مفاجأة 😁😁 بارت جديد بسرعة نظرا لطلب الجماهير علشان تعرفوا اني مش بحب ازعلكوا 😂😂😂
وكمان بمناسبة عيد ميلادي 🎂🎁🎈🎀🎄🎉 وبالنسبة للناس اللي سألتني ازاي عندي ٢ عيد ميلاد.. بقولهم ان يوم ميلادي هو ٩\٩ و اليوم اللي في شهادة ميلادي هو ٢٩\٩ بما ان في ناس كتير سألت وكانت مستغربة 😉😂😂😂
ـــ
و للأسف مستوى التفاعل قل من بارت ٤٢ يعني بقى ٥٠٪ و قل اكتر لـ ٤٠٪ للأسف تاني..
يعني اللي بيتفاعلوا حاليا ٤٠\ او ٣٥٪ من ٩٠٪
انا عن نفسي بلوم الدراسة 😁😁😒😒
و بالمناسبة اخبار دارستكوا ايه ؟
استمتعوا بالبارت:
......................................................
"لن تستطيعي مجاراتي مهما فعلتِ، لذا يجب ان تستسلمي قبل ان تحرجي نفسكِ اكثر من ذلك"
قال ليروي و هو يلتقط انفاسه بصعوبة نظراً لصعوبة التحدي الذي اقامه هو و تمارا هذا الصباح.. و بداخله ندم اشد الندم انه هو من اقبل على هذا التحدي من البداية، حيث ظهر امام تمارا ما ان وصلت و تحداها ان تتغلب عليه في اي شئ هيَ بارعة به.. كرياضة الجري مثلا.
و ما كان على تمارا الا القبول بعد ان قام بإستفزازها ببعض الكلمات التي جعلتها تقسم امامه انها ستجعله يندم على هذه الكلمات، و هذا ما حدث.
"اعتقد انك يجب ان تردد هذا اكثر من مرة لنفسك لتصدقه، اعني.. لقد فزت عليك في سباق الجري بإكتساح، و فزت عليك ايضاً في قتال ضعيف مثلك، كما فزت عليك في تمارين الضغط.. يجب ان تخجل من نفسك اكثر من ذلك"
وضعت تمارا الخصلات الساقطة من شعرها خلف اذنها، و نظرت له نظرة متعالية، فإبتسم ابتسامته الجذابة، و أومأ.
"حسناً، انا اعترف بالهزيمة.. و ادعوكِ للعشاء الليلة كمكافأة لكِ"
"انا الا انتظر مكافأتك ايها الضعيف، لقد فزت عليك فقط لأنني الأفضل"
اخذ ليروي يضحك بصوت عالٍ مستهزءاً بما قالته للتو و هيَ ترفع رأسها للأعلىَ متصنعة التكبر، و لكن في الحقيقة كان خلف هذا ثقة غير محدودة بنفسها.
ركزت نظراتها التي توحي بالملل عليه عندما لم يتوقف عن الضحك، ثم فاض بها الكيل، اتجهت الى كيس الملاكمة الذي يقف بجانبه مباشرةً، ثم و بكل قوتها دفعته عليه ليرتطم به ولكن ليس بقوة.
"ليروي توقف و الا قتلك الأن"
حذرته، فتوقف على الفور لأنه يثق اشد الثقة انها ستنفذ تهديها نظراً لأنه قد نجح في استفزازها هذه المرة.. و نظف حلقه و نظر لها مبتسماً، فإستسلمت هيَ اخيراً و ابتسمت معه.
"اذاً، ما قولكِ ؟"
"في ماذا ؟"
"دعوتي لكِ على العشاء ؟ لا تقلقي لن يكون موعد او ما شابه، فقط عشاء بين صديقين"
لم ترد عليه لدقيقتين، فكانت تفكر في الامر جيداً، فهيَ لم يسبق لها ان وافقت على اي دعوة منه، و هذا نوعاً ما تصرف فظ منها، لذا.
"حسناً، موافقة"
..
