شكرا بزااف على تعاليقكم زوينة البنات وميغسي حتى دراري لدواو معايا في بريفي على مدى اعجابهم بالقصة
طولت ليكم اليوم على زايد عارفين العيد وروينتو وبالمناسبة
عيد مبارك سعيد يدخلوا عليكم بالصحة والنجاح والعافية
استيقظات من حلمها لكان متجسد على ذكرى من ذكرياتها برفقتو ...معذب قلبها
مر يومان على نقاشهم الحاد ونفس الخيبة والألم مزال كيعتاريوها
كثرة التفكير والتفكير سحباتها لدوامة سوداء كتفتك في كل خلية من عقلها.. تمنات لو كانت كتملك السيطرة او القدرة على منع نفسها من استرجاع الاحداث وتحليلهم بشكل دقيق، كلماتو السامة،نظراته الحقودة ، حتى من حركة شفايفه منين كان كيمزقها مزال راسخين في ذاكرتها كالصمغ... هو تعمد ، فقط تعمد يجرحها ويدمرها بهاد الطريقة خصوصا منين درك عن جميع المقربين منها انها كتميز بقوة الملاحظة...
في ساعات منين كتكون غارقة في أحزانها وكيقودها سجل ذاكرتها لأول مرة تكلم معاه... كيفاش غفلات ؟ عن كلامو الجارح ..لا مبالاة بها وتجاهلو، ونظراتو الغريبة لميزاتها الآن بعد فوات الاوان انها كانت فقط نظرات حاقدة ...منين كدخل في حوار مع ذاتها كتقول أنه كان مصمم أنه يهرسها ... حتى قبل سفره من بريطانيا تأكد انه يحضر برفقته سيف إكسكاليبر..سيف ملك آرثر العظيم...سيف لكيف كتقول عليه الاسطوة اجتامعت عليه السحرة والمخلوقات السحرية باش تحرروا من الصخرة لكن فشلات وجاء معذبها لمنحاتو روحها وقلبها لكيستوطن فيه اسمو وغرسوا ناشر لعنة الخذلان والام والموت البطيئ داخلها
استافقت من جديد من شرودها وصوبات نظرها باستغراب نحو الباب.. ظنات في الاول ان الطارق غيثة او ادم، كيدقوا فقط مرة وحدة باش كيعلموها انهم غيدخلوا ولكن باش الشخص يطرق للمرة الثانية بطرقة خفيفة كأنه خايف عليها تستيقظ مفزوعة لهو أمر غريب
توجهات نحو الباب.. بملل ودارت مقبضه...تفاجأت منين تقابلت مع انسان مسقطش في بالها غيحضر..
أميمة(بتوتر): سمحي لية حيث دورونجيتك
نور:الصمت
أميمة: هاكي هادي كنتي عطيتيها ليا منين قلتي ليا نسمع لsia
نور(خذاتها من عندها وسخرات في نفسها البنت لبنت لكتعرض للتنمر فكرات تواسيها بالوسيلة لعطاتها ليها نور سابقا وهاهي بضاعتها ردت اليها)"شمرا
أميمة(مدات ليها علبة زجاجية كتحتاوي على اوراق مطوية بألوان مختلفة):جبت ليك هادي ..باش تونسك
نور(طلعات حاجبها فيها بغرابة)
اميمة(قاطعتهة بلاماتكلم): متنظنيش انني كنشوف فيك بشفقة انا عارفة دوك نظرات شحال صعاب كثر من الأذية لكتعرضي ليها (نظرات لزرقوتيها)انا جيت غير نرد ليك معروفك نتي الوحيدة لشفتي حضوري وخا كنت كنبعد من كلشي ولكن كنتي ديما كدوي معايا وكنحس بحالا كتفهمي شنو لفي خاطري وحتى منين كنتي وجدتي نتي وخالتي غيثة العشا ومبقاش طبق ليا عطيتني ديالك وبقيتي بلش و..وصافي
نور(مدات يديها نحو العلبة وخداتها ويلاه غتنطق وهي تسبقها ثاني الاخرى)
اميمة(نطقات بسرعة): ومبغيتكش تكوني مقلقة حيث نتي قدوتي بسلامة
بعدات من غرفة نور بسرعة وتوجهات نحو الاسفل بعد مانزلات بسرعة من الدرج وهناك غبر أثارها
بقات مدة طويلة كتحدق في طيفها في الاخير تنهدات وغلقات الباب ..
