[الجزء الرابع] البارت السابع (٧)

125 13 5
                                    


عيد فطر مبارك على جميع المسلمين❤🇵🇸

*
*
*
*
*
*
*

بسبب خولة، مُدللة غنيمة، كان قبولي في منزل الطاروف. وان
كان قبولا مغتصبا. ألحَت أختي على جدتي لقبول زيارتي.

- مجرد زيارة ماما غنيمة.. أرجوكٍ.. ولكٍ أن تقرري بعدها..

رضخت جذتي لتوسلات خولة. "لا أدري ما هو سبب إلحاحي
على ماما غنيمة للسماح لك بدخول بيتنا.. أهو الفضول.. أم السعادة
التي غمرتني لمعرفة أمر الأخ الجديد الذي ظهر في حياتي فجأة"٠‏ قالت
لي خولة في لقائنا الأول.

کنت وغسان في صالون شقته عندما رن جرس الهاتف. حمل
غسان السماعةء ويعد حدیث لم یستمر طویلا أعاد السماعة قائلا:

- محظوظ.. لك أخت شجاعة!

#

کل شيءَ يحدث بسبب ولسبب. يعجبني إيمان آمي» ويثبت لي
قولها يوما بعد يوم أن لا مكان للصدفة في أقدارنا. تزوج أبي من إيمان
ليمهد لحضور خولة» شفيعتي لدى بيت الطاروف. لولاها لما سنحت
لي الفرصة للاقتراب من ذلك البيت قط. ولكنء ماذا لو جاءت خولة
ذكرا؟ يحمل الاسم ذاته» عيسى» اسم جده. يحمل لقب العائلة الذي
أوشك على الانقراض» يهبه إلى ذريته» يتكاثرون» ويصبحون امتدادا
لأجيال حملت الاسم ذاته قبل سنوات طويلة. أناس شيّدوا سورا حول
مدینتهم القديمة» سورًا لا يقل اعترازهم ببنائه عن اعتزاز الصينيين ببناء
سورهم العظيم.

حمدا الله على.. خولة.
بعد مغيب شمس اليوم التالي لاتصال خولة» دق غسان جرس
باب بیت جدّتی» فى حين كنت أقف وراءه يتملكنى الخوف.. الخوف
ن الطر م الإمة وعتم اول ۰

ح الباب: "أهلا سيّدي"» صوت نسائي رحب بغسان. الصوت
واللهجة أثارا فضولي. وقفت على أطراف أصابعي أنظر من خلف
كتف غسان» وإذ بخادمة فلبينية شابة يكسوها البياض من رأسها إلى
قدميها.. غطاء الرأس.. اليونيفورم.. المريلة والحذاء.. تبدو وكأنها
ممرضة. ضغطت على كتف غسان بكفي. طرت فرحا حين رآيت وجها
يشبهني. سألتها بفرح:

- فلبينية؟

استدار غسان. رمقني بنظرة استنكار:

- عيسى!.. انها خادمة!

جاء صوت من الداخحل يسأل الخادمة بإنكليزية متقنة:

- لوزا.. لوزا.. من هناك؟

- انه السيّد غسان..

أجابت الخادمة» ثم أشارت لنا بالدخول. ما إن تجاوزنا الباب حتى
استقبلنا أحدهم بالترحیب:

- سلامووو علیکووووم..

التفت إلى مصدر الصوت وإذ بببغاء في قفص ذهبي جميل مثبت
إلى الحائط مقابل الباب. ضحك غسان. ثم رف الببغاء 2 مرددا اسم
الخادمة: "لوزااا.. لوزاا"» ثم صاح بكلمة لم آفهمها. تقدمت الخادمة
نحو القفص تضرب الهواء أمامه: "هشششش". سكت الببغاء في حين
واصل غسان ضحکه.

ساق البامبوOnde histórias criam vida. Descubra agora