بارت 24 : مشتاق للحُب و الشرهات و الغيره

Začít od začátku
                                    

محمد : يدتيه يعني انا الحين الحمدالله ريال مقتدر وهب ناقصني شي 

هزاع : إلا ناقصك شي 

ام خليفه ( بعصبيه ) : شو بعد ينقصه؟

هزاع : شفيج يدتيه اقصد الحرمه 

محمد : انزين وهذا الي انا اباه 

ام خليفه : خاطرك في وحده ؟

محمد : لا والله 

ام خليفه : تبا من بنات عمك ولا برا ؟ 

محمد : الي تشوفينه

فيصل : يدوه وانا بعد دوريلي حرمه 

سالم : وانا بعد يوزوني تسوون خير 

ام خليفه : ها هزاع وانت ؟

هزاع : لا انا مافكر في العرس 

ام خليفه : عنبوك بتصك الثلاثيين وبعد ماعرست ولا يبت لك عيال يشلونك عقب 

فيصل : خليه باجر عمره خمسين وعياله توهم عشرين ، مادري كيف بيربيهم 

( تضايق هزاع من الموضوع وطلع ) 

ام خليفه : نحن قلنا شي ؟

سالم : لا والله 

ام خليفه : عيل شو فيه طلع ؟

***

( نتكلم شوي عن هزاع )

هزاع شخصيه من الشخصيات الغامضه الي محد يعرف عنه شي يشتغل في التحريات ، يقدر يسيطر على نفسه من جميع النواحي ، حنون وخدوم في نفس الوقت عمره مايرفض طلب ، يحب شغله وايد ومجتهد فيه يعني عادي يغيب بالايام عن البيت عشان الشغل ، بعيد كل البعد عن الوناسه والطلعات ، عنده عزبه محد يدري عنها وكل يوم بعد الدوام يمر على العزبه يتطمن على الحلال ، في يوم من الايام وقف سياره مخالفه وطلعت الي في السياره بنت من شافها عقله طار لكن لانه يحب شغله صكها مخالفه وخذ رقمها ، استغل شغله و صار يراقبها دايماً يشوف وين تروح ووين اتي ، في يوم من الايام التقى بها في مول وحاول انه يتكلم معاها لاكنها كانت تتجاهله ، البنت الي حبها كانت في قمة الاحترام حجابها كامل ولبسها ساتر ماتحط مكياج يوم تطلع ( نفس حريم اول ع قولته ) وهذا النوع من البنات الي يميل لهم هزاع ، بعد ماتعلق فيها وخلاص قرر يفاتح ابوه في موضوع الزواج وهو يراقبها اكتشف انها مخطوبه وعلى ويه زواج ، تعب نفسياً وصار يتعالج عند دكتور نفسي .

***

بعد صلاة العصر حملة ام خليفه اغراضها وروحت ابوظبي مع محمد وخواته ، والي روح العصر والي اخر لين بعد المغرب ، دقت نوره لابوها وقالت له انها بتروح البحر وحاولت تقنعه انه يتأخر ويروح بعد المغرب لكنه رفض وقالها انتي دوري حد يردج انا الحين راد ، بعد صلاة المغرب سحبت نوره لها كرسي وراحت البحر تسوي استجمام ، ماشي خمس دقايق وياها حمدان بكرسيه قعد عدالها ؛

حمدان : تسمحين لي اعقد هني 

نوره ( مبتسمه ) : تفضل

حمدان : عادي اقولج شي 

نوره : هيه طبعاً عادي قول 

حمدان : نوره انا خاطري فيج من زمان 

نوره ( منصدمه ) : شو ؟

حمدان : لا تطالعيني جي 

نوره : اضن اني ماسمعتك عدل شو قلت ؟

حمدان : احبج ، وابا اتقدم لج 

( صار ويه نوره احمر من المستحى )

حمدان : عادي لا ردين علي الحين انا بنتظر ردج

نوره ( بكل جراءه ) : واخيراً نطقت 

حمدان : تعبت وانا المح ، عقبال ماتنطقينها انتي

نوره : اممم هب وقته 

حمدان : انزين تدرين ان كلهم روحوا 

نوره : شو ؟ تكذب

حمدان : والله وانا موصيني اطلع اخر واحد واشوف اذا نسوا شي وراهم 

نوره : احلف كلهم روحوا؟

حمدان : هيه مافي غيرنا ، وانتي مع منو بتردين؟

نوره : ساروه الحماره قلت لها برد معاها 

( دقت نوره على ساره )

نوره : الحين تردين تشليني

ساره : اسفه مسكت الخط 

نوره : تستهبلين ؟

ساره ( تضحك ) : ردي مع حمدان 

نوره ( وهي تشوف حمدان بنظره حاده ) : حسييييت

حمدان : شفيج جي اتطالعين 

سكرت نوره التلفون وقالت حق حمدان : مستحييل ارد معاك

حمدان : زين مافي حل ثاني 

***

دقت نوره على ابوها مرتين لكن مارد عليها ، كتبت حق البنات لكن كلهن قالن انهم امسكوا الخط ومايقدرون يرجعون لها ، حست ان مالي أمل واستسلمت ، اركبت مع حمدان في السيت الخلفي ؛

حمدان : دريول انا راكبتليه ورا؟

نوره : وانت منو عشان اركب عدالك

حمدان : حبيب وان شاءلله خطيب وعقب زوج

استحت نوره لكن سرعان ماراح المستحى : لا والله ، انت الحين ولا شي 

حمدان : عيل هب متحرك 

نوره : يخي لازم تحرجني ؟

حمدان : انا هب متحرك وانتي على راحتج 

نوره : يخي حمداان 

حمدان : عيون حمدان 

نوره (بنبرة صياح ) : خلاص عاد حرك بوظبي بلا استهبال 

حمدان ( بخوف ) : ان شاء الله 

تبع ،،،،

مني وفينيKde žijí příběhy. Začni objevovat