الماضي
"متىَ سنستطيع مقابلة رجُلك باين ؟"
سمع نايل جاكلين يسأل، و كان علىَ وشك الدخول، و لكن توقف عندما سمع اسم صديقه، ليعقد حاجباه بتعجب.
"هو الأن خارج البلاد، و سيأتي بعد يومان، حينها سأستطيع تحديد ميعاد لنا معه لنتفق علىَ كل شئ"
"و هل سأتحمل المزيد من ازعاج هؤلاء الاطفال البؤساء اكثر من هذا ؟ فهم يجلبون لي ألم في رأسي من صياحهم و بكائهم كلما ذهبت لتفقدهم، و لا شئ يستطيع اصماتهم، لا الضرب، و لا اخافتهم، ان لم اكن احتاج لهؤلاء الحثالة لإكمال الصفقة، لكنت دققت اعناقهم جميعاً.. "
لم يتحمل نايل ان يسمع اكثر من ذلك، كذلك لم يتحمل فكرة ان صديقه الذي يثق به، متورط في شئ كهذا، لذا قد اقتحم الغرفة بكل قوة، غضب، و سخط، علىَ الاثنان بالداخل.
وقف الاثنان بصدمة، و توسعت عينا جاكلين رعباً، بينما حاول ليام ان يسيطر علىَ نفسه، و يعود هادئاً.
"ايها اللعين، كيف تفعل شئ كهذا ؟"
صاح نايل و امسك بياقة ليام، ليقابله الاخير ببرود و لا مبالاه.
"ليس و كأنك اشرف رجل في الكون، نايل"
ثم امسك قبضتا نايل و ازاحهما بعنف، لتزداد صدمة نايل اكثر و اكثر، فمن يراه الان ليس صديقه و اخيه كما كان له دائماً.
"لستُ كذلك، و لكننا اتفقنا ان لا نتورط في صفقات مثل هذه، انسيت ما حدث لي و لك بسببها ؟! ، كيف استطعت ان تفعل هذا في اطفال اخرون !"
بدا في هذه اللحظة علىَ نايل مدىَ سخطه علىَ ليام بشكل خاص، و ما يفعله مع جاكلين، تحرك الثاني و وقف بجانب الاخير الذي عقدت الصدمة لسانه.
"هذا كان في الماضي، عمل سيجلب لي الكثير و الكثير من المال، لماذا لا استغل الفرصة ؟"
"نايل، اجلس لنتحدث"
ابعد نايل يد جاكلين، و الذي كان يحاول تهدئته، بينما كان هناك امل و لو صغير بداخله ان يقنع نايل حتىَ ينضم له.
"اصمت انت، استمعا لي جيداً، انا لن اقف عاجزاً و انتما تلهوان بحياة اطفال ابرياء، حتىَ ان اضطرني ذلك لقتلكما"
هدد نايل، ثم غادرهما، و قبل ان يفعل ذلك كان قد القىَ لليام نظرة احتقار.. و ما ان غادر المكان نهائياً حتىَ التفت جاكلين الىَ ليام بوجه مذعور.
"ماذا سنفعل الان ؟"
"لا شئ، سنكمل صفقتنا، و نايل لن يستطيع ان يقف في طريقنا، لأني لن اسمح له بذلك"
بعد عدة ساعات
"لماذا قمت بتغيير الخطة ؟"
سأل ليام نايل ما ان رأه، بعد وصوله للشقة التي قد استأجرها لهم ادوارد بإسم شخص اخر حتى لا يُكتشف امرهم..
فبعد مغادرة نايل منزل ادوارد هاتف مباشرةً زين وليام ليتقابلا بالخارج، و اخبرهم كل شئ، و كانت صدمتهما كصدمته تماماً.
و قرر الثلاثة انه قد حان الوقت للثأر لآبائهم، و انفسهم، و ما زادهم اصراراً هو تأكدهم ان جاكلين سيفعل ذلك في الكثير من العائلات، و الكثير الكثير من الاطفال الأبرياء.
