ثأر (قيد التعديل)

By amalelshiref

87.1K 9.3K 26.5K

عندما يُسلب منك كل شِئ, وتكتشف أن ماضيك وحاضرك مجرد خدعة مُتقنة, فلن يكون أمامك حينها غير الثأر, وإسترجاع ما... More

مقدمة
-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-30- ( لمن لم يظهر لهم هذا الفصل من قبل)
-31-
-32-
-33-
الشخصيات
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
-39-
رواية ثأر
-40-
-41-
-42-
-42- (لمن لم يظهر لهم هذا الفصل من قبل)
-43-
-44-
-45-
-46-
-47-
-48-
-49-
-50-
-51-
-52-
-53-
إستطلاع رأي✅
- 4 النـهاية 5 -
فصل اضافي
فصل اضافي٢
نقد
رينا

-7-

1.5K 222 445
By amalelshiref

"تشعُرين بالضجر ؟"

وأخيراً, بعد عشرة دقائق سمعت صوت نايل يأتي من خلفها بعد أن دخل الشرفة, همست بداخل عقلها 'أحمق', ثم إلفتت ببطئ لتواجهه, ورسمت علىَ ملامح وجهها البراءة, وإبتسامة عذبة علىَ ثُغرها.

"قليلاً"

أجابت بهدوء, ثم عادت لتنظر الىَ السماء مجدداً, وقد أعطتهُ ظهرها, حتىَ تشعرهُ أنها لا تهتم به, ولا بوجوده, بينما قد توصل نايل لإستنتاجان وحيدان, الاول, هو أنها تُمثل دور صعبة المراس, وهو في الحقيقة يحب هذا كثيراً, ولا يحب أن ترمي الفتيات بأنفُسهن عليه, والثاني, هو أنها بالفعل لا تهتم له, وهذا ما لن يسمح به أبداً, لأنهُ لم تُخلق فتاة في الكون حتىَ ترفضه, أو لا تهتم لوجوده.

"القمر"

إنتبه لها بعد أن نطقت ذلك بطريقة غامضة قليلاً, وقد كانت تنظر للقمر الذي يتوسط السماء, جاءت عيناه عليه هو الأخر وإنتظر أن تُكمل حديثها.

"يبدوا من مسافة بعيدة أنهُ كامل, ضوءهُ أبيض نقي, هالة البراءة المُحيطة به, تجعل أي شخص ينظر له, يقع في عشقه, ولكن إن إقتربنا منهُ قليلاً, سنرىَ حقيقته, مجرد جسم مُعتم, مليئ بالحُفر, والنقاط المظلمة, أي إن إقتربت منه, لن تحصل إلا علىَ الظلام, هذا هو القمر, يخدع العديد من الشخصيات الساذجة, والمُغترة بنوره"

شعورهُ أنها لا تتحدث عن القمر, بل تتحدث عنه بشكل غير مباشر, جعلهُ يقبض علىَ كأسه بقليل من الغضب.

"مَن أنتِ ؟"

خرج سؤالهُ بنبرة جافة, حادة, كأنهُ يُخرج طلقات نارية يُريد أن تُصيبها في مقتل, إلفتت لتواجههُ مجدداً, وعلىَ وجهها نفس الإبتسامة, ولكن هذه المرة كانت ملامح وجهها لا تنطق إلا بالتحدي, إقتربت منه, ثم وقفت بجانبهُ.

"فتاة, مثل كل الفتيات, ولكني لستُ ساذجة"

ألقت كلماتها في وجهه بقوة, وبساطة في الآن ذاته, ثم غادرت المكان بنفس الهدوء الذي دخلتهُ به, ولكن بثقة أعلىَ, ثبتت نظرتهُ علىَ سور الشرفة لثوانً, ثم في ثانية وحدة كان قد قذف بالكأس أرضاً ليتحول لقطع صغيرة.

خرج من الشرفة وجسدهُ جميعهُ يشتعل, توجه لزين وليام اللذان ما إن رأياه حتىَ أخذا يضحكان بشدة, لدرجة أنهُ إعتقد أنهما قد سمعا تلك الفتاة وهيَ تقصف رجولتهُ.

"علىَ ماذا تضحكان ؟"

سألهما بحدة شديدة, وكأنهُ يصُب بغضبه عليهما.

"كنت ذاهباً لمُناداتك لأجدك تتحدث مع فتاة, نايل هوران يتحدث مع فتاة ولا يأخذها مُباشرةً الىَ غرفته, يا إلهي, لا أصدق نفسي"

أجابهُ ليام وهو يُلقي لهُ نظرات إستفزازية, بينما كان زين يبتسم بسخرية تجاهه.

