاا كتعاملها بحال شي عبدة واش كتسحبني معارفش فعااايلك وبقا ديها في جهة لضاراك (ضغط على كلمتى الاخيرة) اد و ك س(DUX)

مشعرش بنفسو حتى وجه ليه قبضة قوية لفكو...خلات صهيب يشعر بالضو كيسري في انحاء جسدو..وتآوه بتألم من قوة الم لكيشعر به .معرفش كيفاش مريم صبرررات على قبضتو وكيفاش مسخافتش في يديهم...وعلى ذكرها هاد الاخيرة رمات الصحن وتوجهات بخوف متفخصة فك صهيب لكان مغطيه الدم...

مريم: واش كيضرك؟

صهيب(مسك يدها ونظر ليها بابتسامة تعبانة):لا

شعرات بمرفقها غينخالع من مكانو رأسها اصطادم مع صدرو الفولادي... عزات عينيها فيه وقبل ماتشارع في كلامها قاطعها صوتو الحاد

ياسين:واش انا مسيفطك تاااكلي ولا مسيفطك تمعشقي

مريم(بتبرير):انا مك

ياسين(قاطعها بحزم)؛مبااغيش نسمع صوتتك واخر مرة نشوووفك معاه سمعتتتتي ونبهتتك شحال من مرة ومتباقيش دير هاد المرة اي سبة باش تعطلي تدريبااتك

نترات يدها منو ونطرات ليه بعدم تصديق

مريم:دابا نتا كتقوول انني كندير السبة باش نتلاقا معاه

ياسين:قلت ليك كولي وجي ماشي نلقاااكم في وضعية اخرى

مريم(مررات يديها على شعرها المجعد بغضب ونظرات ليه بحره من كلماتو الجارحة):ونتاا اش دخلللك

ياسين(قهقه باستخفاف):وليتي كتقولي كلامو انا مدرربك سمعتي دخليها رااسك بززز منو

مريم:وخا مدرربي معندكش الحق دخل فيا نكون معامن بغيت ومعامن نهدر (ركزات عينيها فيه ونطقات بقوة)؛ معندكش حتى علاقة بعلاقتي العطافية مع صهيب وكنظن حتى المنظمة مانعة عليك التدخل لخذا الشاف مدخلش في حياتي الخاصة ومن احسن طبق غير اموامر لنتأ مأمور عليها

زفر الهواااء بعنف وزير على قبضة يدو لكتشعر برغبة كبيرة في صفع هاد المتدرررربة..... عض على لسااانو محاول انه يمنع غضبو من سيطرتو عليه خاصة انها استفزاتو منين ذكرات ليه قواعد المنظمة وهادشي نفسو فعلو معاها رئيس الفررع لتمرد عليه على ودها وحالياااا هادشي لسمعو منها..مهمتمش بالامر اكثر من انه يحدق في مقلتيها بطريقة اربكتها وخوفاتها حول نظرو لصهيب لمبتاسم باستفزاز...

ياسين(بنبرة جد هادئة):مشغليش في علاقتك العاطفية معاه ولكن بما انك في حصة ديال التدريبات لضاعو فيها زملائك فيها بسبابك فرااه مخاصش تعيشي فيها موعد ديالك مع الحبيب تاعك (جرها من ساعدها حتى انصادم صدرها مع صدرو ونطق بتحذير):واه غندخل منين تدخل اموركم في امور عملي ودابا يلاااه تحرككي قداااامي
دفعها امامو باش تحرك ولقا نظرة مستحقرة في اتجاه صهيب لكان مزال جالس في الارض

نظر لطيفهم بغضب وحاول يبتاسم بحب لمريم لاستادرت نحوه بحزن سرعان مانظرات لياسين بغضب وكتحاول تحافظ على المسافة لبيناتهم..

صهيب:وخا مكانش علي نستعمل هاد الطريقة ولكن على الاقل نضمن ان مريم مغتبغهيش وتكون ليا ...

دفعات صدرو لتحرك بأعجوبة للخلف ونظرات ليه بعدم الفهم

حفصة:حاجة لبغيت نعرف ادك ثلاااجة وهو شباغي تقول من كلامك مرراات كتجيني غير متعدي على الدارجة وكتبقى تقول شي هدرة في شكل وكيفااش قاضية مقرب فمك لوذني راه كتبقى تهررنني بسخونننية لفي فمك لعامر كارو وشراب وانا مبغاش نلوث سمعي (مسكات في يد الخادمة وقامت من عليه ووجهات نظرها نحو الكلبة):ايوا صافي هادشي لبقى كنا مشاركين دار مع قطاعين رحمة زدناها مع كلاب

صرخات عليها الكلبة في وجهها وهي تراجع للخلف قليلا بدون ماتلمح خوفها ليهم

حفصة:هي نتا كيفاش مدخل علينا الدار الكلاب اش هاد القذارة لعايشين فيها

الكلبة نقزات في حضن داغر لكيمرر يديو لفيها العروق بارزين على جسدها..بلعات فاليريا ريقها وهي كتنظر ليدو باعجاب ومكرهاتش لو هي كانت مكان الكلبة وتكون يدو كتعزف على جسدها بمهاارة تخليها تشعر بالشهوة كتبلغ من اسفلها..تآوه صغير فر من شفايفها جذب انظار حفصة لنظرات ليها بغرابة حولات نظرها فين كتشوف الاخرى ورمقات نظراتها ولهانة في اتجاه الكلبة ...رجعات عينيها عليها وعبراتها بازدراء