رجعات جلسات فوق سريرها وفتحات العلبة بفضول وجبدات اول ورقة حوكان مكتوب فيها
{ الطريقة الوحيدة باش تقهر أعدائك هي تحافظ على ابتسامتك وخا يطول الألم لكجيك منهم}
فتحات الورقة الثانية وكانت متوسطاها عبارة:
{ لايوجد وصف لما هو مؤلم من سقوط قناع ظننته يوما وجها حقيقيا}
تأملات نور هاد العبارة لكتحمل بزااف معاني في حروفها
غيثة:نور ايهو فين ساهية
نور"امتا دخلتي
غيثة:غير دابا مهم هاحنا خارجين نخرج هاد باك راه باغي غير السبة باش ينوضها
نور:علاش مالو
غيثة: حيث مخليناهش يشوفك وقلنا ليه راك مريضة ومبغيتيش يشوفك في ديك الحالةوكل مرة دايرين ليه كذبة ودابا حسنا عتقاتنا واش بغيتي نجيب ليك شي حاجة
نور: جيب ليا مصاصات مبقاوش عندي
غيثة:وخا وخا يلاه بوسني
نور:غيثة راني كبرت
غيثة:ياك طحبة دابا كبرتي
نور:ايوا غير منين خسرتي هدرة بالداريجة (قبلات خذها بقوة):تستاهليها
غيثة:اختي اول مرك نشوف بنت باغا مها تشرمل ماشي كيف باقي البنات مع أمهاتهم
نور: متشبهيني بحد اغيثة
غيثة:وها يلاه بسلامة نحلف عليها لتعطلت دقيقة اخرى تلقاي باك فوق راسنا
نور ابتاسمت ليها وتذكرات كيفاش عائلتها كلها ساندتها من عماد ولوليا وفارس واميرة لفراسهم الخبار اما حسنا مقالتش ليها على كلام مجد باش متحقدش عليه ...واخيرا رياض لمخفية عليه القصة كاملة ..وحذراتها غيثة في كل مرة من انه يشوفها حيث بالنسبة ليه نور راه عينيه وبسهولة كيعرفها واش مقلقة ولا فرحانة وبما أنه مر من تجربة العشق لمزال عالق فيها مع متمردته-غيثة-مغيخطاوش عليها زرقوتيها الباهتين ولتهلكوا بالحب...وأكيد المسبب هاد الحالة غيكون عقاب قاسي هو الموت او الزواج عن اجبار..
.........
الطبيب:الحمد لله سالات العملية على خير تبارك الله عليكم
الممرضين:شكرا
الطبيب:بنتي حفصة بلاتي بغيت ندوي معاك
حفصة:اه وخا
الطبيب:كدير باباك لباس عليه
حفصة:الحمد لله بخير راه كاين حقا في المغرب يلاه رجعوا
الطبيب:اه سحبتك جيتي راسك ..ومالوا مجاش شافني
خفصة:غير مع الخدمة خصوصا جاتو شي وحدة فجأة
الطبيب:ايوا صافي راه معذور كنت بغيت ندوي ليك على طبيب الزاكي
حفصة(قلبات عينيها بحنق)؛ عمي عفااك لكان نفس الموضوع بلاش
الطبيب:وراه هو ناوي الحلال وعجبتيه وباغي يتزوج بك
حفصة:ولكن انا مبغيتش
الطبيب: وعلاش ابنتي شحال من بنت كتمناه
حفصة:انا ماشي منهم وهادشي راجع لعدة اسباب منهم بغيتو يكون حافظ لكتاب الله،ثانيا بغيتو يكون كيسير على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،تالثا بغيتو يفيق قيام الليل ضروري
الطبيب: وراه الزاكي حتى هو كيصلي هو بصح مرة مرة عينو كتزيغ لكن هادشي حيث اعزب وكيقلب على بنت الناس ليكمل معاها حياتو
حفصة:انا مباغا نصلح حد ..حيث تغيير كيجي من الواحد بنفسو وانا زوج ليشد يدي ويقود بيا ونقود به الجنة انا مبغيتوش غير زوج في الدنيا بل حتى في الآخرة ماشي زوج نقري فيه..(هاتفها بدا كيرن) سمح ليا خاصني نمشي ومن احسن عفاك متجبدش ليا هاد الموضوع
الطبيب(بحيرة):لبان ليك
حفصة(درات على الاتصال لكان عبارة عن ابيل فيديو): الو خديجة لباس
خديجة:الحمد لله ازوينة ونتي
حفصة:بخير
مريم:ايوا كيدازت العملية
حفصة:مزيان لقتني غنمشي ناخد شي كافي ونرجع نشوف المريض ونتوما اش كديروا
خديجة (وراتها المطبخ):كنحاولوا نطيبوا شي حاجة ناكلوها قهراتنا ماكلة الزنقة
حفصة: حتى انا بحالكم مكنعرف والوا غير مراة خالي لكطيب
خديجة:مهم نتي راك ضو علينا نتي ومريم وحدة كتصيب لكريل والاخرى كتعرف طيب البيض وماطيشة انا اتاي وكنحرقو...