"ليست من نوعي المفضل"

دافع عن نفسهُ حتىَ لا يتحطم كبرياءهُ, وغرورهُ أكثر من ذلك, ولكن حجتهُ كانت أضعف مما يكون.

"ولكنك كنت تتسامر معها, لا تُقل لي أنك أحببتها"

"كُف عن الهراء زين"

مر النادل بجانب نايل, ليأخذ منهُ كأسان, دفعهما الىَ حلقه بالتتالي, ثم بدون أن يتحدث غادر زين وليام, حتىَ لا يسخران منه أكثر من ذلك.

"يا رجل, لا تذهب قبل أن تقُل لنا ما حدث, هل هجرتك ؟"

إستطاع نايل أن يسمع نبرة زين الساخرة وهو يصيح خلفه بذلك, ثم يضحك كلاهما عليه مجدداً, وقف في زواية بعيدة عن الجميع, ثم مسح بعيناه المكان, ولكنهُ لم يجدها.

شعر بغضب أكبر هذه المرة, فهذه المرة الأولىَ التي تفعل فتاة به هكذا, والذي يغضبهُ أكثر هو أنهُ إهتم, ولو لثانية واحدة, ولكنهُ إهتم, وهذا ليس من شيمه.

تقابلت عيناه مع فتاة ما تبتسم لهُ بإغراء, إبتسامة جانبية إرتسمت علىَ ثُغره, ثم إتجه لها بعد أن همس

"ليست فكرة سيئة".

وبالفعل قد صعد مع تلك الفتاة الىَ غرفة ما وهيَ تكاد تطير من السعادة, ربما بسبب ثمالتها, أو ربما لأنها مع نايل هوران.

و قبل أن تشرع في فعل شئ او حتىَ تكتمل سعادتها بما سيحدث.

"اخرجي من هُنا"

أمر نايل, لتنظر لهُ بإستغراب, وخيبة أمل في الآن ذاته, وينعقد حاجباها.

"ولكن "

حاولت أن تتحدث, أو تعترض علىَ أمره, ولكن إبتعاد نايل عنها بلا مُبالاه, وجلوسه علىَ المقعد الجلدي الكبير بجانب السرير قد أفقدها النطق, ولم تستطع أن تكمل ما كانت تريد قوله.

أغرورقت عيناها بالدموع, ثم جرت أذيال خيبتها وغادرت بهدوء, أشعل نايل السيجار الخاص به, ثم نفث الدخان في الهواء لتظهر به صورة تلك الفتاة الصهباء وهيَ تنظر لهُ بتحدي.

..

"هل أنتِ بخير ؟"

"هل حدث لكِ شِئ ؟"

هذه كانت الأسئلة التي يسألها إدوارد لتمارا منذ أن خرجا من القصر, وكانت إجابة تمارا الوحيدة هيَ أنها بخير, حكت لهُ كل ما حدث بالتفصيل, وبالطبع لم تنسىَ أن تغرق ضاحكة علىَ وجه نايل الغاضب.

"لقد كان يبدوا مثل الطفل الغاضب"

وكانت أيضاً تُلقي بعض التعليقات الساخرة من الحين للأخر وتضحك عليها وحدها, بينما إدوارد كان مشغولة بالقلق علىَ ما ستُقدم عليه.

"تمارا, لا تستهيني به"

"ومَن قال أني أستهين به !, أنا فقط أصف كيف كانت ملامح الصدمة علىَ وجهه"

"دعينا نتكلم بجدية قليلاً, ما هيَ الخطوة التالية ؟"

"الخطوة التالية, هو أنهُ سيظل يُفكر بي كثيراً, وكيف أن فتاة مثلي ترفض نايل العظيم, كما يظن نفسه, فقط سأغيب لبعض الأيام, ثم سأظهر أمامه مجدداً, وسنرىَ ماذا سيحدث"

هيَ بالفعل تعلم أن مهمتها صعبة, وأنهُ ليس بالرجل السهل أبداً, ولكنها في نفس الوقت تثق في قدرتها كثيراً, أكثر مما يثق هو بنفسه.

..

مرت خمسة أيام لم تظهر بهم تمارا أمام نايل أبداً, وبالفعل لم يتوقف هذا الأخير عن التفكير بها, أو بالأحرىَ, عن التفكير في رفضها له, وأختفائها بتلك الطريقة.

"سيخرج ليتناول الغداء في مطعم لي ميلوا – le melo"

أخبرها إدوراد عبر الهاتف بعد أن تحَصل علىَ تلك المعلومة.

"ولماذا سيذهب لمطعم صغير كهذا !, أليس هو سيد نايل رجل الأعمال هوران ؟!"