حفصة(هزات يديها للسماء):ياربي كنحمدك ونشكرك على نعم العقل لعطتيها ليا ياربي راني عايشة مع الحماق كنحمدك انني على الاقل عندي عقل مع هاد الحماق لبزااف عليهم سبيطار ستة وتلاثين..(ضربات كتف داغر بقوة لكانت كضربة ريشة بالنسبة ليه):تأكدت انك حتى نتا رغم الهيبة ديالك انك معندك عقل خسارة فيك وخسارة فيا لمزوجة بواحد معندو ذرة عقل

صرخات الكلبة في وجهها وقامت مكشرة على نيابها بغات تنقض على حفصة هاد الاخيرة لتراجعت للخلف بخوف ، تحركات للجانب بسرعة وفي نفس اللحظة كانت ترمات الكلبة على احد المزهريات مكسراها والتافتت بغضب نحو حفصة لوسعات عينيها بخوف وضارت حول كرسي لجالس فيه دااغر، عفطات على رجل سكايلر بدون قصد وفي الاخير ترمات على فخضي ألفا مخبية جسدها فيه

حفصة:وعععع عتتتتنقي

سكايلر:وععع غنقتلها....

قبل ماتنقض الكلبة على حفصة كان شار ليها الفا بالجلوس وبالفعل طبقات اوامرو اما هو فكان مغمض عينيه بعنف حتى قال تهنى من جلوسها رجعات ترمات فيه وجسدها محتك معاه من جديد ونفس الاحاسيس السوداوية بدا كيشعر بهم كحاولوا يسيطرو على جسدهم

سكايلر:ماروسكا عضيييها

نبحات الكلبة بغضب ووجهات انيابها نحو حفصة لتشبثاث في داغر بخوف وعينيها مركزين على الكلب
حفصة:قوول ليها تبعد يا كلبتتك واش نتااا كلبة هي لخر مقادرش تحكم فيها ايوا علااش مربيها هئ هئ عفااك اثلااااجا واااه بابا فينككك

الفا(بنبرة جادة نطق):ماروسكا حبسي

حفصة:انا راه كندوي مع الكلبة ماشي مع ماروسكا حبيبتك ولا صاحبت..

توقفات عن كلماتها وحل صمت صغير في عقلها وفي قاعة وهي كتحاول تربط امور ورجعات نظرها نحو الكلبة

حفصة:واش هادي هي ماروسكا(نظظرات للخادمة):جاوبني

الخادمة:اه

غمضات عينيها مزيرة على اظافرها ووجهات نظرها بحقد نحو الفا لكينظر للسقف كيحاول ميخليش غرائزو تحكم فيه


حفصة:دابا انا حفصة لخالقني ربي ورازقني بنعم كثيررة وميززني على جميع مخلوقات لخلق وجعلني في احسن تقويم تجي نتااااااا اثلاااجا ونتااا وخووك لرااااسو مربببع تشبهووووني بكلببببببببة

صرخات في اخر جملتها ووجهها صبح حمر ومكاين لزااااد عصبها هو منين تلقا الصمت في مكان رده

وضعات يديها الصغيرة على فكيه الحادين ونزلات ليه رأسو باتجااهها ...رماديتيه سقطوا على مقلتيها الغاضبة وعلى وجهها المحمر كاحمرار شفتيها ...

حفصة:جاوولني علاش مشبهني بالكلببببة ديالللك؟؟

الفا:حيث كتعضي بحالها

حفصة:لهلا يحييك لنكون نعض بحالها شوف هي سنانها كيفاااش وزيد حتى لبغتي تشبه شي حد بها هاهي هاد الاخت(شارت نخو هاديك لجالسة في الارض):راها مكرهاتش تكون بلااصتها شبهها بها هي وانا فرقني عليك

الفا(نطق ببرود): ماروسكا حسن منها لدرجة ان لعابها حسن من لعاب الاخرى(فاليريا) في اصابعي

حفصة(خرجات ليانها بتقزز ورمقاتو بعدم تصديق):يعع اش هاد. التلوثاث لشهداتها عيني ووذني يووع

ابتاسم ابتاسمتو الباردة وتسللات ذراعو القوية محاوطة بطنها ونطق بنبرة عميقة

الفا:كتعرفي شنو هو اخطر انتحار كيقوم به الانسان

حفصة (رمقاتو بتساؤل):منين كيرمي راسو من جبل

الفا(فلح انفاسو ساخنة على خذها ونظر ليها بتفحص):بل منين كيرمي راسو على شخص..كيف كترماي نتي عليا هذاك اكبر انتحار غتدريه لراسك....

Continue Reading

You'll Also Like

33.6K 772 37
🌹قراو القصة كاملة، رآها زوينة ومتأكدة بلي غاتنال الإعجاب ديالكم🌹 قلب فتاة تعلق.. فالتمست القرب من الله، ذاقت مرارة الدنيا في شبابها.. فجبر قلبها ب...
1.6M 32.4K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
193K 6.4K 119
وللهوى في سحر عينك، سواد يطفئ رغبة الليل في بحر السموات.