حفصة(بابتاسمة صغيرة): دابا تعلمي من بعد لكان شغفك الطبخ لكن حتى من امهاتنا مكفسات في الطبخ يعني مكاينش ..
خديجة:يلاه نخليوك باينة عليك مشغولة ...
حفصة:الله يعاونكم
مريم وخديجة:آمين
....:حفصة
توقفات منين سمعات نداء اسمها والتافتت نحو مصدر الصوت
حفصة:هذا نتا
طبيب الزاكي: بغيت نعرف مال راسك قاصح راني بصح ناوي معاك حال
حفصة:وانا معنديش النية
ط.ز:شتي ديك مواصفات لبغيتيها غير تبقاي. تحلمي راه مكاينش راجل كيف كتخيلي
حفصة: ايوا على هاد الحساب مبقاوش الرجال لشادين في دينهم
ط.ز:ور..
حفصة:ياااك تمد يدك تحطها عليا عارفني نهرسها ليك
ط.ز:نتي راك معقدة ربي حفظني منك سيري سيري وبقاي في احلامك الخاوية
حفصة:مغاديش نتجادل مع واحد راسو فيه العجينة واخر مرة توقفني وتمشي عند عمي حسن (الطبيب الاول) انا نبهتك
تمشات نحو قسم الاطفال ووجهها حمار بالغضب..
حفصة: مخاصش نتعصب صافي نتي في الخمة ومع دراري صغار خاص يشوفوك ضاحكة و
مر بجانبها طفل صغير في السادسة من عمره كيلخق بفتاة بمثل سنو او اصغر منه وكيناديها بألقاب اكبر من سنو شيء لجعل حفصة توسع عينيها بصدمة
الطفل:حبييبة مريم علاش مبغيتش تصاحبي معايا شوفي راه بابا كيقول لي انا زوين وراجل
حفصة:ايه ايه اجي نتا اش هاد الهدرة كتقول ليها
الطفل:والوا اخالتي انا بغيت غير نتصاحب معاها وهي مبغاتش
حفصة:شك..شكون لعلمك هاد الهدرة
الطفل:وراه صحابي الكبار كلهم كيقولوا بحالي
حفصة:متبقاش تقولها راه عيب
الطفل:ولكن انا باغي نتصاحب معاها ونتي مالك
حفصة:مالي!!! واش عارف شنو هو تصاحيب راه حرام راه خاص زواج
الطفل:ولكن بابا كيقول زواج مشاكل وانا بابا كيقول لي مبغيتش مشاكل
حفصة؛بالعكس الزواج زوين وسترة وفيه اوقات زوينة. منها كدير وليدات من بعد
الطفل:نتي اخالتي مزوجة؟
حفصة:لا
الطفل:هي نتي بايرة ومبغتنيش نتصاحب
حفصة:شو شو هاد الكلام لكتقول قليل الاداب
الطفل:وبعدي مني خلني نتصاحب معاها نتي دخلي سوق راسك نتي هي هاديك المشعكة لكتكون مع صاحبتها زوينة كيف قال ليا صاحبي حمودة
حفصة(غمضات عينيها بعنف): حفصة صبري صبري راسك راه غير دري صغير راه والديه لمعلمينو هادشي نحاول معاه بلطف اه غير بلطف ورزانة(فتحات عينيها ترسمات على ملامحها ابتاسمة صفراء): شنو بان ليك نساو داكشي ونكونوا اصدقاء اوكي
الطفل:وخليني نتصاحب معاها مالك حبساني
حفصة:حتى نوليو صحاب شنو بان ليك
الطفل:وها شنو سميتك
حفصة(بابتسامة واسعة لطالما حبات دراري صغار وخا هاد الطفل لسانو وقح ): انا سميتي حفصة ونتا شنو سميتك البطل
الطفل:سميتي اخالتي ياسر
حفصة(غير سمعات سميتو مشا الدم من وجهها):شناوا
الطفل:سميتي ياسر اخالتي نتي حفصة ياك بحال سمية صاحبتي القديمة كنت كنقول ليها حفوصتي
حفصة(شهقات برعب وهي كتنظر ليه):لا ميمكنش لا لا ماشي داك الاخ ونفهم علاش نتا مسلكط بحالو ( مسكات يد الطفلة الصغيرة لكانت هي ايضا هاربة من الطفل ياسر)
الطفلة:هئ هئ خالتي قولي ليه يبعد مني
حفصة:هذا راه لصقة بحالو يلاه نجريو نتخباو منو... في اي لحظة يقدر يخرج هذاك لبحالو غير هو كبر منو
خديجة:متقوليش ليا غنديرو بيض وماطيشة ثاني
مريم:لا طلع ليا في راسي
خديجة:اء شي حى كيصوني يمكن غير صهيب
مريم(منين سمعات سميتو نظرات لملابسها واش مرتبين وكذلك في المرآة لبجانبها):مهم مزيانين
خديجة: متقولش ليا حتى نتا مكتعرفش طيب حتى حاجة
صهيب:ماشي حتى ولكن كنعرف دير غير لكغاطان
خديجة:ايوا والله ما هو ولاوالوا
صهيب (نظر لمريم):كصبحتي
مريم:بخير ونتا
خديجة:راه العشية توما مالكم متلفين الهدرة ماعلينا راه فيا جوع فطور مقضى في كرشي والوا
صهيب(زاح عينيه بصعوبة من على مريم ونظر للأخرى): لبغيتي..