ضحك إدوارد علىَ سخرية تمارا, فهيَ لم تتوقف عن السخرية منه منذ لقاءها به في يوم الحفل, فهيَ تقول انها لا تشعر بالإرتياح له.

"أعتقد أنهُ مطعمهُ المفضل, فهو يذهب هُناك دائماً, وفي الحقيقة طعامهم أكثر من رائع هُناك, هذا غير أنهم يملكون ليالي للكاريوكي"

قَلبت تمارا عيناها علىَ حماس إدوارد المفرط, وتعجبت في الحقيقة, لأنها لا تراه متحمس هكذا إلا في أوقات نادرة.

"بدون ثرثرة إدوارد, متىَ سيكون هُناك ؟"

"الثانية والنصف ظهراً"

"أي بعد ساعة من الأن, يجب أن أغلق حتىَ أتجهز, أريد أن أكون هُناك قبله, أراك لاحقاً إدواردو"

أغلقت سريعاً بعد نطقت إسمهُ بهذه الطريقة حتىَ لا يقتلها في الهاتف, فهو يكره هذا الإسم بشدة, ولكنها أحياناً تقولهُ حتىَ تستفزه, وتضحك علىَ ملامح وجهه عندما يسمعه.

(68 كور جوليان 13006) ظهر عنوان المطعم علىَ خارطة جوجل في هاتفها بعد أن بحثت عنه, عشرون دقيقة وكانت قد وصلت أمام المطعم بالفعل.

نزلت السلم الخاص بالمطعم للأسفل لتجد أمامها مباشرةً طاولات منتشرة في المكان, أضواء خافتة, ديكورات باللون البرتقالي, أنعطفت يساراً ليظهر لها بقية المطعم, وتجد دراجة شبه نارية معلقة في السقف, وبعد أن سخرت كثيراً من هذا المكان بجميع أجزاءه, جلست علىَ مقعد من مقاعد البار المرتفعة.

بعد خمسة عشر دقيقة كانت أنهت بهم كوبان من عصير الليمون, دخل نايل, وجلس علىَ مقعد بجانب مقعدها, ولكنهُ لم ينتبه لها بعد, فهيَ كانت تخفي نفسها قليلاً.

بعد عشرة دقائق جاء الطعام الخاص بنايل, وبعد عشرون دقيقة أخرىَ كان قد أنتهىَ منه, ثم طلب لنفسه كأس من براندي التفاح, ألقت عليه تمارا نظرة جانبية لتجد أن ملامحه مرتخية جداً, وهادئة, فيبدوا أن هذا فعلاً مطعمه المفضل, فهو يشعر بالراحة هنا.

أخذت نفس عميق, ثم نظرت للنادل.

"كأس من براندي التفاح"

طلبت بصوت متزن, واثق, نفس طلب نايل حتىَ تلفت إنتباهه, وبالفعل قد حدث, فهو نظر لها ما إن نطقت بذلك.

"هل تُطارديني؟"

سأل نايل بإبتسامة جانبية, بعد أن وجه كامل جسدهُ لها, نظرت لهُ تمارا بعد أن تلفتت حولها كأنها تبحث عن مصدر الصوت.

"أعذرني"

تظاهرت أنها لا تعرفه, وبالفعل كان وجهها يعبر عن ذلك, تمالك نايل أعصابه بعد محاولات منه لذلك.

"هل تتحدث معي ؟"

سألت بإستغراب واضح علىَ ملامحها, ليتبخر كل الغضب الذي بداخلهُ ما إن فهم ماذا تفعل, عادت نظرتهُ الواثقة لوجهه مجدداً.

"هل تتصنعي عدم معرفتي ؟"

كان ما قالهُ تأكيد علىَ الأمر أكثر منهُ سؤال عادي, كأنهُ يرسل لها رسالة خفية أنهُ يكشف حيلها, سقطت كل الأقنعة التي ترتديها تمارا, لتعود لملامحها الطبيعية الواثقة, والساخرة.

"ربما لا أريد أن أعرفك"

"إذاً, لماذا تُلاحقيني ؟, أنظري أيتها الصغيرة, إن كنتِ تحبيني أو ما شابه تلك التفاهات, فعليكِ أن تعلمي أن طريقكِ مسدود"

مغرور, صرخت بها تمارا بداخل عقلها غضباً, فمن هو حتىَ يعتقد أنها لا تكن لهُ مشاعر غير الكراهية, ولكنها في الخارج مازالت محافظة علىَ إبتسامتها الساخرة.