و لأن ليام الاكثر دهاءاً و حيلة، فقد قرر ان يذهب الى جاكلين و يستدرجه لمعرفة اذا كان بالفعل عاد للمتاجرة في الاطفال ام لا.. و عندما تأكد من الامر لم يجد امامه الا ان يتواطئ معه لتنفيذ صفقته المشؤومة حتى يستطيع انقاذ الاطفال، و بعدها من الممكن ان يفعلوا به ما يشاءون.. و كل ذلك بمساعدة ادوارد فهو ايضاً لديه ثأر يجب ات يسعى لتنفيذه..
و لقد اتفق كلً من نايل و ادوارد ان هذا الامر سيظل مخفي عن تمارا، لأن نايل لا يثق في تصرفات جاكلين و انه لو اكتشف خطتهم هذه سيبحث عن اكثر شخص يحبونه لينتقم.. و بالتالي قررا ان يبتعدا عنها الى ان ينتهي هذا الامر، و لا يقابلاها الا نادراً و بعد توخي الحذر الشديد ايضاً.
"ماذا تعني ؟!"
سأل نايل بإستغراب، و دق جرس الباب في هذه اللحظة، فذهب زين ليفتحه، و اعاد نايل نظره لليام مرة اخرى.
"يا رجل، الخطة هيَ ان تصرخ في وجهي وتلكمني عندما تقتحم المكتب، حتى يصدق جاكلين اننا سننقلب على احدنا الاخر"
ضحك نايل، و تذكر اداء ليام الذي اذهله بالفعل، لدرجة انه قد صدقه لثانية.
"جيد اني لم افعل، و يجب ان تحمد الله على ذلك، لأني لم اكن لأتوقف عند لكمة واحدة، لقد صدقت لبعض الوقت ان ما تفعله حقيقة و ليس تمثيل"
وقف ليام بإبتسامة و قام بإنحناءة مسرحية، في لحظة دخول زين و ادوارد اللذين نظرا له بغرابة.
"انا فقط بارع في كل شئ"
قال ليام بتكبر فقلب نايل و زين عينيهما، و نظر له ادوارد بلا مبالاه.. ثم تجاهله بعد ان قال في نفسه ( هذا حقاً صديق نايل ).
"اذاً، هل صدقك جاكلين ؟"
"بالطبع، الم تمسع ما قلته للتو ! انا بارع في كل شئ.. فقط احرص ان تكون سيمون جرين و تقنع جاكلين بذلك"
و لأن ادوارد قد اعتبر ما قاله ليام اهانة له، فقد اخذها على كبرياءه، و رد عليه بسخرية.
"لدي عشر سنوات خبرة في التنكر، اعتقد اني استطيع اقناعك انت بأني جاكلين نفسه"
ربما لا تظهر كسخرية للأخرين و لكنها مئة بالمئة سحرية بالنسبة لإدوارد.
..
الحاضر
"هل ستذهبين حقاً لمقابلة ذلك الشئ ؟!"
ظهر نايل فجأة امام تمارا و هيَ على وشك ان تخرج من مبنى المنظمة مما افزعها ذلك، فوضعت يدها على قلبها لتهدء نبضاته، و نظرت لنايل بتجهم.
"و ما شأنك انت ؟"
حاولت ان تمر من جانبه و لكنه لم يسمح لها بذلك، فإزداد تجهم وجهها.
"نايل، ابتعد عني و الا لن يمر هذا اليوم على خير"
"ابتعدت او لم ابتعد لن يمر على خير على اي حال، فإن لم ابتعد فأغضبكِ و اواجه نتائج هذا الغضب، و ان ابتعدت فستغضبيني و يواجه ليروي نتائج غضبي"
زمجرت تمارا في وجهه بسخط شديد، فقد ضغط على اوتارها بقوة هذه المرة، و عندما رأى نايل في عينيها عناد لن يتزحزح، فقرر ان يتخلى هو عن خاصته، و يفكر في طريقة اخرى يمنعها بها عن مقابلة ليروي، فتمارا لن تضخع له على اي حال، و خاصتاً ان كان بالقوة.
