ثأر (قيد التعديل)

By amalelshiref

87.1K 9.3K 26.5K

عندما يُسلب منك كل شِئ, وتكتشف أن ماضيك وحاضرك مجرد خدعة مُتقنة, فلن يكون أمامك حينها غير الثأر, وإسترجاع ما... More

مقدمة
-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-30- ( لمن لم يظهر لهم هذا الفصل من قبل)
-31-
-32-
-33-
الشخصيات
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
-39-
رواية ثأر
-40-
-41-
-42-
-43-
-44-
-45-
-46-
-47-
-48-
-49-
-50-
-51-
-52-
-53-
إستطلاع رأي✅
- 4 النـهاية 5 -
فصل اضافي
فصل اضافي٢
نقد
رينا

-42- (لمن لم يظهر لهم هذا الفصل من قبل)

673 41 22
By amalelshiref

تحديث تاني تعويضاً عن فترة الغياب اللي فاتت، اتمنىَ ان البارت يعجبكم.

ملحوظة للقراء: اذا ظهر لكم الفصل فأكتبوا تم.

تنبيه: من فضلكم ياجماعة بلاش التعليقات المسيئة لأني بضطر امسحها، و من ضمن التعليقات دي ( وات ذا**$##$ ) اللي بيكتبها كتير منكم.

تاني حاجة، انا عملت قصة عن نايل و تمارا في تطبيق تاب اسمها ( رواية ثأر ( ولكن في بُعد اخر ) لو كتبتوا في بحث التطبيق رواية ثأر هتظهر ليكوا.

ضيوف شرف هذا الفصل:  gannasamy NouraMagdi Rawanstylesxx _Namnam_ Matfosha

................................................

بحث مرة اخرىَ بين اوراق الرواية بلهفة، الىَ ان وجد في المنتصف شفرة اخرىَ، و التي اوصلته الىَ قبو المنزل، و من ثم الىَ باب سري في الارضية لم يكن يعرف عنه شئ، و اوصله ذلك الىَ صندوق معدني متوسط الحجم..
اخرجه بهدوء، ثم وضعه ارضاً، حاول فتحه و لكنه وجد عليه قفل الكتروني يُفتح فقط بنبرة الصوت و بكلمة سر معينة.

بدأ في قول بعض الكلمات و الجمل التي خمن ان تكون هيَ كلمة السر و لكنها كانت خاطئة، اخذ يجرب اسم والده و والدته و حتىَ اسمه و لكن لن يفلح الامر ايضاً.. لذا زفر في تذمر و فضول يأكله من الداخل، و بعد تفكير دام لدقائق قال جملة كان معتاداً علىَ ترديدها و هو في السابعة، عندما كان يتنكر طوال الوقت في ملابس روبن هود.

"انا روبن هود العظيم، اسرق من الأغنياء لأعطي للفقراء"

قال هذه الجملة و هو غير متأكد مما يفعل، و لكن ما فاجأهُ هو انفتاح الصندوق و قد اصدر صوت ان كلمة السر صحيحة.

و فتح الصندوق ببطئ تحسباً مما قد يجده به، فوجد بداخله الكثير من الملفات، و علىَ رأسهم خطاب ورقي، فإلتقطه و فتحه بلهفة.