خديجة:الله يصبرني على هاد الجوج خاص نلقا الفرصة باش نخرج ونعرف هادوك اش كيخططوا
________________________________
من رحم العصابات الإجرامية بإيطاليا، وفي اواخر القرن 18 والقرن 19، وبالضبط بمدينة صقلية تولدات اشهر مافيات العالم واخطر منظمة إجرامية {كازانوسترا}
لكتعتابر المافيا الام بحكم عديد من المافيات الاطالية تفرعوا منها ....
وفي عشرينات القرن الماضي تزادت نفود هاد المافيا بحكم سيطرتها على تهريب المشروبات الروحية(الكحولية) وكذلك خاضت العديد من المعارك ضد عصابات شيكاغو ونيويورك بسبب الصراع حول النفوذ والتقاسم الضريبي وكتعتابر تجارة الهيريون احد ركائز قوة كازانوسترا أو عمودها الفقري وهادشي راجع للأرباح الضخمة لكتحققها من خلفه وكذلك هاد المنظمة تغلغلات في الحياة السياسية بالولايات المتحدة وكذلك بإيطاليا وعلى حسب تحريات المكتب الفيديرالي فعدد الناس لمرتباطين بها كيصل عذذهم لربع مليون شخص كما أنها كتحقق 54مليون دولار سنويا من أعمالها المشبوهة ..... لكن بعد موت أليخاندروا رينيا المفاجئ في حريق بأحد المراكز التسوق الكبرى بإيطاليا حيث كان غيقوم بأقوى مخطط عرفاتو المنظمة وغيزيد في نفوذها وهادشي لول تدخل منظمة OFC لمكافحة الفساد لنقذات الاف البنات القاصرات وبعد الانفجار الكبير وفي السنوات التالية تراجعت نفوذها وانتاشرت السرقة في شوارع صقلية ....ولكن بعد مدة ماشي طويلة وماشي قصيرة...وعلى حسب وصاية اليخاندرو ، تولى خليفته لعلموا على يديه مبادئ المقيا وأصلوها كذلك علموا من العدو الحقيقي ، وعملوا الولاء والشرق،
هو رجل تربى بين الفقر والغنى ،عاش في الجوع والبذخ ،تذوق قساوة الطقس وحلاوة الترف...بين أحضان اقوى المافيا وأشر الزعماء عاش...عرفات كازانوسترا تقدم قوي بززااف بحيث تفوقات على مافيا اندرانغيتا... وفي السنوات الاخيرة صبح من المنظمات السبع محتل المركز السادس لكن مكيهموش هادالنجاح كامل من غير ينتاقم من قاتل اباه الروحي وقاتل ساعدته وقلبه وبسببه صبح شخص بارد بدون مشاعر بالمختصر هاد الشخص هو: ALPHA
ببحر مدينة سرقوسة المتواجدة بجزيرة صقلية وفي إحد اكبر اليخوت الموجودة على الساحل...
اجتماع انعاقد بين اكبر الشخصيات المشهورة بإيطاليا
على طاولة الاجتماعات تقابل فيها السياسين الفاسدين ورجال البزينيس لكيقودوا أعمالهم الشبوهة في اىخلاء وكذلك البيروقراطيين... كيرمقوا بعضهم بكره شديد ومنساوش نظراتهم الحاقدة... لوكانت رصاص لولعات بالمكان... على رغم عداوتهم الكبيرة لكن عندهم نفس الهدف او المصلحة هو المال..والسلطة..
كان الجو مشحون بطاقات سلبية بجانب الخوف والحقد كان مرفوق بعض التوتر والخوف...من لمرتأس طاولة الاجتماع... منذ دخوله مردف او نطق بأي كلمة...معروف عليه مكيتكلم الا نادرا.. واطول جملة كيقولها
"شنو هي اخر جملة غتختم بها حياتك"..
مسدسه هو لكيلخص عليه بزااف اقاويل وحتى الوقت مكيحملش يضيع اي دقيقة فالبنسبة ليه هو سيف ذو حدين...