"حسناً، سأدعكِ تذهبين له و لكن بشرط"
لانت ملامحه التي كانت ملتهبة منذ لحظات، و تحولت نبرته للرقة، و نظرته اصبحت حانية، و لم يغير ذلك حتى رد تمارا الحاد عليه.
"و من انت حتى تشترط علي !"
"دعينا نقل انه ليس بشرط، و لكن اختيار، سأخبركِ ما اريد و انتِ اختاري الموافقة ام لا.. انا من المفترض ان اذهب اليوم في الساعة الثامنة اي بعد نصف ساعة الى الطبيب الخاص بي لتفقد حالة قلبي، و لأني لم اذهب اليه وحدي يوماً، نظراً لأن ذلك يذكرني بذكريات سيئة جداً فكنت اذهب دوماً مع ليام او زين، او لنقل انهما كانا يجبراني على الذهاب.. المهم الان ان زين و ليام مشغولان كثيراً، و ليس لدي احد ليذهب معي، هل توافقين على مرافقتي ؟ لن يأخذ الامر طويلاً، ستعودين في موعدكِ المحدد مع ليروي، في التاسعة والنصف صحيح ؟"
كانت نظرات تمارا المليئة بالشك موجهة له، ليس لأنه لديه علم بأمر مقابلتها لليروي و ميعاد مقابلتهما التي لا يعرفها غيرهما فقط، و انما لتحوله في لحظات من شخص غاضب لشخص هادئ يطلب منها خدمة بكل رفق.
"ليس من شأني، فلتذهب للجحيم السابعة"
و رغم انها لم تعني هذه الجملة، و لم تعني ايضاً تخطيها له و ابتعادها عنه، الا انها قد قالتها و كأن امره لا يعنيها فعلاً، رغم ايضاً قلقها الكلي عليه.
"حسناً، اتركيني وحدي، و لكن ان حدث لي شئ فتحملي ذنبي"
سمعته يقول ذلك من خلفها و كأن ليس بيديه حيلة، و تنهد مستسلماً، و هذه بالطبع كانت الخطة التي قد توصل لها، و انه ان لم تعود له الان و ذهبت لمقابلة ليروي فسيضطر حينها لتدمير امسيتهما السعيدة.
و لكن ابتسامته اتسعت عندما رأى وقوفها، ثم استدارتها له و هيَ تذمجر بشكل اقوى، و تعود اليه.
"لنذهب، و لكن لا تتحدث معي في الطريق و الا اغلقت فمك و عقلك برصاصة في الرأس"
...............................................
الاسئلة
.............
تحدي ليروي وتمارا ؟
كيف تجدونهما معاً كثنائي ؟
دعوة ليروي لها على العشاء ؟
من رأيكم ما هي شخصية ليروي ؟
الماضي- من تذكر موقف ليام، جاكلين، و نايل ؟
اتفاق نايل واصدقاءه مع ادوارد للأخذ بالثأر ؟
من كان يتوقع عدم تورط ليام حقا مع جاكلين ؟
واذا كان هناك من القراء من صدق تورط ليام يقول انا 😂😂 ؟
خطة الاربعة ؟
من يتذكر من هو سايمون جرين ؟
قرار نايل وادوارد ان لا يخبرا تمارا ؟
هل هذا تصرف جيد ام سيئ ؟
ماذا سيحدث بعد ذلك ؟
الحاضر- ظهور نايل المفاجئ امام تمارا 😂 ؟
اكتشافه بأمر عشائها مع ليروي ؟
تغييره لتصرفاته هذه المرة و جعلها لينة ؟
هل سيتركها حقا تذهب لليروي بعد موعد الطبيب ؟
موافقة تمارا ان تذهب معه الى الطبيب ؟
توقعات توقعات توقعات ؟ 😂
رسالة تريدون توجيهها لليروي ( )