( بني، كيف حالك، اذا استطعت الوصول لهذه الأوراق فهذا يعني ان ثقتي بك كانت في مكانها الصحيح، و يعني ايضاً انهم استطاعوا الوصول إلي، و ستجد في الملفات التي وضعتها لك في الصندوق الكثير من الادلة و التقارير التي تثبت تورط منظمة كاملة في اعمالها الاجرامية، و ابشع ما فعلته علىَ مر السنوات هو المتاجرة في الاطفال الابرياء..
و بعد ارسالي لعميل اثق به الىَ هذه المنظمة و تخفيه جيداً عرفت الكثير عنهم، و في اليوم الذي خططنا فيه للقبض عليهم، و هجمنا علىَ مقرهم، فلم نجد لهم اثر، و كلما عثرنا علىَ مقر لهم، و نخطط للهجوم فلا نجد بذلك المقر الا الفراغ، و قد استمر ذلك للكثير من الوقت، و لقد اكتشفت بعد فترة من الزمن، ان براد مساعدي متورط معهم للأسف، و قد نبهني العميل المتخفي ان براد و جاكلين رئيس تلك المنظمة يخططان لقتلي، و حينها سيأخذ براد مكاني كرئيساً لمنظمة العدل حتىَ يسهل كل عمليات جاكلين و يخفيها عن عيون القانون..
و هذا بالطبع مقابل مبالغ طائلة كل عام، و لكني لم اكشف نفسي لبراد حتىَ لا يقوموا بإيذاء العميل الخاص بي، و حتىَ ايضاً استطيع انقاذ الاطفال المُختطفون بأي طريقة من الطرق..
و لكن بعد ايام، جائتني صورة من شخص غير معلوم و خطاب، الصورة كانت لهذا العميل و قد اخترقت رصاصتان رأسه، و الثانية فيها تهديد من جاكلين نفسه، ان وقفت في طريقهم فسيتقلونك انت و والدتك، و لكني لن اخضع لتهديداتهم، لهذا ارسلتك مع والدتك في اليوم التالي لمكان لا يعلمه احد..
و ها انا اكتب لك و انا في غرفتك التي كانت دائماً تشعرني بالسعادة، لا اعلم ان كنت سأراك مجدداً ام لا، و لكني حتماً سأشتاق لك و لوالدتك، و وصيتي لك ان حدث لي شئ ان تكمل انت مهمتي، انا اثق بك، و اثق انك قادراً علىَ فعلها... والدك المحب ).

لم تتوقف دموع ادوارد عن النزول حزناً علىَ والده، و سخطاً علىَ من تسببوا في موته، و ضم الىَ صدره الخطاب و اخذ يصرخ بإسم والده، و يتحسر علىَ السنوات التي قد قضاها بدونه.

و بعد دقائق هدء نفسه بصعوبة، ثم إلتقط الملفات و بدأ في قراءة محتواها، كانت هناك معلومات كثيرة عن منظمة القبضة، منها ان جاكلين قد قتل رئيسها السابق كي يتولىَ هو هذا المنصب، كما فعل براد.

و منها ان جاكلين هو الرئيس الوحيد لهذه المنظمة الذي بدأ تجارة الأطفال، و كان قد اختطف طفلان ما ان تولىَ رئاسة المنظمة، و باع اعضائهما مقابل الكثير من المال، و اعجبهُ الأمر، لدرجه انه اصبح يتاجر بهم كأنه يتاجر في مواشي جاهزة للذبح.

ترك ادوارد هذا الملف، و تصفح اخر، و اخر، كان في كل ملف تقارير و ادلة عن كل عملية قاموا بها، و وقعت عينا ادوارد علىَ صورة ما قد وقعت من بين الملفات، كانت صورة لفتاة و ثلاثة فتيان في عمر السابعة تقريباً، و كُتِب علىَ ظهرها "تم انقاذهم" و عندما دقق ادوارد في صورة الفتاة و جدها تشبه تمارا الىَ حد كبير، بل هيَ تمارا.

بحث بين الملفات عن اي شئ يتعلق بهذه الصورة الىَ ان وجدها، إلتهمت عينيه السطور بنهم، و ليتأكد ظنه، فقد اخرج بقية الصور المرفقة بالملف و اخذ يشاهدها ، كانت هناك صورة للكثير من الاطفال، و صورة اخرىَ لنفس الاطفال و لكن يبدوا عليهم علامات التعذيب و الضرب المبرح، و صور اخرىَ مماثلة، و كُتب علىَ ظهر الصور "لم يتم انقاذهم بعد".

ترك ادوارد كل شئ بيده، ثم جذب شعره للخلف و هو غير مصدق من كم الصدمات التي تلقاها، و من كم بشاعة جاكلين و منظمته ليفعلوا بأطفال ابرياء هكذا و يقتلون آباءهم بلا رحمة او ضمير.

اغمض عيناه ليحاول اراحتهما قليلاً، و لكنه بعد ثوانٍ قد فتحهما علىَ مصرعيهما، فالتاريخ الذي كُتب علىَ الخطاب، و صورة تمارا و الثلاثة اطفال، و صور الاطفال الذين لم يتم انقاذهم متقاربون قليلاً، فبينهم القليل من السنوات فقط، اي ان نايل و اصدقاءه كانوا من ضمن هذه المجموعة في صغرهم، و والده كان ينوي انقاذهم من مستقبل اسود يهدد برائتهم و طفولتهم.