اكثر ما وتر الحضور هو بروده والهيبة ديالو المخيفة كاين لبلع ريقو وكاين لكيمسح العرق لتصبب فوق عنقه ورقبته...الكل امنيتهم غير ينطق ويهنيهم من هاد الرعب لزرعوا فيهم...وحتى النظرات الشيطانية والسادية لكيرمقهم بها مساعده الايمن لهو اخوه الثاني.. اكثر شخص معروف بوحشيته في تعذيب الاخرين..لدرجة تلقب ب(Il nipote di Dracula) حفيد دراكولا....كان كيمزج دماء ضحاياه مع النبيذ الاحمر وكيرتاشفو بلذة ونشوة امام ضحاياه القادمين..نطق سكايلر وهو كيلعب بخنجره..المميز لتصنع خصيص له..مرر نصلع على حافة لسانه وعينيه كيتستمعوا بنظرات الرعب من دوك اارأسماليين لمكرهش يصفيهة ليهم بواحد بواح. لكن عائقو هو اخوه لمتقيد بمبادئ المافيا واو حاج هي الكلمة وماحدهم في جزيرة صقلية وفي عرينه مغيقيسهم حتى...لكن نظراتو الباردة كيوحيو بالعكس....او الندم لأنه كيسمع لتراهاتهم..
سكايلر: خاص تمنعوا الحكومة من انها تحقق في مشروعنا... والا فديك الحماية لمأمنينها ليكم غتزول...
الرجل: حنا كنحاولوا قدر مستطاعنا باش نغطيوا لكن نتوما عارفين صراع القديم بين...
سكايلر(قاطعو بغضب منين صفع الطاولة بيدو): مكيهمنيش ...نتوما هنا لمصالحكم واش كتسحبونا مكلخين معارفينش سبب تجمعكم هنا...نتوما بغيتوا السلطة وتوليو رؤساء في الدول دياالكم وحنا غنساعدوكم ولكن مقابل ماشي مال..حيث فلوس من الحماية لمقدمينها ليكم كافية...(نظر للرجال الاعمال): ونتوما اعاداؤكم هما البيروقراطيين ..لايضا هما اعداءهم هما البرلمانيين ..يعني نتوما...هنا...راكم بحاجة كبيرة لينا....لهذا المهام لعطيناها ليكم ماشي ساهلة كيف المبتغى لباغين توصلوا ليه...
Alpha(مرر عينيه على ملامح الحضور ونطق بصوته الرجولي لمكيحمل حتى نبرة): الاجتماع سالا...
قام من كرسيه ووقف معاه الكل..نظر لسلاحه الموضوع فوق طاولة خداه بدون مايلقي نظرة على الخلف..ولحقو سكايلر..لمرر يدو على رقبتو للحضور كتوديع للحضور لتنهدوا براحة فور خروجه
سكايلر: لو غير خليتني نعذبهم اصلا نتا عارف شحال كنكره دوك رأسماليين.. وهما اعاداءنا لولين.
الفا:الصمت
سكايلر: ماشي لولين لكن حتى هما من ضمن القائمة..
الفا(رمقو بنظرة باردة)
سكايلر(تنهد بحنق): واش ضروري نحتارمو هاد المبدأ شحال من مافيا معندهاش قوانين..
الفا: حنا كازا نوسترا
سكايلر:ايه نفس الجملة كازا نوستؤا ماشي هي تي مافيا بل صبحات من اقوى منظمات وهادي محققاتها حتى مافيا من غيرنا
الفا:الجديد؟
سكايلر: اه نسيت ... مافيا سولنتيسو عندهم شي صفقة على ماسمعت في المغرب ..لهذا غناخدوا الشحنة في طنجة ومنها غنهربوا الحشيش...
الفا: وبنت الفارسي
سكايلر(عض على شفايفو بمكر): احح غنستمتع بها
الفا: خليها بعيدة عليك
سكايلر:علاش واش مغتنويش تعذبها خاص تعطيها ليا
الفا: غتبقى تحت ذمتي
سكايلر(صفر بإعجاب): لأول مرة الفا غيشغل راسو مع عدوه اه حيث هي ماشي بنت اي واحد بنت اول عدونا( غرس خنجرو في طائر كان واقف على شرفة النافذة)
الفا: بل بنت رعد الفارسي....
........
نزلات نور نحو الطابق السفلي بعد ما تأكدات ان الكل في عائلتها غادر..مرات بجانب الخادمات لكيحيوها...اكتافت بتمييل رأسها بهدوء...وتوجهات نحو الصالة وجدات اميمة جالسة كتبعث بالتلفاز...