"عليك أن تنظر لنفسك في مرآه أولاً قبل أن تعطيها أكبر من قدرها, لا أعتقد أني سأفعل ما قُلت –الحب- يوماً, فأنا لا أريد أن أقوم بأعمال خيرية"

ضربة موفقة من قَبلها, فهيَ قد رأت بداخل عيناه نار تشتعل كالجحيم, وهذا في الحقيقة لم يهز بها شعرة واحدة, فهيَ قد تعاملت مع أعتىَ المجرمين, ولن تُخيفها نظرة, حتىَ لو كانت تطلق سهاماً.

"إذا تُسمين الذهاب مع الرجال الىَ غرفهم أعمال خيرية, فلا بًد أنكِ سيدة الخير الأولىَ في البلاد"

توسعت عيناها في غضب شديد, بينما هو قد رمىِ حساب الطعام والمشروب الخاص به علىَ البار, وقبل أن يلتفت ليغادر.

"وأنا في الحقيقة لا أحب الرخيصات"

أكمل جملتهُ, ثم غادر المكان بنفس الهدوء الذي دخل به, بينما هيَ كان دخان الغضب يخرج من أذنيها.

"حقير"

همست بها لتخرج كمية الغضب التي إشتعلت بداخلها من جملتان فقط, قامت من مكانها, ثم غادرت المكان هيَ الأخرىَ بعد أن دفعت حسابها.

"سأريك كيف تعبث مع تمارا أيها الحقير"

وبما أن غضبها قد تغلب عليها, فكل ما تريدهُ الأن هو الإنتقام, لأنهُ أهانها, وأهانها بشدة أيضاً, وقفت مكانها لتفكر, ثم بعد لحظات, إرتسمت علىَ وجهها إبتسامة شيطانية.

..

وقفت أمام منزل نايل, ثم نزلت من السيارة وراقبت الباب الأمامي لتجد الكثير من الحراس هُناك, دارت حول المنزل فلم تجد أحد بالخلف.

أمسكت الخطاف الحديدي الذي بيدها, ثم ثبتتهُ في حبل ما, ثم قذفت بالخطاف أعلىَ السور, تأكدت أنهُ مُشتبك جيداً وأنهُ سيتحملها, ثم تسلقت السور.

نزلت بالداخل, في الحديقة الخلفية للمنزل بالتحديد, لتجد أن هُناك عدة حراس أخرون علىَ بعد منها, دخلت بين عدة أشجار حتىَ لا يراها أحد, وأيضاً حتىَ تخطط كيف ستصل الىَ هدفها.

______________________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

البارت اهداء لـ koka__k, انا مش عارفة اشكرك ازاي على الكلام الجميل والمشجع اللي قولتيه على الصفحة عندي, شكراً جداً, لو كنت بعرف اعبر كنت اعطيتك حقك في الشكر, بس للاسف مش بعرف اعبر, انا مكنتش هحدث البارت دلوقتي, لكني حدثته علشانك.😍😍😍

..

( بعد اذنكوا منتسوش التصويت "الفوت"⭐🌟, ومتنسوش تكتبوا ردود فعلوا على الفقرات والاحداث⬆⬆) 
..

الاسئلة
🌼🌼🌼

  ايه رأيكوا في لقاء تمارا ونايل ؟  

تفتكروا نايل كان بيفكر في تمارا ليه ؟, ممكن يكون في سبب تاني غير انها اول واحدة ترفضه ؟

وليه تمارا كرهت نايل من اول لقاء ؟

ازاي تمارا هتنتقم من نايل ؟

يا ترى راحت بيته ليه ؟

تقدروا تتوقعوا الانطباع الاول اللي خده نايل عن تمارا, واللي خدته تمارا عن نايل ؟, يعني ايه فكرة كل واحد عن التاني ؟

في حاجة مش مفهومة في البارت ؟

وياترى ايه توقعاتكوا للبارت اللي جاي ؟

توقعاتكوا لباقي الرواية ؟

في حد حس بملل من الرواية ؟

..

وبس كدة, شكراً لكل واحد بيتفاعل معايا🌸🌸🌸.

Continue Reading

You'll Also Like

93.1K 5.5K 17
الشَّعبُ خاَضِعُ لَهُ ، وَ هُوَ خاَضِعُ لَهاَ الرواية متوقفة حاليا جيون جونغكوك | آفروديت APHRODITE . JUNGKOOK . @just_jk09
21.8K 1.3K 52
ينتحر سونغمين بألقاء نفسه و ابنه على سكة الحديد ، ولكن يولد من جديد كـطفل لحبيبه السابق بانغ تشان المستحقات 🏅 Top one in جونغان Top one in ليكس Top...
105K 4.4K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
12.7K 1.8K 7
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...