..

في اليوم التالي كان ادوارد قد اتفق مع نايل ان يتقابلا في منزل الاول، فيخبره بشئ يخص تمارا، و هذا كل ما تطلب من ادوارد ان يقوله حتىَ يقنع نايل بالموافقة علىَ مقابلته، و بالفعل، فقد ذهب إليه نايل في الوقت المتفق عليه.

"ماذا تريد ان تخبرني عن تمارا ؟!"

سأله نايل ما ان جلسا، ليتنهد ادوارد و يصمت لدقيقتان، ثم يبدأ في الحديث.

"الامر ليس متعلق بتمارا كلياً"

عقد نايل حاجباه، و اعتدل في جلسته، و سألهُ مستغرباً.

"ماذا تعني ؟!"

..

الحاضر

"تمارا"

اوقف تفكيرها، و اخرجها من انغماسها، صوته الذي اتىَ من خلفها، تجمدت للحظات و بدأ دمها بالفوران في جسدها، تمنت ان يكون مجرد وهم، او هلوسة نتيجة افراط عقلها في التفكير به طوال هذه السنوات، و لكن شعورها القوي بحضوره، و احساسها بمشاعر قوية تخرج منه، و تصدمها بشدة، جعلها تصدق انها حقيقة، و انه في نفس المكان الذي تقف به.

لم تلتفت، بل اغمضت عيناها كرد فعل طبيعي لذلك الدوار الذي اصابها، و امسكت الطاولة الخشبية التي امامها بقوة، عل ذلك يمنع جسدها من الركوض نحوه و احتضانه بأقوىَ ما لديها.

و بعد دقائق من استعادتها لنفسها، استطاعت الالتفات و النظر اليه، و هو ايضاً قد احترم صمتها و عدم رغبتها في النظر اليه في هذه الدقائق، و وقف مكانه منتظراً ان تقع عيناه عليها اخيراً، كأرض جرداء، عطشة، شعر احدهم ببعض الرحمة تجاهها فأسقط عليها القليل من الماء، ربما ذلك يشفي تلك الجروح و التشققات التي اصابتها علىَ مر السنوات.

وقف الاثنان قديميهما مُثبتة في الارض، لا حِراك، لا حديث، و لا رمشة عين حتىَ، و توقف بها ايضاً الوقت، فأصبحا في كون خاص بهما، لا يزوره اي انسان اخر.

تأملت ملامحه التي تغيرت، و لكن ليس كثيراً، فقد كسب المزيد من الهيبة و الوقار، و زادته الذقن الخفيفة وسامة، و لكن خرب كل ذلك الذبول الذي احتل وجهه، و كان ظاهراً في عينيه بوضوع اثار عدم النوم لوقت طويل، و اصبح ايضاً هزيل الجسد.

اما هو عندما تأملها، فلم تكن مختلفة عنه كثيراً، فما كان ظاهراً عليه كان ظاهراً عليها، و رغم ان عيناهما كانت جائعاً لأحدهما الاخر اشتياقاً، الا ان تمارا قد تجاهلت ذلك كلياً، فقد تذكرت ألم قلبها و ألم روحها بسبب ما فعله بها.

"كيف حالكِ ؟"

لم تعطيه اي رد، و تجاهلت سؤاله، و قبل ان تغادر اعطته نظرة مليئة بالعتاب.

"تمارا.. تمارا، اعطني فرصة لأشرح لكِ"

و لكنها تجاهلته للمرة الثالثة، و واصلت سيرها الذي اصبح هرولة، ليهرول هو الاخر خلفها، و عندما وصل اليها، اسرع و وقف امامها.

"يجب ان تستمعي لي"

"ليس بيننا شئ لنتحدث بشأنه"

"بل بيننا الكثير"

"انظر نايل، ان كنت تعتقد انك تعني لي شئ، فأنت مخطئ، ما حدث بيننا من قبل اصبح ماضي، و لا اعتقد اني سأسمح ان يستمر في الحاضر"

تسمر نايل مكانه بصدمة، و نظر لها بغير تصديق، فهذا ما كان يخافه طوال تلك السنوات، ان تتحول مشاعرها السابقة تجاهه الىَ الضد، و ان تبتعد عنه بلا رجعة.