نور: ممشيتيش معاهم؟
اميمة(تنفضات بتفاجأ بحكم كانت ساهية): ها لا ممشيتش
نور(جلسات بقربها):علاش
اميمة: حيث مافيا مانخرج
نور(نظىات للتلفاز وطان كيعرف وثائقي حول الطبيعة): ماشي ضروري تكذبي..حيث هادشي غيعود بالضرر عليك
اميمة(مسحات على مرفقتها بتوتر): هما يمكن مع كانوا مزروبين مشافونيش
نور:هادي ماشي المرة الاولى حيث كانوا غيشعروا بغيابك منين ضربوا نص في الطريق..لكن الاكور هادية...انا مكنقولش هادشي باش نخليك حزينة ..لكن خاص تقبلي الواقع باش ميبقاش يألمك
اميمة: انا متعودة عليه لكن الوحدة كتكون مألمة مرات
نور: علاش مكتقربيش من ماماك هي غتكون اقرب شخص ليك
اميمة: يمكن الخوف حابسني..مكنقدرش نحكي معاها
نور(نظرات ليها): وعلاش كدوي معايا براحة...
اميمة: حيث من اول نهار فهمتي حراكتي بدون مانقول شي حاجة ومصعبتيش عليا امور ..وكتعجبني قوتك امام خوتك حتى منين جاوبتي ختي لوليا ..عمري شفت ش بنت ردات عليها كلام خصوصا لوليا كلامها قاصح... وكنحس براحة كبيرة وانا معاك
نور: علاش كنتي كتعرضي للتنمر في صغرك
اميمة(شابكت اصابعها في توتر): حيث كنت حشومية وخجولة ونتي عارفة في مدارس البرجوازيين كيكون بعض التحكم..
نور: كتقصدي الاستبداد ماشي التحكم...
اميمة(نظرات لنور بتساؤل): واش حتى نتوما كانوا عندكم تلاميذ كيتنمروا على تلامذ آخرين...
نور:كانوا ولكن فئة قليلة
أميمة: واش حتى الإدارة ديالكم كانت كتعاملهم بحال الملوك..
نور(زيرات على قبضتها):ادارة!! حنا الادارة كانت كبيدق للسلطات لفوق منها ..وكان محتم على بعض من الاثرياء..يعيشوا الجحيم بعينه في ديك المدرسة
اميمة(بعدم الفهم): مفهمتش
نور(رمقاتها بابتاس صغيرة):كيفاش كانت كتعاملك ختك
اميمة(حزن طفيف لمع في عينيها): الصمت
نور: هي كانت وحدة منهم
اميمة: اه مكانتش كترضى تقول انني ختها حيث كنت ضعيفة وماشي زوينة بحالها
نور: بلاتي بلاتي واش كظني راسك خايبة
اميمة:لا ولكن ماشي بجمال لوليا
نور: نتي زوينة خاص غير تهلاي في حالتك...وتبتاسمي متنسايش شنو كتبتي ليا في دوك وراق هاص نتي اول وحدة طبقيهم..
اميمة:شكرا حيث سمعتي..عليا
نور: ماشي مشكل الإنسان مرات خاص يسمع هموم اخرين باش ينسى همومو
اميمة:نور بغبت نسولك ولكن خفت متبغيش..
نور: شنو؟
اميمة:سمعت حتى نتي معندكش اصدقاء واش ن..نقدر نكونوا انا وياك صحابات..ختي لوليا قالت ليا عمري غنرددير شي صديقة حيث منين درت صاحبتي كانت خانتني مع (بلعات غصة لفي حلقها)ماي بويفريند
نور:واش كان عندك حبيب
اميمة: اه تعرفت عليه منين كانت عندي 16 عام كنت في ديك العام تعرفت حتد على صاحبتي..وهو كان كبر مني يعني في اخر سنة في ويتخرج من الثانوية..
نور:عاودي ليا قصتكم
أميمة: قصتنا طويلة وكنظن غتملي خصوصا نتي مع مجد يلاه
نور(مسحات على شعر اميمة مقاطعاها على جملتها): بالعكس بغيت نصبر قلبي انني ماشي وحيدة لتصابت بالخيبة...
اميمة(مسحات وجهها وتربعات كيف تربعات نور): مهم خاص يكون فراسك ان ختي ..كلنت حبسات القراية مدة ربع سنين كانت مشاكل ناضت بينها وبين الدار...وعاد تلث سنين اخرى رسبات في امتحان..
نور: كيفاش وخلاوها تكمل قرايتها..
اميمة: نتي عارفة فلوس ومعرفتس ختي لوليا ديما كنحس بها مراضياش بعمرها بحال باغا تولي صغيرة وبالضبط
نور: بالضبط بغات تكون قدي في العمر
اميمة: كيفاش عرفتيها؟
نور ساهلة لوليا كبر مني بسبع سنين وعاد هي حبسات قراية ربع سنين ورسبات ٣ سنين كنظن واضحة
اميمة:كيف قال مجد نتي عندك ملاحظة قوية
نور:مجد؟ كيفاش كيعاملك
اميمة: صراحة تقدر تجيك غريبة لكن كيعاملني كيف كتعاملني نتي لهذا هو غنقولك واحد السر حتى هو راه صديقي..
