التافت باش يغادر ولكن قبل مايتحرك دخل يدو في جيب طابليتو، وبخوف وتردد كبير وضع يو اس بي(USB) فوق مايدة

توماس(فرك اصابعو بتوتر ونطق بتلعثم كيف عادتو): هادي لكلي حامعة دروس كاملين ديال منهج لكنت غندرسكم هاد عام ومع تجارب وكاينين تلاخيص لابغيتيهم، وخا مبقيتش استاذ تم قلت غتحتاجيهم(لاحظها كتشاهد برنامج التلفزيوني بملل مظلم ، يمكن هو سباب باش رجعات هاد حالة، مشفقش عليها حيث بالنسبة ليه نفسو ثم نفسو ثم مجد رئيسو، اما ناس مكرهش يتحرقو ويتهنى من جراثيمهم ومشــاكــلهم،

زفر هواء باستسلام ومشا تحرك نحو مرحاض ينظفو بخاطر مخطــوف، نزلات عينيها نحو يو اس بي ونظرات ليها بشرود، مبقاش عندها دافع ولا المحفز ليخليهل تديها في قرايتها ولا في حياتها، مكرهاتش لو روحها تغادر جسدها في هاد الركن المنبوذ، تعذبات في حياتها، في طفولتها ومراهقتها، وحاليا شبابها وحتى أسرتها ممساعداهاش بكلامهم ليهرس الحجر ،ما أدراك بقلب نابض بالحياة وبالمشاعر

سندات رأسها على الاريكة ودمعة يتيمة فرات من خصروتيها، مسخات انفها وحنحنات بسباب التصلب لشعرات به كيستولي على حتجرتها، تركات كيسبطاطا يترمى على الارض ولفات بطانةي حول جسدها،تركنات على الكرسي، ولفات جسدها بحال شرنقة كتنظر للارض بفراغ وشحـــوب،غمضات على عينيها وهي كتحاول تنظم افكارها وترجع ايات السابقة لوخا المعيور والسبان والتنمر لتعرضات ليه كتبقى كضحك، توماس كانت هي قشة لهرســات ظهرها ونقطة لفيضــات الكاس، اللومة مكيتلقاهاش هو لوحدو، بل والديها خوتها ، اساتذة لكانو كيتنمرو عليها ويشدو بها كونسيبط لعام كامل وهي بكل لطافة وخجل كانت كتبقى تبتاسم ليهم وهي كابتة مشاعر الحزن داخلها

تراكُمـات، بسبب صمتها وتجاهلها لذاتها، جسدها وروحها بالخصوص بقات كتستقبل السلبيات والكلام المسموم حتى مرضــات في صحتها وصبحات كتبحص على الحب في اي ركن، وفي اي بقعة بهاد العالم، ولكن النــاس قاسيين ، كيبنيو سعادتهم على تعـاـسة الآخــر، وهي كانت مصدر فرح وسرور البعض ومصدر تباين الطرف المتبقي بقوتو او بجبروتو، هما بندم سعادتهم على فتات روحها

توماس حباتو حيث كان غريــب، منظرش ليها ديك نظرة الافتراس او نظرة انه وجد لعبة مسلية، هو عجيب وغريب حد الآن ملقاتش تفسير سبب انجذابها ليه،لكن منين نظرات للاشخاص للمتنمرين وصحابهم وحتى باقي طلبة لكيضحكو بسعادة بسباب ثراء والديهم وتباهيهم بحقائب او ساعاتهم الفاخرة،شافتهم كيتعزضو للذل من طرف تومــاس، هادشي برد غليلها وخلاها سعيدة انه كاين انسان منصف وخا غريب الاطــوار

هي داركة انها ماشي طبيعية،وفين الطبيعي منين تجلسي في عائلة ومك متخلي فيك ماتقول كتهينك وتنقص منك بحالا عدوتها وبالمقابل تمجد في خوك وذكور، ام ديالها كانت من نوعية النساء لمنحاذبيش للذكور اي حاجة قالها رجل وخا غالطة حتكون صحيح وديما كتهين المرأة وتقلل منها واول ضحية كانت هي بنتها،ضرباتها بالموس في ظهرها ، حرقاتها وشوهاتها على ابسط الاشياء، الاب ديالها كان هو التمثال الصامت، من القهوة للخدمة للدار، وفينما يشوفها يزيد ينتاقد فيها، ويعطيها غير تليفون يشوف تصاور فيديوهات بنات بملابس شبه عارية، خوها متلموش حيث سباب هما المحيط لعاشو فيها،هو لساهم باش ديك العقلية الخامجة تولي عندو بحالو بحال غيرو من صحابو، نظرات هاتفها لكيرن وشغلات وضع طبران معندهاش خاطر ولا لگانك تعلم مع اي شخص كان وخصوصا عائلتها....

أنت  ملكي يا عنيدتي (ولسحر عيونك لن انحني )Where stories live. Discover now