و عندما لم يمنعها من الذهاب، فقد اتجهت بخطوات سريعة الىَ مكتب رئيس المنظمة، و كانت تحمل الكثير و الكثير من الغضب بداخلها، و تجهمها كان يزيد مع الوقت.

اقتحمت المكتب ليقف ادوارد بإستغراب، و الذي كان جالساً علىَ مقعد المكتب الرئيسي.

"كيف سمحوا لنايل بالدخول الىَ هنا ؟"

سألتهُ بصوت مرتفع، و حاجبان معقودان، و قد عقدت يداها علىَ صدرها، نظف ادوارد حلقه، و ابتلع ريقه بصعوبة، و اجابها.

"لأنه، لأنه.. "

"لأنه ماذا ؟"

"لأنه منذ الغد سيبدأ في العمل معنا، كما تعلمين فهو كان يجب ان يختار عمل يفيد به المجتمع لفترة بعد خروجه من السجن -الخدمة الاجتماعية- لهذا، فهو اختار ان يعمل في المنظمة، و انا لم استطع الرفض"

"و لماذا لم تسألني اولاً قبل ان تتخذ هذا القرار الغبي ؟"

لم يرد عليها ادوارد، فتمارا اصبحت في اوج غضبها، و هو لا يريد ان يضيف اي كلمة اخرىَ قد تزيد من غضبها.. زفرت بحدة عندما لم تجد رداً منه، و غادرت و قد صفعت الباب خلفها بقوة، فجلس ادوارد و تنهد ببطئ.

دقائق مرت و طرق باب المكتب، فسمح ادوارد له بالدخول، ليتضح انه نايل، الذي خيم الحزن و الاستياء علىَ ملامحه اكثر من السابق.

"لماذا لم تخبرني ان تمارا لم تعد تريدني ؟"

سأل نايل مباشرةً، بعد ان رمىَ بنفسه علىَ الاريكة الجلدية، فقام ادوارد و جلس بجانبه.

"هل اخبرتك هيَ بذلك ؟"

"نعم، و اخبرتني اني لا شئ بالنسبة لها"

"و هل صدقتها بهذه السهولة ؟"

"لا اعلم ادوارد، و لماذا ستقول شئ كهذا ان لم تكن تعنيه ؟!"

"لأنها غاضبة منك، هيَ لم تسامحك بعد نايل، و لا استطيع ان الومها علىَ هذا، فأنت تعلم انك قد اخطأت في حقها.. انظر نايل، سأخبرك بهذا فقط من اجلها، و لأني اؤمن بكما، تمارا مازالت تحبك، و اكثر من السابق ايضاً، و الان كل ما عليك فعله هو ان تجد طريقة لتسامحك بها"

...........................

الاسئلة
........

بداية الفصل ؟

خطاب والد ادوارد ؟

ما اكتشفه ادوارد عن قتل والده ؟

تخطيط والد ادوارد ضد منظمة القبضة في الماضي ؟

عمل براد و جاكلين معا ؟

من توقع تورط براد مع جاكلين ؟

الحقائق الجديدة التي ظهرت عن منظمة القبضة في هذا الفصل ؟

مقابلة ادوارد لنايل في الماضي ؟

ما الذي قد حدث في تلك المقابلة في توقعكم ؟

الحاضر: رؤية نايل وتمارا لبعضهما ؟

شعورهما من جهة احدهما الاخر ؟

رد فعل تمارا تجاه نايل ؟

وقوف ادوارد في صف علاقتهما ؟

عمل نايل مع تمارا ؟

ماذا سيفعل نايل لتسامحه تمارا ؟

توقعات للفصل القادم ؟

....................

تصبحون علىَ خير.

Continue Reading

You'll Also Like

12.6K 1.8K 7
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
165K 4.3K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
669K 36.3K 34
《يلقبونه بالغراب، يقال أنه صاحب إبليس في قعر جهنم ثم لفظته النيران على شكل أرض جافة قاحلة...المشاعر؟!..لا مكان لشيء كهذا بين ثنايا قلبه المتحجر ....ك...
24.5K 1.6K 22
اذ كانت عيناي هيه سبب حبك لي اذن اتمنا ان يصابا ب العمى