نور:اصدقاء..ولوليا ماشي صديقتو
اميمة:لا لوليا كيعتابرها غير بنت عمو ماشي من صحابو العزاز
نور:صحابو العزاز؟ واش هو عندو شي صحاب
اميمة:اه هما رباعي مكيتفارقش وصراحة صداقتهم واعرة دازوا في اوقات خايبة ومزال مع بعضياتهم
نور(في نفسها)؛كيف قالت غيثة كلشي داير اصدقاء حتى من مجد
اميمة(قاطعتها من شرودها): نور انا عارفة مجد جرحك وخا معرفتش علاش دار هاد السبب وهو عينيه كانوا عليك؟
نور:شنو مفهمتيش
اميمة: هو كان كيشوف فيك بنظرات عمرهم مشافهم حتى في دينارا ونتي وحيدة لكنتي كتجي كيكون مغمض عينيه ممسوق لحد لكن منين كان كيسمع صوتك كان كيبقى مراقبك..(وضعات يدها فوق الكنبة): يمكن تصرف مجد ممفهومش حاليا
نور:حاليا! كيفاش حاليا
اميمة:مجد منين كدير شي تصرف مكيخممش لحاضر لا بل نتائجو واسبابه كتعرفيهم مع مرور الوقت
نور:واش بغا تقولي انه رفضني حيث عنذو سبب؟ اذن الخطبة واش تمثيلية؟
اميمة:لا ماشي تمثيلية هو بصح غيتزوج بدينارا..ولكن كيفاش جا العرس مفاجئ وحتى كيفاش جرحك كنظن مغتعرفي سيب لفعلتو حتى من بعد حتى يدوزوا شهور ..
نور:خلينا من مجد وعاودي ليا على قصتك
اميمة: مهم منين كنت طلعت سنة رابعة في ثانوي كانت ختي لوليا تخرجات وحتى دوك البنات المتنمرات مشاو اما ولاد فبقاو كانوا رسبوا وكان هداك لزعيمهم هو احم احم هو لتصاحبت معاه
نور:واو هادشي عندك مشوق ايوا كملي ليا
اميمة: تعرفت على واحد البنت كانت يلاه انتاقلت لمدرستنا.. في اول كانت عدنا مسابقة باش نكتبوا شي تقرير على اولاد لكيلعبوا كرة السلة ومن زهري جيت معاه..منكذبش عليك شحال كنت خايفة حيث..اصلا بنات كاملين مهم اغلبية كانوا باغين بلاصتي منهم ديك صاحبتي.. لكانت ديما كتبقى معايا باش تدوي معاه لكن منين بدينا الملاحظة والكتبة في التقارير كانت تشغلات يزز منها مع الولد لطاحت معاه
نور:شحال كانت عندكم المهلة؟
اميمة:اه 3 شهور كنا غنسافروا معاهم المسابقة الوطنية.. الا فازوا حيث خاص يمروا من بزااف فرق ويفوزوا بجانب الفريق لفي مدرستنا... مع ديك المدة ديال شهر بدا كيتقرب مني وكنت ديما كنبعد لكن كان وقف معايا في بزاف امور منهم كان وقف عليا التنمر لبدا من بنات اخرين (شقات ابتسامة حالمة ثغرها)وعشت معاها ايام بحال الحلم...لكن صاحبتي كانت حاولت تسممني شحال من مرة ومكنتش عارفة انها هي وهو شحال من مرة كان كيسيها مكانش كيحملها وتخاصمت معاه على قبلو كنا في ديك الفترة غير اصدقاء.. وبعد سيمانة تصالحنا وتم فين ولينا صحاب لكن غير بالسر حيث ديما الخوف كان مصاحبني وهو صبر وكان عرفني على عائلتو ماماه وباباه كانو ظريفين وكانت فرحانة حيث تعرف عليا وعاودت عليا شحال من حاجة عليه...و صافي بقينا صحاب .. حتى تدخلات صاحبتي وكانت قالتها لختي لوليا لبدات كتسب فيا وكانت غتقولها لبابا وخفت بزااف حيث بابا كان منبهنا على تكوين علاقات مع دراري ومكنتش صراحة باغا بابا. يفقد ثقتو فيا... وقررت نتفارق معاه وقلت ليه السبب وخا كان باغي يمشي عند لوليا لكن منعتو حيث في اخير انا لغتصعاب عليا القضية..صافي قررت نقول لصاحبتي راه تفارقنا وتيقات الكذبة حيث عرفت انها لقالتها لختي
نور:علاش متفرقتيش معاها؟
اميمة: كانت اول صديقة وكنت خايفة نخسرها بزااف ومن بعد معرفتش كيفاش عاقت بنا وكنا خرجنا في موعد وكانت ساعدتني إيلزا
