محمد : يدتيه يعني انا الحين الحمدالله ريال مقتدر وهب ناقصني شي
هزاع : إلا ناقصك شي
ام خليفه ( بعصبيه ) : شو بعد ينقصه؟
هزاع : شفيج يدتيه اقصد الحرمه
محمد : انزين وهذا الي انا اباه
ام خليفه : خاطرك في وحده ؟
محمد : لا والله
ام خليفه : تبا من بنات عمك ولا برا ؟
محمد : الي تشوفينه
فيصل : يدوه وانا بعد دوريلي حرمه
سالم : وانا بعد يوزوني تسوون خير
ام خليفه : ها هزاع وانت ؟
هزاع : لا انا مافكر في العرس
ام خليفه : عنبوك بتصك الثلاثيين وبعد ماعرست ولا يبت لك عيال يشلونك عقب
فيصل : خليه باجر عمره خمسين وعياله توهم عشرين ، مادري كيف بيربيهم
( تضايق هزاع من الموضوع وطلع )
ام خليفه : نحن قلنا شي ؟
سالم : لا والله
ام خليفه : عيل شو فيه طلع ؟
***
( نتكلم شوي عن هزاع )
هزاع شخصيه من الشخصيات الغامضه الي محد يعرف عنه شي يشتغل في التحريات ، يقدر يسيطر على نفسه من جميع النواحي ، حنون وخدوم في نفس الوقت عمره مايرفض طلب ، يحب شغله وايد ومجتهد فيه يعني عادي يغيب بالايام عن البيت عشان الشغل ، بعيد كل البعد عن الوناسه والطلعات ، عنده عزبه محد يدري عنها وكل يوم بعد الدوام يمر على العزبه يتطمن على الحلال ، في يوم من الايام وقف سياره مخالفه وطلعت الي في السياره بنت من شافها عقله طار لكن لانه يحب شغله صكها مخالفه وخذ رقمها ، استغل شغله و صار يراقبها دايماً يشوف وين تروح ووين اتي ، في يوم من الايام التقى بها في مول وحاول انه يتكلم معاها لاكنها كانت تتجاهله ، البنت الي حبها كانت في قمة الاحترام حجابها كامل ولبسها ساتر ماتحط مكياج يوم تطلع ( نفس حريم اول ع قولته ) وهذا النوع من البنات الي يميل لهم هزاع ، بعد ماتعلق فيها وخلاص قرر يفاتح ابوه في موضوع الزواج وهو يراقبها اكتشف انها مخطوبه وعلى ويه زواج ، تعب نفسياً وصار يتعالج عند دكتور نفسي .
***
بعد صلاة العصر حملة ام خليفه اغراضها وروحت ابوظبي مع محمد وخواته ، والي روح العصر والي اخر لين بعد المغرب ، دقت نوره لابوها وقالت له انها بتروح البحر وحاولت تقنعه انه يتأخر ويروح بعد المغرب لكنه رفض وقالها انتي دوري حد يردج انا الحين راد ، بعد صلاة المغرب سحبت نوره لها كرسي وراحت البحر تسوي استجمام ، ماشي خمس دقايق وياها حمدان بكرسيه قعد عدالها ؛
حمدان : تسمحين لي اعقد هني
نوره ( مبتسمه ) : تفضل
حمدان : عادي اقولج شي
نوره : هيه طبعاً عادي قول
حمدان : نوره انا خاطري فيج من زمان
نوره ( منصدمه ) : شو ؟
حمدان : لا تطالعيني جي
نوره : اضن اني ماسمعتك عدل شو قلت ؟
حمدان : احبج ، وابا اتقدم لج
( صار ويه نوره احمر من المستحى )
حمدان : عادي لا ردين علي الحين انا بنتظر ردج
نوره ( بكل جراءه ) : واخيراً نطقت
حمدان : تعبت وانا المح ، عقبال ماتنطقينها انتي
نوره : اممم هب وقته
حمدان : انزين تدرين ان كلهم روحوا
نوره : شو ؟ تكذب
حمدان : والله وانا موصيني اطلع اخر واحد واشوف اذا نسوا شي وراهم
نوره : احلف كلهم روحوا؟
حمدان : هيه مافي غيرنا ، وانتي مع منو بتردين؟
نوره : ساروه الحماره قلت لها برد معاها
( دقت نوره على ساره )
نوره : الحين تردين تشليني
ساره : اسفه مسكت الخط
نوره : تستهبلين ؟
ساره ( تضحك ) : ردي مع حمدان
نوره ( وهي تشوف حمدان بنظره حاده ) : حسييييت
حمدان : شفيج جي اتطالعين
سكرت نوره التلفون وقالت حق حمدان : مستحييل ارد معاك
حمدان : زين مافي حل ثاني
***
دقت نوره على ابوها مرتين لكن مارد عليها ، كتبت حق البنات لكن كلهن قالن انهم امسكوا الخط ومايقدرون يرجعون لها ، حست ان مالي أمل واستسلمت ، اركبت مع حمدان في السيت الخلفي ؛
حمدان : دريول انا راكبتليه ورا؟
نوره : وانت منو عشان اركب عدالك
حمدان : حبيب وان شاءلله خطيب وعقب زوج
استحت نوره لكن سرعان ماراح المستحى : لا والله ، انت الحين ولا شي
حمدان : عيل هب متحرك
نوره : يخي لازم تحرجني ؟
حمدان : انا هب متحرك وانتي على راحتج
نوره : يخي حمداان
حمدان : عيون حمدان
نوره (بنبرة صياح ) : خلاص عاد حرك بوظبي بلا استهبال
حمدان ( بخوف ) : ان شاء الله
تبع ،،،،
بارت 24 : مشتاق للحُب و الشرهات و الغيره
Začít od začátku