نور:شكون إيلزا؟
اميمة:صديقة مجد معرفتش كيفاش دارت ليها لكن كان اول موعد ليا في حياتي ومع ولد لكنبغي خرجنا ديك ليلة هه وتلاقينا مع والديه صدفة هه وكانوا شدوا فيه حتى اضطرينا نغيروا المطعم وكانت ديك مرة اول مرة يتقرب مني
نور(بحماس مسكات يدها):شنو كملي متقوليش ليا غتحبسي هنا
اميمة(عضات شفايفها بخجل):باسني
نور:احح واخيرا ههه عرفتي فرحت كثر مافرحتو نتوما
اميمة: ولكن هذاك كان اخر موعد منين رجعت لقيت صاحبتي ولوليا في القصر مع بابا وكان تم صرفقني اول مرة بابا (مسحات دموعها) وشاف فيا بنظرة تمنيت الموت ومنشوفهاش لكن لحرق قلبي كثر هي صاحبتي منين عرفتها هي لوراتهم تصويرة وكانت تبعاتني ديك نهار هي ولوليا ومنين عاقبني بابا في بيتي جلت عندي لوليا وقالت ليا ان صاحبتي هي لكانت مدير السم ليا داكشي علاش صحتي ضعيفة
نور:قلتي 16 عام منين تعرفتي عليه واو هي عندك 18 في لول سحبت عندك غير خمسطاش العام
أميمة: من تم بابا مبقاش كيعاملني كيف ديما كيضحك معايا ويلعب معايا ولا كيتعامل معايا ببرود ومكيتيقش فيا ابدا يعني حتى من تسلي ديالي كيقلبوا ومنين كيقلب كيلقى عندي غير نمرة مجد وصحابو
نور(مسحات ليها دموعها)؛شنو وقع ليه هو واش مجاش عندك
اميمة: جا شحا من مرة كيطلب بابا لكن بابا. كان رافض حيث قاليه خنتني لو كنتي بغيتي معقول لو جيتي عندي لدار نتي عارفة بابا منين عرف ماما كانت صغيرة عندها سبعطاش عام ودغيا مشا عند باها وتزوج بها داكشي علاش كان رافض لعلاقتنا
نور:زعما عمي فارس عقليتو متفتحة نتي راه غير مراهقة وعشتي حياتك كاملة في بريطانيا يعني ضروري تكون عندك نفس عقليتهم
اميمة: كنعقل انه بكا على بابا عمري تخيلتو غيبكي حيث كان من نوع لصعيب باش يبكي.. لكن بابا كان ضربو وكان قاليه اخر مرة يشوفو قدامو ومعرفتش باش هددوا وحولني بابا من ديك المدرسة داني مدرسة اخرى فيها غير البنات
نور:اه كنت سمعت بهاد المدارس لفي بريطانيا مكيجمعوش فيها الجنسين حيث لقاو ا ان مرتفع الذكاء كيترافع يعني شي مكيبقى ماصي شي وكيبقى هم البنت او الولد غيرالقراية
اميمة:اه كيف قلتي وكان بابا ديما داير حراس مراقبيني..منين نخرج من المدرسة وواحد النهار كانت جات عندي صاحبتي وقالت ليا ولات معاه ومتصوريش العذاب لحسيت به في قلبي ..حسيت به خانني وخانتني
نور(ضماتها نحوها كتربت على ظهرها خصوصا منين انفاجرت اميمة بالبكاء...كانت ديما كتلمح الحزن من عينيها والآن عرفات القصة نفس الاحساس لحاسة به اميمة حاسة به نور)؛شش متستاهليش تبكي عليها هاديك ماشي صاحبتك
اميمة:هئ هئ وهو علاش هو بالضبط
نور : ونتي تيقتيها منين قالتها ليك؟
اميمة:حيث حتى لوليا قالتها ليا وايلزا مغتكذبش عليا وقالت ليا ان هدرتهم صحيحة
نور:مكنظنش حيث من ردة فعله هو كيبغيك بزااف وهو اصلا قلتي مكانش كيحمل صاحبتك لدرجة تفارقتي معاه على قبلها كنظن غيركذبوا عليك
اميمة:وايلزا علاش غتكذب عليا هي اصلا مكتحملش لوليا
نور(بتفكير): تقدر تكون متافقة معاه
اميمة:متافقة معاه وعلاش؟
نور:حيث عارفة لوليا غتوصل هدرة لعمي فارس وهكذا عمي مغيبقاش مزير عليك حياتك وغيعرفك نسيتيه
اميمة:ولكن راه دازت. تلث سنين دابا
نور:3سنين كافية باش ديري 18عام وتبلغي السن
القانوني